لا يجوز ان تقول كيف اذا قال انا احب ان اعرف كيفية الاستواء نقول لو كان لنا في معرفة هذا خير نعم لبينهم او لنا ولا يمكن ان ندرك هذا نعم؟ ايش ها؟ لا ما تفتح لان هذا الاصل انه من اهل السنة لكن قد يخطئ ويصيب ولا الاصل من العقيدة السليمة نعم لانه ما ورد نفسه قد يكون العرظ هذا اصطلاح عندنا ويكون المعنى الثاني غير هذا بنفسه ما في شك قاموا بنفسه لكن مع ذلك لماذا نقول؟ نقول ان الله غني عن كل شيء بس يعني ينفي القول به لكن معناه نم فيه ما في نعم الغناء قائم بنفسه لكن نقول ليس بعرب ما لنا نتكلم نتكلم في التكلف نعم احنا وجدنا شخصا ان يخوض يتكلم في الجوهر والجسم العربي هل من ها هو من كل ما يثري به اي نعم نقولها اولا يجب عليك الاعراض عن هذا وعدم الخوض فيه فان اصر الا ان يتكلم تكلمنا معه يعني ما نترك ولهذا بعض الناس يقول ليش ليش لماذا يتكلم اهل السنة في هذه الامور فنقول المكره اخاك لا بطل اذا تكلم فيها اهل البدع ما يمكن نتركهم في الميدان يرتعون كما يشاؤون لا بد ان ننزل معهم في الميدان ونتكلم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ولا يحيط علم بذاته لا سبحانه قد استوى ما كملناها قد استوى كما ورد في غير كيف قد تعالى ان يحج. بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان من مما يجب الايمان به ان نؤمن بان الله تعالى استوى على عرشه وان الله ذكر ذلك في سبع في سبعة مواضع من كتابه كلها بلفظ استوى على العرش وان معنى الاستواء على العرش اي العلو عليه العلو عليه لكنه علو خاص ليس كالعلو المطلق على جميع الكون لان علو الله على العرش علو خاص ليس هو العلو المطلق على جميع الكون فان الله تعالى عال علوا مطلقا على جميع الكون ونضرب مثلا يبين لنا الفرق بين العلوم العام والخاص لو ان رجلا على السطح على السرير كان علوه على السرير علوا خاصا وعلوه على ما تحت السقف حلو عام فالاستواء على العرش اخص من العلو المطلق الشامل بل هو اخص من المطلق العلو الشامل لجميع الكون ولذلك نقول ان الله تعالى علا على الارض وعلى السماء ولا نقول استوى على الارض او على السماء طيب وفي وفي الاستواء عدة مباحث اولا على اي كيفية كان الاستواء الجواب؟ الله اعلم. الله اعلم له كيفية لكننا لا نعلمها وحين اذ لا يحل لنا البحث فيها لا لا سؤالا ولا اجابة لان الله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم ويقول تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم يرسل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فلو قال لنا قائل كيف استوى فان نقول هذا السؤال لا يجوز. نعم لان كيفية صفات الله اعظم من ان تحيط بها عقولنا طيب البحث الثاني هل استوى الله على العرش بمماسة او بغير مماسة الجواب ان نقول في هذا كما قلنا في الاول السؤال عن هذا بدعة وليس لنا ان نقول بمماصة او غير مماثلة نقول استوى ولا نتجاوز القرآن والحديث لان هذه الامور الغيبية لا يجوز لك ان تسأل عن شيء الا عن معناها فقط اما عن كيفيتها وما زاد عن المعنى فلا يحل لك ان تبحث فيه لا سؤالا ولا اجابة ولهذا نقول يخطئ بعض العلماء الذين قالوا ان الله استوى على العرش بدون مماسة نقول ليس لك الحق ان تقول بدون مواساة ولا ان تقول بماسة دعها يسع كما وسع الصحابة الذين هم احرص منك على العلم واشد منك تعظيما لله عز وجل عرفتم طيب اذا اه نقول كلمة الماسة او غير المماسة يجب ان تلغى وتحذف ثالثا هل نقول استوى على العرش بذاته او لا نقول نقول هذه لا حاجة اليها كلمة بذات لا ليس ليس لنا فيها حاجة لان كل فعل اظافه الله الى نفسه فهو اذا دعت لا شك ولهذا لا تقول ان الله خلق السماوات بذاته لان هو خلق السماوات هو نفسه اللي خلق السماوات ولا تقول ينزل الى السماء الدنيا بذاته ما حاجة ما دام ما دام ان الفعل مضاف الى الله فهو صادر منه لكن ورد في كلام بعض السلف قولهم ان الله استوى على العرش بذاته ومرادهم بهذا الرد على قول من قال ان الله استولى على العرش كما قالوا ان الله تعالى عالم بذاته ردا على قول من يقول ان الله ايش عالم بصفاته لا بذاته والا فان القاعدة التي ليس فيها اشكال ان كل شيء اظافه الله الى نفسه فهو اليه نفسه. كل شيء اضافه الله لنفسه فهو اليه نفسه واضح طيب فلا حاجة الى ان نقول استوى على العرش بذاته لان الله قال استوى على العرش من هو الله نفسه اذا ما حاجة نقول بذاك لكن لو جاء احد يشكك انه يقول استوى بمن استولى وليس هناك استواء ذاتي حينئذ نضطر الى ان نقول بذاته ينزل الى السماء الدنيا حين حين يبقى ثلث للاخر هل نزيد او نقول ينزل بذاته ما نزيد وما حاجة لان الله اظاف النزول اليه نفسه فاذا قال ينزل الى السماء الدنيا يعني هو نفسه ينزل ما حاجة ان نقول بذاته لكن لما قال المعطلون انه ينزل امره احتاج اهل السنة ان يقولوا انه ينزل بذاته يعني ينزل ذاته هذا قصدهم بذاته يعني ذاته ينزل نعم فلهذا نقول استوى على العرش بذاته لا حاجة اليها لانها معلومة بمجرد اضافة الفعل الى الله طيب البحث الخامس اظن ولا الرابع ها طيب البحث الرابع اذان خمسة واش يذكرونه كيف وش الثلاثة محضر اول الاسطوانة وكيفية نعلمها ولا يحل البحث عنها. هم. لا سوى ولا ايجاب. طيب الثاني نازل عن مسألة الله العشرة وغير المعسرات. طيب الثالث اننا لا نقول ان الله عز وجل يعني مستوي بذاته آآ فوق العرش وان نقول له فيه البحث الاول نسيته اهم شي ان الاستواء بمعنى العلو لكنه علو خاص علو الخاص هذا هو اول بحث بعد يكونون الامام الان البحث الخامس هل يجوز ان نفسر الاستوى بالاستيلاء كما قاله اهل التعطيل وقالوا ان الله ان الله استوى على العرش يعني استولى عليه وليس معناها علا عليه لماذا قالوا لاننا لو قلنا ان استوى على العرش اي اي على عليه لزم ان يكون الله محدودا يعني له حد ويقال ان امرأة جامع نصروان قدمت البصرة فقيل لها ان الله استوى على العرش فقالت متعجبة من كرة محدود على محدود انها تكفر بذلك يعني يقول اذا اذا استوى العرش لازم ان يكون محدودا ولزم ان يكون جسما والحد ممتنع والجسمية على زعمهم ممتنعة فلهذا نقول استوى يتعين ان تكون بمعنى استولى بمعنى استولى طيب نقول هذا التأويل بل هذا التحريف خطأ من عدة وجوه الوجه الاول انه مخالف لظاهر اللفظ واجماع السلف ما هو ظاهر اللفظ استوى على العرش ما في استولى السلف ايضا مجمعون على ان استوى بمعنى على فان قال قائل ما الذي اعلمكم بانهم مجمعون نقول لان هذا هو معنى استوى على الشيء في اللغة العربية والسلف لغتهم عربية ولو كان مراد الاية سوى ما تقتضيه اللغة العربية سوى ما تقتضيه اللغة العربية لا تكلموا به وبينوه فلما لم يأتي عنهم ما يخالف مقتضى اللغة العربية في هذه الكلمة علم بانهم يقولون فيها بمقتضى ايش؟ بمقتضى اللغة العربية فهم مجمعون على ان السواب معناه علا على العرش واستقر وقد ذكر ابن القيم في النية ان انهم انه ورد عن السلف في ذلك اربعة معاني على واستقر وارتفع وصعد