بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وهذا اليوم وهو يوم الثلاثاء الموافق الرابع والعشرين من شهر ذي من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع حول كتاب من كتب التفسير والكتاب الذي بين ايدينا والتفسير الميسر وقرأنا في هذا التفسير ولله الحمد ووقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند الاية الخامسة والسبعين وهي قول المولى سبحانه وتعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون نعم تفضل يا اخوان بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى وفتطمعون ان يؤمنوا قد كان فريق يسمعون كلام الله ثم من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ايها المسلمون انسيتم افعال بني وطمعت نفوسكم ان يصدق اليهود بدينكم فقد كان علماؤهم يسمعون كلام الله من التوراة ثم يحرفونه بصرفه غير معناه الصحيح بعدما عقلوا حقيقته او بتحريف الفاظه وهم يعلمون انهم يحرفون كلام رب العالمين عمدا وكذبا طيب لحظة شوي شيخنا الصوت مو بظاهر انا اي لحين لحظة بس خلي شوي دقيقة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. هذا هذا هذه الاية التي بين ايدينا وهي قول المولى سبحانه وتعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفون بعد ما عقلوا وهم يعلمون. هذا هذه الاية لو تلاحظ وانت تقرأها تجدها فاصل بين الايات السابقة ومخاطبة المؤمنين بحال اليهود يعني كأنها فاصل ووقفة في بيان حال يعني بيان حال اليهود وموقف المؤمنين منهم الله سبحانه وتعالى ذكر في هذا المقطع وفي هذه الايات وهي بداية الحزب الثاني من القرآن الكريم. هذا بداية الحزب الثاني من القرآن الكريم نلاحظ ان الحزب الاول قال الله سبحانه وتعالى يبين مواقف واخلاق اليهود مع مع شرع الله ومع نبي الله موسى عليه السلام. شيخ يوسف. نعم شيخ يوسف ما تسمع الصوت هي لا نسمع يا شيخ. قبل شوي ما في صوت نهائيا. ايه طيب طيب لحظة من بداية التفسير يا شيخ اقول بسم الله اقول هذه الايات التي سمعتها وقرأناها وسمعناها وهي في قوله تعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه هذه تجدها فاصل ووقفة بين الايات الماضية والايات التالية يعني اه اولا فيها بيان موقف المؤمنين وتوجيه القرآن للمؤمنين تجاه هؤلاء اليهود وايضا التفصيل في حال اليهود واحوال اليهود وفئات اليهود وهذا بداية الحزب الثاني. الحزب الاول كله كان في مخاطبة كان في يعني كان في بيان حال اليهود واخلاقهم مع مع الله سبحانه وتعالى اولا ومع شرعه ومع نبيه موسى عليه السلام ذكر الله احوالهم واذ قلتم واذ قلتم واذ قلنا كلها في كشف حال اليهود واخلاقهم وتعاملهم مع الله ومع شرعه ومع نبيهم موسى عليه السلام الان تنتقل الايات الى مخاطبة المؤمنين. وقوله تعالى افتطمعون استفهام استفهام انكاري وتعجبي كيف تطمع كيف تطمع بايمان اليهود هل يعني تظن ان اليهودي لما يسمع دعوتك له ايها المؤمن الى الاسلام والدخول في الاسلام انه سيدخل في الاسلام لا تطمع. الله سبحانه وتعالى يعني قد علم حالهم وانهم من اصعب الناس اذعان للحق لم يؤمنوا برسولهم موسى عليه السلام ولم يأخذ بشرع الله وحرفوا كلام الله فكيف يقبلون منك ويقبلون من شرعكم ايها المسلمون لذلك يعني يندر يندر يندر ان تجد ان تجد يهوديا يدخل في الاسلام النصارى يدخلون كثير نجد نسمع الان حتى في عصرنا الحاضر من دول اوروبا وجنوب شرق اسيا وغيرهم ممن ينتسبون الى النصرانية ويدعون انهم على النصرانية او على المسيحية يدخلون في الاسلام لكن اليهود من اصعب الناس دخولا في الاسلام ولذلك نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى في هذه الايات اوضح لنا حالهم اوضح لنا حالهم فتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم اسمعوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما اعقلوه وهم وهم يعلمون يعني يقول الله سبحانه وتعالى يقول ايها المسلمون انسيتم افعال بني اسرائيل افعالهم مع الله ومع شرعه ومع مع نبيهم تطمع نفوسكم في فيهم ان يصدقوكم وان يتبعوكم وان يكونوا على دينكم فكيف يتبعون؟ اذا كان علماؤهم علماؤهم الذين يعني هم اهل العلم واهل المعرفة اذا كان علماؤهم يعني موقف علمائهم مع مع شريعتهم وهم يسمعون كلام الله من التوراة ثم يحرفون كلام الله يصرفون كلام الله عن على غير معناه الى معاني هم يريدونها من بعد ما عقلوه وفهموا هذه الايات وعرفوا حقيقته اه ويحرفون التوراة ويبدلون كلام الله كيف كيف يؤمنون لكم وهذا موقفهم مع مع مع شرع الله ومع كتاب الله فهذه حال علماء اليهود علماء اليهود هذه حالهم الله سبحانه وتعالى اوضح لنا في هذه الايات يعني ان اليهود على طوائف منهم الاحبار والعلماء وموقفهم موقفهم من كتاب الله فريق منهم وهم علمائهم واحبارهم يسمعون كلام الله في التوراة ثم يحرفونه ويبدلونه ويغيرونه على ما تريده انفسهم وما تشتهيه انفسهم من بعد ما عقلوه وفهموه وهم يعلمون طيب هذي هذي حال العلماء الان. سيأتيك الان ايظا عندنا منافقون عندنا منافقون من اليهود وعندنا عامة اليهود عوام اليهود الان تتوضح لنا الايات نعم اقرأ قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون اي هؤلاء اليهود اذا لقوا الذين امنوا قالوا بلسانهم امنا بدينكم ورسولكم المبشر به في التوراة واذا خلا بعض هؤلاء المنافقين من اليهود الى بعض قالوا في انكار اتحدثون المؤمنين بما بين الله لكم في التوراة من امر محمد لتكون لهم الحجة عند ربكم يوم القيامة افلا تفقهون فتحذروا؟ ايوه هذا هذه الطائفة الثانية من من اليهود وهم المنافقون هؤلاء الطائفة طائفة المنافقين من اليهود ما حال المنافقين من اليهود تجاه تجاه دين الاسلام وتجاه دين محمد صلى الله عليه وسلم انهم اذا لقوا الذين امنوا قالوا بالسنتهم امنا واذا خلا بعضهم الى بعض من اليهود قالوا اذا خلى بعضهم الى بعض قالوا كيف تحدثونهم؟ وكيف تخبرونهم بما عندكم في التوراة؟ وباوصاف محمد وباوصاف اتباعه وبوصف شريعته كيف تخبرونهم؟ اتريدون ان ان يحاجوكم عند الله في هذا؟ لا لا لا تخبرونهم بشيء واكتموا عنهم كل كل اخبار محمد ودين الاسلام. هذه حال حال الطائفة الثانية وهم المنافقون من اليهود انهم يدعون اذا جاءوا عند المسلمين قالوا نحن معكم ونحن مسلمون ونعرف واذا خلا بعضهم الى بعض اظهروا اظهروا ما في انفسهم. نعم الان تأتيك الطائفة الثالثة اليهود ينكرون علم الله كيف يكونون علم الله؟ من اي ناحية اه لانهم كأنهم يعني يقولون اه لا تخبرونهم بوصف محمد حتى ما يحاجوكم عند ربكم يعني الله يعلم انكم يقولون هذا فكيف انهم لا لهم يعلمون ان الله ان الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء لكن لكن هم يقولون امام يعني يظهرون امام يعني يقولون لا تخبرون لا تخبروا لا تخبروا محمدا ولا تخبروا المؤمنين بان بان بحقيقة امر الدعوة حتى لا يحاجكم عند الله يعني هي يعني مجرد يعني كلامهم هو هذا لكنهم يعلمون ان ان الله مطلع وعالم لكن الشيطان يزين لهم احسن الله اليك قوله تعالى اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ايفعلون كل هذه الجرائم ولا يعلمون ان الله يعلم جميع ما يخفونه وما يظهرونه اي نعم هذي لا هذي استكمال الحال للحالة الثانية والطائفة الثانية من اليهود وهم المنافقون. رد الله عليهم رد الله عليهم. لما قالوا مثل نفسك سؤالك السابق لما قالوا لما قالوا لا تخبروهم بما في التوراة باوصاف محمد واتباعه. لا تخبرونهم يحاجكم عند الله قال الله ردا عليهم ايها اليهود اولا يعلمون اولا تعلمون ايها اليهود ان الله يعلم ما تسرون وما تخفونه يعني الله يعلم ومطلع عليه فكيف تفعل ذلك كيف تفعلون مثل هذه الجرائم والله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هم يعلمون ولو جئت الى اليهود اليس الله يعلم السر واخفى ويعلم السر والجهر ويعلم كل من لا يخفى عليه شيء؟ قال نعم قف كيف انت تخفي هذا الشيء عن محمد والله مطلع عليك نحن نريد ان نحفظ انفسنا ونحفظ اموالنا حتى حتى يكون موقفنا من محمد عدم الايمان به يعني الشيطان يزين لهم طيب الان الطائفة الثالثة تفضل اقرأ قوله ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا المانيا وان هم الا يظنون ومن اليهود جماعة يجهلون القراءة والكتابة ولا يعلمون التوراة وما فيها من صفات نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما عندهم من ذلك الا اكاذيب وظنون فاسدة في هذه الطائفة الثالثة وهم عوام الناس عوام اليهود العوام ليسوا ليسوا علماء اليهود وليسوا المنافقين وانما هم عامة اليهود. وهؤلاء يخبر الله عنهم ماذا الله اخبر عنهم فقال يعني ومنهم اميون اميون ما معنى اميون؟ اي لا يعرفون الكتاب هو القراءة وانما يسمعون ما يقوله علماؤهم. اميون وان كان عندهم شيء قليل من الكتابة لكن ليس عندهم علم راسخ قال منهم يجهلون القراءة الامي الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ولا يعرفون التوراة ولا يعلمون ما فيها من احكام ولا يعلمون ما فيها من صفات النبي صلى الله عليه وسلم. فهم عامة عامة من الناس وما عندهم الا اكاذيب وظنون فاسدة فقط. يكذبون؟ نعم يكذبون. يظنون الظن السوء؟ نعم ولا يقبلون الحق نعم لا يقبلونه. وانما يسمعون ما يقوله علماؤهم وهم علماء سوء واحبار سوء فهم يتبعون علماء يتبعون علماءهم فيما يقولون وهذه حال اليهود الثالثة نعم شيخنا لا يعلمون الكتاب الا اماني. معنى اماني؟ الا تلاوة اماني هذي فيها فيها تفسير عدة تفاسير فاشهر التفاسير انهم لا يعلمون الكتاب الا اماني اي الا مجرد تلاوة دون فهم للمعاني فقط يرددون اه يعني بس مجرد اماني ولا يعرفون الا فقط اه يعني ترداد هذه الالفاظ دون فهم معانيها وقيل ما ما معنى اماني عند بعض المفسرين؟ اي امنيات فقط يتمنون ما يعني يعني لا لا يعلمون الكتاب الا انهم يتمنون ما فيه فقط يعني مجرد امنيات لا يعني لا انها افعال منهم حقيقة وانما بس امنيات يتمنونها يريد يقول اتمنى ان اكون كذا واتمنى ان اكون كذا. مجرد امنيات لكن الرأي الاول هو اقرب اميون لا الكتاب الا اماني لان الله اخبر انهم اميون والامي هو الذي لا يعرف القراءة والكتابة الا مجرد فقط يعني اماني الا تلاوة فقط الا يظنون يعني يظنون الظن الكاذب. اي نعم. يعني يعني تكون عقائدهم خطأ. هكذا؟ اي يظنون يعني يعني من صفاتهم الاكاذيب والظنون السيئة هذي من صفاتهم الاكاذيب والظنون السيئة اذا جيت تناقش اليهودي العامي وتبين له حقيقة دعوة محمد وانه وان محمد مصدق لما جاء في التوراة وان التوراة مخبرة به ما يقبل منك وانما يظن فيك الظن السيء ولا يقبل منك وهذه الصفات اليهود هذه صفات اليهود الكذب والظن بالسيء كما اخبر الله قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله يشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون كيف هلاك ووعيد شديد لاحبار السوء من اليهود الذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله وهو مخالف لما انزل الله على نبيه موسى عليه الصلاة والسلام يأخذوا في مقابل هذا عرض الدنيا فلهم عقوبة مهلكة بسبب كتابتهم هذا الباطن بايديهم ولهم عقوبة مهلكة بسبب ما يأخذونه في المقابل من المال الحرام كالرشوة وغيرها. ايوة هذه عقوبة علماء عقوبة علمائهم الذين اخبر الله سبحانه وتعالى في الايات السابقة انه كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونهم بعد ما عاقلوه وهم يعلمون. هؤلاء الذين يحرفون الكلمة عن مواضعه ويبدلون ويغيرون حسب اهوائهم ويظلون العامة يظلون العامة ما عقوبتهم اخبر الله هنا انهم يكتبون الكتاب بايديهم ويحرفونه ويبدلونه لغرض ماذا؟ لغرظ عرظ الدنيا وان يشتروا به ثمنا قليلا وهؤلاء توعدهم الله بالوعيد الشديد فقال فويل وعيد شديد لهم لاحبارهم وعلمائهم ويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون. ويل لهم على تحريفهم وويل لهم على هذه المكاسب المحرمة من الرشوة وغيرها طيب لماذا الله سبحانه وتعالى شدد عليهم مع ان في المنافقين في مع ان في المنافقين في مع ان في اليهود منافقين وفيهم عوام لا يعلمون. نقول العلماء اشد اذا كانوا عندهم علم واعطاهم الله العلم ثم يحرفونه ويبدلون وهم يعلمون هؤلاء هم اشد ولذلك الايات تأتينا بعد يعني ايات يأتينا عقوبة الذين يكتمون يكتمون ما انزل الله من البينات ويشترون به ثمنا قليلا هذي تأتينا يعني شدة من يكتم الحق وهو يعلمه نعم واصل شيخنا بالنسبة ليشتروا به على بابها يعني يشتروا بمعنى الشراء او البيع لا هي هي على على بابها على الشراء يعني ليشتروا به زمنا قليلا اي يعتاظ به يأخذوا مكانه يعني هم الان عملهم هذا وهو تحريف الكلم عن مواضعه والتبديل واخفاء الحق هو مقابل ان يأخذوا يتعوظ به زمنا قليلا من الدنيا وكأنهم باعوا دينهم بعرض هذه الدنيا فهم اشتروا اشتروا به ثمنا قليلا اشتروا باي شيء بهذا العلم بهذا العلم به هذا المال فاخذوا العرض الرشوة وما الرشوة مقابل التحريف وهم ضحوا بدينهم وضحوا بعلمهم ليأخذوا عرض الدنيا ويأخذوا اموال الدنيا ثم يتركوها يظهر لي انه على بابها النار الا اياما معدودة. قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده مبطلا دعواهم لكم عهد من الله بهذا فان الله لا بل انكم تقولون على الله تعلمون افترائكم الكذب الصوت عندك واضح صوتي ايه طيب عندنا الان يعني وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون هم الان عندهم دعوة الدعوة ما هي دعوة ان النار لن تمسهم الا اياما معدودة ورد الله عليهم قال عندكم عهد من الله ان النار تمسكم ايام معدودة فقط فان كان الله يعني عطاكم عهد فانه لا يخلف عهده ام انكم تتقولون على الله تكذبون على الله يا كذا يا كذا يا اما يكون عندكم عهد فتبنون على على هذا على على هذا العهد هذا الكلام والا انكم ليس عندكم حجة يقول هنا يعني لما قالوا لن لن تمسنا النار في الاخرة الا ايام قليلة العدد قال اللهم قل لهم يا محمد مبطلا هذه الدعوة الباطلة عندكم عهد من الله الله لا يخلف عهده ام انكم تكذبون وتفترون على الله اه طيب هنا سؤال هنا سؤال لماذا قالوا ان ان الاذان اذا اذا هم يقولون الان يعني هم يقول في ايات اخرى اخبر الله انهم يقولون لن يدخل الجنة الا من كان هدى واضح وهم يدعون ان الجنة لهم وفي ايات اخرى يقول نحن ابناء الله واحباؤه يعني نحن نحن يعني شعب الله المختار ولن يؤدبنا الله لكن لو عذب احدا منا فانه لا يعذبه الا اياما معدودة الا ايام الذين يستحقون العذاب منهم فانهم يعذبون اياما معدودة ثم ثم يرفع عنهم العذاب هذه حجتهم في هذه الاية قال لن تمسنا النار الا اياما معدودة وفي اية اخرى في سورة ال عمران قال ان اياما معدودات ما الفرق بين معدودة ومعدودات هذي اولا الذين قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قالوا ان الذين عبدوا العجل الذين امنوا العجل ستمسهم النار في الاخرة ولكنها ستمسهم مدة معينة. كم المدة قالوا اربعين يوما مدة عبادتهم من اجل لانهم عبدوا الاجلى مدة ميقات ميقات موسى لما ذهب الى ميقات ربه اربعين ووعدنا موسى اربعين ليلة فيها فقالوا يعذبنا الله مقدار هذه المدة القول هنا اياما معدودة قالوا هذه الاربعين الاربعين يوما طيب قول ايام معدودات قالوا هي سبعة ايام يعذبنا الله مقدار مدة الدنيا الدنيا عندهم يقولون الدنيا سبعة ايام في في حكم الله واليوم عند الله الف سنة فالدنيا كلها عندهم سبعة الاف الان نحن نعيش الف واربع مئة او نقول لك من من هجرة النبي الف واربع مئة طيب قبل هجرة النبي كم كم سنة ميلاد عيسى على كلامهم على ظنهم وكلامهم انه الفين الان وقبل عيسى من الانبياء والرسل قالوا ان مدة الدنيا منذ ان انزل الله ادم الى الدنيا الى الارض الى ان تقوم الساعة قالوا هي سبعة على كلامهم سبعة الاف بان الايام سبعة واليوم الواحد بالف عند الله هذا الكلام كله تخرص تخرص وظن سيء لا دليل عليه هذا ظنهم هم. ولذلك قالوا مرة اياما معدودات ومرة قالوا اياما معدودة والايام المعدودة هنا بعضهم بعض العلماء يقول ان الايام المعدودة هي سبعة ايام والمعدودات هي الاربعين او العكس او العكس بعضهم قال ان المعدودة هي الاربعين والمعدودات سبعة ايام على ان معدودة يعني يراد بها جمع قلة او جمع كثرة معدودات الله اعلم بذلك. عموما هي سنة معدودة او معدودات او قلنا اربعين او قلنا سبعة ايام كل ذلك تخرص وظن سيء وتقول على الله وكذب وافتراء على الله وهم يعني كما حكم الله سبحانه وتعالى في الايات هذي ان من احاطت به خطيئته فهو من اصحاب النار ومن امن وعمل صالحا فهو من اصحاب واحسن في عمله فهو من اصحاب الجنة. هذا حكم الله الصحيح اما ان تكون تمسنا او لا تمسنا هذا تقول على الله نعم اقرأوا قوله تعالى كسب سيئة واحاطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون كيف حكم الله ثابت من ارتكب الآثام حتى جرته الى الكفر استولت عليه ذنوبه من جميع جوانبه وهذا لا يكون الا في من اشرك بالله واولئك هم والكفار الذين يلازمون نار جهنم ملازمة دائمة لا تنقطع اي نعم بلى هذا جواب اذا كان السؤال في هنا في اما اذا كان السؤال مثبت فان الجواب يكون بنعم اما اذا كان الجواب اذا كان السؤال جاء على طريقة النفي الجواب يكون هم يقولون ماذا قالوا لن هذا نفي لن تمسنا النار الا اياما معدودة. قال الله عز وجل بلى ستمسكم النار ولن تكن اياما معدودة انت الان اذا قيل لك اذا قيل لك مثلا اي اي سؤال فيه فيه فيه نفي فانك تجيب نجيب ببلاء فاذا قيل لك الست حاضرا امس الست حاضرا عندنا امس كنت حاضرا تقول بلى لست حاضرا تقول بلى ما تقول نعم لو قلت نعم يعني لست نعم لست حاضرا انت تثبت النفي لكن اذا قلت بلى لا تعكس النفي ولذلك في قوله تعالى واذ اخذ ربكم بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى. قال ابن عباس لو قالوا نعم لكفروا كفروا يعني لست بربنا فهذا الفرق بين بلى القرآن وبين نعم. وهنا لما قالوا لن تمسنا قال بلى. ستمسكم النار هذا بلاء الاولى ان يقف عليها الانسان من يقف على هذه الكلمة غير متصلة بما بعدها. هي مرتبطة بما قبلها ولن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون؟ بلى ثم جاء بجملة جديدة قال من كسب جملة شرطية من كسب سيئة واحاطت به خطيئته النتيجة ما هي؟ واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون هذا معناه قال المؤلف هنا فحكم فحكم الله ثابت ان من ارتكب الاثام حتى جرته الى الكفر واستولت عليه ذنوبه يعني احاطت به خطيئته من جميع جوانبه وهذا لا يكون الا فيمن اشرك بالله فاولئك فهم المشركون والكفار الذين يلازمون نار جهنم ملازمة دائمة لا تنقطع طيب ليش المؤلف ركز على كلمة اشركوا وكفروا ولم يقل احاطت به معاصيه نقول لان صاحب المعصية تحت مشيئة الله ان شاء غفر له وان شاء عذبه واما الذي نجزم بانه الى نار جهنم وهم اصحاب الشرك والكفر ولذلك قال من كسب سيئة واحاطت بي خطيئته فلم تفارقه حتى مات واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون طيب هذا اصحاب هؤلاء اصحاب الخطايا والكفر والشرك طيب اما اصحاب الاعمال الصالحة ماذا قال الله به؟ قال الله فيهم نعم اقرأ شيخنا بالنسبة واحاطت بي خطيئته يعني اه يعني يكون كافر حتى الموت. ايه يعني لازمته الخطيئة وهو واحاطت به لم تفارقه يعني استمر ايوه استمر على كفره وعناده حتى مات اما من تاب تاب فان الله يتوب عليه قوله تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون. اي حكم الله الثابت في مقابل هذا ان الذين صدقوا بالله ورسله تصفيقا خالصا وعاملوا الاعمال المتفقة مع شريعة الله التي اوحاها الى رسله هؤلاء يلازمون الجنة في الآخرة ملازمة دائمة لا تنقطع ايوه هذي في حال اهل الطاعة لما ذكر اهل الكفر والشرك والمعاصي وقابلهم باهل الخير والصلاح والطاعة والاستقامة وحكم الله فيهم الله ان الذين صدقوا واطاعوا واستقاموا وعملوا الصالحات ولازموها حتى ماتوا على على هذه العقيدة وعلى هذه الاعمال الصالحة فان مصيرهم في الاخرة الى الجنة وسيدخلهم الله جنات تجري من تحتها الانهار هذا حكم الله. اما انت حكم اليهود فقالوا لن تمسنا النار فهذا حكم لا دليل عليه فهذا هي هذه هي العقيدة الصحيحة في مصير اهل الخير ومصير اهل الشر نعم هذا حكم الله سبحانه وتعالى توجيه لليهود في ظنهم واعتقادهم الباطل اقرأ قوله واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون اي واذكروا يا بني اسرائيل حين اخذنا عليكم عهدا مؤكدا بان تعبدوا الله وحده لا شريك له وان تحسنوا بالوالدين وللاقربين وللاولاد الذين مات ابائهم وهم دون دون بلوغ الحلم وللمحتاجين الذين لا يملكون ما يكفيهم ويسد حاجتهم وان تقولوا للناس يا اطيب الكلام اداء الصلاة وايتاء الزكاة. ثم اعرضتم ونقضتم العهد الا قليلا منكم ثبت عليه. وانتم مستمرون في اعراضكم ايوه هذا هذه الاية تقرر ان الله سبحانه وتعالى قد اخذ الميثاق على اخذ الميثاق على اليهود لان قد يأتيك احد من اليهود يقول نحن لا نعرف الا ان النار ان تمس لن تمس اصحابنا او لن تمس اصحابنا الا ايام معدودة ولا نعرف ان من امن وعمل صالحا له كذا او كفر له كذا ونقول لا تعرف وان الله سبحانه وتعالى قد اخذ الميثاق اخذ الميثاق في قوله واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل. قد اخذ الله الميثاق على بني اسرائيل انهم لا يعبدون الا الله وان يحسنوا الى والديهم وان يحسنوا الى الاقارب وان يعملوا الاعمال الصالحة والاحسان الى المحتاجين واليتامى وان يقولوا للناس الكلام الطيب وان يحافظوا على هذه الشعيرتين العظيمتين الصلاة والزكاة لكنهم مع هذا كله لم لم يتقبلوا ولم يأخذوا بهذه الأوامر وبهذا الميثاق. بل نقضوا المواثيق وتولوا ولم يقبلوا هذا الشيء الحجة واضحة والحجة قائمة عليهم بان الله قد اخذ الميثاق عليهم ولكنهم هم اعرضوا ولم يقبلوا ونقضوا هذه المواثيق. هذا معنى هذه الاية نعم اقرأ التعبير بقوله وقولوا للناس حسنا يعني حسنا هذي تعتبر سيرة مشبهة يا شيخ ما ادري يعني صيغة مشبهة لا يعني قصدك يعني كلمة حسنى اي نعم. لا لا. يعني لماذا عبر بالحسن لا الحسن مصدر مصدر اي نعم الحسن مصدر يعني قولوا للناس يعني كلاما فيه فيه الحسن وفيه الاحسان كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة دي صورة العنكبوت ووصينا الانسان بوالديه حسنا الحسن والاحسان بمعنى واحد اقول للناس قولا حسنا وحسنا وحسنا وطيبا يعني حتى تكسبوا الناس باخلاقكم الله سبحانه وتعالى يقول يقول القول الحسن ويأمر بالقول الحسن هذا معناه والقول الحسن يقابله القول القبيح السيء والخلق الخلق السيء في القول والفعل فالحسن يشمل الاقوال والافعال الافعال تكون حسنة والاقوال تكون حسنة. وخص الله الاقوال هنا للتعامل مع الناس التعامل مع الناس بالكلام الطيب نعم الله يحسن قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون فيذكر يا بني اسرائيل حين اخذنا عليكم عهدا مؤكدا في التوراة يحرم سفك بعضكم دم بعض واخراج بعضكم بعضا من دياركم ثم اعترفتم بذلك وانتم تشهدون على صحته اي نعم يعني مع شف مع اخذ الله الميثاق في اقامة شرع الله لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنى واقيموا الصلاة الى اخر هذا الميثاق الذي يتعلق باقامة شرع الله وعبادته. ايضا اخذ الله عليهم الميثاق انه لا يجوز لهم ان يسفكوا الدماء ولا يجوز لهم ان يقتلوا ان يقتل بعضهم بعضا بغير حق بغير حق فهذا وقد اخذ عليهم في التوراة الا الا يقتل بعضهم بعضا والا يعتدي بعضهم على على بعض نعم والا والا كيف يقول سيدي الشيخ يقول لا تخرجون انفسكم يعني هم يخرجون انفسهم لا لا هنا قال ان الله حرم سفك الدماء سفك بعظهم دم بعظ واخراج بعضهم بعضا. وقول لا تخرجون انفسكم اي لا تخرجون اخوانكم قوله تعالى ولا تلمزوا انفسكم اي لا يلمس بعضكم بعضا وكقوله تعالى ولا تقتلوا انفسكم اي لا يقتل بعضكم بعضا التعبير بالنفس كأنه جسد واحد طيب اه يا شيخ اقرارهم ثم اقررتم يعني اقروا آآ متى كان هذا الاقرار يا شيخ؟ اكيد انهم اقروا لما لما جاءتهم التوراة وسمعوها عرفوا ان هذا كلام من الله عرفوا ان الله هو الذي اوصاهم بذلك فلابد ان ان تقر انفسهم بذلك. ثم انهم بعد ذلك نقضوا هذا الاقرار قوله تعالى ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم بشارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون اي ثم انتم يا هؤلاء يقتل بعضكم بعضا ويخرج بعضكم بعضا من ديارهم ويتقوى كل فريق منكم على اخوانه بالاعداء بغيا وعدوانا وان يأتوكم اسارى في يد الاعداء سعيتم في تحريرهم من الاسر لدفع الفدية مع انه محرم عليكم اخراجهم من ديارهم ما اقبح ما تفعلون حين تؤمنون ببعض احكام التوراة وتكفرون ببعضها فجزاء من يفعل ذلك منكم الا ذلا وفضيحة في الدنيا ويوم القيامة يردهم الله الى افظع العذاب في النار بغافل عما تعملون اي نعم هذي هذي الكلام وهذي الذي يحكيه الله سبحانه وتعالى عن حال اليهود هذا في اليهود المعاصرين للرسول صلى الله عليه وسلم وهم يهود المدينة لما جاء اليهود استقروا في المدينة وقد عرفنا ان سبب استقرارهم في المدينة انهم انهم يعني كانوا يتحينون يتحينون عن ان يبعث منهم رسول. وكانوا ينتظرون ان يبعث منهم رسول لانهم يعرفون في التوراة انه سيبعث في هذا المكان اه جاءوا الى المدينة واستقروا فيها فلما استقروا في المدينة كانوا ثلاث طوائف طائفة بني قينقاع وطائفة بني قريظة وطائفة بني النظير وهؤلاء الطوائف استقروا في المدينة والمدينة كانت هي يسمى يثرب وكان فيها الاوس والخزرج والاوس والخزرج كانوا يتقاتلون يتقاتلون فيما بينهم. فلما جاءت اليهود ونزلت تعاهد طائفة من اليهود مع الاوس وتعاهدت طائفة اخرى مع مع الخزرج وقالوا ان ان قتلكم قالوا للطائفة الطائفة التي مع مع الخزرج قالت ان قاتلوكم ان قاتلوكم الاوس قاتلنا معكم ولو نقاتل اخواننا وان وتقول ايضا ايضا الطائفة الاخرى التي مع مع الاوس ان قاتلوكم الخزرج قاتلناهم وان قاتلنا اخواننا اليهود فاتفقوا على ذلك الله سبحانه وتعالى عاب عليهم. قال كيف يقتل بعضكم بعضا هذا لا يجوز في شرعكم كيف يقتل اليهودي اليهودي يقتل اليهودي؟ هذا لا يجوز ولذلك الله سبحانه وتعالى اخبر اخبر قال انتم يقتل بعضكم بعضا وتقتلون بعضكم. فذكر احوالهم الثلاثة انه يقتل بعضهم بعضا هذا بالنسبة للقتل وبالنسبة ايضا يعني للاسر ان يأسر بعضكم بعضا هذا كله لا يجوز. لا يجوز ان تقتل لا يجوز لليهودي ان يقتل اخاه اليهودي ولا يجوز لليهودي ايضا ان ان يأسر اخاه اليهودي والحالة الثالثة منهم انه يفدي بعضهم بعضا. وهذه هذا امر لم يعني ينكره القرآن لم ينكره القرآن والذي حرمه اخبر انه حرام هو قتل بعضهم بعضا اخبر الحرام بان يأسر بعضهم بعضا اما الفدية فلم يذكرها القرآن لانها ليست محرمة ولذلك قال في اخر الكلام تؤمنون ببعض الكتاب وهي الفدية وافك الاسارى وتكفرون ببعض وهو القتل والاسر طيب شف لو نقرأ الايات مرة اخرى قال ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم. اي يقتل بعظكم يقتل بعضكم بعضا من الطوائف اليهودية وتخرجون فريقا منكم من ديارهم اي يخرج هؤلاء يخرجونهم من ديارهم. اما طردا او اسرا. قال يتظاهرون عليهم بالاثم والعدوان اي تتظاهرون عليهم اي تتعاونون عليهم بالاثم والعدوان اي يعاون بعضكم بعضا بالقتل بالاثم والعدوان والقتل والاعتداء قال طيب قال وان يأتوكم اسارى قال اذا جاءوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم ماذا؟ اخراجهم. اما الفدية ليست محرمة والاخراج محرم كيف تخرجونهم؟ ثم يكونون وسارا ثم تفادونهم. قال افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض كيف تأمنون بهذا وتكفرون بهذا؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي وذل في الحياة الدنيا. واما يوم القيامة فانهم موعودون باشد العذاب وما الله بغافل عما يعمل عما يعمله هؤلاء طيب واضح ها طيب نقرأ قوله تعالى اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون اي اولئك الذين اثروا الحياة الدنيا على الاخرة يخفف عنهم العذاب وليس لهم ناصر ينصرهم من عذاب الله. اي نعم اولئك عائد على على هؤلاء الذين اخذ عليهم الميثاق اولا يلتزموا باخذ الميثاق ولم يلتزموا بهذا الميثاق قال اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة باعوا الاخرة واخذوا الدنيا مقابلها يعني اثروا الدنيا على الاخرة النتيجة ما هي؟ قال لا يخفف عنهم عذاب يوم القيامة. وهذا اشد في الوعيد لما يقال لا يخفف معناه ان العذاب سيستمر حتى التخفيف لا لا لا يمكن لا يمكن ان يقرأ يعني حتى التخفيف لا يمكن لا يخفى عنه عذاب يوم القيامة ولا هم ولا هم ينصرون اي لا يجدون من ينصرهم وينقذهم من هذا العذاب مليء العذاب ملازم لهم لا يخفف ولا ينصرف عنهم ولا احد يستطيع ان يصرف العذاب عنهم هذا مئال مآل هؤلاء الذين ينقضون الميثاق والذين يخالفون ما امرهم الله به طيب لعلنا نقف عند هذا القدر اه ان شاء الله نواصل ما توقفنا عنده وهو عند الاية السابعة والثمانين وهي قول الله سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى الكتاب وكفينا من بعده بالرسل ما توقفنا عنده والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله يجزاك خير الشيخ امين بارك الله فيك. امين بارك الله فيك. امين بارك الله فيك. امين بارك الله فيك. امين بارك الله فيك. امين بارك الله فيك. آمين بارك الله فيك امين بارك الله فيك امين بارك الله فيك امين بارك الله فيك