سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ربي يسره برحمتك يا رب صلى الباب الثالث من الابواب الثمانية وهذا الباب حول المسند وقد ذكرنا ان المسند هو الذي يعبر عنه النحاس في الجملة الاسمية بالخبر. وفي الجملة الفانية بالفعل. فالفعل في الجملة الفعلية مسند. والخبر في الجملة الاسمية ثم قال يحذف مسند لما تقدم تطرق لمسائل هذا الباب فاولها نكتفي وعبر بالحجز بخلاف باب المسند اليه انه عبار المحتاج هنا اضطر بانه يحذف فهو يحذف لما تقدم. معناه للنكت مثل النكت التي يحذف لها المسند اليه. وقد تقدمت كالاحتراز عن العبث فضيق المقام وغير ذلك من النكت التي تقدمت فان المسند يحذف لمثلها ومن شرط ذلك ان توجد قرينة. كسؤال ملحوظ به او مقدر ومن ذلك قول الله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. آآ التحقيق على مذهب فصل الدين وهو رأي جماهير البلاغيين محذوفة هنا والفعل. وان التقدير الله خلقهم او خالقهم واما اه يعني غيرهم فانه يقدر هو الله ونحو ذلك. وقد يكون هذا السؤال مقدرا وذلك كقراءة الشامي وابي بكر في قول الله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيه اسمه. قراءة الجمهور يسبح له فيها بالغدو والاصال رجاله قال الشامي اي بن عامر وابو بكر شعبة يسبح له فيها بالغدو والاعصاب فكان وكيل من يسبحه فقيل رجال لا تلهيهم تجارة ولا عن ذكر الله. اي يسبحه رجال. فحذف الفعل. حذف المسند هنا للسؤال المقدر قد يكون السؤال مرفوضا به والانسان وقد يكون مقدرا كقراءة الشام ومنهم قول لبيت بن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه ليبكى يزيد لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح. ليبكى يزيد. كان وقيل من يبكي؟ قيل تضارع يبكيه ضارع لخصومته ومختلطا مما تطيح الطوائح. وكضيق المقام ولذلك يقول المتنبي قالت وقد رأت اصفراري من به وتعهدت فاجبتها المبتلى. اجبتها في المقام ضيق لشدة حاله علت وقد رأت ازفراد منبه وتلهث اذا سيد مسلم يحذف للنكت التي تقدمت. قال والتزموا قرينة ليعلم كما وذكر وايضا لما مضى اي لنفس النكت التي تقدمت في باب المسند اليه. من كونه الاصل او او من الاحتياط. او التعريض بغباوة وغير ذلك من النكت التي تقدمت او فعلا او اسما المخبرة. او ليكون فعلا سيفيد فائدة الفعل او ليكون اسما فيفيد فائدة الاسم وسيصرح بذلك بعد المكروه افردوه اي اتوا به غير جملة. جرى هنا على استيلاح النحاة في باب المبتدأ. وهو ان المفرد يقابله يقابل الجملة. لان هذا اصطلاح عند النحاس مختلف مصطلح المفرد يستعمل استعمالات في النحو تختلف بحسب اختلاف الابواب يقال جملة وفي باب لا العاملة عمل علم وفي باب النداء يقابله المضاف او الشبيه بالمضخ وهنا يعني لم يجعلوه جملة. يعني ان المسند تارة يكون غير جملة. ما نكتة ذلك؟ لانعدام التقوية اي لعدم قصد التقويم. اذا قلت زيد قائما فانت جعلت المسند هنا مفردا. ولم تريد بالتأكيد بخلاف ما اذا قلت قام زيد بخلاف اه ما اذا قلت مثلا زيت قام هو هنا اه يراد بالتأكيد فجعل جملة. لانه تكرر الاسناد السبب اي وكونه سببيا. والسببي هو ما جرى اه وكونه غير سببيا. لان السببية يستلزم جملة والسببي هو الفعل او الوصف الجاري على غير ما هو له. كما يقول مثلا زيتون قائم ابوه. قائم هنا لا لا يقصد بها زيد. وكذلك زيت قام ابوه هذا هو المراد بالسلبي. كما عرفه السيوطي رحمه الله تعالى في عقود الجمعة. بقوله هو السلبي ما جرى لغير ما يسبقه كيندو عبدها انتم السببيون ما جرى لغير ما يسبقه في الهند تمام نعم نعم. علقت عليه تعليقا تعليق وبعضه سيشرح وهو مسألة معنى كوني فعلا او اسما سيأتي ذلك بعد بيت واحد. اه قال كالزود رأس التزكية هذا مثال غير السبب وكونه فعلا فلتقييد بالوقت مع ابادة التجديد. كون المسند فعلا فائدته ان يتقيد بالوقت لان الفعل يدل على واحد من الازمنة الثلاثة اذ الزمان عرض غير قار. فيقتضي التجدد فكون المسند فعلا يقتضي امره. احدهما تقييد بالزمن. لان الفعل فيه زمن اذا كان امرا بوجود الاستقلال. واذا كان ماضيا يكون واذا كان مضارعا بالاصل به ان يكون هو يدل على واحد من الازمنة الثلاثة. اما الامر فلا يخرج عن عن الاستقبال ابدا. لانه يطلق به حصول ما لم يحصل وآآ هو من باب الانشاء يقع معنا بلفظ يقارب بالوجود. وآآ اما المضارع والماضي فكلاهما يكون للاستقبال ويكون للمضي المضارع اذا تخلص من القرائن التي تخلصه للحال والاستقبال كامل الحال. الفائدة الثانية في كون المسند فعل هي عبادة التجدد. لماذا؟ لان الفعل احد مدلوليه الزمن والزمن عرض غير قار. فلذلك لا تجتمع اجزاؤه في الوجود في وقت واحد الزمن له اجزاء وهذه الاجزاء سيالة لابد ان تتفاوت اذا تكلمت كلامك لابد ان يكون متفاوتا لا يمكن ان تنطق بكلامك كله في لحظة واحدة. مم. هل عرض سيئة اي متهاوت لا بد له من ان يشغل ازمنة متفاوتة. ولما كان فعل احد مدلوليه الزمن وكان الزمن عارض السجاد كان لا بد من افادته للتجدد. كان يفيد التجدد. وعكسه الجملة الرسمية فانها تفيد الثبوت والتوام كما صرح بذلك والدواء والبلاغ منه يمثلون لكون الجملة المالية تفيد بالتجدد والحدود بقول الشعر وكلما وردت عكاوة قبيلة بعثوا الي فهم يتوسم وكلما وردت هذا يقتضي تجدد ويمثلون كون الاسم الجملة الاسمية تفيد الثبوت والدوام من قول الشاعر قالت امامة ما تبقى دراهمنا وما لنا شرف فيها لا خرق اذا اجتمعت يوم دراهمنا ضلت لا سبل المعروف تنطلق لا يملك الدرهم المضروب سرتنا لكن يمر عليها وهو منطلق حتى يولي الى نذر يخرده يكاد من صره اياه يمزق. وقال لكن يمر عليها وهو منطلق هذا مثال الجملة الاسمية التي تجيد الثبوت والدوام. واه احسنوا من هذا ان نمثل بكل تعالى وجعل كلمة الذين كفر السفلى وكلمة الله هي العليا. طبعا في ذلك قرأت يعقوب. فنقول وجعل كلمة الكفرة السفلى. كلمة تريد انها كفر متجددة. لان الذين كفروا يتجددون بحسب الازمنة ويتجدد بعض واما صفات الله تعالى فهي ثابتة غير متجددة فلذلك جعلت جملة اسمية وكلمة الله هي العليا فهي ثابتة غير متشددة تدري ان صفات الله تعالى غير متشددة. وآآ كلمة الذين كفروا عبر عنها بالفعل والفعل يفيد التجدد. نعم بين الجملتين لكن لا يقتضي تشريكهما لياقة وتشريكهما سيأتينا قريبا ان شاء الله الذي آآ يتعلق بعطف بعض الجمل وترك العطف. متى يكون هنالك حسنا ومتى يكون قبيحا. ثم رقية كالفعل راعيا بالتمام. يعني ان المسند اليه اذا كان فعلا او كالفعل. اذا كان وصفا او مصدرا فانه يقيد جوازا بالمفاعيل بواحد من المفاعل الخمسة التي هي المفعول المطلق والمفعول به والمفعول لاجله المفعول فيه وهو ظرف والمفعول معه. او بالحال وبالتمييز وبالاستثناء قيود يقيد بها الفعل لزيادة معناه. لان قولك ضرب لا يفيد الا مطلق الضرب. لكن اذا قلت ضرب زيد هنا ان هذا الضرب مؤكد. اذا قلت ضرب زيد عمرا هنا كان الفعل ايضا اقترب اذا واخص لان الضربة لا ترتضي الى مطلق الضرب فلما جئت بالمفعول به زادت فائدة الفعل وكان المعنى اتم. فهذه المقيدات زائدتها هي تنامل هي انها يكون المعنى معها اتم. مقيدوك الفعل راعيا بالتمام لتمام المعنى. وتقويته. اذ كل وجد واحد منها كان البيض معه او كان شبيه بفعل الذي هو الوصف والمصدر معه خص ويترك التقييد احيان ايضا لنكتة تقتضي ذلك لذلك تلك سترة اي قصد ستر القيد اي اخفاء. فانت تريد ان تخبر انه وقع اكرام وقع لك لا تريد ان تصرح بالمفعول به. او بالسبب الحامل عليه او بظرفه الزماني لك اه مثلا حاجة في اخفاء ذلك فانت لا تصلي حينئذ بالقيد. وكذلك انتهازي فرصة كما اذا كان المقام ضيقا. نحو ذلك وكذلك عدم العلم ايضا بالمقيد. قد تكون انت جاهلا تعرف الفعل ولكن تجهل السبب الحامل عليه؟ ان تكون قام زيد فانت لا تدري ما الذي حمده على ذلك قام اجلالا لعمرو او خشية من بكر او نحو ذلك. حينئذ تترك تقييد المفعول لاجله وتترك التقييد المفعول معه مفعول مطلق او غير ذلك لانك تجهل ذلك الوقت. البحث الرابع في تقييده وكان اسمه او فعلا يعمل عملا بوعي تقيده بواحد من يقصد سواء كان فعلا نعم هذا الاصلي في العميل وجود افعالنا اسمع فلا معنى وجود فعل يعمل شيخ اذا كان هل تتطرق الى هذه النكت؟ ممكن يكون حادث. اذا كان الفعل لازما الفعل لازم انما اه يمتنع وقوعه عن المفعول به. ولكن انت تقول انت تقول مثلا كنت اكراما او قمت اجلالا لفلان فقيدته بمفعوله لاجله او قمت قياما او قمت في الدال او سرت والنيل او الشارع فتقيدوا بمفعول معه وبمفعول لاجله وبمفعول فيه وهو ضرر المفعول المطلق. اه او اه صرت راكبا مفهوم؟ فتقيده بالحال فهذه المقيدات تعرض له اذن المفعول به فقط فانه هو الذي لا ينصبه فعل لازم بعده نعم بالنسبة للمفعول المطل المفعول معه من اضيق المفاعيل آآ يعني مجالا فلا يجوز تقدمه على الصحيح. خلف ابن جند بذلك متمسكا قوله الشاعر جمعته فحشا غيبة ونميمة ثلاث خصال لست عنها بمرعون. يعني ان مخاطبه جمع وفحشا غيبة ونميمة العصر جمع غيبة فهذا ضعيف صحيح انه يتقدم المفعول به فيتقدم فريقا كذب ثم فريقا تقتله اه. يعني ترتيبها في الجملة نعم هذا هو الترتيب الطبيعي وقد تتقدم وقد بعضها يتقدم عن الفعل وبعضهم يتقدم على المفاعل. نعم؟ لماذا اتينا بالمقيد بباب المسند؟ لتمام المعرق ولم نأتي به وهذا هو التقييم للمسلم وليس المسلم. مم. لان هذا التقييد هو خاص بنوع من المسند. ليس مثلا زيد اخوك اخوك هذه مسند ولكن لا يتعلق بها مفعول مطلق ولا مفعول به ولا ظرف ومثلا هذا خاص بنوع من المسند وهو الفعل او ما جرى ما جرى. مفهوم. نعم اه طيب قال وتركوا تقييده من نكتته كالسترة او انتهزهم رسالتي وخصصوا للوصف والاضافة. يعني ان العربة تقدد اه مسندا بالوصف او بالاضافة لقصد وتخصيصه عصرا وتقليل الاشتراك. تقرير الاشتراك. تقول مثلا مررت عاقلة فتصب وهذا يقلل الاشتراك في اه او مررت بغلام زيد وذلك بتقيده بكونه مضاعفا. فهذا ايضا يخصصه فيقل الاشتراك. وتركوني مقتضى خلاف يعني اذا اقتضى الحال خلاف التخصيص بوصفه او خلاف تخصيص الاضافة بانه يتركون التخصيص حيلة ثم قالوا كونه معلقا بالشرط فلمعاني ادوات الشرط كون الجملة كون كون المسند اليه معتقا باداة من ادوات الشرط هذا نكتته هو ذلك المعنى الذي تدل عليه اداة الشرط وهذا مبحث النحو لا يستطرد فيه البلاغيون بالعادة. الا انهم يتكلمون عن ثلاث ندوات وقد اختصرها الناظم هنا ولم نتكلم عنها وهي ان واذا ولدت. هذه الادوات مهمة ان واذا تقتضيان الاستقبال ولكنهما مختلفتان من جهة التحقق او عدم تحقق الجملة التي يدخلان عليها. وتكون محقق او كالمحقق اذا تعبر به. وتعبر في المشكوك بي كتاب ذلك قول الله تعالى فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذا سيئة يتطير بموسى مما المراد بالحسنة هنا نعم الله تعالى مصبغة الناس التي تتكرر عليهم في السائل الاوقات وهي محققة ودائمة. وعبر فيها اذا جاءت بالحسنة وان تصبهم سيئة. المراد بالسيئة هنا المصائب. والارزاق التي تصيب الناس في بعض الاحيان وهي ليست دائمة تقع حينا وحينا لا تخف. فوقعها حلو ليس متحققا في كل وقت. ولذلك عبر معها بان وان تصيب كما انه ايضا الحسنة ربنا بالفعل الماضي اذا جاءت الذي يفيد ان الامر قد تحقق وعبر بالمضارعين وعبر في الحسنة بالف الحسن ونكرت وآآ محاكم يبرزون في مسألتهم آآ اذا نوزر مشهور سلم على شيخنا حاتم كله وعلى جوابه هذا سؤال من يجبه يعظمي انا ان شككت وجدته اني جازما الا زلزلته انا ان شككت وجدتموني انا ان شككت وجدتموني جازا واذا جزمته انني لا اجزم عناوين شكلت استعملته التي تجزم جزم النحو يعني تجزم واذا جزمت وان قطعت بالامر وتيقنت به فانني اتي بازالتي لا تجزم عند البصريين. حينما يقع الجزم بها احيانا عند الشعر خاصة واذا بالسمكة خصاصة الغنى ويعرض ارجو الغناء الذي يعتبر غائب. ولو بحثنا ولكن حرب يقتضي امتناعها ما يليه واستلزامه لتاليه والصحيح اه ان التالي ليس اه محكوما عليه. فقد يثبت وقد لا يثبت. هذا الامر اه طربت فيه اقوال الاصوليين والبلاغين طموحات وعباراته وتردد بعضهم حتى ان تاج الدين السبكي قررنا في جمع الجوامع مذهبا بن مالك وهشام عبارة ثم رجع عن ذلك بكتابه منع الموانئ. الذي حل به بعض الغاز جمع شراء لا لا لا اليد التي كنا ننشد الدرس الكوكب اه طيب قالوا ونكروا اتباعه يعني انهم ينكرون المسند اتباعا اي اجماعا للمسند اليه اذا كان منكرا اذا كان المسند اليه منكرا فان المسند ايضا يكون نكرة اذ لا يخبر بالمعرفة عن النكرة الى شذوذ انحكى اه اخبرت عن المعرفة بالنكرة بنحو كمامة