العلماء الا بالجميل اذا اخطأوا فلا نتابعهم في اخطائهم وخاصة الائمة هؤلاء الاربعة لان لهم شأنا ومقاما لا في منكر نكتفي بهذا القدر يعني خلف المقعد الخلفي ايوا بعد رأس حيوان او شيء من هالقبيل او وضع مصحف في الخلف خلف الناس قد اكلته الشمس من كثر ما اصابه منها واشبه ذلك هذه ظاهرة مؤتمنون على انسابهم. فلا يبحث عن النسب وانما من كان صالحا فيصدق بظاهره. ومعي المحافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم في اصل الاصول وهو التوحيد والعقيدة ثم في البراءة اه من اه لما بداية القرن ده من سنة واحد ولا وحدة ولم سنة الصبح ها كيف يعني يعني الان لما قلنا عشرة هذه تتمة ايش تمت العشر ثم يبدأ من احدعش تبدأ في السنين لان هناك صور فيها غسل واجب ايضا مثلا عندما قال ان غسل الاسلام واجب هذا لا يرفع الحدث ما صار الا اذا كان عن حدث اكبر وهكذا في غيره. كذلك المرأة اذا اغتسلت المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدرس والخمسون منهم من انقطع من قطع النسل وهم اولاده عليه الصلاة والسلام زوجاته اه اولاده عليه الصلاة والسلام واولاد بناته الذين انقطع ومنهم من بقي نسله الى اليوم وهم الذين يسمون بال البيت وال البيت في الغالب الان الموجود من ذرية الحسن ابن علي ابن ابي طالب ومنهم القليل من ذرية الحسين ابن علي ابن ابي طالب ومن ينتسب الى الحسين او الى الحسن فانه في الغالب عندهم صكوك نسبة يسردون فيها النسب الى الحسن او الحسين يعني الى علي ابن ابي طالب الى فاطمة الزهراء. وهذه النسب سواء طلع عليها المسلم او لم يطلع عليها فان اعتقاده في جنس الذرية الذين طهرهم الله جل وعلا من الرجس ولا ينسب لمعين من الذرية بانه مطهر من كل رجس. يعني ان المسلم يحسن القول في ذرية النبي صلى الله عليه وسلم الذين شهد لهم بالتطهير من الحرجاس في الاية وهذا هذه شهادة عامة وهي خاصة باهل ذاك الزمان وما تسلسل الزمان ما بقوا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والا فان من المعلوم ان القرابة وحدها ليست بسبب كاف في نزع الاثام او حدوث التولد. فقد يرتد القريب وقد يفسق وقد يكون كذا وكذا لكن من كان منهم صالحا فله حق التقديم وله حق التبجيل وله حق الاحترام لمكان يعني اعظم من غيره لمكانه مرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يبحث فيه مثل هذه المسائل في الانساب. لانه كما قال الامام ما لك رحمه الله تعالى الناس بدع ونحو ذلك قد صح عنه عليه الصلاة والسلام ايضا انه قال ثنتان في امتي من امر الجاهلية لا يدعونهن الطعن في الانساب النياحة على الميت وهذا يحصل كثير الحقيقة من في اختلاط بمن ينتسب الى ال البيت فانه قد يأتي ات ويطعن في النسب هذا لا يجوز شرعا ان يخاض في مسألة النسب الا من شاع وانتشر وظهر انه مقدوح في نسبه فهذا امر اخر لكن يشكك في النسب هذا امر لا يعنيه المقصود الاستقامة والناس مؤتمنون على انسابهم. ومن لم يكن مستقيما منهم فيدعا له له الحق اكثر من غيره يعني يدعى له بالاستقامة والهداية ومغفرة الذنب ونحو ذلك لاجل منزلته من رسول الله عليه المسألة الرابعة قوله في اخر الجملة فقد برئ من النفاق يعني به ما يشمل النفاق العملي والنفاق الاعتقاد. لان ضد احسان القول في الصحابة والزوجات والذرية هو الاساءة بالقول ظاهرا او باطنا. وهذه الاساءة قد تكون من النفاق العملي وقد تكون من النفاق الاعتقاد بحسبها بحسب الحال فمن طعن مثلا في عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فانه ميثاقه حينئذ نفاق اعتقاد كما قال جل وعلا في وصف المنافق والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم وقد يكون نفاقا عمليا بحسب اساءة الظن لان اية الايمان حب الصحابة واية النفاق بغض الصحابة واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في المهاجرين قال في الانصار اية الايمان حب الانصار واية النفاق وبعض الانصار فان المهاجرين افضل من حيث الجنس من الانصار فلهم الحق اعظم. كذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعامة الصحابة لهم في ذلك المقام الاعظم. لهذا نقول ان النفاق العملي قد يدخل الى القلب في الاساءة في القول او في الظن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم او زوجاته او ذرياته. والبعض اهل العلم يذكر في تاريخ الصحابي من امن بالرسول ورآه. ومات على ذلك وان تخللته ردة فذكر وان تخلى بوتر صحبته ردة هذه المسألة معروفة في تعريف الصحابي في مصطلح الحديث يعني هذا القريب وان تخللته قال لا داعي له لانه امن بالرسول صلى الله عليه وسلم ورآه ومات على ذلك. آآ قوله وان تخللته ردة هذا لاجل خلاف من خالف في هذه المسألة لكن آآ قوله ومات على ذلك يكفي. وان تخللته ردة لا تصلح للتعاريف على ما هو معروف اه في موطنه. هل يصح ان يقال ان حسان بن ثابت رضي الله عنه جبان؟ او نحو ذلك كما ذكر ذلك ابن حجر في الاصابة. علما ان وصف الجبان ليس عام وانما هو لحادث او نحوه. ليس كذلك ليس كذلك بل حسان ابن ثابت رضي الله عنه من الشجعان لانه كان يهجو المشركين وقد قال عليه الصلاة والسلام لحسان اهدهم حسان وروح القدس معا وقال ايضا له في وصفه جاء به للمشركين لهو اشد عليهم من وقع النبي والعرب كانت تثأر ممن يهجو وتكيد له بالسوء. فحسان رضي الله عنه كان مقداما لكنه كان كبير السن. كان كبير السن جدا فكان تقدم قبل النبوة قبل ان يسلم عليه ستون سنة. فاسلم وهو ابن ستين سنة ولما جاءت المغازي كان كبيرا فربما تأخر لضعفه لا لاجل شيء في نفسه رضي الله عنه. فوصفه بهذا او اولا لا يجوز لانه تعقرب في بعض الوقعات لا لاجل اه ما ذكره هنا ولكن لاسباب اخرى وله في ذلك مقام الصدق رضي الله عنه وارضاه ما رأيك؟ ما ادري المهم يقول انها في الرد على على اهل الرفض ودحض ما يبثون على جهاز الانترنت من تشكيك في القرآن وانه ناقص وغير ذلك من الشبه انا ما وقفت انهم يعلنون نقص القرآن لانهم الان يقولون لا نقول نحن بنص نقص القرآن. ولا يصح وانما هذا قول شذاب منا ولا يجوز ان ينسب الينا ويتبرعون من هذه قال فاذا كان انهم نشروه على صفحات على صفحات الانترنت فهذه تحتاج الى تثبت ولابد من الرد عليه لان هذا من اعظم الجهاد العلمي لم تشيروا حفظكم الله الى خلافة الحسن بن علي انا ما اشرت اليها فشرت يعني او قال اشرت. يعني صحيح ما فصلت انه يقول لم تشيروا الاشارة اشرت. انا سلمت الحمد لله ما رأيكم في ولاية عبدالله بن الزبير واهله؟ وهل هي الولاية الشرعية وفي عام الفين الى اخره ان اهل القرن يبدأ من من سنة الصفر ولا من سنة الواحد القرن القرن من وين؟ وهم الان يجعلونها صفر ليش هو يبدأ من الواحد ولا لا؟ ولا اذا بدأت السنة يعني تبدأ تتناقش يعني في شيء على كل حال هذا هروب من السعام يعني. في شيء ان شاء الله بيصدر قريبا عن هالاحتفالات اللي او يعني تنبيه عام ان شاء الله الي يصدر قادمة هل لمن يدعي انه من الاشراف حق عليه اذا كان من الفسق هل يلزمني شيء تجاهه؟ لا له حق المحبة لانه من الاشرار اما من جهة الحقوق الاخرى اه الحقوق الاخرى فهي متبادلة كغيره من المسلمين. لكن لا حق المحبة لا حق التقديم لا حق مزيد من النصيحة والاشراف اه الشرف المقصود بشرة النسبة شرف النسبة يعني انه منتسب الى الى الان وفيها اصطلاح خاص يعني كل واحد منتسب الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يقال من الاشراف. لكن في اصطلاح خاص اخر وهو ان يفرق بين اشراف والسابع قال هذا من الاشراف وهذا من السادة يعنى بالسادة من لم يكن من بيت من بيت الاشراف الذين ولوا الامارة في وقت من الاوقات. وللحكم في مكة ونحوها في وقتنا. يقال لهؤلاء السادة وسلسلة الاخرى يقال هؤلاء الاشراف الذين ولوا الولاية والامارة والملك. هذا اصطلاح خاص. وقال هذا سيد وهذا شريف لكنهم المقصود انه اذا كان لفظ الشرع الاشراف المقصود به انه من الال ولا يعنى به هذا المعنى الخاص من اهل بيت الحكم السابق فهذا لا يخصون بشيء انما هم مثل كل من انتسب الى النبي عليه الصلاة والسلام يعني الى علي رضي الله عنه لهم الحق الذي لهم ويقدم اذا كان لهم فضل وعلم ومزية وصلاح اما اذا لم يكن لهم ذلك فلهم حقوق اخرى تعدى ويدعى لهم وينصحون ولهم في ذلك اكثر من غيره. يقولون في الاذان واشهد ان عليا ولي الله. ما المقصود بهذه العبارة؟ وهل من سمع فهذا الاذان يردد ما يقول المؤذن هذه آآ العبارة عند الشيعة والزيدية ونحوهم هذه باطلة لان الاحاديث التي فيها تعليم النبي صلى الله عليه وسلم للاذان لبلال قصة الرؤيا ابن ام مكتوم ولغيرهما ليس فيه ليس فيه هذه اللقطة ومضى المسلمون في عهد ابي بكر وهم مجمعون على انه ليس في الفاظ الاذان واشهد ان علي ولي الله. ثم في عهد ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وفي عهد الصحابة. حتى حدثت بعد ذلك من الشيعة والزيدية مراغمة في ظنهم لبعض النواصب واهل البدع وهذا باطل لان الاذان عبادة ولا يجوز ان يضاف اليه ما لم يأتي دليل عليها. وهذه العبارة حتى بعض الشيعة والبيبية انكرها والشوكاني له بحث فيها ايضا طويل والصنعاني من وهما آآ كانا من الزيدية وكذلك بعض الشيعة والرافضة لهم ايضا فيها بحوث مثل الموسوي وغيره في رد هذه الكلمة وانها آآ زائدة وادخلت بغرض سياسي ثم بقيت في ذلك. فهذه العبارة بدعة والذي يسمع هذه العبارة يجب عليه لا ان يردوا اثابه بل يجب عليه ان يكره بقلبه. وان ينكر البدع وان يرد على من قالها. واذا استطاع ان يؤذن هو الاذان طيب الذي في السنة فهذا هو الذي يجب عليه. ما رأيكم من يقول لو كانت خلافة ابي بكر منصوصا عليه؟ لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعد اولا دائما في الاسئلة لا تقول بمن يقول لا رأيك في من؟ قل رأيك في قول كذا احسن. يكون السؤال عن القول لعن اه هذا امر. الامر الاخر العلم العلم يختلط الناس فيه اختلف الناس في استحضاره ويختلف الناس ايضا في العلم به. فقد يكون عند فلان من الناس علما لكنه في الموضع الفلاني ما استحضره. ثم بعد قد يستحضر اكثر مما قال في الوقت. ذلك. ثم قد يكون في وقت الخصومة ما فيه من ذهاب بعض ما يستحضر لكن الامر صار اليهم واجمعوا على لما ذكرهم بقوله الائمة من قريش. وهذا من حسن سياسة ابي بكر رضي الله عنه. ومن حسن معالجته للامور لانه لم يذكر هو ولا من معه من المهاجرين لم يذكروا التنصيص على ابي بكر وانما ذكروا التنصيص على قريش ليقطعوا بذلك دابر تمسك الانصار بالخلاف وقال فيهم ابو بكر الكلمة الشهيرة نحن الامراء وانتم الوزراء وساق فيكم ما لم يختلفوا طويلا مما كانت اه بعض الايام يدعي بعض الشباب ان الجهاد في الشيشان فرض عين على كل مسلم قادر. فما القول الصحيح؟ ما احد قال من اهل العلم حتى يكون هناك قول صحيح وقول ضعيف ما في احد يقول انه ان الجهاد في الشيشان آآ فرض واجب على كل مسلم قال ما في احد يقول الجهاد يجب على من في البلد من في البلد ممن دهموا وجب عليهم الجهاد بحسب القدرة فاذا لم يستطيعوا او لم يكفوا فانه يجب على من يقربهم من البلدان. البلدان المسلمين يعني الاقرب الاقرب لان الله جل وعلا يقول قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة. قال قافل الذين يلونه بهذا اهل العلم متفقون على انه اذا دهم عدو بلدا فان الجهاد يجب على الجميع في رد هذا العدو ممن هم في البلد. فاذا لم يستطيعوا الكفاية فانه يجب على من قرب منه وهكذا آآ في تدرجه وانا مثل ما حصل من قبل في امثلتها الشباب نوصيهم دائما الا يذهبوا الى الجهاد في اي بلد من تلك البلاد بل ان كان لهم رغبة فيمدونهم بالمال يدعون لهم بظهر الغيب ونحو ذلك. وجهادهم في بلدهم بالعلم العمل الصالح والاستعداد للدعوة ونشر العلم في المستقبل هذا اولى. ويذهب اناس هناك ولا يعلمون حال تلك البلاد ولا ما فيها من العقائد ولا ما فيها من الافكار ولا الاتجاهات المختلفة فيذهب من رغبته في الجهاد ورغبته في الشهادة جعلنا الله جل وعلا جميعا ممن يطلبها بحق يرغب في ذلك ثم هناك يصطاد وهو عنده نية طيبة وحسنة ثم يصطاد من ممن يغرونه بافكار واراء وربما لم تكن موافقة لطريقة اهل السنة ولا المنهج السلفي بهذا لا يوصى احد بل من استطاع ان يمنع احدا يذهب فهو الاول. اذا كان له رغبة في الجهاد يجاهد بالمال وبجهاد العين لا يجوز الجهاد الكفائي عليهم هم هنا على من يقرب منه. واما الناس هنا يرشدون الى الجهاد بالمال. راغبون يتضرعون اليهم والجهاد بالعلم يلازمون العلم لان هذا فيه النفع العظيم المستقبلي جعلنا الله واياكم ممن وفق للحق نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم ممن صلحت اقوالهم وصلحت اعمالهم ومن عليهم ربهم بالفقه في الدين وبالعلم بالتأويل كما نسأله لنا لاخواننا واحبابنا الثبات على دينه وقول كلمة الحق في الغضب والرضا انه سبحانه يمن على من يشاء وهو الغفور الرحيم نجيب عن بعض الاسئلة بين يدي هذا الدرس باسئلة خاصة لبعض الامور يقول لقد اشكل علي السؤال الذي طرح في الدرس السابق وهو اذا اغتسل اغتسل للجمعة هل يجزئ عن الوضوء فاعجبتم بعدم الجواز فهل المنع اذا لم ينوي الوضوء وهو تحت الدش ام حتى ولو نوى الوضوء مع الاغتسال الجمعة؟ الى اخر الكلام هو الكلام كان واضحا لكن يمكن ان يختصر في نقطتين النقطة الاولى ان الحدث الاصغر لا يرفعه الغسل الا اذا كان الغسل عن حدث اكبر. الحدث الاصغر لا يرفعه الغسل يعني ليس كل غسل يرفع الحدث بالعصا ومعنى قولنا كل غسل يعني غسل في العبادة مثل الجمعة او غسل التبرج واحد بيسبح آآ او يستحل للتبرد او للتنظف هذا ليس الغسل رافعا للحدث الاكبر وبالتالي فلا يرفع الحدث الاصغر بل يلزم المغتسل غسل استحباب او غسل نظافة او تبرد او غسل لا يرفع الحدث الاكبر مثل غسل الجمعة. يلزمه ان يتوضأ. لان هذا الغسل لا يرفع الحدث وانما الذي يرفع الحدث بالنية اذا اغتسل لرفع الحدث الاكبر. الرجل اذا كان عليه جنابة فاغتسل من الجنابة وهو ينوي رفع الحدث الاكبر والحدث الاصغر. او ينوي رفع الحدث مطلقا فانه يرتفع ويكون هذا من الصور التي يدخل فيها تدخل فيها الطهارة الصغرى الكبرى او يدخل فيها الاصغر الاكبر اما اذا لم يكن يرفع الحدث الاكبر فانه لا يدخل في ذلك بل يجب عليه الوضوء. لان حدثه باق والغسل لا يرفع الحدث الاصغر الا اذا كان الغسل لرفع الحدث الاكبر النقطة الثانية التي توضح المقام ان قول بعض اهل العلم ان غسل الجمعة واجب على ما جاء في بعض الاحاديث غسل الجمعة واجب على كل محتلم ونحو ذلك كون الغسل واجبا هذا وجوبه للتعبد لا لرفع الحدث ولهذا لا يدخل في الصورة الاولى ولو كان الغسل واجبا عند من قال به فتعليق رفع الحدث الاصغر انما هو بالغسل الذي يرفع الحدث الاكبر وليس بالغسل الواجب عن الحيض يعني اغتسلت بعد الحيض اذا رأت الطهر واغتسلت بعد النفاس فان هذا الغسل بالنية يرفعك حدث الاصغر لانه غسل لرفع الحدث الاكبر اما اذا كان اه غسلا غير غير ذلك فانه لا يرفع الحلف. هذا ايضاح المقام حتى لا يكون ثم اشكال يقول كيف يناظر ويجادل الروافض وهم لا يؤمنون بكتاب الا بتحريف ولا بسنة الا بتصحيف فعلى اي شيء نجادلهم وباي شيء نفحمه ينبغي اه للمجادل ان ينظر في الكتب عن طالب العلم ينظر في الكتب التي صنفت في الرد على الشيعة والزيدية الروافض لان فيها من العلم ما يهيئ لطالب العلم تصور المسائل التي يختلف فيها اهل السنة مع تلك الطوائف وكيفية الرد آآ خلاصة الخلاف مع الشيعة ومع الرافضة بالخصوص يرجع الى خلاف في توحيد العبادة لانهم يرون ان لائمتهم مقاما يصلح معه ان يسألوا وان يدعوا وان يستغاث بهم بل بناء القباب على القبور والحج الى المشاهد التي يسمونها مشاهد يعني قبور الاولياء وما اشبه ذلك هذا راجع الى الشيعة والرعب فانهم هم اول من احدث فتنة البناء على القبور وتعظيم ذلك والشد في حال ليته. توحيد العبادة اما فرق بيننا وبينهم كبير بل هم لا يقرون بتوحيد العبادة الا على طريقته فعندهم دعوة الاولياء ودعوة الائمة الاثني عشر او دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم القبور والمقابر وشد الراحلة اليها والتوسل بها والاستغاثة باصحابها في تفريج الكرب وفي طلب الخيرات هذا كله عندهم مشروع ومطلوب بل هو الحج. او من الحج عنده ائمتهم آآ سيأتي بيان في هذا الدرس ان شاء الله ائمتهم عندهم انهم ابلغ وارفع من من الانبياء. مثل ما قال في كتابه الدولة الاسلامية يقول ومن ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل وانهم كانوا قبل خلق هذا العالم انوارا فجعلهم الله بعرشه محدقين. وجعل لهم من المنزلة والقربى ما ان يجعله لاحد من العالمين هذا يعني ان فيهم من صفة الملائكة ومن نور الله او ما اشبه ذلك وانهم ارفع من الانبياء اذا الدعوة اولئك الاستغاثة بهم هذه مطلوبة. هذا في توحيد العبادة. كذلك النبوة والولاية آآ والولاية في فرق كذلك في مصدر التلقي الكتاب والسنة وما هو الكتاب وما هي السنة؟ لذلك ايضا هناك فرض النظرة في مسائل العقيدة لعامة الغيبيات والاسماء والصفات والقدر والايمان. اه ثم فروق كثيرة بين اهل السنة وبينهم هذه تتطلبها من آآ كتب اهل العلم التي صنفوها في بيان هذه المسائل مثل كتاب ابن تيمية اه من هذه السنة ومثل المنتقى للذهبي ومثل جواب اهل السنة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب سمى كتب كثيرة في هذا الباب من الذين يمثلون النواصب؟ وهل هم فقط الخوارج؟ النواصب اه هم الذين يناصبون العداء للصحابة عقيدة وهؤلاء هم ضد ضد الشيعة يعني من مدحه الشيعة هم يناصبونه تجد انهم مدحوا عليا هم يناصبون عليا العداء ويتولون معاوية ويتولون يزيد بن معاوية او يهد الحسين وهكذا. فهؤلاء ثم فرق آآ ينتسبون الى هذه المقالة مثل فرقة اليزيدية في العراق وفي سوريا ونحو ذلك من من الفرق يدعو بعض الائمة هذه الايام يقول يا غياث المستغيثين. فهل اسم غياث من اسماء الله تعالى هذا الدعاء صححه الامام احمد رحمه الله وصوبه ابن تيمية في الفتاوى ايضا وذلك لان الله جل وعلا هو الذي يغيث اذ تستغيثون ربكم فاستجاب له. فمن استغاث بالله اغاث. والاستغاثة نوع من الدعاء لانها طلب الغوث الذي هو دعاء خاص ونداء خاص. والله جل وعلا يجيب المضطر اذا دعاه كما قال في سورة النمل. امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض هذا الدعاء مما صحح والمسألة الندا فيه يا غياب المستغيثين لا يلزم منه ان يكون اسم غياث من الاسماء الحسنى لان معناه ثابت بطريقة اخرى وهذه يمكن الرجوع فيها الى كلام ابن تيمية. من المعلوم ان الاجتماع ونبذ الفرقة من اهم المقاصد الشرعية فما صفة الذين يجب علينا مراعاة هذا المقصد معهم؟ وذلك ان كثيرا من المبتدعة كالاشائر والرافضة وغيرهم لو انكر عليهم مذهبهم حصلت الفرقة فهل يسكت عليهم مراعاة لذلك المقصد الكبير؟ هذه مسألة كبيرة يضيق عنها المقام لكن المقصود ان الاجتماع اجتماع على الدين والدعوة تكون الى الدين الذي امرنا الله جل وعلا بالاجتماع عليه وهو ما نزل به القرآن وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عليه السلف الصعب. هذا هو الدين كما قال جل وعلا شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه. وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الاية. وكذلك قوله جل وعلا في سورة ال عمران واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرغوا وهكذا ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. والايات بهذا المعنى كثيرة واوضحت لكم هذا مرارا. فالدين الذي يجب الاجتماع عليه هو الدين الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وكان عليه صحابته وكان عليه السلف الصعب. واما ما احدثته الامة من البدع في الاعتقاد او البدع في العمليات والعبادات فهذا لا شك انه ليس الدين الاول هو شيء جديد ولذلك صار فرقة وافتراقا عما كانت عليه الجماعة الاولى. لهذا يجب ان يحافظ على ما كانت عليه الجماعة الاولى قبل ان تفسد ويحدث تحدث الفرقة الفرقة والاختلاف وهذا مما يجب الدعوة اليه وتثبيته بتثبيت العقيدة في النفوس والدعوة الى التوحيد والالتزام بالعمل الصالح. ونبذ الخلاف في هذه المسائل بتأصيل الاصول الشرعية في ملازمة الدليل وعدم الذهاب الى العقليات من جهة ثانية الاجتماع والائتلاف يكون بالاجتماع على ما ولاه الله جل وعلا امر المسلمين فهذا الاجتماع مقصود في الشريعة امر به الله جل وعلا وامر به النبي صلى الله عليه وسلم وحض عليه وعدى في واعاد كما يقول امام الدعوة محمد بن عبد الوهاب في مسائل الجاهلية. حتى غدا عند كثيرين هذا الاصل كانه لم يكن فيه شيء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الاجتماع نوعان اجتماع في الدين واجتماع على ولي الامر وعدم مخالفته فيما في غير وعدم مخالفته ولزوم طاعته في المعروف. فاذا امر بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ما حكومات للتمساح؟ تمساح من من ذوات الناب فلا يبطل وان كان بحريا فهو ايضا بري هل المذهب الظاهر من المذاهب المعتبرة؟ ولماذا يندر ذكر اقوالهم في المسائل الفقهية؟ مذهب الظاهر مذهب موسوم بالقول بالظاهر لكنه لم يتأصل في متون للكتب وفي قول امام منهم يمكن ان يصار اليه لان هذا مذهب اهل الظاهر ولهذا في كتب الخلاف العالي يختلف القول هل هذا فعلا مذهب الظاهرية او ليس بمذهب الظاهرية والظاهرية نسبوا الى قولهم بالظاهر ونفي القياس وعدم الدخول في التعليلات ولهم قواعد في الاصول آآ مثل ان يكون كل امر للوجوب ونفي التعليم وعدم الاخذ بخلاف ما دل عليه الظاهر حتى ولو فارق اه المعنى الذي اه يراد من من الدليل تارة ينسب الى داوود الظاهري في مسائل وتارة ينسب الى ابي محمد ابن حزم الاندلسي في مسائل وتارة ينسب الى غيرهما واكثر ما يقال الان مذهب الظاهرية يعنى به مذهب ابن حزم وهو الذي قعد بالقول بالظاهر لهذا ابن حزم انما ينسب القول اليه ولا يعد الى قول فرقة بان هذا قول الظاهرية بعامة وقد يتجاوز ويقال ان الظاهرية قالوا كذا. لكن الظاهرية كمذهب لا يوجد له تقسيم من حيث المتون ومن حيث المسائل بها مثل مذهب الحنابلة الشافعية المالكية الحنفية هذا يعرف مذهب يعرف المذهب ولم يخدم ايضا بعد ابن حزم ما خدم وان كان جاء بعض العلماء يصيرون الى قول اهل الظاهر مثل ابن عربي الصوفي ومثل ابن ابن سيد الناس نحوهما مثل ابي حيان صاحب البحر المحيط. وجماعة ممن كانوا يميلون الى هذا لكن ليسوا مترسخين في الفقه ولا الفوا بهذا آآ لا تجد ان اقوالهم تذكر في هذا في باب الخلاف دائما يوجد على كثير من السيارات تعليقات وصرع في مقدمتها ومؤخرتها واكثر هذه السيارات تخص مما هنودا وباكستانيين ووفران وتوضع هذه الخرق لدفع العين او لدفع الحوادث. فما توجيهكم للعمل على ازالتها وبالاخص انها في بلد التوحيد هذه الاشياء التي تعلق ربما تكون من التمائم وربما لا تكون ولهذا ينبغي ان يتثبت من ذلك فاذا ثبت انها تميمة علقت مثل خيوط حمر او ارنب على القزازة او على من التمائم فاذا كانت من التمائم وجب مناصحة من هي اه معه وازالتها ان امكن ازالتها بدون ووجب ايضا ان يقوم اهل الحسبة امر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه المسائل. لان الشرك هو اخبث ما يكون هو التعلق بغير الله واعتقاد النفع والضغط في هذه الخرق. والاشرطة والحيوانات وانها تدفع العين او تجلب الخير او نحو ذلك هذي من الاعتقادات الفاسدة. والنبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه قال ان السماء ان الرقى والثمائم والثولة سر وقال ايضا من تعلق تميمة فقد اشرك وتعلق تشمل شيئين تشمل التعليق وتعلق القلب بسملة تعليق في نفسه وتعلق القلب. فمن علق شيئا وتعلق قلبه به فقد اشرك والقرآن على الصحيح لا يجوز ان يستخدم تميمة. لا من جهة وضعه في السيارات لحل الحفظ او لدفع العين. ولا ايضا من جهة لبسه كسلسال مثل ما يباع احيانا على بعض النساء لبعض النساء ويلبس هذا كله من جهة او ان يجعل القرآن في خرقة وتربط او يعلق هذا كله من جهة التمائم ويجب النهي عن ذلك والا يتخذ القرآن تميمة لانه داخل في العموم وصيانة له من استعماله في غير ما شرع الله جل وعلا نكتفي بهذا سم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال عمامة الطحاوي رحمه الله تعالى وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين. اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل. ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام. ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن من رواياتهم نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو وجعفر احمد بن محمد الطحاوي رحمه الله تعالى. وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء. ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم. الحمد لله وبعد قال العلامة الصحاوي الحنفي رحمه الله تعالى وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل هذه الجملة من هذه العقيدة المباركة قرر فيها الطحاوي منهج اهل السنة والجماعة في التعامل مع اهل العلم من اهل الاثر واهل الفقه فانهم كما قال لا يذكرون الا بالجميل بانهم نقلته الشريعة ولانهم المفتون في مسائل الشريعة ولانهم المبينون للناس معنى كلام الله جل وعلا في كتابه. ومعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين يدفعون عن الدين ويذبون عنه في تثبيت العقيدة الصحيحة وتثبيت سنة النبي صلى الله عليه وسلم ورد الموضوعات والاحاديث المنكرة والباطلة التي اضيفت النبي صلى الله عليه وسلم فهم اذا حماة الشريعة الحماية العلمية ولهذا كان العلماء ورثة الانبياء لان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم والذين حمى العلم هم الصحابة رضوان الله عليهم وهم التابعون من علماء السلف وعلماء تابعي التابعين من اهل الحديث ومن اهل الفقه فهؤلاء منهج اهل السنة والجماعة ان يذكر الجميع بالجميل والا نقع في عالم من العلماء لا من هؤلاء لا من اهل الحديث ولا من اهل الفقه بل يذكرون بالجميل ولا بسوء وانما يرجى لهم فيما اخطأوا فيه انهم انما اجتهدوا ورجوا الاجر والثواب. والخطأ لا يتابع عليه صح وهذا الاصل ذكره الطحاوي في هذا المقام لاجل ان طائفة من غلاة اهل الحديث في ذاك الزمن كانوا يقعون في اهل الفقه وطائفة من غلاة اهل الفقه كانوا يقعون في اهل الحديث ويصفونهم بالجموع واهل السنة الذين تحققوا بالكتاب وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم بهدي الصحابة يعلمون ان الجميع محسن وان هؤلاء وهؤلاء ما ارادوا الا نصرة الشريعة والحفاظ على العلم والفقه. نعم هم درجات في مقامهم وفي علمهم لكنهم لا يذكرون الا بالجميل. والله جل وعلا سخر هؤلاء لشيء وسخر هؤلاء لشيء. والوسط هو سمة اهل الاعتدال وسمة اهل السنة والجماعة كما كان عليه الامام احمد والبخاري ومسلم والشافعي وماله وابي حنيفة وجماعات اهل علم فانهم كانوا على هذا السبي ونذكرها هنا مسائل الاولى ان ذكر العلماء بالجميل وعدم ذكرهم باي سوء او قذف هذا امتثال بشيئين الاول امتثال لقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ولقوله يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ولقوله جل وعلا ولو ردوه الى الى الرسول ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه فاوجب الله فبين الله جل وعلا منزلة اهل العلم وبين فضل العلم وفضل اهله وانهم مرفوعون عن سائر المؤمنين درجات. لما عندهم من العلم بالله جل وعلا وبين ان المؤمن للمؤمن موالف ان المؤمن يوالي المؤمن. ومعنى هذه الموالاة في قوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. هي من الولاية وهي المحبة والنصرة وهذه المحبة والنصرة عند اهل السنة والجماعة تتفاضل بتفاضل تحقق وصف الايمان المؤمن يحب ويوالي المؤمن الاخر اذا كان كامل الايمان اكثر من نصرته ومحبته لمن كان ما دونه ومعلوم ان العلماء هم الذين اثنى الله جل وعلا عليهم واثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم فواجب اذا بنص الاية ان يوالو وان يذكروا بالجميل وان يحبوا وان ينصروا والا يذكروا بغير الحسن والجميل الاصل الثاني او الشيء الثاني لما قاله هنا ان القدح في اهل العلم فيما اخطأوا فيه وسيعفي مسألة مستقلة لذلك ان شاء الله مرجوه. ولهذا لا يوجد في مسألة ان يقال ليس للعالم هذا دليل انا لا اعلم مسألة يقال ليس للامام ابي حنيفة فيها دليل او ليس للامام احمد فيها دليل او ليس الامام مالك فيها دليل ان القدح فيهم يرجع في الحقيقة عند العامة الى قدح في حملة الشريعة ونقلت الشريعة وبالتالي فيضعف في النفوس محبة الشرف لان اهل العلم حينئذ في النفوس ليسوا على مقام رفيع وليسوا على منزلة رفيعة في النفوس فحينئذ يشك فيما ينقلونه من الدين وفيما يحفظون به الشريعة فتؤول الامور حين اذ الى الاهواء والاراء فلا يكون ثم مرجعية الى اهل العلم فيما اشكل على الناس ستتفصم عرى الايمان تتناثر نجوم اليقين. لهذا كان ذكر العلماء بسوء هو من جنس ذكر الصحابة بسوء. ولهذا اتبع الطحاوي ذكر العلماء اتبعه بذكر اتبع ذكر الصحابة بذكر العلماء. يعني لما فرغ من ذكر الصحابة ذكر العلماء لان القدح في الصحابة والقدح في العلماء منشأه واحد ونهايته واحدة فان القدح في الصحابة طعن في الدين والقدح في العلماء المستقيمين العلماء الربانيين فيما اخطأوا فيه او فيما اجتهدوا فيه هذا ايضا يرجع الى القبح في الدين فالباب باب واحد المسألة الثانية لا يشترط في العالم الا يخطئ فعلماء الحديث والاثر واهل الفقه والنظر ربما حصل منهم اغلاط لانهم غير معصومين وهذه الاغلاط التي قد تحصل منهم حصولها من نعم الله جل وعلا ولما سئل بعض الائمة عن غلط العالم كيف يغلط العالم؟ كيف يخالف السنة؟ كيف يكون في سلوكه كيف يكون في سلوكه مقصر كيف يغيب عن ذهنه في مسألة التدقيق ويتساهل فقال لان لا يشتبه العلماء بالا يشابه العلماء الانبياء لان النبي هو الذي لا ينطق عن الهوى هو الذي يصيب في كل شيء وهو الذي يتبع في كل شيء فاذا كان العالم على صواب كثير وربما وقع في اجتهاد هو عليه مأجور ولكنه اخطأ في ذلك لم يكن عند الناس رفع للعالم في منزلة النبي فيتبع على كل شيء فيحصل في نفوس التوحيد والبحث عن الحق والكتاب والسنة والنظر فيما يبرأ الذمة في ذلك وهذه عبوديات في القلب يسلكها الناس مع وجود هذا الخلاف بين اهل العلم لهذا اذا نظرت في هؤلاء الذين عاناهم الطحاوي اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر هو عنا بهم اوليا انا بهم الائمة الاربعة ابو حنيفة وهو من اهل الفقه والنظر ليس هو من اهل الحديث والاثر حكم في الفقه بالمرسل ولم يحكم بالمسند لماذا؟ لدليل عقلي عندهم وهو ان المرسل من اهل الفقه من العلماء التابعين لا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم شيئا الا وهو متحقق به والامام مالك والشافعي واحمد وهؤلاء هم ائمة اهل الحديث كما انهم ائمة اهل الفقه بالمذاهب المتبوعة المعروفة هؤلاء بينهم خلاف في مذاهبهم بو حنيفة يذهب الى قوم مالك يذهب الى قوم الشافعي يذهب الى قول آآ الامام احمد يذهب الى قوم هؤلاء منهم من يكون قوله هو الصواب ومنهم من يكون قوله خلاف الاولى او او يكون قوله مرجوحا وهكذا العالم يدقق ويتحرى من الاقوال ولا يقلد عالما في كل ما قال. لانه لان المسائل كثيرة جدا وهو بشر فقد يتهيأ له في المسألة ان يدقق وفي مسألة اخرى لا يدقق وهكذا لهذا وجب على اهل الايمان ان يتولوا جميع العلماء وان يذكروهم بالخير. وان لا يذكروا احدا منهم بسوء وخلافهم فيما اختلفوا فيه. راجع الى اسباب يأتي ذكرها ان شاء الله فليس منهم احد اراد المخالفة وانما كلهم اراد المتابعة وتحري الحق ولكن ربما اصعب وربما لم يصب المسألة الثالثة قوله في اول الكلام وعلماء السلف من السابقين طحاوي رحمه الله توفي في اول القرن الرابع الهجري وعاش اكثر حياته في القرن الثالث ويعمل بعلماء السلف السابقين من كان سلفا له يعني من سبقه من اهل العلم وهذا يصح ان يعتبر سلفا باعتبار فكلمة السلف او علماء السلف اطلقت واريد بها من سلف العالم ومن سبقه وهذا الاطلاق فيه سعة ولهذا استعملها اناس في القرن الرابع وفي القرن الخامس والسادس الى اخره ويعنون بالسلف من سبقهم. لانهم كانوا سلفا لهم يعني كانوا سابقين له والاصطلاح الثاني وهو المعتمد عند المحققين ان كلمة علماء السلف يعنى بها علماء القرون الثلاثة المفضلة من الصحابة والتابعين وتبع التابعين ومن كان من الائمة على هذا النهج وان لم يكن من تبع التابعين فهؤلاء هم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال الراوي فلا ادري اذكر بعد قرنه بعده ثلاثة قرون او اربعة قرون. والقرن هنا المراد به الجير من الناس وليس القرن الذي هو مئة سنة. قرني يعني الذين قارئ لاقترن. اقترن زمانهم بي وهم الجد من الناس. انقضى الصحابة اتى التابعون قضى التابعون اتى تبع التابعين وهكذا وهؤلاء هم الذين قلت فيهم البدع وقل فيهم الخلاف للسنة وكثر فيهم الخير بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم. وبشهادة الواقع ايضا فاذا كلمة السلف علماء السلف يعنى بها هذا وقد تطلق على من سلف وسبق على ما ذكرت لك من الاصطلاح الخاص المسألة الرابعة الطحاوي في هذه الجملة قسما العلماء الى قسمين قال اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر فجعل العلماء على مئتين الفئة الاولى اهل الاثر والفئة الثانية اهل الفقه والنظر واهل الاسر هم الذين اعتنوا بالحديث رواية ودراية ويدخل فيه دراية مؤمن بها الفقه ويدخل فيهم الامام مالك والشافعي واحمد واسحاق وابن جرير وجماعات على هذا النحو ويقصد باهل الفقه والنور الذين تغلبوا القواعد المستنبطة الكلية على السنن المروية وهم اصحاب الرأي والنظر في مدرستيه الكبيرتين في المدينة التي كان يتزعمها الامام ربيعة مشهور بربيعة الرأي وفي الكوفة التي كان يتزعمها الامام ابو حنيفة النعمان ابن ثابت رحمهم الله تعالى اجمعين اهل الفقه اهل الفقه والنظر يعتنون بالسنة. لكن عنايتهم بالسنة قليل واهل الحديث والاثر يعتنون بالنظر لكن عنايتهم بالاقيسة بالتقعيد قليلة ولهذا صار هناك في الامة في الاجتهاد صارت هناك مدرستان مدرسة اهل الحديث والاثر ومدرسة اهل النظر ولا تقابل بان اهل الحديث واهل الفقه لان هذه المقابلة لا حقيقة لها وانما المقابلة بين اهل الحديث والاثر وبين اهل الفقه والنظر وكلمة النظر ارادها الطحاوي لان الجميع موصوفون بالفقه وبالعناية به يعني استنباط الاحكام من الادلة لكن من جهة النظر والقياس والعقليات والقواعد هذه اعتنى بها الحنفية واهل الرأي ولم يعتني بها اهل الحديث والاثر وانما اعتنوا اعتنوا باستخراج الفقه من الادلة بدون تحكيم للاقيسات على الدليل مثاله مثلا عنده عند الحنفية مثلا عند اهل النظر الحديث المرسل اقوى من المسند فاذا اجتمعا حديثان مرسل ومسند لانه من اهل الفقه. واما الروايات المجردة فانها يدخلها الغلط ويدخلها ما يدخله. ولا شك ان هذا تعليل عقلي لكنه ليس بمنطق ايضا ينظرون الى القواعد انها قطعية والادلة غير المتواترة انها ظنية فيقولون اذا صار هناك قاعدة او قياس كلي فانه يكون قطعيا في الدلالة على محتواه. واما الدليل فيكون ظنيا اما ظنيا الرواية واما يعني اذا كان من السنة واما ان يكون ظني الدلال ايظا غير قطعي الدلالة من الكتاب او من فيحكم بالقاعدة ويترك ظاهر الدليل لاجل انه يحتمل الظن والقاعدة قطعي ونحو ذلك من الخلاف المؤسس على مساجد ستة. ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية وذكر شارح الطحاوية وجمع ان العلما فيما اختلفوا فيه من عدم الاخذ بالدليل من الكتاب والسنة يمكن ان يرجع الى عدة اسباب. من اهم هذه الاسباب اولا الا يثبت عند الامام صحة الدليل الثاني ان يكون منسوخا او مؤولا الثالث ان يكون معارضا بما هو اقوى عند الامام من ذلك الدليل اما معارض بدليل اخر واما معارض بقاعدة كما عند الحنفية الرابع ان يكون للامام هذا شرط في الرواية ليس هو شرط الامام الاخر في في الحديث مثلا عندك الامام الشافعي يقول حدثني الثقة ويعني به ابراهيم بن ابي يحيى فاذا عرف الامام احمد او غيره انها الرواية عن ابراهيم بن ابي يحيى هو عندهم ليس بثقة بل هو ضعيف بل ربما كان ادنى من ذلك من ما اتهم به بالكذب ونحو ذلك. فهو عند امام ثقة فيما يرويه يأخذ بروايته. وعند اخر ليس بشيء فلا يأخذ بروايته. وهذا يبين لك ان اختلاف الائمة من اهل الفقه والنظر واهل الحديث والفقه والاثر ان اختلاف الائمة في ذلك اختلاف ليس راجعا الى عدم الاخذ بالدليل ولكنه راجع الى فهم الدليل وما هو الدليل الذي يستدل به وكون الدليل راجحا غير كل منهم لا يقول قولا ولا يذهب الى مذهب الا بدليل والادلة اعم من النصوص اعم من النص من الكتاب والسنة لان جماع الادلة عند اهل الاصول يرجع الى ثلاثة عشر دليلا. وتصير بالتفريغ كما ذكره اهل الاصول وذكرها القرابي في الفروق الى عشرين دليلا. فهذه الادلة منها ما هو متفق على الاستدلال به ومنها ما هو مختلف في الاستدلال به. فقد يكون الدليل دليلا عند الامام ما لك وليس دليلا عند الامام احمد مثل عمل اهل المدينة وقد يكون الدليل مرئيا عند الامام ابي حنيفة وهو القاعدة. ولا يكون مرئيا عند الشافعي في ورود دليل من السنة في لا وهكذا. فاذا مأخذ العلماء اجتهاد. فواجب حينئذ اذ كانت هذه معاقبهم. واجب حين اذ ان لا يذكروا الا بالجميع. والا يذكر العالم حتى فيما اخطأ فيه. وابتعد في الخطأ حتى اباحة المال الامريكية لاكل لحم الكلب وحتى في اباحة الحنفية لشرب النبي يعني غير المسكر لا يثنى عليهم في ذلك لانها اجتهادات فيما اجتهدوا فيه المسألة الخامسة او اهل الاصول ذكرها القرابي في الفروق الى عشرين دليلا. فهذه الادلة منها ما هو متفق على الاستدلال به ومنها ما هو مختلف في الاستدلال به. فقد يكون الدليل دليلا عند الامام ما لك وليس دليلا عند الامام ام احمد مثل عمل اهل المدينة وقد يكون الدليل مرئيا عند الامام ابي حنيفة وهو القاعدة. ولا يكون مرئيا عند الشافعي في ورود دليل من السنة في خلاف ذلك وهكذا. فاذا مأخذ العلماء اجتهاد. فواجب حين اذ اذ كانت هذه مآخذهم. واجب حينئذ الا يذكر الا بالجميل والا يذكر العالم حتى فيما اخطأ فيه. وابتعد في الخطأ حتى اباحة المالكية اكل لحم الكلب وحتى في اباحة الحنفية لشرب النبي يعني غير المسكر لا يثن عليهم في ذلك لانها اجتهادات فيما اجتهدوا فيه المسألة الخامسة والاخيرة هنا الواجب على طلبة العلم الذين يريدون ان يسلكوا هذا السبيل ان يلزموا انفسهم مع اهل العلم السابقين والائمة الذين اسادوا للدين بنيانا وللعلم اركانا واجب عليهم ان يدفعوا عنهم وان يثنوا عليهم وان ينشروا في الناس سيرتهم حتى يقتدى بهم وحتى يقوى ركن علماء الشريعة. وهكذا ايضا واجب على طلاب العلم ان لا يقعوا في احد من العلماء بسوء فمن اصاب من اهل العلم من اهل الحديث والاثر او من اهل الفقه والنظر من اصاب قد احسن ويثنى عليه ويتابع فيما اصاب فيه. ومن اخطأ فايضا قد احسن اذ اجتهد لكن الصواب من الله تعالى وهذا لا يدخل فيه علماء العلماء الذين نصروا الشرك والبدع والخرافات ولم يكن لهم حظ لا من الحديث والاثر ولا من الفقه والنظر وانما سخروا جهدهم في مخالفة السنة في البدع فارادوا نشر البدعة ونشر الخرافة ودافعوا عن الشرك وعلقوا الناس بالموتى وعلقوا الناس بالبدع والاحتفالات واشباه ذلك. فهؤلاء لا يدخلون في هذا الكلام الذي ذكره لانهم ارادوا ارادوا بانه آآ لانهم ارادوا ما خالفوا به اجماع الائمة الاربعة هؤلاء يرد عليهم ربما يحتاج من باب التعزير الى ذكرهم بما فيهم حتى يحذرهم الناس تنبيه اخير الى ان قول الطحاوي في اول الكلام علماء السلف من السابقين قال بعدها ومن بعدهم من التابعين كلمة من بعدهم من التابعين فيما افهم انه لا يريد بها آآ التابعين اهل الاصطلاح يعني التابعين الذين صحبوا الصحابة وانما يريدهم من تبع علماء السلف على اصطلاح لان التابعين ما فيهم هذا التقسيم اهل الحديث واهل النظر. تابعون والصحابة ما فيهم هذا التقسيم اهل الحديث واهل نظر وانما هذا التقسيم في من بعده قال بعدها رحمه الله ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء. يريد العلامة الطحاوي في هذا ان يقرر عقيدة عظيمة وهي ان افضل الناس هم الانبياء وان النبي افضل من جميع الاولياء وان اهل السنة والاثر والجماعة هؤلاء لا يفضلون وليا على نبي بل كل نبي افضل من جميع الاولياء وادخلها في العقيدة مع انها مسألة تفضيل لصلتها بالنبوة وبالولاية ولانه ظهر في عصره طائفة ممن زعموا ان الولي قد يبلغ مرتبة اعظم من مرتبة النبي وهذه الطائفة او هذه الطائفة تشمل فئتين كبيرتين. فئة الاولى الباطنية في زمنه من اخوان الصفا والاسماعيلية ومن شايعهم. وكذلك ربما دخل فيها طائفة من اهل الركن والتسيب فانهم يفضلون بعض الاولياء على بعض الانبياء. والفئة الثانية من الطائفة التي تفضل الاولياء على الانبياء طنبلات المتصوفة في ذلك الزمن الذين تزعمهم الحكيم الترمذي محمد بن علي بن حسن الترمذي في كتاب سماه ختم الولاية كما سيأتي بيان. فاراد ان يبين عاينت اهل العقيدة الصحيحة لهذه الطائفة ولهذه الفئات جميعا. واننا نعتقد ان الولي ما بلغ مهما بلغ من الصلاح والطاعة فانه حسنة من حسنات النبي الذي تبعه فانما على مقداره وظهر شأنه بمتابعته للنبي لا باستقلاله. على الانبياء جميعا صلوات الله وسلامه ونذكر هنا مسائل المسألة الاولى التفضيل تفضيل الاولياء على الانبياء هذا نشأ مع عقيدة عند المتصوفة ومن شابههم يعني غلاة المتصوفة وهي ما اسموه بختم الولاية ويعنون بختم الولاية انه كما ان للانبياء نبيا خاتما لهم فكذلك للاولياء نبي ولي خاتم لهم وكما ان خاتم الانبياء افضل من جميع الانبياء وكذلك خاتم الاولياء خاتم الاولياء هو افضل من جميع الاولياء وعقيدة ختم الولاية ذكرها الحكيم الترمذي في كتاب سماه ختم الولاية قد طبعت منتخبات منه اه قديما واسس فيها القول بان الاولياء يختمون وان الولي في باطنه الولي في باطنه قد يبلغ مقاما يتلقى فيه من الله جل وعلا مباشرة وعنا الولي قد يكون افضل من النبي وهذه لم ينص عليها ولكنها تفهم من فحوى كلامه ولا شك انه غلط في ذلك غلطا فاحشا وان كان هو من اهل العناية بالحديث كرواية ومن اهل الخير والصلاح كما وصفه بذلك ابن تيمية لكنه غلط في هذه البدعة الكبرى التي ابتدعها في الامة والشرور التي حدثت من القول بوحدة الوجود وتفضيل الولي على النبي والاستقاء من الله جل وعلا مباشرة انما حدثت بعد هذا الكتاب وهذه النظرية الباطلة التي تبطل شريعة محمد عليه الصلاة والسلام على الحقيقة. وهذا لم يختص به عبدالحكيم الترمذي بل تبعه عليه اناس منهم ابن عربي في كتابه الفصوص وفي كتابه الفتوحات المكية ومنهم محمد بن عثمان المرغني السودان الذي له طريقة معروفة عند اهل السودان طريقة الختمية ومنهم تيجان او لا كانوا في القرن الثالث عشر وهو صرح ان الغني صرح في كتابه تاج التفاسير صرح بهذا بهذه العقيدة ومنهم التيجاني عند اهل المغرب فيما يعتقدون فيه وصف به. هؤلاء يعتقدون ان الولاية تختم لكن ادعى ابن عربي انه هو الذي ختم الاولياء وودع الميرغني انه هو الذي ختم الاولياء ودع ايضا التيجاني انه هو الذي ختم الاولي المسألة الثالثة الثانية المسألة الثانية عقيدة ختم الولاية ختم الولاية او ختم الاوليا مبنية على ثلاثة اشياء. الاول ان النبي انما اتى بشريعة ظاهرة والولي جاء خاتم الاولياء جاء بشريعة باطنة فخاتم الاولياء في الظاهر مع النبي وفي الباطن مستقل عن النبي لهذا يقولون ان الانبياء راعوا الظاهر واهتموا بالعبادات الظاهرة وخاتم الاولياء وصفوة الاولياء اهتموا بالاخذ عن الله جل وعلا لهذا ذكر ابن عربي في كتابه الخصوص لما جاء الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في الصحيح ان بنيان الانبياء تم ولم يبق فيه الا موضع لبنة قال عليه الصلاة والسلام يعني قال مثلي ومثل الانبياء من قبلي كما مثل من بنى بنيانا فكمله واحسنه حتى لم يبقى منه الا موضع لبنة. فجعل الناس يطوفون به فيقولون لو كملت هذه اللبنة؟ قال فكنت اللبنة وانا خاتم النبيين قال ابن عربي قبحه الله في هذا الموطن قال وخاتم الاولياء يرى نفسه في قصر الولاية في موضع لبنتين لبنة لبنة فضة في الظاهر ولبنة ذهب في الباطن. فهو يفضل النبي للحاجة اليه. لان البنيان احتاج الى لبنتين وذاك احتاج الى لبنة واحدة ولبنته الظاهرة من الفضة في متابعة النبي ظاهرا ولبنته الذهبية في الباطن بها يأخذ من المشكاة التي تنزل الوحي على خاتم يعني يأخذ عن الله مباشرة او كما جاء في كلامه. قد كرر هذا في مواضع في الخصوص وخاصة في فصل واحد يعني كرر الكلام وعبر عنه هذا ليس خاصا بهذا الرجل بل كذلك من بعده ممن شرحوا او الميرغني او التيجاني او من شابهم كان كل منهم يعتقد في نفسه انه خاتم الاوعية. الثاني الثاني العام من الثلاث نقاط اللي بنوا عليها مذهبها ان خاتم الاولياء افضل من خاتم الانبياء لان خاتم الانبياء يأخذ عن الله بواسطة وخاتم الاولياء يأخذ مباشرة ولان خاتم الانبياء يأخذ الناس بما يصلح ظاهرهم وخاتم الاولياء يصلح باطنة ولهذا يقول مثلا في بعض كلامه يقول من رآني ومن رأى من رآني الى خمسة اجيال فانهم محرمون عن النار لما فيه خاتم الاولياء من النور الذي قذفه الله جل وعلا فيه فينبعث هذا النور فيمن رآه ورأى من رآه الى اخره. او كما قال وهذه العقيدة بها جعلوا ان للولي ما يقبل به النبي والعياذ بالله. الثالثة في بكلامهم ان الولي والنبي بينهما فرع من جهة ان النبي جاءه الوحي اختيارا من الله جل وعلا واما الولي خاتم الاولياء ففاض عليه الوحي لانه استعد لذلك بتصفية باطنه فعنده القبول والاستعداد لان يفاض عليه وبهذا صار حاتم الاولياء افضل من خاتم الانبياء. هذه ثلاث مجملات في اه تلخيص كلامه المسألة الثالثة عند كثيرين من الفئات التي تعتقد في الاولياء اهل السنة يعتقدون في كرامات الاولياء كما سيأتي لكن بالاعتقاد الصحيح لكن في فئات كثيرة مثل الباطنية والرافضة مولاة الصوفية يعتقدون ان افضل المقامات مقام الولي ويليه الدرجة الثانية مقام النبي ويليه مقام الرسول وفيها يقول قائلهم مقام النبوة في برزخ طويق الرسول ودون الولي مقام النبوة في برزه يعني هو في الوسط طويق الرسول الرسول تحت النبي مع ان الرسول هو افضل من النبي النبي تحته بقليل يقول فوقيقة يعني بينهما شيء يسير طويق الرسول ثم ما قال يعني قال ودون الولي يعني بينه وبين الولي مراتب فالاعلى عندهم الولي ثم بعده النبي ثم الرسول وهذا القول في الترتيب قال به غلاة الصوفية كما ذكرت لك النقل عنهم وقال به ايضا ائمة اليسا ائمة مذهب الاثني عشرية مثل ما ذكرت لك في اول الكلام عن قول الخميني حيث قال من ضروريات مذهبنا ضروريات معناها الشيء الذي لا يحتاج الى استدلال. الذي يحس باحد الحواس الخمس. ما يحتاج الى دليل ولا برهان. الشيء الضروري لا يحتاج الى دليل وبرهان لانه محسوس قال من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل يعني ان مقام اولياء هم الائمة الاثني عشر انهم اعلى من مقام ال انبياء وهذا بلا شك طعن في القرآن وطعن في السنة طعن في الصحابة وهكذا يبلغ الامر عند من قال لان افضل هذه الامة واحق الناس بان يكون من الاولياء ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. ثم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم العشرة بالجنة وهكذا فهؤلاء هم الاولياء وهم سادة الاولياء والاصفياء وخير الصحابة رضوان الله عليهم واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام صبل قرنه فقد فضل ابا بكر تفضل عمر فكيف يكون واحد من هذه الامة يأتي ويزعم انه افضل من الصحابة ثم يزعم انه افضل اولياء وخاتم الاولياء ثم يزعم انه افضل من الانبياء. لا شك ان هذا القول من صاحبه قد يحكم بكفر صاحبه بل حكم كثير من العلماء بكفر من قال هذه المقالة لانها قدح قرآن وقدح في السنة وعدم ورفع لمقام الولي وتهجيم مقام النبي والرسول ورفع خاتم الاولياء على خاتم الانبياء لهذا آآ مع اختصار في المقام لهذا ذكر الطحاوي رحمه الله هذه الجملة وركز عليها يعني في عهده العقيدة لانها بدأت في زمانه وهي سبب الشر في افتراق الناس مع الطرق الصوفية في هذا الى هذا الزمان و قال ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام ما في ولي يمكن ان يكون افضل من نبي. بل افضل الناس هم الانبياء ثم يليهم الاولياء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابة كل نبي الى اخر قال ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء الله اعلم حيث يجعل رسالته سبحانه وتعالى قال بعدها ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم. هذا نتكلم عنه نقسم الكلام عليه لان الدرس هذا ان شاء الله في الدرس القادم لانه يطول الكلام على كرامات الاولياء قال ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياته يريد رحمه الله ان اهل السنة والجماعة واهل الحديث والاثر والمتابعين للسلف الصالح يؤمنون بما جاء في الكتاب والسنة ما صحت به رواية من كرامات الاولياء وهم يصدقون بكرامات الاولياء ولا ينفونها وما صح عن الثقات من الروايات في بيان كراماتهم فانهم يصدقون بذلك ويعتقدونه ويؤمنون به لان هذا من فضل الله جل وعلا عليهم لان في التصديق به تصديقا بما اخبر الله جل وعلا به في القرآن واخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في السنة ويريد بذلك مخالفة طوائف ممن من العقلانيين الذين انكروا الكرامات كرامات الاولياء ويخص بالذكر منهم المعتزلة فانهم انكروا كرامة الاولياء وقالوا ليس لي وليا كرامة بانه لو صح ان يكون لولي كرامة لاشتبهت كرامات الاولياء بمعجزات الانبياء. وحينئذ تشتبه الكرامة بالنبوة ويشتبه الولي بالنبي وهذا قدح في النبوة وقدح في الشريعة ونذكر هنا مسائل الاولى كرامات الاولياء جمع كرامة والكرامة في اللغة اكرام من الاكرام وهو ما يؤتى المكرم من هبة وعطية وهي في باب الكرامة من الله جل وعلا وفي الاصطلاح عرفت الكرامة كرامة الولي بانها امر خارق للعادة جرى على يدي ولي وكونه خارقا للعادة يخرج به ما ينعم الله جل وعلا به من النعم على عباده مما لا يدخل في كونه خارقا للعادة فاهل الايمان ينعم عليهم بنعم كثيرة وهي اكرام من الله جل وعلا لكن لا تدخل في حد الكرامة. فالكرامة ضابطها انها امر خارق للعادة والعادة هنا خارق للعادة اي عادة عادة اهل ذلك الزمان. فقد يكون خارقا لعادة اناس في القرن الثاني وهو ليس بخارق لعادتنا في هذا الزمن مثلا ان ينتقل من بلد الى بلد في ساعة من الشام الى مكة او الى القدس في ساعة. ويصلي هنا الى اخره او ان يحجب عن بعض المكروه. او ان يكون عنده علم بحال اناس بالتفصيل يسمع كلامهم ويرى صورتهم في بلد بعيد عنه هو في الجزيرة ويرى حالهم في في الشام او في مصر او في آآ خراسان او ما اشبه ذلك هذه في زمن مضى كانت خوارق لاعادة اهل ذلك الزمان. لكنها بالنسبة لاهل هذا الزمان ليست بخارق مطلقة لهذا تضبط العادة في تعريف الكرامة خارق للعادة لانها عادة اهل ذلك الزمان والمعجزة ايضا او الاية والبرهان للنبي وخوارق السحرة والكهنة كما سيأتي فيها خرق للعادة لكن مع اختلاف الخارق العادة كما سيأتي بالتعليم جرى على يدي وقوله جرى انه اكرم به الولي فجرى على يديه وقد يكون اعطي القدرة وقد يكون الولي احس بالشيء وجرى على يديه دون قدرة منه. اما من الملائكة او من او بسبب شاءه الله جل وعلا واخر جملة على يدي ولي يخرج منها ما جرى على يد الانبياء فهي امر خارق للعادة لكنه ليس على يدي ولي وانما على يدي النبي وكذلك خوارق السحرة والكهنة والمشعوذين فهي شيطانية ليست ايمانية ولذلك لا تدخلوا في التعريف المسألة الثانية الاصل في كرامات الاولياء من القرآن قول الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم وقوله عليه هو قوله جل وعلا ايضا وكان ابوهما صالحا قوله عليه الصلاة والسلام ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه ومن الواقع فانه تواتر النقل عن الصحابة وعن التابعين ومن تبعهم وعن الامم السالفة تواثر النقل بما لا يكون معه مجال للتكذيب ولا للرد بنقل عدد كبير يختلفون في اماكنهم ويختلفون في في لغات بحصول هذه الكرامات فيكون مع النقل متواترا ويكون دليلا من الادلة في هذه المسألة فاذا حصول الكرامات دل عليه القرآن والسنة ودل عليه التواتر في النقل عن الامم السالفة وعن هذه الامة المسألة الثالثة الكرامة تبع للولادة والاولياء جعلهم الله جل وعلا هم اهل الايمان والتقوى. قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون امنوا وكانوا يتقون. فالولي الذي يعطى الكرامة هو الموصوف بهذين الوصفين. الايمان والتقوى فلو جرى الخارق على يدي من لم يوصف بالايمان والتقوى فليس هو من الكرامة لان الله جل وعلا جعل الولاية في اهل الايمان والتقوى وهم الذين يعطون الكراهة وها هنا سؤال هل المبتدع او الضال او العاصي يعطى كرامة والجواب عن ذلك ان الاولياء كما قرر اهل العلم على فئتين الفئة الاولى السابقون والفئة الثانية المقتصدون فليس الظالم لنفسه المقيم على المعصية حظ في الكرامة لكن قد تجري الكرامة على يدي من عنده بدعة وذلك راجع لاسبابه او ان يكون ليس هو المراد بها وانما يكون هذا المبتدع او الظالم لنفسه في جهاد مع الكافر في جهاد مع العدو الكافر فيعطيه الله جل وعلا الكرامة لا لذاته ولكن لما يجاهد عليه وهو الاسلام والايمان ورد الكفر فيكون اعطاؤه الكرامة لا يغتر بها لانها ليست لشخصه وانما هي للدليل على ظهور الايمان والاسلام على الكفر فرق والالحاد والشرك ونحو ذلك السبب الثاني ان يكون في اعطائه الكرامة او ان يكون اعطاؤه الكرامة لحاجته اليها في ايمانه او في دنياه فتكون سببا له في استقامة او في خير ولهذا من جرى على يديه شيء من ذلك فينظر في نفسه ان كان من اهل الايمان والتقوى فيحمد الله جل وعلا ويثني عليه ويلازم الاستقامة على ما اكرمه الله جل وعلا به وان كان من اهل البدعة او المعصية او الظلم للنفس في علم ان في ذلك اشارة له ان يلازم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والايمان والتقوى حتى تكون البشرى له في الدنيا والاخرى والا يكون قد قامت عليه حجة ونعمة من الله رآها ثم انكرها المسألة الرابعة والاخيرة في هذا الدرس الكرامة كرامة الاولياء هي امر خارق للعادة وتشترك مع مخاريط السحرة والكهنة في انها امر خارق للعاد وكذلك معجزات الانبياء والايات والبراهين هي امر خارق للعادة فخرق العادة في نفسه ليس مثنى عليه فقد تخرق العادة لمبطل وقد تخرق العادة لصالح يعني لرجل صالح وقد تخرق العادة كاهن ساحب وقد تخرق العادة لولي صاد ولهذا وجب ان يكون ثم فرقان في خط العادة عندما ان حصلت له وعند الناس هل خرقت العادة لمؤمن تقي او بمبطل غير متابع للسنة من السحرة والكهنة واشباه. فنعلم حين اذ الفرقان البين بين كرامة الولي وخرق العادة له وانها خرق ايماني خرق من الله جل وعلا لاكرامه وكرامته وبين خرق العادة للساحر والكاهن والمشعوذ وانها خارق شيطاني لان الشياطين لها قدرة في خرق عادة لكن ثم فرق بين خارق العادة للشياطين وخارق العادة الاولياء والفارق بينهما ان خارق العادة للاولياء هذا من الله جل وعلا اولا واثر من متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام. ثانيا والثالث انه خرق لعادة اهل الزمان فهو في جنسه اعظم وارفع من جنس خوارق السحرة واما خوارق السحرة فهي اولا من الشيطان مخارق شيطانية والثاني هي من نتجت من التقرب للشياطين والتعاون معهم حتى خدمتهم الشياطين كما قال جل وعلا بسورة الانعام ما ذكر حشر الجن والانس يوم القيامة قال ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس. فقال اولياؤه من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض. فاستمتع الانس بالشيطان الجني واستمتع الشيطان الجني بالانس فهذا تقرب وهذا خدم لهذا منشأها من جهة كالشيطان. الثاني انها متابعة للمعصية والبدعة والشرك الى اخره التي هي مخاريق السحرة الثالث انها محدودة وفي الغالب في الغالب انها تخييل وليست حقيقة وعالشيطان هو الذي يتمثل وليس من اعطي الخارق او من جرح الخارق على يديه في ظاهر الناس انه هو الذي انتقد. مثلا وجد في الشام ووجد في مكة في نفس الوقت. وجد في الرياء في في مصر في البقارية الفلانية ووجد في القرية فلانية هذا لا يمكن ان يكون فهو اذا من الشيطان قال بعضهم مثلا مثل ما قال عبد الوهاب الشعراني في ترجمة احد من ادعى انهم مجابيب ومجانين واولياء قال في ترجمته وكان رحمه الله يعني في الثناء عليه يخطب الجمعة في سبع قرى في مصر وهذا خارق عند الناس كيف اهل القرية هذه والقرية هذه والقرية هذه كلهم يخطب فيهم هذا الشيطان تمثل به خدمه حتى يغوي الناس وبالاضافة لذلك هو مجنون ومجذوب وآآ ما شابه ذلك فاذا الشياطين تخدم الساحر والكائن لكن اكثر ذلك تخييل كما قال جل وعلا يخيل اليه من سحرهم انها تسعى وثم تفصيل الكلام على هذه المسائل المهمة في اه مسائل نأتي اليها ان شاء الله تعالى في الدرس القادم نكتفي بهذا القدر فهمت مسألة بسم الله مدخلينهم مع من باب الادب ما ندخله الفرق بين خوارق الاوليا ومعجزات الانبياء والمذاهب فيه والخلاف الى اخره هذا سؤال عن الهاتف الجوال والرد عليه في اثناء الدرس وترك الهاتف الجوال على النغمة المزعجة وكذا النداء العالي او الذي ينبغي يعني في الدروس ان يترك هذا الا لمن كان ينتظر شيئا مهما وليس فيه ازعاج يمكن يرتب يرتب نفسه لكن الاصل هو اعانة نفسه والاخرين على الانصات ولا شك ان تمام الادب في آآ عدم اشغال الاخرين بذلك ولا لا يقصد المؤلف رحمه الله بقول اهل الخير والاثر من ذكروا في حديث خير القرون القرني هذا قد يرد لكن لا يسمى الصحابة اهل الاثر لان التقسيم بين اهل الاثر واهل النظر هذا انما اتى بعد ذلك. فلا نقول ان في الصحابة اهل اثر واهل مضى انما هذا نشأ في القرن الثاني لاوائل القرن الثاني في مدرسة المدينة اهل الرأي والكوفة. الرأي الى اخره فانقسم اهل العلم الى مدرستين. مدرسة النظر سقف مدرسة الفقه والافعى آآ تكثر المراقي والاشعار في من يموت من العلماء وغيره ويحصل من المبالغة في ذكر المحاسن والتباكي عليه فثم سؤالين يعني سؤالان فثم سؤالان الاول هل هذا من النياحة ثاني يرد في كثير منها بعض الالفاظ الشركية او قريب منها والمبالغة الشديدة الى اخره وذكر امثل امثلة من ذلك هو اظن هبة تيقول القصائد كانت في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وسمى مدخل لاهل البدع لا شك ان ما رفي به سماحة الشيخ عبدالعزيز رحمه الله تعالى فيه وسم من حق وطيب وجزى الله الراثين خيرا. والعلماء يرفون العلماء. والشعراء يرفون اهل العلم ومن في على الاسلام والمسلمين الاثر لكن القسم الثاني من تلك المراتب كما ذكر من الامثلة فيها من الغلو ووسائل الشرك ونداء الميت ما فيها وهذا مما يبين لك غربة التوحيد وان الناس لا يصح ان يقولوا التوحيد عن الله. والحمد لله الناس على الفطرة ولا يحتاجون للعقيدة والتوحيد. هذا في موت سماحة الشيخ لما سير بجنازته من الناس من تمسح به والقى عليه غترة وسماح من الجهلة ومن ولما جاءت القصائد فيه من يشار اليهم من ناداه في قصيدته يا ابا عبد الله ايش اه غوث الملاهيف يعني ونحوه من المبالغات وهذا يدلك على ان رسالة الشيخ رحمه الله في حياته والدعوة التي اقامها في ملازمة السنة وترك البدع ورد وسائل الشرك ووسائل البدع فيمن هو افضل من الشيخ رحمه الله هو النبي عليه الصلاة والسلام وابو بكر وعمر عثمان علي الى اخره الشيخ اقام حياته لتقرير السنة والرد على البدع ووسائل الشرك. فيأتي من يجعل يغلو فيه اما لغرض صالح او لغرض غير صالح ايضا. لا شك ان هذا ذنب واثم على من قاله ويجب عليه التوبة وسحب هذه القصائد. وان يراجعها اهل العلم اذا كان فيها شيء منكر وجب عليها وهذه نتبرأ منها. نحن نتبرأ ممن غلى في مدح الاولى الصحابة بمدح النبي صلى الله عليه وسلم غلا فيها الغلو الذي اوصله الى مقام لم يجعله الله جل وعلا له. فكيف بمن هو دون النبي عليه الصلاة والسلام ودون الصحابة من العلماء والاولياء ومثل سماحة الشيخ رحمه الله تعالى لا شك ان الواجب الانكار ولا نقر شيئا من ذلك ونظرة منه وليس لاهل البدع حجة في ذلك لان اهل التوحيد فيهم جهلة ايضا مثل ما في اهل البدع جهلة فمن اهل البدع جهلة يبالغون في المدح الى اخره ويطرون كذلك في المنتسبين الى التوحيد والى اهل التوحيد والى اهل عقيدتهم من يجهل كثيرا ويخطئ ويتجاوز وذكرني هذا حينما رأيت بعض الاشياء ذكرني هذا بحياة شيخ الاسلام ابن تيمية الذي عاش حياته للعقيدة وللتوحيد ونصرة السنة ولرد البدع ووسائل الشرك والغلو في الاموات. ثم بعد ذلك جنازته صلي عليها الظهر فظلت تمشي الى المقبرة وما والناس يلقون عمائمهم ويلقون اربيتهم على جثمان شيخ الاسلام تبركا بهم. فما حياته اذا هؤلاء الجهلة الكثيرون حتى ولو انتسبوا الى الثقافة والى العلم هؤلاء الجهلة بحاجة الى ان يدرسوا عقيدة ويعلمون ما يشمل وما يحرم ويريد ان يرفي اماما وعالما مثل سماحة الشيخ. ويقع في الاثم ويجعل الاثم ايضا ينتشر في الامة والبدعة ووسائل الشرك فبدل ان نسير بدعوته وما عاش في حياته له نخالفه بعد وفاته وهذا لا شك انه مما يسر الشيطان ويأنس له. والغلو شر. الغلو شر. وهدي الصحابة في ذلك هو الهدي بالكامل فكم المراتب في ابي بكر وكم المراتب في عمر وفي عثمان وكم المراتي في ابن عمر وابن عباس اجمعوها؟ اليس في زمنهم من الشعراء والعلما بمن فيه لكنها قليلة محافظة لا لانهم لا يستحقون لكن خشية من الغلو. واحيانا بعض المسائل يعامل فيها يعامل فيها الانسان الناس بنقيها القصد حتى لا يتوسع في في الشرب والبدع ولهذا ينبغي عليكم جميعا ان تستدلوا بما حصل من هذه التجاوزات على غربة التوحيد اعطيكم دليلا على انه في هذا البلد والذين هم قريبون من الشيخ ويعلمون دعوته ويعلمون الكتب التي شرحها ودرسها وفتاويه التي ردوا فيها على اقل البدع وعلى اقل وسائل الشرك. كيف ان الناس يخالفونه وهم عاشوا معه سنين عددا فما اشد الغربة وما اشد حاجة الناس الى التوحيد والعقيدة والعلم الصحيح والالتزام بالسنة. اسأل الله جل وعلا ان يرفع درجة شيخنا في عليين وان يجزيه عنا خير الجزاء وان يجعله مع الائمة السابقين ممن احبهم واقتفى اثرهم انه سبحانه على كل شيء قدير بعض الاسئلة اخروها قل ما رأيكم فيما جاء في كتاب عبد الله ابن الامام احمد من اتهام لابي حنيفة وبالقول عليه بخلق القرآن الى اخره هذا سؤال جيد هذا موجود في كتاب السنة لابي لعبد الله ابن الامام احمد عبدالله بن الامام احمد في وقته كان كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة وكانوا يستدلون فيها باشياء تنسب لابي حنيفة وهو منها براء خلق القرآن وكانت تنسب اليه اشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات الى اخره مما هو منها براء. وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول وهذا قبل ان يكون لابي حنيفة مدرسة ومذهب لانه كان العهد كان العهد قريبا في عهد ابي حنيفة كانت الاقوال تنقل قول سفيان قول وكيع قول سفيان الثوري قال سفيان بعيينة قول آآ فلان وفلان من اهل العلم الامام ابي الحنيفة فكانت الحاجة في ذلك الوقت باجتهاد عبد الله ابن الامام احمد كانت الحاجة قائمة في ان ينقل اقوال العلماء فيما نقل ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي اجمع اهل العلم ان لا على الا ينقلوا ذلك وعلى الا يذكر الامام ابا الامام ابا حنيفة الا بالخير والجميع وهذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي يعني في عهد بعض اصحاب الامام احمد ربما تكلموا وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة. وحصل ردود عليه بعد ذلك. حتى وصلنا الى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع هجري وكتب في ذلك رسالة ابن تيمية الرسالة المشهورة رفع الملام عن الائمة الاعلى وفي كتبه جميعا يذكر الامام ابا حنيفة بالخير وبالجميل ويترحم عليه وينسبه الى شيئا واحدا وهو القول بالارجاء ارجاء الفقهاء. دون سلسلة الاقوال التي نسبت اليه كانه يوجد كتاب آآ ابي حنيفة الفقه الاكبر وتوجد رسائل له تدل على انه كان في الجملة يتابع السلف الصالح الا في هذه المسألة هي مسألة دخول الاعمال في مسمى الايمان وهكذا درج العلماء على ذلك كما قال الامام الطحاوي الا كما ذكرت لك بعض من زاد غلاء في الجانب اما غلا من اهل النظر في الوقيعة في اهل الحديث وسماهم حشوية وسماهم جهلة ومن غلى ايضا من اهل منتسبين للحديث والاثر فوقع في ابي حنيفة رحمه الله او وقع في الحنفية كمدرسة فقهية او بالعلا. والمنهج الوسط هو الذي ذكرها الطحاوي وهو الذي عليه قائمة السلف. لما جاء امام الامام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اصل هذا المنهج الناس والا يذكر احد من اهل العلم الا بالجميع وان ينظر في اقوالهم وما رجحه الدليل فيؤخذ به والا يتابع عالم فيما اخطأ فيه وفيما زل فلنقول هذا كلام العالم وهذا اجتهاده والقول الثاني هو الراجح ولهذا ظهر بكثرة في المدرسة مدرسة الدعوة ظهر القول الراجح والمرجوح والراجح والمرجوح وربي عليه اهل العلم في هذه المسائل تحقيقا لهذا الاصل. حتى اتينا الى اول عهد الملك عبد العزيز رحمه الله لما دخل مكة واراد العلماء طباعة كتاب السنة لعبدالله ابن الامام احمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له. الشيخ العلامة الجليل عبد الله بن حسن ال الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة بالذات في في مكة فنزع هذا الفصل بكامله من الطباع فلم يطبع لان لانه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى. ثم هو اجتهاد السياسة الشرعية ورعاية مصالح الناس ان ينزه والا يبقى وليس هذا في خيانة للامانة بل الامانة الا نجعل الناس يصدون عما ذكره عبد الله عبد الله بن الامام احمد في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لاجل نقول نقلت في ذلك وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس والعلماء على ان هذا كتاب السنة لعبدالله الامام احمد حتى طبع مؤخرا في رسالة علمية او في بحث علمي وادخل هذا الفصل وهو موجود في المخطوطات معروف ادخل هذا الفصل من جديد يعني ارجع اليه وقالوا ان الامانة تقتضي اثباتها الى اخره وهذا لا شك انه ليس صحيح الصنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تعاليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقر عليه العقيدة وكلام اهل العلم في ذلك. ولما طبع كنا في في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله وطرحت عليه اول ما طبع الكتاب طبعت اه كتاب السنة في الطبعة الاخيرة هذي التي مجلدين ادخال هذا الفصل او هذا الباب فيما ذكر في ابي حنيفة في الكتاب. وان الطبعة الاولى كانت آآ خالية من هذا وصنيع المشايخ فقال رحمه الله في مجلس الشيخ صالح قال لي اللي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية ان يحذف وارادة ليس مناسبا وهذا هو الذي عليه منهج العلماء. زاد الامر حتى صار هناك تأليف يطعن في ابي حنيفة وبعضهم يقول ابو جيفة ونحو ذلك وهذا لا شك انه ليس من منهجنا وليس من طريقة اه علماء الدعوة ولا علماء السلف لاننا لا