المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدرس العشرون واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا من قوله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ان المؤمنين في الجنة اذا تجلى لهم الرب سبحانه وتعالى انهم لا يرون جميع ذات الرب سبحانه وتعالى ان الاصل في عقيدة السلف واتباع القرآن والسنة وعدم تجاوز القرآن والحديث ان الكلام صفات والكلام في تقرير العقائد بتفصيل انما جاء بعد خشو البدع وكثرة كلام ضالين من الفرق في ذلك توسع من توسع من ائمة السلف لاجل ان المخالف توسع والحق يقذف به على الباطل فيدمغه. فاذا هو زاه ان المسلم المتبع لطريقة السلف واظح في الاعتقاد الحق الا يشغل نفسه بتفاصيل اسئلة والصفات ليست على ظاهر الادلة التي وقفنا عليها من سنة النبي صلى الله عليه وسلم او ما جاء في القرآن من اياته العظام لهذا لا ينبغي تفصيلات الكلام بالصفات بل قد يدخله ذلك في الكلام المذموم اذا كان ليس ثم حاجة في تفصيل الكلام في الرد على اهل البدع او تقرير عقيدة من عقائد اهل السنة والجماعة لهذا نقول ظاهر قول الله جل وعلا لا تدركه الابصار. وهو يدرك الابصار ان الله جل وعلا لا تحيط به الابصار وانه وان رآه من شاء الله جل وعلا من عباده وشرفه بان يرى الرب جل جلاله فانه يراه رؤية وليست باحاطة لذلك ظاهر الاية ان الاحاطة بالرب جل وعلا ممتنعة سواء هنا كان ذلك في عرصات القيامة؟ ام كان ذلك بعد دخول اهل الجنة الجنة؟ جعلني الله واياكم منه بعض الائمة قائلا اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك فهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اقل من ذلك وهل يعتبر هذا من التعدي في الدعاء اما الحديث الذي نعلمه ان انه مقتصر على طرفة عين. ربي لا تكلني نفسي طرفة عين اما الزيادة لا اقل من ذلك تحتاج من منكم الى بحث انا ما احفظها الان واما كونها تعدي فليس من التعدي لانها من المبالغة بالتذلل والوقوف عندما ورد في الحديث لا شك انه اولى لانه كمال الذل لله جل وعلا وكمال في الفقر والحاجة والتبري من الحول والقوة ان الامام احمد رحمه الله قال في مذهب المفوضة انه من شر المذاهب. ومع ذلك وجد في كتب بعض اصحاب مذهبه بعض التفويض كما في كتاب المرداوي في شرح بامية شيخ الاسلام وفي جامعة الاعتقاد فهل هناك فرق بينما يقصد الامام احمد وما وقع فيه بعض اتباعه ام لا؟ نرجو بسط القول في ذلك المفوضة مذهب كبير الذين قالوا بالتقويض كثرة جدا وليسوا بالقليل سواء من من المتقدمين يعني في عهد الامام احمد وما قبله الى زماننا هذا تم رسالة طبعت مؤخرا التقويم فيها تفصيل الكلام على المذهب بما لا يمكن ان يقال اه في هذا الموضع ما يستحقه المقام وتستحقه المسألة لكن الذي ينبغي ان تعلمه ان التفويض قسمان تفويض للكيفية وتطوير للمعنى والذي ورد عن السلف فيما قال فيمن قال منه انهم يفوضون او نفوض هذا او نكل علمه الى قائلة او نحو ذلك مما يفهم منه التفويض فيراد به تفويض الكيفية لان الكيفية من التهويل الذي لا يعلمه الا الله جل وعلا كما قال سبحانه هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تهويله يقول الذين نسوه من قبلنا اخر الاية في الاعراف. كذلك قوله وما يعلم تهويله الا الله عند الوقف على لفظ الجلالة يدخل في التعويل ما تؤول اليه حقائق الاخبار. ومنها العلم بالكيفيات فلا شك ان احدا لا يعلم كيفية اتصاف الرب جل وعلا بصفاته. ولا كيفية الغيبيات على حقيقتها التي خلقها الله جل وعلا عليه. لان هذا من العلم من علم الغيب الذي اختص الله جل وعلا به نفسه العلية جل جلاله وتقدست اسمه فهذا النوع الاول تفويض الكيفية وهذا نؤمن به ونفوض كيفية الامور الغيبية ومن ذلك صفات الرب جل وعلا من عود جلاله ومعاني اسمائه ما يتصل بذلك من امور الغيب نفوض كيفيتها الى ربنا جل وعلا القسم الثاني من التفويض تفويض المعنى يعني يقول انا افوض العلم بالمعنى وفوضنا ما ادري ايش معنى الرحمن الرحيم ما اعرف وش معنى الرحمة ثم استوى على العرش لا اعلم معنى استوى. وفوض معناها الى الله. الاستواء ربما يكون معناه القهر وربما يكون معناه العلو ربما يكون معناه آآ الرحمة ربما يكون اي معنى فيفوضون المعنى فيقولون لا نعلم معاني الغيبيات ولا احد يعلمها ولهذا فالى هذا المذهب قلة يعني تفويض المعنى قلة من المتقدمين يعني في القرن الثاني والثالث وشاع عند طائفة من المتأخرين بسبب انه قول للاشاعرة وقد نظموه في عقائدهم بقوله القائل في جوهرة التوحيد وكل نص اوهم التشبيح او او فوض ورم تنزيها فمذهب الاشاعرة له في الصفات قولان الاول وهو الراجح عندهم والاقوى ان يقوم. تأول الصفات التي تتعارض مع الصفات السبعة التي اثبتوها تعارض مع العقل والثاني وهو صحيح عندهم لكنه ليس بقول اهل العلم والحكمة هو تفويض المعنى وهذا تفويض تفويض المعنى حيث يقول لا نعلم معنى صفة هذا موجود عند الاشاعرة ابي الحسن الاشعري الى وقتنا الحاضر وهو ايضا الذي راجع على جملة من الحنابلة في كتبهم حيث ظنوا ان اه ظنوا ان ذم الامام احمد ليه بمن فوض انه تفويض الاثبات في اصله يعني يقول لا ندري نثبت او لا ندري الصفة موجودة او ليست موجودة او نفي الصفة من اصلها وفهموا ايضا من قوله اه قول الامام احمد وقول الشافعي اه ونحو ذلك لا كيف ولا معنى يعني في الصفات مثل ما صافح صاحب اللمعة فهموا منه انه التفويض فهموا ايضا من قول الشافعي نؤمن بما جاء عن الله على مراد الله ونؤمن بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله وسلم انه التقويم هذا التفويض في الحقيقة تفويض المعنى هو الذي قال في شيخ الاسلام ابن تيمية وقال فيه غيره ايضا ان التفويض هو شر المذاهب وذلك لان تفويض المعنى يرجع الى عدم العلم به لهذا صنفهم ابن تيمية في اول اتفاق التعارف الى ان من فوض فهو من اهل التجهيز يعني الذين يقولون انه لا يوجد احد يعلم معنى الصفة ما يوجد احد. الصحابة يعلمون له. هذه المعاني مجهولة حتى ان بعضهم يقول حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم هذه اه المعاني انما هو اثبات اثبات الفاظ دون معاني لها فنفوض المعنى لانه لا معنى معقول من هذه الصفة ولا شك ان مذهب المفوضة هو شر المذاهب لانه يقتضي تجهيل الصحابة رضوان الله عليهم بل يقتضي ان في القرآن كلاما وايات كثيرة لا احد يعلم معناها معلوم ان اكثر القرآن في الغيبيات ولهذا جاء اول اية في القرآن في امتداح الذين يؤمنون بالغيب في سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب والايمان بالغيب يقتضي الايمان بالكيفيات والله جل وعلا اعلم بها والايمان بمعاني ما دلنا ربنا جل وعلا به على الغيب نؤمن بها على ظاهرها يعني على ما دلت عليه لغة العرب نعم معلوم ان المعاني الشيء الواحد تتفاوت مثلا اذا اخذت السم اذا اخذت البصر اذا اخذت القوة خذ القوة مثلا والقدرة الكائن الضعيف النملة لها قوة ولها قدرة ولها نطق ولها سند ولها بصر فاصل القوة موجود فيها يعني المعنى القوة موجود فيه ما هو اعلى منها في الخلقة؟ من جهة مثلا الهرة موجود عندها قوة لا شك موجود عندها بصل موجود عندها سمع موجود عندها قدرة على اشياء خذ الاعلى منها الاعلى الى ان تصل للانسان الى ان تصل من الحيوانات الى ما هو من جهة القوة والقدرة اقوى من الانسان يعني بذاته من جهة الحوادث المفترسة الاسد ونحو ذلك مما هو اذا القوة قدر مشترك القدرة قدر مشترك. لكن نقول انه ما دام انها النملة مختلفة عن الانسان نقول لا الانسان ما له قوة لان قوة النملة هذه هذا تحديد للصفة ببعض افرادها لبعض من يتصف بها وهذا جناية على المعنى بناية على المعنى الكلي لان اللغة العربية كليات فيها كليات المعاني. اما الذي يوجد في الخارج فيه الذوات. نعم نقول جدار جبل يد اشياء هذه تتصورها لكن من جهة المعاني المعاني تتصور هذا المعنى بالاضافة الى من اتصف به ولهذا اه شيخ الاسلام انتبه قوة هذا المعنى في الرد على اه المبتدعة من الصفاتية الجهمية وغيرهم فقرره في كتابه التجمورية كما تعلمون اذا فتفويض المعنى المعنى اصلا متفاوت فاذا فوضنا المعنى معناه انه لا نعلم اي قدر من هذا المعنى هذا اه لا شك انه نفي وجهالة جميع دلالات النصوص على الامور الغيبية وهذا باطل. لان القرآن حجة جعله الله جل وعلا دالا على ما يجب له جل وعلا وما يتصف به ربنا سبحانه وتعالى من نعوت الجلال والجمال والكمال يعني يحتاج الى مزيد فصل لكن يمكن ان ترجعوا اليه في مظانه العلماء ومن ان مذهب شيخ الاسلام ابن تيمية والسلف والتقويم حتى انهم ينقلون كلام شيخ الاسلام ويحملونه على التفويض مثل سفارين ومثل مره ابن يوسف في اقاويل الثقافة وجماعة من المتأخرين ينقلون كلام شيخ الاسلام وفهموا مذهب الامام احمد ومذهب شيخ الاسلام ومذهب السلف الذي هو اسلم انه التفويض هذا ليس بصحيح اذا كان المقصود تفويض المعنى بحيث انه لا نعلم معنى استوى لا نعلم معنى وهو العلي العظيم ايش معنى العلي نقول لا نعلم معناها ما نعرف العلو ما نعرف هنا العلي قد يكون بمعنى الرحيم قد يكون بمعنى القدير قد فهذا تجهيل وجهالة بل ربما الى طعن في القرآن ومن جهة اللغة احاطة الذات كما في قوله جل وعلا احاط بهم ترادفه ايه صار من جميع الجهات فادراك الشيء من جميع جهاته المعنوية او الذاتية يقال له في اللغة العربية احاطة نهج اهل السنة في الرؤى والمنامات من حيث الاعتماد عليها الذي لا يتميز بها اهل السنة عن غيرهم هذه مسألة آآ من مسائل الفقه من الاداب العامة مسافرا فاردت ان اجمع بين الظهر والعصر فصليت مع جماعة خلف امام فعلمت بعد ان قام الى الركعة الثالثة انه مقيم لكني لم اكن معه الى الثالثة فجلست ثم سلم بعدها دخلت معه مرة اخرى بنية صلاة العصر فما حكم ذلك يجب عليك ان تعيد الظهر والعصر انك صليت خلفه امام مقيم واجب عليك الفرض عليك ان تصلي صلاة المقيم عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال من السنة اذا اهتم المسافر بالمقيم ان يصلي صلاة مقيم هذا هو الواجب عليه. فلو صلى صلاة مسافر فانه يؤمر بالاعادة لان الواجب عليه ان يصلي صلاة مقيم هذا سلم ثم دخل ايضا صارت صلاته الثانية من اصلها آآ ومفارقته ليست واقعة موقعها. لذلك الواجب عليه ان يعيد الظهر والعصر الفرق بين الهداية والتوفيق عند اهل السنة وهل بينهما عموم وخصوص بينوا لنا ذلك يشمل دلالة ما فيه او ما الحاجة اليه انت محتاج الى طريق يحتاج الى من يهديك الطريق تحتاج في مسألة الى ايضاح يحتاج من يهديك في هذه المسألة. فاصل الهداية الدلالة بها دلالة وايظاح في القرآن العظيم جاهت الهداية و جاءت الهداية في مواضع كثيرة وقسمها اهل العلم الى اربعة اقسام يعني على ما جاء في القرآن القسم الاول الهداية العامة وهي هداية المخلوق الى ما فيه بقاء حياته حسن معاشه والدليل على هذه المرتبة قوله جل وعلا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى يعني اداه الى ما فيه مصلحته في دنياه الى اخر ذلك الله جل وعلا هدى الرضيع كيف يلتقم الثدي ويحتاج اليه وهدى الطائر كيف لمصلحته وهدى الحياة سواء لمصلحته الى اخر ذلك النوع الثاني هداية بمعنى الدلالة والارشاد دلالة وافساد من اخر لما فيه المصلحة. مصلحة العبد في دنياه او في اخرته او فيهما معا وهذه هي الاكثر في القرآن بداية بهذا المعنى وهي اه بداية الدلالة والارشاد وهي التي جاءت ففي مثل قوله جل وعلا ولكل او منهاد يدلهم على طريق ثالث بداية التوفيق وهي اخص من الاولى يعني خصمنا التي قبلها بداية التوفيق وهذي خاصة بالله جل وعلا هو الذي يوفق ويلهم الرسل هداة بمعنى انهم يدلون ويرشدون لكن هداية التوفيق هذي من الله جل جلاله وما توفيقي الا بالله هذا حصر توفيق من الله جل وعلا دون ما سواه. لهذا نفاها ربنا جل وعلا عن نبيه قوله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. فنفى عنه الهداية في هذه الاية وجعلها لله جل وعلا مع اثباتها لنبيه عليه الصلاة والسلام في قوله جل وعلا في اخر سورة الشورى وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي لهم ما في السماوات وما في الارض الا من الله تصير الامور. فالنبي صلى الله عليه وسلم يهدي ولا يهدي يهدي بمعنى انه يدل ويرشد ويعلم الى اخر هذه المعاني ولا يهدي بمعنى هداية توفيق لا يوفق بل الذي يوفق ويعين العبد ويصرف عنه السوء ويعينه على الطاعة ويصرف عنه الشياطين حتى يهتدي بمعنى حتى يستقيم الامر هذا رب العالمين جل جلاله تقدست اسمع الهداية الرابعة التي في القرآن هي التي جاءت في سورة محمد وهي هداية اهل النار بالنار وهداية اهل الجنة في الجنة. هداية اهل الجنة في الجنة في قوله جل جلاله والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهدين ويصلح باله هذه الهداية وقعت بعد القتل وما بعد القتل الهداية الى اي شيء. هداية الى الجنة. بهذا قال بعدها سيهديهم ويصلح بالهم. ويدخلهم الجنة عرفها له. قال العلماء يهديهم يعني الى الصراط والى طريق الجنة. وهداية اهل النار الى النار كقوله في سورة الصادات فاهدوهم الى طراط الجحيم وقفوهم انهم مسؤولون اذا تبين من هذا ان التوفيق له مرتبة من مراتب الهداية والذي يتصل بالايمان بالقضاء والقدر فعل العبد من هذه المراتب سمي سمى بعض علماء الاختصاص سموا البحار العظيمة محيطات لاجل المعنى اللغوي في انها تحيط بقعا كبيرة من الارض من جميع جهاتها اعجاز كونه جل وعلا اعجز عن الاحاطة خلقه المرتبتان الثانية والثالثة هداية الدلالة والارشاد وهداية توقيف والالهام ولذلك جاء عند العلماء ان الهداية قسمة هداية دلالة وارشاد وهداية توفيق والهام لان هذين النوع هما اللذان نحتاج اليهما في اعظم المسائل المتعلقة بالهداية وهي مسألة القضاء والقدر والهداية والضلال. اما الهداية العامة هداية اهل الجنة الجنة هذه متفق عليها معلومات الجميع نكتفي بهذا القدر اقرأ والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه عن العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى الله ادخل ابراهيم خليلا سلم الله موسى تكليما وتسليما انهيناها ولا باقي فيها اشياء بس ما ادري المسألة الخامسة ما يتعلق بقوله في وصف الرب جل وعلا محيط بكل شيء وفوقه وقد اعجز عن الاحاطة خلقه الخامسة ان العلو جل وعلا يعنى بهم من ياتي علو الذات لله سبحانه وتعالى اما علو القهر والقدر فهذا يثبته الجميع فاذا قيل نفاة العلو ويعنى بهم من ينفي علو الذات لله جل وعلا هنا نفوا علو الذات لربنا جل وعلا او الادلة التي ذكرناها لكم من الكتاب والسنة والاجماع العقل والفطرة وايضا ادوا هم بادلة عقلية بنفي علو الله جل وعلا تعالى الله عن قوله دليل عقلي الذي من اجله نفوا صفة العلو لله سبحانه وتعالى قالوا ان علو الذات لان الله جل وعلا عالم على خلقه بذاته هذا يقتضي ان يكون في جهة لان العلو احد الجهات الست جهات الست هي امام خلف يمين شمال تحت فاثبات الفوقية ذات العلو يقتضي ان يكون الرحمن جل وعلا في جهة من الجهات واثبات الجهة على اصلهم يقتضي انه جسم اذا كان جسما حسب تأويلهم هل هذه النهاية قالوا لا اذا كان جسما اذا وصلنا الى هذا فمعناه اننا نبطل الدليل الذي اثبتنا به وجود الرب جل جلاله ما معنى هذا الكلام معناه ان الجهمية والمعتزلة ومنح نحوهم اثبتوا وجود الرب جل جلاله عن طريق حلول الاعراض في الاجسام وقالوا ان جعل الجسم محدثا له محدث ان جعل الجسم محدثا له محدث انما تبينا بان اثبتنا انه جسم وكيف اثبتنا انه جسم قالوا بحلول الاعراض فيه حلول الاعراب فيه ايش معناها هذا الجسم يتصف بصفات لا ترى. بحلفها اشياء تغيره تسمى الاعراض. تعرض له وتزول عنده فمثلا البرودة هذا عرب على حد كلامه والحرارة عرب. ايضا الانتقال عرب والتأخر عرب لانخفاض عرب العلو عرب فهذه الصفات يجعلونها اعراظ وهذه الاعراض انما تقوم بالاجسام فلما كان الجسم لا يقوم بنفسه يحتاج الى اعراض حتى تميزه حتى يكون فاعلا استدللنا على انه يفعل به لان هو لم يجلب الاعراض لنفسه الجسم وانما جلبت اليه فمعناه انه محتاج فقير يفعل به فاذا تم فاعل ثم محدث الى اخر فاستقام لهم بهذا ان جميع الاجسام الموجودة ثبتت جسميتها بحلول الاعراض فيها وما دام انه حلت اعراض فيها فثم من احل الاعراض فيها واوجد الاعراض فيها والتي منها العلو والنزول والتقدم والتأخر والمشي والهرولة والاخذ والرد الى اخره ولهذا جعلوا هذا قاعدة تنتبه لها فيما نفوا من الصفات يقولون الدليل العقلي يبطل الاتصاف بهذه الصفة ايضا العقل هو الدليل العقلي الذي هو حلول الاعراب في الاجسام الذي به اثبتوا ان الله جل وعلا موجود فاذا قالوا لو اثبتنا العلو لو اثبتنا ان الله عالم بذاته جل وعلا لعاد هذا الاثبات على دليلنا بالإبطال انا اثبتنا حدوث الاجسام بالاعراض. طيب هذا عرب هذه صفة تدل على انه في جهة اذا صار في جهة معناها انه متحيز واذا صار متحيز معناه انه جسم اذا صار علو ايضا عرض في جسم معناه اذا صار جسما معناه ان ثمة شيء فعل به فهذا ابطال للربوبية توحد الله جل وعلا في الخلق. ولهذا نفوا كل صفة من الصفات اه تكون من الاعراب او تكون من الحوادث. لهذا يتسم الصفاتية عموما بل وغير وجهل قبلهم وهو الذي انشأ هذا البرهان الباطل يتسمون بهذه السمة وهي انه يقولون الدليل العقلي يمنع الانتصاف بهذه الصفة ويعنون به الدليل العقلي على اثبات وجود الله جل وعلا. وهذه هذا في الدنيا وفي الاخرة الخلق لا يحيطون بالله جل وعلا علما في الدنيا وكذلك المؤمنون اذا رأوه يوم القيامة فانها رؤيا رؤية عين وليست رؤية حاضر لا تدركه الابصار الجملة اليسيرة اه فصلتها لكم في في احد الشروح طرح الوسطية بتفصيل اه وهي سبب ونشأة قول بنفي الصفات كيف طلع القول بنشر صفة لماذا اختلفت الامة ما هو منشأ الضلال فيه او كيف تفرعت ذكرناها لكم وهم في آآ دروس الواسطية او في غيرها. اذا فالشبهة التي من بها نفعوا العلو هي ان العلو جهة وكون الرحمن في جهة معناها انه متحيز اذا كان متحيزا فمعناه انه جسم الى اخره. وهذه كلها ناشئة من اعتقادهم صحة الدليل الاول. والدليل الاول اللي هو اثبات وجود الرب جل وعلا. عن طريق حلول الاعراض في الاجسام. لا نسلمه قل هذا دليل اصلا باطل ودليل غير صحيح ولا يستقيم لاثبات وجود الرب جل وعلا. بل اعظم اثبات لوجود الرب جل وعلا هو دليل القرآن. وهو قول الرب الرب جل وعلا في كتابه ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون. ليس ثم الا احتمالية اما ان تكون خالقا او مخلوقا والسماوات والارض اما ان تكون خالقة او مخلوقة تكون خالقة هذا ممتنع بادلة كثيرة فلابد ان تكون مخلوقة وكذلك الشجر كذلك النبات كذلك المياه كذلك اجزاء بدنك كذلك كل تنظيم تراه تم احتماله اما ان خالف واما ان يكون مخلوقا والادلة على اثبات وجود الله جل وعلا. وانه سبحانه متفرد بتصريف الملك اكثر من ان تحصر فطرة الانسان كعبة ان يقول بغير ذلك المقصود هذه شبهة من نفى العلو ولهذا نقول له انهم بنوا بنيانهم هذا على سفاجرهم بنوه على قاعدة باطلة على مقدمة باطلة فيرد عليهم من بابطال مقدمتهم مسألة هذا من جملة ادلتهم العقلية اما ادلة متنوعة اه يريد المزيد يرجع لها في المطولة المسألة السادسة كلمة عند المتكلمين وطائفة من وفاة العلو ويا انهم يقولون ان السماء قبلة الدعاء كما قبلة الدعاء. اذا قال لهم قائل من فطرة الانسان انه اذا اراد ان يدعو واتجه الى السماء قالوا هذا لان السماء قبلة الدعاء وهذه الكلمة ربما رددها بعض منتسبين الى السنة قالوا ان السما قبلت بالدعاء وهذا باطل. الكلمة هذه باطلة. السماء ليست قلة الدعاء. فاعظم الدعاء الصلاة. الصلاة سميت صلاة لما فيها من دعاء العبادة ودعاء المسألة. ومع ذلك جعلت قبلة الصلاة الى بيت الله جل وعلا بالحرام فقبلة الصلاة فقبلة الدعاء هي قبلة الصلاة وهي قبلة الميت التي يوجه اليها عند احتضاره ويوجه اليها عند دفنه وهي مكة او الكعبة التي شرفها الله جل وعلا لا يصح قول من يقول ان السماء قبلة الدعاء بل المشروع للداعي انه اذا اراد ان يدعو ان يتوجه الى قبلة على اكمل حالات دعاء الاذان يتوجه الى القبلة. ثم اذا رفع يديه فانه يرفعها ويتجه ببصره وقلبه الى القبلة يتجه بوجهه وبصره الى القبلة قد يرفع وجهه الى السماء مثل ما حصل النبي عليه الصلاة والسلام ايه بدر رفع يديه جديدة حتى سخط رداؤه عن منكبيه قال له ابو بكر يا رسول الله مهلا بعض مناشدتك ربك فانه منجز لك ما وعده و رفع وجهه هذا لاجل الالحاح في طلب الفرج ان الله جل وعلا وليس لاجل ان السماح قبلة. لان اكثر دعاء النبي عليه الصلاة والسلام لا يرفع فيه وجهه الى السماء. بل في الصلاة وهي دعاء عليه الصلاة والسلام اه او نهى فيها نبينا عليه الصلاة والسلام عن رفع البصر الى تمام المسألة السابعة الطحاوي رحمه الله من اعجز عن الاحاطة خلقه مقصود بها او بالله جل وعلا الخلق لا يحيطون بالله جل وعلا لا بذاته ولا بصفات لا تعني عدم العلم بالشيء وانما تعني بعلم الكل به او الاحاطة به من جميع الجهات سواء كان من الصفات ام من غيرها الله جل وعلا اعظم واجل ان يحيط به احد من خلقه سبحانه وتعالى لا في ذاته ولا في صفاته بل هو الذي يحيط بكل شيء سبحانه ولا يحيط به في شيء بل اعجز عن الاحاطة خلقه يعني في قوله سبحانه لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ونحو ذلك من الادلة الاحاطة اهاه اظن في اول الكلام وحاصل المعنى ان الاحاطة يعني في اللغة ادراك الشيء من جميع جهاته قد يكون الشيء هذا معنى قد يكون ذاته وسبحانه ذكر ان عباده لا يحيطون به علما على لكمال صفاته سبحانه وعجز البشر عن ان يدركوا تمام صفاته وهو يدرك الابصار سبحانه وتعالى بعدها رحمه الله ونقول ان الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم موسى تكليما ايمانا وتصديقا وتسليما بذلك ان اهل السنة والجماعة المتبعين لسلف هذه الامة وائمة الحديث والعلم انهم يصدقون ويؤمنون بما اخبر الله جل وعلا به في كتابه من صفاته ومن اصطفافه لبعض خلقه الى الغيبيات بانواعها كما قال سبحانه بوصف اهل الايمان الذين يؤمنون بالغيب. ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. فكل الغيب يؤمن به اهل اهل السنة والجماعة دون تفريط ما بين مسألة ومسألة ودون خوض التقويم بما يصرفها عن ظاهرها قد ذكر الله جل وعلا لنا في القرآن انه اتخذ ابراهيم خليلا قال سبحانه في سورة النساء واتخذ الله ابراهيم قليلة وكذلك اتخذ نبينا صلى الله عليه وسلم خليله وكلم الله جل وعلا موسى تكليما علمه فسمع موسى كلام الرب جل وعلا. وكذلك ربنا جل وعلا كلم نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام تكليما يوم المعراج او ليلة المعراج فجمع الله جل وعلا لنبينا صلى الله عليه وسلم ما اختص به ابراهيم وما اختص به موسى من بين اهل زمانهم فجعله عليه الصلاة والسلام كليما خليلا هذه الجملة وهي نقول ان الله اتخذه ابراهيم خليلا في العقائد لاجل خالفت الجهمية والجعدية واشباه هؤلاء في اثبات قلة الله جل وعلا وفي اثبات الكلام لله جل وعلا و من اعظم المقالات شناعة في الاسلام مقالة الجعد ابن درهم الذي زعم ان الله جل وعلا لم يتخذ ابراهيم خليله ولم يكلمه موسى تكليما وظحى به خالد بن عبد الله القسري مكة يوم عيد الاضحى اقربا الى الله جل وعلا باراقة دمي ذلك الكافر الذي كذب الله جل وعلا وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم المقالة ورثها الجهمية ثم ورثها من يؤول الصفات فينفون صفة الخلة وينفون صفة الكلام لله جل وعلا قوله ايمانا وتصديقا وتسليما هذه الجمل اه هذه الكلمات الثلاث متغايرة متغايرة الايمان تصدير والتسليم تتداخل فمن امن قد سلم ومن صدق فقد امن ومن امن فهو مصدق ولكن من جهة الحقيقة فان المؤمن يعني من قال هذا الكلام ايمانا به قد يكون ايمانا لكن ليس تصفيقا باتخاذ الخلة كقول المفوضة فانهم يؤمنون باللفظ وبالاية دون التصديق بالمعنى الذي فيه والتسليم تسليم بان الله جل وعلا يتصف سبحانه وتعالى بالصفات نسلم لربنا جل وعلا ما اتصف به من صفات الجلال المال والمحبة والخلة الى اخر ذلك فاذا ايمانا وتصديقا وتسليما ظاهرها تقارب في المعنى و الذي يظهر انه اراد بكل كلمة معنى هذه الجملة فيها مسائل تفصيلية المسألة الاولى او جل وعلا اتخذ ابراهيم خليلا بمعنى انه سبحانه وتعالى قصف بانه احب ابراهيم عليه السلام. ذكروا ان المحبة لها عشر مراتب. وفصلوها لكن هذا لا يعنينا في هذا المقام وانما الذي يعني ان القلة بالاخص من المحبة. وصفة محبة الرب جل وعلا لعباده المؤمنين. هذه ثابتة في الكتابة والسنة في احاديث كثيرة وفي ايات كثيرة قول الله جل وعلا يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ويحبونه. هذه محبة الرب جل وعلا لهؤلاء كذلك في الصفات بصفات من يحبهم الله جل وعلا قال والله يحب المتطهرين. ان الله يحب التوابين ويحب المطهرين ونحو ذلك ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله تعلم صفا كانهم بنيان مرصوص. فالمحبة صفة جاءت بادلة كثيرة. كذلك في السنة سوف كما في حديث سهل عن سعد المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم اه طلب عليا او دخل ما ذكر في فتح خيبر قال لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه كان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فصفة المحبة ثابتة اما القلة فهي محبة خاصة ولذلك كل من نفى المحبة فانه ينفي الخلة لان القلة اخص وكل من وليس كل من نفى الخلة فانه ينفي المحبة بانهم قالوا ان الخلة تتخلل النفس وفيها نوع من من المعنى الذي لا يليق بالرب جل جلاله لهذا نقول انه في صفات الرب جل وعلا لما ثبتت صفة المحبة في الكتاب والسنة فان صفة الخلة واتخاذ إبراهيم عليه السلام خليلا اتخاذ محمد عليه الصلاة والسلام خليلا. كما في الحديث ولكن صاحبكم قليل الرحمن هذا بالمعنى واحد بان اصل الصفة وهي المحبة ثابت باضطراب فالقلة محبة خاصة يثبتها كما جاء في الكتاب والسنة الثانية ان صفة المحبة والخلة في النصوص وغيرها من معاني المحبة اذا لم يجد في الدليل فانه لا يثبت لله جل وعلا وكذلك ينبغي الا يستعمله العبد في حبه لله جل وعلا تعبيرا عن ذلك ويمثل العلماء على ذلك بلفظ العشق ومعلوم ان العشق محبة عظيمة واستعمله الصوفية لان فلانا يعشق الله او هذا عاشق للرحمن او مات من العشق ونحو ذلك من الكلمات التي يتداولونها والعشق لا شك انه محبة خاصة وزارة لكن هل يطلق على ان العبد يعشق الله او ان الله جل وعلا يعشق عبده هذا اللفظ لم يأتي به الدليل لا في الكتاب ولا في السنة ولا في اقوال الصحابة ولا في اقوال كبار التابعين الى ان جاءت الصوفية وسبب المنع من اطلاق هذا اللفظ في صفات الله جل وعلا او ان يقول العبد هذا عاش او هذا شهيد العشق الالهي ونحو ذلك من الالفاظ الباطلة ان العشق حتى في عرف اهل اللغة وعند العرب لا يخلو من تعدي الذي تصل به المحبة الى حد العشق فانه اذا عشق فلا بد ان يكون تم تعد معه اما تعد على نفسه بالايغال بهذه المحبة حتى العشق. واما ان يوصله العشق الى التعدي على غيره ومحبة الله جل وعلا لعباده مبنية على كمال العدل وكمال المحب وكمال الجمال والرحمة بعباده المؤمنين ومحبة العبد لربه جل وعلا مبنية على تعظيم الله جل وعلا وعلى توقيره سبحانه على اللفظ لفظ العشق لما كان غير وارد في الدليل نص واشتمل على هذا المعنى الباطل وهو انه يشعر بالتعدي اما على النفس او على الغير فانه يمتنع اطلاقه على الرب جل جلاله او من العبد على ربه سبحانه وتعالى الثالثة خبأ التي يستعملها بعض المتصوفة يستعملها معه اهل السلوك والتربية حتى من المعاصرين هذه تنقسم الى قسمين الاول نقول يجوز اطلاقه يعني من العبد بربه جل وعلا وذلك اذا كان في معنى المحبة ولم يترتب عليه مخالفة لغة من جهة ما يليق بالله جل وعلا من الصفات والكمال والجلال والقسم الثاني يمنع وهو ما لم يرد به الدليل وكان مشتملا على فعاني باطلة من الالفاظ اه التي تمتنع عشق والغرام والتدين و نحو ذلك الالفاظ التي لا تمتنع لكم المودة و واشبه ذلك من المعاني ظابط فيها ان تنظر هل هو المحبة الثابتة في عصرنا فهل يخبر عن الله جل وعلا او العبد يخبر عن محبته لربه بلفظ لم يرد نقول هذه الالفاظ التي يخبر بها العبد اما ان تشتمل على معنى صحيح وليس فيها تعد فتجوز واما ان تشتمل على معنى باطل فلا تجوز وترجعون في ذلك في تفصيله الى قاعدة المحبة بالشيخ تقي الدين رحمه الله وبعد ذلك صفة الكلام قال وكلم موسى تكليما وصفة الكلام لربنا جل وعلا المسألة ايش رابعة صفة الكلام لله جل وعلا نؤمن بها لان الله جل وعلا اثبتها لنفسه في النصوص والكلام الذي هو صفة الله جل وعلا باهل السنة والجماعة قديم وحاد قديم النوع حادث الاحاد يعنون بقديم النوع حادث الاحاد ان الله جل وعلا لم يزل متكلما يتكلم متى شاء فهو سبحانه لم يزل متكلما وكلامه سبحانه وتعالى من صفاته كلامه لم ينقطع بل افراده واحاده يعني لا تزال متجددة وهذه تنقسم الى قسمين يعني الاحاد احاد تنقسم الى قسمين كلام الشرعي والقرآن ثورات وذلك كتب الله جل وعلا والثاني الكلام الكوني وهو الذي يأمر الله جل وعلا به في ملكوته كما قال سبحانه وكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربك ولو جئنا بمثله مددا. كذلك قوله في لقمان ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله يعنى بها الكلمات كونية سمى الله جل وعلا كلامه محدثا يعني حديثا في قوله في اول سورة الانبياء ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون محدث يعني حديث جديد كذلك الشعراء ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين المحدث ليس بمعنى المخلوق تعالى الله جل وعلا من ذلك ولكن بمعنى الحديث الجديد ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في وصف ابن مسعود من سره ان يقرأ القرآن عظا طريا كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد الكلام وما يتصل بها مر معنا اه اشياء تتعلق بذلك لعلي لعله ان يأتي لها ما بين تفصيل لكن المقصود هنا فليس اثبات اذا من جملة صفات ولكن المقصود المخالفة في اثبات قلة والكلام بموسى عليه السلام ايمانا وتصفيقا وتسليما قال انا الكلام على الصفات صفة الكلام عند قوله وان القرآن كلام الله نبي تفصيل الكلام على بهذا القدر ان شاء الله