انت فيه لست بمصيب اذ اقسمت لانك تدخلت فيما لا علم لك به تدخلت فيما لا علم لك به. تقول والله ان نيته طيبة. يا اخي انت ليس لك ان تحكم على او رسولنا صلى الله عليه وسلم بما اخبره الله في سنته اما ما وراء ذلك فحتى لو مات شخص امامنا على الكفر لا نستطيع ان نقطع بانه في النار قد يكون قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البردهري رحمه الله تعالى في كتابه شرح السنة طالما رحمك الله انه لا طاعة لبشر في معصية الله وتصديق ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف ومناسبته ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل سرية وامر عليهم امير يقال انه عبدالله بن حذافة السهمي ويقال غيره الحاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الصحابة بطاعة هذا الامير فلما كان ببعض الطريق اغضبوه فقال لهم اجمعوا لي حطبا فجمعوا له حطبا فقال اشعلوا فيه النار فاشعلوا فيه النار فقال اقتحموها فهنا ترددوا قال فريق نقتحمها لان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا بطاعته فقال اخرون نحن ما اتبعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا فرارا من النار فلن ندخلها فسكن عن الرجل غضبه ثم امر باخمادها فلما رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم والذي نفسي بيده لو دخلتموها ما خرجتم منها الى يوم القيامة انما الطاعة في المعروف فاصل لنا هذا الاصل ان الطاعة عموما في المعروف وقد قال تعالى ولا تطيعوا امر المسرفين الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون وقال تعالى ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا فاي امر يخالف امر الله لا يتبع وقد روي الحديث او ورد الحديث من وجه اخر لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وهو باللفظ الاول اثبت والله اعلم فعليه اذا امر الامير او الملك او الحاكم او الوزير او القاضي اي واحد يأمر بامر يخالف امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم فامر الله المقدم فوق كل امر واذا امر الوالدان بامر يخالف امر الله ورسوله فامر الله ورسوله المقدم لكنها مسائل ايضا نحتاج الى ذكرها اذا امر الزوج زوجته او عفوا نهى الزوج زوجته عن زيارة اهلها منعها تماما ولم يبد عذرا شرعيا لذلك لماذا لا ازور ابي؟ هكذا لا تزوريه. لماذا ان ابدى سببا قال انك ستتعلمين سوء الخلق عندهم او في البيت فساد او نحو ذلك قد يسمع له ويطاع. لكن قال لا انا لا اريدك ان تزوريهم ابدا لغير سبب هل لها حينئذ ان تطيعه اقول وبالله التوفيق ان مثل هذا لا يطاع في هذا الباب وقوله تعالى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم فلا يطاع لكن هي تقيم حال نفسها هل ستستطيع الصبر على اذى الزوج ام لا؟ لكن من ناحية التقعيد لها ان تزور اهلها وهنا يجدر التنبيه على حديث احيانا الغلو في باب احيانا يستدعي من اقوام ان يحدثوا باحاديث ضعيفة فورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امرأة كانت متزوجة فمرض ابوها فاستأزنت زوجها في زيارة ابيها المريض ابى ثم ان المرض اشتد بابيها فاستأذنت الزوجة فابى الى ان مات ابوها ولم تره فحزنت حزنا شديدا فنامت فرأت اباها في المنام فقال لها من رأته ان الله غفر لابيك بطاعتك لزوجك لكن هذا الخبر لا يصح ولا يسبت سنده والزوج ليست له الطاعة المطلقة في كل شيء يقوله انما طاعته في المعروف في طلب الزوج من زوجته امرا محرما مثلا طلب منها الاتيان اثناء زمن الحيض او الاتيان في غير المحل المشروع لا يطاع طلب منها ان يأخذ اموالها كلها لا يطاع ايضا فيطاف الذي له تطاع الذي له وعموم البشر كذلك انما الطاعة في المعروف قال ومن كان من اهل الاسلام فلا نشهد له بعمل خير ولا شر فانا لا ندري بما يختم له عند الموت كيف لا نشهد له بفعله بعمل خير ولا شر الذي يعمل خيرا امامنا نشهد له بانه عمل خيرا لكن لعل مراد المصنف اننا لا نشهد له بجنة ولا بنار لكن نرجو الله له الخير اذا رأيناه مصليا صائما مطيعا لابويه عفيف اللسان لا يسرق ولا يزني ولا يفحش ويمتثل امر الله هذا نشهد له بالخير بل ونبشره ابشر ان شاء الله سيكرمك الله لكن لا نستطيع ان نجزم لاحد بجنة ولا بنار الا الذين شهد لهم ربنا في كتابه تغير حاله تغير حاله بين يدي الاعتذار الله اعلم لا نستطيع ان نقطع لاحد بجنة ولا بنار انما نطمع نرجو الخير لاهل الصلاح ونرجو ان يتجاوز الله عنهم واهل الشر والفساد مصيرهم معلوم لكن تعيينا لا نستطيع وقد ورد في الباب حديث وان كان في المنتقد ان عائشة قالت لما مات ولد في الصغر طوبى له عصفور من عصافير الجنة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة وما يدريك ان الله خلق للجنة خلقا وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار خلقا وهم في اصلاب ابائهم الحديث وعندنا في الباب ان ام العلاء الانصارية لما مات عثمان ابن مظغون وجاءها النبي صلى الله عليه وسلم قالت رحمة الله عليك ابا السائب شهادتي عليك ان الله قد اكرمك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الله قد اكرمه قالت اذا ومن يكرمه الله اذا يا رسول الله قال وانا وانا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ادري ما يفعل بي ولا بكم وذلك قبل ان يعلم ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ثم قالت المرأة اذا لا ازكي احدا بعده ثم جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني رأيت له في المنام رؤيا رأيت له عينا تجري عينا تجري قال ذاك عمله اي عمله يلحقه بعد وفاته قال فعلى ذلك لا نستطيع القطع لكن نشهد بخير نشهد بخير لا للصلاح وقد مر على النبي صلى الله عليه وسلم قوم بجنازة فقال عليه الصلاة والسلام وجبت ثم مروا باخرى فقال النبي وجبت قالوا وما وجبت يا رسول الله قال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار انتم شهداء الله في الارض فنحن نشهد لكن القطع حتى لو مات شخص يهودي آآ يهودي في الظاهر نحن نقيم الاحكام الشرعية لا نرث لا نورس لا نصلي عليه الى اخره. لكن القطع بان فلانا في النار او فلانا في الجنة غير الذين سماهم الله ورسوله ليس من حقنا ذلك والله اعلم الا الذين نص عليهم والله اعلم. قال فانك لا تدري بما يختم له عند الموت ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه ولا تدري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم احدث الله في ذلك الوقت وما احدث الله في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه قال وما من ذنب الا وللعبد منه توبة. اي ذنب كان لك ان تتوب منه قبل الممات قبل الممات. اما قوله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في من مات على الشرك والا لو تاب المشرك من شركه قبل مماته غفر له. والصحابة كلهم كانوا مشركين قبل ان يسلموا وقد قال تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وقال في شأن النصارى افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم وقال في شأن قطاع الطرق قال الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم فقال قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم قال والرجم حق اي الرجم كعقوبة للزاني المحصن ثابت وحق وقد قال عمر رضي الله عنه قد رجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فاخشى ان طال بالناس امد ان يأتي شخص ويقول انا لا نجد الرجم في كتاب الله فيتركون امرا فيضلون بسبب ترك هذا الامر فالرسول رجب ماعز للاسلمي ورجم الغامدي وقال واغدوا يا انيس الى امرأة هذا فان اعترفت فارجمها قال والرجم حق اي في حق السيب الزاني الذي سبق له الزواج قال والمسح على الخفين سنة ذكرها في المعتقدات لان عددا من اهل الباطل لا يرون جواز المسح على الخفين ويقولون ان الله قال وارجلكم من الكعبين لكن تواتر عند اهل السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين لما ادخل الرجلين فيهما طاهرتين مسح على الخفين اذ قد ادخل رجليه طاهرتين في الخفين والله اعلم قال وتقصير الصلاة في السفر سنة لان قوما لا يرون القصر الا عند خوف الاعداء قال تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا فجاء شخص الى عمر قال يا امير المؤمنين كيف الان نقصر وقد امن الناس والله يقول ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. قال عمر عجبت مما عجبت منه فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته فسواء كان ثم خوف او ليس هناك خوف في السفر قصرنا الصلاة اذ هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث الاخر او الاثر ان الصحابة قالوا صلى النبي بمنى امن ما يكون الناس في النبي في الحج في منى كان في امان. لم يكن خائفا فقصر في منى وقصر في مزدلفة وقصر في عرفات عليه الصلاة والسلام قال والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء افطر لان النبي صام في السفر وافطر دلت على هذا عدة ادلة سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنا الصائم ومنا المفطر فلم يعب المفطر على الصائم ولم يعيب الصائم على المفطر قال ولا بأس بالصلاة في سراويل فلا بأس بالصلاة في البراطيل التي يسميها الناس البناطيل التي يسميها الناس الان البناطيل لا بأس في الصلاة في السراويل يعني الصلاة اذا تصح وقد صلى عمر او قال عمر صل في سروال وازا ورداء صلي في ازاء سروال وسوف المهم الصلاة في السراويل جائزة ما دامت السراويل تستر العورات والسراويل مفرد والجمع سراويلات لكن كلما ضاق السروال وبين العورات يعني عفوا جسد العورات كلما ازدادت الكراهية لان الله سبحانه وتعالى قال يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد امرنا بستر العورات في الصلاة قال والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر. نعوذ بالله من ذلك النفاق منه نفاق عمل ونفاق اعتقاد نفاق الاعتقاد اذا حدث كذب اذا وعد اخلف. عفوا نفاق العمل. اذا حدث كذب اذا وعد اخلف اذا اؤتمن خان اذا عاهد غدر هذا نفاق العمل. اما نفاق الاعتقاد فان يضمر الشخص الكفر في صدره ويظهر للناس انه مسلم يظهر للناس انه مسلم والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر وهو مخلد لاصحابه في النار اعني نفاق الاعتقاد قال تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا فنفاق الاعتقاد يخلد اصحابه في النار والعياذ بالله اما نفاق العمل فلا قال واعلم ان الدنيا دار ايمان واسلام يعني ليس في الاخرة اه ما ادري ما مراد الدنيا دار ايمان واسلام يعني بعد الوفاة بعد الوفاة تحدث شيئا جديدا اذا مت انت مت على ما انت عليه من اسلام او ايمان هذا فيما يبدو والله اعلم يقول الاخ المعلق قال الامام ابو بكر اسماعيل يعني اهل السنة عفوا ويرون يعني اهل السنة ان الدنيا دار اسلام لا دار كفر كما رأته المعتزلة ما دام النداء بالصلاة والاقامة بها ظاهرين واهلها ممكنين اه لعله كان يتكلم على مشكلة في زمانه او يعالج امرا كان في زمانه اما الحكم على الديار الحكم على الديار فمسألة كثر فيها الخلاف بما يعقم على الديار انها ديار كفر او ديار اسلام هل الراية لمن غلب اي بناء على الرئيس الذي فيها يحكم عليها ام ان العبرة اكثر اهلها اغلب اهلها فمن العلماء من قال العبرة باغلب اهلها وما هم عليه من صلوات اذا اقيمت الصلاة وذلك لان النجاشي كان مسلما ومع زلك لم توصف الحبشة انها دار اسلام واهلها انذاك كانوا نصارى قال وامة محمد صلى الله عليه وسلم فيها مؤمنون في احكامهم ومواريسهم وذبائحهم والصلاة عليهم يعني بامة محمد امة الاجابة امة الاجابة فامة محمد امتان امة دعوة فالرسول ارسل للعالمين نذيرا لكل الخلق ولكن هناك من استجاب فيقال لهم امة الاجابة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فوق المسلم لهما اي لهما للمسلمين وعليهما على المسلمين يصلى عليه ما لم يأت بناقض من نواقض الاسلام يدفن في مقابر المسلمين توكل ذبيحته من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا قال ا امة محمد محمد فيها مؤمنون وامة محمد فيها اي في الدنيا مؤمنون في احكامهم ومواريثهم وذبائحهم والصلاة عليهم ولا نشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام هذا الكلام يحتاج الى ضبط ولا طائل من التحرير الموسع فيه انما قد نشهد لرجل بانه مسلم ونكل ايمانه الى الله. اما القطع بانه مؤمن من القلب لا نستطيعه لا نستطيع لا نستطيع ان نقطع بالاحكام على اقوام بما في قلوبهم. القلوب امرها موكول الى الله سبحانه وتعالى القلوب امرها موكول الى الله لكن نحكم على الناس بما صدر منهم ولذا فان النبي عليه الصلاة والسلام لما اتاه سعد بن ابي وقاص وقال يا رسول الله ما لي اراك عن فلان يعني لما لم تعطي فلانا اني اراه مؤمنا قال اومسلم يعني الاولى ان تقتصد وتحكم على الناس بما ظهر منهم. لكن ان حكمت على شخص بالايمان مستأنسا بقول الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فقل هذا الرجل احسبه مؤمنا انا لم اقصد الايمان الذي في القلب انني مطلع على القلب انما غلب على ظني انه مؤمن فحكمت بناء على هذا الحال الذي صدر منه اذ قد اتى بعلامات الايمان امامي لكن الممنوع هو ان تقطع ان الشخص ان قلب الشخص مؤمن ليس لك ان تقطع الله اعلم فلذلك يأتي واحد من اخوانكم ويقول فلان والله نيته طيبة. يا اخي انت ما لك ما لك في النية؟ قسمك هذا على النيات لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى انت انزلت نفسك منزلة المطلع على القلوب لست بعليم بذات الصدور. احكم بالظاهر الذي صدر امام امامك. او تقول يقول اخ اخر. والله فلان ما كان يريد الا الخير. الارادة محلها اين الارادة محلها القلب فليس لك ان تقطع عن شخص والله ان نيته طيبة والله ان قلبه مليء بالايمان. والله ما كان يريد الا الخير كلها خطأ لان الذي يعلم ما في القلوب هو الله. اما نحن نحكم بالظواهر ولذا فان النبي عليه الصلاة والسلام لما قتل اسامة رجلا قال لا اله الا الله وجاء اسامة الى الرسول يقول يا رسول الله هذا الرجل قالها متعوذا خايف من السيف السيف فوق رأسه فوق رقبته. فقال لا اله الا الله فقال النبي يا اسامة هلا شققت عن قلبه هل شققت عن قلبه؟ كيف بك اذا جاء بلا اله الا الله يوم القيامة فليس لنا ان نحكم على ما في القلوب ما في القلوب يعلمه الله قال ولا نشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام ما نستطيع ان نقول انه اتى بجميع شرائع الاسلام اننا بنحكم على الغالب من حال الرجل نحسبه من الصالحين نحسبه من المؤمنين فقط قال فان قصر في شيء من ذلك كان ناقص الايمان حتى يتوب حتى يدوب لقوله ان قصر كان ناقص الايمان حتى يتوب حتى يستغفر تعليما له شعب كما لا يخفى عليكم قد اترك شعبة من شعب الايمان ولا تستدعي توبة مثال ذلك قال عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها لا اله الا الله ادناها اماطة الاذى عن الطريق شخص لم يمط الاذى عن الطريق لا يعارض لا ارى للانشغال لا عارض لاي عارض هل يستلزم هل هذا ذنب يستلزم توبة ما نستطيع ان نقوله زلك انما الاعمال الايمان شعب كثيرة منها شعب تتعلق بالقلب شعب تتألق باللسان شعب تتعلق بالجوارح شو عم تتعلق بالجوارح ومنها اشياء ان قصرت فيها نقص ايمانك على قدر تقصيرك فيها والله اعلم واعلم ان ايمانه الى الله تعالى تام الايمان او ناقص الايمان الا ما اظهر لك من تضييع شرائع الاسلام حاصل كلام نحكم على الشخص بما يظهر منه وهذا الذي يؤمرنا به ان اظهر خيرا املناه بمقتضاه والله اعلم والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة يعني الصلاة على المسلمين صلاة الجنازة على المسلمين سنة كذا قال سنة والخلاف قائم هل هي؟ سنة بمعنى من تركها لا يأثم ومن فعلها يثاب اصطلاح الفقهاء ام سنة هي طريقة رسول الله هي ايش في من مات او ماذا لان السنة لها اقسام كما بين من قبل سنة عند الفقهاء ما ليس بواجب سنة عند المحدثين قول الرسول او فعله او التقرير عند الاصوليين او صفاته الخلقية والخلقية سنة عند الخطباء العادة والطريقة فما معنى قوله سنة محتملة لكن من العلماء من يقول هي فرض على الكفاية ان قام بها قوم سقط عن الاخرين قال المرجوم والزاني والزانية المرجوم والزاني والزانية يعني يقول والذي يقتل نفسه وغيرهم هنا وقفة هذا الاطلاق ازا كان يقصد به عموم المسلمين نعم يصلى عليهم لكن ان تخلف احد عن عمد متبعا للرسول عليه السلام في مسألة فقد اوتي الى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص نحر نفسه فقال فلم يصلي عليه النبي لم يصلي عليه النبي لكنه ما نهى عن الصلاة عليه هو لم يصلي على من قتل نفسه لكنه لم ينهى فاذا قلت سنة سنة فعلية ليست بفعلية الان. اقصد الذي يقول ان الصلاة على من قتل نفسه سنة ليست عن رسول الله من فعله. انما من اقراره للصحابة بالصلاة عليه. ولذا نشأ النزاع بين الفقهاء فيمن كان مرتكبا للكبائر يومات وتجبن منتحر منتحر هل اصلي على المنتحر او انني ادع الصلاة عليه فقال بعض العلماء هم الجمهور يصلى عليه لانه مسلم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك قال اخرون من اهل العلم ينبغي ان يمتنع بعض الناس عن الصلاة عليه خاصة ان كانوا من اهل الفضل حتى يزجر امثاله عن الانتحار. فاذا علموا ان المسلمين لن يصلوا عليهم انكفوا وحجتهم ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي برجل قتل نفسه بمشاغز فلم يصلي عليه قال والسكران وغيره. الصلاة عليهم سنة. اما ان تكون سنة تقريرية. لكن هل فعلية لا نستطيع الجزم بذلك والله اعلم. قال ولا يخرج احد من اهل القبلة من الاسلام حتى يرد اية من كتاب الله عز وجل او يرد شيئا من اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ده تفصيل من يرد اية من كتاب الله واقل اؤمن باية كفر بالاجماع يرفض اية يكفر بالاجماع لكن اذا رد شخص حديثا حديثا لانه لا يظن انه ثبت عن الرسول مش قال لا انا ارفض حديس رسول الله لأ الحديث موجود امامه لكن قال انا لا اظن ان الرسول قال ذلك لعمومات عندي تخالف هذا الحديس. قد يكون ضعيفا قد يكون يرد الحديث مضاعفا له او يرد الحديث يقول لا هو صحيح لكن لعله نزل في مناسبة خاصة لم يكن عاما للناس كلهم انما نزل في مناسبة خاصة فمن رد حديثا عن رسول الله يرد على الرسول عليه الصلاة والسلام حديثا من احاديثه لتشككه في ثبوته لتأويل جاهلة لغير ذلك يحكم عليه بالحال التي تصدر منه عند رده لهذا الحديث ومن العلماء من اورد في هذا الباب قول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك لما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا ممن قضيت ويسلموا تسليما وقد نزلت في الزبير كان بينه وبين رجل من الانصار خصومة في سراج الحرة سقيا الماء فتحاكما الى الرسول فقال اسقي يا زبير سم ارسل الماء الى الانصار فقال الانصاري او ان كان ابن عمتك فنزل فيه فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الاية ففي امر من يرد بعض الاحاديث تفصيل تفصيل سببه ماذا النظر الى حال الرد. ان قال للقائل انا ارفض حديس رسول الله مطلقا هكذا فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم قال او يذبح لغير الله او يذبح لغير الله وردت الاية قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ورد قوله فصل لربك وانحر اي وانحر لربك عز وجل ايضا وردت الاية في تحريم ما اهل لغير الله به وفي تحريم ما ذبح على النصب وهي احجار او خشب كانوا يذبحون عليها متقربين للالهة قال او يصلي لغيري يصلي لغير الله ان يسجد لغير الله واذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك ان تخرجه من الاسلام واذا لم يفعل شيئا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة يعني هذا كلام الحقيقة يعلمه الله ان كان يريد في القلب لكن حكمنا لهم بالظاهر لكن هل استقصى كل نواقض الاسلام في هذا الكلام لم يستقصي كل نواقض الاسلام فاذا فعل شخص ما زكر فعل شخص ما ذكر وارتكب مكفرات هو لم يستقص في المكفرات هنا كالاستهزاء بالدين ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قلها بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين هذه الاخيرة الفقرة الاخيرة تحتاج الى تفصيل اوسع لبيان النواقض والوقت لا يتحملها فنظرة الى ميسرة ان شاء الله. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين. الشهيد الشهيد يصلى الشهيد لا يصلى عليه على رأي الجمهور دفنوا في دمائهم لا يغسلوا ادفنوا في ملابسهم وفي دمائهم ولا يصلى عليهم طيب باختصر بهذا القدر للتأخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته