نلف دائما اما ان يكون زائدا او بدلا من اصل لا يوجد الف اصلي فلذلك بعض الناس يقول الحروف ثمانية وعشرون لانهم لا يعدون هذا الحرف من الحرف. فانهم ما ان يكون زائدا او بدلا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومتبعون باحسان الى يوم الدين. وبيسرهم برحمتك يا ارحم الراحمين الباب الثاني من ابواب علم البيان هو الحقيقة والمجاز قال حقيقة مستعمل فيما وضع له بعرف ذي الخطاب فاتبع ثم المجاز قد يجيء وقد يجي مركبا فالمبتدأ كلمة غايرت الموضوع مع قرينة لعرقة للتلوارة الحقيقة هي اللفظ المستعمل في معناه الاصلي بالذي وضع له اصل في عرف الواضع معناه المعنى الكلمة المستعملة في المعنى الذي وضعت له اصلا في عرف الواضع فاطلاق الاسد على الحيوان المفترس حقيقة. لان هذا هو المعنى الاصلي الذي وضع له في اصل اللغة فلا يسمى اللفظ حقيقة الا اذا كان مستعملا واللفظ غير المستعمل هو اللفظ المهمل ترى اكيد تراكب والكلام حروف اللغة العربية هي تسعة وعشرون حرفا طبعا لعددنا الالف حرفا غير الهمزة تكون تسعة وعشرين حرفا معنى الالف هذا الحرف لا يكون اصليا في اي كلمة. قاعدة فقال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية والف ما ان تراه اصلا بل زائدا او بدلا كيصنع وهذه الحروف ينشأ من تجاور بعضها مع بعض كلمات هذه التراكيب بعضها مستعمل وبعضها مهمل مثلا زيد كلمة عربية مستعملة هي مصدر زاد شيء يزيد زيدان. ويسمى بها. ولكن مقلوبها دايز مادة الدال والياء والزاي مهملة في كلام العربي لا معنى لها. هذه الكلمة لا معنى لها في كلام العرب. لا توجد فهذا النوع هذا القسم يسمى مهبل. مهمل معناه لم تستعمله الارض وبين المهمل والمستعمل قسم يسمى بالمهجور المهجور والمنجور هو الكلمة التي توجد مادتها باللغة وربما استعملت نادرا ولكن العرب لا تكاد تستعملها وهذا كالفعل الماضي من ذرودة اذا قلت ذر هذا فعل امر. كثير الاستعمال ومضارعه كثير الاستعمال هذا ودع فعله امر ومضارعه يدع كثير الاستعمال لكن اين الماضي من الذر مهجور العرب لا تكاد تستعمله الا نادرا. المادة موجودة مستعملة ولكن هذا الفعل مهجور وكذلك الماضي من دعم. والمصدر منه نفس الشيء الودع هذا مصدر مهجور قال العلامة ابن البنا رحمه الله تعالى باحمرارها على الفية ابن مالك واستغني عن وزر ووضع وودع وذرة الا ما ندورا قد سمع اذا في الحقيقة لابد ان تكون لفظا مستعملا فيما وضع له بخلاف ما وضع ما استعمل في غير ما وضع له اصلا كاستعمال الاسود في الرجل الشجاع فان هذا استعمال للفظ في غير ما وضع له فان العرب لم تضع الاسد للرجل الشجاع. وانما وضعته والد مفترس في عرف التخاطب في عرفي اي في عرف الشخص المخاطب. والشخص المخاطب سيأتينا انه اه ان المخاطب بكسر الطاء تارة يكونوا شارع وتارة يكون لغوية وتارة يكون عنفه يكون مثلا عرفيا في لفظ الشارع ازا اطلق الشارع الصلاة على العبادة المخصوصة ذات الركوع والسجود فهذه هي الصلاة الحقيقية في عرف الشارع واطلاقه للصلاة على الدعاء مجاز. فاذا كان المتكلم لغويا فينعكس الامر فاطلاق الصلاة للدعاء بالنسبة له حقيقة واطلاق الصلاة بالنسبة للعبادة المخصوصة زات الركوع والسجود عند اللغوي مجاز وليس حقيقة الصلاة في اصل اللغات معناها دعاء والبركة. صلى على عزة الرحمن وابنتها لبنى. وصلى على جاراتها الاخري هن الحرائق لولا ربات اخمرة سود المحاجر لا يقرأن بالسور. ومنه قول ابي الطيب المتنبي صلاة الله خالقنا حنوط على الوجه المكفر اغتنم الجمال على المدفون قبل الترب صونا وقبل اللحد في كرم الخلال. قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل على يبارك فيهم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من قبيل الصلاة التي هي دعاء وليس من قبيل الصلاة التي هي عبادة مخصوصة ذات ركوع وسجود فلذلك لا تشترط له ها الطهارة. النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. فهل معناه هذا ان الصلاة على النبي صلى الله الله عليه وسلم لا تقبل من غير المتوضئ لا ليس الامر كذلك لان الشارع اذا قال لا يقبل الله صلاة احدكم فليس معناه الدعاء اذا قال الشارع الصلاة فالمراد العبادة المخصوصة ذات الركوع والسجود. التي تحليلها تحريمها التكبير تحليلها التسليم. هذه هي الصلاة في عرف الشارع. فلذلك عندما نتعامل مع هذا الحديث من منطلق ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال اه هو الذي قال لا يكون الله صلاة احدكم اذا احدث فاننا حينئذ نطبقه على العبادة المخصوصة لا على الدعاء عندما نسمع قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. هل آآ نطبق هذا على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الدعاء. لا ليس الامر كذلك بان هذا اللفظ وارد على لسان الشارع. والشارع الصلاة في عرفه حقيقة في العبادة المخصوصة التي تحرمها التكبير وتحليلها التسليم. واطلاق الصلاة على الدعاء في لفظ الشارع مجاز. عكسه اللغوي. ومن هنا يتضح لنا ان الحقيقة تنقسم الى حقيقة شرعية وحقيقة لغوية وحقيقة عرفية. الحقائق ثلاثة. الحقيقة اللغوية وهذا كاطلاق ليس جعل الحيوان المفترس شخص مثلا قال والله لا حملت في سيارتي هذه دابة هل يحنث بالانسان هنا يتعرض لنا حقيقة اللغوية تقتضي انه يحنث بما اذا ركب سيارته انسان. يعني الانسان من جهته وحقيقة شرعية وهذاك الالفاظ الشرعية كالصلاة والزكاة الحج وغير ذلك وحقيقة عرفية والمراد بها ما خصصه عرف التخاطب عن لفظه اللغوي قد يقصر عرف التخاطب اللفظ على بعض مدلولاته فالدابة مثلا من جهة اللغة العربية مشتقة من الدبيب وهو السير على وجه الأرض فالانسان من جهة الوضع اللغوي دابة. لانه يجب الانسان يجب. كما ان الغنم تدب الانسان يدب. امر لكن في عرف تخاطب الناس الانسان لا يسمى دابة اذا فهنا تعارضت الحقيقة العرفية مع الحقيقة اللغوية. ولا اصل عند الاصوليين انه اذا تعارضت هذه للحقائق كتبت الحقيقة الشرعية ثم الحقيقة العرفية ثم الحقيقة اللغوية اذا تعارضت هذه الحقائق والميزان ما مثلنا به انفا عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الله صلاة احدكم احتمل هذا الحقيقة الشرعية واحتمل الحقيقة اللغوية احتمال للحقيقة اللغوية معناه لا يقبل الله دعاء محدث واحتمال للحقيقة الشرعية معناه لا يقبل الله العبادة مخصوصة التي تفتتح بالتكبير وتختتم بالسلام لا يقبلها من محدث اي دين نقدم نقدم الحقيقة شرعي وحينئذ يكون تكون الطهارة شرطا في الصلاة المخصوصة التي تتبع بالتكريم في التكبير وتختتم بالتسليم وليس شرطا في الدعاء صلاة اللغوية التي هي الدعاء. اصول حقيقة مستعمل في موضع له بعرف ذي الخطاب في الطبع. ثم المجاز المجاز ينقسم الى قسمين. لا مجاز مفرد ومجاز مركب. المجاز المركب سيأتي ان شاء الله والمجاز المفرد ينقسم الى قسمين الى استعارة ومجاز مرسل. ثم المجاز قد يجيء مفردا وهذا سيأتي بابه لاحقا ان شاء الله وقد يجري مركبا. فالمبتدأ اي فالاول كلمة غايرت الموضوع مع قرينة لعرقة تلك الورقة. المجاز المفرد هو استعمال في غير معناها الاصلي مع قرينة مانعة لعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي فاذا قلت مثلا رأيت اسدا يضحك انت استعملت هنا كلمة الاسد في غير معناها الاصلي لانك اردت رجلا شجاعا وتوجد علاقة بين الاسد وهذا الرجل وهي الجرعة فهذا الرجل جريء كما ان الاسد جريء وتوجد قرينة تمنع من ارادة المعنى الاصلي ما هي هذه القرينة؟ الضحك لان الضحك من خواص الانسان لا تظن ان الليث يبتسم كما قال ابو الطيب المتنافع. لرأيت نيوبالي بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم اذا هذا قسم من المجاز يسمى بالاستعارة سيأتينا ان شاء الله فالمجاز المفرد ينقسم الى قسمين ما كانت علاقة ما كانت علاقته شبها ما كان منه ما كانت العلاقة فيه شبها فهذا يسمى استعارة ما كانت العلاقة فيه غير شبه يسمى مجازا مرسلا قال فالاول اي المجاز والمفرد هو الكلمة التي غايرت الموضوعة اي وضعت في غير معناها الاصلي. مع قرينة كالضحك لذلك الذي ذكرنا الان لعلقة اي لعلاقة بين المجاز بين الكلمة المستعملة وبين الكلمة التي استجيز عنها كان علاء كالجراءة التي بين الانسان وبين الرجل الشجاع فهذه علاقة الورع هذا دعاء منه لك بان يرزقك الله تعالى الورع. والورع في اللغة الضعف عموما وفي الاصطلاح المراد به التنزه عن الشبهات ان يكون الانسان متقيا لله تعالى متنزها عما فيه الشبهات لازما الحزم وضبط قال امري في عبادته قال لك اخلع نعال الكون كي تراه وغض طرف القلب عن سواه. وهذه امثلة ذكرها هو خلعنا عالكون اه معناه اه لا تشتغل بالدنيا الفانية وبحبها فانك ان فعلت ذلك ستفز وغض طرف القلب القلب ليس له طرف في الحقيقة لان الطرف هو العين ولكن توجد قليلة منعت من ارادة المال الاصلي وهي الغض لان الغض من خواص الطرف لا يقال على القلب ونحن مثلنا بمثال اوضح من مثاله والشيخ هنا رحمه الله تعالى هو شيخ من اهل التصوف ويحرص دائما في امثلته على ان تكون فيها نوع من التوجيه والسلوك كلاهما شرعي او عرفي نحو ارتقى للحضرة الصوفي كلاهما اي كلا الحقيقة والمجاز ينقسم الى شرعي وعرفي نحن قسمنا الحقائق الى ثلاثة قلنا حقيقة شرعية وحقيقة لغوية وحقيقة عرفية فكل حقيقة هي مجاز باعتبار اخر فالحقيقة الشرعية حقيقة عند الشارع مجاز عند اللغوي وعكسها الحقيقة اللغوية حقيقة عند اللغوي مجاز عند الشارع وهكذا. لماذا تقدم الحقيقة اه لانها يعني هي الغالب ان الانسان يقصد مثل ما يقصده الناس يعني اذا قال الانسان والحقيقة العرفية تقتضي انه لما يحدث بالغنم مثلا او بالابل بما يسميه الناس دواب. ما الذي يقصده الانسان في الغالب اذا قال دابة. الحقائق العرفية قصدها القصد اليها اغلب من القصد للحقيقة اللغوية مفهوم. الغالب ان الانسان اذا قال والله لا حاملته دابة انه لا يقصد انسانا وانما يقصد آآ حيوانا من الحيوانات التي يسميها الناس في عرفهم دب مفهوم هذا بعض الاحكام الشرعية كما مثلنا الان. كتاب الايمان والنذور له علاقة شديدة بعلم البيان من هذه ناحية والمجاز مرسل او استعارة. المجاز ينقسم الى مجاز مرسل واستعارة في المجاز المرسل هو ما كانت العلاقة فيه غير شبه. والاستعارة هي ما كانت العلاقة فيه شبهة فلما الاستعارة فسيأتي فصل خاص بها ان شاء الله. واما المجاز المرسل فهو الذي عبر عنه بقوله فاما الاول فما سوى تشابه علاقته اي فاما المجاز المرسل فانه ما كانت علاقته غير شبه فاما ان تكون جزئية او كلية او محلية او الية او ظرفية او مظروفية او سببية او مسببية او مآلا او ماضيا او نحو ذلك فقد تكون العلاقة الجزئية وذلك كتسميتك الكلام كلمة قد يرقى الخطيب منبرا فيقول لدي كلمة لا يزال يتحدث يسترسله الكلام فهذا الذي قاله في الحقيقة مجاز ان الكلمة باللغة هي اللفظ المفرد لكن علاقة الكلمة مع الكلام هي علاقة الجزئية هي انها جزء منه وقد تكون العلاقة عكس ذلك كليا. كما في قول الله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم الانسان لا يستطيع ان يجعل اصبعه جميعا في اذنه. لا يستطيع اللي ما يستطيع ان ان يضع انملته هي رأسه اصبعه. معنى قوله تعالى يجعلون اصابعهم اي يجعلون اناملهم لان الانسان لا يستطيع ان يدخل اصبعه كاملة في اذنه. لا يتأتى له ذلك. اذا فهذا مجاز ما علاقة هذا المجاز؟ الكلية ان الاصابع كل للانامل. الاصابع كل للانامل. قد تكون هي المحل محليا. ومثال ذلك قول الله تعالى او جاء احد منكم من الغائط الغائط في كلام العرب في اللغة العربية هو المكان المنخفض ذو الشجر الملتف مكان منخفض من الارض. فيه شجرة ملتف هذا المكان غالبا يقصده الانسان لقضاء حاجته. لان الانسان آآ جبل على الكرم على الحياء في ناس تحيي ان يقضي حاجته على مرعى من الناس فلذلك كان يقصد لقضاء الحاجة مكانا خفيا. فيتعمد لذلك الغائط يذهب الى الغاية اي الى مكان الغوط. مكان المنخفض الذي فيه انخفاض. فعبر عن الحال وهو النجاسة الخارجة من الدبر بالمحل الذي هو المكان الغائط وقد تكون العلاقة علاقة المجاز المرسل الالية كونوا اللفظ المستعمل الة للمعنى ذلك مثل قول الله تعالى واجعل لي لسان صدق في الاخرة معناه اجعل لي ثناء حسنا ذكرا حسنا ولكن الة السنة هي اللسان فهذا مجاز علاقته هي الالة وقد تكون العلاقة ظرفية كون الشيء ظرفا بالمعنى كما اذا قلت شربت كأسا من الماء شربت كأسا مثلا الكوس لا تشرب بدليل انك اذا شربت يبقى الكأس. لو كنت تشرب الكاس لذهبت عينك. الكاس لا يشرب الذي يشرب هو ماء بالكأس فقولك شربت كأسا هذا مجاز لأن الكأس لا يشرب ولكن علاقتها بالمجاز المحلية الظرف هي هي انه هو ورض ما سيسرى اي نعم مع المعنى انك شربت شربت ماء ان في الكأس نعم. نعم. قد تكون العلاقة المظروفية مثل قول الله تعالى ففي رحمة الله هم فيها خالدون رحمة الله معناها في الجنة. لان الجنة لما حلتها رحمة الله تعالى واصبحت طرفا. آآ اصبحت حادة في رحمة الله عبر عنها بالرحمة. هذا كله على قول من يقول بالمجاز في القرآن الكريم وهو رأي جماهير اهل العلم قد تكون العلاقة المسببية اي اطلاق المسبب على السبب كقولك امطرت السماء نباتا اسمعوا لا تمطر نباتا انها تمطر ماء. ولكن انت عبرت بالمسبب وهو النبات عن السبب الذي هو المطر ومن العلاقة عكس ذلك ايضا كقولك راعينا مطرا المطر لا يرعى وانما يرعى النبات فانت عبرته بالسبب واردت المسبب ومن هذه العلاقة وصف الماء وصفه الحاضر باعتبار الماضي اي باعتباره ما كان عليه في الماضي لذلك قول الله تعالى واتوا اليتامى اموالهم ليتم الاعطاء ما له ما دام يتيما ولكن سمي يتيما هنا باعتبار ما كان عليه وكان يتيما قبل البلوغ فاذا بلغ لم يعد يتيما لا يسمى حينئذ يتيما. فسمي يتيما باعتبار ما كان عليه في الزمن الماضي وعكسه التعبير بالحال عن الاستقبال عما سيؤول اليه الشيء هذا معناه قوله او مآل مرتقب. هذا مثاله قول الله تعالى اني يا اراني يا اعصر خمرا اني اراني اعصر خمرا العصير وقت عصره لا يكون مسكرا ولا يكون خمرا ولكن اذا عولج وخمر فانه يتحمر ويصبح مسكرا فهو سماه خمرا وقت عصره العنب وقت عصره لا يكون عصيره مسكرا فهو لا يكون خمرا وقت العصر وانما يكون خمرا بعد ان يعالج ويطرح في مكان يمكث فيه فترة وينبذ فيه مثلا تنبذ فيه اشياء تخمره فهو قال اني اراني اعصر خمرا. فسماه خمرا مع وقت العصر. باعتبار ما سيؤول اليه. اي باعتباره ان هذا العصير يراد له ان يؤول الى خمر ان تكون عاقبته في النهاية خمرا اه اذا هذه هي معظم الاشياء التي اه تستعمل قرائن للمجاز المرسل. فالمجاز ينقسم الى مفرد ومركب فالمركب والمفرد ينقسم الى استعارة ومجاز مرسل فالاستعارة ما كانت علاقته شبه والمجاز والمرسل وما كانت علاقته غير الشبه كالامثلة التي ذكرنا نقتصر على هذا القدر ايضا ان شاء الله من هذا الكتاب