بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. نبدأ اليوم ان شاء الله تعالى بشرحه السيوطي لباب كان واخواتها نقرأ الباب معا. اه طبعا هذا الشرح مبني على شرح ابن عقيل وشرح الاشموني والتصريح فلا نفصل فيه كثيرا يعني نأخذ فيه بعض الزيادات فقط قال ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه ككان سيدا عمر صار ليس زالب رحافك او انفك وهذي الاربعة. لشبه نفي او لنفي متبعة ومثل كان ما دام مسبوقا بما كأعطي ما دمت مصيبا درهما. وغير ماض مثله قد عملا ان كان غير الماضي منه استعمل وفي جميعها توسط الخبر اجز وكل سبقه دام حضر خبر من نافية فجئ بها متلوة لا تالية ومنع سبق خبر ليس اصطفي وذو تمام ما برفع يكتفي وما سوى مناقص والنقص في فتئة ليس زال دائما كوفي ولا العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر ومضمر الشأن اسما ان وقع ابان انهم امتنع وقد تزاد كان في حشو كما كان اصح علم من تقدم ويحذف من المحققين يقول لا هي بمعناها الاصلي وغنيا حال وهذا احسن. وهي اض ورجع يعني ترجع ترجع بطانا فبطانا خبر قالوا. نعم. وعاد عاد زيد مثلا مجتهدا صار يعني. نعم. واستحال ويبقون الخبر وبعد ان ولو كثيرا لاشتهر. وبعد ان تعويض ما عنها ارتكبت مثلي اما انت بارا فاقترب ومن مضارع لكان منجز تحذف نون وهو حذف ما التزم. نقرأ انا شرح السيوطي ولا نفصل كما آآ قلنا. نأخذ فقط اذا كانت هناك زيادة. تفضل سيدي. بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشيخ رحمه الله ونفعنا الله بعلمه وبعلمكم امين. باب نواسخ الابتداء. ولما فرغ المصلي لما فرغ لما لما فرغ المصنف عن ذكر المبتدأ وما يتعلق به شرع في نواسخه وهي ستة. الاول كان واخواته ترفع كان المبتدأ حال كونه أسما لها والخبر تنصيبه والخبر والخبر تنصبه خبرا لها ككان سيدا عمر. نعم فكان فيما ذكر ظل بمعنى اقام نهارا. يعني تفسيرات السيوطي رحمه الله اقرب لتفسير التامة يعني عندما نقول ظل يعني اتصف بخبره في وقت النهار هكذا ادق من ان نقول اقام نهارا. نعم فكان فيما ذكر ضل بمعنى اقام نهارا. وبات بمعنى اقام ليلا. اقرب لتفسير التام كان عليه ان يقول بمعنى اتصاف اسمها بخبرها في وقت الليل. نعم. واضحى واصبحى وامسى بمعنى دخل في الضحى والصباح والمساء. هذا معنى التام تماما هذا معنى التامة والا معنى الناقصة اتصاف اسمها بخبرها في وقت الضحى والصباح والمساء. نعم وصار بمعنى تحول وليس وهي لنفي الحال. اذا هي لنفي الحال مع انها فعل ماض يعني قد يقول قائل الفعل ماضي يدل على نقول هذه ليس لما كانت جامدة واشبهت الحروف فهي حقيقة نفيها لنفي الحال عند الاطلاق اطلاق الا اذا دلت قرينة. فيعترض علينا طب هي تفيد الماضي. يعني فعل ماض. نقول هي مخالفة لسائر افعال في الدلالة على المضي. يعني لانه يعني لما اشبهت الحرف وصار فيها الجمود صارت تدل على الحال. نعم وليس وليس وهو لنفي الحال وقيل مطلقا. ايش يعني مطلقا؟ يعني دي هي للنفي الماضي والحال والمستقبل والاصح انا لنفي الحال الا اذا دلت قرينة. نعم وزال بمعنى فصل. والمراد هذا انفصل معنى التامة. انفصل المعنى التامة المعنى التامة نعم. وزال بمعنى انفصل والمراد بها التي مضارعها يزال لا التي مضارعها يزول. واما فيزيل فهي متعدية تامة متعدية. نعم. وكذلك برح بمعنى زال ومنه البارحة لليلة الماضية نعم. يعني قلنا زهلة وبرح وفتى وانفك. فالحاصل هي بمعنى واحد. ودخل عليه النفي وهي بمعنى النفي فصارت اثباتا. واخذنا الفروق بينها الفروق الدقيقة نعم. وارجعوا لمعاني النحو فيها. نعم وفتئ وانفك وهذه الاربعة وهذه الاربعة الاخيرة وهذه الاربعة اي الاخيرة شرط اعمالها شرط اعمالها ان تكون لشبه نفي وهو وهو النهي والدعاء او لنفي المتبعة. نعم وهذا شرحناه واخذنا كيف النفي يقوم بالحرف والاسم والفعل نعم ومثل كان داما بمعنى بقي واستمرا. لاحظوا بقي واستمر يعني مثل ما دامت السماوات والارض هذا المعنى التامة. اما الناقصة صل ما دمت حيا يعني لابد ان تستمر على الصلاة مدة اتصاف الاسم بالخبر. مهم. كل ما دمت جائعا اي استمر على الاكل مدة اتصال في الاسم بالخبر يعني ما دمت متصفا بالجوع. هذا معناها بمعنى الناقصة يعني. نعم ومثلك نادى ما بمعنى بقي واستمر لكن بشرط ان يكون مسبوقا بماء بما المصدرية الظرفية كاعطمة ما دمت مصيبا درهما وقد يستعمل بعض هذه الافعال بمعنى بعضها فتستعمل كانا وظلا واضحى واصبح وامسى بمعنى صار. فهذا في حاصل معنا والا فهي محافظة على اصل معناها كما دققنا. ففتحت السماوات السماء فكانت ابوابها قالوا معنى صارت لكن نحن قلنا تحولت تحولا تاما كانها من قديم يعني. وظل وجهه مسود بمعنى صار؟ لا. يعني هو نعم في الحاصل صار لكن لماذا اختار ظل لاشعار ان هذا في النهار فكيف بالليل يعني هو اصلا السواد يظهر في النهار اولا. والنهار وقت العمل ظل وجهه مصدم. ففي الليل اه اكثر لان الانسان يتذكر همومه. نعم نحو وفتحت السماء فكانت ابوابا وظل وجهه مسودا. نعم. تتم الحق بصار افعال معناها وهي ان هنا ذكر احد عشر فعلا وقلنا النظم كصار راحة واستحالة قعد تحول ارتد وجاء غادة كسارة راحة واستحالة قعد تحول ارتد وجاء وغدا. رجع عاد اض في رفع الخبر ونصب الاسم كغدا عدلا عمر نعم. تتم الحق بصار افعال بمعناها وهي اض ورجع. يعني اض مثل اض زيد الغنيان معناه صار وكثير نعم. وقعد وحار وجاء وارتد وتحول وغدا. ارتد مثل ارتد بصيرا وقعد مثل قاعدة لا يسأل حاجة الا قضاها. بمعنى صار مع واخذنا امثلتها جاء نقول ما جاءت حاجتك ما جاءت حاجتك فيكون ما خبر جاء. واذا قلنا ما جاءت حاجتك تكون حاجتك هي خبر ما معنى صارت؟ نعم وارتد وراحت روحوا بطانا خماصا. نعم تروح بطانا. نعم. وارتد ارتد بصيرة. نعم ذكرها في الكافر وحارة يعني تحور رمادا تحور رمادا مثلا لكن احسن ان تبقيها على معانيها على معانيها اصلية وان تجعل الاسم المنصوب حالا هذا الافضل. نعم واعلم انها ايش الكافية الكتاب الكافي الشافية لابن مالك نعم واعلم ان هذه الافعال على اقسام نعم. ماض له مضارع وامر ومصدر ووصف. وهو كان وصار وبينهما شبه كامل يعني تصرف لها تصرف شبه تام واسم المفعول قلنا فيه خلاف فنقول كما يكون كونا كن كائن ظل يظل اه ظل ظلولا فهو يعني انه ظل ظاء مثلا ظال وبات يبيت بيتوتة وبياتا فهو بائت واضحى واضحى يضحي اضحي اضحاء فهو مضح وصار يصير ونقول ايضا صيرورة فهو صائر فهي تتصرف. يأتي منها الماضي والمضارع والامر والمصدر واسمه الفاعل. نعم واعلم ان هذه الافعال على اقسام ماض له مضارع وامر ومصدر ووصف وهو كان وصار وما بينهما. وماض له مضارع دون امر ووصف دون مصدر. وهو زال واخواته زال واخواتها. يعني هذه يأتي منها الماضي والمضار ولا يأتي منها الامر والمصدر. يأتي منها ايضا اسم الفاعل. نعم. زال يزال فهو زائل مثلا نعم. نزال واخواتي زالوا وبرحوا فتيا وانفك. نعم. وماض لا مضارع له ولا امر ولا مصدر ولا وصف وهو ليس وداء جامدة هذه ليس باتفاق ودام اه كما قال المتأخرون وقلنا رجح الصبان انها متسرفة. نعم وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه استعمل. نحو ولم اك بغيا. فهنا استعمل المضارع قل كونوا حجارة. هذا مثال للامر وكونك اياه كائنا اخاك. كونك اياه كائنا اخاك لو مثلا كونك اياه هنا نقف. كونك يعني كونك اياه عليك يسير. فكونك مبتدأ واياه خبرها من حيث هي ناقصة. ويسير خبرها من حيث هي مبتدأ وكائنا اخاك هذه مثال لاسم الفاعل هذا مثال لاسم الفاعل. نعم وكونك اياه كائنا اخاك ولست زائلا احبك. هذا مثال لاسم الفاعل لكن لزالة نعم نقول زال يزال فهو زائل. نعم وفي جميعها توسط الخبر الاحسن في المثال الذي يذكره العلماء لست زائلا احبك حتى يغمض والعين مغمض فلو ذكرناها بالنسبة للبيت قضى الله يا اسماءه ان لست زائلا احبك حتى يغمض العين مغمض فالاحسن ان تضبطها احبك هنا. نعم وفي جميعها توسط الخبر بين الفعل والاسم اجز. وخالف ابن معط في داما. اذا الاصح انه يصح توسط خبري كان واخواتها على الاصح بدون استثناء. وخالف ابن معط في داما وخالف من ايضا ابن دراسة في ليس نعم فخالف ابن معط في ابن وخالف ابن معط في دامة ورد بقوله لا طيب لا طيب للعيش ما دام منغصة لذاته بابتكار الموت والهرم. فمنغصة الخبر ولذاته الاسم. واخذنا الاعتراض ان ابن معطي ان ابن معط له ان يقول هذا من باب التنازع وفي دام ضمير هنا ضمير ما دامت هي منغمة خاصة الخبر وله ان يقول فيها ضمير يعود للعيش بمعنى الحياة. نعم. وبعضهم في ليس ابن درستويه خالف في ليس فقال لا يتوسط خبرها. يعني هنا وجه اه الصبان لماذا؟ ابن معط خالف في ما دام قال لعله يرى وجوب ترتيب اجزاء صلة الحرف المصدري عندما ما ما حرف المصدر صحيح؟ ما صلتها؟ دام كانه يرى انه لا بد ان تترتب اجزاء الموصولة الحرفية يعني واضح؟ يرى وجوب ترتيب اجزاء صلة الحرف المصدري لابد ان تكون بالترتيب. هكذا نعم. وبعض في ليس ورد بقوله سلي ان جهلت الناس عني جهلت سلي ان جهلت الناس عني وعنهم وليس ثواب وليس فليس سواء عالم وجهول. هذا لسه ما هو قال كما قلنا. نعم. هذا فيه رد على ابن درستويه وقد يمنع من التوسط بان خيف اللبس. اللبس يعني نحن قلنا يعني هناك موانع هنا هناك ست حالات يعني وجوب التأخر وجوب التوسط وجوب التقدم جواز التأخر والتوسط دون التقدم وهكذا. فهنا ذكر بعض هذه الحالات قال نحن الاصل انه يجوز التوصل صحيح؟ في الكل وفي جميعها توسط الخبر اجز. قد يمنع من التوسط مانع بان خيف اللبس. ماذا بالخيفة اللبس نحن. كان عدوي كان عدوي صديقي. كان عدوي صديقي. نعم. او الخبر بالا ماذا مثلنا له؟ ما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وما كان زيد الا قائما. نعم وقد يمنع من التوسط بانخيف اللبس. بان خيف اللبس اللبس. نعم. اه او اخترنا الخبر بالا نعم. او كان الخبر مضافا الى ضمير يعود الى ملابس اسم كانه. يعني هذا فيه اشكال. كيف فيه اشكال؟ مثلا مثلوا له كان زوج زيد محبها. كان زوج زيد محبها. الان الخبر لاحظوا متصل به ضمير يعود لزوج زيد. الان لو قدمنا وقلنا كان محبها زوج هل فيه اشكال كان محبها. نعم. زوج زيد. تعود الى ماذا؟ الى متقدمة. الى الاسم. الاسم. نعم. الاسم تقدم رتبة متأخر لفظا لكنه متقدم رتبة هذا ما فيه اشكال. هذا ما فيه اشكال. فهذا المثال هذه الحالة فيها اشكال يعني او كان الخبر مضافا الى ضمير شوف الخبر يعني محبها مضاف الى ضميري ضمير يعود الى ملابس الاسم فعندنا وكان الزوج زيد محبها. تمام؟ فهذا ما فيه يعني حقيقة يعني هذا يعترض عليه. عندنا مثل كان كزوجة زينب نحبها. لا ما هو الان ضمير شوفوا كان الخبر مضافا الى ضمير يعود الى الاسم ليس العكس. نعم. فهذا فيه اشكال. نعم. وقد يجب بان كان الاسم مضافا الى ضمير يعود الى ملابس الخبر. ايش هذا؟ ما مثاله؟ الان العكس الضمير يعود متصل بالاسم ويعود للخبر. ما كان في الدار كان في الدار صاحبها قال يجب يجب التوسط ما رأيكم بهذا؟ هل يجب التوسط؟ كذلك بل يمتنع يجوز التوسط او التقدم هذا. نعم. او التقدم. هم. الا اذا كان هناك مثلا ما دام او كان هناك حرف مصدري. نعم هذا وتقديم يمتنع التأخير لا شك. لكن لا يجب التوسط. يجوز التوسط او التقدم. نعم هذا وتقديم الخبر على هذه الافعال الا ما يذكر جائز وكل من النحات سبقه دام حضر. فهمنا؟ تقديم الخبر الان الان انتهينا من توسط الخبر. الان الخبر على كان واخواتها قلنا هذا جائز الا في ثلاث حالات في ليس على الاصح وما دام الحرف المصدر بسبب المصدر وما النافية. نعم وكل من وكل من النحات سبقه دام حضر. اي منع ان يسبق الخبر دام. والمراد بدام هنا ما دام. نعم اي مانع لانها لا تخلو من وقوعها صلة لما لها وما له صدر الصلة صدر الكلام. لانها تعرفون مصدري والحروف المصدرية لها صدر الكلام ومثلها كل فعل قارنه حرف مصدري وكذا قعد وجاء كما ذكره ابن نخاس ابن النحاس ابن النحاس يعني كل فعل سبق بحرف مصدري يمتنع التقديم. ما مثاله؟ اريد ان تكون فاضلة اريد ان تكون فاضلا. فلا يصح فاضلا اريد ان تكون مثلا. فاي فعل سبقه حرف مصدري يمتنع تقديم الخبر الان قعد وجاء تقاعد وجاء جاء حقيقة هذا منقود كيف جاءت يعني دخلت معنا؟ هل جاءت هي من هذا الباب نعم اذا كانت بمعنى سارة صح؟ طيب اذا كانت معنا سارة عندنا ما جاءت حاجتك ايش اعراب حاجتك في الاسم نعم وما هي الخبر وقد تقدم واذا قلنا ما جاءت حاجتك حاجتك الخبر. فهنا كلامه النجاء لا يتقدم خبرها منقود. لانه يقال ما جاءت حاجتك وقعد كان كلامه حقيقة مبني على كلام ابن الحاجب. ابن الحاجب قال القعدة لا تكون بمعنى صار الا اذا كان الخبر مصدرا بان. يعني لا تكونوا قعد بمعنى صار الا اذا كان الخبر مصدرا بان كانه يعني مبني هذا الخلاف على هذا والا العلماء ردوا على ابن الحاجب وقالوا تأتي بمعنى صار بدون ان في في رواية قعد لا يسأل حاجة الا قضاها. قعد لا يسأل حاجة الا قضاها. فحقيقة قعد زيدون مثلا ممكن ان نمثل بامثلة اخرى. فهنا على كلام السيوطي قعد لا يسأل حاجة الا قضاها. لا يصح تقديم الخبر بان يقال لا يسأل حاجة الا قضاها قعد مثلا على كلام السيوطي. حقيقة انا يعني احتاج ان اراجع اكثر في حتى نحقق هذه المسألة. لكن الاحسائية ماذا قال قعد مسلم يعني الاحساء في حاشيته على السيوطي قال صحيح قعد لا يصح تقديم خبرها ايد السيوطية. واما جاء فهذا منقوظ بما جاءت حاجتك فالعهدة على ما ذكره الاحسائي يعني انا ما حقيقة ما تحققت من المسألة لكن على كلام الاحساء هو وافقه في جاء في قعدة قال هذا مسلم فجاءه. لكن المسألة حقيقة تحتاج الى مزيد تحقيق حتى يعني نرى ما هي الاقوال فيها. نعم سيدي كذاك منعوا سبق خبر بالتنوين ما النافية؟ سواء كانت شرطا في عمل في عمل ذلك الفعل ام لم لم تكن لماذا قال هذا يرد على ماذا؟ على من على ابن كيسام نحن قلنا فيها اربعة مذاهب صحيح المصريون منعوا تقديم خبر كان اذا سبق بما مطلقا. والكوفيون اجازوا مطلقا. والفراء منع مع اي حرف نفي ما وغير ما وابن كيسان فصل فقال ما زال ما برح ما فتئ من فك يصح تقديم خبرها. لان نفيها اثبات. واما ما كان ما اضحى ما خمسة لا يصح تقديم الخبر. فالسيوطي رد عليه قال سواء كان شرطا في عمل ذلك الفعل ام لم تكن. وهذا مذهب البصريين نعم فجئ بها متلوة اي متبوعة لا تالية اي تابعة. لان لها صدرا وان كان النفي. ما هي التي لها صدر ما ما النا فيه نعم فان كان النفي بغير بغير بغير بغير ما جاز التقديم. فتقول مثلا قائما لم يزل وقاعدا لم يكن عمرو وعالما آآ مثلا غير زيد مثلا عالما غير صائر زيد مثلا. نعم فان كان النفي بغير ما جاز التقديم صرح في صرح به في الكافية. لكن من منعه من منعه الفراء قلنا الفراء منع مطلقا. نعم ومنع سبق خبر ليس اصطفي اي اي اختير. اختير اي اختير وفاقا للكوفيين والمبرد وابن السراج اكثر المتأخرين الاكثر المتأخرين ممن؟ من البصريين. طبعا اختير فيها ثلاثة اوجه في القراءة كما سنأخذه في باب نائب الفاعل فاذا هؤلاء عندنا اكثر المتأخرين من البصريين. وهو الذي عليه جمهور الكوفيين والمبرد وابن السراج المنع نعم ومن ومن المتأخرين ابن مالك ايضا. نعم. قال في شرح الكافية قياسا على عسى فان لها مثلها في عدم التصرف والاختلاف في فعليتها. اذا اشبهت عسى من جهتين ان هذه جامدة وهذه جامدة. وعسى ائتلافنا في فعليتها تذكرون. هم. يعني جماعة من العلماء قالوا عسى اسم صحيح؟ نعم. عسى اسم. وعسى جماعة من العلماء قالوا عسى حرف. قاسوه على لعلهم ونحن قلنا هي فعل بدليل اننا نقول عسيت عسيته والتحقيق التفصيل اذا قلت عسيت فهي فعل واذا قلت عساها نار فهي حرف فهي مختلف في حافيتها وليس كذلك قيل انها حرف ليس اذا اتفقتا في الجمود وفي الاختلاف في فعليتهما اه وعسى قالوا لا يتقدم خبرها فليس ايضا لا يتقدم خبرها. فقسنا ليس على عسى نعم وقد اجمع اجمع علماء العربية على عدم جواز تقديم خبر عسى مثل عسى زيد ان يقوم. نعم. وقد اجمعوا على تقديم خبرها انتهى وفرق ابنه وفرق ابنه يعني من ابنه؟ يعني ابنه ابن مالك بدر الدين ابن مالك. وفرق ابنه بينهما بان عصا بان عسى متضمنة معنى ما له الصدر. وهو لعل عسى متضمنا لما له الصدارة وان واخواتها لها الصدارة الا ان طبعا فان واخواتها لا الصدارة وعسى متضمنة معنا لعل فهي لها الصدارة فلذلك امتنع تقديم خبرها. بخلاف ليس فرد عليه السيوطي قال السيوطي قلت ليس ايضا متضمنة معنى ما معنى ما له الصدارة وهو من نافية فالسيوطي رد على ابنه ابن مالك في هذا التفريق. قال اذا قلت عسى متضمنا معنى لعل فليس متضمنا معنى ما النافية فكلتاهما تضمنت ما له الصدر. نعم وفرق ابنه بينهما بان عسى متضمنة معنى ما له الصدر وهو لعل بخلاف ليس. قلت ليس ايضا متضمنة معنى ما له صدر كلام وهو من نافية. وذهب بعضهم الى جواز التقديم المستدلا بتقديم معموله في قوله تعالى الا بعضهم مثل ابي علي الفارسي وابن برهان نعم الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم واجيب باتساعهم في الظرف. اجبنا بثلاثة اجابات آآ الجواب الاول آآ انهم يتسعون في الظرف ما لا يتسعون في غيره. وثانيا قاعدتكم منخرمة وهي قاعدة ان تقديم المعمول يدل على جواب تقديمي العامل وثالثا ان فيها اعرابات اخرى مثل يوم مبتدأ او يوم مفعول به لفعل محذوف الا يعرفون. نعم تتمة من الخبر ما يجب تقديمه على الفعل ككم كان مالك. يعني لاحظوا ان ليوطي فرق هذا الباب. نحن في تعليقنا على ابن عقيل كما فعل محي الدين. والخضري والصبان. جمعوا الحالات الست. وجوة تقديم وجود تأخير وجوب التوسط. وذكر حالات ثم اتى به الشرح. ثم رجع الى هذه الحالات. فكم كان يجب التقديم. ما كان زيد الا في الدار. هذا يجب التأخير. نعم. هذا يجمع مع ما ذكرناه قبل قليل في كان في الدار صاحبها وهذه الامثلة. نعم. تتمة من الخبر ما يجب تقديمه على الفعل فكم كان مالك وما يجب تأخيره عنه كما كان زيد الا في الدار كأنه فيه حصر فاذا قدمته يختل المعنى لو قلت ما ما كان في الدار الا زيد يختل المعنى لان المعنى هنا ما كان زيد الا في الدار لا في مكان اخر. وهناك المعنى ما في الدار الا زيد اي لا غيره. نعم وذو تمام من هذه الافعال ما برفع يكتفي. عن المنصوب. هذا الذي اختاره ابن مالك خلافا للجمهور البصريين. وسي بويه حيث ان معنى النقصان انها تدل على الزمن. وهنا مبحث اه مهم سنأخذه بعد قليل. نعم. وذو تمام من هذه الافعال ما برفع يكتفي عن المنصوب نحو وان كان ذو عسرة اي حضر. ان حضر او وجد ذو عسرة وبعض العلماء جعلها تامة والخبر محذوف يعني وان كان ذو عسرة غريما لكم لكن هذا على قول الكوفيين بجواز حذف الخبر اما البصريون يقولون حذف اسم كان او خبر كان وحده لا مع كان لا يصح لا اقتصار ولا اختصارا. نعم. ما شاء الله كان. اي وجد وحصل. اي وجد. ظل اليوم اي دام ظله. هاي بمعنى معنى التمام في هذه الافعال. نعم. بات فلان بالقوم اي نزل بهم ليلا او عرس يعني نزل نام في الليل. نعم وسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. تمسون وتصبحون معنى تدخلون في وقت الصباح وتدخلون في وقت المساء اي حين تدخلون في المساء والصباح خالدين فيها ما دامت السماوات والارض. اي ما بقيت ما بقيت اذا كانت اما بمعنى بقي هذه تكون تامة. الان عندنا مبحث مهم جدا جدا. وهذا يعني المبحث يعني الراضي وهو عين التحقيق وهو يفيدنا هنا وفي المنطق ويفيدنا في علم المعاني. تعرفون عندنا في علم المعاني يقولون اه ان كان قيد كان قيد يعني كان زيد قائما نقول لهم اين المسند واين المسند اليه؟ يقولون زيد مسند اليه قائما مسند وكان قيد. والمناطق يقولون كان رابطا. فالان الان ما هو التحقيق الذي حققه الرضي قال ما الفرق بين الناقصة والتامة؟ نعم الناقصة والتامة. قال الرضي اه قال كان زيد قائما كانك تقول وجد او حصل شيء لزيد فهي تدل على الحدث المقيد بالخبر تدل على الحدث المقيد اه بالخبر. يعني تدل على حدث مطلق يقيده الخبر. كان زيد قائما انك تقول حصل شيء لزيد في الزمن الماضي. ما هو هذا الشيء؟ يبينه الخبر. واضح؟ يقيده الخبر وهو طبعا اثبت حتى يعني مصدرا يقيده الخبر حتى ليس يعني ليس قال حدثها الانتفاع حتى ليس اثبت لها حدثا. فاذا قلت قال كان زيد قائما او ليس زيد قائما فكأنك قلت حصل شيء لزيد حصل شيء لزيد. ما هو هذا الذي حصل؟ حصل القيام واذا قلت ليس زيدا قائما كانك قلت انتفى شيء عن زيد ما هو هذا الشيء؟ هو القيام ففي كان نوع مبالغة كان فيها الاجمال ثم التفصيل. لذلك فيها فخامة يعني كان ونوع تعظيم. قالوا هذا يدل على انها لها حدث ويسند له الحقيقة. يعني حدث ويسند لها. عندما نقول حصل شيء لزيد فهي يسند لها فلذلك قال وعليه فتعمل في الظرف يعني على هذا اه كانوا واخواتها على الاصح يتعلق بها الجار والمجرور. وحقق ياسين على ان ليس لا يتعلق بها الجار والجوج. لكن الرضي عنده حتى ليس لان ليس فيها حدث وهو انتفع عنه الشيء. الانتفاء يعني انتفى عنه الشيء. ثم قال وقيل لا تدل على الحدث اصلا بل هي لنسبة الحدث الدال عليه خبرها الى مرفوعها. يعني يريد ان يقول ماذا قالوا؟ جمهور هي تدل على الزمن فقط. تدل كان زيد قائما. ما هو المسند اليه؟ زيد قائما هو المسند وكان فقد دلت على ان هذا الاسناد حصل في الزمن الماضي. قالوا ممن قال به المحقق الشريف السيد الشريف وهو الموافق لقول كثير من علماء المعاني في باب المسند حيث قالوا كان ولقول المنطقيين ان كان رابطة تربط بين المحمول والموضوع فلا تعمل في الظرف يعني على قول انها تدل على الزمن لا يتعلق بها الجار والمجرور. قال وهو عندي مشكل مشكل عندي. لماذا؟ في له مصدر اذ لا معنى للمصدر الا الحدث. مش احنا قلنا الاصباح والامساء والكون؟ طب هذا الكون ما معناه الا الحدث الا ان يقولوا اللهم الا ان يقولوا هذا حدث التام لا الناقصة يعني. حدثوا التامة لا الناقصة. فهذا يعني تحقيق حقيقة رائع من اه الامام الرضي. وعلى هذا كان يعني كان زيد في مسند ومسند اليه. كان زيد. نعم يعني كان زيد زيد مسند اليه وكان مسند على قول الرضي حصل شيء لزيد. فهذا يعني التحقيق نعض عليه بالنواجذ تحقيق رائع جدا يعني للراضي. تفضل السيد وما سواه اي سوى المكتفى بالمرفوع المكتفي سوى المكتفي بالمرفوع ناقص يحتاج الى المنصوب والنقص في فتح وليس وزال التي مضارعها يزال دائما كوفي اي تبع. تبع وهنا ابن مالك قال آآ فتأ بالفتح تأتي تامة نعم. واما زال التي مضارعها يزول فانها فانها تامة. نحو زالت الشمس. نعم. ولا يلي العام بالنصب لاحظوا ان ابن مالك وسط يعني وصل وسط الكلام على تمام كان بين الكلام على التقديم والتأخير توسط الخبر وتأخير الخبر كان عليه ان يذكر هذا الذي سنأخذه الان لكنه وسط التمام بينها احظى ابن هشام ان هذا غير دقيق فخالف هذا في اوضح المسالك. نعم ولا يلي العامل بالنصب اي لا يقع بعده معمول الخبر. سواء تقدم الخبر على على الاسم ام لا اه سواء قلت كان طعامك زيد اكلا او قلت كان طعامك اكلا زيد. قال البصري لماذا لا يصح التقديم لان معمول الخبر اجنبي عام لانه معمول للخبر. واصله كان زيد اكلا طعامك. وطعامك معمولة لاكلا ومعمول العامل يعني اكل المعمول اللي كان ولكن اكلا معمولها اجنبي عن كان. والكوفيون قالوا لا معمول المعمول معمول للمعمول الاول يعني كأنه شيء ليس باجنبي عنه. نعم. فلا يقال كان طعامك زيد اكله. ولا كان طعامك اكلا زيد نعم. خلافا للكوفيين. ولا كان ولا كان طعامك اكلا زيد خلافا لابي علي. ابو علي الفارسي يا جماعة فرقوا قالوا اذا تقدم الخبر يصح التقديم. لانك اذا اجزت تقدم الخبر وهذا جزء الخبر فيصح. اما اذا لم يتقدم الخبر بان كنت كان طعامك زيد اكلا فلا يصح. نعم فان تقدم الخبر على الاسم وعلى معموله نحو كان فان تقدم فان تقدم الخبر على الاسم وعلى معموله نحو كان آكلا طعامك زيد فظاهر فظاهر عبارة المصنف انه جائز. انه جائز طبعا هو سيجوز لماذا يجوز؟ لانه نحن كلامنا على معمول الخبر. وهذا معمول كان اصلا. يعني ليس الكلام فيه. كان اكلا طعامك زيد. ايش الذي يعني ما جاء اجنبي بعد كان خبر وها هذا. هذا لا بد ان يجوز يعني. فهمتوا؟ هذا ما في اشكال. الاشكال في معمول الخبر الاجنبي هذا ليس باجنبي. نعم. لان معمول الخبر لم يلي العاملة وبه صرح ابن شقي شكير؟ ازا صرح ابن شقير وبنص السراج والفارسي نعم. وبه صرح بن شخير مدعيا فيه الاتفاق وصرح ايضا بجواز تقديم المعمول على العامل الا اذا ظرفا اتى المعمول او حرف جر فانه يجوز ان يلي العامل. اذا قلنا اذا كان الجار يتوسع فيه يدخل بين الشجرة ولحاها فتقول كان عندك زيد مقيما وكان فيك زيد راغبا. نعم. ومضمر الان وردت امثلة تخالف قاعدتكم يا بصريون. فقالوا يعني هذا نأوله اما على تقدير ضمير الشأن او وعلى الضرورة او على زيادة كان او ان الضمير يعود الى شيء اخر لكن ابن مالك اختصر على توجيه واحد فقال الشأن اسما ننوي ان وقع موهم جوازي يعني ما استبان انه امتنع. نعم. ومضمر الشأن اسمينوي ومضمر الشأن اسما للعامل انوي. نعم. ان وقع لك من كلام العرب موهم اي موقع في الوهم. ان وهم الجواز اذا وقع ما يوهم الجواز. نعم اي في الذهن ما استبان لك انه امتنع. ما هو الذي امتنع؟ ما الذي ما هو الممنوع عند البصريين؟ ان يلي العامل معمول الخبر اذا ورد هذا ما يوهم انه يجوز فاوله. نعم. وهو ايلاء وهو ايلاء العامل معمول الخبر. اناء العامل معمول الخبر. نعم وهو غير ظرف ولا مجرور لان الظرف هو المجرور يصح كقوله كقوله قنافذ قنافذ هداجنا. قنافذ هداجون حول بيوتهم بما كان ام عطية عطية عودة. نعم. اه قال قلنا هذا الفرزدق يهجو جريرا. قنافذه اه شبههم بالقنافذ لانها تسير في الليل. اه قال هم يسيرون للفاحشة وطلب الدعارة. قال قنافذ هداجون كانهم يرتجفون يمشون مشية الشيخ حول بيوتهم بما كان انا اياهم عطية وهو ابو جرير عودا. فموضع الشاهد عندهم عطية اسم كان وعود خبرها واياهم معمول عود فظاهر انه يجيز ما منعتموه فنأوله اما انه ضرورة او كان زائدا او ضمير الشأن او ضمير يعود لما السابقة وبهذا ندفع اه هذا الايهام. نعم فاسم كان ضمير الشأن مستتر فيها. وعطية مبتدأ خبره عود. واياهم مفعول عود. والجملة خبر كان وقد تزاد كان بلفظ الماد في الماضي. اذا الشرط الاول ان تكون بلفظ الماضي لان الماضي يشبه الحرف والحرف يزاد. وشرط والثاني ان تكون في حشو ليس في اول الكلام ولا في اخره. وماذا تفيد؟ تفيد التأكيد وتفيد الماضي. نعم بحشو اي بين اثناء الكلام. وشد زيادتها بلفظ المضارع نحو واضطردت سيادتها. لا تكون وماجد نبيل. يعني قالته ام عقيل ابن ابي طالب تلاعب ابنها. فانت تكون وانت مبتدأ وماجد خبر ونبيل خبر اخر فكان هنا زيدت بلفظ المضارع نقول هذا شاذ شاذ. نعم. اذا تهب شمأل بليل اي شمأل الريح التي تأتي من جهة القطب بليلة رطبة. نعم. والشذى زيادتها بلفظ المضارع نحو انت تكون ماجد نبيل واضطرد زيادتها بينما وفعل التعجب. اذا هذا مضطرد باتفاق. بينما هو فعل التعجب لان التعجب لا يدل على الزمن ماضي فكانت تدل على الزمن الماضي مثل ما كان اصح علم ما تقدما. نعم لا شك. يعني اذا الانسان حافظ على تراثه هذا المنتفع. الجديد نحن لا نذمه الجديد يسهل العلم. لكنه يبقى سطحيا ليس كالعلم القديم هو الذي يثبتك ويجعلك راسخا. نعم واضطربت زيادتها بين ما وفعل التعجب كما كان اصح علم من تقدم وبين الموصول والصلة كجاء الذي كان اكرمته كيف عرفنا انها زائدة هنا يا شيخ عبد الصمد بين السينما كيف عرفنا انها زائدة ليش لو قال لكم واحد لماذا تكون ناقصة لانه لا يمكن ان يعني بعدها يأتي مرفوع. نعم. يأتي بعدها مرفوع او مجرور. ولا يمكن تقدير الاسم مثلا جاءني رجل كان اذا قلت كان هو لا ينفع. تمام؟ نعم. واذا جعلتها تامة ايضا حصل كريم لا معنى لها عرفت فتعرفها انه يعني لا يمكن ان تقدر اسما ولا يمكن ان تجعلها تامة تعرف انها زائدة. نعم. والصفة والموصوفة جاءني رجل كان كريم. يعني رجل كريم اصلها. نعم. والفعل ومرفوعه نحو لم يوجد كان مثلك. لم يوجد مثلك اصلها نعم والمبتدأ والمبتدأ وخبره نحو زيد كان قائم. اصلها كان زيد قائم. كيف ستعربها؟ كيف استجعله ناقص؟ لا يمكن. نعم وشذ بين الجار ومجروره الجار نزول كالشيء الواحد لا يفصل بينهما فهذا شاذ. فبين شيئين متلازمين الا الجارة هو المجرور نعم. هذا استدراك عن قوله في حشو لانه يوهم انه يجوز. فقال لا. نعم. والشدة بين جاري ومجهوره نحو على كان المسومة العرابي. يعني جياد بني ابي بكر تسامى على كان المسومة العرابي جياجم جواد بني ابي بكر تتسامى وهي احسن من كل هذه الجياد على المسومة التي جعلت لها علامة والعراب وهي الخيل العربية الاصيلة. اصلها على المسومة فتوسط بين الجار المجرور هذا شاذ. نعم. وغيره كان لا يزاد. على الاصح عند البصريين لا يزاد كان واجاز الكوفيون زيادة اصبح وامسى. فقالوا ما اصبح ابردها وما امسى ادفأها نعم وشد زيادتها زيادة امسى واصبح كقولهم ما اصبح ابردها وما امسى ادفأها. ويحذفونها مع اسمها هل سيتكلم على خصوصياتي كان نحن بدأنا بواحدة منها. اخذنا الاول وهو انها تزاد. ونبدأ الان بالثاني من خصوصيات وهي انها تحذف مع اسمها او تحذف مع خبرها وهو قليل. او تحذف وحدها ويعوض عنها ماء او تحذف هي واسمها مع بقاء الله في خبرها. نعم ويحذفونها مع اسمها ويبقون الخبر وحده. وبعد ان ولو الشرطيتين كثيرا ذا ذا الحذف اشتهر خلوا هذه وصلية وان تنويعية في الاغلب وقد تكون غير تنوعية تبسم ولو حزينا واما التنويعية يعني نقول سر ان مسرعا وان بطيئا مثلا. نعم. كقوله المرء مجزي بعمله ان كان خيرا فخير اي ان كان عمله ان خيرا فخير. وان شرا فشر. طبعا هذا ليس بحديث الاصح اي ان كان عمله خيرا فجزاؤه خير. هذا حذفنا هنا كان مع اسمها وهذا الحذف جائز. ولك ان تصرح بك انا واسميها بان تقول كما قال رضوان ان كان عمله خيرا فرضوان فعل الصواب يعني يصح التصريح به. نعم. كقول المرء مجزي بعمله ان خيرا فخير اي ان كان عمله خيرا. وقوله لا يأمن الدهر ذو بغي ولو لا يأمن الدهر الاحسن ان نجعلها ناهية ولك ان تجعلها نافية بمعنى الخبر بمعنى النهي. لا يأمن الدهر لا ناهي يأمن الدهر ذو بغي ليبغي على الناس ويعتدي عليهم ولو كان ملكا. ولاحظ هذه لو اصلية. نعم. جنوده ضاق السهل والجبل. نعم. اي ولو كان الباغي ملكا لانه اسم منقوص نعم. ولو كان الباغي ملكا وقل ابعد غيرهما الاكثر في حذف كان مع اسمها بعد ان ولو صحيح. نعم. وقد تحذف في غير ذلك قليلا مثل من لذو شولونة من لدو من لدن من منه من لدو شولا فالى اتله يعني ربيت هذه الابل من لدن شولا الى ان اتلت. وقلنا آآ شولا اما ان تكون آآ جمع شائلة آآ طبعا الاصل ان نقول سائل ذكر التاء هنا على خلاف القياس واما يعني والشاء اللي هي الناقة التي جفل بنها وارتفع ضرعها واتى عليها من نتاجها سبعة اشهر فالى اتلائها الى ان اتلت تلاها ابنها يعني فانا ربيتها من هذه الفترة الى هذه الفترة او يكون شولا مصدرا ومن شالت شولا للضراب لاضطراب الذكر يعني من لدغ شالت ان تكون مفعولا مطلقا كما اعربها ابو علي الفارسي فالى اتلائها. واذا قرأناها من لد شول تكون على حذف زمن ظرف من لدو وقت شول كما اتيك قدوم حاجة. نعم. من لدن فالى اتلافها اي من لدن كانت شولا. نعم. وحث كان مع خبرها وابقاء الاسم ضعيف بان نقول ان خير فخير. نعم. ان خير اي ان كان في عمله خير. هذا ضعيف ليس مثل ان خيرا نحذف كان مع اسمه هذا كثير وعليه ان خير فخير بالرفع اي ان كان في عمله خير. وبعد ان المصدري خدنا الحالة الاولى آآ وهو حثه كان مع اسمها والحالة الثانية وهي حذف وكان مع خبرها. الان الحالة الثالثة وهي الحذف كان فقط وحدها وبعد ان المصدرية تعويض ما عنها بعد حذفها ارتكب. تعويض ما نعوض ما بعد ان نحذف كان لكن كلمة ارتكب فيه اشكال. ما هو الاشكال في كلمة ارتكب هنا ان ارتكب نستعملها للامور الضرورية. نقول ارتكب الضرورة. نعم. لكن هذا ليس ضرورة هذا جائز كثيرا في كلام العرب. فالتعبير بيرتكب هنا يوهم انه ليس بقياسه فكان على ابن مالك ان يعبر بتعبير اخر. نعم. كمثل اما انت برا فاقترب. يعني اقترب لان كنت بارا او ان نقول مثلا تصدق لان كنت غنيا فنقول اما انت غنيا تصدق ادع اما انت عالما ادع اي ادع لانك لان كنت عالما. نعم وبعد ان المصدرية تعويض ما عنها بعد حذفها ارتكب كمثل اما انت برا فاقترب. الاصل لان كنت بارا فحذفت الله الاختصار ثم كان له فانفصل الضمير. ايش له؟ يعني الاختصار فانفصل الضمير لانه كان لما حذفت كنت فالان التاء تبقى تنفصل انت تصير وانت الان لما حدثنا كان عوضنا ما فادغمت ان مع ما فصارت اما. نعم. وزيدت ما للتعويض وادغمت نون فيها للتقارب ومثله ابا خراشة اما انت ذا نفر اما انت ذا نفر. نعم. هذا قاله العباس بن مرداس وهو صحابي من المؤلفة قلوبهم. يخاطب ابا خراشة وهو خفاف خفاف ابن ندبة وندبة امه. نعم. اه طبعا هنا يختلف هذا المثال عن المثال السابق ان المثال السابق والمعلل مذكور. اما في هذا المثال ابا خراشة اما ان تذا نفر المعلل محذوف. يعني ابا خراشة اما انت ذا نفر افتخر علينا لا تفتخر فان قومي لم تأكلهم الضبوع. نعم. اصله افتخرت لان كنت ذا نفر ثم قدمنا لان كنت ذا نفر افتخرت حصل ما ذكره المصنف. نعم تتم تحذف تحذف كان مع اسمها وخبرها ويعوض عنها ما بعد ان عنها ما. بعد ان الشرطية الان هذه الحالة الرابعة وهي حذفه كان مع اسمها وخبرها. وهذا لا يصح الا اذا بقيت لا من الخبر. عند البصريين والكوفيون اجانب حالة اخرى لا يبقى فيها لا لا ولا شيء اخر. اه فواحد يقول لك لا تأتي هذا الحاكم الظالم او هذا الاميرة فانه تقول اتيه وان اي وان كان جائرا. نعم. تحذف كان مع اسمها وخبرها ويعوض عنها ما بعد ان الشرطية وذلك كقولهم افعل هذا اما لا. يعني ان كنت لا تفعل ما اقول لك افعل هذا على الاقل يعني نعم اي ان كنت لا تفعل غير لا تفعل غيره بالرفع لا تفعل غيره. لاحظوا هنا اما لا ان كنت لا تفعل غيره. واين الخبر لا تفعلوا غيره. حذفنا لا تفعلوا غيره. والخبر ابقينا من الخبر؟ لا. نعم. وحدثنا كان مع اسمها. ما بقي من الجملة الا لاخر نعم. ذكره في شرح الكافية. نعم. وقلنا يصح عند الكوفيين بدون بقاء لا. قالت بنات العم يا سلمى وان كان فقيرا معدما قالت وان نعم. ومن مضارع لكان سنأخذ خصوصية ثالثة لكان يعني خصوصية انها تزاد خصوصية ثانية الحذف في هذه الحالات الاربعة التي ذكرناها لانها ام الباب والخصوصية الاخيرة انها تحذف منها المحاة قالوا يعني لكثرة الاستعمال تخفيفها وتشبيها بحروف العلة. والاصح انها للتقليل لتقليل الحدث او لتقليل نعم ومن مضارع لكان ناقصة او تامة هذا التنبيه جيد؟ يعني هذا يكون في التامة والناقصة وبه قرئ ان تك حسنة وان تك حسنة حسنة ناقصة وحسنة تامة. نعم. ومن مضارع لكان ناقصة او تامة منجز بالسكون لم يله بالسكون اما اذا جزم بحذف النون هو الافعال الخمسة لم يكونوا لم تكونوا لم تكوني. هذا ليس ما نحن فيه. لا بد ان يكون مجزوما اي لا مرفوعا ولا منصوبا. وان جزمه بالسكون. هذا الشرط الثاني. لم يله ساكن. لان الساكن يؤدي الى التحرك. والتحرك يعني يقوي النون. تكون قوية لم يكن الذين كفروا فلا يصح الحذف. وقال جماعة من العلماء يصح الحذف عند التقاء الساكنين لماذا؟ لان هذا التحرك عارض وهذا وهو يونس الذي اجازه قال هذا التحرك عارض. جمهور العلماء جعلوا الحركة العارضة كالاصلية هو قال لا يصح واستدل بابيات من الشعر وبالقراءات الشاذة. نعم ومن مضارع لكان ناقصة او تامة منجز بالسكون بالسكون لم يله ساكن ولا ضمير متصل. ضمير متصل لان الضمير يرد الاشياء. فلا يحذف معه شيء هو اذا الشيء المحذوف يرجعه فانت تحذف عند وجوده مثل ان يكنه. نعم. تحذف نون تخفيفا. نحو ولم اك بغيا وان تك حسنة. والاصح هم هنا المعنى ولم اك ولا كونا قليلا بغيا وان تك حسنة ولو صغيرة يضاعفها. نعم. بخلاف غير المجزوم المرفوع والمنصوب والمجزوم والمجزوم يعني بخلاف غير المجزوم وهو المرفوع المنصوب. وبخلاف المجزوم بالحث يعني بحذف النون. وهاي الافعال خمسة لم هنا لن تكونا لم تكونوا. والمتصل بساكنه. مثل لم يكن الذين كفروا لكن يونس قال يوجد امثلة لما به فان فان لم تكن مرآة ابدت وسامة فقد ابدت المرآة جبهة ضيعم فلم تكن مرآة قال حذفت. نعم. او ضمير وهو ضمير يعني ان يكنه فلن تسلط عليه وهو حث بالتنوين ما التزم بل جائز. ان هذا الحذف لم يلتزم وليس بواجب بل هو حذف جائز لتقليل الحدث يعني او تقليل الشيء اذا اقتضت البلاغة او للتخفيف ولكثرة الاستعمال كما يقول النحاء وبهذا اه نكون اه قد انتهينا بفضل الله تعالى من باب كان واخواته. لكن هذا الشرح ان لا يفي بالباب ولا يعطيه حقه الا اذا اخذ ومع شرح ابن عقيل والاشموني والتصريح. سبحانك اللهم وبحمدك. نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك