جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اذ الله خفف عن امة محمد من خمسين الى خمس قال لا يقبل الله شيئا منها الا لوقتها الا ان يكون نسيانا فانه معزور قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البربري رحمه الله تعالى في كتابه شرح السنة قال واعلم ان الله فضل العباد بعضهم على بعض في الدين والدنيا عدلا منه لا يقال جار ولا حابا قل ان فضل الله على المؤمن والكافر سواء فهو عفوا فمن قال فمن قال ان فضل الله على المؤمن والكافر سواء فهو صاحب بدعة بل فضل الله المؤمنين على الكافرين والطائع على العاصي والمعصوم على المخذول او بصياغة اخرى اعيد بل فضل الله عفوا. بل فضل الله المؤمنين على الكافرين والطئ على العاصي المعصوم على المخزول عدل منه هو فضله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء الخص هناك تفاضل وتفاوت بين الخلق والله سبحانه وتعالى قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. حتى الرسل فضل الله بعضهم على بعض وقال الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس وفضل سبحانه بعض البقاع على بعض فمكة افضل من غيرها والصلاة فيها بمائة الف صلاة في غيرها ومسجدها الحرام كذلك مفضل على سائر المساجد والحجر الاسود مفضل على سائر الاحجار ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تلا المسجد الحرام في الفضل والمسجد الاقصى تلا ذلك كله وخير البقاع في الجملة المساجد وشر البقاع في الجملة الاسواق ففضل الله سبحانه بعض النساء على بعض فمريم واسيا وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن اجمعين افضل من غيرهن وكذلك حتى الدواب فضل الله بعضها على بعض فنرى ان هناك دواب نهينا عن قتلها النمل النحل الهدهد السرد وان اختلف في وصل الحديث وارساله ودواب فواسق امرنا بقتلها في الحل وفي الحرم العقرب الحدية الفأر الكلب العقور وكذلك الغراب فهي خمس فواسق تقتل في الحل والحرم. الاشجار مفضل بعضها على بعض فالنخلة مسلها مسل المؤمن والغرقد من شجر اليهود الغرقد من شجر اليهود والاماكن فيها اماكن مقدسة مطهرة اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا والملائكة كما سلف جبريل افضلهم وحملة العرش وميكائيل بعدو واسرافيل بعده فكل شيء ترى فيه تفضيلا سنة لله جارية بل القرآن الذي هو كلام الله منه اية الكرسي سيدة اي الكتاب العزيز من سورة الفاتحة اعظم سورة في الكتاب العزيز وسائر الاذكار احب الكلام الى الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر فهناك كلمات مفضلة على بعض وهكذا في سائر الامور فضل الله المؤمنين على الكافرين فضل الله المطيعين على العصاة ثم قال تعالى في كتابه عفوا قال المصنف ولا يحل ان تكتم النصيحة للمسلمين برهم وفاجرهم في امر الدين فمن كتم فقد غش المسلمين فمن غش المسلمين فقد غش الدين ومن غش الدين فقد خان الله ورسوله والمؤمنين هذا التسلسل كله لا يكون بهذه الدرجة يعني لان النصيحة تؤدى ولتأديتها ضوابط لتأدية النصيحة ضوابط والنبي عليه الصلاة والسلام بين وقال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه فالذي سكت لضعف يختلف عن القادر الساكت القادر على النصح الساكت عنه ففي هذا الامر تفصيل اما هذا التسلسل ان الذي كتم النصيحة معناه انه خان الله ورسوله والمؤمنين لا يلزم هذا في كل موطن لازم هذا في كل موطن فللنصيحة فقه متسع والدين النصيحة كما قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن ليس معنى ذلك ان من كتم النصيحة خان الله وخان الرسول وخان المؤمنين قال والله تبارك وتعالى سميع بصير سميع عليم يداه مبسوطتان سميع بصير دلت على ذلك عدة ايات منها ليس كمثله شيء وهو السميع البصير انني معكما اسمع وارى نصوص لا تكاد تنتهي. قال سميع عليم دلت على ذلك ايضا عدة نصوص عدة ايات من كتاب الله سبحانه يداهما بسوطتان كما قال بل يداه ما بسوطتان قال قد علم قد علم الله ان الخلق يعصونه قبل ان يخلقهم علمه نافذ فيهم فلم يمنعه علمه فيهم ان هداهم للاسلام مع انه يعلم انهم سيعصون امره ومع ذلك دعاهم وارشدهم الى الاسلام قال ومن به عليهم كرما وجودا وتفضلا فله الحمد قال واعلم ان البشارة عند الموت ثلاث بشارات يقال ابشر يا حبيب الله برضا الله والجنة هذا بهذا اللفظ لم يرد به خبر لم يرد ان الملائكة التي تبشر تقول ابشر يا حبيب الله برضا الله والجنة ما ورد هذا في نص علمته وانما قال تعالى ان الذين توفاهم عفوا قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في ايات من سورة فصلت ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة وهذا التنزل يكون عند الاحتضار على رأي كثير من المفسرين اما انها تقول ابشر يا حبيب الله فلم يرد هذا النص قال ايضا ويقال ابشر يا عدو الله بغضب الله والنار ايضا ليس بنص ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون هذا الذي يقال قال ويقال ابشر يا عبد الله بالجنة بعد الاسلام هذا قول عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما ولم اقف عليه بسند صحيح ولو صح السند لما قامت به حجة ايضا لانه موقوف على عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال واعلم ان اول من ينظر الى الله تعالى في الجنة الاضراء اي العميان يقصد الضرير وهذا قول ايضا لا برهان عليه ليس هناك دليل ثابت صحيح على ان اول من ينظر الى الله يوم القيامة في الجنة الذين كانوا في الدنيا عميانا ليس عندنا اي دليل ثابت يثبت هذا الكلام فهذا ايضا يدرج مع السابق في انفرادات هذا العالم وفيما يؤخذ عليه اذ لم يدعمه بدليل قال ثم الرجال ثم النساء هذا ايضا الترتيب ليس عليه مستند من كتاب او سنة باعين رؤوسهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته قال والايمان بهذا واجب وانكاره كفر الايمان بهذا واجب بماذا؟ هل بما ذكره من ان الاضراء اول من يرون الله بلا شك ان هذا ليس المراد بل هذا ضعيف اما الايمان الواجب الذي يظن انه اراده رؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة اما قال ان انكاره كفر انكاره كفر لا انكاره بدعة لان الذي ينكر في هذه الحالة المتأول متأول لم يقصد كفرا ولم يقصد خروجا عن الشريعة انما استدل بادلة وان كانت في غير محلها لكنه يعذر باستدلالاته فمثلا استدل بقوله تعالى لا تدركه الابصار واستدل بقوله تعالى لموسى لن تراني واستدل بعضهم بقوله صلى الله عليه وسلم حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما ينتهي اليه بصره من خلقه فهو متأول لهذه النصوص على انها في الدنيا والاخرة اما اهل الايمان فينزلون على الدنيا اما لا تدركه الابصار فالادراك غير الرؤية الادراك شيء والرؤيا شيء قد ارى الشيء عن بعد ولكني لا ادركه. قال تعالى فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. فحصل قال اذا حصلت الرؤية ولم يحصل الادراك فقوله ان الذي ينكر رؤية الله يكفر هذا ايضا محل مأخذ عليه نعم هو ابتدع. والمبتدع هم الذين ينكرون رؤية الله يوم القيامة اما اهل السنة فيثبتونها لكن الذي عليه الاكثرون ان منكر الرؤيا مبتدأ ليس ليس بكافر والله اعلم قال ولم رحمك الله انهما كانت زندقة قط ولا كفر الزندقة تعدل النفاق في عهد الرسول كانوا يسمون المنافق او عفوا الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر وتخرج منه احيانا كلمات تدل على ما فيه جوفه على ما في قلبه عفوا كانوا يقولون عنه منافق معروف اما بعد وفاة رسول الله لم يقل نفاق او بعض القرون المفضلة انما قيل زندقة انما قيل زندقة قال قال انهما كانت زندقة قط ولا كفر ولا شك ولا بدعة ولا ضلالة ولا حيرة في الدين الا من الكلام واصحاب الكلام والجدل واصحاب الكلام والجدل والمراء والخصومة يعني بالكلام اهل الكلام اهل الكلام الذين يتركون الادلة ويذهبون الى اراء الرجال واقوال الرجال والفلاسفة والفلاسفة والفلاسفة. فيقصد علم الكلام. يقصد علم الكلام المعروف لدى اهله قال والعجب كيف يجترئ المرء الرجل على المراء والخصوم والجدال والله تعالى يقول ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا المراد به والله اعلم ما يجادل في ايات الله انكارا لها وانكارا ان الله انزلها او ردا لما تضمنته الايات ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا قال فعليك بالتسليم والرضا بالاثار يعني بالاثار الاثار عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكلمة الاثر تطلق عموما على ما يؤثر عن الاولين سواء كانت الكلمة تؤثر عن رسل الله الكرام او عن غيرهم ولكن في بعض المواطن يراد بالاثر قول الرسول عليه الصلاة والسلام كما يقول القائل قد جاء في الاثر عن النبي الابر ويذكر كلاما فالاثر ما يؤسر قد يؤسر عن رسول الله فيكون حديثا وقد يؤثر عن صحابي فيكون اثرا لكن جمهور علماء الحديث يطلقون الاثر على المأثور عن الصحابة والتابعين فمن بعدهم اما الوارد عن رسول الله فيطلقون عليه الحديث. تكون عليه الحديث وان كان بعضهم يطلق الاثر على الحديث ايضا. يطلق الاثر على الحديث ايضا كالطحاوي في كتابه مشكل الاثار ويورد احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرها الاشكالات كي يدافع عنها او يوجهها او يجمع بينها لكن الاسر كلغة كل ما اثر عن المتقدمين ومنه قوله تعالى توني بكتاب من قبل هذا او اثارت من علم والاثر يدل على اثر المسير ايضا لكن عند عند المحدثين اصطلحوا على اطلاق الاثر على المأسور عن الصحابة فمن بعدهم والحديث عن رسول الله وهنا لعله لم يسلك مسلك اهل الحديث اذ قال عليك بالرضا بالاثار يعني الاثار عن رسول الله وعن الصحابة والتابعين ايضا قال والكف والسكوت يعني بالسكوت السكوت عما لا علم لك به والتسليم لما اتاك به النص وعدم الجدل في ذلك قال والايمان بان الله تبارك وتعالى يعذب الخلق في النار في الاغلال والانكال كما قال ان لدينا انكالا وجحيما وقال اذ الاغلال في اعناقهم وما الانكال هل الانكال قيود او الانكال صور التنكيل تقول نكل بفلان تقول ان الله قال فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها فاذا نكلت بشخص جعلته نكالا اي عبرة يعتبر بها وعظة يتعظ بها. اما الاغلال فمعروفة. اذ الاغلال في اعناقهم والسلاسل يسحبون الظاهر ان الانكال صور التنكيل وليست قيود والله اعلم قال والسلاسل والنار في اجوافهم وفوقهم اما قوله والنار في اجوافهم فقد قال تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا وقال سبحانه وتعالى وان يستغيثوا يغاث بماء كالمهل وقال تعالى وسقوا ماء حميما فقطع امعائهم قال والنار في اجوافهم وفوقهم قال تعالى لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين قال وذلك ان الجهمي منهم هشام الفوطي قال انما يعذب الله عند النار في سخط في الكلام ردنا على الله ورسوله الشاهد رجل من اهل زمانه ينكر النصوص التي وردت في ذلك او ينكر التعذيب. قال واعلم ان صلاة الفريضة خمس صلوات لا يزاد فيهن ولا ينقص في مواقيتها ركعتان الا المغرب فمن قال اكثر من خمس صلوات فقد ابتدع ولا ينقص في ولا ينقص في مواقيتها وفي السفر ركعتان الا المغرب. فمن قال اكثر من خمس فقد ابتدع هناك من العلماء من اوجب الوتر لحديث ان الله زادكم صلاة هي صلاة الوتر. هي صلاة الوتر فيحتج بهذا فالظاهر انه يراد والله اعلم زادكم في الاجر وفي الفضيلة ليس في الفرضية والله اعلم قال ومن قال اقل من خمس فقد ابتدع هناك فرقة يقال لها هي من فرق الاسماعيلية متاخمة لبلاد نجران في اليمن بعضهم يزعم ان الصلوات خمسين صلاة في اليوم والليلة الى الان ويصلي على هذا النحو لكنهم يصلوا الزهر عشرة زهر لكن قبل ان تنتهي انت من صلاة الظهر يكونون قد اتوا بعشر صلوات ظهر من سرعتهم فيها ولا يقبلون التخفيف الذي يأتي بها اذا ذكرها او يكون مسافرا فيجمع بين الصلاتين ان شاء هنا وقفة اخشى ان يكون فهم من كلامه ان الذي ترك صلوات متعمدا لا يعيدوها وهذا الكلام خلاف ما عليه جمهور العلماء فجمهور العلماء قالوا ان الذي ترك الصلاة متعمدا ثم تاب عليه اعادتها عليه اعادتها وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم دين الله احق ان يقضى اما الذين قالوا انه لا يقضى من الصلوات الا ما كان نسيانا او نشأ عن نوم فاستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فصلاتها حين يذكرها فقالوا ذكر النوم والنسيان فحسب اقول لكن لم ينفى ما عداه لم ينفى ما سواه لم ينهى النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة عن اعادتها ثم ان النبي لما شغل يوم الاحزاب عن صلاة العصر وقال ملأ الله بيوتهم قبورهم نارا لم يكن ناسيا ولا ولا نائما فصلى العصر بعد ان غربت الشمس صلوات الله وسلامه عليه الحاصل ان الجمهور من العلماء خلافا للحنابلة يرون ان الذي ترك الصلاة عمدا وتاب عليه ان يعيدها كيف يعيدها على ما تيسر له ان شاء صلى مع كل صلاة صلاة ان شاء جمع صلوات اليوم في وقت واحد وهكذا والله اعلم قال والزكاة من الذهب والفضة والثمر والثمر اظن بس مشكلة عندنا غلط قال ما عندنا التمر عندنا الثمر والتمر والحبوب والدواب عموما على ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما سقي ما سقته سقته السماء العشر وما سقيا بالالة فنصف العشر فقال ليس فيما دون خمس اوسق صدقة قال فان قسمها فجائز يعني ان قسمها صاحب الارض جائز وان اعطاها الى الامام فجائز جوز الوجهتين قال واعلم ان اول الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان محمدا عبده ورسوله الصيغة قل لا اله الا الله وكانت الصيغة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله قال وان ما قال الله كما قال ولا خلف لما قال وهو عندما قال. يعني ان الله يفي بالذي وعد به قد قال كان على ربك وعدا مسؤولا اي وعدا يسأله العباد ربهم يوم القيامة. قل يا ربنا وعدتنا انجز لنا ما وعدتنا ونحن على الصفا نقول لا اله الا الله وحده انجز وعده. قال والايمان بالشرائع كلها يعني الشرائع المنزلة على الانبياء من قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم علينا بالايمان بها. لكن هل نعمل بها فالعلماء يصيغون صياغة موجزة فيها شرع من قبلنا شرع لنا ما لم ياتي من شرعنا ما ينسخه شرع ما قبلنا شرع لنا ما لم يأت من شرعنا ما ينسخه. فمسلا قال تعالى وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن تهن بالسن والجروح قصاص. هذا في الشرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم ياتي في شرعنا ما ينسخه وما نسخ شيء من هذا في شرعنا ما نسخ شيء من هذا في شرعنا الا انه شرعت الدية في الجنايات الخطأ او في القتل الخطأ لكن ثم اشياء في شرع من قبلنا مسل قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر كل كل ذي ظفر يعني البط والوز الذي ارجله بينها متلاصقة ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم كل هذا احل في شريعتنا كله احل في شريعتنا. كان في شريعة بني اسرائيل انهم لا يعملوا يوم السبت. قلنا لهم لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. لكن في شريعتنا جواز العمل يوم السبت قال والايمان بالشرائع كلها واعلم ان البيع عفوا ان الشراء والبيع ما بيع في اسواق المسلمين حلال ما بي على حكم الكتاب والاسلام والسنة من غير ان يدخله تغيير او ظلم او جور او غدر او خلاف للقرآن او خلاف للعلم يعني حلال الا ما جاء الدليل بالمنع منه كبائع الغرر بيع السمك في الماء هل تشتري مني هذا السمك الموجود في الماء؟ بيع الغرر بيع السمك في الماء كل هذا لا يجوز بها الملامسة بيع المنابذة بيع الطير في الهواء كل ما فيه غرر او جهالة او بيع الكلاب او بيع الخنازير فهذه التي جاءت فيها نصوص نمنع من بياها والله اعلم. قال واعلم ان الشراء والبيع ما بيع في اسواق المسلمين حلال ما بيع الى اخر ما قال. قال واعلم رحمك الله انه ينبغي للعبد ان تصحبه الشفقة ابدا ما صحب الدنيا لانه لا يدري على ما يموت وبما يختم له. يعني بالشفقة والخوف من لقاء الله يعني بالشفقة الخوف اي عليك ان تكون خائفا من لقاء الله ودل على هذا قول اهل الايمان يوم القيامة انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ولكن هل يكون حاله الخوف دوما او ايضا الطمأنينة ويظن الحسن بالله ايضا قال تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين وايضا ورد ان النبي عليه الصلاة والسلام والسند فيه كلام يسير رأى رجلا رأى شابا في سياق الموت قال كيف تجدك قال ارجو اخاف يعني ارجو الله واخاف زنوبي قال لا يجتمعان في قلب امرئ في مثل هذا الموطن الا اعطاه الله الذي يرجو وامنه الله من الذي يخاف وقد قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله وفي الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي في رواية ان خيرا فخير وان شرا فشر قال واعلم انه ينبغي للعبد ان تصحبه الشفقة ابدا. يعني الخوف من الله سبحانه وتعالى وفي الاية الاخرى قال تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون قال لانه لا يدري على ما يموت وبما يختم له على ما يلقى الله عز وجل وان عمل كل عمل من الخير نسأل الله حسن الختام قال وينبغي للرجل المسرف على نفسه الا يقطع رجاءه من الله تعالى عند الموت ويحسن ظنه بالله تبارك وتعالى لا ينبغي ان يقطع الرجاء في الله لان الاياس من رحمة الله كبيرة والقنوط كبيرة قال تعالى انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون وقال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون فلا يأس من رحمة الله. في الحديث لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته احد ولو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما امن من عقوبته احد او كما قال قال قال ويحسن ظنه بالله تبارك وتعالى هناك ظن حسن بالله وظن عياذا بالله سيء بالله وقد ذكر الله الامرين في كتابه قال تعالى في اهل النفاق يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء فمن الظن السيء بالله ظن من ينكر ان الله سيبعثه او يظن ان الله لا يسمع ولا يرى او يظن انه سيعجز ربه او يزن ان الله غير مطلع عليه وعلى اعماله او ان الله لا يعلم ما في صدره. او يظن ان الله سيخذل المطيعين لكونهم اطاعوه وسيهين المطيعين لكونهم اطاعوه. وسيكرم العصاة لمعصيتهم كل هذا ظن سيء بالله او يظن ان الله يخلف الميعاد فهذا ظن سيء بالله او يظن ان الله يضيع رسله ويضيع دينه ويضيع اولياءه فهذا من الظن السيء بالله سبحانه اما الظن الحسن بالله فوق كل ظن اخبر في شيء اخبر الله به عن نفسه نظن اننا سنلقى الله سبحانه وتعالى نظن ان الله سبحانه وتعالى يرحم المطيعين للطعادم فيعذب العصاة ان شاء لمعصيتهم نظن ان الله لا يسوي بين المسلم والكافر نظن ان الله له الاسماء الحسنى والصفات العلى والظن بمعنى اليقين في كثير من الاحوال اني ظننت اني ملاق حسابيا قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله قال ويخاف ذنوبه في الاثر عن ابن مسعود ان المؤمن يرى صغار ذنوبه كجبل يوشك ان يسقط عليه وان الفاجر يرى او المنافق يرى كبار ذنوبه كطير حط على كذبابة حطت على انفه فطيرها فطارت او كما قال ابن مسعود رحمه الله ورضي عنه قال فان رحمه فبفضل وان عذبه فبذنب قال والايمان بان الله تبارك وتعالى اطلع نبيه على ما يكون في امته الى يوم القيامة الى يوم القيامة ذكر ذلك او ذكر ذلك في حديث طويل من صباح يوم الى منتهاه. وذكر النبي بعظام الامور في يوم من صباحه الى منتهى حفظ من حفظ من الحديث قوم ونسي من نسي قال واعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار وهي الجماعة. قيل يا رسول الله من هم قال ما انا عليه اليوم واصحابي هذا الحديث له طرق لا يخلو طريق منها مما قال وبعد جمع طرق هذا الحديث مع شهرته ووجدت ان القدر الثابت افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على سنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة هذا قدر يصحح بمجموع الطرق. اما الزيادات التي وراء ذلك كلها فارى فيها نظر واعلانات وضعف ابتداء من قوله كلها في النار وكذا قوله ما انا عليه واصحابي وكذا قوله هي السواد الاعظم وكذا قوله هي الجماعة وكذا قوله النزاع من القبائل ادت زيادات جاءت كلها فيها مقال واعلم ان من العلماء من حسنه بهذا الطول المذكور لكن هذا الذي وصلت اليه بعد جمعه بعد جمعه لطرقه ووضعتها في كتاب الصحيح المسند من احاديث الفتن والملاحم واشراط الساعة والله اعلم قال طيب وهكذا كان الدين الى خلافة عمر بن الخطاب وهكذا كان في زمن عثمان فلما قتل عثمان جاء الاختلاف هو البدع بعض اصول البدع كانت موجودة او كان موجودا في زمن الرسول لكن لم يكن متفشيا ومجيء الخارجي الى رسول الله وقوله له وقوله له اعدل يا محمد فانك لا تعدل قال النبي عليه الصلاة والسلام ويلك ومن يعدل اذا لم اكن اعدل. ثم قال يخرج من ضئضئه هذا الرجل اقوام تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمية لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد. الحديث قال فلما قتل عثمان جاء الاختلاف والبدعة وصار الناس احزابا وصاروا فرقا فمن الناس من ثبت على الحق عند اول التغيير وقال به وعمل به ودعا الناس اليه فكان الامر مستقيما حتى كانت الطبقة الرابعة في خلافة بني فلان انقلب الزمان حتى كانت الطبقة الرابعة في خلافة بني فلان يعني بني امية ولكنه على ما يظهر لم يسميهم قال انقلب الزمان وتغير الناس جدا وفشت البدع وكثر الدعاء الى غير سبيل الله والجماعة ووقعت المحن في كل شيء وقد يقصد بني العباس ايضا لان فرق الكلامية واهل البدع ظهروا في زمن بني بني العباس ايضا هناك فرق زهرت في زمن بني امية وفرق ظهرت في زمن بني العباس اهل الكلام تكلموا في كل شيء لم يتكلم به رسول الله ولا اصحابه ودعوا الى الفرقة ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة. وكفر بعضهم بعضا وكل وكل داع الى رأيه والى تكفير من خالفه فضل الجهال والرعاع ومن لا علم له واطمع الناس في شيء من امر الدنيا. وخوفوهم عقاب الدنيا فاتبعهم الخلق على خوف في دنياهم ورغبة في دنياهم. فصارت السنة واهلها مكتومين وظهرت البدع وفشت وكفروا من حيث لا يعلمون من وجوه شتى ووضعوا القياس لا يظن ان القياس القياسي الفقهي المعروف انما قاسوا ام قاس في العقيدة فشبهوا الله بخلقه سبحانه وتعالى شبهوا الله بخلقه ونفوا عن ربهم كل ما ينفى عن الخلق يعني اختلقوا اشياء يعني عفوا شبهوا الله بخلقه شبهوا الله عز وجل بخلقه ونفوا عن الله ما اثبته الله لنفسه نفوا عن الله ما اسبته الله لنفسه كالجاهمية كما لا يخفى عليكم. نفعوا عن الله كثيرا من الصفات قال تعالى بل يده مبسوطتان وهم قالوا ليس لله يد قال الله تعالى ويبقى وجه ربك قالوا ليس لله وجه وهكذا نفوا اكثر الصفات نفوا اكثر الصفات ونفوا استواء الله على عرشه وربنا يقول الرحمن على العرش على العرش استوى قال وحملوا قدرة الرب واياته واحكامه وامره ونهيه على عقولهم وارائهم قد قال تعالى فلا تضربوا فلا تضربوا لله الامثال ومن معانيها لا تشبهوا الله بخلقه فلا تضربوا لله الامثال لا تشبهوا الله بخلقه قد قال تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ما معنى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال العلماء معناه شبهنا ابن ادم بخلقنا فلما رأى ان الخلق عجز عن احياء العظام وهي رميم ظنوا ان الله كالخلق يعجز ايضا عن احياء العظام وهي ويا ربيب فمعنى قوله سبحان وضرب لنا مثلا اي شبهنا بخلقنا لما رأى ان الخلق عجز عن احياء العظام وهي رميم ظن ان الله ايضا يعجز عن احياء العظام وهي وهي رميم وتعالى الله عن ذلك قال قال المصنف وحملوا قدرة الرب واياته واحكامه وامره ونهيه على عقولهم وارائهم فما وافق عقولهم قبلوه وما لم يوافق عقولهم ردوه ثم ان عقولهم لم تتحد فلذا ترى اهل البدعة مفترقين حتى الاشاعرة منهم من يثبت عددا من الصفات وينفي البعض. فاذا مثلا جاء عند صفة اليد انكرها عند صفة بعضهم. عند صفة الوجه اثبتها عند صفة الرضا اسبتها عند صفة السخط انا تراهم ايضا ما اتفقوا على رأي واحد لان عقولهم متفاوتة. لكن الذي يسلم هو ما يعتقد ما قاله الله وقاله رسوله قال فسار الاسلام غريبا واهل السنة غرباء في جوف ديارهم هذا بهذا القدر اجتزئ وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين. بسم الله رجل عنده ولد وسلاس بنات. مات الاب والابن في حادث سيارة ومات الابن قبل الوالد بساعة اه وهذا الابن ساعد ابوه في جميع الثروة والابن ترك ولدا وبنتان مم الولد مات قبل الاب قبل الاب الاحفاد لا يرثون من الجد الا اذا تدخل ناس وقالوا المال اصلا ليس كله مال الاب المال من من وجوز للولد فتتدخل آآ فئات من اهل الصلاح للنظر في كل ذلك واعطاء كل ذي حق حقه والله اعلم هل تسوية الصفوف تكون من كعب القدم اي الكعب بجوار الكعب قام المشط بجوار المشط القدم بالقدم كان احدنا يلصق قدمه بقدم صاحبه ومنكبه بمنكبه يعني ازا وسعت من تحت ستتباعد من فوق فلا توسع من تحت فرشح انما يكون من اسفل محازيا لما بين الكتفين والله اعلم طيب بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله