اسناده الى المفعول الذي ليس مبنيا مبني لم يبنى له الفعل او اسناده الى الزمان الى زمان الفعل او الى مكان الفعل او الى مصدره او الى سببه فان الاسناد حينئذ والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحب عقدة من لساني قال الشيخ رحمه الله تعالى فينبغي اختصار للاخبار على المفيد خشية الاكثار اي ينبغي للمتكلم لكلام العرب وعلى طريقة العرب في فصاحتهم وبلاغاتهم ان يتكلم كلاما يناسب الحاجة ويناسب المقام الذي يتكلم فيه اذا كان المقام يقتضي البسط بسط واذا كان المقام يقتضي الاجازة اوجز واذا اقتضى المقام ان يتوسط بالكلام توسط فيه فينبغي اختصار ذي الاخبار اي المخبر على المفيد على ما يفيد السمع خشية الاكثار مما لا فائدة فيه ومن هنا اذا كان السامع خالد الذهن اي ليس سائلا ولا شاكا ولا مترددا ولا منكرا فان الاصل ان الكلام يلقى اليه وهو عار من المؤكدات فتقول لمن تريد ان تخبره بمجيء صديقه وهو لا ينكر ذلك ولا يتردد فيه تقول له جازد فتلقي اليه الكلام خاليا من المؤكدات فان كان سائلا او مترددا او شاكا او منكرا اكد له بحسب ذلك فالمتردد والسائل يكفيهما مؤكد او مؤكدا تقود ان زيدا جاء فإن التي هي حرفنا سخن للإبتدائي حرف الناصف للابتداء من المؤكدات التي تؤكد نسبة الواقعة بين والخبر ان كان منكرا فلا بد من تعدد المؤكدات لابد ان تزيد في التأكيد فتقول له والله ان زيدا جاء مثلا او قد جاء قال فيخبر الخالي بلا توكيد ما لم يكن في الحكم ذا ترديد اي لكن اذا كان مترددا فانه يؤكد له ومنكر بحسب وبالنسبة للمنكر منكر الاخبار حتم له. ينبغي ان يؤكد له ذلك وجوبا بحسب كاره ما الثلج ذلك بقول الله تعالى في سورة يس حكاية عن رسل عيسى الذين ارسلهم الى اهل انطاك فاخبروا مترددين شابكين وقالوا لهم انا اليكم مرسلون. فاكدوا لهم بي ان والجملة الاسمية عموما اكدوا من الفاعلين. قالوا ما انتم الا بشر وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبوا. هذا انكار شديد ماذا قالوا لهم في المرة الثانية؟ ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون لم يقلوا لهم انا اليكم مرسلون مرة ثانية. ولكن جاؤوا بالكلام على ما يقتضيه الانكار الذي ظهر من هؤلاء جاؤوا بالقسم ربنا يعلم. انا اليكم اتوا بهن المؤكدة وبالجملة الاسمية. ولامد ابتداء لمرسل فزاد بعد ما اقتضاه المنكرون اي فزاد هؤلاء الرسل من التأكيد ما يقتضيه مقام الانكار. قد يقول قائل هؤلاء الرسل هل كانوا يتكلمون بالعربية الأهل عن طاقية اصل يتكلمون بكلام العرب او عيسى عليه السلام يتكلم الكلام عيسى لم يكن يتكلم بكلام العرب ولكن القرآن يعبر لنا عن لغة الامم الاخرى مما قالت تعالى اذا قالت الكلام مؤكدا فانه يأتي به في كلام العرب مؤكدا. واذا جاءت به غير مؤكد فانه يأتي به غير اؤكد ونظير هذا ما قيل بشأن فرعون انه قال يا هامان ابن ليسرحى لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فبلوغ السماوات ليس من مقام الرجاء حتى تستعمل له لعل. مقامه ليت التمني لا تستعمل له لعل حرف التمني هو ليت فكان ينبغي ان يتمنى لان بلوغ اسباب السماوات امر لا يمكن بالنسبة له. ولكن القرآن كان دقيقا في نقله للغة هؤلاء الامم فان العبارة التي قال ترامب بلغة ليست معناها ليتس وانما معناها الرجاء ومعنى ذلك انه كان يتعاوم ويوهم اصحابه ان عظمته آآ تبلغ ان يبلغ اسباب السماوات ثم قال لهم انا ربكم الاعلى فهذا من جهله ومن كبره واستكباره هذا اذا قلنا ان فرعون لا يتكلم اللغة العربية مع ان كثيرا من المفسرين يرون ان فرعون من العمالق. من شعب الجبارين الذين كانوا يسكنون فلسطين سلالة منهم حكمت مصر ومنهم فرعون وهكذا ذكر ابن كثير في تفسيره وذكر وذكر كثير من اهل العلم. وان كان شعب القبط الشيء عند المفسرين ان الفراعنة من شعب من الكبد. والقبط اصلا ليسوا عربا. لان القبط والبرق والسودان الزنج هؤلاء من ذرية حام. ليسوا من من الساميين نعم قال كقوله انا اليكم مرسلون فزاد بعد ما اقتضاه المنكر للفظ الابتدائي ثم الطلبي ثمة الانكار ثلاثة معناه ان مقامات ان مقامات التكلم ثلاثة المقام الابتدائي وهو حين يلقى الكلام الى خالي الذهن الذي ليس شاكا ولا سائلا ولا منكرا ولا مترددا والاصل انه لا يقع في تأكيد والمقام الثاني يسمى المقام الطلبي وهو الذي يكون فيه الانسان مترددا او طالبا سائلا فانه يحصل له التوكيد. والمقام الثالث هو مقام الانكار. قد يكون الانسان فيه منكرا وهنا لابد ان تؤكد له قال للفظ الابتدائي ثم الطالبي ثم الانكار ثلاثة السوء الاصل ان الذمة بالتاء لا تعطى بها الا الجملة. ولكن ورد ذلك قليلا في كلام العرب فبالسلام ثمة السلام استعمله ابن مالك فقال افعلة افعل ثم فعله ثمة افعال جمع قلة وان كان المعروف عند النحات ان ثمة بت لا تعطف بها الا الجمل. متى قمنا الى جرد مسومة اعرافهن وينجينا مناجيل نعم؟ للغز الابتدائي. معناه ان مقامات التكلم بالنسبة للمتكلم من حيث التوكيد وعدمه تنقسم الى ثلاثة اقسام مقام الابتداء معناه اذا اردت ان تعبر عن هذه المقامات باللفظ فانك تعبر بلفظ الابتداء عن المقام الاول وبلغز الطلب عن المقام الثاني. وبلفظ الانكار عن المقام الثالث وكما ذكر. هنا يعلم هنا طبعا هذا مقامي لانهم قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون. وهذا انكار شديد فلم يعد من المناسب ان يقال ان يقال لهم ان يقال لهم نحن مرسلون اليكم او انا اليكم مرسلون هذا ليس مناسبا بل يناسب ذلك التوكيد باعظم المؤكدات فلذلك يؤكد لهم بالقسم الذي هو اكد المؤكدة ويترك معهم في ان التي هي حرف ناسخ ابتداء تقتضي تأكيد النسبة بين المبتدأ والخبر وبالجملة الاسمية وبلام الابتلاء فزاد بعض مقتضاهم من كل لفظ كان يبحث فيها. لا لا لا هذا البيت لا علاقة له بالذي بعده انتهى الكلام. نعم ثم بداية الكلام الثاني انسب هذه الثلاثة المذكورة للفظ الابتدائي ثم الطلبي ثم تليق ثم قال واستحسن التأكيد ان لوحت له بخبر كسائل في المنزلة نعم نعم؟ ارفع صوتك قليلا هم. والقلم المقامات الثلاثة المقام الابتدائي والمقام الطالبي والمقام نعم الطلب ما في انكار الشخص لا الطالب الاستفهام هذا ليس من مقام الابتدائيا هذا من المقام الثاني يحسن اذا استفهم الانسان ان تؤكد له نعم اه قال واستحسن التأكيد وان شئت قلت التوكيد فيها لغتان وقالوا اكد ووكدا وكلاهما في الصحة واستحسن التأكيد او التوكيد ان لوحت له بخبر معناه اذا قدمت بين يدي الكلام ما يجعل الانسان متشوفا هذه الخبر فانك حينئذ يحسن بك التوكيد. كالاوامر والنواهي. فانك اذا نهيت شخص شخصا عن شيء تاقت نفسه الى معرفة سبب النهي. فحسن ان تؤكد له تؤكد له العلة السبب. وكذلك اذا امرته مثال ذلك قول الله تعالى ولا تخاطبني في الذين ظلموا. نوح عليه السلام يعرف ان الكفار مغرقة وقد ساد ربه واستجاب له ولكن لما كلمه في ابنه قال له الله تعالى انه ليس ملك انه عمل غير صالح فقرات الكسائي انه عمل غير صالح ثم قال له ولا تخاطبني في الذين ظلموا اي بالكفار. وابنك من جنسهم فحسن حين اذ ان يؤكد له سبب ذلك. فقال له انهم مورقون تأكد بنا. ولذلك قول الله تعالى على لسان لقمان يا بني لا تشرك بالله. او يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم. لما نهوا عن الشرك. حسن ان يؤكد له. لماذا؟ لماذا ينهى الله فكر له ان الشرك لظلم عظيم فيكون المنهي حينئذ او المأمور بمنزلة السائل اي كأنه سأل. وهذا السؤال سؤال مقدر فهو كمنزلة السعي ولذلك قال كسائل في المنزلة والحقوا امارة الانكار بي كعكسه لنكتة لم تشتبه والحقوا امارة الانكار به. معناه اذا كان الانسان غير منكر ولكن يظهر من حاله يبدو من حاله انه كانه منكر قامت امارة على انكاره فانه حينئذ يؤكد له الكلام يمثلنا لذلك بقول الشاعر جاء شقيق عارض رمحه ان بني عمك فيهم ربح فجاء شك يكون هذا الرجل رضا الرمح مجاهدا يرده على كاهله وكأنه بهذه الهيئة ينكر ان قومه فيهم سلاح فهو لم ينكر ذلك ولكن الهيئة التي جاء عليها تدل على انكاره فيحسن التأكيد له. فيقال له ان ابن عمك فيه مرمح كعكسه اي كما ان الانسان ايضا اذا كان منكرا لشيء قامت ادلته وتواترت بحيث لا يحتاج الى ان يؤكد فانه ايضا قد لا يؤكد له كالجاحد لله سبحانه وتعالى فانك تقول له الله حق مع انه منكر ولكن تجعل انكاره بمثابة العدم لان هذا الشيء الذي انكره لا يحتاج الى توكيد فقد قام علي من الاجلة ما لا يحتاج معه حينئذ الى توكيد ثم ختم الباب بجملة المؤكدات فقال ان التوكيد يقع بالقسم وهو اعظم المؤكدات ولعلكم تلاحظون ان الاقسام بالنسبة للقرآن الكريم تكثروا في القرآن المكي دون المتن لماذا لان القرآن المكي يخاطب المنكرين القرآن المدني في الغالب لا يخاطب منكرا فلذلك ما في القرآن من الاقسام واللي والشمس والضحى لعمرك غير ذلك من الاقسام غالبه في القرآن المكي لان القرآن المكي يخاطب منكرين واما القرآن المدني فانه يخاطب المؤمنين فيناسب ان يلقى الكلام الى المؤمن غير المتردد ولا الشاك ولا المنكر ان يلقى غير مؤكد. وان وكده فلا يؤكد بالقسم الذي هو المؤكدات من المؤكدات قد التي هي حرف دال على التحقيق وحروف هذه الكلمة تتناسب مع معناها تحقيقي لانها مؤلفة من حرفين شديدين مشهورين مقلقلين اما التي يحرف الناسخ للابتداء تؤكد انها النسبة بين المنتدى والخبري هذا اذا قلت زيت قائم فاردت ان تؤكد ذلك فانك تقول ان زيدا قام لام الابتداء وهي اللام المكسورة التي تقع مع الخبر وتكثر مع ان المكسورة فتدخل بعدها تارة على خبرها وتارة على اسمها ان تقدم علي الخبر وتارة تدخل معها على ضمير الفصل كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى وبعد ذات الكسر تصحب الخبر اللام ابتداء نحو اني لوزرت ولا يلين الله ما قد نفي ولا من الافعال ما كرضيا وقد يليها ما قد كأن ذلك قد سمع للعداء مستحوذا وتصحب وتصحب واسطة معمول الخبر والفصل واسما حل قبله بالخبر من المؤكدات كذلك نون التوكيد وهما النونان المعروفة اللتان تلحقان الفعل المضارع او فعل الامر احداهما شديدة والاخرى خفيفة وقد اجتمعتا في قول الله تعالى في سورة يوسف ولئن لم يفعل ما امرك ليسجنن وليكونن من الصاغرين فقوله توكيد شديدا قالوا ليكونن هذه نون توكيد خفيفة والشديدة اشد توكيدا من الخف ولهذا امرأة العزيز اكدت امرين احدهما سجن يوسف عليه السلام والثاني كونه صاغرا اي ذليلا وفرقت بينهما استعملت مع احدهما الشديدة واستعملت مع الاخر الخبيث فقالت في السجن ليسجنن هذا امر لابد منه لانها هي مفتتنة به فلا تقدر على بقائه في بيتها الا اذا كان يقضي لها حاجتها لا تستطيع رؤيته الا اذا اطاعها للفاحشة فلابد ان يسجن لكي يغيب عنها عسى ان تتسلى عنه وما صغاروا توا تريده ان يقع له عقابا على عصيانها ولكن ليست حريصة عليه كحرصها على سجنه وذلك فرقت بين الامرين فاكدت السجن الذي لابد منه وهي لا تستطيع ان تصبر عن كان فرصته الوحيدة هي ان يسجن لكي تتسلى عنه او تتصبر اما ان يكون في دارها وهي لام لا يمكن ان تصبر عنه فهذا فيه مشقة عليها. فلذلك اكدت السجن بنون التوكيد الشديدة واكدت عرب نون التوكيد الخف تسمية الجملة ايضا كذلك تقتضي التوكيد كون الجملة جملة اسمية لان الجملة الرسمية تقتضي الديمومة والاستمرار والجملة الفعلية تقتضي التجدد والحدث ثم قال ونفيك الاثبات في ذا الباب يعني انه كما يؤكد الكلام المثبت فان الكلام المنفي يؤكد كذلك فيلقى الى خال الذهن من غير توكيد وتقول ليس زيت قائما هذا كلام ليس مؤدب ان تؤكده فتقول ليس الزيتون بكا او والله ليس زيد مكان ونحبط يجري على الثلاثة الالقاب معناه انه ان الكلام المنفي يقع في المقامات الثلاث التي هي المقام الابتدائي والمقام الطلبي والمقام الامكاني ثم ذكر بعض المؤكدات التي تقع في النفع منها ان النافية تقع للتأكيد وتزاد بعد ماء مثلا للتأكيد تقول ما ان زيد قائم واذا اتيت بعد ما بإنك تبطل عمل ما لما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية باعماله ليس اعمدت ما دون اذن مع بقاء النفي وترتيب الرزق اي اذا جاءت بعدها ان الزائدة فانها تزيد في الكلام توكيدا ولكنها من جهة الصناعة النحوية تبطل عملنا فلا تكونوا حينئذ عاملة نقصد ماء الحجازي ذلك كان نعم ما زيتا ما زيد ما زيد قائما على لغة الحجازية ما زيد قائما ما حرف حرف لاف ناسخ ولا ابتدائي يعمل مع وزيد مسموعة وقائما هي الخبر قال تعالى ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كان ما هذا بشر ما حرف لف والهاء حرف لمجرد التنبيه وذا اسم اشارة مبني على السكون وهو في محل رفع مسمومة وبشرا خبر ومنه يتذكر الله تعالى معهن امهات ان امهاتهم الا لله ولدنا ما هن امتهات ما حرف حرف الا في ناسخ للابتداء عامل العمل ليس هن ضمير رفع مفصل من فروعه هو وهناك محل رفع امهات هذا الاسم منصوبا بالكسرة خبرا لما مما جمع بالف وتاء من مسجدتين والمجموع بالف وتاء وزدتين واللي يسميه بعض النحات جمع المؤنث السالم ينصب بالكسر اهن امهاته فهمنا منصوب خبرا هذه لغة الحجازيين. واما التميميون واهل نجد عامة فانهم يعتبرونها حرفا مهملا يقولون ما زيد قائم بالربع. وزيدون عندهم مبتدأ وقائم الخبر ولا نسخ هنا هذه جملة منفية فقط عندهم واللغة الثانية فصيحتان الا ان لغة القرآن افصح وهي اعمالنا الحجازي ولكن الحجاز زين اشترطوا لاعمالها ان لا تزيد بعدها كما ذكرنا في قول ابن مالك يا مال ليس اعمدت ما دون اذن معوق النفي وترتيب زكلى كذلك ايضا كان يؤكد بها بالنفي. فاذا كنت مع زيد قائما وزدت انا قلت ما كان زيدون قائما فان هذا يزيد الكلام توكيدا او لم يكن زيد قائما. فهذا يقتضي بالكلام توكله لم يكن زيد من قائمة اكدوا من قولك لم يقم زيد بان وكان لام. المراد باللام هنا لام الجحد ولام الجحود هي اللام الواقعة بعد كون منفي اي بعد شيء من مادة كان سواء كانت ماضية او مضارعة منفي مثال ذلك قول الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه ما كان الله لجزاك. هذه لا مسمى. لام الشحود انتصبوا بعدها الفعل المضارع المدمرة لم يكن الله ليغفر له. لم يكن الله ليغفر لكم او ليغفر لكم هنا وقعت بعد فعل مضارع من كان هذه لا تسمى لام الجحد. وهي تؤكد. ولكن عندما تؤكد في النفي فعلم ان للاثبات لا من تؤكد فيه. وان للنفي لا من تؤكد فيه. فاللام المؤكدة بالاثبات والابتدائي ان هذا لهو القصص الحق ان في ذلك لعبرة هذه اللام تسمى لام الابتداء وتؤكد الابناء على ما تؤكد في معرض الاثبات. وما لام جحد في نهاية تعطي الكلام توكيدا ولكن عندما تؤكد في معرض النفي الباء الزائدة ايضا تعطي الكلام توكيدا وهي تزيد تارة في خبر ما وتزيد في خبرنا وتزيد في خبر ليس نزيدو في خاطر ما في خاطر الله وفي خبر كان في خبر ليس وقد قال ابن مالك رحمه الله تعالى وبعدما وليس جر البلخمة وبعد له ونفي كان قد يشاء فتأتي زائدة للخبر اليس اليس الله بكافي؟ عبده وكلمة زائدة معناه معناها انها يمكن ان يتم المعنى ان يفهم المعنى بدونها لكن لسه معناه معنى زيادتها انها ليس لها معنى اصلا للكلام فهي تعطي الكلام توكيدا وهذا التوكيد هو المعنى الذي نقصده نحن هنا فالنحات يعبرون بالزايت لان التوكيد من المعاني والمعاني محط ومحل نظر البلاغ وليست محل نظر النحو فهي بالنسبة للنحات كيف اركب بنا ان تقول ليس زيدا قائما او لسه زيت بقلم. هذا كله جملة سليمة. مستقيمة تقتضي نفي وقوع هذا الفعل وبنية النحوية بناؤها تأليفها النحوي سليم. ومن هنا يعتبرون هذه الباء زائدة. لان الجملة دي بصورة معنى الجملة والنفي الواقع فيها مفهوم في الصيغتين واما البلاغ فيقول لا انا انظر الى المعنى المعنى ليس واحدا هذا اكد من هذا. ليس زيد بقعام تخاطبوا بها من هو خالد به؟ ليس زيدا قائما تخاطب بها. من هو خالد وتخاطب المترددة والطالبة ونحو ذلك به مؤكدا ولهذا كثير من اهل العلم اه يقول انه لا ينبغي ان يقال لفظة زائد في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لان هذا يقتضي جواز الاستغناء عن بعض الفاظ الوحي وليس الامر كذلك ونحن قلنا ان الصنعة النحو قد يجوز فيها ذلك ولكن البلاغيون لا يسلمون هذا الامر وكما ذكرنا فانها تزاد في في خبر الاسم وتزاد في خبر كان بين مدة الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم. القوم اعجلوا لم اكن بعشرين. نعم لم يكن باعجلهم فجاءت الباء هنا في خبر كان وتأتي ايضا كذلك في خبر لا بكلة كما في قوله السواد ابن كارب رضي الله عنه وهو راهب كان كاهنا في الجاهلية كان كاهنا في الجاهلية وكان يأتيه نجي من الجن يأتيه ببعض المغيبات قبل ان ترمى الجن بالشهب فان الواحد منهم كان يخطف الكلمة من امر السماء ويخلطها بمئة كذبة فيحدثوا بها صاحبة وان شاء الله تعالى ان هذا الرأي اسلم الجن يا اسلام اذا جاء الى سواد ابن قارب ودعاه للاسلام يتروى في الامر ولم يشأ ان يقطع الريش فلما جاءه ثلاث ليال ايقن انه صادق وقال في ذلك اتاني رأي كل اخر ليلة ولم يكن فيما قد بلوت بكاذبي ثلاث ليال قوله كل ليلة اساءتك لؤي ابن غالب فشمرت عن ساقي الازار وعرقلت بيا ثعلب الوجنة عبر اشهد ان الله لا رب غيره وانك مأمون على كل غائب وانك ادنى المرسلين وسيلة الى الله يا ابن الاكرمين الاطايب تؤمرني بما احببت يا خير مرسلين ولو كان فيما قلت شيب الذوائب وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا عن سواة ابن القارئ ارشاد وكن لي فتيلا وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغني يوم دازوا شفاعة بمغن فتيل عن سواد ابن قارب الشيخ مصطفى القصة ولا ايه؟ نعم؟ هزه القصة مسندة؟ على كل حال موجود يكتب السير لم اعقب عليها في كتب الحديث يمكن ان ينظر ذلك نعم اه قال يمين ينقسم ايضا كما يؤكد الاثبات يؤكد في النفي. تقول والله لم يقم زيد. والله ما زيد قال كما جليس الفاسقين بالامن اكد هنا بالباء في خبر ما ثم قال فصل في الاسناد العقلي اسناد الخبر الى المبتدأ او اسناد الفعل الى الفاعل تارة يكون حقيقيا وتارة يكون مجازيا. المراد هون المجاز العقلي وليس الوجاز الذي سيأتي الذي هو قسم من علم البيان قالوا لحقيقة مجاز وردى للعقل منسوبين. ينقسم الاستاد الى حقيقة عقلية ومجاز العقل اما المبتدأ اسناد فعل او مضاهيه الى صاحبه كفى زمن تبت له اما المبتدأ معناه الاول من هذين وهو كون الاسناد حقيقة عقلية فهو اسناد الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم شوف واحد كفاز من تبتل الفعل وما في معناه كالمصدر واسم الفاعل ونحو ذلك يسند تارة الى الفاعل الذي هو فاعل له حقيقة عند المتكلم كقولنا الله خلق كل شيء او خالق كل شيء فهذا حقيقة عقلية لاننا اسندنا الفعل الى من هو له والعبرة هنا بالحقيقة العقلية وتمييزها عن المجاز العقلي ان الفعل او ما في معناه اذا اسند لما هو له عند المتكلم اي مما يظهر من حال المتكلم. نحن لا نشترط ان يكون مطابقا واقع فان هذا يسمى حقيقة عقلية ولحقيقة المجاز الموردة له ويشتهي على ما نعام؟ ولحقيقة مجاز وردت. مم. له ويستحي على ما اكرم. جيد. اسناده فعلا وماضيه الى من ضربه ماء كالبعوض مثلا النظم في في خطأ ارني ارني انظر ايش؟ الشطرة الثانية الشطرة الثامنة الاعتقاد الى تلاوة النبي الحسن. حسنا. الثاني ان يسند للملابس اطيب عندهم من المسك الذكي. وهو بالغ تعالى امره وجبت قرينة موجود قرينة لهوية ولا يكون ما نشاء ما لم يشاء مم الشوط الثاني الشيخ عدود رحمه الله تعالى في العقيد. اه. نعم غريب جدا هذه الاسطر هي من نظم للشيخ العلامة محمد سالم مع الدود رحمه الله تعالى ينضم فيها عقيدة الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى. نعم ممتاز هذا يربو قليلا على المياه احنا اخذنا في دورة سابقة. الشمل اخذ يعني معظم المباحث جاءت معظم المباحث الاخرية نحن اخذنا فيه دورة سابقة من قبل قبل ان تلتحق بنا اه للعلم وللاختبار على كل حال يمكن ان تكتب الاشتراك النسخة التي عندي اصححها ولحقيقة مجاز ورداء للعقل منسوبين اما المبتدأ. اكتبوا للعقل منسوبين اما المبتدأ اسناد فعل او مضاهيه الى صاحبه كفاز من تبتل صاحبه كفاز من تبتل بحبك نعم اقسامها من حيز الاعتقاد وواقع اربعة تفاد حيث الاعتقاد وواقع اربعة تفاد والثاني ان يسند للملابس ليس له يبنى كثوب لابس كذوب لابس ليس له يبنى كذوب لابس اقسامه بحسب النوعين في جزئيه اربع بلا تكلف جزئيه اربع بلا تكلف ووجبت قرينة لفظية ووجبت قرينة لفظية او معنوية وان عادية ووجبت قرينة لفظية او معنوية وان عادية ثم قالوا يحذف للعلم لاختبار مستمع وصحة الانكار. عندكم مستمعين وساحات الانكار ممتازة مخلوط جميل اذا كنا الاسناد العقلية ينقسم الى حقيقة عقلية ومجاز عقلية. فالاسناد الحقيقة العقلية هي اسناد الفعل او ما في معناه من المصدر واسم الفاعل ونحو ذلك الى ما هو له عند المتكلم بحسب ما يظهر. بحسب ما يظهر بالسمع فاقسامه من حيث الحقيقة من حيث مطابقته للواقع والاعتقاد اربعة هي الاحتمالات العقلية الحاصلة من ضرب اثنين في اثنين لانه مما يكون مطابقا للواقع والاعتقاد او مخالفا لهما او مطابقا للاعتقاد مخالفا للواقع او العكس فالاحتمالات العقلية حاصدة هنا اربعة حاصلة من ضرب اثنين في اثنين فاذا قال المتكلم وهو يعتقد فقال الله خالق كل شيء فهذا مطابق للواقع ومطابق للاعتقاد واذا قال الجاهل مثلا كشاعر جاهلي او نحو ذلك قال امطر النو الارض مثلا او سقى النوم الأرض او سقى الكوكب الارض فهذا مطابق لاعتقاده هو ولكنه مخالف للواقع لان الكوكبة ليس هو الذي سقى واذا قال المعتز بي الذي يكتم عنك مذهبه خلق الله افعال العباد كلها فهذا مثلا كنا نقول انه مطابق للواقع ولكنه مخالف لاعتقاده هو لانه يرى ان الانسان خالق افعاله واذا قال الانسان كلاما كذبا قال جاء زيد وهو يعلم انه لم يجب هذا غير مطابق للواقع ولا مطابق بدأت خلاص اذا فالحقيقة العقلية هي اسناد الفعل الى ما هو له او ما في معناه؟ الى ما هو له عند المتكلم بحسب ما يظهر سواء كان مطابقا للواقع والاعتقاد او مطابقا للواقع مخالفا للاعتقاد بالعكس او كان مخالفا لهما كذلك قالوا لحقيقة المجازر ورد للعقل منسوبين اما المبتدا اسناد فعل او مضاهيه الى صاحبه كفى زمن تبتل اقسامها هي اقسام الحكامة العقلية من حيث الاعتقاد وضعتها اربعة قال اربعة حصلت من ضرب اثنين في اثنين لان المطابقة تعتبر بالواقع وفي الاعتقاد وحاصل ضربي ذلك هو اربعة لانها ما تكون مطابقة للواقع والاعتقادي ومخالفة للامومة مطابقة لاحدهما مخالفته المطابقة مطابقة الواقع مطابقة لا ثم قالوا والثاني ان يسند للملابس ليس له يبنى كذوب اللابس ثاني اي المجاز وقالوا لحقيقة مجاز ورداء للعقل منسوبين. اما المبتدا وهو الاول فهي الحقيقة العقلية واما الثاني وهو المجاز العقلي فهو ان يسند الفعل او ما في معناه الى ملابس بلا شيء لابسه وهو ليس له في الواقع والاشياء التي يلابسها الفعل هي الفاعل والمفعول به والماستر والزمان والمكان والسبب فاذا كان مسندا مسندا الى الفاعل فهو حقيقة فهو حقيقة عقلية وكذلك اذا اسند الى المفعول الذي بني له الفعل. اذا كان الفعل مبنيا للمفعول واسند الى الى ذلك المفعول الذي يسميه المتأخرون من النحاتي بالنائب عن البعث فان الاسناد حينئذ يكون حقيقة وغير ذلك يسمى مجازا عقليا ليكونوا مجازا عقلية فمثال اسناده للمفعول وهو ينبغي ان يسند للفاعل نعم كقول الله تعالى في عيشة اراضي الاصل لان العيشة مرضية هي رسالات الصفو بالرضا ولكن توصف بانها مرضي فهذا التركيب مر مراحل اولها ان يقال رضية القوم والعيشة ثم اثبت الفعل الى العشرة نفسها نفسي هذا قيل رضيت العيشة تمسكك من الوصف فقيلت عيشة راضية فهذا من المجاز العقلي وينبغي ان يعلم ان المجازة العقلية ليست من المجازر التي اختلف الناس في وقوعه في كتاب الله تعالى وانما ذلك هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له اصلا لقرينا عند البلاويين لقرينة عند البلاغين والاصوليين يزيد البلاغيون مع اه لعلاقته لفظ استعمل في غير معناه الاصلي بغير معناه الاصلي لعلاقة يزيد البلاغيون مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي هو يحذف الاصوليون هذه هذا القيد لانهم يجيزون استعمال اللفظ المشترك بمعنى ايه وفي حقيقتي وفي مجازيه وفي حقيقته ومجازه مع ذلك جمهور الوصوليين من شرعيته والمالكية وغيره لكن احنا لا نتكلم عن المجاز العقلي وليس هذا هو المجاز القديم سيأتينا في اسم البيان ان شاء الله وهو المجاز الذي خالف بعض المتأخرين في وقوعه في كتاب الله تعالى وقد يسند الى الزمان كما تقول ليل ساري الذي هو السرعة الى الزمن هو في الحقيقة ليس فاعلة ولكنه ملامس للفعل لان الفعل يقتضي الزمان فهو جزء من مدلوله يد الفعل حدث والسماء ومعنى المعنى انه وقع في السرعة وتقول نهاره صام فتسند الصوم الى النهار مع انه ليس هو الفعل وانما وقع الصوم فيه ولكن لما بين ما بينه وبين الفعل من الملابسة لان الفعل ملابس للزمان فهذا من المجاز العقلي وليس من الحقائق العقلية وكذلك اسناده الى الحدث نفسه الذي هو المصدر جد جده كما في كوريا سيذكرني قومي اذا جد جده وفي الليلة الظلمان يفتقد البدء فان الجد هو الحدث نفسه والحدث نفسه لا يوصف في الشدة ولكن نسب الفعل اليه لملابسته اياه الحدث ملابس للفعل ان الحدث جزء من دلالة الفعل فالفعل كما ذكرنا حدث والزمان وقد يسند الى المكان لأن الفعل يلامس الأمكنة لكونها ظروفا له كما تقول جرى النهر النهر لا يجري مستحيل لان النهر لاد في كلام العربي لسه معناها الماء بعض الناس جاء رأى ان النهر تقال للملأ نهر الجدول نفسه الحفرة نفسها هي النهر والحفرة لا تجري الجدول الذي يجري فيه الماء هو النهر في النهر لا يجري ولكن نسب الجاري له مجازا لملابسته لها لكونه مكانا للفعل الذي هو الجري الواقع من الماء معناه جرى الماء فيه ماء يجري تجري من تحتها الان هكذا معناها المياه التي في الانهار على الاقل لنطبق على انهار الدنيا لاننا انهار الاخرة مجهولة الكيفيات بالنسبة لنا. لاننا لا ندري هل هي هل تلك الارض تجري الله تعالى اعلم لكن الانهار التي نراها نحن في الدنيا لا تجري لان النهر في كلام العرب لا يطلق على الماء. وانما يطلق على الجدول نفسه على الحفرة التي فيها بالماء نعم هو نفسه اسأل القرية مثلا لا لا لا هذا قسم اخر من الوزاز يسمى مجاز الحذف وسيأتي ما هو من النوع المختلف فيه كما سيأتينا ان شاء الله النهارده نستخدم ان نجري نحن ايضا. اه كذلك من الملابسات التي يسند الفعل اليها مجازا عقليا السبب ان يسند الفعل الى السماء وهذا كقولك بنيت مسجدا تقصد اعطيت مبلغا لشخص لكي يؤجر عمالا يبنون المسجد فالبناء في الحقيقة بناء العمال لسه بلعب انت لم تبني مسجدا لكن انت سبب في فنسند الفعل لك لا من جهة انك باشرت البناء لانك لم تبني لكن من جهتي انك كنت سببا كده ومنه في الانشاء في غير باب الخبر يا هامان وبني لي الصالحة الوزير وليس من شأن الوزراء مباشرة البناء معناه مر العملة ان يبنوا مر العملة العمال ان يبنوا لي ومنهم قول الله تعالى في شأن فرعون يذبح ابناءه بين ظاهره او الغالب ان الملك لا يباشر الذبح بنفسه ولكنه يأمر من يفعل ذلك فالفعل هنا لم يسند الى الذي هو له في الواقع بلنسند الى غيره ولكن بوجود ملابسة باينة بينهم الاسيوطي رحمه الله تعالى في الليفية وانه يلامس الفاعل مع مفعوله ومصدر وما اجتمع من الزمان والمكان والسبب فهو الى المفعول غير من تصب فاعل اصله انه اذا اسند الى الفاعل او الى النائب عن الفاعل فهو حينئذ حقيقة عقلية فهو الى الفاعل غير من تسب لغيره من تصب فاعل اصلا وغيره لام شمس غيره مجاز عقلي كعيشة راضية اذا تحات والسيل مفعم لا يفى يملأ ولا يملأ وليل ساري وجد جدهم ونهرا جاري وقد بنيت مسجدا وقائل اوله يخرج قول الجاهل من ثم لم يحمد عدد الحكم اشاب كر الدهر دون علمي فكل مجاز قول فضل الالمع ميز عنه كنزعا عن قنزع جذب الليالي ابطئي او اسرعي لقوله عقب هذا المطلع افناه كيل الله للشمس طلوعه حتى اذا واراكي كفك فارجعي احنا قلنا انه اذا كان لما هو له عند المتكلم فانه يكون حقيقة فان فان اوله اي اسنده الى ما ليس له عنده فهو حينئذ مجاز وذلك حمل على المجاز قوله بالنجم العجلي افناه للشمس طلوعه قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنع ان رأت رأسي كرأس الاصلع ميز عنه كنزعا عن كنزعي جذب الليالي ابطئي او اسرعي فقوله جذب الليالي ابطئي او اسرعي ما وقع في رأسه لجذب الليالي محمول هنا على المجاز لان لانه هو موحد هو مسلم فلذلك قال بعد ذلك افناه قيل الله بالشمس طلوعه وعلم انه لا يقصد نسبة حقيقة وانما يقصد بذلك المجاز لانه صرح بعد ذلك بان الفاعل حقيقة الله. فقال افناه قيل الله للشمس اطلعي. حتى اذا وراك افك ارجو المقال والثاني ان يسند للملابس ليس له يبنى كثوب لابس تا قوليها البس وانما يلبس فهو ملبس من باب عيشة راضية كما ذكرت اقسامه بحسب النوعين في جزئيه اربع بلا تكلف معناه اقسام المجاز العقلي بحسب النوعين في جزئين اي بحسب الحقيقة والمجاز في جزئيه لطرفيه اللذان هم المسند والمسند اربع لانهما اما حقيقتان لغويتان او مجازان او مختلفة معناه المجاز العقلي تارة يكون فالمسند فيه والمسند اليه كلاهما حقيقة لغوي وتارة يكون كلاهما مجازا عقلية وتارة يكون احدهما الاول او الثاني مجازا والثاني حقيقة تكون الوجوه بذلك اربعة نعام؟ معناه اللفظ الذي وضع بمعناه الاصل من غير التجوس انبت الربيع البخلة هذا مجالس عقلي لان نسبة النبات للربيع مجازيا لان الفاعل حقيقة هو الله والربيع حقيقة لغوية في المطر وانت تقصد المطر والبقل فهو معروف فتنبته ما ينبت بفضل الله تعالى وبنعمته عب الامطار من العشب الذي ينتفع به الناس والانعام فالبعقل حقيقة لغوية في هذا العشب اذا قلت احيا الارض الشباب والزمان تقصد بالاحياء الانبات ان اطلاق الاحياء على الانبات مجاز وكذلك اطلاق الشباب الزماني على المطر فالطرفان هنا المسند هو المسند اليه كلاهما مجاز وان قلت احيا الارض الربيع فان المسند اليه الذي هو الربيع حقيقة لغوية لانك تقصد ان الارض احياها على مطر فالمسند اليه حقيقة عقلية والاحياء مجاز هنا ويقول تأنبت البقل شباب الزمان تقصد بشباب الزمان المطر جدة فان الان بات الذي هو المسند هنا حقيقة لغوية. لانك قصدت بالانبات واطلاق شباب الزمان على المطر هو ما جاش اذا اقسام المجاز العقلي من حيث كونه حقيقة لغوية ومن حيث ومن حيث كونه مجازا اربعة لان طرفيه اي المسند والمسند اليهما ان يكونا معا حقيقتين او ان يكونا معا مجازي او ان يكون احدهما حقيقة والاخرون مجازا ووجبت قرينة اي المجاس العقلي لابد له من قرينة لفظية او معنوية لابد ان توجد فيه قرينة تبدل المراد مكان البطن نعم؟ هذا حقيقة او انبت البقل للشباب والزمان مثلا؟ البقر اذا حذفناها وظهر لنا مجاسم تقل اه احيا الارض شباب الزمان. هنا مجازح. نعم احيانا بتدي انبات. نعم لابد لهم من قرينه وهذه القرينة تارة تكون معنوية وقد تكون عادية وذلك هذه القرينة مثالها مثلا استحالة قيام المسند بالمسند اليه عقلا او عادة استحالة قيام المسند اليه بالمسند من جهة العقل كقولك محبتك جاءت بي اليك العقل لا يقبل ان المحبة حملتك حتى اوصلتك فهي ليست مركبة اذا هنا قرينة عقلية على ان هذا مجال حقيقة والقرينة العادية لقولك هزم الامير جيش العدو الحقيقة الامير قد لا يكون اصلا قاتل احيانا لا يكون حضرا معك ولكن اشرف عليها ووجهها فهنا قرينة عادية تد على ان هذا الكلام ليس حقيقة وهي ان العادة تحيل ان يهزم الشخص الواحد جيشا عظيما العقل لا يمنع ذلك يمكن ان يتصور العاقل شخصا يستطيع ان يهزم جيشا باكمله ولكن في العادة ناقة في الغابة قادر اذا وقع فهو من النوادر العرب تزعم ان بعض الرجال يوزنون بالارث ونحو ذلك لكن هذا من جهة التدبير غنايم في الحرب حكمته ما ان يغلب الرجل الف رجل العقل لا يمنع ذلك ولكن العادة تحيله الا اذا كان خارقا للعادة اذا قلنا لابد من قرينة وهذه القرينة قد تكون عقلية كما في محبتك جاءت به اليك او عادية كما بهزم الامير الجيش ومن القرائن ايضا كذلك ان يكون صادرا عن مثلا كممثلا ان يكون صادرا عن موحد فينسب لينسب الفعل لغير الله هذا قرينة تدل على انه قصد المجازة ولم يقصد الحقيقة فهم اصل هذا المجاز تارة يكون واضحا وتارة يكون فيه خلل توجيهه المثال الواضح قول الله تعالى فما ربحت تجارته معناها ما ربحوا هذا واضح ومثال ما فيه خفاء كما مثلوا السيوطي رحمه الله تعالى سرتني رؤيتك بمعنى سرني الله لدعوتي مقر السيوطي رحمه الله تعالى وفي يوم عصره يكون واضحا كربحت تجارة اي ربح وذا اخذ اي وتارة يكون زهم اصله خفيا فسرني منظرك ايسرني الله ثمان هذا المجاز العقلي كما ذكرنا انه يقع في النسب الخبرية فانه يقع كذلك بالنسبة لضافية كما تقول اعجبني انبات الربيع العقل ويقع في النسب الايقاعية اي الانشائية يا هامان ابن لي سراح وقد نزع قومه بوقوعه اه قال قوم اه هل هو واقع في القرآن ولكن اهل البلاغة تمثل لذلك منها هذه الامثلة التي ذكرنا الامثلة التي ذكرنا يا هامان بنبني لسرحة فإن البناء في الحقيقة ليس فعل هامان لانه كان وزيرا ولسه من شأن الوزراء مباشرة الاعمال خصوصا مباشرة البناء وانما يأمرون العمال بالمباشرة وكما في قول الله تعالى يذبحوا ابناءهم ويستحي نسائهم انه لسه من شأن الملوك مباشرة الذبح والقتل ولكنه من شأن العمل ومن شأن العمال هم الذين يباشرون لذلك والسيوطي رحمه الله تعالى قال في الالفية والشاعة في الانشاء والقرآن بقول يا هامان مثل ذلك فاذا اردت ان تمثل لوقوعه بالانشاء ولوقوعه في القرآن معا هناك اهم كده ان تمثل بقول الله تعالى يا هامان قولي ليه الصراحة فانه قد اجتمع فيه وقوعه في القرآن ووقوعه كذلك في الانشاء والانشاء طبعا هو خلاف الخبر اننا قسمنا الكلام في الدرس الماضي الى انشاء وخبر وقلنا انه لا بارز لهما وقلنا ان الاشهوة ما كان محتملا الصدق والكذب وان الخبر فاقصد ان الخبر هو ما كان محتملا للصدق والكذب لذاته ومنهم من يقول محتمل الصدق والتكذيب وان الانشاء ما ليس كذلك نعم اقسامه بحسب النوعين نعم في جزئيه اربع نعم معناه ان المجاز العقلية لابد فيه من قرينة وان هذه القرينة تارة تكون معنوية وتارة تكون عادية معنوية. نعم نعم ونقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله