انما قال ان الله يحب وكذلك يكون الامر كذلك اذا قصد به كمال العناية. وهذه منكة بعضها بعضها يختص ما اذا كان المسلم ويمثلونني كمال تمييز عناية به. في قوله ويعرض عارض فيجوز لك ان تقول هذا؟ لكن على الرجاء لا على التحقيق لاننا لا نجزي زهير لكنه حكيم وعدم علم اليوم ولمس قبله. ولكنني عن علم ما في غد عنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين سبحانك لا ملنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم وقفنا عند قوله فصل بالخروج عن مقتضى الظاهر هذه النكت التي كنا نتحدث عنها في باب المسند والمسند اليه. في باب المسند اليه هي ما جرى على مقتضى ظاهر الحال. وقد تقتضي الحال شيئا خارجا عن مقتضى ظاهره فيعدم عن مقتضى الظاهر الى مقتضى الحال يريد واخص ثم ذكر معجونة من الامثلة للخروج عن مقتضى الظاهر. قال كوضع مضمر انا والله مقتضى الحال معناه ما يقتضيه المقام في حقيقة في نفس الامر. ومقتضى ظاهر الحال السامعي انه هو مقتضى وقد لا يكون هو فتعارضه نكتة مثلا وذلك يتضح ان شاء الله. كوضع مضمن مكان الله. انا كوضع الضمير مكان اسم الظاهر بسبب ذلك الشيء. هذا الضمير بالكلام السابق الاصلي ان الضمير على مقتضى الالحاد ينبغي ان يكون له مرجع للكلام السابق. وان متقدم ولكن قد يضمر قبل الذكر لنكتب يعدل عن ظاهر الحال الى ما يقتضيه الحال في نفس الوقت مستمر قل هو الله احد. هو هذا الضمير لم يتقدم مفسر الان. انما تقدم عليه من فعل القول فقط. الاصل انه لا يكتب طمائر. وان لا يضمر الا بعد مفسق ولكن ضمير النموذج نكتة انك اذا القي بك الضمير دون الكلام السابق تعذق تعذقت نفسك بمعرفة السر تهتم به حين اهتمام خاصة. لكن لكم قل هو. تبي تقدم ذكري منكم ستبحث عن ممثلي وحينئذ يكون امكن لنفسك. لانك قدم لك كما يشوقك لبعضه. وهذا دليل كان مذكرا سمي ضمير الامر الشعب الأمر هو الشأن وان كان مؤنثه سميت القصة فانها لا تعمل بالصالح انها هي القصة لكن تعمى القلوب التي في السماء ويكون ذلك لنكتب كما يكون عكسه ايضا كذلك. وهو وضع الاسم الظاهر مكان الطلق. وذكر جملة من النكت التي تذكر في باب وضع الظاهر مكان الضمير فمن ذلك بعد السمع اي حث تبدو لقول الله تعالى فتوكل على الله. ان الله يحب المتوكلين لو لم يراعى من روعك مقتضى الظاهر لا قيل فتوكل على الله انه لانه تقدم باسم الظهر يمكن ان يعود الضرب والاصل ان الضمائر وانه لا يعدل عن قصد الاختصار الا لنكتب. ولكن اعادة ذكر لفظ الجلالة هي حفظ وحث للسامع على الجهل المأمون به الذي هو التوكل على الله. نتوكل على الله. لم يقل انه يحب المتوكلين الشاعر ذاك الذي ترك الاتهام حايرة وصدر العالم من حرير زنديقا ذاكر اسمه هشام. كان يمكن ان يضمر ويقول هو ونحو ذلك. لان لانه تقدم ما يفسر الظن كم عاقل العاقل؟ اعيت مذاهبه جاهد الجاهل مرزوقا. ذاك الذي العالم وقد يوضع الاسم الظاهر مكان الضمير. لنكتة السخرية مثلا كمان وانت مثلا جاء رجل فسألك الاعمى من هو؟ فكله هذا هنا وضعت ظاهرة مكان الضميري كان مفهوم تقدم ولكن عند قصد سخرية وكذلك ايضا قد يوضع اسم الله مكان الضمير بقصد نسبة السامع الى البلادة. وهو الذي عبر عنه جهاد اي نسبة السامع الى الجهل. ان تنسب السامع الى الجهالة يمكن ان يمثل لهذا هنا ايضا بكون الفرزدق همام لغالي. اولئك بعد ذكر الموصوفين مقالهم هذا اذا قال اولئك اي انت بليد لا تفهم الا بالاشارة فسروا لكي اليهم يا جلد اولئك ابائي بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير مجامع او عكسي اي كذلك ايضا من نكتة ايقاع اسم الظاهر موقع الضمير التنبيه على لا كمال جقلة السامع. واذا كنت تبحث في امر معقول لسه محسوسة. تفكر في امر معقول فقلت لمخاطبك ذلك مراتي ذلك اسمه والاشارة الاصل بها ان تكون للمحسوسات. وانت اتيت باسم الاشارة بامر معقول ولسه محسوسة. ولا فيه تكبيه على بيان كمال فطرة السامع فكأن المعقولات عنده المحسوسات فيكفيهم حينئذ الاشارة اليها امر معقول وجولان النفس وحركتها بالمعقولات والمسمى الفكر والتفكير واما حركة النفس في المعقولات مما يسمى تخيلا وتخيل كذلك ايضا من نكت وضع الاسم الظاهر لموضع الاسم الضمير استعطاف كقول القائد عبدك العاصي دعاك بدل دعوتك فاتابي عبدك العاصي. هتعمل اسم بما يستلزمه قوله عبدك العاصي من الاسترحاء. رحمة الله كذلك ايضا الإرهاب الإفزاع ارهبه ادخل عليه الرهب فكذلك ايضا قد يوضع الاسم ظاهر موضع بقصد الارهاب. كوني الى اميري مثلا لك الامير يأمرك بكذا. اذا انا امرك. بهذا العقل الله تعالى ان الله ان تؤدوا الامانات الى اهلها فليقل اني مع الله الذي هو ادخال على قلب السام من نكت يعبر فينا باسم الله في مقام يقتضي ظاهر الحال ليكون فيه الضمير لكن الحالة التي فيها خصم من الله لنكتة اخرى ان يوضع اسم الله في هذا الوطن مسلته بقوله بقول بقوله نخاطب احد رعيته اي استحضر المقام الذي انت فيه فهذا مما قد يدخل الفزع والرهبة. في قلب السماء ثم قال ومن خلال المقتدى صرف مراد لنطق موصول لغير ما اراد بخلاف ما يقتضيه ظاهر الحال صرف مراد متكلم الى غير ما اراد تنبيها وتنويها عداء ما صرفته اليه او لا ويكون ذلك تارة في جواب نطق غير سؤال. وتارة يكون في مقابل سؤال لماذا؟ لكونه اولى به واجداده. اي لكون الذي ستصرفه انت اليه. او لا به واجدر واؤمن واحق به. ومثل له بقصة الحجاج بعدها الحشاش بن يوسف الثقافة رجل بني امية قوي هو منه ثقيف ولكن وضعوا فيه ضيقته وقضوا به على وروضوا به اهل العراق. وهم اصلا من اصعب الشعوب بالقيادة توعد شاعرا كان قدهجه ثم ظربه فلما قال له الحجاج لاحملنك على ادهم كي لا اقيد لك الادهم في اللغة في اللغة شديد السواد ولكن هذا مما من الصفات التي غلبت عليها الاسمية. اصبح كان في الاصل صفة ولكن هذه الصفة غلبت عليها اسميا فاصبح اذا قيل الادهم عرف انه بقيد لشدة سواده ممثل رحمه الله تعالى لعارض قال وادرجين عارض الوصفية وعارضا نسبية فردهم القيد لكونه وضع في الاصل وصفا وسرابه منعم. واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد من المنعم. فلا تهم قيده لادهن البيت. ولكن هذه هذا الاسم عادت فهو في الاصل وصف لكونه وضع في الاصل وصفا مستراحه منى. وزنوا افعاله لا يمنعه الا مع العالمين. لا يمنعه. يعني اذا اذا كان هذا وصف هكذا فانه كما قال يمنع من الصرف لكونه في كان اسماء. اه كان وصفا ثم نقل الى جسمه. فوسم افعاله مع وصفه وزنوا افعاله يمنعهم عن وصفيتك احمر او اشقر. ولكن اذا كانت هذه الوصفية عارضة بامكانك الاصل اسمنت هذا لا قال فلتهم القيد بكونه وضعه وعرضت له الاسمية. لكنه في الوصف كان اسمه الصرفة فقال له الكبادرة مثل الامير يحمل على الادهم والاشهى اي مثل مثلك بالامارة والكرم يحمل الناس على الخيل الدهم والشر. يعني لان يعطيهم الخيل الدهن فقال له الحجاج انه حديد اي انه ادهم ولكنه حديث قال لن يكون حديدا خير من ان يكون بليدا. الحديث خير من البليد فرنسي لك خيرا من الفرس. فهذا النوع يسمى بالاسلوب الحكي واه اه هو نوع من انواع الضرب الطرق فلا اراه في خروج عن مقتضى اصله ان يجيبه على مقتضى مسألة القصة التي وردها بعض اهل الادب يمكن لنا نثق في ساحتها ولكن البلاغة ليست كالنحو للصلب ولا يكفي فيها التأثير. واستشهدوا فيها بكلام كل احد ولا نحتاج الى ثبوت قصة يثاق بعربيته. لكي تكون صالحا للاستشهاد يروى ان خالد ابن الوليد رضي الله تعالى عنه دخل في العراق. كانت عاصمة دولة المناذرة انهم ماتوا برجل كبير قد طعان في السن. فدخل عليها قال له من اين اقبلت؟ سأله خالد ابن الوليد هكذا وقال الرسول بابي. قال فيما انت؟ قال في ثيابي قال ما سنك؟ قال عوض. فكان على كل ما سابق عن شين وجهه الى شيء اخر قال والله ما زادتني مسألتك الى الله. فهذا النوع آآ يسمى السكاكي اسلوب الحكيم. وهو تارة يكون في جواب آآ من غير سؤال وتارة يكون في جواب سؤال ويمثلون ذلك لقول الله تعالى يسألونك عن الليلة. قل هي مواقيت للناس والحج. بين الصحابة انما سألوا عن الهلال يبدو صغيرا رفيقا ثم لا يزال يكبر حتى يكون بدرا. لماذا؟ اجيبوا بامر غير الذي سألوا عنه ولكن معنى ان هذا الذي ان هذا الذي اوجبتم به اولى بكم واجدر واقمن واحق مما فالذي يهم في موضوع الهلال ان الله تعالى جعله ميقاتا للناس في سائل شو؟ وللحج خاصة من عطف العام خاصة على العامة تنبيها وتنويها عليه فالناس محتاجون الى عد الزمان. للآجال التي كونوا بينهم في معاملات ولعدة نسائهم ولغير ذلك من الامور التي يحتاجون بها الى عد الزمان. فجعلت لهم الة قل هي مواقيت للناس والحج. وكذلك ايضا القبائل للحجاج لاولى بك ان تكرمني. وان تركب لي الخير تمنحني من الخيل بدلا ان تقيدنا فهذا الاسلوب من خلال المقتضى قال ومن خلال المقتضى صاروخ صرف مراد ذي نطق او سئل لغير ما اراد. اي ان تصرف كلام المتكلم ان تجيبه على وجه غير وجه سؤاله ويكون ذلك من صرفا منه الى ما هو اهم واولاده. ويكون ذلك تارة في جواب ناطق غير كما في قصة الحجاج وتارة يكون في جواب السائل كما في الاية الكريمة التي ترونها وقلنا ان يوسف الستاتي الكتاب الثاني للبلاغة بعدين فرجاني الشيخ سماه لماذا تصرف هذا الكلام لكونه اولى به واشدره. اي لكون ما صرفت اليه ذهنا السامع اولى به الضرائب مما سأله عنه فقصة الحجاج ابن يوسف ورقة بعدها الشهر. ثم ايضا انتقل الى نوع اخر من انواع الخروج عن منتقد الظهر وهو الالتفات. والالتبات عند خاص بالضمائر وهو ان تنتقل من اسلوب من اساليب الضمائر من مقام من مقاماتها الى مقام اخر. ان تنتقل من التكلم الى الخطاب او من خطابي الى الغيبة. او العكس. وحاصل ذلك ستة انواع حاصلة من ضرب اثنين في ثلاثة. فلان كل كلا من التكلم والخطاب والغيبة ينقل الى اخويه. كل واحد من التكتل والخطاب والغيبة ينقل الى اخويه. وحصلت عندنا ثلاثة لاحوال الثلاثة نتيجة التكلم والخطاب والغيبة مضروبة في اثنين الحالين الباقيين شكون معايا؟ لذلك قول الله تعالى واليه ترجعون. وما لي؟ هذا مقام تكلم لا اعبد الذي بطلني. مقامتك. ثم غير الاسلوب. فقال ترجعوا اليه ارجعوا لو جرى على مقتضى ظهر لقالوا اليه ارجعوا. ولكنه معاق عدل عن مقتضى ظاهر الحال الى ما تقتضيه الحال في نفس الامر. وهو ان الالتفات يقتضي نوعا من تجدد الخطاب يكون اعلى قاب النفس لان الرسالة كلما تجدد له اسلوب غير اسلوب الذي كان يستمع اليه كلما كانت نفسه اقترح حضورا وتعقلا للكلام مما كان قبله ومثال ايضا قول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر فصل لربك هذا المقام فصلي ان يكون لنا انتقل الى مقام الغيبة وهنا ننبه على ان الاسم الظاهرة دائما. هو بمنزلة مقام الغيب. صل لربك فالاسم الظاهر دائما ينزل منزلة الغيبة فهذا من الانتقال من مقام التكلم الى مقام ونكتته هي نكتة الالتفات عنكم. التي ذكرنا انها راجعت مدى تغيير الاسلوب لكل ذلك ان شاء الله. وادعى لان يكون حضوره اكمل وان يكون تعلقه بالخطاب اكثر ومنه ايضا قول علقمة بن عبدة التميمي بمعلقته باحداث عدة تعد بالمعلقات كانت ليست من السبب حتى الذين جمعوا العصر في معلق ومنهم من اختار وعند الشباب الصراحة انا مش يموت اكذب الي وقد شط وعادت عوادم بيننا وخطوب منعمة لا استطاع كلامها على بابها من ان تزار اذا غاب عنها البعل. لم تفش سره حين لا تجمع بلد تعدلي بيني وبين محمد سقتك روايا المصلحين تصيب سقى في زمان ذو حبيب وعارض تروح به جنح العشي جنوبي. الى اخر قصيدة ومنهم من اختار اللي هو هل ما علمت وما استودعتك اليوم مصحوم الكبير بكى لن ياخذ عورته اذا احبتي يوم البيت مشكورا واعلم كل الجمال قبيلة الصبح مزموم عقلا ورقنا تظل الطير تتبعه انه من ضمن الاجواء مذموم هنا القمم قال طحامك كلب في الحسان تروق. وعند الشباب عصر يكلفني ليلة يكلمني ليلة فانتقل المقام الخطاب الذي وطح بك الى قوله ليه؟ على الانتقاد. مما قام القطان الى مقامه. تكلم. ومنه ايضا قوله الله تعالى حتى اذا كنتم في البحر وجرينا بهم يدا قلتم هذا خطاب هذا مقام خطاب. المريض يقول جرينا بكم؟ قال جرينا به. انتقل من مقام خطاب الى مقام الغير. ونكتة الكلاب هي ما ذكرناه من تجديد اسلوب ليكون انشطة باستدعاء ذهن السابق ومثال الانتقال من الغيبة الى التكلم فاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين مقتضى الظاهر ان يقال اياك نعبد الحمد لله يقوم مقام الغائبون. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم مقتضى الظاهر لكن عدل عن ذلك بنكتة ومنه ايضا قول الله تعالى الله لا يزهب الرياح وتديم الصحابة فسقنا يرسل الرياح مقام مقام غيره. انتقل الى تكرر اذا هذه مقامات التكلم التي هي الخطاب التكلم والخطاب والغيبة. كل واحد منها ينقل الاخر ونقل بعضها الى بعض يسمى ونكتة العامة هي كما قال الاستجلاب والوجه اي وجه الالتفات بشكل عام بشكل عام هو استجلاب استدعاء ذهن السامي. استدعاء حضور السام للخطاب ثم قد تختص كل موضع نكتة قد يكون اللي يقول لي موضع من هذه المواضع نكتة تختص كما في الفاتحة مثلا عندما يقول الانسان الحمد لله الحمد لله رب العالمين ما يصف الله تعالى بالصفات العظيمة. الرحمن الرحيم. اصفه بالصفات الجلال والملك. ملك يوم الدين حينئذ يقتضي المقام ان الموصوف بهذه الصفات ينبغي ان يلتفت وان يخاطبك الحاضر تعظيما له. فحينئذ يلتفت ثم قام الى مكان الحضور. فهذا التفات الخصم لهذا نكتة خاصة للالتفات نكتة عامة. وقد يخص كل موضع نكت كان اهتمامهم بالكتاب قد حوت. فالعبد من يجب ثم يجيء باسم المبجل حين احمد الله تعالى واتم صفاته للمعوض فان هذا اقبال على الله تعالى. ومخاطبته خطاب الحاضر. اذا هذه صور من الخروج عن مقتضى الظاهر. ومن صور الخروج عن الايضا التعبير بالسنة الماضية محل البضاعة. لذلك قول الله تعالى ويوم ينفخ في الصور يفزع على الصفات تسعى فعل المرض. وهذا الامر. لم يقع بعد هو كثير يعني. تعبيره بصيغة الماضي عما هو واكب يستغفر. من الخروج عن مقتضى ظاهر الحال ولكنه ليس خروجها كان مقتضى ظاهر وما يبدو للسامع دون تعقل النكتة التي دعت فان دعت نكتة واخطر كونه مقتضى الحالي نفسه في مقتضى الحالي في روسيا ونكتة هذا الباء هي ابراز ما سيقع ابرارا بمنزلة ما قد وقع للتحقق وسيق الذين كفروا الى هذا الامر لشدة تحقق وقوعه. جعل بمنزلة الماضي كأنه وقع في الماضي في اسلوب ما قد وقع بالماضي لتحققه وحين نقول للتحكم في الوقوع فانما نعني بذلك ما كان من الغنيات التي اخبر الله تعالى عنها واما بالنسبة لنا نحن فاننا لا وقوع امورنا التي لم يخبرنا الشارع عنها. وانما نرجو ذلك وما تدري نفس ماذا تكسب غدا. فانت حين تقول لاحد طلب مجيئك جئتك انا ارجو ان انت لا تدري هل يحول حائل لا اعلم لا يعلم الغيب الا الله اذا كان الشيء الذي تتحدث عنه مما اطلعت عليه بالغيب كالاشياء التي تحدث عنها القرآن يمكن ان تعبر عنها بالسنة الماضية لانك على يقينها وتكون النكتة حينئذ يتحقق. فحصل هنا النقطة محقق الوقوع يعني اذا كان الشيء محقق الرجوع نكتته في التعبير عنه بالماضي والمطلوب نكتته هي الرجاء. ومن ومن هذا الباب قوله مودي فين؟ قال فلان ابن فلان. في المنقتل. وهو لا يدري هل يعيش حتى يكمل كتابه؟ فيكون له مقولة او قد يموت بعد كتابة المقدمة مباشرة فهو حين يعبر بقات هذا خروج نعم مقتضى الظفر. مقتضى الظاهر بان يقول المضارع هو ليقطة الحج. اي افعل هذا في الحال الان؟ لكن النكتة في ذلك ماذا كان هي رجاء وقلب لنكتته اي ومن النكت التي يخرج بها عن مقتضى الظهر من اساليب الخروج عن مقتضى الظهر ما يسمى بالقلب والقلب اسلوب عربي مشهور كما تقول عرضت الناقة على الحوض. والمعروض بحقيقته انما هو الحوض انا من شأن المعروض عليه ان تكون له رغبة. في العرض وان يكون مثلا له ارجة للقبول هذا النوع يسمى ومنهم من قال بوضوعه للقرآن لذلك لقول الله تعالى كما قال ان هذا ليس قلبا لان النار لو ارادت ان يودع الله تعالى بها ارادة قوة مريدة حيث تكون لها ارادة فتقبل العرض او ترد ومنه قولهم ادخلت القلسوة في راسي وانما انت تتخطى راسك في انت لم تدخل لو دخلت فيه حدثت فيه مفتاحا عظيما. وانما انت ادخلت رأسك شيل الكراسي هذا اسلوب عربي هو خروجنا من قبل الله. وذكر اختلفوا فيه. هل هو مقيس؟ او ليس له قيس وفسر الخطيب القزولي رحمه الله تعالى فقال اذا كان لي نكتة اي فيه ملاحة او غرابة تشبيه بليغ ونحو ذلك بانه يكون مقبولا فان كان لغير ذلك فانه يكون مردودا. ومثله لما كان من ذلك مقبولا بقوله ومهمل مغبرة عرجاؤه كأن لون ارضه سماؤه المكان خالي الذي ليس فيه حياة ولا وهي مشغولة بربما احدها ربما مضرة كثيرة ارجاء هجوم ورجع للقصر. هو الناحية. رجاء في قصر النهيد والرجاء بالمد تعلق القلب بمحبوبه ممكن ابن مالك رحمه الله تعالى بتحبة المولود اه فجاءوا الى ما صح منك رجاؤه. اه قالوا له في البلاغ انت الملاهي ولو في المدى حللت في رجاهم اذا ما صح منك رجب لو في الملأ الارض رمت الملأ كثرة الماء لان عاقبة مم كثرة ما لك ان لتنزل في حفرة في رجاء في ناحية ان تدهن بناحيته في الوقت الذي يصح منك رجاؤه كي تعلق تعلقك بهذا المحبوب ولو في الملأ ردت الملأ اذا ما صح منك رجع فالأرجاء جمع رجل بالقصر وهو الناحية كأن لون ارضه سمعه يشبه لون ارضه بالسماء بالغبرة. وهذا في الحقيقة ذي قلب. وسيقول ان لون جو قاتل جدا وفيه غبار فهو يشبه قبرة الارض فقال بالتشبيه مبالاة. كأنه ادعى ان الجو ان سماءه يشوهوا من الغبرة بحيث تستطيع ان تشبه بها غبرة الارض. فعكس مبالغة فهذا حسن. وهذا بخلاف قول وطعمي بقصيدتي طويل العين قبل التفرق باضباع هؤلاء كفرا بعد ربط الموت يعني وبعد عطائك المهنة كان يقول فيها ولما انجر سمن عليه كما طينت بالبدن السياح الفجر القصر والصياح المخلوط بالحشيش ونحو ذلك بالتبن هو قال ان هذا الطين يطلى بقصر كما طجلت بالقصر جعلت القصر طلال للطين المخلوط بالتبن اقل. ولكن القلب لم لم تظهر فيه نبتة حسنة. آآ هو ليس مستملحا ليس مديحا. ليس كالبيت الذي قبله ما هي مباراة مرجانة كان لون ارضه رحمه الله تعالى قال ومنه قد يلقى عرضت تحياتي ثم هلا قبل اي ثم قيل هذا مقبول مطلقا. وقيل هو غير مقبول مطلقا ثالثها الاصح ان لم يقتضي معنى لطيفا لله. والا فاقتضي. اي القول الثالث اذا كان والا فهو مردود. ممثلة بالبيت قال كما ما يهمه