الوعد اذا امر بالتوبة اطيع ونحو ذلك مما هو خارج العادة لان الناس من عادتهم ان يطيعوا ولا يطيعوا هذا التقسيم ذكره شارح الطحاوية في هذا الموقع وشيخ الاسلام ابن تيمية المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدرس والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد سمى بعض الاسئلة بين يدينا قل احيانا يكون الشخص على طريق طويل وتكون الارض يابسة فاذا بال الشخص تطاير الرذاذ الى اسفل الملابس. فهل هذا يعفى عنه؟ لانه يشق التحرز منه فلا يعفى عن ذلك لان العرظ اذا كانت يابسة يعني صلبة فانه يسن ان يحركها حتى تكون رخوة ولهذا يقول الفقهاء في اداب التخلي يقولون ويرتاد لبوله مكانا رخوة يعني ان من اراد البول فلا بد ان يبحث عما يأمن معه تطاير الرشاش والنبي عليه الصلاة والسلام مرة اتى سباطة قوم فبال قائما. قال العلماء لانها تكون تشرب البول ومعها يؤمن تطاير الرشاش ومن الكبائر الا يستبرئ المرء من البول كما جاء في حديث المتفق على صحته مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. بلى انه كبير ولا نبوة بل هو خاص بما يكرم به هو اما الثالث فهو خوارق الشياطين والسحرة بما يولون به اولياء الشياطين من الانس فهذه محدودة قد تكون تخييلا يعني تصوير للعين اما احدهما فكان يمشي بالنميمة واما الاخر فكان لا يستنزف من البول. وفي اللفظ الاخر كان لا يستبرئ من البول وهذا يعني انه كان يتساهل فاذا كانت الارض يابسة طينية يابسة فاذا بال عليها واندفع البول بقوة تطاير الرشاش عليه وهو يمكن ان وحتى تصير اه تشرب البول او تصير رخوة فهو مقصر لا شك مقصر في بالك وهذا يظهر اذا كان يستديم هذا الامر. يعني دائما يفعل ذلك ولا يبالي فهذا والعياذ بالله من الكبائر واجبنا للتنبه لهذا ومثل هذه المسألة ليست مما يشق التحرز منه ولا تدخل في القاعدة مما يشق التحرز منه ابدا البنت الصغيرة او الولد الصغير الشباب اذا خرج فيهم الشيب وولدوا هكذا فهل يجوز تغيير هذا الشيب بالسواد الجواب ان تغيير الشيب بالسواد الصحيح من اقوال اهل العلم انه لا يجوز. سواء اكان المغير شابا ام كهلا يعني المغير شعره شابا ام كهلا ام كان طاعنا في السن كحال ابي كحال والد ابي بكر فانه كان طاعنا في السن. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه غيروا هذا الشيب وجنبوه السواء من اهل العلم من قال هذا يحمل على من لا يناسبه التغيير بالسواء. وهو الشخص الذي طعن في السن وتجعد جلده بحيث لا يناسبه السواد فيكون مثله والقول الصحيح كما ذكرنا انه لا يجوز التغيير بالسواد لاحاد الناس لعامة الناس لا يجوز التغيير بالسواد سواء اكانوا شبابا ام غير ذلك. لما اه روى الامام احمد ومالك الموطأ وجماعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون من امتي اقوام يصبغون بالسواد كحواسل الطير لا يريحون ريح الجنة. او كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام. الحديث اختلف في صحته والصواب انه آآ صحيح والمقصود من ذلك ان تغيير الشيب بسواد خالص لا يأكل بعض اهل العلم استثنى حالتين في جواز التغيير بالسواد وهذا والقول قريب وله ما يدل له من الاصول. الحالة الاولى للامام لولي الامر. والثاني الحرب حتى يكون اهيب للعدو والا فالقاعدة والاصل اذا دلت عليه بادلة ان التغيير بالسواد لا يجوز فاذا كان كذلك في هذه الحالة الشاب والبنت اه اللي فيهم شيء يغيرونه بغير السواد بما هو دون السواد خف من السواد لون الحنا بلون يناسب اه حنا خفيف او الحنا الكثيف او يخلط الحنا بالكتم يكون قريب من من السواد لكن ليس سوادا خالصا كيقول هل في هذه الكلمة محظور شرعي؟ وهي صورة لقطعة من من الذرة ومكتوب عليها هذه من خيراته طبيعة حيث انها تنتشر دعاية لمثل هذا في الشوارع. هذا صحيح رأيناه في الشوارع. وهذه الكلمة كلمة فيها سوء لان الخير من الله جل وعلا والطبيعة مطبوعة. ليست طابعة للاشياء فعيلة بمعنى مفعولة هي مطبوعة. طبعها الله جل وعلا وجعلها على هذا النحو من سننه فالله جل وعلا هو الذي جعل سنته ان الماء ينزل وان الارض تنبت وان الارض تتنوع اه ما ينتج منها ولهذا هذه الكلمة فيها مخالفة فينبغي بل يجب تجنبها حفظا نعم الله جل وعلا على عباده واستمعنا الى شرح فضيلتكم على بلوغ المرام في باب الغسل واشكل علينا في عدم الموالاة اه قولكم انه يجوز غسل الرأس ثم يجوز له النوم ثم بعد الاستيقاظ يجوز له ان يغسل بقية البدن ارجو تفصيل ذلك الموالاة هذه في الوضوء موالاة واجبة في الوضوء اما في الترتيب والموالاة هذا في الوضوء لدلالة الدليل عليه. اما الغسل فلا يجب فيه ترتيب. ولا يجب فيه موالاة ومعنى الموالاة ان لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله بل يوالي بين هذا وهذا والغسل اذ لم يجب تجب فيه الموالاة ولم يجب فيه التتابع فله ان يفرقه فاذا مثل ما ذكر السائل اذا كان عليه مشقة ان يغتسل مثلا الفجر ان يغسل رأسه اما لبرد او لعارض او لمن يختاره هو فله ان يغسل رأسها قبل ان ينام واذا قام غسل بقية البدن واستدعى وهذا نص عليه اهل العلم موجود في كتبهم كما هو معروف. المقصود ان الاصل ان ان الله جل وعلا او ان الادلة دلت على ان الموالاة واجب وانه لا يجوز تأخير غسل عضو حتى ينشف الذي قبله. بل يجب عليه ان يوالي بين الاعضاء في الوضوء. اما الغسل فهو باق على كان من فتمكن من قطع عكرة الضب الى اخره. اما المسألة الاولى فهي مسألة علمية وهي ان ما ادين من حي فهو ايش؟ فهو كميتته ما قبيل من حي فهو الا الاصل هو انه يجوز فيه التفريق ولا تجب فيه الموالاة في قوله تعالى فذكر ان نفعت الذكرى هل اذا غلب على الظن عدم الانتفاع يجوز السكوت عن المنكر هذه المسألة اختلف فيها العلماء قد ذكرت لكم خلاف في اولا في شرح الواسطية او في بعض المواضع والاية استدل استدل بها جماعة من العلماء منهم الشيخ فقيه الدين ابن تيمية شيخ الاسلام ومنهم ابن عبد السلام وفي القواعد وجماعة وذكر هذا ايضا ابن رجب عن بعض اهل العلم في شرحه على الاربعين والاية فيها دليل على ان الذكر مأمور بها اذا كانت ستنفع لان الله قال فذكر ان نفعت الذكرى امر بالتذكير اذا كان في الذكرى ستنفع هل ستدخل هل يدخل هذا في النهي عن المنكر؟ ام ان هذا في التذكير بما ينفع الناس ظاهر الكلمة الذكرى انها تشمل الامر بالمعروف وتشمل النهي عن المنكر لان التذكير يشمل هذا وهذا في القرآن والسنة لهذا قال طائفة من العلماء ممن سمينا ومن غيرهم انه يجوز او للمرء ان يترك الانكار اذا غلب على الظن عدم الانتفاع كذلك يجوز له الا يذكر اذا غلب على الظن عدم الانتفاع اما اذا غلب على الظن الانتفاع بالانكار او الانتفاع بالذكرى فهنا يجب عليه ان ينكر ويجب عليه ان يأمر بالمعروف بحسب الحال هذه مسألة والجمهور او هذا القول الجمهور على خلاف ذلك وهو ان الاحاديث دلت على ان المنكر اذا رؤي وجب تغييره. لهذا قالوا سواء غلب على الظن او لم يغلب على الظن فلا بد منه حفاظا على ما اوجب الله جل وعلا ولهذا قال سبحانه وتعالى لما ذكر حال اهل القرية واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم؟ او يعذبهم عذابا شديدا. قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون فدل هذا على ان المعذرة مطلوبة وان لا يسكت عن المنكر لكن هذا لا يدل على الوجوب وحال الصحابة في كثير من من احوالهم وخاصة لما دخلوا على الولاة ولاة بني امية والامرا فيما سكتوا عنه وفيما لم ينكروه. قال ابن عبد السلام ويلمح اليه كلام ابن تيمية ايضا انهم اخذوا بانه غلب على ظنهم انه انهم لا ينتفعون بذلك لعلم المخاطب لعلم الواقع والمنكر بعلمه ولاجل انه يعلم انه لو انكر عليك فانه لن يستجيب. المقصود من ذلك ان العلماء لهم في هذا ثلاثة اقوال في القول الاول يجب الانكار مطلقا كما امر النبي صلى الله عليه وسلم القول الثاني انه يجب مع غلبة الظن واذا لم يغلب على الظن فانه يجوز له ان ينكر والقول الثاني وهو المتوسط بينهما انه لا يجب ولكن يستحب اذا غلب على الظن عدم الانتفاع. وهذا معناه ان الانسان لا يؤثم نفسه فيما غلب على الظن عدم الانتفاع وهذا يحصل الذي يغلب المسائل التي يغلب فيها الظن عدم الانتفاع مثل المنكرات المنتشرة مثل مثلا حلق اللحى ومثلا اسبات ومثل كشف المرأة لوجهها. ونحو ذلك ومثل رؤية الصور والمجلات صور النساء المحرمة المجلات ونحو ذلك. واوفيت مثل هذه يغلب على الظن من الناس عدم الانتفاع مطلقا او عدم الانتفاع في وقتها يعني في بحسب الحال. لكن اذا غلب على الظن والله انه اذا قال اذا وعظه امره مع انه ينتهي ولو في الوقت نفسه فهذا يتعين عليه. يعني اذا دخلت المسألة مثل غيرها مع القدرة. لكن اذا كان يظن انه اذا قال لها تحلق لحيتك وهذا حرام انه انه لن ينتفع فهو لا يوجب عليه حين اذ ويسلم من الاثم. مقصود السلامة من الاثم في مثل هذه الحال والله المستعان كل في هذا الباب مقصر. نسأل الله ان يعفو عنا وعنكم نكتفي بهذا جايبه هذا يسأل عن نشرها فيها اسم لبعض الشركات يقول هل في هذا ما ينكر؟ يعني هو اعرض بما كتب لكن هذا فيه التكلف. يعني الانكار في مثل هذا فيه تكلف لان الكلمة لا تقرأ على النحو الذي نعم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى ونؤمن فجاء بكرامتهم وصح عن الثقة من رواياتهم. ونؤمن باشراف الساعة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو جعفر احمد ابن محمد الطحاوي رحمه الله تعالى ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء. ونقول نبي ويقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء ونؤمن بما جاء من كراماتهم وما صح عن الثقة من رواياتهم. ان ذكرنا اربع مسائل كذا مشكلة التفريق عطنا وش هي الاربع تعريف ها الكرامة الولاية والاولياء والرابعة كرامة الاولياء نعم الفرق بين الكرامة مع مع الخارق اربع شهور طيب المسألة الخامسة كرامات الاولياء ترجع الى نوعين ترجع الى القدرة وترجع الى التأثير والقدرة والتأثير قد يكونان في الامور الكونية وقد يكونان في الامور الشرعية مثال القدرة في الامور الكونية ان يقدره الله جل وعلا على ما لم يقدر عليه غيره على ما لم يقدر عليه غيره من الناس بان يسمع ما لم يسمعوا او ان يفهم او ان يقدر من حيث المشي او آآ القدرة البدنية على ما لم يقدروا. او انه يغلب بما لم يقدر عليه الواحد كالعادة يعني انه راجع الى قدرة يعني الكونيات الى قدر في السماع في الالات في السمع او في البصر او في القوى والاركان هذا له مثال او له امثلة فمن القدرة في السمعيات سمعت سارية كلام عمر رضي الله عنه وهو في المدينة حيث كان يخطب وقال يا سارية الجبل الجبل يعني الزم الجبل وسارية كان في بلاد فارس وسمع الكلام وهذا من هذا لا شك قدرة في السماع خارقة للعادة اوتيها وكذلك هي من جهة عمر رضي الله عنه قدرة في الاتصال حيث انه ابصر ما لم يبصره غيره فقال يا سارية الجبل الجبل فنظر الى سارية ونظر الى الجبل ونظر الى العدو وكأن الجميع امامه ولهذا قال الزم الجبل هذه قدرة في الالاف في السمع وفي البصر كذلك قد تكون القدرة في القوة يعني هذي بالكونيات قد تكون القدرة في القوى بان يغلب ما لا يغلبه اه مثله وبان يمشي مثلا على الماء مثل ما حصل لسعد ومن معه. سعد ابن ابي وقاص. ومثل ان ينوم نومه طويلا كاصحاب الكهف لا يتغير فيها البدن ولا يتأثر فيها اكثر ثلاثمئة وتسع سنين وهكذا ومثل احياء الفرس يعطى قوة فيمسح على الفرس او يأمره بان يحيا فيحيى له فرس ومثل ان يدخل في النار فلا تؤثر فيه او فلا تأكله النار. المقصود هذه القدرة راجعة الى قدر في الكون يكرم الله جل وعلا بها العبد بحيث تكون فيما يحصل له بملكوت الله جل وعلا النوع الثاني من القدرة قدرة في الشرعية ونقصد بالشرعيات يعني المسائل الدينية فيكون عنده قدرة بان يستقبل من العلم والدين ما لا يستقبله غيره. من جهة الحفظ حفظ الشريعة او الفهم الذي يؤتيه الله جل وعلا من خصه من اوليائه او ما شابه ذلك. فعنده قدرة في فهم الشرعيات مراد الله في الحفظ وفيما اعطي بمزيد عن عادة امثالك هذا يكون بالاكرام اذا خرج عن مقتضى العادة صار خارقا للعادة في حال بعض الناس اما القسم الثاني فهو في التأثير تأثير قد يكون ايضا في الكونيات وقد يكون التأثير في الشرعيات يعني تأثير يرجع الى تأثير في الكون بان يؤثر في المكان الذي هو فيه او في ابصار الناس بالا يروه. مثل ما حصل مثلا للحسن البصري رحمه الله تعالى حيث دخل عليه بعض الشرط لطلبه فلم يروه دخلوا وداروا في المكان وهو جالس. في وسط الدار فلم يروه اشبه ذلك مما فيه تأثير في قدر الاخرين. الاول قدرة في نفسه والتأثير يكون في قدر اخرين. تأثير في خصائص الاشياء. تأثير في خصائص في خاصية الهوى. في خاصية الماء ونحو ذلك فهذا قد يؤتيه الله جل وعلا بعضه اوليائه لحاجتهم اليه كما ذكرنا وفيه قدرة تأثير في الشرعيات. يعني ان يؤثر فيما هو مطلوب شرعي اذا علم فانه يقع تعليمه موقع النفع اكثر من غيره يعني بشيء لا يستطاع عادة يكون فيه الامر زائد عن العادة. له قبول والكلام يقع موقعه اكثر مما اعتاده الناس في اه امثال اهل العلم كذلك تأثير في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا امر ونهى فانه يؤثر التأثير البالغ بحيث لا يعارض ومثل ان يؤثر في الناس في هدايتهم. اذا وعظ اذا قال لفلان من الناس افعل كذا اطاعه. اذا وعظ رق قلبه قسمه في الواسطية كما تعلمون الى ان الخوارق التي تجري على يدي الولي تسمى كرامة تارة تكون في العلوم كشافات وتارة تكون في القدرة والتأثيرات فجعل القدرة والتأثير بابا واحدا وجعل العلم والمكاشفة جعله بابا عار وهذا تقسيم ايضا ظاهر وهي تقاسيم باعتبارات مختلفة المسألة السادسة ذكرنا لكم ان الخوارق ثلاثة اقسام خارق للعادة يرى على يدي نبي ورسول وهذا يسمى اية وبرهان ومعجزة وخارق للعادة جرى على يدي ولي وهذا يسمى كرامة وخارق للعادة جرى على يدي شيطان او عاصي او مبتدع او من ليس مطيعا لله ومتقيا له فهذا يسمى حالا شيطانيا فالفرق بينها بين هذه الثلاثة اشياء اولا ان الامر الخارق للعادة بحسب من يضاف اليه فاذا اضيف الى النبي صار اسمه اية وبرهانا ومعجزا واذا اضيف الى الولي فانه يسمى كرامة اذا اضيف الى اصحاب الكهانة والسحر والشعوذة فيسمى حالا شيطانية. الثاني ان خرق العادة الذي يجري للولي لا يكون مصحوبا بدعوى النبوة فقد يجري للولي احوالا يجري احوال عظيمة الاولياء لكنها مع عدم دعوى النبوة فاذا ادعى مع تلك الاحوال النبوة صار شيطانا وصار ما يساعد به انما هو من جهة فالشياطين والسحرة واشباه ذلك الثالث ان ما تخرق به العادة للنبي اوسع بكثير واعظم مما تخرق به العادة للولي خرق العادة للولي محدود بالنسبة لخرق العادة للنبي وخرق العادة السحرة والكهنة والشياطين و اهل الشعوذة واهل العصيان الذين يدعون الاحوال هذه ليست خرقا للعادة في الحقيقة ولكنها قدرة مما اعطى الله الشيطان ان يوهم به الناس وعن يضل الناس به من جهة التخييل تارة ومن جهة تصوره وتشكله في صور واشكال تارة اخرى اما الاول فهو خط العادة بالنسبة للانبياء فالانبياء يخرق الله جل وعلا لهم العادة اي عادة الجن والانس في زمانه حتى يكون ما يعطوه اية وبرهان لان الساحر والكاهن قد يعارض النبي بما اعطي من خارق للعادة بما يمكن للشياطين ان تمد به هذا الساحر والكاهن الى اخره لكن جعل الله جل وعلا الخارق للعادة بما لا يمكن للانس ولا للجن لو اجتمعت ان يعطوا ذلك كما قال جل وعلا قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله. ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا القرآن اية برهان وهكذا اية موسى عليه السلام ايات التي اوتيها موسى لا تستطيعها السحرة ولا الكهنة وكذلك ما اعطى الله جل وعلا عيسى من الايات وكذلك كل نبي قول لا يستطيعه اهل زمانه من الانس والجن لو اجتمعوا فانهم لا يستطيعون ذلك ولهذا صار مثلا حمل الشيء الكبير العظيم من بلد الى بلد لا يدخل ضمن معجزات الانبياء كما حصل في قصة سليمان عليه السلام قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك هذا حمل لمدة مدة ان يقوم بالمقام. قال للذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك فصار جلب هذا الشيء من مكان الى الى مكان من اليمن الى ارض سليمان عليه السلام في فلسطين صار جلبه ليس من ايات الانبياء ولا من براهين الانبياء فصار في حق الذي اوتي علما من الكتاب كرامة. وما قالت به الجن هذا مما يقدرون عليه فخرق الجن للعادة بما لا يستطيع البشر قصار ما عندهم ان يأتوا به قبل ان يقوم من هذا المقام يعني الجن اه ذلك الجني الذي قال تلك الكلمة. وهذا الذي اكرم اكرم بان يدعو فيأتي فيؤتى بالعرش الى سليمان عليه السلام وهذا من جهة هو كرامة لمن اعطي ومن جهة اخرى هو ايضا اية لسليمان عليه السلام بالنظر الى تسخير هذا الانس والجن له مما لا يسخر معه الانس والجن والطير بغير نبي من الانبياء المقصود من ذلك ان خالق النبي اية وبرهان لانه يسرق عادة الجن والانس في ذلك الزمان اما خارق الولي فهو محدود بالنسبة الى خارق النبي بانه تخرق له العادة التي يستطيعها التي لا يستطيعها قلقاس ولا بعض الجن لان اجتماع الانس والجن هذا خاص يعني لو ارادوا ان يحدث شيء هذا لا يمكن لان معجزة النبي اكبر واعظم واما الولي فانه بحسب من هو فيهم لانها كرامة وليست اية ولا برهانا على رسالة وقد تكون تشكلا لكن تشكل من الجن في صورة انس او في صور او في صور حيوان او ما اشبه ذلك لهذا قد يظهر لك قد يظهر الجني في صورة انسان في صورة العبد الصالح ويكون في مكان اخر مثل ما قال ابن تيمية رحمه الله انه كانت في يقول في موقع في موضع كان وقع باصحاب شدة قال فرأوا صورتي عندهم فاستغاثوا بي. ثم اخبروني فاعلمتم اني لم ابرح مكاني يعني في دمشق هم كانوا خارج دمشق. وانما هذا جني تصور بصورتي حتى تستغيثوا بيت. وهذا مما اقدر الله عليه الجن لكن لا يقلبون الحال لكن يتشكلون في صورة ينظر اليها الانس ان هذا هو صورة فلان من قبيل التشكل لكن ليس ثم مادة وقلب حقير لكن قد يدخلون في جسد حيوان قد يدخلون في جسد انسان. يقولون هذه مسألة التلبس مسألة اخرى لكن من التشكيل والتصوير هذا من جهة التخييل او من جهة اظهار السيف بدون حقيقة مادية لانهم هم ليس لهم مادة يعني مثل مادة الانسان. لهذا صار ما يعطاه صاحب الخوارق الشيطانية هذا ليس بكرامة وانما هو من جهة الشيطان ولا يعطيه الله جل وعلا على ذنبه ومعصيته واستعانته بالشياطين عظيم فيستعين بالشياطين على ذلك الفرق الرابع بين هذه الثلاث ان كرامة الولي لا تبلغوا جنس كرائد اية النبي وهذا هو الذي عليه اهل السنة والجماعة يعني اهل الحديث في انها لا تبلغ جنسها. وان شركتها يعني اشتركت معها في الصورة فلا جنسه يعني قد يكون يدخل نار فلا يحترق وابراهيم عليه السلام دخل نارا النار فلم فلم تضره او صارت بردا وسلاما عليه لكن لا يشتركان في الجنس وان اشتركوا في النوع. يعني ان اشتركوا في لكن ان هذه قدرها ليس كقدر هذا صفة النار هذه ليست كصفة النار هذه وصفة ما يحصل للولي ليس كصفة ما يعطاه النبي واما الاشاعرة وطائفة فانهم قالوا تتساوى تتساوى الكرامة باية وبرهان النبي والمعجزة من حيث الجنس لكن الفرق بينهما ان النبي يقول انا نبي واما الولي فيقول انا تابع للنبي والاول مثل ما ذكرت لك هو المتعين بان الله جل وعلا فرق بينما يعطيه النبي من خرق العاب وما يعطيه غيره فقد قال في ما يعطيه للنبي قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله. واما ما يعطي وانسي فانه قد يكون اه محدودا. مثلا اصحاب الكهف ناموا تلك النومة فلم يتعثروا ثلاث مئة وتسع سنين. لمن يعيش اكثر من ذلك وقد يكون آآ وهذا اقل مما يحصل للانبياء في جنس ما يعطون المسألة السابعة انكرت المعتزلة وجماعات كرامات الاولياء وقالوا ان اثبات كرامات الاولياء يعود على معجزات الانبياء بالابطال لان الجميع خرق للعادة وما عاد على معجزات الانبياء بالابطال فهو باق والجواب عن ذلك ان الله جل وعلا اثبت هذه الانواع الثلاث اثبت الايات والبراهين التي يؤتيها للانبياء واثبت جل جلاله كرامات الاولياء وعثمة جل وعلا محاريق السحر وتخيلات السحرة فكل هذه في القرآن وفي السنة وكلها تشترك بانها امور خارقة للعاد فعدمه الايمان بها هو رد للقرآن فيما دل عليه وقد لا تكون الدلالة عندهم قطعية ولذلك لا تدخل المسألة في الكفر لكن ظاهر ان القرآن فيه هذا وهذا فمثلا مريم عليه عليها السلام مريم عليها السلام ام عيسى اعطيت اسياف وليست بنبية لانه ليس في النساء نبيا كما هو معلوم وايضا امرأة عمران كلما دخل عليها زكريا محراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. وكذلك قصة اصحاب الكهف هؤلاء جميعا ليسوا بانبياء المقصود من ذلك ان جنس الكرامة هذا ثابت في القرآن والسنة وقصه الله جل وعلا. فنفي الكرامة لانها خارق للعادة. هذا رد لما اثبته الله الله جل وعلا الله جل وعلا فرق بين هذا وهذا واما انها تشتبه مع خارق الانبياء فهذا ليس بصحيح كما ذكرنا لك من الفروق السابقة بان ثم فرق لانه ثمة فروق ما بين كرامات الاولياء وما بين معجزات الانبياء وطرد المعتزلة هذا الباب فقالوا كل الخوارق الشيطانية وكل الخوارق التي تجري للعقل والسحر والاشعة كل هذه مما يدخل في باب خرق العادة لا نؤمن به ويرد. وكله جري جريا منهم على هذا الاصل وهو انه ويعود على ايات الانبياء بالافطار. المسألة الثامنة مما يشتبه بالكرامة الاعانة الخاصة من الله جل وعلا لبعض عباده وقد يعين الله جل وعلا بعض العباد باشياء يفرج بها عنهم الهم والكرب والضيق لكن لا تدخلوا في باب الكرامة لانها ليست امورا خارقة للعادة. فثم فرق بين نعم الله المتجددة مما ينجي الله مثلا به عبده من حادث او من مرض او نحو ذلك. ولا يكون هذا الانجاء من الخوارق للعالق فلذلك يفرق ما بين جنس النعم التي يعطيها الله جل وما بين الكرامات فليس كل ما ينعم الله جل وعلا به على العبد من الامور العظيمة بل الكرامة ضابطها انها امر خارق للعادة جرى على يدي ولي. ولهذا اصحاب والطرق والذين يريدون صرف وجوه الناس اليهم قد يعظمون ذكر بعض الانعام حتى يجعلوه كرامة فيغرون الناس بانهم اولياء وانهم اكرموا بكذا وكذا الى اخره. والله جل وعلا ينعم على عباده بانواع النعم بين جنس النعم التي يعطيها الله جل وعلا خاصة العباد وما بين الكرامات. فليس كل ما ينعم الله جل وعلا به العبد من الامور العظيمة كرام. بل الكرامة ضابطها انها امر خارق للعادة جرى على يدي ولي. ولهذا اصحاب الطرق والذين يريدون صرف وجوه الناس اليهم قد يعظمون ذكر بعض الانعام حتى يجعلوه كرامة. فيغرون الناس بانهم اولياء وانهم اكرموا بكذا وكذا الى اخره. والله جل وعلا ينعم على عباده بانواع النعم الدينية والشرعية والكونية وهذه هذه الانواع من الانعام هذه ليست دائما مما تخرق به العادة. لهذا نقول الكرامة مما تفرق به العادة المسألة التاسعة الكرامة اذا اعطاها الله جل وعلا الولي فانه ليس معنى ذلك انه مفضل واعلى منزلة على من لم يعط الكرامة فالكرامة اكرام وانعام من الله جل وعلا للعبد لاجل حاجته اليها وقد تكون حاجته اليها دينية وقد تكون حاجته اليها كونية دنيوية لهذا قلت الكرامات عند الصحابة فالمدون من الكرامات بالاسانيد الثابتة عن الصحابة اقل بكثير مما يروى عن التابعين وهكذا في من بعدهم لان المرء اذا قوي ايمانه قوي يقينه فانه قد يترك للابتلاء لا للتفريط كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من حديث الصحيحين يبتلى الرجل على قدر دينه اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على قدر دينه وهذا يدل على ان الله جل وعلا قد يختار للولي الصالح وللعبد الصالح الذي تعظم في ولاية الله جل وعلا في ولاية الله جل وعلا واكرامه ومحبته له في ان يتركه للابتلاء وان يتركه بغير هذه الامور الخارقة للعبد ستكون اذا هذه الخوارق للعادة وهذه الكرامات لحاجته اليه ولانه قد يصيبه ضعف الايمان لو لم يعطه. لان بعض الناس قد يكون عنده عبادات عظيمة وقيام وصلاة او صيام ثم اذا اصابته شدة ولم يفرج عنه فانه قد يعود على قلبه للضعف في ايمانك. فيكرمه الله جل وعلا لاجل ضعفه. لا لاجل كماله. ولهذا فان باب الكرامة ليس معناه تفضيل من جرت له فقد يكون مفضلا وقد لا يكون. فليست بمجردها ليست الكرامة بمجردها دليلا عند السلف من الصحابة والتابعين وائمة الاسلام. بل الايمان بالكرامات كرامات الاولياء لاجل وجودها وان الله جل وعلا يكرم بها عباده. وان الادلة دلت على ذلك وليست لاجل تفضيل من حصلت له الكرامة وقد يكون اقل درجة بكثير ممن لم تحصل له الكراهة اذا كان كذلك فانه حينئذ من دونت عنها الكرامات لا يلزم ان يكون اعلم ولا افضل ولا ان يقتدى به ولا ان تؤخذ اقواله لاجل انه حصلت منه الكرامة بل لم يزل الصالحون اذا حصلت لهم مثل هذه الانواع من الكرامات لم يزالوا يكتمونها ولا يشيعونه لانها قد تكون في حقهم من الفتنة وهم لعلمهم بالله جل وعلا وما يستحقه جل جلاله. من الطاعة والانابة والاقبال عليه الا يفتنوا الناس بذلك وهذا من اسباب ان المنقول عن الصحابة من الكرامات قليل جدا وعند التابعين اكثر ثم هكذا كلما ضعف الناس كلما احبوا اذا حصل لهما اي شيء ان ينشروه والا يكتموه لهذا نقول الواجب على الناس الا يعتقدوا في من حصل له اكرام او كراهة الا يعتقدوا فيه بل يقولون هذا دليل على ايمانه وتقواه اذا كان متحققا بالايمان والتقوى. وهذا دليل على محبة الله جل وعلا له. وهو يسأل لنفسه الثبات ويحرص على ذلك وهم ايضا لا يأمنون عليه الفتنة واذا مات على هذه الحال ايضا من الصلاح والطاعة فانه يرجى له الخير ولا تتعلق القلوب به. او يستغاث به او او يؤتى لقبره ويستنجد به او يطلب منه تفريج الكربات او يراعى وهو في غيبته في حال الحياة. ونحو ذلك كما يفعله اصحاب الطرق الصوفية ومن يعتقدون فيه ممن ينتسبون للاولياء وربما لم يكونوا منهم بهذا في الواجب على المؤمن الا يتحدث بهذه الا اذا رأى ثم حاجة دينية لذلك اما اذا كانت مد لاجل اه اظهار منزلته او لاظهار اكرام الله جل وعلا له ونحو ذلك. فهذا الافضل كتمانها سيما اذا كان مع اظهارها والتحدث بها فتنة قد تصيب بعض واذا كان في مثل هذه الازمنة التي يظهر فيها الجهل ويتعلق الناس من ظهر عليهم الصلاح لاجل الاعتقاد فيهم فانه يجب على المؤمن ان يصد وسائل الشرق وان يسد ذرائع الشرك والغلو التي منها ذكر بالكرامات وتداول ذلك المسألة العاشرة مما يتصل بالكرامة من المباحث مبحث الفراسة لان الفراسة الايمانية بها يعلم صاحب الفراسة ما في نفس الاخرين والفراسة لفظ جاء في السنة اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله والحديث حسنه جماعة من اهل العلم وهو في الترمذي وفي غيره هذه الفراسة عرفت بانها شيء من العلم يلقى في روعي المؤمن به يعلم حال من امامه اما حالة اما حاله الايماني واما حاله في الصدق والكذب واما بمعرفة ما في نفسه ويجول في خاطره ولهذا عرفت الفراسة بانها نور يعني ايضا بانها نور يقذفه الله في قلب بعض عباده بها يعلم مخبئاتنا في صدور بعض الناس والعلماء قسموا الفراسة الى اقسام اشهرها ثلاثة الاول الفراسة الايمانية وهي التي قد يدخلها بعضهم في باب الكرامة وليست منها القسم الثاني فراسة رياضية يعني تحصل بالترويض وبالتعود تخفيف ما في النفس من العلائق وهي التي يحصل فيها دربة عند بعض اصحاب الطرق. والثالث دراسة خلقية وهذه ليست راجعة الى استبطان ما في النفوس ولكن باعتبار الله ينظر الى الخلق ليستدلوا بشكل الوجه على الخلق. ليستدل بشكل العينين على مزاج صاحبها. ليستدل شكل البدن او شكل اليد او اه تقاطيع الوجه على حاله من جهة الاخلاق وهذي اعتنى بها كثير من الناس وصنفت فيها مصنفات عند جميع الامم من الامم السابقة لامة الاسلام وفي امة الاسلام ايضا لانها فراشكم خلقية ويقولون انه ثم ترابط ما بين الخلق والخلق وآآ من الائمة الذي اعتنوا الذين اعتنوا بهذا الباب وتعلموه بالشافعي رحمه الله. وصنف اه طائفة من اصحاب الشافعي في اه اه الفراسة مصنفات الفراسة الخلقية المقصود من ذلك ان الفراسة وهي النوع الاول الفراسة الايمانية ليست من الكرامة لانها اقرب ما تكون الى الالهام والالهام قد يكون خارقا للعادة وقد لا يكون فجنس الفراسة الايمانية ليست من جنس الكرامات وقد يكون من انواع الفراسة ما يكون في فيه خرق للعادة فيكون كالعلوم والمكاشفات التي يجريها الله جل وعلا على يد اولياءه. الحادية عشر كرامات الاولياء فما ادري ذكرتها او لا لكن كرامات الاولياء قد تجري للمجموع لا للافراد وهذا في حال الجهاد سواء اكان جهادا علميا ام كان جهادا بدنيا يعني بالسناب فقد يكرم الله جل وعلا الامة المجاهدة جماعة المجاهدين من اهل العلم يعني من الجهاد باللسان بقوة في تأثيرات الشرعية وبالنصر على من عاداهم بالملكة والحجة وبما يعلمون به مواقع الحجج وما في نفوسهم بما يكون اقوى من قدرهم في العادة قد يكرمهم الله جل وعلا بذلك. وان لم يكونوا من الملتزمين بالسنة قد يكون كما ذكر بعض اهل البدع يعطى قوة وينتصر على عدوه من النصارى مثلا او من اليهود او من الملاحم في ابواب المناظرات ويكشف له من مخبئات صدر الاخر ما لا يقول لافراد الناس ويكشف له من الحجة والقوة في التأثير على الناس ما يدخل في باب التأثير في الكونيات والشرعيات كما ذكرت لك سابقا وكذلك في ابواب الجهاد بالسيف جهاد الاعداء. فقد يؤتى طائفة من المسلمين من اهل البدع والذنوب والمعاصي قد يعطون بعض الكرامات اذا جاهدوا الاعداء وهذا ينظر فيه الى المجموع لا الى الفرد والمجموع اراد نصرة القرآن والسنة ودين الله جل وعلا ضد من هو كافر بالله جل جلاله وضد من هو معارض لرسالة الرسل او من يريد اذلال الاسلام واهل الاسلام فيعطى هؤلاء بعض الكرامات وهي لا تدل على انهم صالحون وعلى ان معتقد الافراد انه معتقد صالح صحيح بل تدل على ان ما معهم من اصل الدين والاستجابة لله والرسول في الجملة انهم احق بنصر الله وبإكرامه في هذا الموطن لانهم يجاهدون اعداء الله جل وعلا وعدا رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا لا يغتر بما يذكر عن بعض المجاهدين انهم حصلت لهم كرامات وكرامات وكرامات وهذه الناس فيها لهم انحاء. منهم من يكذب ويقول هؤلاء عندهم وعندهم من البدع والخرافات والى اخره. وبالتالي الكرامة لا تكون لهم فينفي وجود هذه الكرامات ومن من الناس من يصدق بها ويجعل هذا التصديق دليلا على انهم صالحون وانه لا اثر للبدعة وان الناس يتشددون في مسائل السنة والبدعة واما اهل العلم المتبعون للسلف كما قرر ذلك ابن تيمية بتفصيل في كتابه النبوات فانهم يعلمون ان المجاهد قد يعطى كرامة ولو كان مبتدعا لا لذاته ولكن لما جاهد له وهو جاهد لرفع راية الله جل وعلا ضد ملاحدة ضد كفرة ضد نصارى ضد يهود ضد وثنيين وهذا يستحق الاكرام لانه بذل نفسه في سبيل الله جل وعلا. والبدع ذنوب والجهاد طاعة الجهاد طاعة من اعظم الاعمال قربة. ومعلوم ان الحسنات تذهب ما يقابلها من السيئات وقد تكون في حق البعض حسنة الجهاد اعظم من سيئة بعض البدع والذنوب بل الجهاد سبب بتكفير الذنوب والاثام كما قال جل وعلا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله قوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم الاية. من اعظم اسباب غفرت الذنوب الجهاد ومن اعظم اسباب تحقيق ولاية الله جل وعلا ومحبته ان يجاهد العبد. لكن هذا يكون في موازنة الحسنات سيئات والله جل وعلا اعلم بنتيجة هذه الموازنة. المقصود من ذلك ان اهل السنة والجماعة يقررون ان كرامة هي للولي الصالح. كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. وقد يعطي الله جل وعلا الكرامة لجمع من المسلمين او لفرد في جمع من المسلمين لاجل ما ذكرت لك من الحال اذا كان على غير التقوى والايمان ومتابعة السنة او الاخذ ببعض البدع. ولهذا لا يغتر مغتر بما يحدث من ذلك ويزن الامور بموازين فمن نفى مطلقا فهو متجني لانه لا علم له بذلك. ومن قبل مطلقا وجعلها دليلا على صلاح وطاعة وانه لا اثر للعقائد ولا اثر للسنة في مثل هذه المسائل هذا ايضا تجنى على الشرع تجنى على نفسه والعلم يقضي بما ذكرته لك في ذلك. المسألة الاخيرة وهي الثانية عشر الواجب على المؤمنين ان يسعوا في الايمان وفي شعبه امتثالا للاوامر واجتنابا للنواهي طلبا لمرضاة الله جل وعلا وان يبذلوا انفسهم في الجهاد بانواعه الجهاد في العلم والجهاد في العمل والدعوة او الجهاد بالسيف والسنان اذا جاء وقته او اذا حضره المؤمن ان يسعوا فيه طلبا لرضا ربهم جل وعلا والا يلتفت العبد مهما بذل الا يلتفت الى حصول الكرامة او عدم حصول الكرامة فمن الناس من تعلقت قلوبهم بالكرامات لو تسأل عامي الله يرضى يقول نعم يرضى في القرآن الله يغضب قل نعم يغضب فلذلك عامة الناس حتى في مسائل الايمان العمل وتسأل عامة الناس هل العمل من الايمان بل بما هو دونها من الرؤى والاحواء. وربما الاحلام ومن القصص والحكايات والاخبار. واثر ذلك على ايمانه سلبا او ايجابا ضعفا ام زيادة وهذه الامور نؤمن بها يعني مسائل الكرامات نؤمن بها لانها جاءت في النصوص. لكن العبد لا يتطلبها لا يبحث عنها كما ذكرت لك ربما كان الاكمل في حقه ان لا تحصل له الكرامة. وربما كان الاكمل في حقه ان يبتلى وربما كان الاكمل في حقه ان يذل ولا يعرف ما يقضي الله جل وعلا به بهذه المسائل ومن نظر لسيرة من نعتقد فيهم انهم من افضل اهل زمانهم ايمانا وتقوى ومتابعة للسنة وامر بالمعروف ونهي عن المنكر ومجاهدة لاعداء الله حصل لهم من الابتلاء والفتنة ما حصل كما حصل لامام اهل السنة والجماعة شيخ الاسلام آآ امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل وكذلك ما حصل لشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم فالجميع حصل لهم من البناء والسجن والفتنة يعني آآ الصد والايذاء ما حصل لهم ومع ذلك هم اكمل ممن هم دونهم ممن حصل لبعضهم من الكرامات فيما نقل باسانيد ثابت بل ابن القيم رحمه الله طيف به في دمشق وهو العالم الامام على حمار ظهره الى السماء ووجهه الى الارض تنكيلا به ومع ذلك ما ضره لا في وقته ولا فيما بعده فالتراجم طافحة بالثناء عليه لان هذه مسائل من الابتلاء التي يبتلي بها الله جل وعلا بعض عباده كيف شاء. فالمقصود من هذا ان الميزان وهو متابعة السنة الايمان تحقيق الايمان والتقوى متابعة طريقة السلف الصالح قد يحصل معه اكرام وقد لا يحصل معه يحصل معه ضد ذلك من ابتلاء ايذاء وقد يكون المبتلى اكمل ممن لم يبتلى. فالعبرة بلزوم منهج السلف الصالح وطريقة السلف الصالح قد يبتلى من هو من اهل البدع. وقد يبتلى من هو من اهل السنة. وقد يبتلى العاصي المذنب وقد يبتلى التقي الناصح وهكذا فاذا الميزان هو كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وملازمة طريقة السلف الصالح في ذلك اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا من اوليائه وان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وان يكفر عنا الخطايا والاثام وان يمن علينا بالسداد في الاقوال والاعمال انه سبحانه على كل شيء قدير وهو بالعفو الجدير جل جلاله تقدست اسماؤه لا اله لنا سواه ولا رب لنا غيره. لا اله الا الله الحليم العظيم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا نبينا محمد يقول اشكل عند قول الطحاوي حب الصحابة دين وايمان وذلك من جهة تسمية ايش حب الصحابة ايمان الحب وعمل القلب وليس هو التصديق. ليكون العمل داخلا في مسمى الايمان. هذا مشكل. وقد ذكر السارح انه مشكل على عصر الشيخ وهذا ظاهر انه مشكل ما من احد يخالف السنة الا واقع في التناقض لان الميزان الذي لا يختلف هو الكتاب والسنة. اما الرأي فيختلف. الانسان يرى رأينا اليوم وغدا يبدو له شيء اخر ما يلتزمه في كل كلمة يلتزمه اذا جاء في التعريف يلتزمه اذا جاء في الوصف ثم يخالفه في سنن كلامي وهكذا ولهذا بعض اهل البدع حتى في مسائل الصفات. اذا جو يتكلمون مثلا عن الاستواء على العرش لو تحقق هو من نفسه لوجد ان نفسه تغلبه الى ان الله جل وعلا مستو على عرشه بذاته. بائن من خلقه حتى وهو يتكلم لكن اذا اراد ان يقرر المسألة ذهب الى ما تعلمه فثم فرق ما بين الشيء الفطري وهو التسليم لكلام الله جل وعلا وكلام رسوله وما يأتي في باب التعليم تارة ولهذا نبهناكم مرارا الى غلط قول من يقول ان اكثر المسلمين اشاعرة. او اكثر المسلمين ليسوا من اهل السنة والجماعة يعني على انما اكثر المسلمين اشاعرة او اكثر المسلمين ما تريدية او نحو ذلك. والقليل هم من يتبعون منهج السلف الصالح هذا غلط. غلط كبير بل اكثر المسلمين في المسائل الغيبية على على الطريقة المرضية. لكن ليس اكثر العلماء لان العلماء هم الذين عندهم ما يخالف ظاهر الكتاب والسنة وما يخالف الفطرة اما لو تسأل اي عامي في البلاد التي هي بلاد لنصرة المذاهب المخالفة لطريقة السلف اما للاشعرية او وليبية بحسب اختلاف البلدان وتأخذ عامي تسأله عن الاستواء على العرش ما يستحضر الا ما يدل عليه الظاهر وما يؤمن به الا اذا اتى احد من العلماء وعلم ان هذي تأويلها كذا وكذا فيذهب الى كلام العام والايمان بالظاهر في الصفات ما يستحضر ان ان الرحمة ليس الله لا يوصف بالرحمة ما يستحضر ان الله لا يوصف اه اكثر المسلمين يقول لك نعم العمل من الايمان. كذلك مسائل القدر ما عندهم مبحث الجبر ولا يعرفون الجبر الداخلي الى الظاهر الذي هو الكسب عند الاشاعرة. ما يصلح هذه مسائل مخالفة للفطرة ومخالفة لظاهر النصوص والناس لا يستوعبونها الا بالدرس والتعليم. ولهذا ميزة آآ هدي السلف الصالح وميزة طريقة ائمة في الحديث انهم على طاهر القرآن والحديث. وهذا هو الذي يسع الذكي والبليد والعامي وغير العامي والعالم وغير العالم يسع الجميع لانها سهلة ميسورة وانما فصلنا في المسائل وكثر الكلام لاجل كثرة المخالفين وحماية للشريعة مثلا اعداد بالسلاح عندنا مال كثير نحتاج فيه الى بناء مساجد فنذهب نبني المساجد لكن ان ده منا عدو وجهناه العدو اخرنا بناء المساجد لان لا يقضي على ما هو موجود من من الدين فلهذا النفوس نفوس المسلمين هي على ظاهر الكتاب والسنة ما عندهم التأويل والعقلانيات الى اخره. فاكثر المسلمين على طريقة السلف في الاعتقاد. لكن اما العلماء فهذه هي المصيبة هم الذين تعلموا منذ نشأوا ودخلوا في مدارس تعلمهم الاشعرية بقوانينها دخلوا في مدارس تعلمهم دين الخوارج او دين الرافضة او والى اخره فاخذوا منها شيئا فشيئا بالتعليم وبالقصر. لهذا كما جاء في الحديث كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرها. المقصود من ذلك ان المعلم قد يكون اعظم من الابوين اعظم في التأثير او المربي او الذي تخالط ولهذا احرص تمام الحرص على ان يسلم القلب من مخالفة الكتاب والسنة في الاعتقاد الاعمال والذنوب فهي على باب الغفران كما قال ابن القيم رحمه الله في النونية فوالله ما خوف الذنوب فانها لعلى سبيل العفو والغفران. لكن ما اخشى انسلاح القلب من تحكيم هذا الوحي قرآن تحكيمه مو معناه الدولة اللي تحكم فقط لا انت ايضا تحكم الوحي والقرآن في المسائل تعتقد ما ما في القرآن تعتقد ما في السنة. المقصود من ذلك ان الاشكال الذي وقع فيه الطحاوي يبين لك ان بعض العلماء حتى من الذين ربما اصلوا شيئا مخالفا للسنة مثل ما اصل في مسألة الامام شيئا بينا عدم صحة ذلك هو تخالفه بدنا نقول اشكال لكن هو في الواقع مخالف وهو الصحيح ان حب الصحابة ايمان وحب الصحابة عمل القلب وادخله في الايمان حب الصحابة ايمان خلاص واضح ان ان هذا العمل ايمان ولهذا قال السارح وهذه الكلمة مشكلة على اصل الشيخ كما ذكر الساعة هل تقاس الرؤيا الصالحة على الكرامة؟ اي هل هي من الكرامة ام لا الرؤيا الصالحة ليست امرا خارقا للعادة الرؤيا الصالحة تحصل لاحاد الناس ليست خارقة لعادة البشر ولا لعادة بعض الجن فهي رؤيا يضربها الملك فهي رؤية صالحة وليس لها دخل في الكرامة او هل هي مما قد يحتاج اليه المؤمن او يؤمن؟ لا. المؤمن لا يتعلق قلبه بالرقى اذا رأى رؤيا رؤيا صالحة او رؤية له حمد الله جل وعلا ولازم الطاعة حتى لا يفتتن. واذا رؤى رؤيا هو ولا تسره او فيها سوء بالنسبة له فيعمل ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم انه ينفث عن يساره ثلاثا ليستعيذ بالله جل وعلا من شرها وينقلب على جنبه الاخر فانها لا تضره امرأة عليها قضاء من رمضان الماضي وفرطت ثم ولدت قبل شهرين وهي الان لا تستطيع القضاء بسبب خوفها على ولدها الرضيع. فما واجب عليها الواجب عليها ان تصوم ان تقضي الان. فاذا كانت لا تستطيع لاجل خوفها فانه يجب عليها الكفارة لاجل التأخير لانها مفرطة هي تعرف انها حامل وتعرف متى بتولد فهي مفرطة في هذا الباب عليها الكفارة تطعم عن كل يوم مسكين هل العاصي يعطى كتابه بيمينه ام بشماله؟ العاصي يعطى كتابه بيمينه اما الذي يعطى كتابه يوم القيامة بشماله فهو وهو الكافر يعطى كتابه بشماله وراء ظهره اما المؤمن فيعطى كتابه باليمين. سواء اكان من من السابقين ام من المقتصدين ام ممن ظلم نفسه ثم يأتي بعد ذلك الحساب والوزن ثم تأتي المجازاة الامام اذا التفت الى المصلين هل يخص جهة اليمين دون جهة الشمال؟ ام لا؟ اذا كان المقصود في السلام السلام هو اذا سلم الصلاة فانه يسلم عن يمينه ثم عن شماله ويكون تسليمه عن الشمال ابلغ الالتفات. كما جاء في السنة عن الشمال يكون ابلغ في الالتفات. ثم اذا انفتل اليهم الافضل ان يقابلهم يعني يجعل وجهه تلقاء الناس واذا جعله جعل الناس عن شماله قابل من هو على يمين الصف هذا ايضا سائغ لورود من اثر به تريد احدى الاخوات طلب العلم عند احد المشايخ لكن ليس عندها محرم فقيل لها عليك بالرضاعة من احدى زوجات الشيخ لتحرمي عليه. مع العلم ان عمرها كان اثنين عشرين عاما افتونا مأجورين. ان المسائل هنا مسائل بحث ما هي مسائل فتوى. هذه مسائل تعليم. ما نفتي يعني ما تسمع مني ليس فتوى انما هنا مجالس تعليم للبحث بحث المسائل ونعم ما في المسائل من اقوال الى اخره لتنمية كيف يبحث طالب العلم ما هو بمجال فتوى ليس هذا الدرس او الاسئلة هذي مقام فتوى انما هي مقام بحث وتعليم. اما هذه المرأة التي تريد ان ان ترضع وهي كبيرة في الرضاع الذي ينشر الحرمة هو ما كان في الحولين وكان خمس رضعات مشبعات فاكثر اما الكبير فانه لا ينشر الحرمة. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال انما الرضاع ما انبت اللحم ما انبت اللحم وانشز العظم والرضاع ما كان في الحولين. خمس رضعات محرمات كان فيما انزل عشر رضعات محرمات ثم نسخت الى خمس رضعات محرمات وقد قال ايضا عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح لا تحرم المصة ولا لا تحرم المصة ولا المصتان ولا الاملاجة ولا الاملاجتان. فالمقصود ان عامة اهل العلم على ان الرضاع الذي ينشر الحرمة هو ما كان في الحولين ثم ان يكون خمس ركعات فاكثر والرضعة ان تكون مشبعة يأخذ ثدي المرأة التي فيها اللبن الذي تاب عن حمل يأخذ ويلتقمه فيمتصه حتى يشبع ثم يتركه ثم ثانية حتى يتركه يعني خمس ركعات مختلفة. اما رضاع الكبير فلا ينشر الحرمة وما جاء في الصحيح من قصة سالم مولى ابي حذيفة فانها عند جمهور اهل العلم خاصة به لاجل لاجل حاله وثم رواية عن الامام احمد واختارها ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية ان قصة سالم ليست خاصة به بل هي خاصة بكل من كانت حاله مثل حال سالم حال سالم انه كان نشأ في ذلك البيت زوجة الرجل تعتبر امة يعني او هو يعتبرها امه لانها ربته نشأ فيها ومنذ نشأته وفي حتى كبر والبنات ايضا عندهم هو نشأ في البيت كأنهن اخوات يعني ما يحس هو بالاجنبية ما يحس بعدم او بان النساء اجنبيات عنه فقال ارضعنه عليه الصلاة والسلام تحرمن عليه وذلك لاجل طول الملابس. شيخ الاسلام ابن تيمية يرى ايضا على ما جاء في الدليل. اظنه ايضا هو مذهب ابن حزم انه اذا كانت في مثل هذه الحال فانه الرضاع الكبير ينشر الحرمة واحد عاش في بيت من صغره الى ان كبر كبر ثم لم ما كبروا احتيج الى انه يبقى في البيت فآآ يكون الروضع الكبير في هذه الحالة ايضا لكن هذا ليس بالقول الراجح قول الراجح انه ان الرضاعة المحرم هو ماء اللحم وانشز العظم وهو ما كان في السنتين واما رضاع الكبير فلا يحرم مطلقا يقول لقد رأيت في محلات بيع امام المسجد الحرام والمسجد النبوي اناسا يبيعون مدري ايش آآ خطارا سميت جنة الفردوس وجنة النعيم ما حكم هذه التسمية ارجوك ها؟ يقول ليش؟ في عطورات كذا؟ على العموم سواء كانت عطورات ام لا؟ هذه التسميات فيها مغالطة وعن مغالطة هي ليست بجنة الفردوس وليست جنة النعيم واستخدام هذه الاسماء الشرعية في مثل الدعايات التجارية او في في البضائع هذا من امتهان الاسماء الشرعية فلا يجوز انا انظر الى النسا في صور ومجلات وغيرها فما كفارة ذلك النظر الى النساء والى الصور المستحسنة من اعظم اسباب قسوة القلب وعدم حصول حلاوة الايمان ولا لذة الطاعة. بل هو وسيلة وخطوة من خطوات الشيطان ليضل المسلم حتى يقع في الفاحشة وهذا مشاهد وقد ومن وقع في بعض الفواحش ممن ينتسب الى الخير يعني ووقعوا زلت به القدم ثم تاب كولا وسيلتها التساهل. التساهل في رؤيتها في المجلات او في رؤيتها في الاجهزة. الواجب على العبد ان يمتثل قول الله جل وعلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون. فالعبد اذا لم يغض بصره فانه يسلب حلاوة الايمان اذا وقع في النظرة الاولى النظرة الاولى ليس فيها شيء. اما اذا تعمد تكرار النظر وتتبع العورات وتعمد التلذذ بالنظر هذا اذا اصابه في قلبه زيغ او اصابه في قلبه قسوة فهو الحسيب على نفسه بهذا الواجب على كل مؤمن ان يحذر من هذه هذا البلاء وهو تكرار النظر الاسترسال مع ما في المجلات او ما في التلفزيون او ما في آآ الاجهزة والفضائيات والفيديو الى اخره مما من احسن الكلام الذي اه يحضرني في هذا الباب ما ذكره ابن القيم في سري قول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة في خطبة الكسوف لما كسفت الشمس فانه عليه الصلاة والسلام قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله. لا ينكسفان لموت احد ولا في حياته. فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصل ثم قال عليه الصلاة والسلام ان الله يراك ان يزني عبده او ان تزني امته الى اخر خطبته عليه الصلاة والسلام قال ابن القيم ذكر موقع الزنا في خطبة كسوف الشمس لعظم المشابهة بينهما فكما ان انكساف الشمس سببه ذهاب الضياء فان انكساف القلب وعدم وذهاب الضياء والنور فيه سببه الزنا وهذه مناسبة صحيحة وعظيمة فان وقوع هذه الفواحش كما انه يؤثر على الفرد بانكساف قلبه والنور الذي فيه. فانه ايضا يؤثر على المجتمع بالذنوب والمعاصي التي يكون معها البلاء من الله جل وعلا. بهذا الواجب على كل احد ان يترك النظر طلبا لمرضاة الله جل وعلا. يعني النظر المحرم ومن ترك النظر وجد في قلبه الحلاوة حلاوة الايمان وخاصة اهل العلم وطلبة العلم فان اعظم ما يؤثر على فهم الكتاب والسنة وفقه الكتاب والسنة هو ان ينشغل القلب بالصور على انواعها. وعشق الصور والتطلع الى الصور والتساهل في ذلك هذا مرتع وخيم. وقد يكون خطوة من خطوات الشيطان اللي فوقها العبد في الفاحشة. فالواجب على من وقع في ذلك التوبة الى الله جل وعلا. وان لا يسترسل مع نفسه في هواها وان يعلم ان حلاوة الايمان اعظم من لذة سريعة تذهب والايمان اذا ذهبت حلاوته فكيف يبنيها؟ لا الصلاة تكون خاشعة ولا القلب يكون ملتذا بذكر الله جل وعلا فيعيش بجسده لا بقلبه وبروحه كثرة الاستغفار والتوبة العزم على عدم العود هذا من الاسباب التي تطهر الله جل وعلا بها القلب مما علق به الله المستعان هل تصح هذه العبارة كرامات الاولياء معجزات الانبياء ومعجزات الانبياء كرامات الاولياء يعني مدري مين اللي قال لكنها عبارة حلوة وكرامات الاولياء معجزات الانبياء لو قال كرامات الاولياء معجزات للانبياء او كرامة الولي معجزة للنبي يعني من حيث الجنس فربما صحت يعني باعتبار جميع الاولياء كرامات جميع الاولياء ما حصلت لهم الا باتباعهم لهذا النبي فكل انواع الخوارق التي حصلت للولي الاول والولي الثاني والعاشر والمئة كل انواع هذه الخوارق والكرامات في مجموعها هي معجزة للنبي لانها ما حصلت لهم الا بالاتباع. قال ومعجزات كرامات الاولياء بعكس الكلمة السابقة فهي ايضاحها على ما ذكرت لك. اذا كان المقصود ان آآ كرامات جميع الاولياء هي معجزة وعاية وبرهان للنبي الذي تبعوه فهذا صحيح انا بقرأ هذا للفائدة للفائدة لا للاقرار لما فيه يقول تبين في هذه الليلة ان هناك احد الناس هداهم الله يقوم بسرقة اجهزة التسجيل اثناء الصلاة فنرجو التنبيه على الاخوة بعدم ترك مسجلاتهم بعد اليوم حتى لا تتعرض للسرقة هذا له شقان المعلومة جتكم. عدم انا ما ادري عن صحتها من عدمه. لكن ان شاء الله انه هو متذبح. لكن الثانية كفائدة لا قال ان هذا سرقة. السرقة لها شروطها الشرعية. ما اخذ من حرز وعلى وجه الخفاء. اما اذا كان الشي موظوع واخذ امام الناس موظوع واصل هذا لا يسمى سرقة ولا يسمى من اخذه سارق وليس عليه حد السرقة كما هو معلوم. قد يكون اختلاسا قد يكون غصبا يعني بحسب الحال آآ لكنه سرقة لا هذي تساهل فيها وسرق كذا وسرق كذا حتى لو انه في جيبه قالوا فلان سرق من جيبي هذا هو ما هي بسرقة السرقة لها حدودها الشرعية ولها شروطها. وليست ليس كل غصب سرقة وليس لكل اختلاس سرقة وليس كل نهب ايضا سرقة فسرق الشيء والنهب شيء والاختلاس شيء يعني فرقوا بين الالفاظ الشرعية يقول بانه يجوز آآ اكل الجزء المقطوع من المصيد الهارب كالغزال مثلا وهو هارب لم يمت فهل يجوز ان نقيس الظب عليه؟ اذا كان هاربا ثم دخل جحره ثم ايش؟ ان الطريقة ما هو بنا من حي يعني واحد بيقطع شي من من خروف وهو قايم بيقطع بعضه وبياكله ما ابين منه فهو كميتة. هذا ميتته تحل مات انت فاذا الماء بين منه فلا قالوا الا الطريدة طريدة مثل ما ذكر يطرد شيء فلا آآ يتمكن منه الا بقطع شيء منه فهذا يستثنى من ذلك اما مسألة لا ادري نكتفي بهذا القدر ونراكم ان شاء الله على خير حال. واستغفر الله لي ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد قول هذا شيخ الاسلام ليس مكتسب بل كرامة ليس مكتسب بل هو كرامة وهل هو خالق ما هو مكتسب مو مكتسب لكن هل هو كل كل فقه يؤتيه الله العبد كل ادراك القوة والكرامة اللهم فقهه في الدين وعلمه تأويل هل هو كل تعاليمه او كل ما يفتح الله بها العبد يعد كرامة؟ هذا اللي قلنا فيه الإعانة توفيق وما يمن الله ما يلعب سواء في المسائل العلمية او في غيرها. ثم الكرامة شيء خارق من الكفر والعياذ بالله. نعم. قول بعض اهل العلم فلو عوج بالله فمصلي الاكبر اذا ايش؟ الكفر اذا عدت بالله فهو الاكبر مثل ايش؟ الكفر مثل ايش؟ يقول الكفر لا اي شيء كفر بالايفون عدي باللام؟ هذه لا يمكن انت ما فهمت الكلام او نقلته انت ما تعمل. يقول الكفر اذا كان معرفا بالالف والياء. مهوب معدن. لا معرف من الالف واللام. ايه. نعم. اذا كان مش معذب. لا معرف. اذا كان معرفا بالالف واللام كفر فالمقصود مثل الاكبر واذا نكر لا يلتزم انها وقد يكون الاكبر وقد نعم قول حديث في البخاري ولكنها خوف من الكفر. من الذي وردت هذه الموجودة لكن الالف واللام هنا اللي هو كفر العشير ولا ايش؟ اي نعم وقصتها مع نعم المخالعة في المخالعة الظاهر ان هذا المقصود بها يعني كفر العشير كفر العشير. هم بسرعة ها هو الخاتم لكن يخاف الكفر بعد ما هو كلام الصحابة المقصود مهما جاء في النصوص كلام الله وكلام رسول الله اما كلام الصحابة الا التأويلات جزاه الله خير هذا يقول الجهل يزيد والعمر يمضي والعلم يقل امانة عظيمة والحاجة ماسة وكثرة المشاغل تفوت طلبة العلم للعلم. المرجو منكم تبييض تظييق المشاغل ان شاء الله لكن في المستقبل تستمر الان. ان شاء الله. الحمد لله ما تعين الان الامر علينا في العلماء الكبار كلهم موجودين ولكن لا تقصرون انتم بس يعني الى الان ما تعين علينا احنا الان الى الان في النفل. الحمد لله مرتين كيف يعني؟ هذا صاحب السؤال وينه؟ وش كيف يعني؟ يعني يقول صرفها ولك سبعطعشر الف؟ خمسين؟ هو يكون عنده بالخمسطعش مثلا. طيب روح صرف له سبعطعشر ولا الفين يعني بيحسبها عليك بخمسطعش