تعلق تعلق كلام الله بالجائز الجائز ما تعطينا خبر اي نعم طيب زين تحدث الله عن المخلوقات كله تحدث عن شيء جائز ممكن يعني ممكن عدمه ممكن وجوده اه العلم متعلق ايضا بكل شيء يعلم عز وجل الواجب والممكن والمستحيل السمع والبصر هل يتعلق بالمعدوم؟ هل يتعلقان بالمعدوم هل يتعلق السمع والبصر بالمعدوم ها والبصر يتعلق لكن هل يتعلقان بالمعدوم او لا لا يسمع ولا يبصر ايه والمؤلف يقول قد تعلق لكل مسموع ها وكل مبصر اذا لا يتعلقان الا بالموجود الذي يسمع هو الذي هو الذي يبصر فصارت هذه الصفات الست منها تتعلقان بكل شيء وهما العلم والكلام واثنان تتعلقان بالممكن وجودا وعدما القوة والارادة وثالثة والثالث يتعلق بالموجود السمع والبصر نعم بالنسبة للصفات السبع نحن قلنا المشاعر يريدونها واهل السنة يثبتونها. نعم طيب طيب هو على كل حال اثبات هؤلاء باتوا الاشاعرة لهذه الصفات السبعة ليس كاثبات اهل السنة لها يختلف فمن ذلك مثلا الكلام الكلام عند اهل السنة ليس هو الكلام عند الاشاعرة سبق ان الاشاعرة قالوا في الكلام قولا لا يقوله من له عقل بل قالوا قولا حقيقته نفي الكلام لانهم قالوا ان الكلام هو المعنى القائم بالنفس والمسموع عبارة عن هذا الكلام خلقه الله ليعبر عما في نفسه وسبق بيان قوله والرد عليهم حتى ايضا السمع والبصر يختلف اثباتهم لها عن بات اهل السنة والجماعة فلهذا نقول اه ان مذهب اهل السنة والجماعة مع مذهب الاشاعرة متماثل في عد هذه الصفات السبع وثبوتها وان كان يختلف في كيفية اثباتها بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين والصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى وانما مع جبريل ان ما جاء معك مع جبريل في محكم القرآن والتنزيل كلامه سبحانه قديم سعيا ورى بالنص يا عيني وليس في خوف الورع من اصله بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما ذكر مؤلف ما ذكر من صفات الله عز وجل وهي الصفات التي اتفق عليها اهل السنة والاشاعرة على خلاف بينهم في في الايمان بهذه الصفات اي في كيفية الايمان بها ذكر الكلام على القرآن الكريم فقال وان ويجوز وان وانما جاء مع جبريل او وانما جاء مع جبريل عطفا على قوله بانه واحد يعني ومن الواجب انه ان ما جاء مع جبريل من محكم الايات كلامه والكسر لعله اظهر وانما جاء مع جبريل من عند من من عند الله كما قال الله تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك وجبريل احد الملائكة الكرام العظام وهو موكل بالوحي ينزل به على ينزل به على الانبياء وربما وكل بغير ذلك كما في قوله تعالى بقصة مريم ارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا لكن العمل الموكول اليه الاصل نزول الوحي على الانبياء ولهذا يقال ثلاثة من من الملائكة علمنا انهم موكلون بما فيه الحياة جبريل وميكائيل واسرافيل فجبريل موكل بما فيه حياة القلوب وميكائيل موكل بما فيه حياة النبات قطر واسرافيل موكل بما فيه باعة الاجساد بعد الموت وهو النفخ في الصوم واشرفها واعلاها ما فيه حياة القلوب وكان النبي عليه الصلاة والسلام يذكر هؤلاء الثلاثة في افتتاح صلاة الليل حيث يقول في افتتاح صلاة الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى الصراط المستقيم و وصف الله سبحانه وتعالى جبريل بانه امين وقال انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين ووصفه بالقوة علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى الى اخر الاية فاجتمع في حقه اي حق ابراهيم آآ جبريل عليه السلام اجتمع في حقه القوة والامانة فبامانته نعلم انه لا زيادة ولا نقص في القرآن الذي اوحاه الله اليه ليلقيه على قلب النبي عليه الصلاة والسلام وبالقوة نعلم انه لا احد تسلط على القرآن نزول جبريل جبريل به او غلبه عليه او توانى جبريل في تنزيله لانه قول يستطيع الدفع ولا يقربه احد فجبريل عليه الصلاة والسلام نزل جاء بالوحي من من الله عز وجل ولهذا قال المؤلف من محكم القرآن والتنزيل محكم القرآن هذا من باب اضافة الصفة الى موصوفها اي من القرآن المحكم والقرآن محكم اي متقن متقن من كل وجه اخباره محكمة ليس فيها كذب احكامه محكمة ليس فيها جور دلالاته او مدلولاته محكمة ليس فيها تناقض طيب واعلم ان الله وصف القرآن كله بانه محكم وبانه حكيم ووصفه كله بانه متشابه ووصفه بان بعضه متشابه وبعضه محكم فهذه ثلاث صفات وصفه بانه محكم في قوله كتاب احكمت اياته وفي قوله تلك ايات الكتاب الحكيم اكان للناس عجبا ووصفه بانه متشابه في قوله الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني ووصفه بان بعضهم محكم وبعضهم متشابه في قوله هو الذي انزل عليك كتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ولكل من هذه الاوصاف وجه اما وصف كونه لانه محكم فلان كله متقن لا يكذب بعضه بعضا ولا يناقض بعضه بعضا وليس فيه شيء من الباطل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه واما وصفه كله او بانه متشابه فلانه يشبه بعضه بعضا بالكمال والجودة والمنافع العظيمة وان كان يتفاوت في هذا في هذا الوجه لكنه يشبه بعضه بعضا والتفاوت باعتبار المتكلم به ممنوع لماذا لان المتكلم به واحد وهو الله واما باعتبار مدلول الكلام فانه واقع يعني الاختلاف بينه واقع فاعظم سورة في كتاب الله الفاتحة واعظم اية اية الكرسي وقل هو الله احد تعدل ثلث القرآن وليست قل هو الله احد بل وليست السورة اللي قبلها بمنزلتها في الدلالة العظيمة فسورة تبت ليست في موظوعها ومدلولها كسورة قل هو الله احد مثلا اليس كذلك طيب اذا هو متشابه من حيث الكمال والجودة كله كامل كله على غاية ما يكون من الجودة اما وصف بعضه بانه محكم وبعضه متشابه فارجح الاقوال فيها ان المحكم ما اتضح معناه والمتشابه ما خفي معناه لانه يشتبه على بعض الناس دون بعض ولكن الذين اتاهم الله العلم يردون هذا المتشابه الخفي المعنى الى المحكم الواضح فيكون القرآن كله واضحا في هذا الاعتبار وقول المؤلف من محكم التنزيل التنزيل بمعنى المنزل تنزيل بمعنى المنزه لان التنزيل فعل منزل وهنا منزل وتنزيل ومنزل ومنزل اليه ونقول وواسطة المنزل الله والتنزيل فعله والمنزل اليه محمد والواسطة جبريل