قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا وملي اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. الله اكبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام المصنف البربري رحمه الله تعالى في كتابه شرح السنة فاتق الله وعليك بالامر الاول العتيق العتيق من معانيه القديم ومنه قوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه الانبياء وطه من العتاق الاول وهن من تلادي فايه من الصور التي نزلت مقدمة الاوائل وهن من قديم حفظي قال وعليك بالامر الاول العتيق وما وصفت لك في هذا الكتاب فرحم الله عبدا ورحم والديه قرأ هذا الكتاب وبثه يعني كتاب نفسه وهذا ايضا تأتي بعض ما يتعلق به قال قرأ هذا الكتاب وبثه وعمل به ودعا اليه واحتج به فانه دين الله ودين رسول الله صلى الله عليه وسلم ليته كان يقصد كتاب الله ذلك لان كتب البشر لا تسلم من اخطاء ايا كان كاتبها قد احسن من قال وقد نقل هذا القول عن الامام مالك رحمه الله ابى الله ان تكون العصمة الا لكتابه فكتاب الله هو الفصل ليس بالهزل اما ما سواه من كتب كتبها البشر فهي عرضة للخطأ وللاخذ والرد ولذا فان الخليفة العباسي في زمن الامام مالك رحمه الله لما اراد ان يجمع الناس على موطأ مالك ابى الامام ما لك ذلك وقال ان الناس قد جمعوا ما لم نجمع ووقفوا على امور لم نقف عليها وهذا من انصاف الامام ما لك رحمه الله وصدق ورب العزة قال وما كان عطاء ربك محظورا وقال وفوق كل ذي علم عليم قال المصنف بشأن كتابه فانه من استحل شيئا خلاف ما في هذا الكتاب فانه ليس يدين الله بدين هذا كلام اه ازا كان يقصد اصول التوحيد نعم كان يقصد كل مفاريد هذا الكتاب كلامه غير موفق غير موفق ولا رشيد ذلك لانه استدل بعدة احاديث ضعيفة وتالفة قد سبق بيانها قال وقد رده كله. كما لو ان عبدا امن بجميع ما قال الله تبارك وتعالى الا انه شك في حرف قد رد جميع ما قال الله تعالى وهو كافر كما ان شهادة لا اله الا الله لا تقبل من صاحبها الا بصدق النية واخلاص اليقين كذلك لا يقبل الله شيئا من السنة في ترك بعض ومن ترك من السنة شيئا فقد ترك السنة كلها فعليك بالقبول ودع المحك واللجاجة فانه ليس من دين الله في شيء وزمانك خاصة زمان سوء اتق الله كذا قال المصنف رحمه الله وفيه من الثناء على كتابه ما لا يليق فلا يليق بعالم ان يقول مثل هذا الكتاب عن كتاب نفسه مهما بلغت درجته من العلم اعاود قائلا قال واذا وقعت الفتنة الزم جوف بيتك وفر من جوار الفتنة كذا قال اذا كان المراد بالفتنة فتنة القتل والقتال بين المسلمين فهي هنا تفصيل هنا تفصيل يلزم بيانه وان خولف المصنف في قوله ما هذا التفصيل تفصيل انك اولا اذا وقعت فتنة بين المسلمين عليك بالاصلاح بينهما لقول الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين اذا ظلمت فئة مسلمة فئة اخرى مسلمة قال اقف مكتوف الايدي واقول ابتعدوا عن الفتنة واترك الظالم يظلم وكيف ذلك والنبي يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما قيل كيف انصره ظالما يا رسول الله قال تمنعه من الظلم فاذا كانت هناك فئة بغت فئة بغت واصلحنا واستمرت في بغيها فلا بد من مؤازرة فيلزمنا عفوا بل احب المؤازرة والوقوف بجانب المبغي عليه لقوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله قد صنف العلماء كتبا باحكام قتال الفئة الباغية كم من قتال الفئة الباغية هذا اولا وهذا سواء كان متعلقا بالافراد ام بالجماعات اعني اذا كان ثم شخصان احدهما يبخل على الاخر وتدخلنا للاصلاح ورأينا منه بغيا هل نسكت او نؤازر المظلوم ان خديجة قالت لرسول الله عليه الصلاة والسلام انك لتحمل الكلا وتقري الضيف وتنصر المظلوم وتعين على نوائب الحق هذا اولا فاذا كان هناك حق واضح وباطل واضح لزمني ان اؤازر الحق وان امنع الظالم من ظلمه قدر استطاعته وقدر جهده ولذا فانه لما حدثت الفتنة بين علي ورضي الله عنهم ومعاوية رضي الله عنه كثير من الصحابة الفضلاء لم يعتزلوا الفتنة ورأوا الحق مع علي رضي الله عنه وقاتلوا معه وكانت لهم استدلالاتهم الصحيحة الوجيهة فمنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام لعمار تقتل عمارا الفئة الباغية وكذلك ما كان من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال في شأن الخوارج تمرق مارقة على حين فرقة بين المسلمين تقتلها اولى الطائفتين بالحق فمرقت الخوارج وهم مسلمون ليسوا كفارا ومع ذلك قاتلهم علي ولم يقل احد للناس اعتزلوا عليا واتركوا الخوارج يعيثون في الارض ولا تشتركوا في الفتنة لم يقل احد ذلك وان كانت الفتنة التي كانت بين علي ومعاوية انقسم الناس فيها الى ثلاثة اقسام قسم ما لي وقسم مع معاوية وقسمنا اعتزل الفتنة فالذين اجتهدوا ورأوا ان الحق والصواب مع علي لا ملام عليهم ولا يقال لهم لم لم تعتزلوا الفتنة ولذا فانه لما جرت منازرة بين ابي موسى الاشعري وعمار ابن ياسر قال ابو موسى يا عمار ما ما اخذت عليك شيئا منذ عرفتك اكبر عندي من تسرعك في الاشتراك في القتال قال عمار لابي موسى والله يا ابا موسى ما اخذت عليك شيئا منذ رأيتك اكبر عندي من تخلفك عن قتال الفئة الباغية فالشاهد انه كانت هناك اجتهادات فالقطع بانك تلزم بيتك وقت الفتنة هذا محله الفتن العمياء التي لا يدري القاتل فيها لما يقتل ولا يدري المقتول فيها لما يقتل والتي منشأها عصبية جاهلية فهذه نعم وفق المصنف اذا كان يريد اعتزال مثل هذه الفتنة والله اعلم قال واياء وفر من جوار الفتنة واياك والعصبية وكل ما ما كان من قتال بين المسلمين على الدنيا فهو فتنة لا يلزم ذلك لا يلزم ذلك فان اغتصب مسلم من مسلم ارضه او ماله والظلم بين وواضح وازرنا المزلوم كي يسترد حقه هل نكون بذلك سعينا في فتنة لا ما سعينا فيها بل امتثلنا امرا رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما كيف ننصره ظالما قال تمنعه من الظلم وقد ورد في هذا الصدد شيء لكن احتاج الى مراجعة سنده فيبدو ان السند فيه مقال يسير وهو ان بعض امراء بني امية على المدينة ظلموا الحسين ابن علي واخذوا منه شيئا من ارضي او من ماله فطالبهم فابوا فقال للامير امير المدينة منهم والله لتردن علي مالي او لاحملن سيفي ولاذهبن الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولادعون بحلف الفضول فقال ابن الزبير وانا والله لان فعل الحسين ذلك لفعلت مثلها وقام المسور ابن مخرمة قال اما والله ان فعل ذلك لافعلن مثلهما فقام لهما رجال فاضطر الامير الى ان يرد للولي للحسين حقه وهنا تنويه لكن كما اسلفت السند يحتاج الى اعادة نظر فيه ولكن يجدر التنويه ايضا على حديث في شأن الامراء وطاعتهم وان ضرب ظهرك وان جلد وان ضرب ظهرك واخذ مالك هذه اللفظة مرسلة ضعيفة الاسناد والله اعلم وكل مسألة لا فقهها ولها موازنتها ولا تقديرات للمفاسد والمصالح الناجمة عنها والمحيطة بها والله اعلم قال فاتق الله وحده لا شريك له. ولا تخرج فيها ولا تقاتل فيها ولا تهوي ولا تشايع ولا تمايل ولا تحب شيئا من امورهم فانه يقال من احب في على قوم خيرا كان او شرا كان كمن عمل هذا يقال ليس كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام وان كان المعنى قريب من الاصابة قال وفقنا الله واياكم لمرضاته وجنبنا واياكم معصيته. قال واقل من النظر في النجوم الا ما تستعين به على مواقيت الصلاة والها عما سوى ذلك فانه يدعو الى الزندقة قوله واقل النظر الى النجوم ليس المراد بالنهي عن نظر التفكر والتدبر والتأمل في خلق الله وافاق السماوات والارض فان الله قال افلا ينظرون افلم ينظروا الى السماء كيف رفعت وقال سبحانه وتعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم قل انظروا ماذا في السماوات والارض وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون اما قوله اقل من النظر في النجوم اي اقل من النظر الى النجوم وفعل ما يفعله الكهنة والسحرة بانهم ينظرون الى النجوم ويأخذون منها كما زعموا علما للغيب بزعمهم وزونا من حركات النجوم امورا غيبية بزعمهم وانواعا من الكهانات والشعوذات ويوسف جلس في مصر زمنا ولم يورث قصة الخليل ابراهيم وكيف نزل مصر ولم يرد اي شيء عن نبي الله موسى في كلامه انما اخناتون ما حدش في زود عن خامون اين كتاب الله يدجلون بها على العباد فلا تفعل ذلك فان النجوم انما وردت في كتاب الله لثلاثة امور كما قال علماؤنا وائمتنا الامر الاول الاهتداء بها وعلامات وبالنجم هم يهتدون ثانيا زينة للسماء الدنيا ثالثا هجوما للشياطين ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين اه لثلاثة امور اهتداء زينة رجم للشياطين من زاد على ذلك فقد اخطأ وضل هذا قول وقل من النظر في النجوم الا ما تستعين به على مواقيت الصلاة على مواقيت الصلاة فبالنجم هم يهتدون للاتجاهات وللمواقيت قال واياك والنظر في الكلام يعني بالكلام اصحاب الكلام الذين يتركون الاحاديث ويتكلمون بناء على ما تمليه عليه عقولهم كالفلاسفة ونحو هؤلاء فيقصد اهل الكلام الذين يتكلمون كلاما بلا ادلة ويبنون عليه بناء فاقصد بهم اصحاب علم الكلام لا تخض معهم ولا تكلمهم واحيانا الشخص منا اذا قرأ كتبا ككتب اهل الكلام يتهم نفسه اذ ان كثيرا منها طلاسم لا تكاد تفهم وفي الحقيقة ان المتهم من كتبها لان العالم حق العلم كلما كان كلامه ايسر وكلما كان كلامه مفهوما كان اقرب الى الوحيين ذلك بان الله قال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر اذا قرأت كتاب الله اي كما قال الامام الشافعي رحمه الله وكثير من اي الكتاب العزيز غني بنفسه عن التأويل يعني اذا قلت مثلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم يعرفها الصغير والكبير اذا قرأت مثلا في كتاب الله لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا عرفت المعنى ليس فيها سم حاجة الى كبير مفسر وهكذا كثير من اهل الكتاب العزيز. قل هو الله احد الله الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد قد تشكل لفظة لبعدنا عن لغة العرب اما ما سواها فكله معروف معروف معنى احد معروف لم يلد معروف لم يولد معروف لم يكن له كفوا احد معروف قد يشكل لفظ كالصمد اذا رجعت الى كتب اللغة عرفت المعنى في غالب الاحوال الذي يصمد اليه الخلائق لقضاء او السيد الذي انتهت اليه السيادة في كل شيء واذا قرأت كلام رسول الله فكذلك من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت عرفت معناها ليس الامر يحتاج الى كبير عالم من صمت نجا عرفت معناها من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. عرفت معناها امور قريبة كلما قرأت للمتأخرين قد تتهم نفسك فانت تقرأ كلاما لا تفهمه تتهم نفسك وفي الحقيقة ان الكاتب هو نفسه الذي اضر اضر بنفسي واضر بك ايضا وكان من الطريف لما ذكرت مسألة اللغة العربية والتحديث بها قال بعض الناس ان الناس لا يفهمون اللغة العربية فاجاب احد المختصين وهو اخي في الله الدكتور فتحي جمعة من خبراء اللغة العربية في مصر قال كلا والله انهم لا يفهمون الم ترى ان الذي يقرأ نشرة الاخبار يقرأها باللغة العربية لا يتكلم بالعامية واذا اتيت بامرأة عجوز ماذا قال الرجل تفهم ماذا قال اتى الرئيس فلان الفلاني واجتمع بفلان وآآ غادر البلاد فلان ابن فلان وارتفع سعر البترول وانخفضت تفهم الا تفهم المرأة العجوز هذا تفهم وهي اللغة التي ينبغي ان يجتمع عليها الناس هذا والله اعلم فقوله واياك والنظر في الكلام يعني علم الكلام علم الكلام وليت كليات الاداب ونحوها الغي هذه التي اسماها الفلسفة ولا فائدة فيها ليتها تضع مكانها القصص القرآني من كتاب الله والفوائد من القصص القرآني. بلغوا والله انشأنا جامعة او كلية على الاقل لتدريس الناس القصص القرآني والعبر والفوائد المستنبطة منه ما تجاوزنا حدودنا بل اقتربنا من ان نؤدي ما علينا من الحق اما ان يدرس ويدرسه قسما للفلسفة ما فائدة الفلسفة لا تنفع لا في دين ولا في دنيا او التاريخ المزور ما دخلي في حتشبسوت وعن خامون وهل هذا صح او غلط وهل كتاب الله جاء فيه عن خامون او رمسيس الثاني او الثالث ومن المترجم شامبليون الكافر والله يقول ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا اليس هذا كلام الله ولم يورد شامبليون هذا الكافر اي ذكر لانبياء الله لم يورث قصة يوسف ولا شيئا منها ابدا اين ما اورد سيدنا عن رسول الله الكرام ودعوتهم التي دعوا بها في مصر ما اتى باي شيء من هذا والرجل عندهم مصدق ويقول لك شمبليون. العالم علم. ده هو كافر في الاصل وترجم بناء على ما يملي عليه كفره والعياذ بالله اعود قائلا وعليك بالاثار واهل الاثار الاثار يعني الاثار عن رسول الله يحدثون عن رسول الله وعن الصحابة رضي الله عنهم قال واياهم فاسأل اليس للذين يتتبعون اقوال النبي ماذا قال النبي في ذلك؟ لان النبي لا ينطق عن الهوى انما يبلغ عن ربه تبارك وتعالى. قال وماؤهم فاجلس ومنهم فاقتبس ومنهم فاقتبس واعلم انه ما عبد الله بشيء بمثل الخوف من الله وطريق الخوف والحزن والشفقات والحياء من الله تبارك وتعالى هذه ايضا يعني ما عبد الله بمثل ذلك لا اقول بهذا تقصير باننا نعبد الله ليس خوفا منه فقط نعم اجلالا وخشية ومهابة وايضا رغبا رغبا فيما عنده من الثواب وانتظارا لفضله وكرمه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهب فالدعاء يكون رغبا ويكون ايضا رهبا رسلا مبشرين ومنذرين ليسوا فقط مخوفين انما ايضا مبشرين والرسول قال بشروا ولا تنفروا وربنا يقول سبقت رحمتي غضبي فكما انني اخشى الله ايضا ارجو رحمته اذا اذ هو رحيم ارجو كرمه اذ هو كريم سبحانه وتعالى ارجو نصرا ارجو فضلا فهذا وذاك يستقيمان وهي تمشي يعني في مسيرة الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانيا تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب فالتوسط اذا مطلب وقد قال قوم قولا اكثر شذوذا من هذا القول قالوا ان الذي يعبد الله طمعا في جنته او خوفا من ناره يكون قد اشرك لانه خاف من غير الله وطمع في في في في متاع هذا كلام غريب لان النار هي نار الله يعذب بمن يشاء والجنة هي رحمة يرحم الله بها من يشاء كما قال انت رحمتي ارحم بك من اشاء والاخرى انت عذابي اعذب بك من اشاء فازا قال هذا القول وكان مفسر مشهور تعرفونه يقول مثل هذا القول فكيف ذلك؟ والانبياء كلهم قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم عذاب يوم عظيم. انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورأبا. ربياني لما انزلت الي من خير فقير ونحوه الكلام المنقول عن رابعة العدوية التي الله اعلم بصحته كلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ايها انها ليست كذلك ان هكذا طيب قال واحذر ان تجلس مع من يدعو الى الشوق والمحبة ازا كان يدعو الى الشوق يقصد بالشوق المحبة محبة النساء ومحبة المردان والغزل اما محبة الله فكلنا ندعو الى محبة الله لكن مراده الاول لقوله واحزر ان تجلس ما من يدعو الى الشوق والمحبة ويخلو مع النساء وطريق المذهب فان هؤلاء كلهم في ضلالة في ضلالة ولم رحمك الله ان الله تبارك وتعالى دعا الخلق كلهم الى عبادته قال تعالى وما ارسلنا من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا تعبدون قال ومن بعد ذلك على من يشاء بالاسلام تفضلا منه تفضلا منه قال والكف عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله يعني لا تقض خوضا تنتقص فيه احدا منهم فان عليا وان كان على الحق لكن سلك مسالك طيبة وكذلك طلحة والزبير لهم ولهم جميعا من البشارات والفضل ما لهم ما لهم؟ اما ان كان فقط مجرد سرد تأريخي ومعرفة وجوه الحق والصواب دون انتقاص وايضا مع معرفة اقدار هؤلاء الصحابة فالامر ايسر من ذلك لان اسئلة قد تعرض لنا احيانا يلزمنا ان نقدم اجابة اذا قدمنا الاجابة وقلنا اجتهدوا رضي الله عنهم في ما صدر منهم ونرى ان عليا اولى وان اجتهاده اصوب لما سمعتم من الادلة ولكن الاخرون كم لهم من الفضل فالزبير حواري رسول الله ومبشر بالجنة وعائشة زوجة رسول الله في الدنيا والاخرة كما قال عمار الذي كان يحاربها مع علي قال والله اني اعلم ان زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة ولكن الله ابتلاكم بها لكن الله ابتلاكم بها ليعلم اتطيعوه ام تطيعوها هذا قول عمار في عائشة رضي الله عنها علي ينقل عنه انه قال في شأن الزبير ارجو ان اكون انا والزبير من الذين قال الله فيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام الزبير في الجنة وطلحة في الجنة فطلحة والزبير بالجنة ومعاوية رضي الله عنه كم فتح الله به من البلاد وكم دخل الناس في زمانه في الاسلام امم دول بكاملها دخلت في الاسلام في زمانه وكذلك سمى الحديث اول زمرة من امتي يركبون ثبج هذا البحر مغفور لهم احاديس شتى في فضل او آآ تبين الخير الذي دخل على الاسلام ايضا في زمن معاوية رضي الله عنه وان كان صدر منه الذي صدر وقد اتخذه النبي كاتبا رضي الله تعالى عنه قال قال ولا تخاصم فيهم وكل امرهم الى الله تبارك وتعالى فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال اياكم وذكر اصحابي واصهاري واختاني هذا الحديث لا نعلم له اصلا لا نعلم له اصلا وايراد المصنف له يدل على ان المصنف لم يكن من اهل الحديث الراسخين فيه لم يكن من اهل العلم الراسخين في الحديث اذ يورد شيئا مثل هذا لا اصل له لا اصل له في هذا اللفظ اياكم وذكر اصحابي واصهاري واختاني ليس له اصل بهذا اللفظ وقد وردت احاديث فيها اذا ذكر اصحابي فامسكوا واذا ذكر القدر فامسكوا واذا ذكرت النجوم فامسكوا ولا ينصح منها خبر عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقوله ان الله تبارك وتعالى نظر الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم في اني قد غفرت لكم هذا اللفظ ايضا الدقة الحديثية مطلوبة هنا قال وقوله اي قول الرسول ان الله تعالى نظر الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم ليس هكذا في البخاري ليس هكذا في البخاري ففي الصحيح ان عمر لما قال لحاطب يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق انه منافق خان الله وخان الرسول وخان المؤمنين قال يا عمر وما يدريك وما يدريك لعل على سبيل الترجي هكذا لعل الله اطلع على ال بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم. لكن اورده المصنف بصيغة الجزم وهذا ان قبل منه في هذا المقام فانه لا يقبل مثل هذا باطراد فاحيانا الرواية بالمعنى تخل بالمعنى سواء في النواحي الفقهية او النواحي العقدية سواء في النواحي الفقهية او النواحي العقدية فمثلا مثلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تشهد تعوذ بالله من اربع اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال هذا ورد لكن ورد الحديث بلفظ الامر اذا تشاهد احدكم فليتعوذ بالله من اربع تكون يكون موجبا فالحديث بلفظ الامر لا يصح والصواب انه من فعله صلى الله عليه وسلم كذلك كان اذا صلى ركعتي الفجر السنة اضطجع على شقه الايمن حتى يأتيه المؤذن ورد بلفظ الامر اذا صلى احدكم ركعتا الفجر فليضطجع والف فيها شخص كتابا سماه من السنن المهجورة وجعل من السنن المهجورة عدم الاضطجاع بعد ركعتي الفجر بنى على الامر والامر لفظ شاذ والله اعلم قال ولم رحمك الله انه لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه الا بطيبة من نفسه وقد ورد بمثل هذا حديث او بنحو هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصح بمجموع طرقه قال وان كان مع رجل مال حرام فقد ضمن لا يحل لاحد ان يأخذ منه شيئا الا باذنه فانه عسى ان يتوب هذا فيريد ان يرده على اربابه لاخذت حراما هذه مسألة فقهية اذا كان الشخص الذي امامك ما له من الحرام او مشكوك في ماله او مشكوك في ماله فاذا اهدى لك هدية هل يجوز لك قبولها او لا يجوز لك ذلك هناك بلا شك تفريق بين طبيعة هذا المال الحرام من اين اتى فاذا كان شخص سرق شيئا من شخص او سرق مالا من شخص واتاك بهدية حينئذ الهدية المسروقة او اعطاك جزءا من هذا المال المسروق لا تقبله يقينا لا تقبله يقينا لا تقبله لكن ان كان مثلا الشخص كافرا يعمل اعمالا مختلطة مشبوهة. حلال وحرام ولا يبالي لا يبالي وانا لا اعرف انه سرق مالا من احد وجاء يبايعني عفوا يبيع مني او يشتري مني فلا مانع ابدا من البيع والشراء منه. طب اذا اهدى لي هدية قل لا مانع ايضا من قبولها لماذا لان الجبار في زمن الخليل اهدى اللي صار تهاجر قبلتها هاجر وهاجروا اهدتها لابراهيم فقبلها ابراهيم وفي زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا المقوقس ملك مصر اهدى لرسول الله ماريا قبلها النبي ودعت رسول الله امرأة يهودية الى شاة مسمومة فاكل منها النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ملك ايلة هذا الى الرسول بغلا فاكل منها رسول الله صلى الله عليه عفوا عفوا قبلها النبي لم لم يأكل منها بغلة فقبلها النبي صلى الله عليه وسلم. الشاة التي اكل منها عند اليهودية ثم تفصيل ولذا ورد عن الصحابة بعض الاختلاف في مثل هذا فان ابن مسعود كما ورد عنه من طريق ابراهيم النخعي وابراهيم في سماع منه بعض الكلام سئل عن مثل هذا فقال لنا حلاوته وعليه اثمه لنا حلاوته عليه اسمه. لكن لا يتصور ان ابن مسعود يقول ذلك في مال مسروق عرف مصدره ومصدر السرقة وابن عباس يجنح الى التورع عنه والله اعلم قال بهذا القدر نجتزء وجزاكم الله خيرا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين يقول لي عند رجل مال كنت قد عملت عنده ولكنه يماطل في دفعه ولا يريد السداد فاذا تركت هل ساقتص منه يوم القيامة طبعا تقتص منه يوم القيامة ازا كان حقك قولا واحدا اذا اكل رجل ميراث اخواته وقدم لي شيئا اقبل ام لا ازن تكلمنا عليها في ثنايا بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته