واما دلالة على القرب فتكون من جملة الاشراط الصورة قد جاء ذكر كلمة الاشرار في القرآن الكريم في سورة محمد قال جل وعلا فهل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغض. فقد جاء اشراطها والقاعدة الفقهية اليقين لا يزول بالشك فهنا اذا تيقن خروج مدة المسح وشك هل تطهر ام لم يتطهر؟ فالاصل ما تيقن وهو انه خرجت المدة ولم ولم آآ يتوضأ لانه على الصحيح اذا انتهت المدة فان المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدرس الثالث والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لمجده. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. وصفيه زميله نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فاسأل الله جل جلاله ان يجعلنا دائما واياكم ممن وفق في قوله وعمله وزادهم العلم بصيرة في دينه وكان حجة له لا حجة عليه كما نسأله سبحانه الثبات على الدين وعلى العلم النافع وان يوفقنا الى ما فيه رضا وان يجنبنا ما يسخطه هو يأبى انه سبحانه جواد كريم نجيب عن بعض الاسئلة قال شخص انتهت مدة مسحه بعد صلاة العصر ثم لما جاء المغرب شك هل خلع هل خلع كفيه وتوضأ؟ ام مسح على المسح السابق فماذا يعني من القواعد المحررة انه عند طلوء الشك يبنى على اليقين والبناء على اليقين اصل من وصول الشريعة فيما اشتبه على الانسان علمه فيرجع اذا شك الى ما لا شك فيه وهذا داخل تحت عدة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها قوله فليطرح الشك في الصلاة وليبني على ما استيقن ومنها ايضا قوله عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك الى ما لا يريبك الذي مسح يجب عليه ان يخلع الخفين او الجوربين وان يتوضأ من جديد فاذا في حالة هذا السائل فانه يجب عليه ان يعيد اذا كان صلى المغرب على هذه الحال فيجب عليه ان يعيد لانه يبني على اليقين هل ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة العيد بالجمعة وهل اتاك حديث الغاشية لا اعلم هذا انه جاء في العيد الجمعة وعلى اتاك حديث الغاشية وانما سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد في القراءة والجمعة يعني في اغلب الامر ان يقرأ بسبح والغاشية وقرأ في غيرها في صلاة العيد وفي صلاة الجمعة. لكن هذا قراءة الجمعة في الركعة الاولى وقراءة هل اتاك حبيب الغاشية في في الثانية رواها مسلم في الصحيح في اواخر احاديث القراءة في الجمعة وآآ هي سنة في صلاة الجمعة. اما صلاة العيد فلعل من قرأ ان كان احد قرأ بها بناها على القياس. لكن الذي جاء هو قراءة سبح والغاشية وربما اجتمع يعني الجمعة والعيد في يوم واحد فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما يعني بيسبح والعاشر اما الجمعة في الاولى فهل اتاك حديث الغاشية الثانية؟ فهذه انما هي في صلاة الجمعة لان الذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته في القراءة في صلاة الجمعة ثلاث سنن الاولى سبح والغاشية الثانية الجمعة والمنافقون وهاتان اكثر وسبح اكثر والغاشية ثم يليها آآ الجمعة والمنافقون ثم انه قرأ ايضا الجمعة وهل اتاك حديث الغاشم؟ هذه ثلاث سنن عنه عليه الصلاة والسلام في الجمعة. ما معنى قولهم منه بدأ واليه يعود؟ قول طائفة من السلف في القرآن الكريم الذي هو كلام الله جل جلاله منه بدأ واليه يعود يعني منه جل جلاله بدأ قولا وكلاما وتنزيلا فلما تكلم به سمعه منه جبريل عليه السلام فبلغه جبريل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كما سمعت وقولهم واليه يعود يعني في اخر الزمان حين لا يعمل بالقرآن فيكرم الله جل وعلا كلامه ان يبقى في الارض ولا ثم من يعمل به فيسرع على القرآن في ليلة من الاوراق من الصحف ومن الصدور فلا يبقى منه في الارض عارف هذا معنى قولهم منه بدأ واليه تيعود قل هل ورد نهي عن حلق العلم يوم الجمعة نعم هذا جاء في حديث رواه عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة وهذا عند اكثر اهل العلم على الكراهة ومحله ان يكون الناس يستعدون لسماع الخطبة قبل الصلاة ثم هم يتحلقون وهذا التحلق النهي عنه لعدة تعليلات الاول ان التحلق والناس ينتظرون الخطيب سبب لقطع الصكوك والتعليل الثاني ان التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة سبب للحديث من المتحلقين في غير قراءة القرآن والذكر وتفريغ القلب والنفس لسماع الموعظة وسماع الخطبة التي هي فرض في صلاة الجمعة وليس النهي مطلقا عن التحلق في كل اجزاء يوم الجمعة فلو كان ثم حلقة علم بعد الفجر فلا بأس بحيث لا تطول حتى تشغل الناس في صلاة عن صلاة الجمعة او كانت حلقة بعد صلاة الجمعة او كانت حلقة بعد العصر فهذا لا بأس به. لان المقصود من الحديث الحسن الذي رواه ابو داوود وغيره السابق هو تحلق كما هو لفظ الحديث قبل الصلاة يوم الجمعة ولهذا كان من عمل شيخ الاسلام ابن تيمية الذي ذكره عنه من ترجم له انه كانت له حلقة عظيمة في التفسير يلقيها بعد صلاة الجمعة يعني بعد ان يفرغ الناس من من راتبة الجمعة وينتهون فيبدأ تدريس بالتفسير في يوم الجمعة. قالوا وفسر سورة نوح مدة سنة يعني كل يوم بعد صلاة الجمعة. المقصود على هذا يحمل النهي فهل لو كان هناك في مسجد اقبال على الطاعة وناس يأتون الى المسجد من الصباح الباكر او من بعد الفجر او من طلوع الشمس فهنا يكون النهي واردة عن التحلق لانه يشغل الناس عما اتوا له لا الموعظة ليست كلاما العلم غير الموعد لان خطبة الجمعة المقصود منها الموعظة كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الجمعة يعظ الناس وهذه الاشراط الكبرى عشر كما جاءت في الاحاديث ولكنها جاءت في عدة احاديث غير مرتبة يعني من جهة الوقوع وهنا ذكر الطحاوي رحمه الله في هذه الجملة ذكر اربعة من اشراف الساعة ولهذا قال جمع من اهل العلم ان الموعظة واجبها وركن في صلاة الجمعة في خطبة الجمعة انها هي المقصودة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعظ الناس ومثلها الوصية بالتقوى واشباه ذلك. فاذا كان الحديث بعد فراغ من الصلاة الموعظة والتذكير فهذا ليس جيد اذا كان يعتاد اما اذا كان للمناسبة او حضور عالم يستفاد من علمه وكان الامر لما ما فهذا ربما فعله البعض اهل العلم لكن الاصل النبي صلى الله عليه وسلم لم لا يعظ الناس بعد الجمعة ولا صحابته ايظا لا اما العلم فالعلم في كل جنب في كل وقت. والعلم ليس موعظة بالمعنى الخاص وان كان موعظة بالمعنى العفو قراءة بعض آآ الاشياء بعد صلاة الجمعة في الزمن الاول كان يقرأ اخبار الفتوح كان يقرأ آآ اخبار او اوامر ولي الامر نحو ذلك كان يقرأه الائمة يعني في القرن الثاني والثالث يقرأونها بعد صلاة الجمعة لحضور الناس نكتفي بهذا القدر سم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين. قال المؤذن رحمه الله تعالى ونؤمن باشراط الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج الارض من موضعها ولا نصدق كاهنا ولا عفافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة. جزاك الله خير. نعم الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو جعفر احمد ابن محمد طحاوي رحمه الله تعالى ونؤمن باشراف الساعة من فروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى واجزل له الثواب ونؤمن باشراص السعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج العرض من موضعها تريد رحمه الله تعالى ان ما جاء في القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر امور غيبية تكون قريبا من الساعة او تكون من اشرافها فانها داخلة في الايمان في اركان الايمان ويجب الايمان بها ودخولها في اركان الايمان من جهتين الجهة الاولى انها غير والايمان كله ايمان بالغيب الذي اخبر به الله جل جلاله او اخبر به نبيه صلى الله عليه وسلم والجهة الثانية ان من اركان الايمان الايمان باليوم الاخر ومقدمات اليوم الاخر واشراط الساعة التي ثبتت في كتاب الله وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم فان الايمان بها واجب اذا بلغ المسلم الخبر في ذلك فيجب عليه التصديق بالغيب والايمان به وقد خص الله جل وعلا اهل الايمان بصفة الايمان بالغيب فهي اولى واولى صفات المؤمنين كما قال جل جلاله الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة فالايمان بالغيب يدخل فيه جميع اركان الايمان لان الايمان بالله وملائكته وكتبه واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره هذا كله ايمان بالغيب ويريد ايضا رحمه الله بايراد هذه الجملة مخالفة عددا من الطوائف الضالة الذين لا يؤمنون بما يخالف ما دله عليه عقلهم فان طوائف انكرت وجود الدجال وطوائف انكرت نزول عيسى ابن مريم عليه السلام وطوائف انكرت طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ونحو ذلك مما ليس مألوفا لهم ولا يدخل في السنن. فنفوه لاجل ذلك واهل السنة باب الغيب عندهم باب واحد فما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يجب الايمان به وهذه الجملة تحتها مباحث ومسائل المسألة الاولى في تعريف الاشرار الاشراف جمع شرط والشرط هو العلامة التي تفرق الشيء وتميزه عن غيره والاشراف اشراط الساعة المقصود بها الايات والعلامات التي تدل على قرب قيام الساعة اما دنوا فتكون اشرافا كبرى هذا هذا مثل مثل هذا هل هذا في زمن عيسى ام في غيره حديث هذا صحيح فما هو معلوم لكن هل هو في زمن عيسى ام في غيره؟ لمن حد. وربما يكون قبل ذلك وافادت الاية فائدتين الاولى ان الساعة لها اشراط وعلامات والفائدة الثانية ان اشراط الساعة قد وقعت في وقت تنزل القرآن على محمد عليه الصلاة والسلام وهذا يعني ان من الاشراط ما يكون بعيدا عن وقوع الساعة ومنها ما يكون قريبا من وقوع الساعة ومن الاحاديث في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما تذاكروا عنده الساعة قال انها لن تكون حتى تروا قبلها عشر ايات فدل ذلك على ان ثمة اشراف قريبة منها سماها النبي صلى الله عليه وسلم ايات. والايات جمع اية وهي ما يدل دلالة واضحة ظاهرة على المراد وعلى الشيء حيث لا يكون فيه لبس المسألة الثانية اشراف الساعة قسمها العلماء الى قسمين الى اشراط كبرى والى اشراط صغرى ومن اهل العلم من قسمها الى ثلاثة اقسام اشراف صغرى ووسطى وكبرى والاول هو المعتمد والثاني اصطلاح تفسيري ولكن ليس ثم ما يدل عليه من وجود الوسطى وان كانت موجودة وداخلة في الصغرى اما تعريف العشرات الصغرى فهي ما دل الدليل على انه من علامات قرب الساعة وليس من العشر ايات التي جاءت في الحديث انها تكون بين يدي الساعة هي حصلت من اشراط الصغرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا تزال تحصل وتحصل الى بدء العسل الكبرى فمن فيأتي تفصيل الاشراط الصغرى والكبرى ان شاء الله فمن اهل العلم من جعل الاشراط الصغرى كما ذكرت لك ما قرب من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهي صغرى. وما بعد من عهده فهي وسطى الى الى حدوث الكبرى والاول هو المعتمد في ذلك المسألة الثالثة العشرات الصغرى كثيرة جدا ومتنوعة ولا يدل على ولا يدل كون كون الحدث من اشراف الساعة على مدحه او ذمه بل هي ايات ودلائل على القرب فتارة تكون ممدوحة غاية المدح منها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر باعتباره اية بمحمد عليه الصلاة والسلام ومنها فتح بيت المقدس وقد تكون مذمومة محرمة او مكروهة او تكون واقعة كونية فيها ابتلاء او عقوبة للعباد والمقصود من ذلك ان ما جاء في الدليل انه من ايات او اشراف الساعة فلا يدل كونه من اشراط الساعة على انه ممدوح او مذموم الا بدليل اخر او بحقيقة الامر واشراط الساعة الصغرى كثيرة جدا جدا فمما يشار اليه فيها ما جاء في حديث حديث الذي رواه البخاري وغيره حديث عوف بن مالك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اعدد ستا بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال الى اخر الحديث ومنها مما حدث هذه حدثت قريبا من عهده عليه الصلاة والسلام ومنها مما حدث بعيدا عن عهده عليه الصلاة والسلام النار التي خرجت من المدينة في القرن السابع الهجري في نحو سنة اربع وخمسين وستمائة قال عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من الحجاز او من المدينة تضيء لها اعناق الابل ببصرى ومنها ما يكون قريبا من من الاشرار الكبرى واشراط الساعة الصغرى والكبرى الفت فيها مؤلفات كثيرة في جمعها وجمع الاحاديث التي جاءت في ذكر اشراط الساعة وهي من العلم النافع الذي يدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما لانه ولا شك اخبر عن امر غيبي لم يحدث وكان خبره صدقا ويقينا فهذه الاخبار التي فيها انه بين يدي الساعة يكون كذا او لا تقوم الساعة حتى يكون كذا او من اشراف الساعة كذا او اعدد بين يدي الساعة كذا هذه كلها تدل على صدقه عليه الصلاة والسلام ثم ايضا تدل على ان الساعة عاتية لا ريب فيها لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بحدوث هذه الامور وحدوثها حصل وكان حقا كما اخبر به عليه الصلاة والسلام لهذا كان التحديث لاشراف الساعة الصغرى والكبرى وذكرها مما يقوي اليقين ويقوي الايمان ما هو من دلائل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام المسألة الرابعة من الاشراط الكبرى الاشراط الكبرى يعنى بها العلامات والايات التي تكون قريبة من الساعة بحيث اذا حدثت فان فان يوم القيامة قريب جدا جدا وسميت كبرى لانها ايات عظيمة تحدث لم ليس في حسبان العباد ان تحدث ولم يكن لها دليل قبلها او لها ما يشابهها ذكر خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة. وهذه اربعة من عشرة من عشرة اشراف وهو انما ذكر هنا الاشراط الكبرى لانها هي العظيمة وهي الايات الكبيرة التي يجب الايمان بها وهذه العشرة هي خروج الدجال وهي مرتبة حدوث كما اسوقها اول ما يحدث خروج الدجال ثم نزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ثم طلوع الشمس من مغربها ثم خروج الدابة على الناس ضحى ثم الدخان ثم طلوع الشمس ثم خروج النار التي تحشر الناس الى ارض المحشر وفي ترتيب الدخان هل هو قبل طلوع الشمس من مغربها او هو بعد طلوع الشمس فيه خلاف بين اهل العلم والاظهر هو ما ذكرت لك من الترتيب اما الاية الاولى الكبرى وهي التي نص عليها هنا وهي خروج الدجال. فالدجال جاءت النصوص الكثيرة بخروجه وانه سيخرج من محبس هو فيه اذا اذن الله جل وعلا بخروجه وانه بشر من جنس البشر لكن لكنه اعور العين بان عينه عنبة طافية او عنبة طافئة مكتوب بين عينيه كاف ثلاثة حروف يقرأها كل مؤمن يعني كافر يعطيه الله جل وعلا من القدرة ما تحاروا معه الالباب فيقول للناس اني ربكم يكون معه الجنة ومعه نار يكون تكون فتنته تستمر في الارض اربعين. وتكون فتنته اعظم فتنة حدثت في الارض لانه يدعي انه رب العالمين الامين وان معه جنة وان معه نار وانه يحيي الموتى فيأتي في ذلك وتحرم عليه مكة والمدينة والملائكة تحرسها ويخرج اليه شاب فيقول له انا ربك؟ فيقول له انت الدجال. الذي اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول للناس انا اقتل هذا ثم احييه فيقتله ثم يحييه فيقول قد ازددت الان بك علما. يعني انك الدجال. وهذا من خيرة الناس على وجه الارض او خير الناس على وجه الارض في زمان والدجال لا يخرج حتى لا يذكر في الارض. وما من نبي الا حذر امته فتنة المسيح الدجال ولهذا كان من المتأكدات على المؤمن في كل صلاة قبل السلام ان يستعيذ بالله من اربع ومنها فتنة المسيح الدجال واخبار المسيح الدجال والاحاديث التي جاءت فيه كثيرة متنوعة معروفة في كتب السنة وفي كتب من علم في اشراط الساعة لكن ننبه في هذا على عدة امور. الاول ان المسيح الدجال لم يكن حيا في في عهده عليه الصلاة والسلام والاحاديث التي جاء فيها انه حي وانه رؤيا اما في المدينة كقصة ابن صايد او ابن صياد او حبسه في جزيرة خرج اليها بعض الصحابة فرأوه فقصوا ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا لا يدل على انه كان في ذلك الزمن وانه يبقى الى وقت خروجه وانما في قصة الجزيرة في قصة الرجل المحبوس وسؤاله عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الذي رواه مسلم من معروف من العلماء من حكم عليه بالشذوذ ومنهم من قال خرج اية جعله الله اية للدلالة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس مستمر الحياة والمقصود من هذا ان الدجال بشر يخلقه الله جل وعلا في وقت من الاوقات ثم يأذن بخروجه من مكان هو فيه على ما يشاء ربنا جل جلاله وخروج الدجال يكون بعد خروج المهدي والمهدي ليس من اشراط الساعة الكبرى. وانما يكون قريبا من خروج الدجال والمهدي سمي مهديا لان الله جل وعلا يهديه ويصلحه في ليلة كما جاء في حديث الصحيح انه يذهب الى مكة في حين اختلاف من الناس يعني ان الناس لا امير لهم ولا امام ولا جماعة فيعود بالبيت فيخرج الى الحرم يعني الى مكة فيلوذ بالكعبة ثم يأتيه الناس فيأمرونه بالخروج ويبايعونه وقوله عليه الصلاة والسلام يصلحه الله في ليلة اختلف العلماء فيه هل معناه انه يصلحه في امر دينه ولم يكن صالحا او انه يصلحه لامر الولاية وامارة الناس والاظهر هو السامع انه يصلحه الله في ليلة لامارة الناس قيادته وهو من ذرية الحسن ابن علي ابن ابي طالب واسمه كاسم محمد عليه الصلاة والسلام محمد بن عبدالله وجاء في الاحاديث صفاته وبلغت الاحاديث التي فيها ذكر المهدي باسانيد صحيحة وحسان وضعاف اكثر من اربعين حديثا ولهذا قال طائفة من اهل العلم ان احاديث المهدي تبلغ مبلغ التواتر المعنوي يعني الذي في جملته لا في افراده يدل على ان المهدي سيكون في الاخرة آآ خروج الدجال وفي قصة المهدي انه حين يصيح صائح ان الدجال خلفكم في اهليكم واولادكم او اموالكم لينقسم الناس في القصة المعروفة التي لا مجال للاقتصاد بها بطولة انه في اثناء ولاية المهدي وغزوه وجهاده وانتشار الخيرات في وقته. يخرج الدجال فتعظم فتنته ثم ينزل عيسى عليه السلام وهو حي الان ينزل من السماء في دمشق عند المنارة البيضاء شرقي دمشق والنبي عليه الصلاة والسلام كما رواه ابن ماجة وغيره انه ينزل عند المنارة البيضاء في شرقي دمشق وهذه المنارة ثم يدرك الدجال بباب لد فيقتله هناك واصله في مسلم وهذا عند قبل وجود المنارة وقبل بناء المسجد الاموي. والمنارة البيضاء الان معروفة في دمشق اما اصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اعظم ما بينه لامته عليه الصلاة والسلام اذا نزل عيسى ابن مريم الايات. ثاني اشراط الساعة نزول عيسى ابن مريم والله جل وعلا دل على نزوله في القرآن لقوله جل وعلا وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا قد جاء في الصحيح ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان ينزل فيكم عيسى ابن مريم حكما عدلا مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض الماء في عهده او في وقته حتى لا يقبله احد ويؤمن به اهل الكتاب قال ابو هريرة رضي الله عنه واقرأوا ان شئتم وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا وقوله هنا وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته المقصود به قبل موت الكتابي او قبل موت عيسى ابن مريم من اهل العلم من قال بالاول انه قبل موت الكتاب سيؤمن بعيسى ابن مريم واكثر اهل العلم واهل التفسير على ان المقصود به قبل موته يعني قبل موت عيسى بن مريم لان سياق الاية والايات قبلها يدل على ذلك وظاهرها ايضا وهو قوله وان من من اهل الكتاب الا ليؤمنن به. جانب عيسى ابن مريم عليه السلام قبل موته يعني موت عيسى ايضا ابن مريم عليه السلام. وهذا في معنى الاية التي في سورة الزخرف وهي قوله جل جلاله في ذكر عيسى وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها. وفي القراءة الاخرى وانه لعلم للساعة. والعلم هو العلامة والشر. علم للساعة يعني شرط من اشراط الساعة وهو الذي دلت عليه الاحاديث الصحيحة واتفق عليه حتى ان ابا هريرة رضي الله عنه اذا ساق ذلك قال لمن يروي له هذا الحديث فاذا رأيت عيسى ابن مريم فاقرئه مني السلام ويرويها من بعده لمن بعده يقول فاذا رأيت عيسى ابن مريم فاقرئه مني السلام. وهذا من شدة ايمانهم وتصديقهم بعيسى عليه السلام الذي وبنبينا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى عيسى عليه السلام يمكث ما شاء الله في الارض ان يمكث ثم يموت ثم يصلى عليه ويخرج في عهده عليه السلام في عهد عيسى يأجوج ومأجوج. وقد جاء ذكرهم في القرآن في سورتين في سورة الكهف وفي سورة الانبياء قال جل وعلا حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق يعني الساعة وفي سورة الكهف ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الهرب. فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا الاية الايات فدلت الايتين فدلت الايتان على مسألتين. الاولى ان يأجوج ومأجوج موجودان اليوم وموجودان قبل ذلك فهما قبيلان او قبيلتان كبير او شعبان كبيران يعظم امرهما عند قيام الساعة والفائدة الثانية ان انهم يأتون من كل حدب قال في اية الانبياء وهم من كل حدب ينسلون. والحدب هو الجهة وينسلون هذا من النسلان وهو السير ليلة وهم يأتون من كل جهة فربما مروا على على البحيرة العظيمة فشربوا ماءها الى اخره فخروج يأجوج ومأجوج في عهد عيسى عليه السلام هذا من ايات الساعة الكبرى ثم يدعو عليهم عيسى عليه السلام فيموتون ثم تنتن الارض التي هم فيها ابنتني اجسادهم فيأمر الله جل وعلا ريحا او طيورا بحملهم في البحر السائل الرابع من الايات والخامس والسادس ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وهذه الخسوف الثلاثة خسوف عظيمة لم يسبق ان حدث مثلها. الزلازل خسوف الارض تحدث في الارض وهي من ايات الله جل جلاله يبتلي بها ويعذب بها ولكنها ايات عند قرب قيام الساعة لم يحدث لها مثيل. فهي غير مألوفة خسوف عظيمة كبيرة تكون في الشرق وفي الغرب وفي جزيرة العرب والخسف معروف انه ذهاب الارض الى اسفلها يعني ذهاب علوه في الارض الى اسفله طلوع الشمس من مغربها وطلوع الشمس من مغربها جاء ذكره في القرآن. كذلك في السنة الصحيحة. كما في قوله جل وعلا يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا والتوبة لا تزال مقبولة من العبد ما لم تطلع الشمس من مغربها وطلوع الشمس من مغربها حق وصدق وهي اية غير مألوفة لان المألوف ان الشمس تطلع من الشرق ثم تغرب طبعا في الغرب فكونها تعود من حيث جاءت او من حيث غربت تعود من الغرب الى الشرق هذه اية عظيمة غير مألوفة تجعل الناس جميعا يؤمنون. ولهذا اذا طلعت الشمس من مغربها فان الناس يؤمنون لكن لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. فيبقى بعد طلوع الشمس من مغربها الناس فيهم المؤمنون الذين امنوا قبل ذلك قبل طلوع الشمس من مغربها وفيهم المنافقون والكافرون والمشركون ثم تخرج الدابة والدابة حيوان عظيم الخلقة يعطيه الله جل وعلا القدرة على وسم الناس كما قال جل وعلا في اخر سورة النمل واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون. واذا وقع القول عليهم يعني بقيام الساعة بطلوع الشمس من مغربها اخرجنا لهم دابة من الارض قال جل وعلا تكلمهم وفي قراءة اخرى تكلهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ان الناس ايضا باياتنا ان الناس فان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون يعني بفتح اه الهمزة من ان وكسرها وقوله تكلمهم وتكلهم قراءتان صحيحتان تدلان على معنيين مختلفين. اما المعنى الاول فانها تكلم وتحدث الناس هي اية وان عادة الحيوان انه لا يكلم الناس فهي تكلم الناس بلغاتهم وبما يفهمون عنه والعلامة الثانية فيها انها تكلم الناس بمعنى انها تسم الناس والوسم سماه الله جل وعلا هنا كلما لانه يكون معه كلم الجلد والتأثير في الجلد كما يحصل في وسم الدواب فانه لابد فيه من من جرح فيها او من اثر فيها فتسم الناس هذا مؤمن وهذا كافر وهذه هي الاية الثامنة ثم بعد ذلك تأتي وليست من الايات تأتي ريح ريح يرسلها الله جل وعلا خفيفة في ليلة فتقبض ارواح اهل الايمان او معها اهل الايمان فيبقى اهل الكفر والنفاق والشرك يتهارجون في الارض كتهارج الحمر. فلا يقال في الارض الله الله. كما جاء في الصحيح يعني لا يقال في ارض اتق الله اتق الله او اذكر الله اذكر الله ثم يكون الدخان والدخان حصل مرة كما في سورة الدخان ولكنه ليس بالاية العظيمة كالدخان الذي يحصل قرب قيام الساعة هناك دخان يغشى الناس من اولهم الى اخرهم في الارض كلها فيشتد معه الخط والامر ومن اهل العلم من قال ان الاية في سورة الدخان المقصود بها ما هو في قيام الساعة يعني قرب قيام الساعة في الاحاديث اما والسنة ان الدخان حصل في المسلمين يعني حفر رعاه المسلمون والمشركون في مكة هذا غير هذا واخرها نار تخرج من جنوب الجزيرة من قاع عدن يعني يبدأ خروجها من هذا الموطن ثم تنتشر في الارض فتحيط بالناس تحشرهم الى ارض المحشر تبيت معهم وتقيل معهم هذا ايضا اية ان ان نارا اية عظيمة ان نارا تتحرك تمشي تقف مع الناس ومع خوفهم حتى تحشر الناس الى فرض المحشر ثم بعد ذلك يحصل النفخ في الصور النفخة الاولى نفخة الفزع ثم نفخة ثم تكون اربعون ثم بعد ذلك تكون نفخة يعني نفخة الفزع والصعب ثم بعد ذلك اربعون فتكون نفخة البعث اعاننا الله جل وعلا على كربات يوم القيامة غفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا المسألة السادسة الخامسة ولا الخامسة؟ نعم الناس في ما كتبوا من اهل العلم في اشراط الساعة ما بين مصيب مدقق وما بين متساهل ولهذا المؤلفات في هذا الباب كثيرة جدا ويعني ما بين كتب مؤلفة مستقلة وما بين اه شروح في في كتب مطولة لكن ينبغي لطالب العلم ان يتحرز في هذا الامر وذلك لان اشراط الساعة امر غيبي والامور الغيبية يجب ان يسلم لها اذا صح فيها الدليل اذا كان الدليل من كتاب الله جل جلاله او كان الدليل مما صح من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ما في جنس اخبار الغيب بانه لا يتعرض لها بمجاز ولا بما ينفي حقيقتها ولا بالتأويل الذي يصرفها عن ظواهرها فباب التعويل والمجاز مرفوض في مسائل الغيب جميعا اورد هذه الايات بالعقلانيات وان العقل يحيل مثل هذا هذا كله مردود. ولهذا تجد في الكتب المؤلفة روح ربما ما يصرف الاحاديث عن ظاهرها والواجب هو التسليم لها وهذا يدخل في مقتضى الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم لانه لان من مقتضى الشهادة معناها تصديقه عليه الصلاة والسلام فيما اخبر كل ما اخبر به من امور الغيب ومن قصص السالفين ومما لم تدركه فيجب التصديق به والايمان بذلك لانه عليه الصلاة والسلام يبلغ عن ربه جل جلاله وتقدست اسماه والناس في مسائل اشراط الساعة كما ذكرت لك في اول الكلام منهم من يتأولها وينفي ما لا يدل عليه العقل ويأخذ بما دل عليه العقل ومنهم من اه يتعول بعضا ومنهم من يؤمن بها على ظاهرها كما جاءت لانها امور غيبية وهذا هو الذي ينبغي لهذا تجد مثلا ان في نزول عيسى عليه السلام والمهدي اذا ذهب يعني جاهد انه يكون مثلا بالسيف وبالخير وآآ السيف والخيل قال فيها عليه الصلاة والسلام اني لاعرف او لا اعلم اسماء قولهم ولولا آآ والوانها او كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام. هذا تأكيد للحقيقة وكذلك اشراط الساعة الاخرى مثل ان يأتي خروج الدجال وان يسمع به الناس فمن من الناس من قال ان الدجال مثلا يركب في الطائرة مما الف في هذا الباب يركب الطائرة. وانه يسمع الناس بخبره عن طريق كذا وكذا من الالات التي هي موجودة الان وهذا مما لا يصلح ان يثبت ولا ان ينفق بل الواجب في مثل هذا التسليم للخبر لانه اثباته فيه اثبات ان هذه الاشياء ستبقى الى خروج. وهذا ما ليس لنا به علم. والنفي ايضا نفي بما لم ندرك علمه والواجب في هذا التسليم والا يخوض الناس في عقليات تنفي ظاهر الادلة فنؤمن بها كما جاءت آآ لا ندخل فيها كما ذكرت بتأويل او بمجاز يصرفها عن ظواهرها المسألة السادسة عيسى ابن مريم عليه السلام اذا نزل فانه ينزل تابعا لشريعة محمد عليه الصلاة والسلام لانه ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام وجب على من يكون حيا ان يؤمن به ولهذا عيسى عليه السلام اذا نزل وكان الامام يصلي بالناس او يريد الصلاة فيأتي يتأخر ليتقدم عيسى عليه السلام فيقول عيسى عليه السلام لا امامكم منكم تكرمة الله بهذه الامة وهذا فيه الدلالة من اول وهلة من اول لحظة على انه تابع لمحمد عليه الصلاة والسلام وليس رسولا متجددا يعني كما كان قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا اذا نزل عليه السلام فانه يكون حاكما بكتاب الله جل وعلا وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وينطبق في حده عليه السلام ينطبق في حده انه صحابي. ايضا لانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج حيا ينزل بعد ذلك متبعا له ويموت على اتباعه لمحمد عليه الصلاة والسلام وهذا ينطبق عليه حد الصحابي انه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ساعة مؤمنا به ومات على ذلك. ولهذا بعض اهل العلم ربما الغز فقال من رجل من امة محمد عليه الصلاة والسلام هو افضل منها ابي بكر بالاجماع ربما الغز بعض اهل العلم وليس من الالغاز السائرة يعني المشهورة من رجل من امة محمد صلى الله عليه وسلم؟ وافضل من ابي بكر بالاجماع والجواب انه عيسى عليه السلام لانه تفضيله لانه رسول ومن اولي العزم من الرسل وهو من اتباع محمد عليه الصلاة والسلام بعد نزوله. فبعد ان ينزل هو يخاطب ويحكم في الارض بشريعة الاسلام ان شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها من الشرف المسألة السابعة اشراط الساعة وربما حلا لبعض الناس ان ينزلها على الواقع الذي يعيش فيه دون تحقيق في انطباقها ذكر. لهذا الف في ان هذا هذه العلامة او هذا الشرط هو كذا بعين وهذا مما لا يتجاسر العلماء عليه بل يتحرون فيها تم التحري فان تطبيق الواقع على انه هو ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم هذا يحتاج الى علم لانه اخبار بما تؤول به اليه احاديثه عليه الصلاة والسلام. وهذا يحتاج الى علم. والله جل وعلا يقول هل ينظرون الا تأويله؟ يعني ما تؤول اليه حقائق اخبارك وهذا ربما لم يظهر لكل احد يعني الاية في يوم القيامة لكن انتظار التأويل يعني ما تؤول ايه حقائق الاخبار. بعضها ظاهر مثل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر موتى النبي صلى الله عليه وسلم الموتان يعني الطاعون الذي حصل في طاعون عمواس سنة ثمانية عشر من الهجرة ونحو ذلك مثل النار التي خرجت من المدينة لكن في بعضها يكون ثم اه استباح هل هو منطبق او ليس بمنطبق هل هو تمت او اه يعني هذا الصفات منطبقة او ليست كذلك؟ ولهذا لك كما ذكرت لك في اول الكلام ان اشراف الساعة ايرادها من الشارع انما هو لامرين لاجل الايمان بها ثم لتكون دلالة من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ووجود الاحاديث او ذكر الشيء من اشراط الساعة لا يقتضي مدحا ولا ذما ولا نستفيد منه حكما شرعيا مثلا حديث لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد وكما في حديث عمر المشهور في قصة جبريل قال اخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها؟ يا اعلم من السائل؟ قال فاخبرني عن اشراطها. قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الفات العراة العالة رعاة الشعب يتطاولون في البنيان. منهم من طبق ان تلد الامة ربتها على عصر من العصور او على وضع من الاوضاع. ومنهم من طبق الحفاة العراة العالة لعاء الشاة على وقت من الاوقات. ومثل ما جاء من نطق الحديث مثل وان تحدث المرء عذبة سوطه. ومثل اه نهى ان يتباهى الناس او من لا تقوم الساعة الحديث الذي في السنن لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس اه بالمساد هل هذا يقتضي الذم هذا الفعل او لا يقتضي يعني ذما ولا مدحا يعني هل يحكم عليه بالكراهة؟ لاجل هذا الحديث المعتمد عند اهل العلم ان مثل هذه الاحاديث لم ترد للاحكام الشرعية. وانما وردت للاخبار بها لتكون دليلا على نبوته الصلاة والسلام ولابتلاء الناس بالايمان بخبره عليه الصلاة والسلام حتى يظهر المسلم له آآ عليه الصلاة والسلام من غير المصلى. بهذا احذر من التطبيق تطبيقها وخاصة فيما يشهد. قد مرت ازمات ومرت فتن مرت اشياء من الناس ما انفضت. اه اخطأ في ذلك وهو ربما بنى على تطبيقه اشياء من تصرفات او الاراء او الاحوال فاخطأ في ذلك خطأ بليغا وظهر اه بيان خطأه لهذا ما المقصود من ايراد اهل السنة والجماعة؟ الايمان باشراف الساعة وذكر اشراط الساعة وتقسيمات ذلك. ليس المقصود منه التطبيع. وانما المقصود منه ما ذكرت لك من الامرين العظيمين. الاول دلالة ان دلالات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل ذكر اشراط الساعة في دلائل النبوة والامر الثاني ان يبتلى الناس بالايمان بها كما اخبر بذلك. النبي عليه الصلاة والسلام نكتفي بهذا القدر وعلى العموم المباحث مباحث اشراف الساعة كثيرة الفت فيها عدة مؤلفات اه يمكن ان ترجعوا اليها بالمزيد حتى الشارع ابن ابي العز رحمه الله غضب جدا في شرحه واقتصر على ايران الاحاديث الواردة في هذا الباب. نجيب على بعض الاسئلة نعم من افضلها كتاب النهاية الحافظ ابن كثير انه محرر من الكتب المعاصرة كتاب اشراط الساعة اه يوسف يوسف الوابل وكذلك كتاب اتحاد الجماعة اه بما جاء في الفتن والملاحم واشراط الساعة للشيخ العلامة محمود بن عبد الله التويجري رحمه الله تعالى ونحو ذلك هل ايمان اهل الكتاب بعيسى عليه السلام؟ ايمان ينفعهم او ايمان اقرار لا ينفع اذا نزل فكسر الصليب ووظع وقتل الخنزير ووظع الجزية فعامل به اهل الكتاب واتبعوا واتبعوه يعني اتبعوا ما امر به من شريعة الاسلام فانه ينفعه اما اذا امنوا به يعني ايمانا بنزوله لا بما جاء به. وبما دعا اليه هذا لا ينفع. نهدي المسألة ترجع الى آآ الاصول العامة ثم تحدث فتنة وربما المقصود منه بعض اه البيوت الى كل بيوت الارض ما رأيكم في القول بان قوله فقد جاء اشراطه على نحو قوله تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوا اذا كان المراد بقوله فقد جاء اشراطها الاشراط الكبرى فهو على نحو قوله اتى امر الله فلا تستعجله يعني قرب مجيد ودنى اتى امر الله يعني بقيام الساعة فلا تستعجلوه يعني قرب جدا فقد جاء اشرافها اذا كان المقصود الاشراف الكبرى يعني كسرت الاشراط الاشراف الكبرى ليكون جاء بمعناه قرب ودنى مجيئها مثل فاتى امر الله هذا صحيح. لكن التخصيص لان الاشراف هنا هي الاشراف الكبرى دون الصغرى يحتاج الى دليل والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل جاء ذكر اشراط الساعة وفسرها بالاشرار الصغرى. قال اخبرني عن الساعة. ثم قال لك اخبرني عن اشراطها. قال ان تلد الامة ربتها الى اخره كما ذكرت متآنفا وهذه من الاشرار الصغرى. لان حمل اية سورة محمد عليه السلام على الاشراط الكبرى دون الصغرى يحتاج الى دليل والعمران اه وشمول الاية من امرين حول انا كم مرة نبهت عليكم السيارة ينزل رقم كذا لونه ابيظ شفر مغلقة لباب منزل. يا اخوان طلبة علم آآ طبقوا وطبقوا العلم لا ضرر ولا ضرار. تيجي تحضر ساعة تتقرب الى الله جل وعلا. وتضر الناس وراه موعدها بمريض حق له. امام المنزل ليس حقا له طريق عام. لكن ما هو امام الباب؟ خروج والدخول ليس حقا لك لا في ايقاف السيارة ولا في النظر ولا حتى في الوقوف للحديث ما لك حق تقف امام وانت واحد امام باب الغير وتتحدثان. ليس لك حق وتأثم على ذلك الا اذا اذن صاحب المنزل فالوقوف وقوف السيارة وسد الباب هذا اعظم. انتبهوا بارك الله فيكم. يعني هذا من من التفريط في الحقوق. ان المسيح الدجال لم يكن حيا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الا يعارض هذا شك النبي صلى الله عليه وسلم في ابن صياد هل هو المسيح الدجال ام لا وكذلك اقسام بعض المسألة معروفة من جهة البحث لكن فيه قصة ابن صائر انه لما ذهب اليه عمر آآ اه لما ذهب اليه النبي صلى الله عليه وسلم اللي قاله خسران لما ذهب اليه النبي عليه الصلاة والسلام آآ ليراه قال ما ترى ثم قال له آآ اني ارى في الدخ ولم يكمل فقال له عليه الصلاة والسلام اخسأ فلن تعدو قدرك. لانه علم انه تاعب لهذا الاظهر فيه انه كاهن اه صفته كانت مقاربة للصفة لكن الدجال امر ويختلف مات مات ودفن باجماع الناس في ذلك الزمن اين يوجد يأجوج ومأجوج؟ لا اعلم ما علاقة ابن الصياد بالدجال وهل رأى الصحابة بن صائب؟ نعم ابن صياد او بن صائب كان موجودا في المدينة وآآ ظهر عليه بعض بعض العلامات وخشي ان يكون الدجال لكن من المعلوم ان الدجال لا يخرج من المدينة رجال يخرج من مكانه وهو فيها محبوس. وهذا الرجل مات ودفن الى اخره آآ القول انه هو ان الدجال هو ابن صائب ليس في عهد الصحابة اشتكوا ثم تبين لهم هذا الامر ومن اقسم على اما ابن صياد هو الدجال هذا بحسب ظنه او ان المقصود انه دجال آآ من الدجاجة. ما رأيكم في من قال ان يأجوج ومأجوج هم شعوب الصين؟ هذا محتمل لكن ما فيه ما يدل على الجزم به لان بعض الصفات التي وردت منطبقة عليه في اشكالهم لكن بعض الصفات انهم مصير القامة جدا وبعض الصفات قد ما تنطبق من كل جهة تحديد ما الذي يفيد فيه يعني كانوا صوب الصين او ثوب اخرى او ناس يكثرون في قرب زمن خروج عيسى عليه السلام يكثرون جدا ويتناسلون ثم يذهبون للناس يعني ما الذي يختلف من ذلك ويأجوج ومأجوج مثل ما ذكرنا لك سابقا هم موجودون من زمن الانبياء قط ان يأجوج ومأجوج ومفسدون في الارض انهم يخرجون في زمن فهم شعبان آآ او قبيلان او قبيلتان آآ كبيرتان موجودة لكن ما المقصود بها؟ قد يكون الصين وقد يكون غير ذلك. انا ما اعلم لان ما عندي ما يحدد ذلك بدليل ورد حديث فيه التردد بين خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها ايهما اول خروجا فما الجواب عنه؟ يعني الحديث الذي في صحيح مسلم بان انها خرجت احداهما كانت للاخرى تليها وهذا اه الحديث اذا كان فيه التردد فان الاحاديث الاخرى دلت على ان خروج الدابة تكون على الناس ضحى ضحى طلوع الشمس طلوع ما يكون بعد الضحى طلوع يكون وقت الطلوع يعني في اول ادبار الليل واقبال الصباح الصحيح ان طلوع الشمس من مغربها اول ثم بعد ذلك خروج الدابة وهذا يقتضيها ايضا المعنى. لان خروج طلوع الشمس من مغربها انه خلاص فاصلة الايمان يعني من من لم يؤمن من قبل لا يساوم ثم الدابة لتسم الناس وتكليمه وتكليمه الا يكون مفرد الاشراط هو شرف؟ اما شرط فجمعه شروط هذا صحيح. لكن هو يصح شرط شرط وشرط وهذا كثير يعني الشرق وشرط في المفرد يتبادلا يعني من حيث القياس ومن حيث النقل مثل نهر ونهر وسمع وسمع وفي القرآن في القراءات في كثير تناول بين فعل وفعل في المفرد الذي جمعه افعال. النهر وكان بينهما نهرا. وفي القراءة الاخرى كان بينهما نهرا او قراءتنا وجمع النهر انهار وانه فالمسألة صحيح شرط وشرف ولا يعني استعمال الشرط في فيما ذكر انه المقصود انها صحيحة شرط وشرط يعني الاسئلة اللي تحتاج الى كان البحث فيها معروف ما له داعي السؤال يعني مسألة عن كفر تكذيب الجحود وانه نسبت الى بعض العلماء الى اخره للبحث فيها معروف كيف تكون اطوار حياة الدجال الاولى؟ الله اعلم الله يعيذنا من فتنته هم حذروا من الفتنة خوفوا الناس من الفتنة من فتنة المسيح الدجال وبالمناسبة ما ذكرت المسيح الدجال والمسيح عيسى ابن مريم. اشترك قسم المسيح المعنى مختلف مسيح في الدجال فعين بمعنى مفعول يعني لانه ممسوح ممسوح العين اليسرى وعينها الاخرى كأنها عنبة طافية تماسيح بمعنى ممسوح. يعني احدى العينين غير موجودة اعور واما المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فهو مسيح بمعنى ماسح ثابت. لانه كان اذا مسح على مريض او من يشتكي ابرأه الله جل وعلا كما جاء في القرآن في سورة ال عمران والمائدة. وتبرأ الاكمع والابرص يريدني في بعض الكتب يقولوا المسيخ لا لا؟ ادري انا ما اعرف وش اصله المسيخ يعني بمعنى ممسوخ هل هو ممسوخ هو هل جاء في الاحاديث ممسوخ او مسيخ؟ انا ما اعلم لكن الاحاديث كلها اللي في السنن اللي في الصحيح والسنن وكلها المسيح المسيح الحق باب الحق والحبذ لو ابنت لي معنى هذا اخر سؤال. قول بعض العلماء ان القدرة لا تتعلق بالمستحيل بل لا تتعلق القدرة الا بالممكن بخلاف العلم. وهل هذا القول صحيح؟ يحتاج تأمل ما احذر يعني لكن كانها من كلمات الاشاعرة قدرة لا تتعلق بالمستحيل بل تتعلق القدرة بالممكن قدرة قدرة الله جل وعلا تتعلق بكل شيء كما هو نص القرآن ان الله كان على كل شيء قديرا. والله على كل شيء قدير. ان الله على كل شيء قدير. وكان الله على كل شيء مقتدرة ونحو ذلك فالقدرة متعلقة بكل شيء. وكل شيء هذه تشمل ما اذن الله جل وعلا بوقوعه وما لم يأذن بوقوعه اما تعلقها بالممكن من قال تتعلق بالممكن الممكن وقوعا او الممكن اذنا فهذا الكلام فيه اه صلة بكلام الاشاعرة وما تريديها ونحوهم ممن يعلقون القدرة بما يشاءه الله جل وعلا وما يأذن به والقرآن فيه الرد على هذا القول من جهتين الاولى في عموم كل شيء الايات التي ذكرت لك والثانية في اية سورة الانعام في قوله قل هو قادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا قال جل وعلا هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم. هل حصل هذا العذاب من الفور؟ من فوق؟ قال عليه الصلاة والسلام لما قرأها اعوذ بوجهك او من تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهه او يلبسكم شيعة قال هذه اهون وهذه وقعت كما في الحديث الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه ثلاثا فاعطاه اثنتين ومنعه واحدة فهناك اشياء كما في نص الاية الله جل وعلا قادر عليها ولم يأذن بوقوعها فهي من جهة الوقوع ما دام انه لم يأذن الله جل وعلا بها ولم تقع لكن تعلقت بها قدرتك. فاذا دلت الاية على ان قدرته جل وعلا متعلقة بكل شيء بما يشاء ان يقع وبما لم يشأ ان يقع وهذا هو قول اهل السنة خلافا لقول