قال المصنف رحمه الله عن ابي حمزة اس ابن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث الحديث الثالث عشر مناسبته لما سبق انه انت مأمور بان تترك ما لا يعنيك لكن اذا رأيت ما فيه منفعة لاخيك المسلم فعليك ان تحب له ما تحب لنفسك فلا تقل ما لي وكيفه وهو حر؟ لا ينبغي ان تنصحه ان كنت من اهل الايمان لان اهل الايمان يحبون للمسلمين من الخير ما يحبونه لانفسهم المناسبة ظاهرة موظوع هذا الحديث موضوع هذا الحديث آآ كمال الايمان الواجب كمال الايمان الواجب بمحبة الخير للمسلمين كمال الايمان الواجب بمحبة الخير للمسلمين يتمنى لو يكون المسلمون كلهم ها على دين واستقامة على سنة واتباع يتمنى لو كان المسلمين كلهم على عفاف وعافية ورزق وصلاح يتمنى لو يكون المسلمون كلهم في امن وامان نسأل الله جل وعلا ان يديم علينا وعليكم نعمة الامن والايمان وان يديم نعمة الامن في هذا البلد المبارك وفي هذه البلدة التي فيها الامن والامان حتى ان الكفار يأتون الى هذه البلاد وهم امنون على انفسهم بعهد وامان هذه من نعم الله سبحانه وتعالى قال عن ابي حمزة انس ابن مالك وهو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات من يوم قدومه الى يوم وفاته. صلوات ربي وسلامه عليه آآ انس ابن مالك دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم طول العمر وبالمباركة في الرزق والاولاد فكان عد من اولاده عد من نسل نسله واولاده اكثر من مئة نفس اكثر من مئة نفس في حال حياته حتى انه كان لا يعرف بعظ ابنائه من كثرته رضي الله تعالى عنه قال خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه الايمان ايها الاخوة الايمان له ثلاث مراتب وهي مراتب الدين نفسها المرتبة الاولى ويسمى اصل الايمان اصل الايمان يساوي الاسلام. خلاص اصل الايمان يساوي ايش الاسلام المرتبة الثانية الاعلى الايمان الواجب ويساوي مطلق الايمان لما نقول المؤمن يعني عنده الايمان اذا الايمان الواجب هي مرتبة الايمان في مراتب الدين الايمان الواجب نعني به مرتبة الايمان في مراتب الدين المرتبة الثالثة العليا الايمان الكامل الايمان الكامل يساوي مرتبة الاحسان في مراتب الدين اذا عندنا الايمان اصل الايمان مسلم رجل كافر قالوا لي ادخل في الاسلام نقول له اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صار عنده اصل الاسلام صار مسلم تقرر الايمان في قلبه وعمل صار مؤمن احسن وراعى ايمانه صار محسنا اذا عندنا اصل الايمان الايمان الواجب الايمان لكن خذوا هذه القاعدة التي قالها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بالاستقراء والتتبع لا ينفي الشارع الايمان عن احد الا بترك واجب من واجبات الايمان الا بترك واجب من واجبات الايمان او ارتكاب محظور او بترك اصل الايمان اذا الايمان لا ينفى لاجل الكمالات. ها الايمان لا ينفى لاجل الكمال. متى لما تقرأ في الاحاديث والايات نفي الايمان فتأكد ان النفي لاحد امرين اما لاصل الايمان انه غير موجود واما لان الايمان الواجب غير موجود اما تجي انسان يقول لك لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه هذا كمال الايمان هذا غير صحيح الايمان الكامل لا ينفى لمجرد انتفاء الكمال لا ينفى الايمان هذه قاعدة استقرأها شيخ الاسلام وقررها وهذا موجود في الشر طيب نكمل بعد الاذان ان شاء الله نقول ايها الاخوة انه اذا جاء النفي نفي الايمان في الكتاب او في السنة فان فان المقصود من النفي اما نفي اصل الايمان واما نفي الايمان الواجب. مثلا قال الله عز وجل عن اليهود انهم قالوا امنا قال الله تبارك وتعالى لهم فان امنوا بمثل ما امنتم به فقده لما قالوا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض علمنا ان هذا الايمان غير مقبول اذا لما يأتي انسان ويقول انا مؤمن ويشهد ان لا اله الا الله وينكر شهادة ان محمدا رسول الله نقول ليس بمؤمن فالنفي هنا منصب على اصل الايمان انه لم يوجد منصب على اصل الايمان انه لم يوجد ولذلك نفي الايمان يأتي في القرآن على نفي الاصل ويأتي في القرآن على نفي الواجبات الايمان مثل هذا الحديث الان اللي معنا لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب له طيب الحاسد ما يحب لك الخير هذا الان خرج من الايمان الواجب الى اصل الايمان. صار مسلم صار ايش مسلم فمن فمن لا يحب الخير للمسلمين فان فيه خصلة الحسن وما دام فيه خصلة الحسد فانه ينزل من مرتبة الايمان الواجب الى مرتبة ايش اصل الايمان اللي هو الاسلام احسنت هذه مسألة مهمة طيب قوله صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه هل معناه انه خرج من الاسلام والمقصود بالنفي هنا نفي الايمان الواجب احسنت الخوارج لا يفهمون هذا الكلام وبناء عليه كل ما شافه نفي الايمان قال كافر كافر كافر هذا غلط اهل العلم الراسخين يفهمون هذا المعنى يفرقون ولذلك ينبغي علينا ان نفرق متى يكون نفي الايمان على الايمان الواجب ومتى يكون نفي الايمان عن الكمال على اصل الايمان والمرجئة قالوا نفي الايمان هو للكمال فقط ولذلك ما عندهم احد اسمه وعيد اهل وعيد كل اهل الاسلام عندهم في درجة واحدة ما عندهم شي اسمه محسن ومؤمن ومسلم وهذا ظلاله واضح قوله صلى الله عليه لا يؤمن قلنا النفي المقصود به ايش الايمان ايش الواجب ايمان الواجب لا يؤمن احدكم طيب انا بسألكم عن اية ما يخالف قال الله عز وجل في اية اية الانفال اولئك هم المؤمنون حقا اه حقه لما قال حق الان نعطيهم اي درجة من الايمان الاحسان احسنت احسان طيب لما قال الله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات الان قال امنوا وعملوا الصالحات نعطيه اي مرتبة الايمان الواجب احسنت مؤمن يعني ممتاز هذا قالت الاعراب امنا ايش قصدوا الواجب قل لم تؤمنوا ايش المنفي الواجب ولكن قولوا اسلم احسنتم الان فهمنا الضابط قال لا يؤمن احدكم الان احد مفرد مضاف اخذنا هذه استفدنا من درس ماظي قال حتى اذا معنى هذا ايها الاخوة كلمة حتى هذه تفيد الغاية معنى هذا ان الايمان الواجب ما يأتي دفعة واحدة لابد من العمل من الاجتهاد الى ان حتى يحب ان بعدها مظمر وجوبا والمعنى الى ان يحبه الى ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهنا في هذا الان قلنا هذا المقصود به الواجب صح في هذا المكان في احسان بعد كيف يكون في احسان اذا وصل الانسان الى مرتبة انه يحب لاخيه الخير ثم يجهد في ايصاله اليه وصل الى مرتبة الايمان فان احب له الخير دون ان يعمل في ايصاله اليه لا زال في مرتبة الايمان الواجب واضح فالانسان الذي يريد ان يصل الى مرتبة الاحسان يحب الخير للغير ويعمل وسعه في ايصاله له اما هنا قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه لاخيه هنا الظمير المقصود به آآ اخو المحب الاخ الاخوة المقصودة هنا اخوة الاسلام اخوة الايمان فان قال قائل فلماذا لا يكون المراد اخوة النسب قلنا لانه مفرد مضاف يعم يعم ثم سبب الورود يؤكد هذا المعنى حتى يحب لاخيه اي المسلم ما يحب لنفسه ايا كان هذا المسلم ما يحب لنفسه الذي يحب لنفسه او شيئا يحب لنفسه يجوز هذا او عن المصدرية حتى يحب لاخيه ما يحب اي محبوبا لنفسي فيحبه للغير والنفس اذا اطلق في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما المراد منها المراد منها الروح اذا كان في البدن هذا هو الصحيح. النفس كلمة النفس بالقرآن والسنة اذا اطلقت فالمراد بها الروح اذا كان في البدن واذا خرج خرج الروح خرجت الروح من البدن لا تسمى نفسا تسمى روحا هذي طريقة الكتاب والسنة ويمكن ان يفسر كلمة النفس هنا بالذات لان النفس يطلق في كلام العرب يراد بها الذات كلمة النفس تطلق ويراد بها الذات حتى يحب اه لاخيه ما يحب لنفسه لذاته او ما يحب لنفسه اي روحه التي بين جنبي نعم