تم خلاف عنده يعني في الروايات في تكفير اه الاركان في تكفير من ترك ركنا من اركان الاسلام ومن العجائب ان الامام احمد رحمه الله له في هذه المسألة خمس روايات ما عنده ان هذا والله مسلم لا المتلقي شك في المسألة اذا كان هذا ما لقى جواب صحيح ما عرف بحجة يؤول الامر الى ان المستمع ايش يتشكك ولا يجوز لمؤمن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد قال هنا سؤال اصلاح ذات البين امر مهم في حياة طالب العلم لانه يحصل بين الاخوة الجفا والاعراض والتدابر والشحناء فما النصيحة لمن الخط واضح لا شك ان من سمات اهل السنة والجماعة انهم يسعون لاصلاح ذات البين بين المؤمنين ولقطع وسائل شيطان في التفريق فاعظم ما امر الله جل وعلا به بين العباد ان يجتمعوا ويتآلفوا وان يصلحوا ذات بينهم بل جعل الله جل وعلا ذلك عنوان التقوى في قوله فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم وجعل المؤمنين متعاونين فيما بينهم توالينا فيما بينهم في قوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض واعظم ما نهى الله جل وعلا عنه فيما بين العباد الفرقة لان الاجتماع وسيلته التهالك ولان الفرقة وسيلتها تباغ والتداول قد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه امر بالاجتماع ونهى عن الفرقة قال الجماعة رحمة والفرقة عذاب وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه امر عباده بالتواجد وعدم التباغض فقال ولا تباغضوا ولا تدابروا الحديث لهذا من اعظم اسباب التقوى واثار التقوى في العبد ان يكون كلامه حسنا يؤلف الله جل وعلا به بين القلوب وان يكون فعله حسنا يؤلف الله جل وعلا به بين القلوب وان تكون اقواله وافعاله ليست وسيلة الى الفرقة بين المؤمنين والى اختلافهم وتدابرهم وتقاطعهم وهذا من مقتضى الولاية التي بينهم ولهذا واجب على طالب العلم ان يكون لا خوف ووجل من ربه جل وعلا وان يكون ساعيا للابتلاء. والاجتماع على الحق والهدى. واذا رأى تقصيرا او مخالفة او سيرا في غير طريق اهل السنة فانه يبذل النصح ويبذل الارشاد لكن بما لا يسبب نفرة وخلافا وقطيعة وبغضاء وشحناء. لان حصول البغضاء والشحناء يؤول في الغالب الى التقاطع والتدابر ثم يقول ذلك الى الاعتداء والى النيل من العرض ومن ربما النفس والاعتداء على الاموال او على الانفس ولهذا كانت وصيته عليه الصلاة والسلام في اعظم موطن تحريم العرض وتحريم النفس في موقفه عليه الصلاة والسلام في عرفة كما ثبت في الصحيحين من حديث ابي بكرة رضي الله عنه قال في خطبته عليه الصلاة والسلام قال ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا؟ فاليوم يوم عرفة يوم محرم والشهر شهر ذي الحجة من اشهر الله الحرم التي قال الله جل وعلا فيها فلا تظلموا فيهن انفسكم والبلد بلد مكة حرمها الله جل وعلا يوم خلق السماوات والارض وحرمها ابراهيم الخليل عليه السلام وصارت محرمة بتحريم الله وتحريم ابراهيم الخليل اعلانا لتحريم الله وهذا التشبيه فيه فيه عظمة ان يشبه تحريم المال بما والاعراض بتحريم هذا اليوم وذاك الشهر وذاك المكان بهذا الواجب على المؤمنين ان يسعوا في وسيلة تحقيق التعايش وعدم التقاطع والتداول واعظم وسائل تحقيق الائتلاف والاجتماع قطع التدابر والتقاطع والاختلاف ان يتواصوا فيما بينهم بتقوى الله جل جلاله وبخشيته والانابة اليه وان يسعوا في معرفة العلم النافع الذي ورثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا تجد ان اهل العلم طلبة العلم لو اختلفوا لا يكون بينهم اعتداء واذا حصل ثم اعتداء فهو من الجهل فاهل السنة يعاملون من خالفهم بتقوى الله جل وعلا ولا يعاملون من خالفهم بمثل ما عاملهم به ولا يكفرون من كفرهم ولا يبدعون من بدعهم ولا يفسقون من فسقهم بل يخافون الله جل وعلا في كلامهم وفي افعالهم فالعلم النافع وتقوى الله وملازمة السنة وسيلة للاجتماع وهو معنى الجماعة التي قال فيها عليه الصلاة والسلام الجماعة رحمة قال فيها ربنا جل جلاله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ثم من وسائل تحقيق ذلك ان يقول العبد احسن ما يجد حتى في حال الاختلاف قال سبحانه وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن يعني احسن ما يجد لماذا ما العلة؟ قال ان الشيطان ينزغ بينهم بعد ذلك يأتي الشيطان في قلب المسألة من نصرة للحق الى انتصارا للنفس او الفئة الى اخره او للشخص او للشيخ فتنقلب المسألة من كونها دينية الى كونها عصبية جاهلية او حزبية ممقوتة وهذا لا شك انه من اعظم الاسباب التي وجدناها نافعة بان العبد يختار احسن ما يجد فاذا كان العبد حليما متصفا بصفة الحلم وعدم الغضب ممتزلا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لا تغضب متخلقا باخلاقه انبياء في الحلم والاناة التي يحبها الله جل وعلا ويحبها رسوله صلى الله عليه وسلم فان عاقبة امره الى خير لهذا قال بعض المتقدمين اظن قد يكون الاكثم او غيره قد يكون الاكثم وقد يكون غيره قال له احد من يخالفنا ان اسمعتني كلمة اسمعتك عشر كلمات قال هذا الحليم قال ولكن ان اسمعتني عشر كلمات فلن اسمعك كلمة لان هذا حظ الشيطان ان الاعتداء بالالفاظ والتنافس هذي كلها حظوظ الشيطان بئس الاسم الفسوق بعد الايمان تنابغ وذم بعض الناس ببعض والطعن هذا ليست من ليست امرا شرعيا وانما هي من حقوق الشيطان الامور الشرعية التي بها يحكم على المخالف هذه ليس منها الاعتداء بل يحكم على كلامه او يحكم عليه ان استحق ذلك فيما دل الدليل عليه ووضح من منهج اهل السنة والجماعة فانهم فان العبد لا يتجاوز بل يقول ولا يتجهون لهذا غالب طريقة اهل السنة والجماعة انهم يخطبون ولا يضللون لان غالب من خالف انما خالف عن جهل بل قد قال الله جل وعلا انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب الذي يعمل السوء بجهالة كما قال جمع من الصحابة هو الذي يعصي باقواله او اعماله كل من عصى الله فهو جاهل وكل من اطاع الله فهو عالم واذا عصى الله جل وعلا في مقابلة المخالف له فهو جاهل له نسبة من الجهل ولهذا قد يجتمع بالمعين من المختلفين علم بالشرع وجهل بالشر جهل في كيف يعامل من اختلف معه. وعلم فيما يعلم وهذه واضحة في الواقع بينة بهذا الوصية للجميع انهم اقامهم الله جل وعلا صلاة واحدة واقامهم الله جل وعلا بالاجتماع على كلمة التوحيد واقامهم الله جل وعلا يعني اقام في حب الخير وحب الطاعة وحب العلم والاقبال عليه فنيل بعضهم يعني القليل منهم من بعض ومثل هذا الكلام الذي قد يتردد هذا ليس المصلحة وليس من حق المسلم المسلم بل الواجب السعي في كل وسيلة لاصلاح ذات البين وتقوى الله جل وعلا تقضي بذلك واما اذا كان تم خصومة خاصة بين اثنين فواجب عليهما ان يسعيا في الاصلاح وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. وثبت في الصحيح صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يغفر لكل مؤمن يوم الاثنين الا عبدا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقول الله جل وعلا انظروا هذين حتى يصطلحا الهجر والترك والمقاطعة اذا كانت للدنيا فهي مذمومة ويتوقف عليها عليها كثير من الاحكام واما اذا كانت للدين فهي جاهزة بشروطها او مشروعة بشروطها ولكن ليس منها التقاطع والتدابر والبغضاء بل هي للاصلاح وهذا موضوع مهم جدير بكم جميعا ان تتأملوه وان تمتثلوا التقوى في اقوام في الاقوال وفي الاعمال المؤمن طيب كلامه داعية طالب العلم يخشى الله جل وعلا طيب كلامه طيبة افعاله. يقول ما يصلح ويترك ما يفسد وهذا هو الذي يصلح الناس وهو الذي ينفع الله جل وعلا به البلاد والعباد بل المسلمين جميعها زادني الله واياكم من اسباب ذلك وجنبنا وسائل الشيطان قال كيف نرد على من قال ان اصل الايمان شيء واحد يتساوى فيه المؤمنون ولا فرق بينهم نرجوا التكرم باعادة شرح هذه الجملة بيانها مر معنا ولعل الاخ يراجع التسجيل لان بيانها قد يأخذ شيئا من الوقت وهي والفائدة قد دونت الخشية من الله جل جلاله امر كلنا نحتاجه لا سيما وان النية يخالطها شيء من العجب والكبر في طلب العلم. فكيف يكون ذلك اولا طالب العلم يجاهد نفسه على طلب العلم بان جادة طلب العلم طويلة ليست قصيرة ليست سنة ولا سنتين ولا عشر ولا عشرين يمشي معك الا ان تموت فهو يطلب العلم ويجاهد نفسه فيه واصلاح النية في طلب العلم يأتي كلما ازداد من العلم ازداد خوفا من الله جل وعلا ورغبة فيما عنده. فيأتي تأتي النية الحسنة لهذا قال جمع من المتقدمين طلبنا العلم وليس لنا ليس لنا فيه نية. ثم جاءت النية بعد وقال بعضهم طلبنا العلم لغير الله فابى ان يكون الا لله. يعني في اصلها للتنافس والحضور وهذا يحضر وهذا يجمع الحديث ثم بعد ذلك علم من من السنة بل علم من الشرع انه يجب عليه ان يصلح نفسه وان يخاف الله جل وعلا فتحقق بقوله انما يخشى الله من عباده العلماء فخشية الله جل وعلا هي سبيل اهل العلم. وكلما ازداد المرء علما ازداد خشية وكفى بالاغترار بالله جهلا كفى بالاغترار بالله جهلا كما انه كفى بذكر الموت واعظا وكفى بمعرفة العبد الى ربه ذلا وخضوعا هل يتابع هل يتابع المسبوق امامه في سجود السهو؟ الذي محله بدل بعد السلام؟ وهل يشرع للامام التأمين على سورة الفاتحة الجهرية المسبوق اذا كان السجود بعد السلام هو مخير ما بين متابعته ما بين اكمال الصلاة لان الصلاة فرغت بالتسليم الاول وما بعده من السجود هذا خارج الصلاة وهذا السجود واجب فاذا كان المسبوق ادرك الامام في سهوه يعني كان مصليا معه في سهوه لم يكن قبل ان ليدركه في الصلاة فانه يجب عليه ان يسجد للسهو. فان لم يسجد مع الامام في موضعه يعني الاول فانه يسجد الى كان في اخر صلاته والامام اذا قرأ ولا الضالين يشرع له ان يقول امين وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة انه قال اذا امن فامنوا وفي الرواية الاخرى قال واذا قال الامام ولا الضالين اقولوا امين وهذا الاختلاف يعني يبغى لك اذا قال ولا الضالين فقولوا امين اذا قال واذا امن فامنوا اه محمول على متى يبدأ المأموم بالتأمين هل يبدأ المأموم بالتأمين بعد قول الامام ولا الضالين او بعد سماعه التأمين يعني مقتضى اذا قال ولا الضالين فقولوا امين. ان تأمينه يكون بعد قول الامام ولا الضالين. سواء امن او لم وقوله اذا امن فامنوا يقتضي انه اذا امن شرع في التأمين فان المأموم يشرع بعده جمع العلماء بينهما بان المأموم اذا كان يعلم ان الامام يؤمن متصلا بالفاتحة فان ينتظر حتى يبتدأ الامام التأمين ثم يؤمن معه بعده بقليل يعني اذا شرع في التأمين يؤمن المهموم. واما اذا لم يكن يعلم حاله هل يؤمن او لا يؤمن وهذا هو اغلب حال الناس فانهم لا يعلمون الامام هل يؤمن ام لا يؤمن اكثر الائمة بل الغالب ان ليس لهم طريقة واضحة تارة يؤمنون تارة لا يؤمنون فانهم يبدأون بعد قول الامام ولوالدين فانه ومن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه جعلني الله واياكم من اهل هذا الفضل العظيم. اه ابدأ. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن قال الطحاوي رحمه الله تعالى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن يقرر طحاوي معتقد اهل السنة بان ولاية الرحمن متعلقة لكل مؤمن فاولياء الرحمن هم المؤمنون وكل مؤمن له نصيب من ولاية الله جل وعلا التي وعد بها عباده المؤمنين المتقين وكذلك يقرر ان التفاضل فيما بينهم يعني فيما بين المؤمنين انما هو باتباعهم للقرآن وتقواهم وكثرة طاعتهم انما هو كثرة طاعتهم لله جل وعلا. فمن كان اكثر طاعة لله جل وعلا واحسن طاعة واتبع للقرآن فانه احق تفضيل في ولاية الرحمن جل وعلا له وهذا الاصل الذي قرره الائمة في عقائدهم بان كل مؤمن ولي للرحمن جل وعلا ويتفاضلون في الولاية بحسب تفاضلهم في الايمان والتقوى. هذا الاصل مقرر في القرآن وفي السنة ففي كتاب الله جل وعلا قال ربنا سبحانه وتعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون قوله الذين امنوا اظهر فيها انها نعت للاولياء يعني ايه منصوبة على انها نعت للاولياء الا ان اولياء الله منين المتقين او انها بدل منه والامر قريب فاولياء الله هم المؤمنون المتقون وكذلك قال الله جل وعلا الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات فبين جل وعلا في الاية هذه ان الله سبحانه هو ولي المؤمنين وكذلك قوله جل وعلا ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم وكذلك قوله جل وعلا ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون قبلها قوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله رسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ونحو ذلك من الايات الكثيرة في هذا المعنى وهي ان ولاية الله جل وعلا للعبد انما هي بسبب ايمانه وكل مؤمن له نصيب من التقوى بحسب قدره بحسب ايمانه فانه ما امن الا طلبا للامن والامن تقوى وخوف وخشية يعني طلب الامن تقوى وخوف وخشية اذا تبين هذا الاصل وهو واظح في معتقدهم يعني معتقد اتباع السلف صالح رضوان الله عليهم فهذه المسألة وهي مسألة اولياء الرحمن مسألة الكرامة ومن هو الاكرم عند الله جل وعلا يمكن ان نبينها في مسائل المسألة الاولى تعريف الولي والولي في اللغة والناصر والمعين ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين يعني ان ناصري ومعيني. الله جل وعلا والولاية في اللغة بالفتح المحبة والنصرة والولاية بالكسر الامارة او السلطة يعني في غالب استعمال العرب ومنه قول الله جل وعلا هنالك الولاية لله الحق يعني المحبة والنصرة يستحقها جل جلاله وفي تعريف اهل العلم بما فهموا من الادلة قالوا الولي هو كل مؤمن تقي ليس بنبي ويمكن ان تقول كل مؤمن ليس بنبي لان كل مؤمن له نصيب من التقوى لكن في الاصطلاح الخاص لابد من تكميل الايمان والتقوى بحسب الاستطاعة كما سيأتي بيانه فيما بعد ان شاء الله المسألة الثانية في دليل هذا الاصل وهو قول الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون فجعل الرب جل وعلا لمن اوحى اليه اسما وهو اسم النبي او الرسول ولمن اطاع وامن واتقى اسما وهو انه ولي فصار اسم الولي غير اسم النبي. فهذا شيء وهذا شيء وكل نبي له ولاية بحسبه فاذا الولاية داخلة في النبوة لان النبوة اعظم وارفع والايمان والتقوى هما سببا الولاية. واذا كان كذلك فان المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الايمان يتفاضل اهله فيه والتقوى يتفاضل اهلها فيها واذا كان الايمان متفاظلا والتقوى متفاضلة فينتج من ذلك ان ولاية الله لعبده متفاضلة. فيجتمع اذا في حق المؤمن المعين ما يوجب الولاية من الله جل وعلا بايجابه على نفسه ووعده الحق وما يسبب العداوة فمادة الايمان والتقوى اثرها ولاية الله جل وعلا لعبده وهي محبته له. ونصرته له. ومادة الظلم والطغيان والذنب موجبة او عليها وعيد اه ليست موجبة نقول عليها وعيد من الله جل وعلا سلبي الولاية الكاملة فهذه تجتمع في حق المؤمن من جهة يكون وليا ومن جهة اخرى يكون ظالما لنفسه المسألة الثالثة الله جل وعلا ولي للعبد والعبد ايضا ولي لله جل وعلا وهذا عند اهل السنة والجماعة له جهتان جهة الولاية من الله وجهة الولاية من العبد فالله جل وعلا ينصر عبده والعبد ينصر ربه جل جلاله و الله جل وعلا يحب عبده المؤمن تقي والمؤمن التقي يحب فربه جل جلاله. فهاتان جهتان تجمع الولاية من جهة المحبة والنصرة من العبد بربه يعني محبته لله ولرسوله ولكتابه ولدينه. وكذلك نصرته لله جل وعلا لكتابه ولدينه ولنبيه صلى الله عليه وسلم فمن العبد فعل ولاية ومن الرب جل وعلا ولاية للعبد المسألة الرابعة الاولياء قسمان فيما دلت عليه الادلة مقتصدون وسابقون مقربون. وذلك ان الله جل وعلا جمع في اية سورة فاطر انواع الذين اورثوا القرآن جعلهم ثلاثة اصناف في قوله ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد منهم سابق بالخيرات باذن الله. ذلك هو الفضل الكبير. فجعلهم ثلاثة اصناف الظالم لنفسه والمقتصد سابقا بالخيرات والظالم لنفسه لا يستحق اسم الايمان المطلق ولا التقوى المطلقة فخرج من قوله الذين امنوا وكانوا يتقون. فبقي ان الاولياء المؤمنين المتقين صنفا المقتصد والسابق بالخيرات. والسابق بالخيرات اطوع واتبع للقرآن من المقتصد فنصيبه من الولاية وهي محبة الله جل وعلا له ونصرته له اعظم من نصيب المقتصد وهؤلاء هم الذين جاء فيهم الحديث المشهور المسمى بحديث الولي وهو قوله عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته علي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته هذا سابق بالخيرات كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. وما ترددت في شيء انا فاعله ترددي في قبض نفس عبد المؤمن يكره الموتى واكره مساءته ولابد له من ذلك. رواه البخاري وغيره وهو حديث صحيح لا مطعن فيه. فدل الحديث على ان السابق بالخيرات احق واعظم ولاية لله جل وعلا من الذي يتقرب الى الله بالفرائض قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. وما افترضه الله جل وعلا على العباد اوامر يمتثلها ونواه يجتنبها فيتقرب الى الله بفعل المأمور ويتقرب الى الله جل وعلا بفعل بترك المنهي المحرم. وهذا هو حال المقتصد ثم الفئة الثانية وهم السابقون بالخيرات المسألة الخامسة ارتبطت مسألة الولاية ولاية الله جل وعلا المؤمن العبد بمسألة الكرامة ولهذا اكثر من يتكلم عن الاولياء في صفاتهم وتقرير المعتقد فيهم لا بد ان يتكلم عن الكرامات فهذه اشار اليها طحاوي في قوله واكرموهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن والكرامة هذه عرفت بانها امر خارق للعادة جرى على يدي ولي وهي متصلة بالاية والبرهان عند الانبياء وبالخوارق مطلقا عند الانبياء والاولياء الكهنة والسحرة واشباههم ولهذا فتعريف الكرامة بانها امر خارق للعادة. جرى على يدي ولي متصل بذلك. اولا من كونها خارقة للعادة وثانيا هذه العادة عادة من والثالث انه جرى على يدي ولي فقولهم امر خارق للعادة جرى على يدي ولي اخرج الخوارق التي تجري على ايدي الكهنة والسحرة واخرج الخوارق التي هي الايات والبراهين والمعجزات التي تجري على ايدي الانبياء لهذا يقررون في هذه المسألة انواع الخوارق وسيأتي في اخر في اخر هذه العقيدة المباركة يأتي قول الطحاوي ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام ونقول نبي واحد افضل من جميع اولياء ونؤمن بما جاء من كرامتهم وصح عن الثقات من رواياتهم فنرجع الكلام المفصل عن الكرامات وما يتعلق بها الى موضعه لكن الذي يتصل بهذا البحث وهو ان المؤمن ولي الرحمن ان الكرامة هذه التي يفردونها بالبحث هي ما اشتهر عند الناس انها اثر الولاية والكرامة عندهم امر خارق للعادة مثل ما عرفناه لكم وهذا ليس بدقيق لان الكرامة بعض انواع البشرى والله جل وعلا ذكر انه جعل لاوليائه البشرى فقال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة والبشرى في الحياة الدنيا منها الاكرام بامر خارق للعادة يجريه الله لهذا الولي قد يشعر به وقد لا يشعر وقد يتفطن لاثره وقد لا يتفطن ان ربي لطيف لما يشاء لكن البشرى التي وعد الله جل وعلا بها اولياءه اكراما هذه كثيرة الانواع وكثيرة الاسباب فالسلف اختلفوا في تفسير البشرى واختلافهم من باب اختلاف التنوع بان كلا ذكر بشارة فمن البشارة وعد الله جل وعلا بنصرة المؤمن التقي انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. ان تنصروا الله ينصره كذلك البشرى بان في الدنيا بان الله جل وعلا يثبته والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. من البشرى وعد الله جل وعلا بنصرة معيته لعبده معية التوفيق التأييد في كل موطن في الحجاج باللسان او في المجاهدة في البدن او في ترك مشتهيات النفس والرغبة فيما عند الله جل وعلا من البشرى التي ذكرت في الاية الرؤيا الصالحة كما ثبت في الصحيح لم يبقى من لم يبق من النبوة الا المبشران الرؤيا الصالحة يراها المؤمن او ترى له وقد رأى عدد من اهل العلم لبعض العلماء والائمة انهم في الجنة وانهم مع الائمة او مع النبي صلى الله عليه وسلم او مع الصحابة ونحو ذلك. وهذه من المبشرات من البشرى في الحياة الدنيا ان الله جل وعلا يجعل بعظ الاعمال التي عملوها مكفرة لسيئاتهم. الكبائر والصغائر جميعا. كما تفضل الله جل وعلا لاوليائه من الصحابة من اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم وهذا يقتضي مغفرة الكبائر والصغائر وهي التي غفرت لحاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه ما فعل من اصراره بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسيره الى مكة الى الكفرة من قريش فالبشرى اذا انواع عظيمة وعد الله جل وعلا بالجنة لعبده توفيقه لمحبته محبته للايمان محبته للعمل الصالح محبته للقرآن انشراح صدره بالصلاة وبتلاوة كتابه الانس بالله جل جلاله والرغبة في ذلك والاشتياق الى العبادة عبادة الرب سبحانه وتعالى والاسراع في ذلك هذه كلها من انواع مع البشرى التي يبشر الله جل وعلا بها عباده. فاذا كرامة الله جل وعلا لعبده بان جعل الله له البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ومن البشارة هذه لهم البشرى منها انواع الكرامات لكن انواع الكرامات قد تحصل وقد لا تحصل قد تكون للولي وقد لا تكون كما سيأتي بحثه من ان الكرامة بحسب حاجة العبد اليها لا بحسب ايمانه وتقواه يعني حسب رفعة مقامك كلما ارتفع المقام اعطي كرامة لا ولكن بحسب حاجته هذا له تفصيل ان شاء الله يرجع الى لكن هذي نوع من البشرى وانواع البشرى التي للاولياء كثيرة متنوعة. ومنها التسديد تشديد في السمع والبصر وما يكتبه بيده وما يمشي برجله كما جاء في حديث الولي قال كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصروا به يعني اسدده واوفقه في سمعه فلا يأنس لسماع الا ما يحبه الله. اسدده في بصره واوفقه فلا يأنس لبصر لنظر ولا ابصار الا ما يحبه الله جل وعلا. اسدده في يده التي يبطش بها فلا يبطش ولا يعتدي الا بما اذن الله جل وعلا به سدده واوفقه في رجله في ممشاه فلا يمشي الا ممشى يحبه الله جل وعلا ورسوله. عليه الصلاة والسلام. قال هناك ورجله التي يمشي بها يعني يكون فيما يحب الله جل وعلا وهذا امر عظيم ان يكون الف العبد ما يحب الله جل وعلا. ولا تنازعه نفسه للشر. لا تنازعه نفسه للمعصية لا تنازعه نفسه بمخالفة الامر وارتكاب المنهي يكون الفه الخير والفه ما يحبه الله جل وعلا هذا من اعانة الله جل وعلا العبد على نفسه الامارة بالسوء وعلى قرينه الذي يأمره بالشر. فهذا اذا نوع من الاكرام هي بشرى يحسها العبد ويحمد الله جل وعلا عليها ويسأله سبحانه وتعالى الثبات على ذلك. المسألة السادسة المؤمنون المتقون ومن اعظم مظاهر التقوى فيهم عدم تزكية النفس بان الله جل وعلا قال فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فجعل العلم بالتقوى موكولا او من خصائصه سبحانه جعله موكولا الى علمه سبحانه وتعالى فاذا انصفت المؤمن التقي الذي هو ولي لله جل وعلا انه لا يزكي نفسه فمن زكى نفسه وقال انا تقي او انا من اولياء الله ونحو ذلك فهو حقيق بالبعد عن استحقاق هذا الوصف لان التواضع لله جل وعلا والذل له والخضوع له سبحانه وتعالى و الخوف منه والعلم بان العبد مهما عمل لن يبلغ تقوى هذا يوجب الا يثني على نفسه بانه ولي وانه متق ونحو ذلك. فاذا ما شاع في العصور المتأخرة اخوه موجود الى الان من ان طائفة يذكرون لمريديهم يذكرون لاتباعهم انهم اولياء ويحدثون بكراماتهم هذا من اسباب الجرح في حقيقة التقوى ويعني ذلك ان اولياء الرحمن ليسوا على هذا الوصف السابعة لشيخ الاسلام ابن تيمية مصنف مهم في الفرق ما بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان سماه الفرقان ما بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان يحسن مطالعته في معرفة صفات الاولياء اولياء الرحمن وصفات اولياء الشيطان. لان لانه بسط هذه الصفات اه بسطا شافيا كافيا كعادته رحمه الله وعجل له المثوبة وجزاه عنا وعن اهل السنة خير الجزاء المسألة الثامنة والاخيرة اولياء كل امة شاهدونا لانبيائه ولرسلها مؤيدون بما اتصفوا به لكون ما جاء به الرسول الذي اتبعوه حقا فاولياء بني اسرائيل يشهدون بفعلهم واتباعهم على ان ما جاء به موسى حق من عند الله جل وعلا وكذلك حواري عيسى وهم اولياء. يشهدون بفعلهم ونصرتهم وولايتهم. ان ما جاء به حق وكذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم افضل اتباع الرسل يشهدون بما اتصفوا به من الايمان والتقوى والجهاد والعلم والبذل لان رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا تتصل مباحث الاولياء والكرامات بمعجزات الانبياء فالكرامة والولاية يعني ان يكون وليا وان يكون له كرامة لها اتصال بالمعجزات التي هي الايات والبراهين فكل اتباع شاهد لاصله وكل كرامة دالة على المعجزة التي اعطيها النبي عليه السلام يعني ايا كان ذلك النبي فهذا اصل مهم يقضي بان الولي لا يخرج عن طاعة النبي الذي اتبعه بخلاف ما زعمته غلاة او طائفة من الغلاة متصوفة من ان الولي والرافضة من ان الولي قد يكون افضل من النبي كما سيأتي بيانه في موضعه مفصلا ان شاء الله وصنف فيه الحكيم الترمذي ختم الاوليا كتاب معروف طبع وصنف فيه ايضا ابن عربي الطائي وذكر فيه ان الولي يكون افضل من النبي وايضا هذا معتقد الرافضة ان الاولياء افضل الاصل العام الذي ذكرناه لك في هذه المسألة يخالف كل هذا من ان الولي ناصر وتبع بل كونه وليا يشهد لنبيه الذي اتبعه وبالتالي يكون تابعا دائما والتابع متأخر نكتفي بهذا القدر ذكر احد الباحثين ان الارجاع اثر على بعض العلماء فلم يكفروا تارك الصلاة تهاونا وكسل فهل هذا الكلام على اطلاقه هذا الكلام غير صحيح فليست مسألة تكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا ليس لها صلة بالارجاع فالنزاع جار ما بين اهل السنة في تكفير تارك الصلاة تهاونا وكسل ليس في هذا فحسب بل في تكفير من في من ترك اركنا من اركان الاسلام تكفير تارك الصلاة وغيره ترى من ترك ركنا من اركان الاسلام الزكاة الصيام الحج عن الامام احمد ايظا وعن غيره. حتى الامام احمد وهذه الرواية خمس روايات في هل يكفر من ترك اركان الاسلام العملية يعني غير الشهادتين الرواية الاولى انه يكفر بترك اي ركن من اركان الاسلام والرواية الثانية انه يكفر بترك الصلاة والزكاة والثالثة يكفر بترك الصلاة والزكاة اذا قاتل عليها الامام يعني اذا قاتل في الزكاة الامام ليس مطلق الترك والرابعة يكفر بترك الصلاة فقط الخامسة فنسيت الخامسة فالمقصود ان الخلاف في تكفير من ترك ركنا من الاركان تهاونا وكسلا ليس له صلة بالارجاع وما ذكره الباحث محل نظر ما هو ضابط الاعراض الذي هو من نواقض الاسلام الاعراب ذكره العلماء في باب حكم المرتد. وذكره امام الدعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. الناقض العاشر من في رسالته النواقض قال الاعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل على ان الاعراض ناقض من النواقض قول الله جل وعلا والذين كفروا عما امروا معرضون. في اول سورة الاحقاف ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق واجل مسمى. والذين كفروا عما انذروا معرضون كذلك قوله جل جلاله بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ونحو ذلك فاعرض اكثرهم فهم لا يسمعون ونحو ذلك من الادلة والاعراض ضابطه انه لا يتعلم الدين ولا يعمل به ليس له همة في معرفة توحيد ولا عبادة لا من جهة العلم ولا من جهة العمل يعني جميعا لا من جهة العلم ولا من جهة العمل جميعا بل فدايق لا يهمه الامر وليس من شأنه هذا امر مع تمكنه من ذلك يعني مثل واحد في بلد مثلا لنفرض في بلدنا عندها الان الوسائل كافية الكتب موجودة والدراسة موجودة واهل العلم موجودين والخطب والجمع ولا يهتم بهذا ابدا معرض تماما مادي لا يهتم لا بصلاة ولا بسماع اية ولا بسماع خطبة ولا يتعلم هذه امور انا ما علي منها هذا هو الذي يكفر بالاعراب. لا يتعلم الدين ولا يعمل به. لا يرفع به رأسا ولا يهمه. لا من قريب ولا من بعيد. ولو احتاج خبزا لمعيشته لذهب وراح يبحث حتى يأتي به لو احتاج الى امر في بيته لذهب حتى يأتي به. واما الدين فهو لا معرض عنه لا يتعلم ولا يعمل فهذا هو ضابط العراق لا يبحث عن علم ولا يهتم به يعني في توحيده ولا توحيد الله جل وعلا وفي بيان الواجب ومعرفة ما انزل الله جل وعلا ولا يهتم بالعمل جميعا يعني علم وعمل لا يهتم بهما. اما اذا كان عنده علم ولم يعمل او كان عنده عمل ولا يعلم. هذه لا يسمى معرضا وتطبيقها يعني على المعين صعب جدا. فلان معرض تماما. غالب اهل القبلة بل لا يوجد احد يعني ربما لا يوجد احد من اهل القبلة يعني ممن يصح ممن شهد ان لا اله الا الله او يعني عنده انتساب انه لا يهتم اصلا يعني معرض تماما لكن قد يكون احيانا اه تأتي دعوة للتوحيد مثل ما حصل في وقت امام الدعوة اناس يرون جهاد قائم ودعوة ومجادلة ومجاهدة باللسان ومجاهدة بالسنان ولا يهتم حتى ما يعرف ما يسأل ما عليه منهم ولا علي من هالدين ولا يعني لنفسه. يعني مادي اي ممكن انك تلخصها. المعرض هو المادي البحت. المادي البحت. لا علمه ولا يعمل. قال بعضهم ان جل السلف الصالح كانوا من الصوفية. فهل هذا صحيح؟ الصوفية ما نشأت الا في القرن الثاني الهجري يعني بعد سنة مئة وخمسين كنحلة بدأت تتعطر في عزلة واوراد واشياء. والسلف الصالح من القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتبع التابعين. هذا الكلام يعني الرد عليه من من جهات كثيرة لكن ليس كلاما ذا ما هو القزع؟ وهل التقصير استخدام المقص للشعر منه القزع الذي جاء النهي عنه في الحديث الذي رواه مسلم وغيره. وهو ايضا اه في البخاري بوب عليه البخاري بعد ما جاء في غزا. القزع ان يحلق بعض الرأس ويترك بعض هذا النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض رأسه وترك بعض فقال احلقوه كله اودعوه كله. فكن بعض الرأس بعضه آآ غير محلوق هذا هو القزع يعني الماء معقود من تقزع السحاب وهو كون السحاب قطع هذه قطعة وهذه قطعة وله صور ذكرها العلماء منها ان يأخذ اطراف الرأس يبقي الاعلى. ومنها وهي التي ينطبق عليها الوصف وكونها مأخوذة من تقزع السحاب ان يأخذ من كل موطن قليل. يعني اه يحلق ويترك يحلق ويترك في من جميع الجهات. ولها صور كثيرة والقزع من هي عنه والعلماء يقولون مكروه كراهة تحريم وعنده طائفة كراهة تنزيه العلة في النهي عنه عن القزع فيما ذكره طائفة من ان فيه تشبها بمن كان يعمله من اهل الجاهلية والدين جاء بالعدل قال الله جل وعلا ان الله يأمر بالعدل. والعدل الذي جاءت به الشريعة في تعامل الانسان مع الناس بل وقبل ذلك في تعامله مع ربه ومع الناس وايضا في تعامله مع نفسه وحلق بعظ الرأس وترك بعظه مناف للعدل في الشعب لان هذا فيه ازرار بالمحلوق او بالشعر الباقي او بالرأس الذي حوالهما او حواهما. ومن هذا الاصل قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما في لبس النعلين بل ينعلهم فليلبسهما جميعا او ليخلعهما جميعا يعني ما ينفع للواحد يلبس واحدة ويترك الاخرى يلبس الثنتين جميعا او يترك او يترك الثنتين فيمشي حافيا. وله نظائر كثيرة في تعامل الانسان في بدنه في قص الاظافر. وفي الشعر وازالة اشياء وايضا فعل اشياء للبدن. فان العدل في الشريعة جاء للجميع. والله جل وعلا يحب العدل لذلك امر به امرا عاما بهذا قال العلماء في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي قالوا جمعت هذه الاية الدين كله. وهذا صحيح. فليس ثم في الدين من الاوامر الا وان تكون عدلا او ان تكون احسانا او ان تكون ايتاء ذو القربى ومن النواهي اما ان تكون فحشاء او منكر او بغي وهذا اصل مقرر في موضعه اما قص بعض الشعر اللي جاني السؤال عنه قصوا بعض الشعر بدون استئصال فان كان شبيها بالاستئصال تزداد الكراهة وان كان اقل وانما يكون بعض الشعر اكثر من بعض بقليل فان هذا مما يعفى عنه لانه لا يشبه تقزع السحاب. اختلاف شعر الرأس ما بين الحلق وما بين غيره. قل ذكرت في الدرس السابق الخلاف في تعريف الايمان وان الخلاف صوري من وجه وحقيقي من وجه اخر. ارجو اعادة هذه النقطة وذلك لاهميتها فذكرنا لكم ان عددا من اهل العلم قالوا ان الخلاف صوري او لفظي يعني غير معنوي وغير حقيقي. وذكرنا لكم ان هذه المسألة لها جهتان الجهة الاولى جهة الحكم والجهة الثانية جهة امتثال الاوامر الاوامر العلمية والعملية من جهة الحكم ويعني مرتكب الكبيرة خروجه من الايمان وثبات المرجئة يعني مرجعة الفقهاء كحماد بن ابي سليمان الامام ابي حنيفة ومن تبعهم ليس ثم خلاف مع اهل السنة مع بقية اهل السنة في الحكم. فهم لا يكفرون مرتكبي الكبيرة ولا ايضا يقولون لا يضر مع الايمان بالذنب بل الحنفية من اشد الناس في التكفير وفي الحكم بالردة كما هو معروف من كتبه ولهذا ابن تيمية رحمه الله في كتاب الايمان لما ذكر الخلاف وقد احتج بها بعضه وليست في محل الاحتجاج. قال واغلب او قال اكثر الخلاف الذي بين اهل السنة في مسألة الايمان لفظي. وهذا نستفيد منه فائدتين الفائدة الاولى ان مرجعة الفقهاء لا يخرجون من اهل السنة في هذه المسألة اخراجا مطلقا بل يقيد يقال انهم من اهل السنة الا في مسألة الايمان فهم من جملة اهل السنة الا في هذه المسألة فشيخ الاسلام في كتاب الايمان يدخل مرجعة الفقهاء خاصة اهل عموم اهل السنة لان الخلاف كما قال اكثره لفظ الفائدة الثانية ان قوله اكثره اه ما ادري انا هذي ذكرتها لكم المرة الماضية آآ قوله اكثره لفظي يدل على ان ثمة منه ما ليس كذلك. وهو الذي ذكرته لك انه من جهة الاوامر واعتقاد ذلك والامتثال جهة الاوامر العملية والعلمية و في هذا كفاية ان شاء الله يقول ذكر ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ان الاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فهل هذا التقسيم كان معروفا؟ مجمعا عليه عند السلف لان ان الاحناف فيما اعلم يدخلون العمل في مسمى الاسلام. لا الاسلام والايمان هل هما شيء واحد ام هما امران مختلفان وهل اذا اجتمع افترق اولاده مثلا فيها خلاف كبير بين السلف مسألة الايمان والاسلام خلاف فيها من قال الايمان والاسلام واحد اه او قالهما شيئان مختلفان او قال اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فالكل من اقوال اهل السنة. خلاف في هذه المسألة لا يخرج قائل السنة فثم جمع قالوا الاسلام هو الايمان واستدلوا عليه بقوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. ومنهم من قال لا الاسلام شيء والايمان شيء مختلف تماما عن ويستدلون عليها بقوله قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا جعل الايمان شيئا وجعل الاسلام شيئا اخر. وكذلك حديث جبريل قال الاسلام كذا والايمان كذا. والثالث الذي هو تحقيق ان الاسلام لابد له من ايمان حتى يصح. والايمان لابد له من اسلام حتى يصح. فليس اما مسلم بلا اي قدر من الايمان وليس ثم مؤمن بلا اي قدر من الاسلام بل لابد هذا وهذا. والاسلام على كمال والايمان على كماله قد يطلق الاسلام مع الايمان فيعنى بالايمان ما جاء في حديث جبريل. اعمال الباطنة يعني الايمان الباطل والاسلام الظاهر مثل ما جاء في الحديث الذي روي في مسند الامام احمد قال الاسلام لا نية والايمان في القلب. فيجتمعان فتكون هذا دلالته على حديث جبريل الشهادة تكون الشهادة دلالته الشهادتين والاركان العملية الاربع والايمان الايمان التصديق الباطن مع العلم يفترقان فيكون الاسلام يدل على الايمان ويكون الايمان يدل على الاسلام المسألة الخلاف فيها يعني من خالف فيها خلاف من قول عن ائمة السنة ولكن التحقيق هو ما ذكرنا هذا يقول كثر في هذه الاونة الاخيرة المقدسون للعقل والسير على نهج المعتزلة بل ان احدهم لما قيل له ان قولك هذا قول وهل معتزلة الا فرقة العلماء؟ فما توجيهكم خصوصا كنا نجلس مع بعض الناس قد يكون قارب ولكن درسوا في الغرب ووضعوا منهم سموم الشهوات والشبهات. ثم يناقشون ذلك في المجالس عند العامة مما له اعظم غار على دين الناس. هل نقوم ام نجلس ونرد عليه؟ الواجب الدعوة. والمصابرة والبيان الشرع هو الذي دل على العقل دل على اعتبار العقل ودلنا على ان العقل يعمل وانه الة يحاسب عليها الانسان وكذلك العقل ايضا دلنا على الشرع وعلى انه صواب وعلى صحة ما جاء فيه فالعقل والشرع غير متعارظين. الشرع قاظ والعقل شاهد. العقل يشهد لحسن الشرع يشهد بصحته والعقل قضى. والشرع قض الله. قضى الله جل وعلا بقضائه. وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته. وفي قراءتنا وثمة ربك صدقا وعدلا. ايات الانعام. فكلمات الله جل وعلا الشرعية قضت. صدق عدل انتهت فاذا الذي يرفض العقل يرفض الشرع. والذي يقدس العقل ويرفعه فوق الشرع هذا ايضا الشرع ولهذا الف ابن تيمية كتابه المشهور العقل والنقل يعني وش الصلة بينهم؟ او المشهور باسم موافقة العقل الصريح للنقل والصحيح او درء تعارض العقل والنقل وهو الذي قال فيه ابن القيم في نونيته واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له مثيل ثاني لان لان اصل تقديس العقل وتقديمه على النقل جاء من الجهمية ثم المعتزلة ثم الاشاعرة الاشاعرة ايضا من اصولهم ان العقل مقدم على النقل فيما في الغيبيات او اما السمعيات يعني لهم بحث فيها وهذا شيء مشهور ومعروف. المقصود ان طالب العلم والداعية اولا يفهم ما صلة الشرع بالعقل ثم ثانيا يتأمل فيما يورد من الاشياء الشرعية التي يقول القائل انها تخالف العقد اما الما يعجل يقول لا هذا كيف هذا لو انه آآ ما فهم مرادها عقلا فينبغي اذا تأمل انه يبين عدم تعارض الشرع مع العقل لان العقل لابد له من حدود يقف بعدها على شيء لا يعرفه. الامور الغيبية اذا تجاسر العقل عليها وقال لا ليست بصحيحة. وهو الحقيقة ليس عاقلا. لان العجز عن الادراك ادراك هو لا لم يدركها لم يرها فكيف ينفي شيئا لا يراه مثلا الان لو جاء قال قائل مثلا هل كهربا التي امامك اه ايش الكهرباء؟ ما في سلك ايش اللي يجري في السلك؟ هل في شي تمشي فيه على السلك انبوبة فيه شي ماشي وصل لا. فاذا ثم اشياء كثيرة تعرف باثارها. ولا ولا ترى او تدرك حقائقها مثل النوم الان حقيقة النوم ما هي الاطباء ما ادركنا حقيقة النوم لكن تعرف ان النوم واثره وعلى الجسم وعلى البدن ولو فقده الانسان وش يحصل واذا نام وش يحصل الى اخره عندك الان الهوا نفسه الهوا الان موجود هوا هذا فراغ اين الهواء؟ فاذا اخبر مخبر بوجود الهوى فانه يخبر بوجود شيء دل العقل عليه. لا من جهة رؤيته ولكن من جهة ادراكه باثاره كذلك النصوص الشرعية الكثيرة اذا كان فيها تعلق بالامور الغيبية. يقول هذا ينفيها العقل فيكون هو متجنيا على عقله لان العقل لا ينفي شيئا لم يدركه مثلا يأتي حديث فقر موسى لعين ملك الموت يقول هذا العقل يرفضه مثل ما رفضه عدد من المعاصرين وللعقل يرفضه حتى لو كان في الصحيح قال نعم كيف ملك الموت يأتي وله عين ويفقأها موسى هذا شيء يرفضه العقل لماذا يرفضه العقل؟ لماذا؟ لاي شيء تسأل عن الاسباب اذا قال لك السبب الاول ومثلا ملك الموت كيف يكون له عينان فيكون الجواب ما الذي يمنع ان الله جل وعلا؟ يعني ما الذي يمنع في العقل؟ ان الله جل وعلا بعث ملك الموت في صورة رجل بموسى عليه السلام اختبارا له وابقاء للعلم في في الناس ما يمنع ملك الموت على صورته الحقيقية ليس صورة رجل فهذا تصوير يعني جاءه في صورة على هيئة رجل ففاق هذا فيه اعتبار. الامر الثاني اذا قال موسى عليه السلام كيف يعتدي عليه؟ فيقول هل يمنع العقل انه ما عرفه؟ او انه رآه معتد او متجن على مقام الملائكة يأتيه على صورة اعادة ملك الموت ما يأتي على صورة رجل. يقبض الارواح باذن الله جل وعلا. فاذا ما ادعي فيه من امور الغيبيات انه معارظ للعقل مما عارض به المعتزلة من قبل وكل من خالف الشرعيات الجواب عنه سهل لكن ايظا احتاج الى عقل فاذا طالب العلم والداعية اذا واجه مثل هذا اولا يهدأ لانه اذا صار ذا هدوء ادرك وين يظرب الخصم اذا انت استعجلت هو يصيبك وانت بعدين تقع في موقف ضعف كيف الدافع وانت الان مبلغ عن الشرع الحاضرين في المجلس فبيقولون الله ما عرف يجاوب او بس تحمس او نحو ذلك لا اولا تهدأ ثم ان كان عندك علم وقوة ادراك لمناقشته فناقص. واذا لم يكن عندك علم وقوة ادراك فترجع الامر الى المجملات ما هي المجملات؟ الله جل وعلا هو الذي قال ذلك ويجب تصديق الرب جل وعلا. لا احد اعلم بالله لا احد اعلم بخلق الله من من الله. اخبر النبي صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح لا مغمز فيه ما طعن فيه احد من العلماء يجب التسليم. كنا ادركنا معناه ام لم ندرك هذه مسألة اخرى فتحيل على المجملات والمجملات فيها قوة. لانها اقوى حجة اذا كان المجادل مؤمنا يعني عنده انتساب للايمان يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا لو كان النبي صلى الله عليه وسلم حاضرا وقال هذا الكلام تقول له هذا يرفضه العقل او هذا غير صحيح فاما ان يطعن في دلالة النص او يطعن في ثبوت الناس فان طعن في الثبوت تبحث معه. وان طعن في الدلالة تبحث معه او ترجعه الى المجملات. الخطوة الثالثة ان هؤلاء دائما يقفون بالعقليات. العقليات يعني اذا حاججتهم فتعطيه مسألة عقلية تجعله يقف. من المسائل العقلية المهمة التناقض اذا كان هو يقول العقل يعارض هذا تكون انت محظر لاشياء العقل عقله هو بما اقر به ايضا يتناقض فيها يسلم باشياء ما شافها يسلم باشياء فالعقل ربما انه يقول لامة والله ما يدل عليها العقل الا بخبر من اخبر بها فاذا تبحث هناك بالاشياء التي تجعله متناقضا. والتناقض من اقوى الاشياء التي تضعف الخصم باي مجادلة اذا قلت انت متناقض مرة تقول كذا ومرة تقول كذا معناها انه لم يقم على عقل واضح واحد ولا على دليل بين واذا انت سبع مرات تقول ومرة تقول ما عندك قاعدة بين لهذا الشرع من اعتمد عليه فانه لا يتناقض. افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرة. اللي بيعتمد على الشرع ما يتناقل. الحجة واحدة والدلالة الشرعية في المسائل العقلية ايضا واحدة ما تختلف. وهذه المناظرات والمجادلات ينبغي لطالب العلم ان يتحرز فيها ما يقبل عليها وبضاعته قاصرة. لانه يخشى ان يفتن من يخاطبه يخشى ان يفتن يكون ذاك ما يعرف وهذي اللي وقع فيها حتى بعض المشهورين في المناظرات اللي حصلت فيما يذكر في بعض القنوات الفضائية ونحو ذلك في مسائل عظيمة منها مسائل عقدية ومنها مسائل الايمان بل في وجود الله جل وعلا. غضبوا ولا ربما ما كان عندهم حجة صار المتلقي ان يقدم على شيء يحصل بسببه فتنة لاخرين. واذا كان سؤال شيء لم يحرم في عهد النبوة شيء لم يحرمه الله جل وعلا السؤال عنه. ثم بعد ذلك حرم انه من اعظم المسلمين جرما فكيف بمن يوقع الشبهة في اصل الدين في العقيدة في وجود الله جل وعلا في اشياء ما يعرف يناقش ما يعرف يحتج خلي الشرع اه ضعيف يجعل الشرع ضعيفا او يجعل حجته هذا ما ما يليق فاذا انت ما يلزمك ان ترد الا اذا كنت قادرا قادر من الناحية العلمية وقادر ايضا من الناحية النفسية بعظ الناس اذا جا في النقاش يحس من نفسه انه انه خاف يحس انه قلبه بدأ يظطرب وخايف هذا معناه انه يسكت لانه مع هذا الاضطراب ما يقظي القاظي وهو غظبان وهذا قظى ايظا في حكم في مسائل شرعية لهذا قال العلماء لا يقضي القاضي وهو غضبان يشمل المسائل الخصومات. العملية والعلمية. فالذي بيحكم يقول لا والله هذا ما هو انت تبلغ عن الشرع فما تدخل في شيء وانت تعلم من نفسك عدم ثبات. لذلك المجادل الداعية هذا نوع من الجهاد. يحتاج الى ثبات ونحتاج الى ثبات يعني في ورباطة جائش وركادة ان الواحد مهما نزل عليه من الجبال الكلام السيء ما ما ينفعل والى اخره. وان تأمل مجادلة النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين في مكة. كيف انهم ناقشوه في كل شيء في الله جل وعلا وفي توحيد العبادة وفي الاسماء والصفات وجادلوه في في البعث بعد الموت وسبوه وقالوا انت مجنون وانت لكن كل كلامه عليه الصلاة والسلام وما امر الله جل وعلا به عبده ان يبلغ المشركين كان كله على الغاية في الرفعة في اللفظ وفي الحجة وفي الهدوء والطمأنينة. نعم لسنا بشاكين حتى نظطرب. ولهذا كل واحد يعرف نفسه فلا يوقع غيره في في شبهة ويأثم بذلك. وهذه مسائل عظيمة يحتاج طالب العلم الى ان يدرج نفسه فيها. وسبيل في الهدوء والطمأنينة زادني الله واياكم من كل خير ومنحنا الفقه في الدين وغفر لنا ولابائنا وامهاتنا ومن له له حق علينا ووفق ولاة امورنا وعلمائنا لكل خير. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد