ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا من غير شيء من عدم هكذا وجدوا فجأة من لا شيء ام هم الذين خلقوا انفسهم هل يتصور هذا او ذاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد الامام محمد بن عبد الوهاب انزل الله له الاجر والثواب وادخلنا واياه الجنة بغير حساب ولا عذاب يقول رحمه الله تعالى اعلم ارشدك الله لطاعته اعلم ارشدك الله لطاعته لا قبله قبلنا يقول اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلوا ثلاث هذه المسائل اعلم هذه للتنبيه والاهتمام بشأن ما يلقى بعدها رحمك الله دعاء للقارئ والمنتفع انه يجب وعرفنا امس ان كلمة اعلم من المؤلف لا تدل على وجوب وان كانت صيغتها الامر انما هي لمجرد التنبيه لاهمية ما يلقى بعدها انه يجب هنا يؤخذ الحكم الشرعي انه يجب طيب ما قال في المسائل الاولى قال انه يجب علينا تعلم اربع مسائل يجب وجوبا شرعيا بمعنى انه يأثم الذي لا يتعلمها من المكلفين وهذا مما يتعين معرفته وفهمه على المسلمين عموما ولا يسع جهله اذا كان تعلم العلم فرض كفاية على الامة فان هذه من واجبات الاعيان هنا يقول على كل مسلم ومسلمة على كل مسلم ومسلمة الذكور عرف اهتمامهم بالعلم على مر العصور وبعصر الصحابة الامر ظاهر ومن بعدهم الى يومنا هذا لكن النساء عرف من الصحابيات من لها باع في العلم والتعليم والدعوة والافتاء لكنها في مجال لا يثير فتنة الرجال بها لانهن يمتثلن ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب فلا يمكن ان يتذرع بان الصحابة فيهم من تعلمت وروت الحديث بان يقول لا مانع ان تعلم الرجال ويعلمها الرجال على الشكل الذي هو موجود الان في كثير من اقطار المسلمين هذا لا شك انه يترتب عليه مفاسد عظيمة والعلماء يقررون ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولو في تعليم العلم لا يجوز والعلم الشرعي مما يبتغى به وجه الله ويطلب به ثوابه يطلب به ثوابه والثواب من عنده جل وعلا وما عند الله لا ينال بسخطه ما نقول والله هذي تطلب العلم تزاحم الرجال لان العلم جاء فظله في الكتاب والسنة نقول لا نقول العلم عبادة والعبادة لا تتحقق بهذه الصورة مع المعارض الاقوى انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل في النسخة الاخرى تعلم هذه الثلاث مسائل والعمل بهن تعلم هذه الامور الظرورية لعموم المسلمين امر مهم جدا مع الاسف ان الناس فرطوا فيها واشتغلوا بما لا ينفعهم في دنيا ولا اخرى يدرس في مدارس المسلمين امور ليست ليست الامة بحاجة لا من الذكور ولا من الاناث ولو قلنا ان الحاجة قد انه قد يحتاج اليها فلنفر يسير من الناس فلماذا تعمم على الناس كلهم؟ وتكون على على حساب العلم الضروري مثل هذه المسائل او على العلم الذي جاء الحث عليهم ما هو فرض كفاية فكثير مما تشتمل عليه المناهج لا يحتاج اليه وان ادعيت الحاجة اليه فلنفر يسير فلماذا يشغل الناس بامور قشور نفعها ان وجد ففي جوانب يسيرة من امور الحياة وتكون على حساب الكتاب والسنة. وما يجب تعلمه ويتعين فهمه على الامة من رجال واناث وصغار وكبار تعلم هذه الثلاث مسائل تعلم ثلاث هذه المسائل يعني تقديم وتأخير التركيب تعلم ثلاث هذه المسائل فيه قلق يعني ما هو بمطرد فعندي ان قوله في الطبعة الثانية تعلم هذه الثلاث مسائل والعمل بهن اولى واسلم الاولى من هذه المسائل ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركن هملا على كل مسلم من ذكر وانثى صغير وكبير ان يتعلم هذه المسائل ان الله جل وعلا هو الخالق ونصوص الكتاب والسنة متظافرة على اثبات صفة الخلق لله جل وعلا وانهم مخلوقون مربوبون مدبرون لله جل وعلا وكما ان الدليل الشرعي من الكتاب والسنة يقرر هذا فكذلك الدليل العقلي وفي الشرع في القرآن ما يقرر الدلالة العقلية على هذا فهو دليل شرعي من حيث وروده في القرآن وهو دليل عقلي بحيث الحصر في امرين لا ثالث له الا ما يراد اثباته هو ان الله جل وعلا هو الخالق وانت جالس في فضاء ثم فجأة يمثل امامك مخلوق من دون اي سبب خلق من غير شيء ام ان الانسان هو الذي يخلق نفسه ما في ثالث الا ان الله جل وعلا هو الخالق ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ولذا لما سمعها جبير بن مطعم لما قدم المدينة في فداء الاسرى سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الطور وذلك اول ما وقر الايمان في قلبه يقول كان قلبي يطي كاد قلبي ان يطير كاد قلبي ان يطير انظر الى تأثير القرآن في كافر فهل جماهير المسلمين يتأثرون بالقرآن ويفهمون القرآن كما فهمه هذا الكافر واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع وهم نصارى ما الذي دها المسلمين في ان لا يختلف الامر عندهم حينما يتلى القرآن او تقرأ الاخبار ما الذي دهاهم ويسقط ويستوفي ذلك عامة وخاصة طلاب علم وكثير تسمعه يقرأ القرآن وكأنه قرآن زرارة بن اوفى سمع فاذا نقر في الناقور من الامام ويصلي الفجر صعق فمات هل لفتت انتباهنا هذه الاية او نمرهما كأنها اية هل لها معنى ووزن ثقيل في قلوبنا او لا فرق بينها وبين غيرها او الرجل المذكور زرارة ابن اوفى ما عنده سالفة على ما يكون من العوام وافقد قدره مات نعم قال الران الذي ران على قلوبنا وغطاها جعلنا لا نستفيد من القرآن الشبهات والشهوات التي نزاولها قطت على قلوبنا ومشاعرنا وجعلتنا لا نتفاعل ولا نستشعر عظمة هذا القرآن قد يقول قائل الرسول عليه الصلاة والسلام انزلت عليها وقرأها والصحابة سمعوها من الرسول عليه الصلاة والسلام ما مات منهم احد وهذا الكلام يجعل بعض اهل العلم ينكر مثل هذه التصرفات من الغشي والصعق لانه ما وجد في عصر الصحابة وجد في عصر التابعين فمن بعدهم فهل يمدح به من وجد منه مع انه لم يوجد في عصر الصحابة ولا حصل منه عليه الصلاة والسلام فهل نقول اننا مثلنا نحن في تصرفاتنا وكوننا لا نصل الى هذا الحد اشبه بالصحابة من هؤلاء الرسول عليه الصلاة والسلام القي عليه هذا القول الثقيل لكن عنده قلب قوي يستوعب هذا القول ويتحمل هذا القول القول ثقيل وعظيم مؤثر لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فالخشوع والتصدع من اثر القرآن. لكن الرسول عليه الصلاة والسلام عنده من القلب القوي والتثبيت. من الله جل قال لتلقي هذا القول من اجل ان يبلغه الناس ما حصل منه هذا الغشي والان بالصاعق وصحابته الكرام هو قدوتهم وهو اسوتهم يستشعرون عظمة هذا القرآن واقوال تدل عليه وبكاؤهم يدل عليه والواحد منهم يردد الاية ويبكي طول الليل مثل عمر يستشعرون عظمة القرآن وينتفعون بالقرآن جاء من بعدهم مع استشعارهم لعظمة هذا القرآن ظعفت القلوب صارت بقدر الاستشعار مع هذا الظعف ما في تناسب فوجد الغشي ووجد الصعق لكن هل واقعنا يشهد باننا نستشعر عظمة القرآن وفي قلوبنا قوة مثل قلوب الصحابة او اننا في الاصل لا نستشعر شيء وهذا هو السبب في عدم التأثير كون لا نستشعر هذه العظمة ولا هذه القوة هو الذي يجعلنا على هذه الحال انسان يسمع القرآن وبصوت مؤثر بتغني ومن قارئ مجود ومؤثر وكأنه لا يسمع شيئا وكنا نسمع البكاء عند سماع القرآن في الصلوات الا انه تضاءل وخف لا يكاد يوجد الا في القليل النادر الانسان الواحد منا اذا دخل في الصلاة نظره في الساعة بس متى ينتهي كانه بلسان حاله يقول ارحنا من الصلاة واذا اطال الامام بقراءة ايتين او ثلاث زيادة او خمس تذمر وتجده يراوح بين رجليه يرفع هذه ويضع هذه مستثقل وهذا موجود واذا خرج من المسجد وجلس في الشارع مع زميله او مع قريبه او حبيبه ما في مشكلة انه يجلس ساعة او ساعتين واقف وقصة ذكرتها مرارا شيخ من الشيوخ ادركته وهو يناهز المئة مئة سنة يصلي قائما معتمدا على عصاه بصلاة التهجد وراء شخص قراءته اقل من عادية يعني ما تؤثر لو في وقتنا ما خلينا نصلي بنا صحيح انه حافظ ولا يخطئ لكن ما فيه يعني الصوت اللي يجذب بحيث يتلذذ به السامع ويطلب المزيد لا ويصلي في كل تسليمة جزء من القرآن وصلاة التهجد خمس تسليمات في كل تسليمة جزء هذا الشيخ الكبير يصلي قائم خمسة اجزاء تقرأ وهو قائم في ليلة من الليالي سمع الامام وهو في التسليمة الاخيرة مسجد يؤذن ومعروف انه لا يؤذن الاذان الاول الا بعد نهاية الصلاة ليقع السحور بين الاول والثاني سمع المؤذن خفف ترك ورقتين او ثلاث من الجزء في التسليمة الاخيرة فلما سلم من صلاته اقبل عليه هذا الشيخ الكبير فقال له يا عبد الله اسمه عبد الله يوم جاء وقت اللزوم خففت مش ورانا ورد السحور لاحقين عليه ان نستطيع مثل هذا ابو خمسة وعشرين سنة او ثلاثين سنة ما يتحمل قراءة ورقتين ما هو بجوز وراء الامام من الذي يتعامل مع الله جل وعلا في الصلاة البدن ولا القلب القلب انظر في احوال الناس بعض الناس في تجارته مستعد يحمل الكيس سبعين ثمانين مئة كيلو وهو مرتاح لكن لو تقول له تعال ساعدني على هذا الشيء في المسجد او في كذا ولو كان يسير قال والله انا ما اتحمل الان ولو جرب نفسه وجد نفسه ما تحمل بالفعل لكن كل على ما يرتاح له قلبه. اذا ارتاح القلب صنع الاعاجيب يذكر في جهة من الجهات ان شيخا كبيرا منذ عشرين عاما يصلي جالسا صلي جالس يوم جت العرظة يوم العيد قام يعرظ ساعتين واقف قالوا يا فلان ما تتقي الله وين صلاتك عشرين سنة جالس قال والله ان كانكم تدرون ما الذي حملني فاني ادري ما ادري والله وش اللي شأنه فعلى الانسان ان يربط ويتعلق بالله جل وعلا ويكون قلبه معلق بالمساجد. الان كثير من المسلمين يدخل المسجد قلبه معلق في ايش احدهم معلق قلبه بالدنيا واحد معلق قلبه في آآ القنوات المعلقة بهم حدث ولا حرج كل له. كل يعمل على شاكلته فلا شك ان امورنا تحتاج الى مراجعة تحتاج الى مراجعة والله المستعان الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما كذا واربعين ثم يرسل اليه الملك فيؤمر بكتب رزقه الرزق من الله جل وعلا وما يحصل عليه المرء او الانسان او الحيوان في هذه الدنيا فهو من رزق الله جل وعلا ولا يلزم من تسميته رزق ان يكون حلالا عند اهل السنة هذا رزق بمعنى انه وصل اليك هذا المال او هذا الطعام من الله جل وعلا خلافا للمعتزلة الذين يرون ان الحرام ليس برزق من الله فكما انهم اثبتوا خالق مع الله ان المعتزلة لانهم اثبتوا ان الانسان يخلق فعله والله جل وعلا يقول الله خلقكم وما اعملون قالوا لا الانسان يخلق فعله فاثبتوا خالق مع الله كما انهم اثبتوا رازق مع الله ويمكن ان يعيش انسان من ولادته الى وفاته ما وصله من رزق الله شيء على مذهبهم يولد الموعود ويتلقفوا لصوص ويطعمونه من سرقاتهم وينشأ معهم ويصير لص معهم الى ان يموت بيصير ما رزقه الله شيء هذا قول باطل الرازق هو الله جل وعلا لكن لا يعني ان الكون رزق ويسمى رزقا يكون حلال ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا مثل الدواب الظوال التائهة في البرار والقفار ما تركنا عملا من خلقنا لحكمة وهدف والهدف من خلق الجن والانس ما جاء في قوله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون كما سيأتي هذا هو الهدف من خلق الانسان فعلى العاقل الذي يسعى لنجاة نفسه ان يجتهد في تحقيق هذا الهدف ويجعل ما عداه من الوسائل المعينة لتحقيق هذا الهدف وكثير من المسلمين انقلبت عليه الامور فصار يهتم بالوسائل ويضيع الهدف يهتم بامور دنياه ويترك ما خلق من اجله الله جل وعلا يقول ولا تنسى نصيبك من الدنيا لا تنسى عليك بتحقيق الهدف ونصيبكم من الدنيا هذا يعينك على تحقيق الهدف. بعض الناس عكس صار همه الدنيا والدين على الفرغة وصار كثير من المسلمين يحتاج الى تذكير. لا تنسى نصيبك من الاخرة عكس مراد الله جل وعلا ولم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسولا بل ارسل الينا رسولا وهو محمد عليه الصلاة والسلام كما سيأتي في الاصل الثالث فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار هو مبلغ عن الله جل وعلا من اطاعني كل يدخل الجنة الا من ابى قيل ومن يأبى يا رسول الله قال من هو من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى فيترتب على ذلك انه يدخل النار نسأل الله العافية ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ومقابله الذي يعصي الله ورسوله مقابل الفوز العظيم الخسران المبين فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا الامة تشهد على سائر الامم والرسول عليه الصلاة والسلام يشهد على الجميع وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا رسولنا نصيبنا من الرسل هو اشرفهم وافضلهم محمد عليه الصلاة والسلام كما ارسلنا الى فرعون رسولا وهو موسى ابن عمران عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فعصى فرعون الرسول فعصى فرعون رسولا الرسول الثاني هو الرسول الاول الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول لان النكرة اذا اعيذت معرفة كانت عينها بخلاف ما لو اعيدت نكرة جاءني رجل فاكرمت رجلا هذا غيره ثاني لو جاءني رجل فاكرمت الرجل هو نفسه فعصى فرعون الرسول موسى عليه السلام فاخذناه اخذا وبيلا اخذا وبيلا قويا شديدا ان الله لا يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته يأخذه اخذ عزيز مقتدر فاخذناه اخذا وبيلا الثانية من هذه المسائل ان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته معه احد بعبادته او في عبادته احد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل الذي يعبد اشرف الخلق محمد عليه الصلاة والسلام او يصرف له شيء من حقوق الله جل وعلا هذا مشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به ولو كان المشرك به افضل الخلق لا محمد ولا جبريل ولا ولا غيرهما فالعبودية حق لله جل وعلا ومع ذلك وجد من خالف وعبد المخلوق وعبد الانبياء والاولياء والصالحين ووجد من يعبد الاحجار والاشجار الاشكال مبدأه من الغلو اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم جعلوه اله ووجد في هذه الامة من غلا به عليه الصلاة والسلام حتى جعله ندا لله جل وعلا يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العممي لان قال فمن جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم ما ترك شيء لله جل وعلا ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما يعني فمن دونه من باب اولى والشرك شرك سواء كان المشرك به افضل الخلق او ارذل الخلق هو شرك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ووجد الشرك في هذه الامة وعبد الاولياء من دون الله وعبد الاظرحة وعلى مستوى العالم الاسلامي الا ما قل تستثنى هذه البلاد ولله الحمد حيث طهرها الله من مظاهر الشرك من مظاهر الاضرحة والقباب التي تعبد من دون الله بسبب هذا الامام المجدد المبارك وفي كشمير صريح من اعظم الاضرحة في العالم يسمونه ضريح الشعرة ما في ادمي ما في جثة ادمي في شعرة شعرة لمن للرسول للشيخ عبد القادر الجيلاني وريح التراب يباع والماء يباع بالتولة مثل الطيب الذي يمر من حول القبر المبتدعة منهم من يحج الى الاضرحة كالرافظة ويزعمون ان حج المشاهد افضل من حج بيت الله الحرام بسبعين مرة والفوا في مناسك المشاهد كما الف في مناسك الحج لبيت الله الحرام واي فتنة اعظم من هذه تجدهم فئة يتقاتلون ويتزاحمون على هذا القبر نسأل الله العافية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا احمد بن الصديق الغماري المغربي الف في المشاهد رسالة متوسطة الحجم ذكر في مقدمتها ان بناء المشاهد على القبور هل هو بدعة محرمة كما يقول الوهابية او انه سنة متبعة من صدر هذه الامة الى يومنا هو يريد ان يقرر انها سنة متبعة ولا فيها شيء وان هذا من تعظيم الاولياء ولهم قدر وجاه عند الله جل وعلا نسأل الله العافية والدليل قوله تعالى وان المساجد لله الا تدعوا مع الله احدا وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا العبادة والمساجد مواطن للعبادة خاصة بعبادة الله وحده من المؤسف ان كثيرا ممن يسافر الى بعض بلاد المسلمين قد يصلي في مسكنه كل الصلاة في المساجد تقول والله ما لقيت مسجد ما في قبر وفيه عودة ولله الحمد وصحوة والرجوع الى التوحيد وبدأت مشاريع في هدم هذه المشاهد نسأل الله جل وعلا ان يعينهم على تطهيرها من مظاهر الشرك واهله الثالثة الثالثة من هذه المسائل ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله هذه المسألة مرتبة على المسألتين الاولى والثانية الاولى فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والثاني انه الله لا يرظى ان يشرك معه احد يعني وحد الله لابد ان يوحد الله لابد ان يطيع الرسول كما في المسألة الاولى وان يوحد الله كما في المسألة الثانية اذا حصل هذا ان من اطاع الرسول وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب عمل بالمسألة الاولى حفظ المسألة الاولى وتعلمها وطبقها ثم الثاني يترتب على ذلك موالاة من اطاع الله ورسوله ومعاداة من عادى الله ورسوله ولا تجوز معاداة اولياء الله من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب ان من اطاع الرسول وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله من يتولهم فانه منهم الله العافية والمرء مع من احب ولو كان اقرب قريب لان الانسان يجتمع عنده محبة جبلية طبيعية ومحبة شرعية فاذا تعارضت المحبتان فلا بد من تقديم المحبة الشرعية حب الوالد الذي هو سبب وجود الانسان ابوه سبب جعله الله سبب معاشرة الاب للام سبب في انتاج الولد ولولا هذا الاب بتقدير الله جل وعلا ما وجد هذا الولد وللوالد حق عظيم يلي حق الله جل وعلا للوالدين والولد حبه عند ابيه لا يحتاج الى كلام ولذا جاءت الاوامر ببر الوالدين وتظافرت النصوص على ذلك والتشديد في عقوقهم لكن ما الذي ورد في بر الاولاد الجبلة والعاطفة تدفعك دفع الى حبهما طيب عندك والد ما يصلي اللي ما يصلي محاد لله ورسوله او ولد ما يصلي هل تحب بسبب هذه المحبة الطبيعية او تبغضه لانه عدو لله ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب ولو كان والد او ولد واذا كانت محبة الرسول عليه الصلاة والسلام مقدمة على حب كل احد لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين فلا بد ان تقدم هذه المحبة الشرعية على المحبة الطبيعية الجبلية هناك مضايق قد تتعارض في ذهن الانسان ولا يستطيع التوفيق بينه لكن يبقى ان المحبة الشرعية التي يترتب عليها اثارها لابد ان تكون مقدمة على الجبلية من هذه المضايق مثلا جواز نكاح الكتابية تصير زوجة من اليهود او من النصارى وفيها شرك تشرك بالمسيح او تشرك بعزير محادة لله ورسوله والله جل وعلا يقول وجعل بينكم مودة ورحمة المودة بين الزوجين موجود تعارض بين المحبتين لكن اذا قدم مراد الولد او مراد هذه الزوجة او مراد الوالد المنحرف على مراد الله جل وعلا هنا يقع في المحظور والدليل قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءه او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم الصحابة امتثلوا هذا الامر فقتل الابن اباه والاب ابنه وتبرأوا منهم بالمواجهة طبقوا هذا ويوجد في الامة خير كثير لله الحمد يكثر السؤال من الشباب الصالحين يقول ان اباه مقصر قد لا يصلي في المسجد قد لا يصلي بالكلية فكيف يتعامل معه او يقول ابني كذلك هل اطرده من البيت او افعل او اكثر ينتظر فتوى الامة فيها خير الى قيام الساعة لكن يوجد من ذابت عنده هذه الخصلة فجد تجده ينظر الى الرجل الصالح والرجل فاسق على حد سواء ومع الاسف بعض الناس ينظر الى الفاسق لا سيما اذا كانت له وجاهة او مسؤولية او ما اشبه ذلك ويقدمه على الصالحين لكنه ليس بجامع مثل ما ذكر الشيخ رحمه الله الان لما تقرر كتاب في التوحيد وكتاب في الفقه وتريد ان تعرف التوحيد هل تدخل فيه ما يشتم عليه كتاب الفقه وما الدين الا الحب والبغض والولاء كذا كالبرا من كل غاو واثم صرنا لا نفرق بين ولي الله وبين عدو الله لا خير فينا لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانار وخالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه هناك مقدمات شرعية لها نتائج من يطع الله ورسوله قد فاز فوزا عظيما ومن يعصهم فله الظد من اتصف بهذه الصفة وهي معاداة من حاد الله ورسوله رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الذين يحادون الله ورسوله هم حزب الشيطان وهؤلاء حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون الا ان حزب الله هم المفلحون ثم قال رحمه الله اعلم وهذا كسوابقيه كسابقيه ارشدك الله ارشدك اي دلك على الرشد وهو الفوز والفلاح وظده الغواية ضده الغواية ارشدك الله لطاعته دلك اليها ووفقك للعمل بها ان الحنيفية ان الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام خبر ان ان تعبد الله المصدر المنسبك من ان وما دخلت عليه ملة ابراهيم بدل او بيان للحنيفية ان الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام ان تعبد الله يعني عبادة الله وحده مخلصا له الدين والحنيفية من الحنف وهو الميل وهو الميل ومن ذلكم الاحنف الذي في رجله ميل وهنا الميل عما لا يرضي الله جل وعلا ويخالف مراده ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين لابد من ان تعبد ولا بد ان تخلص ان العبادة هي الهدف من وجودك لا بد ان تحقق هذا الهدف لكن على اي وجه كان لا لا بد من ان تحقق شرطين الاول الاخلاص لله جل وعلا والثاني متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام وهما شرطان لقبول كل عبادة فاذا تخلف الشرط الاول وهو الاخلاص فلا قيمة لهذه العبادة واذا تخلف الشرط الثاني وهو الاقتداء واتباع النبي عليه الصلاة والسلام فلا قيمة لهذه العبادة والنصوص الموجبة للاخلاص كثيرة في الكتاب والسنة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء تعبد الله وحده مخلصا له الدين هذه الحنيفية وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين حنفاء يعني اتباع لابراهيم عليه السلام صاحب الملة الحنيفية السمحة لابد من تحقق هذين الشرطين لتصحيح العبادة اخلاص العمل لله جل وعلا واتباع النبي عليه الصلاة والسلام ليبلوكم ايكم احسن عملا ليبلوكم ايكم احسن عملا يقول الفضيل بن عياض اصوبه واخلصه صوابه واخلصوا فان كان العمل صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن خالصا لله جل وعلا فانه لا يقبل فانه لا يقبل وان كان خالصا لله جل وعلا لا على هديه وسنته عليه الصلاة والسلام فانه لا يقبل فلا بد من توافر الشرطين لان الشيخ رحمة الله عليه اشار الى الاخلاص وجاء في احاديث الاشارة الى الشرط الثاني ما جاء في كلام الشيخ هو الموافق لقوله جل وعلا وامروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد صلوا كما رأيتموني اصلي خذوا عني مناسككم في احاديث كثيرة تأصل هذا الاصل ومن لوازم شهادة ان محمدا رسول الله والا يعبد الله الا بما شرع كما سيأتي ان شاء الله تعالى قد يقول قائل وقد قيل الا يكتفى بشرط واحد وهو الاتباع ذكرنا الشرطين لقبول جميع ما يتقرب به الى الله جل وعلا وهو الاخلاص والمتابعة اخلاص لله جل وعلا والمتابعة لنبيه عليه الصلاة والسلام وقال بعضهم لو اقتصرنا على الشرط الثاني لكفى لانه اذا لم يكن العمل خالصا لله جل وعلا تخلف الشرط لا يكون متابعا فيه للنبي عليه الصلاة والسلام واذا تمت متابعته عليه الصلاة والسلام فلابد ان يكون العمل خالصا لله جل وعلا لكن التنصيص على الاخلاص امر مقرر بالنصوص ومقرر في كلام اهل العلم واذ قلنا ان عمله عليه الصلاة والسلام مصاحب للاخلاص فمن اتبعه واقتدى به لابد ان يكون كذلك لكن التنصيص على الاخلاص ليذكر ويتذكر يعني لو ترك بالماء في شرط الا المتابعة قد يكتفي بعظهم بالمتابعة في الظاهر ويقول هو متابع للنبي عليه الصلاة والسلام وانه صلى كما رأى النبي عليه الصلاة والسلام يصلي لكنه ما كشف عن ما في قلبه عليه الصلاة والسلام الاخلاص. يتابعه في الظاهر ولذا لا بد من التنصيص على على الشرط الاول وانه في غاية الاهمية وانه مجرد ما يتخلى بهذا الشرط العبادة تعب ليس ورائها ارم ليست بميزان اعماله الصالحة بل العكس يعاقب على العمل الذي يشرك فيه مع الله غيره وبذلك امر الله جميع الناس الله جل وعلا بعث ابراهيم عليه السلام بالملة الحنيفية وامر النبي عليه الصلاة والسلام واتباعه باتباعه من اتبع ملة ابراهيم حنيفا والملة كالجزء من الشخص والملة كالجزء كالعظو من الانسان ولذا حينما اجازوا الحال من المضاف اليه قالوا لا يجوز ان يكون صاحب الحال مضاف اليه الا في صور ولا تجز حالا من المضاف له الا اذا اقتضى المضاف عمله تظل مظاف عمله اليه مرجعكم جميعا ولا اريد ان افصل في هذا او كان جزء ما له اضيف الو قطعت يده قائما اليد جزء منه فجاز الحال من المضاف اليه او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه فلا تحيل فلا تحيفا او مثل جزئه فلا تحيفا مثل الجزء مثلوا له ب اتبع ملة ابراهيم حنيفا فابراهيم مضاف اليه وحنيفا حال منه وملته كالجزء منه وبذلك امر الله جميع الخلق الاتفاق على الاصل وهو عبادة الله جل وعلا المقرونة بالاخلاص لا ينفك منها احد ما في احد يستثنى من عبادة الله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ولا واحد يستثنى ولا في احد يستثنى من الاخلاص وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها خلقهم لهذه العبادة يعني ما الهدف من خلق جميع الناس والجن ايضا تحقيق العبودية لله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ومعنى العبادة اعم من ان تكون عبادة بدنية او مالية او عملية او علمية او عقدية ولذا قال الامام رحمه الله ومعنى يعبدون يوحدون ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هل العبادة في قوله الا ليعبدوا الخاصة بالتوحيد مع ترك العمل العبادة اعم فلا بد من التوحيد وتحقيق التوحيد ومن حقق التوحيد دخل الجنة بلا بلا حساب كما في كتاب التوحيد للامام المجدد والمراد تحقيق وتخليصه وتنقيته من شوائب الشرك الاكبر والاصغر والبدع والمعاصي الا ليعبدون يوحدون نص على التوحيد في التفسير لماذا لما سيأتي واعظم ما امر الله به التوحيد وهو افراد الله بالعبادة افراد الله بالعبادة يعني ان لا تعبد الا شرع الا واحد لا تعبد الا واحد هذا التوحيد بالعبادة بجميع ما يشمله الاسم كما سيأتي ان العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهر هو الباطنة هذه هي العبادة ظاهرة العبادات البدنية او باطنك الاعتقاد الايمان والتوحيد والاحسان وما اشبه ذلك على ما سيأتي كلها عبادات قال واعظم ما امر الله به التوحيد وهو افراد الله بالعبادة لان الانسان قد يستصحب ان التوحيد خاص بما اشتملت عليه كتب التوحيد دون ما اشتملت عليه كتب الفقه الشيخ يقول يعبدون يوحدون طيب بغير التوحيد قال اعظم ما امر الله بالتوحيد وهو افراد الله بالعبادة اذا اشركت في الصلاة هل نقول ان الصلاة ليست من التوحيد من الفقه لا افراد الله بالعبادة فلما سيأتي في انواع العبادة وانه لا يجوز ان تصرف لاحد كائنا من كان الا لله عز وجل واعظم ما نهى الله عنه الشرك اعظم ما امر الله به التوحيد وافراد الله بالعبادة الى وقت قريب والاب ولو كان عاميا اذا جلس مع صبيانه من بنين وبنات قال من الذي خلقك ولماذا خلقك وما المراد بالتوحيد؟ اختبروه فيما ذكره الشيخ بهذا الكتاب لكن الان لو تبي تسأل دكتور في العقيدة مثلا ممن ليست له عناية بهذا الكتاب ونظائره وما بعد التوحيد عنده كلام كثير عن التوحيد في كتب العقائد وفي كتب الملل وكلام كثير يمكن يركب لك تعريف من هذه الكتب قد يكون ما عليه ملاحظة من حيث انه كلام صحيح ما تدخل لان الحدود لابد ان تكون جامعة مانعة جامعة تجمع جميع ما فيه محتوى هذا الفن وتمنع من دخول غيره معه ما تدخل التخصصات الاخرى مع التوحيد لكن الشيخ نظر الى التوحيد باعتبار معناه الاعم وهو افراد الله بالعبادة ثم يدخل فيه كل شيء وقد يكون الانسان حافظ هذا الكتاب في صغره لكن لطول العهد تسأل عن التوحيد يجيب لك تعاريف مرت في كلام اهل العلم لكن يغفل عن مثل هذا واعظم ما نهى الله عنه الشرك لو تبي تقول لاي واحد من طلاب العلم عرف لي الشرك تجده يلفق لك تعريف يدخل فيه بعض الصور لكنه لا يكون شامل لجميع انواعه وافراده كما ذكر الشيخ هنا دعوة غيره معه دعوة غيره معه قد يقول قائل ان هذا التأليف ليس بجامع شخص سجد لصنم طاف على قبر سجد لصنم قال ما ما دعوت مع او غيره هذه السجدة وهذه الصلاة دعوة وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا بصلاتكم فيها لغير الله او اتجاهكم او سجودكم او انصراف قلوبكم الى غير الله هذه العبادة وهذه هي الدعوة دعوة غيره معه والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا اعبدوه وحده لا شريك له اعبدوه خصوه بهذه العبادة ولا تصرفوا لغيره كائنا من كان اي شيء من انواعها ولا تشركوا بي شيئا شيئا نكرة في سياق النهي فتعم كل شيء مما هو من خصائص الاله جل وعلا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين