وليس من العشر ايات التي جاءت بالحديث انها تكون بين يدي الساعة فهي حصلت من اشراط الصغرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا تزال تحصل وتحصل الى بدء العسل نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى آله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو جعفر احمد بن محمد الطحاوي رحمه الله تعالى ونؤمن باشراف الساعة من فروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى واجل له الثواب ونؤمن باشراف الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج العرض من موضعها يريد رحمه الله تعالى ان ما جاء في القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر امور غيبية تكون قريبا من الساعة او تكون من اشراطها فانها داخلة في الايمان في اركان الايمان ويجب الايمان بها ودخولها في اركان الايمان من جهتين الجهة الاولى انها غيب والايمان كله ايمان بالغيب الذي اخبر به الله جل جلاله او اخبر به نبيه صلى الله عليه وسلم والجهة الثانية ان من اركان الايمان الايمان باليوم الاخر ومقدمات اليوم الاخر واشراط الساعة التي ثبتت في كتاب الله وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم فان الايمان بها واجب. اذا بلغ المسلم الخبر في ذلك فيجب عليه التصديق بالغيب والايمان به وقد خص الله جل وعلا اهل الايمان بصفة الايمان بالغيب فهي اولى واولى صفات كما قال جل جلاله الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة فالايمان بالغيب يدخل فيه جميع اركان الايمان لان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره هذا كله ايمان للغيب ويريد ايضا رحمه الله بايراد هذه الجملة مخالفة عدد من الطوائف الضالة الذين لا يؤمنون بما يخالف ما دله عليه عقلهم. فان طوائف انكرت وجود الدجال وطوائف انكرت نزول عيسى ابن مريم عليها السلام وطوائف انكرت طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ونحو ذلك مما ليس مألوفا لهم ولا يدخل في السنن فنفوه من اجل ذلك واهل السنة باب الغيب عندهم باب واحد فما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يجب الايمان به وهذه الجملة تحتها مباحث ومسائل المسألة الاولى في تعريف الاشرار الاشرار جمع شرق والشرط هو العلامة التي تفرق الشيء وتميزه عن غيره والاشرار اشراط الساعة المقصود بها الايات والعلامات التي تدل على قرب قيام الساعة اما دنوا فتكون اشرافا كبرى واما دلالة على القرب فتكون من جملة الاشراف الصورة قد جاء ذكر كلمة الاشرار في القرآن الكريم بسورة محمد قال جل وعلا فهل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بعد. فقد جاء اشراطها وافادت الاية فائدتين الاولى ان الساعة لها اسرار وعلامات والفائدة الثانية ان اشراف الساعة قد وقعت في وقت تنزل القرآن على محمد عليه الصلاة والسلام وهذا يعني ان من الاشراط ما يكون بعيدا عن وقوع الساعة ومنها ما يكون قريبا من وقوع الساعة ومن الاحاديث في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما تذاكروا عنده الساعة قال انها لن تكون حتى تروا قبلها عشر ايات فدل ذلك على ان ثمة اشراف قريبة منها سماها النبي صلى الله عليه وسلم ايات. والايات جمع اية وهي ما يدل دلالة واضحة ظاهرة على المراد وعلى الشيء حيث لا يكون فيه لبس المسألة الثانية اشراف الساعة قسمها العلماء الى قسمين الى اشراط كبرى والى اشراط صغرى ومن اهل العلم من قسمها الى ثلاثة اقسام اشراف صغرى ووسطى وكبرى والاول هو المعتمد والثاني اصطلاح تفسيري ولكن ليس ثم ما يدل عليه من وجود الوسطى وان كانت موجودة وداخلة في الصغرى اما تعريف العشرات الصغرى فهي ما دل الدليل على انه من علامات قرب الساعة تراب الكبرى فمن فيأتي تفصيل الاشراط الصغرى والكبرى ان شاء الله فمن اهل العلم من جعل الاشراط الصغرى كما ذكرت لك ما قرب من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهي صغرى. وما بعد من عهده فهي وسطى. الى الى حدوث الكبرى والاول هو المعتمد في ذلك المسألة الثالثة العشرات الصغرى كثيرة جدا ومتنوعة ولا يدل على ولا يدل كون كون الحدث من اشراف الساعة على مدحه او ذمه بل هي ايات ودلائل على القرب فتارة تكون ممدوحة غاية المدح منها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وانشقاق الخمر باعتباره اية لمحمد عليه الصلاة والسلام ومنها فتح بيت المقدس وقد تكون مذمومة محرمة او مكروهة او تكون واقعة كونية فيها ابتلاء او عقوبة للعباد والمقصود من ذلك ان ما جاء في الدليل انه من ايات او اشراف الساعة فلا يدل كونه من اشراط الساعة على انه ممدوح او مذموم الا بدليل اخر او بحقيقة الامر واشراط الساعة الصغرى كثيرة جدا جدا فمما يشار اليه فيها ما جاء في حديث حديث الذي رواه البخاري وغيره حديث عوف بن مالك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اعدد ستا بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كطعاص الغنم ثم استفاضة المال الى اخر الحديث ومنها مما حدث هذه حدثت قريبا من عهده عليه الصلاة والسلام. ومنها مما حدث بعيدا عن عهده عليه الصلاة والسلام النار التي خرجت من المدينة في القرن السابع الهجري في نحو سنة اربع وخمسين وستمائة قال عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من الحجاز او من المدينة تضيء لها اعناق الابل ببصرى ومنها ما يكون قريبا من من الاشرار الكبرى واشراط الساعة الصغرى والكبرى الفت فيها مؤلفات كثيرة في جمعها وجمع الاحاديث التي جاءت في ذكر اشراط الساعة وهي من العلم النافع الذي يدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما لانه ولا شك اخبر عن امر غيبي لم يحدث وكان خبره صدقا ويقينا فهذه الاخبار التي فيها انه بين يدي الساعة يكون كذا او لا تقوم الساعة حتى يكون كذا او من اشراط الساعة كذا او اعدد بين يدي الساعة كذا هذه كلها تدل على صدقه عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا تدل على ان ساعة عاتية لا ريب فيها لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بحدوث هذه الامور وحدوثها حصل وكان حقا كما اخبر به عليه الصلاة والسلام لهذا كان التحديث لاشراف الساعة الصغرى والكبرى وذكرها مما يقوي اليقين ويقوي الايمان نعم وهو من دلائل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام المسألة الرابعة من الاشراط الكبرى الاشراط الكبرى يعنى بها العلامات والايات التي تكون قريبة من الساعة بحيث اذا حدثت فان فان يوم القيامة قريب جدا جدا وسميت كبرى لانها ايات عظيمة تحدث لم ليس في حسبان العباد ان تحدث ولم يكن لها دليل قبلها او لها ما يشابهها وهذه الاشراط الكبرى عشر كما جاء في الاحاديث ولكنها جاءت في عدة احاديث غير مرتبة يعني من جهة الوقوع وهنا ذكر الطحاوي رحمه الله في هذه الجملة ذكر اربعة من اشراط الساعة. ذكر خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة. وهذه اربعة من عشرة من عشرة اشراف وهو انما ذكر هنا الاشراط الكبرى لانها هي العظيمة وهي الايات الكبيرة التي يجب الايمان بها وهذه العشرة هي خروج الدجال وهي مرتبة حدوث كما نسوقها اول ما يحدث خروج الدجال ثم نزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ثم طلوع الشمس من مغربها ثم خروج الدابة على الناس ضحى ثم الدخان ثم طلوع الشمس ثم خروج النار التي تحشر الناس الى ارض المحشر وفي ترتيب الدخان هل هو قبل طلوع الشمس من مغربها او هو بعد طلوع الشمس فيه خلاف بين اهل العلم والاظهر هو ما ذكرت لك من الترتيب اما الاية الاولى الكبرى وهي التي نص عليها هنا وهي خروج الدجال. فالدجال جاءت النصوص الكثيرة لخروجه وانه سيخرج من محبس هو فيه اذا اذن الله جل وعلا بخروجه وانه بشر من جنس البشر لكن لكنه اعور العين كان عينه عنبة طافية او عنبة طافئة مكتوب بين عينيه كاف تاء راء ثلاثة حروف يقرأها كل مؤمن يعني كافر يعطيه الله جل وعلا من القدرة ما تحاروا معه الالباب فيقول للناس اني ربكم سيكون معه الجنة ومعه نار يكون فتنته تستمر في الارض اربعين وتكون فتنته اعظم فتنة حدثت في الارض لانه يدعي انه رب العالمين وان معه جنة وان معه نار وانه يحيي الموت فيأتي في ذلك وتحرم عليه مكة والمدينة والملائكة تحرسها ويخرج اليه شاب فيقول له انا ربك؟ فيقول له انت الدجال. الذي اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول للناس انا اقتل هذا ثم احييه فيقتله ثم يحييه فيقول قد ازددت الان بك علما. يعني انك الدجال. وهذا من خيرة الناس على وجه الارض او خير الناس على وجه الارض في زمان والدجال لا يخرج حتى لا يذكر في الارض. وما من نبي الا حذر امته فتنة المسيح الدجال. ولهذا كان من مؤكدات على المؤمن في كل صلاة قبل السلام ان يستعيذ بالله من اربع ومنها فتنة المسيح الدجال واخبار المسيح الدجال والاحاديث التي جاءت فيه كثيرة متنوعة معروفة في كتب السنة وفي كتب من الف في الساعة لكن ننبه في هذا على عدة امور. الاول ان المسيح الدجال لم يكن حيا في في عهده عليه الصلاة والسلام والاحاديث التي جاء فيها انه حي وانه رؤيا اما في المدينة كقصة ابن صايد او ابن صياد او في حبسه في جزيرة خرج اليها بعض الصحابة فرعوه فقصوا ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا لا يدل على انه كان في ذلك الزمن وانه يبقى الى وقت الخروج وانما في قصة الجزيرة في قصة الرجل المحبوس وسؤاله عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الذي رواه مسلم المعروف من العلماء من حكم عليه بالشذوذ ومنهم من قال خرج اية جعله الله اية للدلالة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس مستمر الحياة والمقصود من هذا ان الدجال بشر يخلقه الله جل وعلا في وقت من الاوقات ثم يأذن بخروجه من مكان هو فيه على ما يشاء ربنا جل جلاله فخروج الدجال يكون بعد خروج المهدي والمهدي ليس من اشراط الساعة الكبرى وانما يكون قريبا من خروج الدجال والمهدي سمي مهديا لان الله جل وعلا يهديه ويصلحه في ليلة كما جاء في حديث الصحيح انه يذهب الى مكة في حين اختلاف من الناس يعني ان الناس لا امير لهم ولا امام ولا جماعة فيعود بالبيت فيخرج الى الحرم يعني الى مكة فيلوذ بالكعبة ثم يأتيه الناس فيأمرونه بالخروج ويبايعونه وقوله عليه الصلاة والسلام يصلحه الله في ليلة اختلف العلماء فيه هل معناه انه يصلحه في امر دينه ولم يكن صالحا او انه يصلحه لامر الولاية وامارة الناس والاظهر هو الثامن انه يصلحه الله في ليلة لامارة الناس قيادته وهو من ذرية الحسن ابن علي ابن ابي طالب واسمه كاسم محمد عليه الصلاة والسلام محمد بن عبدالله. وجاء في الاحاديث صفاته بلغت الاحاديث التي فيها ذكر المهدي باسانيد صحيحة وحسام وضعاف اكثر من اربعين حديثا ولهذا قال طائفة من اهل العلم ان احاديث المهدي تبلغ مبلغ التواتر المعنوي. يعني الذي في جملته لا في قادر يدل على ان المهدي سيكون تمام قرب آآ خروج الدجال وفي قصة المهدي انه حين يصيح صائح ان الدجال خلفكم في اهليكم واولادكم او واموالك فينقسم الناس في القصة المعروفة التي لا مجال انه في اثناء ولاية المهدي وغزوه وجهاده وانتشار الخيرات في وقته يخرج الدجال اتعظم فتنته ثم ينزل عيسى عليه السلام وهو حي الان ينزل من السماء في دمشق عند المنارة البيضاء شرقي دمشق والنبي عليه الصلاة والسلام كما روى ابن ماجة وغيره انه ينزل عند المنارة البيضاء في شرقي دمشق وهذه ثم يدرك الدجال بباب لد فيقتله هناك. واصله في مسلم وهذا عند قبل وجود المنارة وقبل بناء المسجد الاموي. والمنارة البيضاء الان معروفة في دمشق. فما اصدق رسول صلى الله عليه وسلم وما اعظم ما بينه لامته عليه الصلاة والسلام اذا نزل عيسى ابن مريم الايات. ثاني مسراط الساعة نزول عيسى ابن مريم والله جل وعلا دل على نزوله في القرآن لقوله جل وعلا وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا. وقد جاء في الصحيح ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان ينزل فيكم عيسى ابن مريم حكما عدلا مقسطا فيكسر الصليب. ويقتل الخنزير ويضع الجزية. ويفيض الماء في عهده او في وقته حتى لا يقبله احد ويؤمن به اهل الكتاب قال ابو هريرة رضي الله عنه واقرأوا ان شئتم وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة عليهم شهيدا وقوله هنا وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته المقصود به قبل موت الكتابي او قبل موت عيسى ابن مريم من اهل العلم من قال بالاول انه قبل موت الكتاب سيؤمن بعيسى ابن مريم واكثر اهل العلم واهل التفسير على ان المقصود به قبل موته يعني قبل موت عيسى بن مريم لان سياق الاية والايات قبلها يدل على ذلك وظاهرها ايضا وهو قوله وان من من اهل الكتاب الا ليؤمنن به. جانب عيسى ابن مريم عليه السلام قبل موته يعني موت عيسى ايضا ابن مريم عليه السلام. وهذا في معنى الاية التي في سورة الزخرف وهي قوله جل جلاله في ذكر عيسى وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها. وفي القراءة الاخرى وانه لعلم للساعة. والعلم هو العلامة والشر. علم للساعة يعني شرط من اشراط الساعة وهو الذي دلت عليه الاحاديث الصحيحة واتفق عليه حتى ان ابا هريرة رضي الله عنه اذا ساق ذلك قال لمن يروي له هذا الحديث فاذا رأيت عيسى ابن مريم فاقرئه مني السلام ويرويها من بعده لمن بعده يقول فاذا رأيت عيسى ابن مريم فاقرئه مني السلام. وهذا من شدة ايمانهم وتصديقهم بعيسى عليه السلام الذي وبنبينا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. عيسى عليه السلام يمكث ما شاء الله الارض ان يمكث ثم يموت ثم يصلى عليه ويخرج في عهده عليه السلام في عهد عيسى يأجوج ومأجوج. وقد جاء ذكرهم في القرآن في سورتين في سورة الكهف وفي سورة الانبياء. قال جل وعلا حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق. يعني الساعة وفي سورة الكهف ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا الاية الايات فدلت الايتين فدلت الايتان على مسألتين. الاولى ان يأجوج ومأجوج اليوم وموجودان قبل ذلك فهما قبيلان او قبيلتان كبير او شعبان كبيران يعظم امرهما عند قيام الساعة والفائدة الثانية ان انهم يأتون من كل حدب. قال في اية الانبياء وهم من كل حدب ينسلون. والحدب هو الجهة وينسلون هذا من النسلان وهو السير ليلا وهم يأتون من كل جهة فربما مروا على على البحيرة العظيمة فشربوا ماءها الى اخره فخروج يأجوج ومأجوج في عهد عيسى عليه السلام هذا من ايات الساعة الكبرى ثم يدعو عليهم عيسى عليه سلام فيموتون ثم تنتن الارض التي هم فيها بنتن اجسادهم فيأمر الله جل وعلا ريحا او طيورا بحملهم في البحر السائل الرابع من الايات والخامس والسادس ثلاثة خسوف. خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وهذه الخسوف الثلاثة خسوف عظيمة لم يسبق ان حدث مثلها. الزلازل خسوف الارض تحدث في الارض وهي من ايات الله جل جلاله يبتلي بها ويعذب بها ولكنها ايات عند قرب قيام الساعة لم يحدث لها مثيل فهي غير مألوفة كسوف عظيمة كبيرة تكون في الشرق وفي الغرب وفي جزيرة العرب. والخسف معروف انه ذهاب الارض الى اسفلها يعني ذهاب علوه في الارض الى اسفله طلوع الشمس من مغربها وطلوع الشمس من مغربها جاء ذكره في القرآن. كذلك في السنة الصحيحة كما في قوله جل وعلا يوم يأتي بعض ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا والتوبة لا تزال مقبولة من العبد ما لم تطلع الشمس من مغربها وطلوع الشمس من مغربها حق وصدق وهي اية غير مألوفة لان المألوف ان الشمس تطلع من الشرق ثم تغرب طبعا في الغرب فكونها تعود من حيث جاءت او من حيث هربت تعود من الغرب الى الشرق هذه اية عظيمة غير معلومة تجعل الناس جميعا يؤمنون. ولهذا اذا طلعت الشمس من مغربها فان الناس يؤمنون لكن لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. فيبقى بعد طلوع الشمس من مغربها الناس فيهم المؤمنون الذين امنوا قبل ذلك قبل طلوع الشمس من مغربها وفيهم المنافقون والكافرون والمشركون ثم تخرج الدابة والدابة حيوان عظيم الخلقة يعطيه الله جل وعلا القدرة على وسم الناس كما قال جل وعلا في اخر سورة النمل واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون. واذا وقع القول عليهم يعني بقيام الساعة وطلوع الشمس من مغربها اخرجنا لهم دابة من الارض قال جل وعلا تكلمهم وفي قراءة اخرى تكليمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ان الناس ايضا باياتنا ان الناس فان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون يعني بفتح اه الهمزة من ان وكسره وقوله تكلمهم وتكلهم قراءتان صحيحتان تدلان على معنيين مختلفين. اما المعنى الاول فانها تكلم وتحدث الناس وهي اية وان عادة الحيوان انه لا يكلم الناس فهي تكلم الناس بلغاتهم وبما يفهمون عنه والعلامة الثانية فيها انها تكلم الناس بمعنى انها تسم الناس. والوسم جاء سماه الله جل وعلا هنا كلما لانه يكون معه كلم الجلد والتأثير في الجلد كما يحصل في وسم الدواب فانه لابد فيه من من جرح فيها او من اثر فيها. فتسموا الناس هذا مؤمن وهذا كافر وهذه هي الاية الثامنة ثم بعد ذلك تأتي وليست من الايات تأتي ريح ريح يرسلها الله جل وعلا خفيفة في ليلة فتقبض ارواح اهل الايمان او يموت معها اهل الايمان. فيبقى اهل الكفر والنفاق والشرك في الارض كتهارج الحمر فلا يقال في الارض الله الله. كما جاء في الصحيح يعني لا يقال في الارض اتق الله اتق الله او اذكر الله اذكر الله ثم يكون الدخان والدخان حصل مرة كما في سورة الدخان ولكنه ليس بالاية العظيمة كالدخان الذي يحصل قرب قيام الساعة فذاك دخان يغشى الناس من اولهم الى اخرهم في الارض كلها فيشتد معه الخط والامر ومن اهل العلم من قال ان الاية في سورة الدخان المقصود بها ما هو في قيام الساعة يعني قرب قيام الساعة في الاحاديث اما والسنة ان الدخان حصل في المسلمين يعني رعاه المسلمون والمشركون في مكة هذا غير هذا واخرها نار تخرج من جنوب الجزيرة من قاع عدن يعني يبدأ خروجها من هذا الموطن ثم تنتشر في الارض فتحيط بالناس تحشرهم الى ارض المحشر تبيت معهم وتقيل معهم هذا ايضا اية ان ان نارا اية عظيمة ان نارا تتحرك تمشي وتقف مع الناس ومع خوفهم حتى تحشر الناس الى ارض المحشر ثم بعد ذلك يحصل النفخ في الصور النفخة الاولى نفخة الفزع ثم نفخة ثم يكون اربعون ثم بعد ذلك تكون نفخة يعني نفخة الفزع والصعب ثم بعد ذلك اربعون فتكون نفخة البعث اعاننا الله جل وعلا على كربات يوم القيامة غفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. المسألة السادسة الخامسة ولا الخامسة نعم الناس في ما كتبوا من اهل العلم في اشراط الساعة ما بين مصيب مدقق وما بين متساهل ولهذا المؤلفات في هذا الباب كثيرة جدا ويعني ما بين كتب مؤلفة مستقلة وما بين اه شروح في في كتب مطولة لكن ينبغي لطالب العلم ان يتحرز في هذا الامر وذلك لان اشراط الساعة امر غيبي والامور الغيبية يجب ان يسلم لها اذا صح فيها الدليل اذا كان الدليل من كتاب الله جل جلاله او كان الدليل مما صح من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ما في جنس اخبار الغيب لانه لا يتعرض لها بمجاز ولا بما ينفي حقيقتها ولا بالتأويل الذي يصرفها عن ظواهره. فباب التعويل والمجاز مرفوض في مسائل الغيب جميعا. او رد هذه الايات بالعقلانيات وان العقل يحيل مثل هذا. هذا كله مردود. ولهذا تجد في الكتب المؤلفة والشروح فربما ما يصرف الاحاديث عن ظاهرها والواجب هو التسليم لها وهذا يدخل في مقتضى الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم لانه لان من مقتضى الشهادة معناها تصديقه عليه الصلاة والسلام فيما اخبر. كل ما اخبر به من امور الغيب ومن قصص السالفين ومما لم تدركه يجب التصديق به والايمان بذلك لانه عليه الصلاة والسلام يبلغ عن ربه جل جلاله وتقدست اسمع والناس في مسائل اشراط الساعة كما ذكرت لك في اول الكلام منهم من يتأولها وينفي هذا يدل عليه العقل ويأخذ بما دل عليه العقبة ومنهم من آآ يتأول بعضا ومنهم من يؤمن بها على ظاهرها كما جاءت لانها امور غيبية وهذا هو الذي ينبغي لهذا تجد مثلا ان في نزول عيسى عليه السلام والمهدي اذا ذهب يعني جاهد انه مثلا بالسيف وبالخير وآآ السيف والخيل قال فيها عليه الصلاة والسلام اني لاعرف او لا اعلم اسماء قولهم ولولا والوانها او كما عنه عليه الصلاة والسلام وهذا تأكيد للحقيقة وكذلك اشراط الساعة الاخرى مثل ان يأتي خروج الدجال وان يسمع به الناس فمن من الناس من قال ان الدجال مثلا يركب الطائرة مما الف في هذا الباب يركب الطائرة. وانه يسمع الناس بخبره عن طريق كذا وكذا من الالات التي هي موجودة الان وهذا مما لا يصلح ان يثبت ولا ان ينفق بل الواجب في مثل هذا التسليم للخبر لانه اثباته فيه اثبات ان هذه الاشياء تبقى الى خروج وهذا ما ليس لنا به علم والنفي ايضا نفي بما لم ندرك علمه. والواجب في هذا التسليم والا يخوض الناس في عقليات تنفي ظاهر الادلة فنؤمن بها كما جاءت آآ لا ندخل فيها كما ذكرت بتأويل او بمجاز يصرفها عن ظواهرها المسألة السادسة عيسى ابن مريم عليه السلام اذا نزل فانه ينزل تابعا لشريعة محمد عليه الصلاة والسلام لانه ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام وجب على من يكون حيا ان يؤمن به ولهذا عيسى عليه السلام اذا نزل وكان الامام يصلي بالناس او يريد الصلاة فيأتي يتأخر ليتقدم عيسى عليه السلام فيقول عيسى عليه السلام لا امامكم منكم تكرمة الله بهذه الامة وهذا فيه الدلالة من اول وهلة من اول لحظة على انه تابع لمحمد عليه الصلاة والسلام وليس رسولا متجددا يعني كما كان قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام. ولهذا اذا نزل عليه السلام فانه يكون حاكما لكتاب الله جل وعلا وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وينطبق في حده عليه السلام ينطبق في حده انه صحابي. ايضا لانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج حيا ينزل بعد ذلك متبعا له ويموت على اتباعه لمحمد عليه الصلاة والسلام وهذا ينطبق عليه حد الصحابي انه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ساعة مؤمنا به ومات على ذلك. ولهذا بعض اهل العلم ربما الغز فقال من رجل من امة محمد عليه الصلاة والسلام هو افضل من ابي ابي بكر بالاجماع ربما الغز بعض اهل العلم وليس من الالغاز الساحرة يعني المشهورة من رجل من امة محمد صلى الله عليه وسلم؟ وافضل من ابي بكر بالاجماع والجواب انه عيسى عليه السلام لانه تفضيله لانه رسول ومن اولي العزم من الرسل وهو من اتباع محمد عليه الصلاة والسلام بعد نزوله فبعد ان ينزل هو يخاطب ويحكم في الارض بشريعة الاسلام لان شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها من الشرف المسألة السابعة اشراط الساعة ربما حلا لبعض الناس ان ينزلها على الواقع الذي يعيش فيه دون تحقيق في انضباطها ذكر. لهذا الف في ان هذا هذه العلامة او هذا الشرط هو كذا بعين وهذا مما لا يتجاسر العلما عليه بل يتحرون فيها تم التحري فان تطبيق الواقع على انه هو ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم هذا يحتاج الى علم لانه اخبار بما تؤول اليه احاديثه عليه الصلاة والسلام. وهذا يحتاج الى علم. والله جل وعلا يقول هل ينظرون الا تأويله؟ يعني ما تأول اليه حقائق اخبارك؟ وهذا ربما لم يظهر لكل احد يعني الاية في يوم لكن انتظار التأويل يعني ما تؤول اليه حقائق الاخبار. بعضها ظاهر مثل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم شقاق القمر موت النبي صلى الله عليه وسلم الموتان يعني الطاعون الذي حصل في طاعون عمواس سنة ثمانية عشر من الهجرة ونحو ذلك مثل النار التي خرجت من المدينة لكن في بعضها يكون ثم آآ استباح هل هو منطبق او ليس بمنطبق هل هو تمت او اه يعني هذا الصفات منطبقة او ليست كذلك؟ ولهذا لك كما ذكرت لك في اول الكلام ان اشراف الساعة ايرادها من السارع انما هو لامرين لاجل الايمان بها. ثم لتكون دلالة من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ووجود الاحاديث او ذكر الشيء من اشراط الساعة لا يقتضي مدحا ولا ذما ولا نستفيد منه حكما شرعيا مثلا حديث لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد وكما في حديث عمر المشهور في قصة جبريل قال اخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها؟ يعلم من السائل؟ قال فاخبرني عن اشراطها. قال ان تلد الامة او من يشتكي ابرأه الله جل وعلا. كما جاء في القرآن في سورة ال عمران والمائدة. وتبرأ الاكمع والابرص في بعض الكتب يقولوا المسيخ ادري انا ما اعرف ايش اصله ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الساق يتطاولون في البنيان. منهم من طبق ان تلد الامة ربتها على عصر من العصور او على وضع من الاوضاع. ومنهم من طبق الحفاة العراة العالة لعاء الشاة على وقت من الاوقات. ومثل ما جاء من نطق الحديث مثل وان تحدث المرء عذبة صوته. ومثل اه نهى ان يتباهى الناس او من لا تقوم الساعة الحديث اللي في السنن لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس اه بالمساجد. هل هذا يقتضي الذنب هذا فعل او لا يقتضي يعني ذما ولا مدحا يعني هل يحكم عليه بالكراهة؟ لاجل هذا الحديث عند اهل العلم ان مثل هذه الاحاديث لم ترد للاحكام الشرعية. وانما وردت للاخبار بها لتكون دليلا على نبوته عليه الصلاة والسلام والابتلاء الناس بالايمان بخبره عليه الصلاة والسلام حتى يظهر المسلم له اه عليه الصلاة والسلام من غير المصلى. لهذا احذر من التطبيق تطبيقها وخاصة فيما يشهد. قد مرت ازمات ومرة فتن ومرة اشياء من الناس من طب اخطأ في ذلك وهو ربما بنى على تطبيقها اشياء من التصرفات او الاراء او الاحوال فاخطأ في ذلك خطأ بليغا وظهر آآ بيان الخطأ هذا ما المقصود من ارادة اهل السنة والجماعة؟ الايمان باشراف الساعة وذكر اشراط الساعة وتقسيمات ذلك. ليس المقصود منه التطبيع. وانما المقصود منه ما ذكرت لك من الامرين العظيمين الاول دلالة من دلالات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كي يدخل ذكر اشراط الساعة في دلائل النبوة والامر الثاني ان يبتلى الناس بالايمان بها كما اخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام نكتفي بهذا القدر وعلى العموم المباحث مباحث الساعات كثيرة والفت فيها عدة مؤلفات اه يمكن ان ترجعوا اليها بالمزيد حتى الشارع ابن ابي العز رحمه الله غضب جدا في شرحه واقتصر على ايران الاحاديث الواردة في هذا الباب. نجيب على بعض الاسئلة نعم من افضلها كتاب النهاية الحافظ ابن كثير انه محرم ومن الكتب المعاصرة كتاب اشراط الساعة آآ يوسف يوسف الوابل وكذلك كتاب اتحاد الجماعة اه بما جاء في الفتن والملاحم واشراف الساعة للشيخ العلامة محمود بن عبد الله التويجري رحمه الله تعالى ونحو ذلك هل ايمان اهل الكتاب بعيسى عليه السلام؟ ايمان ينفعهم او ايمان اقرار لا ينفع اذا نزل فكسر الصليب ووظع وقتل الخنزير ووظع الجزية فعامل به اهل الكتاب واتبعوا واتبعوه يعني اتبعوا ما امر به من شريعة الاسلام فانه ينفعه. اما اذا امنوا به يعني ايمانا بنزوله لا بما جاء به بما دعا اليه هذا لا ينفع. نهدي المسألة ترجع الى اه الاصول العامة هذا هذا مثل مثل هذا هل هذا في زمن عيسى ام في غيره الحديث هذا صحيح فما هو معلوم هل هو في زمن عيسى ام في غيره؟ لمن حد. ربما يكون قبل ذلك ثم تحدث فتنة وربما المقصود منه بعض اه البيوت الى كل بيوت الارض ما رأيكم في القول بان قوله فقد جاء اشرافها على نحو قوله تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوا اذا كان المراد بقوله فقد جاء اشراطها الاشراط الكبرى فهو على نحو قوله اتى امر الله فلا تستعجله يعني قرب مجيء ودنى اتى امر الله يعني بقيام الساعة فلا تستعجلوه يعني قرب جدا وفقد جاء اشرافها اذا كان المقصود الاشراف الكبرى يعني كسرت الاشراط في الاشراط الكبرى ليكون جاء بمعنى قرب ودنى مجيئها مثل فاتى امر الله هذا صحيح. لكن تخصيص لان الاشراف هنا هي الاشراف الكبرى دون الصغرى يحتاج الى دليل والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل جاء ذكر اشراط الساعة وفسرها بالاشرار الصغرى قال اخبرني عن الساعة ثم قال لك اخبرني عن اشراطها قال ان تلد الامة ربتها الى اخره كما ذكرت متآنفا وهذه من الاشرار الصغرى. لان حمل اية سورة محمد عليه السلام على الاشراط الكبرى دون الصغرى لا يحتاج الى دليل والامران آآ وشمول الاية من امرين حول انا كم مرة نبهت عليكم السيارة يجي الرقم كذا لون أبيض شفر مغلقة لباب منزل يا اخوان طلبة علم طبقوا طبقوا العلم لا ضرر ولا ضرار. تجي تحضر ساعة تتقرب الى الله جل وعلا. وتضر الناس وراه موعد ذهب بمريض. حق له امام المنزل ليس حقا لك طريق عام لكن ما هو امام الباب؟ خروج والدخول ليس حقا لك لا في ايقاف السيارة ولا في النظر ولا حتى في الوقوف للحديث. ما لك حق تقف امام وانت واحد امام باب الغير وتتحدثان. ليس لك حق وتأثم على ذلك الا اذا اذن صاحب المنزل فالوقوف وقوف السيارة في سد الباب هذا هذا اعظم انتبهوا بارك الله فيكم يعني هذا من من التفريط في الحقوق. ان المسيح الدجال لم يكن حيا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعارض هذا شك النبي صلى الله عليه وسلم في ابن صياد هل هو الدجال ام لا؟ وكذلك اقسام بعض المسألة معروفة من جهة البحث لكن فيه قصة ابن صائب انه لما ذهب اليه عمر لما ذهب اليه النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب اليه النبي عليه الصلاة والسلام آآ ليرى قال ما ترى ثم قال له اه اني ارى الدخ ولم يكمل فقال له عليه الصلاة والسلام اخسأ فلن تعدو قدرك لانه علم انه كاعب. لهذا الاظهر فيه انه كاهن اه صفته كانت اهل الصلة لكن الدجال امره يختلف. وابن صائب مات مات ودفن باجماع الناس في ذلك الزمن اين يوجد يأجوج ومأجوج؟ لا اعلم ما علاقة ابن الصياد بالدجال وهرم الصحابة بن صائب؟ نعم ابن صياد او بن صائب كان موجودا في المدينة وآآ ظهر عليه فهد بعض العلامات وخشي ان يكون الدجال لكن من المعلوم ان الدجال لا يخرج من المدينة رجال يخرج من مكان هو فيها محبوس. وهذا الرجل مات ودفن الى اخره. القول انه هو ان هو ابن صائب ليس في عهد الصحابة اشتكوا ثم تبين لهم هذا الامر ومن اقسم على ان ابن صياد هو الدجال هذا بحسب ظنه او ان المقصود انه دجال آآ من الدجاجة. ما رأيكم في من قال ان يأجوج ومأجوج هم شعوب الصين؟ هذا محتمل لكن ما فيه ما يدل على الجزم به لان بعض الصفات التي وردت منطبقة عليه في اشكالهم لكن بعض الصفات انهم مصير القامة جدا وبعض الصفات قد ما تنطبق من كل جهة تحديد ما الذي يفيد ايه يعني كانوا شعوب الصين او شعوب اخرى او ناس يكثرون بقرب زمن خروج عيسى عليه السلام يكثرون جدا ويتناسلون ثم يذهبون للناس يعني ما الذي يختلف من ذلك؟ ويأجوج ومأجوج مثل ما ذكرنا لك سابقا وجلود من زمن الانبياء قط ان يأجوج ومأجوج يفسدون في الارض. وانهم يخرجون في زمن فهم شعبان اه او قبيلان او قبيلتان آآ كبيرتان موجودة لكن ما المقصود بها؟ قد يكون الصين وقد يكون غير ذلك. انا ما اعلم لان ما عندي ما يحدد ذلك بدليل. ورد التردد بين خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها ايهما اول خروجا ثم الجواب عنه؟ يعني الحديث الذي في صحيح مسلم بان هذا خرج احداهما كانت الاخرى تليها وهذا اه الحديث اذا كان فيه التردد فان الاحاديث الاخرى دلت على ان خروج الدابة تكون على الناس ضحى ضحى مع طلوع الشمس طلوع ما يكون بعد الضحى طلوع يكون وقت طلوع يعني في اول ادبار الليل واقبال والصباح الصحيح ان طلوع الشمس من مغربها اول ثم بعد ذلك خروج الدابة وهذا يقتضيها ايضا المعنى. لان خروج طلوع الشمس من مغربها انه خلاص فاصلة الايمان يعني من اى من لم يؤمن من قبل لا يساوي ماله ثم الدابة لتسم الناس وتكليمه. الا يكون مفرد اشراف وشرف عما شرط فجمعه شروط هذا صحيح. لكن هو يصح شرط شرط وشرف كثير يعني شرط وشرف في المفرد يتبادلا يعني من حيث القياس ومن حيث النقد مثل نهر ونهر سمع وسمع وفي القرآن في القراءات في كثير تناول بين فعل وفعل في المفرد الذي جمعه افعال بالنهر وكان بينهما نهرا. وفي القراءة الاخرى كان بينهما نهرة اللي هو قراءتنا. وجمع انهار وانهر فالمسألة صحيح شرط وشرف ولا يعني استعمال الشرط في فيما ذكر انه المقصود انها صحيحة شرق وشرف كلها يعني الاسئلة اللي تحتاج الى كان البحث فيها معروف ما له داعي السؤال يعني مسألة عن كفر تكذيب الجحود وانه نسبت الى بعض العلماء الى اخره. هذه البحث فيها معروف كيف تكون اطوار حياة الدجال الاولى؟ الله اعلم يعيذنا من فتنة هم حذروا من الفتنة وخوفوا الناس من الفتنة من فتنة المسيح الدجال وبالمناسبة ما ذكرت المسيح الدجال والمسيح عيسى بن مريم. اشترك قسم المسيح المعنى مختلف مسيح في الدجال فعيل بمعنى مفعول يعني لانه ممسوح ممسوح العين اليسرى وعينها الاخرى كانها عنبة وافية تماسيح بمعنى ممسوح. يعني احدى العينين غير موجودة اعور واما المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فهو مسيح بمعنى ماسح فاعل. لانه كان اذا مسح على مريض المسيخ يعني بمعنى ممسوخ؟ هل هو ممسوخ هو؟ هل جاء في الاحاديث ممسوخ او مسيخ؟ انا ما اعلم فيها لكن الاحاديث كلها اللي في السنن اللي في الصحيح والسنن وكلها المسيح المسيح بالحاء باب الخاء قل حبذا لو ابنت لي معنى هذا اخر سؤال. قول بعض العلماء ان القدرة لا تتعلق بالمستحيل. بل لا تعلق القدرة الا بالممكن بخلاف العلم. وهل هذا القول صحيح؟ يحتاج تأمل ما استحضر يعني لكن كأنها من كلمات الاشاعرة قدرة لا تتعلق بالمستحيل بل تتعلق القدرة بالممكن قدرة قدرة الله جل وعلا تتعلق بكل شيء كما هو نص القرآن ان الله كان على كل شيء قديرا. والله على كل شيء قدير. ان الله على كل شيء قدير. وكان الله على كل شيء مقتدرة ونحو ذلك. فالقدرة متعلقة بكل شيء. وكل شيء هذه تشمل اذن الله جل وعلا بوقوعه وما لم يأذن بوقوعه اما تعلقها بالممكن من قال تتعلق بالممكن فالممكن وقوعا او الممكن اذنا فهذا الكلام فيه صلة بكلام الاشاعرة والماتورية ونحوهم ممن يعلقون القدرة بما يساؤه الله جل وعلا وما يأذن به. والقرآن فيه الرد على هذا القول من جهتين الاولى في عموم كل شيء الايات التي ذكرت لك والثانية في اية سورة الانعام في قوله قل هو قادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا. قال جل وعلا هو قادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم. هل حصل هذا العذاب من الفوق؟ من فوق؟ قال عليه الصلاة والسلام لما قرأها اعود وجهك او من تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهك او يلبسكم شيعة قال هذه اهون وهذه وقعت كما في الحديث الثاني ان النبي وسلم سأل ربه ثلاثا فاعطاه اثنتين ومنعه واحدة فهناك اشياء كما في نص الاية الله جل وعلا قادر عليها ولم يأذن بوقوعها. فهي من جهة الوقوع ما دام انه لم يأذن الله جل وعلا بها ولم تقع لكن تعلقت قدرة فاذا دلت الاية على ان قدرته جل وعلا متعلقة بكل شيء بما يشاء ان يقع وبما لم يشأ ان يقع وهذا هو قول اهل السنة خلافا لقول آآ الاخرين. نكتفي بهذا القدر. اسأل الله لكم التوفيق والسداد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد