يعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقالوا لو كان ابو عبيدة حيا لاستخلفته ابو عبيدة عامر بن جراح لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه امين هذه الامة سبحان الله لا ينظرون الى ترى القبيلة ولا الى سياده في قوم ينظرون الى المعاني الشرعية فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام امينوا هذه الامة ابو عبيدة عامر ابن الجراح هذا الخبيث لما قتل عمر رضي الله عنه في خنجر له وجهان والامساك بالوصف وكان قد سقى كل جانب منه السم فلما طعن عمر وهو يصلي بالناس الفجر قال اكل الكلب فزع الناس فلحقوا هذا الرجل الخبيث الهارب فقتل اظن ثلاثة عشر نفرا فلما رأى انه قد ادرك والقى عليه احد الصحابة بساطا ظمه فيه لما رأى انه قد ادرك قتل نفسه فالحمد لله رب العالمين انه قتل نفسه على هذا الوجه وهو لم يسجد لله سجدة فكان والعياذ بالله اخر امره ان قتل نفسه والذي يظهر لنا انه كان انه قتل نفسه على الكفر هذا هذا اخر ما حصل لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومن اراد المزيد من ذلك فليقرأ ما كتب عنه في البداية والنهاية وغيرها وبعده عثمان فاترك المراء. بعد من بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الافضل عثمان فاترك المراء اي الجدال فان هذا امر مفروغ منه ان عثمان هو الثالث في الخلافة والفضيلة وانما قال فاترك المراء بكثرة الجدال فيه وفي علي ابن ابي طالب ايهما افضل حتى ان بعض علماء السنة قالوا علم بطالب افضل من الاسماء فجعلوه في المرتبة الثالثة في الفضيلة وعثمان في المرتبة الرابعة ومنهم من قال ابو بكر ثم عمر ثم عثمان وسكت ومنهم ما مشى عليه المؤلف اخذ بها ماشى عليه المؤلف وهو ان الافظل عثمان ثم علي قال شيخ الاسلام رحمه الله وهذا هو الذي استقر عليه امر اهل السنة والجماعة ان عثمان ان ترتيبهم في الفظيلة كترتيبهم في الخلافة عثمان رضي الله عنه تولى الخلافة لا بنص من عمر وتعيين ولا باجتهاد مطلق من الرعية توليه بالخلافة امر غريب لم يكن معروفا لان عمر لما طعن وقيل له استخلف على الامة قال ان استخلف فقد استخلف من هو خير منه يعني ايش يعني ابا بكر والا وان لم استخلف فقد ترك من هو خير مني قال عمر لو كان حيا لاستخلفته ولكنه مات قبلهما ثم جعل الامر صورة بين الستة الذين توفي عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فلما توفي جلس هؤلاء للتشاؤم واستقر الامر على عثمان وكان اكثر اهل المدينة يختارون عثمان ابويا عثمان ابن فلان مبايعة شرعية بايعه عليه علي بن ابي طالب وبقية اصحاب الشورى وغيرهم واجمعت الامة على ذلك وصار الخليفة الثالث باجماع المسلمين ولهذا قال الامام احمد من طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله اما الرافضة فقد طعنت في خلافة الجميع الا علي ابن ابي طالب فظلت بهذا عن الامة وعن الحق بل وعن ما مشى عليه علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فانه بايع ابا بكر وعمر وعثمان اختيارا لا اضطرارا والعجب ان غلاة الرافظة قالوا ان عليا فاسق لماذا يرغبكم ده كونه رضي بالظلم بايع هذه مجاهدة والمداهنة في الحق ضلال وفسق فتعجب كيف وصل بهم الحال الى هذا الى هذا السفه والمنصف من يعرف منهم انه على ظلال هم يقولون نحن شيعة وهؤلاء اهل السنة وايما اورد الحكم اهل السنة او الشيعة المتعصبين لاشخاص معينين كل يعرف ان اهل السنة هم اللي على الحق لانهم على سنة وكونهم يقولون هذا لسنة ونحن شياه اعتراف منهم بانهم ليسوا على سنة واذا كان كذلك فيقال اتقوا الله ارجعوا الى السنة ما دمتم الان تعترفون بان هؤلاء اهل السنة وانتم اه شيعة ثم نقول من احق الناس تشيعا لال البيت من؟ اهل السنة نحن نحب ال البيت المؤمنين منهم لكونهم مؤمنين ولكونهم من قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام نفضلهم على غيرهم بهذا بهذا المعنى لكن لا نعطيهم الفضل المطلق بل ننزلهم منزلتهم وهم اعني ال البيت يرضون بهذا غاية الرضا وكان امير المؤمنين علي بن ابي طالب وهو امام اهل البيت كان رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة يعلن خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر واحيانا يقول ثم عثمان واحيانا يسكت فعلى هذا نقول ان عثمان رضي الله عنه يلي عمر ابن الخطاب في الفضيلة فهو الثالث في الفضل في هذه الامة وهو الثالث في الخلافة من هذه في هذه الامة ومن انكر ذلك بالنسبة الى ثلاثة فيقول الامام احمد انه اظل من حمار اهله وقال انه اضل من الحمار لان الحمار من ابلد الحيوانات ولهذا مثل الله اليهود بالحمار الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها. قال كمثل الحمار يحمل اسفارا اذا حملت على الحمار المغني والمجموع شحن مهذب والانصاف نعم وتصيد كثير وفتح الباري ثم راجعت الحمار وقال ماذا قال في فقه الباري يقول في كما هي خير فعلى كل حال الحمار اغلب الحيوانات واذل الحيوانات بالنسبة آآ لمكان لمبيته وسألت مرة الشيخ عبد الرزاق العفيفي رحمه رضي الله عنه وعافاه قال انما كان الحمار عدل ما يكون الى مأواه ومبيته لانه بليد لا يشغل مخه مخه شيء من التفكير فيكون معتمدا على المظاهر الخارجية لان ذهنه ما في شيء ما في مخ يفكر نعم وهذه مناسبة غريبة لذلك تجد الانسان الذي مع السائق لا يرفض بالصيام بسواق ولا يقلب سواق ما يعرف الاسواق ولا يعرف البيوت لو يتردد عليه عشر مرات والسائق يعرف لاول مرة لانه قد وضع ذهنه لهذا الشيء الحمار ما يهمه الا المبيت والمأوى والاكل والشرب واما غيره ما عنده تفكير فالحاصل ان ان نقول ان الامام احمد قال من طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله. قال ذلك ليش ها لان ابلذ ما يكون من الحيوانات الحمار طيب انتهى الوقت عندنا بسم الله الرحمن الرحيم رحمه الله وبعدها الفضل حقيقة فاسمع نظام فاسمعي نظامي هذا للبطيء ها؟ للبطن قل ما قلت لك للبطين نظامي هذا للبطيء انزع انزعي للبطين الانزع. الانزع. نعم. مجدد. مجدد الابطال ماض العزم مفرج الاوجاع لوافي الحزم وفي لدى مجدي الهدى مرضي العذاب مجلس فحبه كحبهم حتما وجب ومن ابدأ او قلى فقد قلا قلا او قلا فقد كذب. عندكم قلا باليم ولا بالالف؟ انا عندي بالياء. فلا يكون نعم. وبعد بس بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله تعالى السفاري في عقيدته المنظومة قال وبعده وبعده فالافضل وبعده فالفضل حقيقة فاسمعي نظامي هذا للبطين الانزل بعد اي بعد الثلاثة الخلفاء الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان بعد ذلك فالفضل حقيقة اي حقيقة او حقيقة بمعنى جديد جديرا كما في قوله تعالى حقي على الا اقول على الله الا الحق فهي صالحة لهذا وهذا حقيقا فاسمعي نظامي هذا وامر بسماع النظام للتأكيد والتنبيه للبطين خبر قوله فالفضل اي فالفضل كائن بالبطين الانزه البطين يعني واسع البطن الانزع الذي انحسر تعر مقدم رأسه هذا الانزال والبطين ضده الضامن الذي بطنه ليس واسع والانزع ضده الافرع الذي نزل شعر رأسه الى جبهته طيب اذا وصف هذا المذكور بوصفين اولا انه بطيء وثاني انه انزع وهل اراد المؤلف رحمه الله الذنب او اراد التعريف الثاني قطعا اراد التعريف لانه لا يريد ان يذم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في هذا الوصف اراد ان يعرفه وكان رضي الله عنه بطينا اي واسع البطن وقد علم بهذا الوصف الانزع اي كان منحسرة شعر الرأس من الامام وهذا لا يدل على شيء انما هو خلقة ويكون عند الكبر كثيرا كما هو معروف مشاهد مجدل الابطال التجديد يعني معناه انه يوقعهم صرعى والابطال جمع بطل وهم الشجعان ماضي ماضي العزم ماضي العزم يعني انه ذو عزيمة ماضية لا ينثني كم هذا من وصف اربعة مفرج الاوجاد الاوجاج من وجل وهو الخوف يعني انه يفرج الخوف من شجاعته رضي الله عنه ولا شك انه من اشجع الناس وفي الحزم يعني انه ذو حزم وافي اي كامل وهذه ستة اوصاف وفي الندى الندى يعني الفضل والعطاء وفيه اي كاملة مبدي الهدى مظهر الهدى وهو العلم وقد اشتهر علي بن ابي طالب رضي الله عنه بسعة علمه وذكائه مرضي العدا مردي اي مهلك كما قال تعالى وما يغني عنه ما له اذا تردى اي اذا هلك والعيد جمعه عدو هذه ثلاث اوصاف بالاضافة الى ما سبق تكن تسعة اوصاف طيب مجلس صدى مجلي اي مذهل والصدا في الاصل هو الوسخ الذي يكون على الحديد لطول مكثه او لكونه حول الماء فهذا يجلوه ويزيله