بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا نصر بن علي الجهظمي وابو الخطاب زياد ابن يحيى البصري قال حدثنا عبد ربه ابن بارق الحنفي قال سمعت جدي ابا امي سماك ابن الوليد الحنفي يحدثه انه سمع ابن عباس يحدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان له فرطان من امتي ادخله الله بهما الجنة فقالت عائشة فمن كان له فرط من امتك؟ قال ومن كان له فرط يا موفقا؟ قالت فمن لم يكن له فرط من امتك قال فانا فرط امتي لن يصابوا بمثلي قال بعيث هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث عبد ربه بن فارق وقد روى عنه غير واحد من الائمة قوله حدثنا نصر ابن علي الجهظمي هو مرة قديمة يعني مرة قريبا اللي هو نصر ابن علي الجهظمي قال فيها معاثم هو اوثق من الفلاس واحفظ طلبه المستعين للقضاء فقال استخير الله فصلى ركعتين ودعا ونام فقظى ليلها توفي في تلك الليلة علينا وعليه رحمة الله وابو الخطاب زياد ابن يحيى البصري قال فيها ابو حاتم النسائي ثقة وهو قد توفي عام اربع وخمسين ومائتين قال حدثنا عبد ربه بن بارق الحنفي وهو الجوسج ابو عبدالله الكوفي قال فيه ابن معين ليس بشيء وقال ابو زرعة لين ليس بذلك. وقال النسائي ليس بقول. اذا هو ضعيف. وحديثه لا يحسنه قال سمعت جدي ابا امي سماكة ابن الوليد الحنفي يحدث وهو ثقة انه سمع ابن عباس يحدث انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان له فرطان من امتي ادخله الله بهما الجنة يعني من كان له ميت سبقه الى الوفاة والى الاخرة ادخله الله بهما الجنة اي بسبب هذين الفرطين فقالت عائشة فمن كان له فرط من امتك قال ومن كان له فرط يا موفق ايضا من له فرط واحد وكان له ميت واحد قد مات قالت فمن لم يكن له فرض من امتك قال فانا فرط امتي لن يصابوا بمثلي الحديث يعني فيه ضعف لاجل هذا الراوي هنا في بعض النسخ قال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث عبد ربه ابن بارة وقد روى عنه غير واحد من الائمة هذه لا تكفي. رواية بعض الناس عنهم لا تكفي والشيخ شعيب الارنقوط علينا وعليه رحمة الله قد حقق الكتاب يعني على نسخة خطية جيدة واكثر من نسخة وتجد هكذا هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث عبد ربه بن بارق. نعم وهو يعني لم يعلق لهما بل قال حديث حسن وهو في المسند هكذا قال رحمه الله تعالى في طبعة دار الغرب الاسلامي يعني نجد هذا التعليق في ميم حسن غريب يصير النسخة المطبوعة وفي باء حسن صحيح غريب نعم وكله خطأ وما اثبتناه من التحفة وان اظاف محققها لفظة حسن من كيسه ويعرضه ما نقله التبريزي في مشكلات مصابيح عن الترمذي وهذا هو الموافق فان الحديث ظعيف لظعف عبد ربه بن بارق الحنفي. المهم الحديث ظعيف ونسخ الترمذي مختلفة في هذا ووددت من الشيخ شعيب الارنوط لو علق على هذه اللفظة ما دام ان النسخ مختلفة وان طبعة دار الغرب الاسلامي قبل طبعته لكن كل شيء بقدر الله تعالى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته