والالتزام به والا نؤمن ببعض ونكفر ببعض. وان يدخل في الاسلام كافة دون تفريق ما بين ومسألة يعني من حيث الاعتقاد والاقرار والاذعان والالتزام. والنوع الثاني من الجماعة هو جماعة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية الدرس الخامس والخمسون وصحبه ومن اهتدى بهداه. اللهم نسألك علما نافعا وعملا صالحا. وقلبا خاشعا ودعاء مسموعا اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين فانه لا حول لنا ولا قوة الا بك اما بعد فنجيب عن بعض الاسئلة ما حكم الصلاة مع وجود الدفاية؟ او المبخرة امام المصلي كفاية والمبخرة نحوهما مما هو نار اختلف اهل العلم في استقبال المصلي للنار لكل ما كان من جنسها على قولين او اكثر لكن الاشهر انهما قولان. الاول الكراهة وهذا هو الذي ذهب اليه الامام احمد رحمه الله واصحابه وهو المدون في كتب فقهاء الحنابلة رحمهم الله وتوجيه ذلك ان جنس النار عبد من دون الله جل وعلا فعبد المجوس النار اما لانها نار او لما فيها من النور التي الذي يقابل الظلمة والظلمة والنور الهان عندهما فلاجل هذا الاشتباه لاجل ان المشركين ربما عبدوا النار فان المشابهة في هذه تكون مكروهة والقول الثاني انه لا بأس لاستقبالها وهذا هو الذي ذهب اليه جمع من اهل العلم ومنهم البخاري رحمه الله تعالى كما المع اليه في ذكره في حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم واستقباله او رؤيته بين يديه للجنة ورؤيته بين يديه للنار قال عرضت علي الجنة وعرضت علي النار في مقامكم هذا فاستدل به على ان الاستقبال لا يكره لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحول وجهته او لم يشعر بلفظه او بفعله ان هذا مكروه وتوسع بعض اهل العلم فادخل فيه في الكراهة يعني في القول الاول كل ما كان فيه النور اذا استقبله المصلي ولكن هذا توسع ليس بجيد والصواب انه لا بأس بذلك اه ظهور الدلالة في الحديث عليه واذا تركها المسلم من باب الاحتياط اه فهو لا تم قليل او نوادر قالوا بالحرمة لكن لا وجه لهم لان القياس على العبادة المشركين للنار ليس هذا بمحله. ما حكم قتل الحشرات بالكهرباء اذا كان الكهرباء هذه لحق لحقت الحشرة لتقتلها او الحشرات لتقتلها فان هذا منهي عنه بان قتل امة من الامم او اه طلب ذلك يعني في غير مضرة كما سيأتي فانه ليس مأذونا به في الشرع وليس بساهم والعلماء يتكلمون في هذه المسألة في في موضعين الاول قتل الحشرات من حيث العصر والثاني قتل الحشرات بالنار او بالكهرباء او بما شابهها من الاجهزة الحديثة اما النوع الاول فقتل الحشرات جائز اذا كانت مضرة بالاتفاق واستدلوا لذلك بقوله عليه الصلاة والسلام خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحشرة اذا كانت ضارة مضرة للانسان سواء اكانت واحدة او اكثر فان قتلها اه جائز بل مطلوب لان هذا آآ يدخل في باب رد المعتدي او رد الصائل او رد الاذى عن ما يؤذي الانسان واما ما لا يؤذي مثل ان يأتي الانسان في البر او في مكان اه لا يسكنه ولا يضره وجود الحشرات فيه فيأتيه يسلط على النمل نارا او يسلط على آآ عليها او على بعض في الهوام من المواد الكيميائية ونحو ذلك هو لا يستفيد وهي ليست مضرة له فهذا منهي عنه لانه من قتل ما لم يؤذن بقتله اما المسألة الثانية فهي قتلها بالكهرباء او بالنار او بنحوها فهذا اذا كانت مضرة دخلت في الباب الاول واذا كانت غير مضرة وطاعة رسوله الذي ارسله على الرسل صلوات الله وسلامه وهذا هو الذي جاء في نحو قوله جل جلاله في سورة الشورى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك فانه اذا طلبت فانه ينهى عنه ويحرم. اما اذا وضعت النار والكهرباء وهي التي جاءت فهذا آآ لا يدخل في ما ينهى عنه لان الحشرات من طبيعتها وخاصة ما يطير منها انها تطلب النار وثم تحترق فيها فالمقصود انها اذا طلبت النار فلا شيء على الانسان واذا طلبها هو بالنار تتبعها ليحرقها بالنار فهذا منهي عنه الاخوان في الشيشان يسألون المسلمين الدعا فلماذا توقف الائمة عن الدعاء لهم؟ وهل من من دعاء لهم الان من دعا لهم الان يعتبر مخالفا هذه مسألة كثر السؤال عنها وهي تحتاج الى تفصيل ذلك ان النوازل التي تنزل بالمسلمين سواء اكانت نازلة عامة ام نازلة خاصة فان الدعاء دعاء المسلم في النوازل طلبا من الله جل وعلا لكشفها ورفع كربة المسلمين في كل مكان هذا من المسلم للمسلم ومن محبة المسلم للمسلم ومن النصرة التي امر الله جل وعلا بها في نحو قوله ان تنصروا الله ينصركم وفي نحو قوله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعض هم اولياء بعض وفي نحو قوله جل جلاله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا فولاية المسلم للمسلم تقتضي نصرته بما يستطيع ومن ذلك الدعاء له الدعاء في اوقات الاجابة وفي خطب الجمعة ودعاء الفرد او دعاء الخطيب او دعاء في الدرس او نحو ذلك هذا من المطلوبة شرعا لانها من مقتضى الولاية المسألة الثانية ادخال هذا الدعاء في الصلاة يعني ما يسميه الناس القنوت قنوت النوازل وهو الذي جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قناتا شهرا يدعو على قبائل من العرب رع والاكوان وعصية ونحو ذلك. من القبائل. لما استحر القتل في القراء بعد ذات الرقاع كما هو معلوم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجب اتباعها. لا اهواء الناس ولا عواطف الشباب ولا الرغبات المختلفة والسنة في قنوت النوازل حتى ولو استنكر بعض من لا يعرف ورأيت بعض الاوراق التي كتبت وهذا مما يؤكد على طلبة العلم حاجة الناس الى العلم اذا كان الناس الفوا الدعاء في بعض ما حصل للمسلمين في الماضي ويظنون ان ان هذا ان تغييره تغيير للسنة او ترك للنصرة او رد او عدم آآ استجابة لحاجة المسلمين ونحو ذلك هذا يؤكد انه يجب على طالب العلم وعلى من له ولاية خاصة او عامة ان ينبه الناس حتى لا يتسارعوا في امر وتغيب السنة في ذلك وتصبح المسألة بعد ذلك اذا غيرت قيل غيرت السنة فتصبح محدثة عامة تتكرر والذي دلت عليه السنة في قنوت النوازل اشياء الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم قناة مرة ولم يقنت في كل نازلة قناة بعد ذات اللقاء لما استحر القتل بالقراء ولم يقنت لما حصل قتل المسلمين في مؤتة وكان ممن قتل فيها جعفر قتل فيها عدد ورجع المسلمون بعد ان حصل لهم ما حصل كذلك لم يقنت والصحابة رضوان الله عليهم في كثير مما حصل من النوازل التي مرت بهم فالنبي صلى الله عليه وسلم قنتا مرة في نازلة عظيمة استحر القتل فيها بالقراء قتل منهم سبعون وكانوا هم حفظة القرآن وهم الذين يحفظون على الناس كتاب الله جل وعلا المسألة الثانية مما دلت عليه السنة ان النبي عليه الصلاة والسلام قناة هو فقط في مسجده ولم يأمر مساجد المدينة ان تقنط فلم ينقل احد من اهل الحديث ولا من الرواة ولا في كتاب لا سنن ولا صحيح ولا مسند ولا اجزاء حديثية فيما بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني باسناد صحيح امر احدا من المساجد ان يقنت القنوت ليست السنة فيه ان يقنت الجميع وانما قنت هو عليه الصلاة والسلام خاصة ولهذا اصح اقوال اهل العلم في المسألة انه لا يقنت الا الامام ويقنت المسجد الاعظم في البلد وليس كل مسجد جماعة وليس كل مسجد جمعة يقنت. وانما يقنت الامام وفي المسجد الاعظم دفاء بالسنة وهكذا كان هدي الصحابة رظوان الله عليهم فلم يكن في عهد في النوازل التي حصلت في عهد عمر عهد علي انه قيل لكل المساجد اقنطوا للنوازل. واذا كانت المسألة فيها خلاف وجب كما هو منهج اهل الحديث وهو المنهج الحق فيها ان ترد الى السنة حتى تستبين. والعلماء لهم في المسألة اربعة اقوال القول الاول انه لا يقنت الا الامام فقط الامام فقط الثاني ان يقنت الامام الاعظم او من ينيبه في المسجد الاعظم ثالث ان يقنت ان تقنط كل جماعة سواء اكانوا في مسجد ام لم يكونوا في مسجد فانه يقنت كل جماعة والرابع انه يقنت حتى المصلي وحده الاقوال الثلاثة الاولى مختلفة عن اهل العلم يعني في المذاهب الاربعة وفي غيرها وهي ثلاث روايات عن الامام احمد والاخير يقنت كل مصل يعني اذا اراد هذا ذكر عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. والسنة تدل على القول الثاني وهو انه يقنت الامام الاعظم او من ينيبه في المسجد الاعظم في البلد يعني الامام المسلمين او من ينيبه في الصلاة بالمسجد الاعظم في البلد فقط دون سائر المساجد هذا هو السنة في هذا الامر فقط دون ما سواه المسألة الثالثة المتعلقة بهذا ان فهم معنى النازلة والفرق بينها وبين المصيبة والقتل هذا والفرق بين النازلة الخاصة والنازلة العامة هذا مما يتعين ان يفرق بينها لان السنة دلت على ان النبي صلى الله عليه وسلم قنت وترك القنوت قناة بعد ذات الرقاع ولم يقنت فيما نزل من مصائب في غيرها فدل على التفريق بين هذا وهذا. اذا تبين هذا التفصيل المختصر فالواجب على طلبة العلم ان يكونوا متنبهين لهذه الاصول ومن تتبع سيرة ائمة الدعوة فيما مضى وجد ان انهم لم يقنتوا على مدى المئتين سنة الماضية الا فيما ندر جدا في المصيبة التي يصابون بها آآ هم لان هذا لا يخاطب به كل المسلمين كما هو معلوم. وهذا هو الاوفق والاقرب الى السنة في هذا والمسألة كما ترى فيها خلاف والعالم اذا اجتهد في ذلك واختار احد الاقوال فلا يعتب عليه انه لم يأخذ بالقول الاخر لان الدليل هو محل الاعتبار في هذه المسائل المهمة تحصل من ذلك ان الدعاء مطلوب وان ادخال الدعاء في الصلاة هو محل البحث في القنوت. ثم اذا صار قنوت نازلة فالواقع الان يدل على ان كثير من ائمة المساجد لا يحسنون قنوت النوازل ويدعو بما خطر له وقد نص الفقهاء في كتبهم قالوا يدعو بما يناسب النازلة ولا يدعو بما خطر له لان هذا الدعاء قنوت شرع لاجل النازلة فاذا دعا بما خطر له في غير موضوع النازلة فقد اخرج هذا الدعاء عن موضوعه وعما شرع له. فدخل فيما نهي عنه وقد يصل الى بدعة تبطل الصلاة. وهو لا يشعر فيما حصل من قنوت في نوازل السابقة التي حصلت بها فتوى آآ من الافتاء واذن بها ولي الامر فيما حصل في الماضي سمعنا وصلينا مع كثير من الائمة لا يحسنون دعاء النوازل لو قيل حتى انه كل مسجد جماعة فاذا رأى رؤيا انهم لا يحسنون دعاء النوازل ولا قنوت النوازل فينبغي الا يؤذن لهم به لانهم يحرفون الصلاة عن موضوعها وعما يشرع فيها ولا يتساهل الناس في بعض المسائل يحققون مصلحة من جهة مصلحة الدعاء والقنوط ثم يحدث مفسدة من جهة اخرى في انهم لا يحسنون الدعاء ويدخلون في مسائل ليست مما يدعى له تحصل من هذا البحث الذي ذكرت لكم على اختصاره ان الصحيح الذي دلت عليه السنة انه لا يقنت الا الامام اعظم او من ينيبه وفي المسجد الاعظم فقط في النازلة التي تؤثر على اهل البلد. اما قنوت المسلمين عامة لنازلة وقعت في بعضهم فهذا لا اصل له في السنة والله اعلم ايهما اولى التصدق بالملابس او اهدائها لاحد الوالدين مع عدم حاجتهما هذا يرجع الى حسب اثر اهداء الملابس على الوالدين. اذا كان اثر ذلك فيه البر بهما. وادخال السرور عليهما فبر الوالدين ارفع درجة من من التصدق فهو صدقة وزيادة. اما اذا كان مجرد اهداء اه لا يشعر يشعر الوالدان انه بر ولا انه اليهما فانه تصدق على المحتاج او لا يسمى مسائل متنوعة لن يصل في الحج اذا تعجل الحاج فهل يرمي في اليوم الثاني عن ذلك اليوم؟ وما بعده؟ ام يكتفي برميه ذلك اليوم؟ الله جل وعلا يقول فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى ومعنى الاية ان من اتقى الله جل وعلا وعظم من حرماته وعظم شعائره فانه لا اثم عليه اذا تقدم تعجل ولا اثم عليه اذا تأخر وليس قوله لمن اتقى متعلقا بالمتأخر دون المتقدم يعني متأخر دون المتعجب. فقوله فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه هذي تمت الجملة لا. قال لمن اتقى يعني يشمل الحالين. يعني لا اثم على المتعجل ولا اثم على المتأخر. اذا كان الجميع قد اتقوا الله في تعجلهم واتقوا الله في تأخرهم واذا تعجل الحاج في يومين يعني مكث الحادي عشر والثاني عشر فانه اذا رمى الجمار بعد الزوال الى المغرب وخرج فان هذا يكفيه ولا يجب عليه رمي اليوم الثالث عشر الا اذا بات في منى آآ قاصدا يعني اذا اتاه الليل في منى قاصدا البيتوتة ذكرت حفظك الله كلاما حول طارق السويدان اشكل على كثير من اهل كذا الذين ويكرهون اهل البدع ومن يناصرهم فنرجو من الله اه ان يوفقكم الى تفصيل الكلام في ذلك هذا السؤال الاسبوع الماضي اه كان الكلام في نفس الموضوع حصل اشكال في الاسبوع الماضي للبعض حول اشرطة طارق السويدان الى اخره انا بينت الكلام ان هذا سؤال اللي اللي جاء من استاذ مدرس يريد ان يعطي اشرطة طارق السويدان لمن يستفيد منه فاذا كان الذي سيعطي للمحتاج طالب علم يميز الاشرطة الحسنة من غير الحسنة يميز الاشرطة النافعة من غير النافعة فان له ان ينتقي ويعطي ما لا ضرر فيه اما من لا يحسن مثل ما ذكرت لكم اشرطته فيها ما هو آآ جيد يعني لبعض الناس وفيها ما هو غلط سواء كان في المنهج او في التساهل مع بعض اهل البدع ذكرت لكم ان سماحة الشيخ عبدالعزيز رحمه الله سبق انه قابله وانه رجع في عدد من المسائل وما اشبه ذلك بنقل بعض الثقات لي فالمقصود من هذا ان ان اشرطته اذا كان الذي سينتقي ويعطيها يعطيها من ينتفع بها. طالب علم يحسن الفرق بين السنة والبدعة وبين الصواب والغلط فلا بأس ان ينتقي ويعطي. لان منها اشياء لا بدعة فيها وعما تزكية المطلقة لاشرطته فلا. لانها كما ذكرت لكم مشتملة على صواب وعلى ارض. ومن عثر على ما غلط فيه فالواجب مناصحة لان المرء لا يكتفي بان هذا ليس بحسن وهذا فيه اغلاط وهذا عنده كذا بل ينبغي لها ان تجمع وينصح ويناصح الذي اخطأ او الذي توسع وكما هو معلوم اه المذكور ليس بطالب علم ولا من العلماء وانما اراد ان يقرب قصص الانبيا والسيرة وبعض المسائل فاصاب آآ في كثير وربما غلط في بعض المسائل فتصحيح ذلك للفائدة العامة اه ينبغي اذا فلا ننصح لكل احد يأخذ ما لا يعرف واذا كان طالب العلم يهدي لمن ينتفع بها مستواه يناسب هذه الاشرطة فينتقي ما لا غلط فيه ولا بدعة ويعطيها هذا الذي يظهر لي في بالك ما هو الاجماع المعتبر مع المعتبر هو اجماع اهل عصر من العصور ده سؤال طويل على القراءة لو لبس المحرم وقت البرد مشلح والقاه على عاتقيه دون ان يدخل يديه فيهما. كذلك اذا لبس الكنادر وهي دون الكعبين دون الجواري فما حكم ذلك المحرم اوجب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ان يلبس او ان يحرم في ثوبين والا يلبس السراويل ولا القمص ولا العمامة الى اخر ذلك قال ولا يلبس الخفين الا ان لا يجد غيرهما فليقطعهما دون الكعبين. من بعض المصطلحات التي اثرت في مسائل الشرع مصطلح المخيط. السلف عبروا عن هذا الحديث بانه ينهى عن لبس المخيط المحرم يتجرد من المخيط ففهم منه ان كل ما فيه خياطة فانه ينهى عنه. وهذا الفهم ليس بصحيح. ولم يريدوه لان كلمة المخيط عند السلف يعنى بها ما يخاط سعادة ما يخاض على قدر البدن من ثوب قميص سراويل ما يخاط على قدر اليد قفازين ما يخاط على قدر الرجل وهي الجوارب لان لكل جزء من البدن له شيء يناسبه آآ يخاطب له. اذا كان فليس المقصود من النهي عن لبس المخيط الا ما دل عليه الحديث. ما دلت عليه الادلة في انه لا يلبس شيئا من الملابس التي تصنع على قدر البدن او على قدر عضو من اعضائه وهذا يعني ان المشلح او الكوت او آآ ما هو ادفى منها او فروة او نحو ذلك اذا لم يجعلها كاللباس المعتاد فانها لا تدخل في في النهي. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بلبس رداء واذار اه هذا اذا اتى البرد كيف يتدفى الانسان؟ يأتي ببطانية ويلقيها عليه لا تخدم ما يدفيه لكن بشرط ان يترك اللبس المعتاد. فاذا كان المشلح هذا يلبسه بادخال يديه فالقاؤه على كتفيه للتدفية هذا لا بأس به ولا يدخل في لبس المخيط او آآ لبس ما نهي عنه كذلك آآ لبس النعال التي فيها خياطة. مثل النعال القصيمية او الزبيرية او نحو ذلك. بعض الناس يقول لا هيلبسها يلبسون البلاستيك هذي ونحوها لانها ما فيها خياطة. فليس قصد واذا اعتقد انه ايضا يلبس هذه النعال البلاستيك لانها هي السنة. هذا ايضا يحتاج الى الى تنبيه. لان السنة الا تلبس مخيطة على قدر البدن. والا تلبس الخفين. اما النعال فلم يأتي نهي فيهما الاحرام يكون في نعليه. اذا احتاج ليس عنده نعلين او اشتد عليه البرد فله ان يلبس الكنادر هذه لانها خف مقطوع لكن لا يلبسها ابتداء وانما ليلبس النعلين. اذا لم يجد الا الكنادر هذه التي لا تبلغ الى الكعبين فلا بأس. اذا اه ما وجد الا خف فهل يلزمه قطعه؟ خف طويل بوت يعني اللي يسمونه او اللي يسميه الجنود ايش بسطار او نحو ذلك. فهل يلزمه قطعه؟ اختلف العلماء في ذلك؟ والصحيح اه انه لا يلزمه قطعه وان الزام القطع منسوخ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في المدينة ولما اتى في في عرفة لم يأمر بقطعهما اذا احتاجا الى ذلك ومن المناسب التنبيه على ان طالب العلم دائما اذا اتت المواسم رمضان اه وقت الحج. جاء وقت عاشوراء. اي موسم فيه تعلق باحكام شرعية فانه يراجع كل سنة لان هذا ادعى الى تثبيت العلم وادعى الى ان يكون غير هاجر للحق او هاجر لما آآ في الكتاب والسنة من الدلائل في ذلك. فاذا اقبل رمظان تراجع احكام الصيام في كتب الفقه والحديث وفتاوى اهل العلم واحكام الزكاة واحكام القيام وتراجع احكام العيدين. اذا اقبل الحج قبله بشهر من الان تقرأ في احكام الحج تثبتها سنة سنتين ثلاث تلاحظ انها المسائل تتضح لك شيئا فشيئا وتستزيد كل سنة بما لم يكن عندك في السنة الماضية. هذا طبيعي في طالب الطبيعي في حتى في الانسان تقرأ اول مرة يفوتك تأخذ مثلا عشرين ثلاثين في المئة وكثير منه لانك مركز على البعض كثير منه يفوت تحتاج فيه الى السنة القادمة تنظر تقرأ فتجد ان عددا من المسائل واضحة. مثلا تعريف الحج واضح. شروط اه وجوب الحج واضح. اركان الحج واضح انواع الاحرام تزيد في مسائل لم تكن واضحة. تزيد حصيلتك ثم بعد ذلك السنة المقبلة وهكذا. طالب العلم لا يمكن ان يتعلم في سنة العلم جادته طويلة ما ينتهي الانسان منه الا بالموت وتذكرون كلمة الامام احمد رحمه الله لما قيل له انك تكتب وانت في هذا السن يعني بعد ان علا شأنك رحمه الله قال مع المحبرة الى الى المقبرة قال بالعلم ما ينفك من طلب العلم ومن البحث بحسب ما اعطاه الله جل وعلا وخذ من فراغك لشغلك. خذ من فراغك شلونك يعني استغل وقت الفراغ استغل وقت الشباب استغل استغل قبل ان تسود اما بعيال تكون مسؤولا عنهم او او طالب العلم اذا وجد الصحة والفراغ يقبل على طلب العلم ويستفيد لانه النور في القلوب وفي الصدور والبينة في ما يتعبد به الانسان ويراه في احوال الناس. نكتفي بهذا القدر. نعم اقرأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو جعفر احمد ابن محمد الطحاوي رحمه الله تعالى. ونرى الجماعة حقا صوابا والفرقة زيغا وعذابا ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة مرت معنا عدة مسائل تتعلق بالجملة الاولى وهي قوله ولا نصدق كاهنا ولا عرافا وفي قوله ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة مسائل ايضا المسألة الاولى ان مخالفة الكتاب والسنة واجماع الامة هذه مذمومة وضلال وقد تصل بصاحبها الى الكفر في باب الاعتقاد او في باب العمليات او في ابواب السلوك والواقع يدل على ان طائفة ممن ادعوا الصلاح والسلوك والزهد والعبادة ادعوا اشياء تحصل لهم اما بالالهام او بخبر الغيب او باحوال لم يدل عليها الكتاب والسنة. واجمعت الامة على خلافها وهذا كثير في من يدعون التصوف ممن كانوا في زمن الطحاوي وما قبله والطحاوي رحمه الله قرن فيما ترى ما بين تصديق الكهان والعرافين وما بين ادعاء اشياء تخالف الكتاب والسنة واجماع الامة لان الناس قد يظهر لهم في موضوع الغيب عدم تصديق الكاهن والعراء لان الكاهن والعراف حالهما معروف والناس يحذرون من اهل الكهانة في الاوقات القريبة من السنة او التي تظهر فيها الوية السنة. فيكرهون الكهانة والعراقة ويكرهون الكاهن والعراب لانهم من اولياء واخوان الشياطين لكن مسألة الصالحين والاولياء ومن يظهر الصلاح فان هذه قد تشتبه كما هو الواقع في كثير من احوال المسلمين الماضية والحاضرة. لهذا قرن بينهما لان مسألة الكاهن والعراب ظاهرة لكن ايضا لا نصدق من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة ممن ظاهره الصلاح ويدعي احوالا او العلم بامور الغيب المسألة الثانية الذين نسبوا الى الولاية فتح الواو وعدوا من الاولياء واهل الزهاده فئات مختلفة متنوع منهم الغلاة الذين زعموا انهم يوحى اليهم ومنهم من هم دونهم ممن يزعمون انهم يلهمون ويخبرون بالغيب ومنهم وهم دونهم من يزعمون انهم على قدرة في تغيير الاحوال والعلم بالضمائر وانهم يحدثون بما احدثه الناس بعدهم يعني فيما مضى واللي قبلهم فيما سيأتي ولا شك ان طريقة السلف في الزهد والعبادة هي التي اجمعت عليها الامة وهي انهم يتعبدون ويتزهدون ويرجون الله جل وعلا ولا يدعون شيئا من احوال الكهان والعرافين ولا اخبار بالغيب ولا الاحوال الشيطانية المختلفة التي تسمى الكرامات عند بعضهم المسألة الثالثة الواجب على كل مسلم ان يعتقد ان علم الغيب مختص بالله جل وعلا وانه قد يعطيه او يعطي بعض علم الغيب قد يعطي بعض علم الغيب لرسول والرسول هو الذي جاء في قوله عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم. فالذي هو الرسول والرسول نوعان رسول ملكي نسبة الى الملائكة ورسول بشري وهؤلاء يستثنون فيما اراد الله جل وعلا ان يعلمهم اياه من امور الغيب لحكمته جل وعلا. ولكمال علمه وقدرته. اما من ليس برسول فلا يكشف له طيب لكن قد يكون لبعضهم كرامة ليست من باب كشف الغيب المستقبلي. ولكن هي من باب الكشف العلمي الذي سبق ان ذكرناه لكم في نحو قصة عمر رضي الله عنه مع سارية حيث قال له يا سارية الجبل الجبل يعني الزم الجبل فصار بالنسبة لعمر كشف علمي ليس علما للغيب المستقبلي كشف علمي او بصري فرأى الجبل ورأى سارية. وبالنسبة الى سارية ايضا سمع كلام عمر فصار بالنسبة له كشف سمعي وهذا من جهة الكرامة وقد اوضحنا لك ذلك في قوله ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم فيما مضى المسألة الرابعة ذكر لك الشارع هنا ابن ابي العز رحمه الله احوالا متنوعة في من ادعى اشياء مخالفة للكتاب والسنة واجماع الامة ترجع اه اليه فيها وننبه زيادة على ذلك من ان طائفة اظنه ذكرها في هذا الموضع آآ اسمت نفسها بالطائفة الملا متية او المنامية وهذه الطائفة من الصوفية نشأت في اواخر القرن الثاني الهجري تزعمها طائفة من الزهاد والعباد الذين ارادوا تصفية النفوس وتحقيق الاخلاص فصاروا يظهرون حالا خلاف ما هم عليه. يظهرون المعصية يظهرون خلاف الطاعة يظهرون التفريط في الواجبات. لاجل ان معهم الناس وهم في الحقيقة في داخلهم ليسوا على هذا الامر ويكرهونه وهم من اهل العبادة والزهد. فارادوا الاخلاص عن هذا الطريق وهذه لا شك حال تخالف الكتاب والسنة واجماع الامة في ان العبد المكلف يجب عليه ان يستقيم على الطاعة وان يحقق الاخلاص كما امره الله جل وعلا في حاله ظاهرا وباطنا فاذا آآ هذه الجملة ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة تدل على عدم تصديق كل من ادعى الولاية وهو يدعي شيئا من علم الغيب او يدعي شيئا من المقامات العلية او ومن الوحي او من الالهام مما يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة. قال رحمه الله بعد ذلك ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا. نريد العلامة الطحاوي رحمه الله واجل له المثوبة بهذه الجملة من هذه العقيدة النافعة بان اهل السنة والجماعة اهل الحديث والاثر اتباع السلف الصالح يرون الجماعة حقا احقه الله جل وعلا واحقه رسوله صلى الله عليه وسلم ثابت خلافه الباطل وان لهم يرون الجماعة صوابا في الالتزام بها وفي التمسك بها وفي الحال والمآل. وفي الدنيا والاخرة. وان خلاف عليها لهذا يجب في هذه المسائل ان يؤخذ بطريقة ائمة الاسلام والراسخين في العلم ممن رعوا هذا وهذا. وان الاجتماع في الدين هو الاصل الذي يجب ان يدعى اليه. وان الاجتماع الجماعة والتمسك بها انه باطل وغلط وضلال وقابلها بقوله والفرقة زيغا وعذابا. يعني يرى اهل السنة والجماعة اهل الحديث والاثر اتباع السلف الصالح يرون الفرقة بانواعها زيغا عن الصراط وزيغا وبعدا عما امر الله جل وعلا به من الاعتصام بحبله اتباعي لرسوله صلى الله عليه وسلم. ويرونها ايضا عذابا يعني عقوبة تعاقب بها الامة. كما فيأتي بيانه ان شاء الله. وسبب ايراد هذه الجملة في العقائد امران الاول ان اعظم ما حصل به في العقائد امران الاول ان اعظم ما حصل به الزيغ والدم في الامة واضعاف الامة البدع والمحدثات والشرك وجميع الموبقات بانواعها انما حصل من جراء ترك الجماعة والاخذ بالفرقة او استحسان الفرقة والثاني ان الفرق الضالة رأت الفرقة خيرا وطلبتها ورأت الجماعة ضعفا فنبذتها ومخالفتهم وترك سبيلهم هو سمة الفرقة الناجية الذين قال فيهم نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراء كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة اذا تبين ذلك فهنا مسائل المسألة الاولى في قوله نرى كلمة نرى في هذا الموطن يراد بها الاعتقاد. يعني ونعتقد وليست مذكورة لاجل ان المسألة اجتهادية كما يعبر الفقهاء ارى كذا وارى ان الاظهر كذا فيما سبيله الاجتهاد فكلمة نرى في كتب اهل السنة في كتب العقائد. اذا جاءت بصيغة الجمع فانه يراد بها ما قرره ائمة اهل السنة والجماعة في عقائدهم دون خلاف بينهم المسألة الثانية الجماعة جاء ذكرها في حديث الافتراء وفي احاديث اخرى كقوله عليه الصلاة والسلام الجماعة رحمة والفرقة عذاب وكقوله من اتاكم وامركم جميع. يريد ان يشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان وكذلك قوله في حديث الافتراء ان اليهود افترقت على احدى وسبعين فرقة وان النصارى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة. وان هذه الامة ستفترق على وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة. وفي رواية قال هي ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي فكلمة الجماعة جاءت في عدد من الاحاديث نصا وجاءت في القرآن معنى في قوله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وفي قوله يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. يعني جميعا دون تفريق والسلم في الاية يعني الاسلام. ادخلوا في السلم كافة يعني ادخلوا في الاسلام كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان بان تفرقوا بين امر وامر من امور الاسلام فيجب الدخول فيه كافة والا يقول المسلم اذا اسلم انا ادخل في بعض الاسلام ولا ادخل في بعض او التزموا ببعض ولا التزم بعض او اقر ببعض ولا اقر ببعض ونحو ذلك. والجماعة في هذا وان اختلف السلف في تفسيرها على عدة اقوال يعني الاية والحديث في غيرهما ايضا من كلام السلف والذي يجمع كلام السلف كما اوضحته لكم في غير موضع ان الجماعة نوعان جماعة في الدين وجماعة في الابدان والدنيا. وان النصوص تشمل هذا وهذا وان من فسر من السلف الجماعة بجماعة الدين فانه يعني من الصحابة فانه تفسير للشيء ببعض افراده كما هو عادة السلف ومن فسرها بانها جماعة الابدان والاجتماع على الامام وولي الامر فانه يعني بها سردا او بعض افراد الجماعة فالجماعة نوعان جماعة في الدين وهي الاساس الاعظم لما انزل الله جل وعلا به توبة وارسل به رسله. فان الله ارسل الرسل وانزل الكتب لاجل ان يجتمع الناس في دينهم وهو توحيد الله جل وعلا عبادته وحده دون ما سواه والبراءة من الشرك واهله وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. يعني واجتمعوا عليه. وهو المذكور في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا. ولا تفرقوا وهذا الاجتماع في الدين هو اعظم امر لاجله بعثت الرسل وانزلت الكتب. وهو الذي من اجله يجاهد المجاهد. ويدعو الداعي وهو الذي من اجل اتى الله جل وعلا الرسل الايات والبينات. ان يجتمعوا لاجل تحقيق الدين لاجل الا يفترق الناس في الالتزام بما يرضي الله جل وعلا فيما يستحقه في العبادة والطاعة له رسوله صلى الله عليه وسلم فيدخل هنا في الاجتماع الاجتماع في ملازمة الاسلام الجماعة جماعة الابدان يعني اجتماع الابدان والدنيا بملازمة طاعة من ولاه الله جل وعلا الامر والسمع والطاعة في غير معصية الله جل وعلا وهذا النوع وسيلة لتحقيق الاول فالامر به والنهي عن الخروج عن الولاة والامر بالاجتماع فيما احب الانسان وكره كما جاء في الحديث على المرء السمع والطاعة فيما احب وكره هذا به يتحقق الاجتماع في الدين والتفريط في الاول او في بعضه يعاقب الله جل وعلا به بالفرقة في الثاني او في بعضه كما سيأتي في البحث في الفرقة. وكذلك التفريط في الثاني وهو السمع والطاعة لولاة الامور في غير المعصية اجتماع وعدم الخروج التفريط في الثاني ينتج التفريط في الاول او في بعضه. ولهذا ما من فرقة في الابدان حصلت في الامة الا وكان معها وبعدها من الافتراق في العقائد البدع والمحدثات ما لا يدخل في حسبان. فالامران مترابطان والجماعة مطلوبة في هذا ومأمور بها جماعة الدين واجتماع الناس في دينهم حق وصواب واحداث المحدثات باطل وغلط وضلال وكذلك الاجتماع في الابدان والدنيا حق وصواب وخلافه بالفرقة و الخروج باطل و زيغ وظلال المسألة الثالثة الجماعة جماعة الدين حصل فيها الافتراء او حصل فيها الخلل ووقعت الفرقة قبل الافتراق في الابدان او قبل اختلال جماعة الابدان وذلك حين نشأت الخوارج في عهد عثمان رضي الله عنه وحدث منهم ما حدث حتى ال الامر الى قتل عثمان ثم بعد ذلك وقعت الفرقة و اختلت الجماعة. وهذا يؤخذ منه ان من دعا الى الدين والاجتماع عليه وتحقيق التوحيد ونبذ البدع ووسائل الشرك والبدع واحلال الحلال وتحريم الحرام والامر بما اوجب الله جل وعلا والنهي عن ضد ذلك ان هذا في الحقيقة يدعو الى الاجتماع في الابدان لانه اذا اجتمع الناس في دينهم ال الامر الى اجتماعهم في ابدانهم. والمسائل مرتبطة بعضها ببعض لهذا كان من اللوازم على كل من يطلب معرفة منهج السلف والائمة واهل الحديث ان ينظر الى التلازم العظيم ما بين الجماعة الاولى والجماعة الثانية او الاجتماع الاول والاجتماع الثاني والتوازن فيما بينهما هو سبيل اهل العلم. فان الناس في هذين الامرين على ثلاثة انحاء. منهم من قدم تحقيق المطالب الدينية ورعاه حتى ولو حصل خلل في الاجتماع في الابدان وهذا هو طريقة يعني بحسب اعتقادهم. وهذا طريقة من ضل في هذا الباب وغلا من الخوارج والمعتزلة ومن رأى رأيا يشابه ما قاله. الخوارج والمعتزلة ونحوهم. ونحوهما والفئة الثانية من تساهلت فرأت المحافظة على الجماعة في الابدان والدنيا سبيلا لترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة الواجبة واعلان الحق بضوابطه الشرعية في امر الجماعة فتركوا انكار المنكر من الشرك والبدع تساهلا وظعفا والفئة الثالثة هم الراسخون في العلم ومن ولاه الله جل ومن تولاه الله جل وعلا بتوفيقه فانهم اخذوا بهذا وهذا فدعوا الى الاجتماع في الدين وتحقيق ذلك بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبنشر العلم النافع والدعوة الى ذلك وبالنصيحة بطرقها الشرعية ولم يروا ذلك مخالفا لما اوجب الله جل وعلا من الاجتماع في الابدان والدنيا فوازنوا بين هذا وهذا واجروا الحكمة في هذا وهذا. ولا شك ان احوال الناس تختلف في مثل بهذه المقامات ما بين مقام الامن ومقام الخوف ومقام الفتنة ومقام الاستقرار. والراسخون في العلم ومن تبعهم يضعون لكل شيء موضعه فلا يتركون الامر والنهي والدعوة والنصيحة لاجل توهم ان هذا يفرق ولا يأمرون مع مظنة وجود الفرقة ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله في رسالته في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان الامر والناهي اذا ظن انه ستحدث مفسدة لامره ونهيه اكبر مما امر به ونهى فانه لا ينكر وقال يأثم اذا انكر. لان جاءت بتحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها وهذا بخلاف التوهم لان التوهم غير ظن الراجح غير ما يعلمه اهل العلم مما ستحدثه الامور. في التوهم هذا ناجح راجع للخوف. في انسان يخاف انه اه يقول لفلان اه اتق الله في كذا وكذا او صلي الصلاة. يتوهم ان كل شيء سيؤثر على النفوس وان كل شيء سيتار. يغير الى اخره وهذه حيلة وطريقة من ترك ما اوجب الله جل وعلا. وهي طريقة بني اسرائيل التي ذم الله جل وعلا الناس في الابدان والدنيا ان هذا اصل عظيم. يجب المحافظة عليه والموازنة بين هذا وهذا. انما يدركه اهل العلم الراسخون فما ظلت الخوارج يعني في اصلها الا لاجل انهم رأوا ان تحقيق ما يظنون من الشريعة يحصل بقتل عثمان اه جمع الناس على ما يرون ثم حصل اه من المعتزلة ما حصل الى اخره فحصل الفساد والشر بسبب التفريط في الموازنة والوسط في هاتين المسألتين العظيمتين المسألة الخامسة الرابعة المسألة الرابعة في قوله في الجماعة حقا وصوابا نرى الجماعة حقا وصوابا معنى حق يعني انه واجب وثابت والحق اما ان ينص الله جل وعلا على انه الحق او يعلم بما نص الله جل وعلا عليه والجماعة علمنا ذلك بدلالة ما نص الله جل وعلا عليه وصوابا يعني ان من سلك غير طريقها فهو على غير السبيل. وان من اراد الصراط المستقيم فهذا هو الصواب وهو ملازمة الجماعة وقوله والفرقة زيغا وعذابا فيها ايضا مسائل الأولى الفرقة تقابل الجماعة كما ان الجماعة تكون في شيئين فالفرقة ايضا تكون في الامرين نفسهما. الاول الفرقة في الدين والثانية في الابدان. وعلى هذا تفاسير السلف في الاية القرآن في نصوص الافتراض ما بينوا من دلالة بعض الاحاديث فقوله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا دلت على الاعتصام بالقرآن جميعا يعني باجمعه وهو الجماعة في الدين وقوله ولا تفرقوا دلت على النهي عن فرقة الابدان لهذا قال بعدها واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوان. فذكر الاجتماع في الابدان وامر آآ ذكر اجتماع في الابدان ونهى عن الفرقة في الابدان وقوله جل وعلا في الاية الاخرى مثلا التي ذكرناها لكم ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه يعني في الدين يعني الفرقة في دين الله جل وعلا. فما ذكر هناك من الاجتماع على الدين والاجتماع في الابدان يذكر هنا آآ بظده لان الفرقة تقابل وتضاد آآ الجمع المسألة الثانية الفرقة في الدين التي حصلت في الامة على مراتب اعظمها مخالفة اصل الدين بحدوث البدع المختلفة الشركية الكفرية كانكار صفات الله جل وعلا وكعبادة غير الله واقامة المشاهد والحج اليها وتقريب القرابين لها ودعاء الاموات او التقرب كواكب او نحو ذلك كما حصل من الفرق الباطنية او فرق الرافضة ومن شابها ويليها الافتراق البدعي غير الكفر الذي حصل من الخوارج والمرجئة القدرية ومن نحى نحوه وهذا وهذان النوعان مذمومان متفق على ذمهما. والنوع الثالث من الافتراء الافتراض في المسائل العملية في مسائل الفقه في احكام الطهارة احكام الصلاة والصيام الى اخر البيوع والجنايات ما حصل من الاختلاف في هذه المسائل. والاختلاف في هذه المسائل الاختلاف والفرقة التي حصلت اولا هي مذمومة من حيث الاصل وان كان الذي قال قولا باجتهاده معذور ويؤجر لكن في الجملة الافتراق مذموم قوله جل وعلا ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. الثاني ان في الفقهية والاختلاف الذي وقع بين الصحابة وبين الائمة المجتهدين. اختلاف لاصحابه فيه. اما اجران واما اجر واحد فاذا اجتهد وتحرى الحر واصاب فله اجران. واذا اجتهد وتحرى الحق فاخطأ فله اجر واحد على اجتهاده وتحريه للحق. واما من قال قولا ليس فيه بمتحر للحق وانما هو نتيجة عن هوى ونتيجة عن شهوة فهذا يأثم ولا يؤجر. لان الذي يؤجر هو المجتهد الذي يبحث عن الحق. يجتهد تحرى الحق كما هو صنيع السلف اما اذا كان ميدانه الهوى والشهوة فان هذا مذموم على كل حال المسألة التي بعدها الثالثة نفصل الكلام في مسألة الخلاف الفقهي اكثر وهو ان الاختلاف اختلاف العلماء في المسائل هو اختلاف في مسائل من الدين في الفقهيات والعلماء اذا اختلفوا في الفقهيات في الواجب ان يرعى معه الا يكون افتراق في الابدان ولا اختراق في القلوب. لان هذا الخلاف الذي يوجد ابتلاء من الله جل وعلا كلا به الناس ان يختلف العلماء هذا يقول بقول وهذا يقول بقول ويكون لهم فيه سعة في بعض البلاد ونحو ذلك لكن هو ابتلاء يبتلي به الناس آآ يبتلى به الناس. فالواجب على انه اذا وقع هذا في الاقوال الفقهية ان ينظر اليها الناس ان المختلفين اذا اجتهدوا وتحروا الحق وخاصة من الائمة الذين لهم بتحري الحق وطلبه انهم ما بين اجر واجرين وان من وثق بامام فاتبعه على ذلك ولم يستدله الحق انه معذور في اتباعه له وان الله جل وعلا اذا اراد بالعباد عقوبة فانه يجعل هذا الخلاف سببا للتفريط في الجماعة الثانية يا جماعة الابدان اذا وقعت الفرقة الاختلاف في الفقهيات فاذا ال الامر الى اختلاف القلوب لا في الابدان والفرقة فيها فيكون هذا من العقوبة ومن الزيغ الذي حصل. ولهذا قال هنا والفرقة زيغا عما يجب وعذابا يعاقب الله جل وعلا به الناس ودليل ذلك قوله جل وعلا لما ذكر اهل الكتاب قال فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به. نسوا حظا يعني تركوا نصيبا مما ذكروا به يعني مما جاءهم في كتاب الله ما النتيجة؟ قال فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء ومما امر الله جل وعلا به وذكرنا به ان نحرص على الاجتماع الاجتماع في النفوس والاجتماع ايضا في الابدان. فاذا صار اختلاف اهل العلم سببا لوقوع الفرقة ولوقوع التلاعن والتباغض والسب والشتم وطعن كل فئة في اتباع العالم الذي اجتهد وتحرى الحق فان هذا لا شك انه بغي وظلم يعاقب عليه الانسان وهذا من مما نهى الله جل وعلا عنه. وهذا هو الذي حصل. وهو الذي يحصل عند من لم يعلم حدود ما انزل الله على رسوله. فانه قل ان يحصل اختلاف الا ويبغي بعض الناس على بعض اما بتجهيل او بسب او بوقوع فيه او نحو ذلك من الاقوال. والواجب ان ينصر الحق وان يعذر من خالف في الفقهيات ويعلم انه اذا اجتهد وتحرى الحق فانه له اجر لكن لا يتابع على ذلك ولا شك ان زلة العالم زلة العالم. ولكن هذا قضاء الله جل وعلا وحكمته. فكم من مسائل ثم من الائمة المشهورين من خالفوا فيها السنة خالفوا فيها الدليل لاجتهادهم فهم معذورون ومن اتبعهم بلا معرفة للحق وانما ثقة بذلك الامام معذور ولكن الواجب هو تحري الحق باتباع ما دل عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسوله او وافق القواعد والاصول العامة للشريعة التي يعلمها اهل العلم وهذا في الحقيقة هو اعظم ما حصل في كل زمان الى زماننا الحاضر بل والى يومنا هذا. فقل من يعذر في المسائل المختلف فيها في الفقهيات يعني التي فيها اه بحث فينظر هذا فيه يجتهد في كذا وهذا يجتهد في كذا حتى رمى بعضهم بعضا بالضلال ورمى بعضهم بعضا بمخالفة ما امر الله جل وعلا به بل حكم على بعضهم بالبدع والمحدثات لاجل بعض مسائل الفقهية التي اختلف فيها الناس وهذا مما ينبغي ان يعلم كعقيدة انه اذا كانت الفرقة في الفقهيات والعمليات والاختلاف في ذلك اذا كانت سببا للفرقة في الابدان فقد بغى العباد بعضهم بعضهم لهذا كلما اتسع صدر طالب العلم كلما اوتي الصواب في العلم اوتي الصواب ايضا في العمل في عدم التعدي على المسلمين والتعدي على العلماء او على طلبة العلم او نحو ذلك. والله جل فقد بغى العباد بعضهم على بعض. ووقعت الفتنة ووقع البلاء فيه والواجب الا يقع فيهم البغضاء والشحناء لاجل ذلك. كيف اذا زاد الامر اذا حصل القتال؟ وحصل آآ التكفير ونحو ذلك كما حصل من بعض في بعض الازمة حيث كفر بعض الشافعية بعض الحنفية في مسائل ترى بعضهم بعض الحنابلة في مسائل ونحو ذلك مما وقع فيه اعلى آآ مما وقع فيه طائفة في على درجات الظلم والبغي والعدوان من الناس بعضهم على بعض. ولا حول ولا قوة الا بالله. وهذا لا يزال يوجد الى يومنا هذا. فكلما زاد علم زادت البصيرة بامور الاول ان يحرص طالب العلم على تحري الحق والثاني الا يجعل تحريه للحق سببا في فرقة العباد. ولا سببا في وقوع البغضاء والشحناء بينهم. بل توددوا في ذلك كثيرا. ولا يجادل مجادلة الذي يريد الانتصار والقوة بل يتكلم في ذلك بسكينة وهدوء وما اجمل قول الامام ما لك رحمه الله في نحو هذا لما قيل له الرجل تكون عنده سنة ايجادل عنها؟ قال لا. ايجادل يعني يرى من يخالف السنة ويذهب الى قول اخر. تعرفون المدينة كان مدرسة الرأي ربيعة ربيعة الرأي ومن معه. مدرسة قريبة من مدرسة الكوفة في الاخذ بالرأي وعدم العلم بتفاصيل السنة فقيل لها الرجل تكون عنده السنة ايجادل عليها او عنها؟ قال لا يخبر بالسنة. فان قبلت منه قد لا يخطئ لا يغلط فيما يتكلم لا يغلط في تعامله لا هذا لا يمكن. النبي عليه الصلاة والسلام وهو اكمل الخلق قال يا ربي اللهم قال اللهم ايما عبد سببته او شتمته فاجعلها عليه رحمة والا سكت لماذا؟ لان الشيطان يأتي فيجعل الانسان ينتصر لنفسه لا للسنة وهذا مسلك شائك في النفوس. وينافي الاخلاص وينافي ما يجب في بحث فاذا هو يريد تصل للحرب ثم تنقلب المسألة في النقاش او في المجادلة او في الاخبار بالصواب الى انتصار للنفس دون انتصار للحق وهذا مما ينبغي تداركه ومما يدخل ايضا في مثل هذا ان اختلاف الفقهاء في المسائل العملية اختلاف كبير جدا حتى ان المسائل المجمع عليها قليلة وليس كل قول من الاقوال المختلفة يصح ان يكون في الخلاف المعتبر كما قال احد مشايخ السيوطي وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلاف له حظ من النظر في قصيدة في بعض علوم القرآن والخلاف الذي وقع او اذا وقع الخلاف فان الخلاف على نوعين خلاف قوي وخلاف ضعيف والخلاف القوي ضابطه ما كان الخلاف فيه في فهم الدليل ولا مرجح والخلاف الضعيف ما كان الخلاف فيه بمخالفة الدليل او بالغلط في فهم الدليل والخلاف القوي لا انكار فيه لكانت المسألة فيها خلاف قوي فلا عتب من الاصل لمن اخذ باحد القولين اخذ بهذا واخذ بهذا هذا يرى كذا وهذا يرى كذا. المسألة فيها سعة واما الخلاف الضعيف فانه فيه الانكار وقول العلماء لا انكار في مسائل الخلاف يعنون بها الخلاف القوي على الصواب دون الخلاف الظعيف. لان الخلاف خلاف بلا دليل او غلطه في فهم الدليل. ويشتبه هذا يعني الخلاف يشتبه بمسألة مهمة وهي مسائل الاجتهاد. والصواب التفريق ما بين مسائل الخلاف ومسائل الاجتهاد فمسائل الخلاف التي مرجعها الخلاف في فهم الادلة. وهذه هي التي فيها التفصيل الذي ذكرت لك في ان الخلاف القوي لا اشكال فيه وان الخلاف الضعيف فيه يعني يلزم فيه البيان والايضاح على بدون ان يحدث ولا تنافر القلوب اما المسألة الثانية وهي مسائل الاجتهاد فهي الاجتهاد في النوازل اذا نزلت نازلة واجتهد العلماء فيها هل هذه تلحق بكذا وهذه تلحق بكذا؟ فانه لا انكار في مسائل الاجتهاد شيخ الاسلام ابن تيمية قال في بعض كلامه لا انكار في مسائل الخلاف يعني بها مسائل جهاد او نحو كلامه ناصوغة بفهم لان مسائل الاجتهاد ليست هي مسائل الخلاف ولا انكار في مسائل الخلاف يعنون بها لانكار في مسائل الاجتهاد وهذا يحتاج الى زيادة وهي انه لا انكار في مسائل الخلاف يعنون بها الخلاف القول قام قم مسائل الاجتهاد التي تحدث في الناس هذه لا انكار فيها من باب اولى لان كل مجتهد له اجتهاده ونصيبه من في الحاق النازلة ببعض الاصول والقواعد التي تدل عليها نختم اه هذا الموضع بوصية في هذا الموطن لان طالب العلم يتسع صدره للعلم هذا اذا حباك الله جل وعلا اتساع الصدر في العلم فانك تؤتى علما جديدا وهذا هو الواقع والمشاهد. اما من يضيق الاقوال او من يضيق باختلاف العلماء لا يبحث في في مأخذ هذا ومأخذ هذا واذا اراد اورد عليه احد آآ قولا نظر في كلامه وتأمل فانه يحرم بعض العلم الا يقول لعباده وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزع بينه. والفرقة والخلاف اه يحسن يحصل فيه اه تعدي في كثير من الاحيان ولا يقول العبد التي هي احسن. والله جل وعلا امر بان تقول التي هي احسن وانا الحظ وربما منكم كثير لاحظوا ان احدا منا قد يقول قولا يكون غير واضح. فيأتي احد ويعترض عليه فهو يتألم يتحرج لنفسه انه اخطأ او انه ما آآ ما ادرك الصواب فيأتي الشيطان في صرفه من تقرير المسألة الى وجود مخرج لنفسه وهذه من وسائل الحرمان. واذا قوى الله جل وعلا طالب العلم على ان يكون قويا على نفسه في انه اذا ما اتضحت له صورة المسألة لا يتكلم فيها. ينتظر يسكت يعلم نفسه التؤدة. يعلم نفسه عدم الاستعجال في الكلام. عدم الكلام على عوائل الدقة في الالفاظ كيف يعبر عن المسائل؟ واذا غلط يقول غلطت غلابة ما اسهل منها عند من يرى تحقيق الحق فعلا انا ما فهمت انا ظهر لي كذا يبدو انه انحرف ذهني الى شيء اخر يقول انا ما فهمت انا غلطت انا اسهل منها. وهل من شرط طالب العلم ان لا يخطئ؟ ليس من شرطي. انما من قلت غلطان سواء في في قوله وفي عمله فهو فهو السعيد هو الذي يثنى عليه اما ان انه يأتي احد محامي هو ما يدري يعني لكنه الغالب ظنه انه بيصير يمكن عسى ما الفرق بين الاعتقاد باعتماد الكلي. كيف؟ اعتماد كلي واعتقاد. في ايش؟ مثلا في الاسباب. هم. قال اعتمد انا بمقتضى الطبيعة يغلط الانسان. الانسان ما يتحمل لكنه من يتصدق يصبره الله ومن يتحلم يعطيه الله جل وعلا الحلم. لهذا آآ عود نفسك على الحلم. عود نفسك على الصبر. عود نفسك على الا تنتصر نفسك في المسائل العلمية الحق حتى لو جاء المقابل وطعن فيك في علمك طعن فيما في طريقتك في الايراد لا تتأثر وبهذا وجه للكلام على العلم لانك مبلغ للعلم. ولست منتصر لنفسك والمنتصر لنفسه آآ يحرم نفسه انتصار الله جل وعلا له. اسأل الله جل وعلا ان يمنحني واياكم العلم حلم والفقه في الدين وان يمن علينا بسلوك طريق السلف الصالحين انه سبحانه جواد كريم وهو ذو الفضل والمنن والعطايا. اللهم فلا تحرمنا فضلك بذنوبنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا انك على كل شيء قدير. اجيب عن سؤالين او ثلاثة جاء حديث يدل على ان الاختلاف في الامة رحمة. هذا الحديث ليس بصحيح ليس اختلاف الامة رحمة. بل الاختلاف في الامة اوقعها في بلابلة كثيرة من اجتهد في اباحة نسبة من الربا كخمسة في المئة او نحوه فهل يؤجر على هذا؟ وهل يثنى عليه؟ هذا اه الربا نوعان رباء ربا متفق عليه ومجمع عليه فهذا الذي يخالف فيه الاجماع هو صاحب ضلال وهوى وهو ربا الجاهلية. الذي فيه القرض الحسن ثم بعد ذلك يقول اما ان تقضي واما ان تربي ويجعلون الربا اضعافا مضاعفة. وهذا هو الذي جاء فيه اه عدد من الايات والاحاديث. اما غير المتفق عليه على تحريمه فان هذا يدخل في باب الخلاف الخلاف القوي والخلاف الضعيف على نحو ما فصلنا. مثلا خلاف ابن عباس في اه ربا الفضل وربا النسيئة كما هو معلوم. وانه لا ربا في الفضل وانما الربا يبقى المسيح ربا النسيئة استدلالا بالحصر في قوله عليه الصلاة والسلام انما الربا في النسيئة فهذا اجتهاد آآ وخلاف لكنه خلاف ضعيف حتى خلاف الصحابة خلاف ضعيف لان اه يعني خلاف ابن عباس في هذه المسألة كذلك اباحته للمتعة مثلا في بعض المواطن ايضا خلاف ضعيف وما اشبه ذلك. اه من الصور المعاصرة اللي جرى فيها البحث ايضا فوائد الربوية ومن اباحها اه من بعض المنتسبين الى العلم فهذه الفوائد الربوية منها ما هو متفق على تحريمه وهو ربا الجاهلية ومنها ما هو مختلف في تحريمه. وما اختلف في تحريمه يدخل في الخلاف الضعيف او في فالاجتهاد فيما ليس بصواب. فيدخل في التفصيل الذي ذكرناه واول من يعني بحسب علمي اول من اباح الفوائد الربوية. ايضا فوائد الربوية ومن اباحها اه آآ من بعض المنتسبين الى العلم فهذه الفوائد الربوية منها ما هو متفق على تحريمه وهو ربا الجاهلية ومنها ما هو مختلف في تحريمه. وما اختلف في تحريمه يدخل في الخلاف الضعيف او في الاجتهاد فيما ليس بصواب. فيدخل في التفصيل الذي ذكرناه واول من يعني بحسب علمي اول من اباح الفوائد الربوية يعني فوائد البنوك الربوية والقرض القرض الصناعي ونحوه في حسب علمي الشيخ محمد رشيد صاحب مجلة المنارة المعروف وهو رجل يميل الى مذهب السلف ونصر التوحيد والعقيدة في مواطن كثيرة وله ايمان بالحديث والسنة والتخريب لكنه غلط في مسائل فقهية ولم يكن من صناعته الفتوى فاباح اشياء تبعه عليها عدد وله رسالة في هذا الموضوع بخصوصه. وهو الربا والمعاملات المالية اجاد فيها هذه الفوائد لشبه عنده في ذلك. ثم تبعه عليها عدد من آآ المشايخ في مصر. آآ ما بين مقصر وما بين نحصل في هذه المسائل. ومعلوم ان الخلاف كما ذكرت لك في هذا خلاف شاب وضعيف وليس له حظ من الدليل لكنه وجود الخلاف في هذه المسألة آآ يفيد القاعدتين الاولى ان مسألة الفوائد وقرض صناعي ونحو ذلك ليس من مسائل الربا المجمع عليها. اعتقاد اباحتها والافتاء بذلك او اجازتها لا يدخل في اجازة واستحلال الربا. لان استحلال الربا المجمع عليه كفر والربا المجمع عليه هو ربا الجاهلية. واما ربا الفوائد ربا القرض وما اشبه ذلك. فهذه اه محرمة ولا تجوز ويجب انكارها لكن لا تدخل في الربا المتفق عليه اليس ينكر على من خالف في الفروع الفقهية مع ظهور الدليل؟ هذا يدخل في التفصيل الذي ذكرته الخلاف القوي والخلاف الضعيف كيف؟ او اقل من الضعيف خلاف الشاب في منكر. اي نعم. يجب فيه انكار لان ما له يعني استدلوا بقوله جل وعلا لا تظلمون ولا تظلمون وعنا الفوائد هذي ليس فيها يعني الربا المحرم قالوا هو الذي فيه ظلم للمسكين يعني ظلم لصاحب المال وهذا يقولون هذا صاحب المال اذا اودع ماله في البنك ولم يأخذ عليه شيئا والبنك هو الذي استفاد صار هو ليس صار هو الان هو المظلوم. فاخذ الفوائد عندهم انه عدل وان ترك الاخذ ظلم له لان البنك يستفيد وهو لا يعطى شيء. شغل المال ويستفيد ومعلوم ان المال اه يقبل باليوم يعني كل يوم في في كسب يعني على طريقة تجارات العالمية واشباه ذلك عندهم هذه الشبهة لكن هذا لو اقر لآل الامر الى ان البنوك من غير الادلة النصية في الموضوع لكن على حد تعبيرهم بان فيه ظلم وعدم ظلم لو اقر ذلك هو الحقيقة هو الذي فيه الظلم. لانه لو اقر ذلك صارت البنوك تأخذ مئة في المئة وتعطي هذا صاحب الفوائد خمسة في المئة ستة في المئة سبعة في المئة ونحو ذلك. والاصل في ذلك ان صاحب المال اذا اراد ان يعطي من يستغل له ان يكون شريكا له شريكا له في في مكسبه وفي خسارته الناس تنمو اموالهم يعني لو فرضنا انهم سيودعون وسيأخذون هذا خمسة في المئة ولا ستة في المئة ولا سبعة ولا عشرة في المئة في المئة سيودعون البنك قد يحصل خمسين في المئة فسيبقى نمو المال عند هذه الفئة قليلا ونمو المال عند اهل البنوك عظيما. فتقوى البنوك ويضعف الناس. ظاهر؟ هذا هو حقيقة الظلم. ظلم الجماعي. هذه الاشياء ما لها علاقة بالدرس يعني خلوها تجمع نشوفها يوم ان شاء الله. ربما ننتهي قبل الحج. ان شاء الله ويكون لنا مرة نجيب على كل الاسئلة ان شاء الله. وفقكم الله واعاننا واياكم على الحق والهدى نعم؟ لا ما يحصل. اذا لم يجد الا هي؟ لا وجد بس برد يا شيخ الكنادر بدون جوانب. يلزم الفدية الحمد لله ان كانت تحت الكازينو. خل اشوف كيف؟ اقول اشوف واخبرك. عم الحج ما يلزمنا الحين الشيخ ما ثبت رجوعنا هل هل هذا القول؟ ثبت عن مجموعة ابن مسعود اللي هو ايه ويذكر عن ابن عباس لكن ما ثبت رجوعه يا شيخ؟ يذكر انه رجع رجوعه عن المتعة ثابت لكن ربا الفضل انا ما احفظه. يميل الى المهرجان؟ اي والله. يمكن. طيب يا شيخ سؤال يا شيخ في الحج في المسألة هل يجوز يا شيخ للمسلم يلبس التساخيل للحاجة يفدي اذا لبس بدأ ولو كان محتاج ولو كان محتاج تأمين الصحي نعم التأمين الصحي احسن الله اليك التأمين الصحي مثلا الجمعية التعاونية الف وخمس مئة على السنة اي نعم اه تاخذ الف وخمس مئة على السنة ويبدأ يعني العمل بعد سنة تذهب الى اي مستشفى وتعالج مجاني. انا اذكر لاقر لاقر مجلس الشورى وجانا في مجلس الوزراء ايضا وشفناه وجنوده الشرعية عبروا عنه بالظمان مودة انا اسأل عن التأمين الصحي التأمين ما اعرفه ما شفته انا بأشرح لك الآن الشركة الآن جمعية تعاونية ايه انا اتيها تبغى تدفع وخمس مئة على السنة وبعد سنة يعني الان في الف واربع مئة وواحد وعشرين يبدأ يعني اذا دفعت ثلاثة الاف في السنة الالة ادفع الف وخمس في السنة. نعم. فان ادفع الثلاث الاف يبدأ الحق. اذهب مثلا الى اي مستشفى سواء سوى لي عملية مثلا او اي علاج يكون على حساب التجمع. نعم. تأمين يعني مثل اي تأمين اخر. نعم. هذا مثل حكم التأمين. اقول مثل يعني تدفع شي ولا تدري وانت ينفذها تدفع انت صحيح؟ هم لكن واحد مثلا يقول مثلا موب يعني تم خصم من الراتب لا لا ادفع ادفع تدفع الينا مثلا واحد قال هذا فيه مصلحة لي مثلا على التأمين تأمين له حكم التأمين ويدخل في في التأمين ونفس كل حاجة هذا تأمين مثل التأمين على السيارة وعلى البيت صحيح لو قال واحد مثلا انا مثلا بسوي تأمين لزوجتي وهي مثلا حامل من بعد ما تحمل مثلا تلد في اي مستشفى في اكبر مستشفى ولو مثلا حصل قيصرية او شيء يدفع اقول وبعدين؟ ايه بدأ يكلف مثلا هو دفع ثلاث الاف قد مثلا العملية او الولادة الطبيعية تكلف خمس الاف ستة الاف عشرة الاف بعدين السنة الثانية ما هو او ثمن ينسحب وهذه صورة للحوامل هذا الاجتهاد شوفوه انتم بعض الناس ذيابه يا شيخ كبار العلماء تبي لها نظر يعني اذا كان لحاجة معينة اي نعم ويعلم انها ستتحرر نعم الاعتقاد القلب والاعتماد فعل لكن انا اتمنى احسن الله اليك اعتماد كلي على هذا الشيء ان يدخل في الاعتقاد ما هو بشرط قد يعتمد دون اعتقاد. ان خنى قلبه من اعتقاد بسبب الاهتمام لا هو هو الاعتقاد الاعتقاد هو انه في قلبه ليس فيه ان الله نافعه ولا ها انما هالسبب مادي يعتقد في ان المادة هي كل شيء. هذا هو الاعتقاد. لكن الاعتماد غفل قلبه واعتمد ظاهره. ما يسوى هذا بها. لهذا صار الاعتماد على الاسباب شرك ناصر. الاعتماد على الاسباب يعني بالكلية مو بالاعتماد على الاسباب فقط الاعتماد على الاسباب في الكلية. يعني دون دون اعتماد القلب على الله جل وعلا محرم او نقول يدخل في نقص التوحيد شرك اصغر. او شرك خفي. ظاهر؟ ايه. اما الاعتقاد هذا كفر وعدني يعتقد انه ما الاسباب كافية. لا نافعة الله جل جلاله فعله قدوة. هذا كفر واحد يعني يعتقد انها عافية مثلا والله الطبيب بيعمل لك عملية كل ما جاء في قلبه انه يعظم الاعتماد على الله وكذا فعله كذا بالطبيعة هذا حمل يعني فاته الافضل. ها؟ فاته الافضل. لكن في قلبه فيه اصل الاعتمادات. لكن فيه من فاعتمد على السبب في هذا بالذات جو قال ابد الطبيب ابد يكفي ما دام في قلبه اي شيء من التوكل على الله اعتمد على السبب هذا يدخل في في تقول اما محرم او شرك خفي او اصغار حسب الحال لكن المسألة الثانية فاعتقد ان هذا السبب كاف دون الله جل وعلا. فاهم؟ موب التفت. اي نعم. ما التفت الى الان جعل السبب كان الله يعني اعوذ بالله قال يكفي الطبيب الدكتور كافي ابا ذهب هذا كفر اعتقد قلب ما فيه احد يعتقد انه يعتقد الاعتماد على الاسباب فقط يعتقد الاسباب فقط ويكون عنده فيما ما يمكن المؤمن لازم يكون عنده اعتماد على الله جل وعلا لكن تعتمد على الاسباب ظاهرة بحسب الحال. بالنسبة للضمان ايه. بدل التأمين. نعم نعم يعني اخذ ما يقابله ايه اذا خذ خذ راتبه؟ ايه نعم ايه نعم ولو كان زاد على ما ولو من سوى كيف؟ لانه هو او خذ منه قصرا وهم رضوا به لكن لقاء في علة يعني تحريم التأمين وهي الميسر لا هو ما يصير متى يتحقق اذا كان غارما او غانما اذا انت بتدخل فيه هنا واحد لكن اذا كان خلاص هم سيأخذونه منك. اجبروه على الدفن. اجبرهم سيخصمونه. ها نمر من الراتب خلاص هذا فانت اذا ما استفدت منه وش رجعت اليه؟ رجعت الى الغرفة في الحالة وهذا اشد مفسد يعني كأن المال تركته له فهو اذا اخذت اذا به اخذت ما لك من الحق ها؟ ما في بأس صالح الشيخ؟ هل مثلا الف وخمس مئة سنة؟ لا ما لك من الحق. هم من المال ما لك من الحق مثلا اللي لك من الحق في في الاخذ مم اخذوا منك هذا فلن تتعالج بس عالج تعالج وهم الزموها. اخذوا ياخذون منك خصم عشان اه مثلا في الخارج يكثر اللي راح الخارج ما فيه لو يشتري وايش دفاية لازم عليها تأمين لو يشتري اي شي لازم التأمين يضاف يضاف ما له في حيلة فاذا تركه لهم ما صار ايش مصنعين لهم غرمين يعني هم اعانهم على الجهتين. الغرر الدخول فيه منهي عنه لكن اذا فرض عليك ايش؟ اذا فرض عليك هذا ان تجعل غرما واحدا احسن ما يصير بالنظر للمقاصد شيخ سليمان بسم الله العزيز الحميد هذا الخوف الذي يحملك على ترك واجب من فعل محرم هذا خوف محرم الشيخ عبد الرحمن الفتح المجيد قال نوع الشرك الاصغر. اي نعم. وش ظهر لك؟ انها محرم بس محرم ما هو شرك اصغر هو آآ توسع الشرك الاصغر يعني فيه نوع تشريك لان هو ما ترك الامر والنهي الا خوفا يعني مو مصلحة بس مجرد خوف الا انه ايش؟ خاف منهم كخوف يعني او آآ قدم خوفهم عليه اه خوفه منهم على خوفه من الله. في نوع تشريك. ها؟ في نوع تشريك. بس الاظهر تعبير بالمحرم. بغير الله فيما لا يقدر عليه عليه الا الله من تعريف الخوف الشركي يصنعك؟ لا لا الا انها الخوف الشركي وخوف السر ان يعطى شيء غيبي ما لله جل وعلا من الخصائص ان يؤذي بدون بدون سبب في المطاحن لو قال واحد لولا فلان ما كان كذا بدون تسليم لولا فلان ايه هل في مقابلة نعمة ها هو اندفاع نقمة يعني فيه نعمة حصلت له قال لولا فلان ما حصلت لي او اندفع عنه مصيبة او نقمة قال لولا فلان ما سان جاني هذا هذا هو الشرك الاوسط. يقول عمر حفصة لولا انا اللي طبقت في رسول الله يعني ما فيه يعني اذا صارت جوة والتشريك. ايه. ما تجوز يعني هو الان ما يعني انهم معتقدين ان الله عز وجل. لا خلنا في الحديث والاثر عليه. ايه. ما يجوز يا شيخ. هل القائل الان هو المنتفع المتفضل عليه ولا المتفضل؟ متفضل؟ ايه المتفظل؟ صورتنا اللي نتكلم فيها ايه؟ تفضل يعني متفظل عليه لان المتفظل عليه في تعلق القلب بمن؟ ومن تفضل عليه اما المتفضل ها؟ مثلا انا لو اقول لك انت لولا ما صرت من اهل السنة ايش؟ لولا انا ما صرت من اهل السنة هذا يدخل فيه الليل لانه من المتفظلين لكن القلب هنا ما فيش تعلم هنا يدخل في بحث اخر الفخر مثلا او يدخل في يعني في ضوابط اخرى لكن الضابط المنهي عنه ان يكون ممن انتفع مو النافع لان هذا قلبه تعلق بمن احسن اليه. تعلق بمن؟ بالسائق اللي بسببه ما صابحه. تعلق بالطبيب. تعلق بمن احسن اليه. تعلق هذا هو اللي يدخل له التشريك في الظاهر. اي واضح اما حبيب لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار ما دخل من جهتين الجهة الاولى النبي صلى الله عليه وسلم متفظل اي نعم ونشر الاحاديث اللي في النهي انما هو في المنتفع بالنعمة او الانتفاع النقمة. الامر الثاني ان قوله لولا انا يقصد ايش يعني لولا شفاعتي وشفاعته عليه الصلاة والسلام تقبل ابتداء ولا بفظل الله؟ بفضل الله فمعلوم ان لو قال لولا انا يعني لولا شفاعتي دفعت له من شفاعته ما تقبل الله باذن الله. فرجع الامر ولو لم يذكر ظاهرا رجع الامر الى الله جل وعلا يا شيخ بين عليك يعني لو كان لولا دليل لو كان الامر اخر لكن وفلان ما كان فلان ليس له انتفاع كيف؟ قال لولا عمل كذا انتفع فلان اخر ليس له انت على القلب هل ادخل في هذا؟ في بس هو دخل هنا على حكم انه ينظر الى ورود الفضل ولا ينظر الى ايش؟ ايه مثلا يعني مثلا اقول لك مثلا لولا انت عبد الله ها ما صار لك كذا وكذا مثلا في احد دخل في الشرك. ان لولا الله ثم عظمك الظاهر؟ ليش؟ لانه الان دخلنا في في الانتفاع يعني ان هو المتفظل والمتفظل عليه. انت الان داخل. اما الحديث فتوجيهه على هالوجهين. كذلك قول عمر لولا انا لطلقك رسول الله وسلم لانها متفضل عليه بيبين عليك فضله. لولا الهوى ما اختلف الناس مثلا. لو قال الانسان لولا الهوى. هو طلب شيء تنضبط به هو ما كان في اه يعني امرين تنضبط بامرين الاول ان ان يكون استعمال لولا بتحصيل نعمة او اندفاع نقمة بسبب من الاسباب فيعزوه للسبب يعزو تحصيل النعمة للسبب ولا يذكر الله يعزم دفاع هل السبب ولا اه هذا واحد. الامر الثاني ان يكون فيه في ذكره تعلق القلب بهذا بهذا السبق. حصل تعلق السبب حصل الشرك قلبا. سبحانك اللهم الافتقاد يا شيخ بالنسبة للصلاة خلف الكاهن او العراف. لو هو امام مسجد صلي في بيتك ولا تصلي في المسجد نهارك لا تصلي في بيتك او تصلي في جماعة حرام الا اذا اضطررت يعني صلاتك وتخشى من من التفريغ لانه قصار الامر من الصلاة خلف باطل. الصلاة خلف باطل. ظاهر؟ اي نعم. وفي الصلاة خلفه اه تقوية له تزكية نافلة. فاذا اضطررت في هذا لو صليت واحد تعيد الصلاة لانه كافر. صلوا معه في المسجد وترجعوا تصلي الفتنة يعني. نعم. بس ما هو بدايم. يعني اذا اضطررت فما في الا الا هذا المسجد مثلا في الحي. هم. ماذا تفعل يا مسلم هذا المسجد الوحيد اللي بيصلوا فيه الكاهن. والا بصلي في بيتك. صل في بيتك. ما تصلي وراك او شف لكم مسجد اخر وجماعة ولو بعيد. جاهل. الكهان والعرافين ما يصلوا. نعم اتمنى من التأمين. انت وش عليك من معاشات التقاعد؟ خليك في الثامنة. احنا عندنا هنا. ها؟ ايوة صحيح. هو تؤخذ منك تخصم لا تدفع لا تاخذ تدفع. توكل على الله. اي نعم. جزاك الله خير. واذا كان انه خذوا منك فاستفد منه طب والبنوك اللي عمل فيها يا شيخ؟ العمل غريب قوي. وش عليك؟ عندنا والله. انت ما يعمل في البنك؟ حتى يقول