تنبيه الثاني ان قوله جل وعلا وجاء ربك والملأ صفوا صفا. كذلك قوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربهم او يأتي بعض ايات ربه. بعض ايات ربه اه فانه اشد الغضب الاسى اشد الغضب في قلبه جل وعلا فلما اسفونا انتقلنا منه وفي هذا يقول ابو الدرداء رضي الله عنه لما روي عنه الاسف منزلة وراء الاسف منزلة وراءها غضب اشد منه هذا الا وجه اللي هو الذي صلى الله بها لا. المدينة التي فيها سبحانه الادلة التي فيها تحقيق الصفة سواء فكان هذا في عبارة او اشارة من ذلك ما سبق غير مطر طويل القلب بنحو قوله جل وعلا هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام يقولون هل ينظرون الا ان يأتيهم الله؟ وليس في ظلم من الغلام يعني في ظلل من الرمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن تبع هداه. اما بعد قال الامام شيخ الاسلام ابن تيمية الله تعالى في كتابه العقيدة الوسطية ربنا واسعنا كل شيء رحمة وعلما. وكان للمؤمنين رحيما وقال نزل ربكم على نفسه الرحمة. وهو العزيز الحكيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اما بعد لا زال شيء من معنى ابن عباس ابن تيمية رحمه الله يوالي على بعض صفات الله سبحانه وتعالى اما ما يتعلق بصفة الرحمة فقد مضى الحديث عنه كذلك هذا الحديث عما يتعلق بصفة الحكمة له جل وعلا. اما صفة العزة التي تضمنها اسمه العزيز. سيأتي الحديث عنها ما حكم ان شاء الله؟ نعم فالله خير اعظم وهو ارحم الراحمين وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه هذه الاية فيها اثبات صفة الغضب لله تبارك وتعالى من غضبه سبب اختيارية فعلية لله جل وعلا. متعلقة بمشيئته فهناك هدوء اذا شاء سبحانه وتعالى والغضب يعرف بانه ضد الرضا الله عز وجل يرضى ويغضب كيف شاء سبحانه وتعالى وآآ في هذه الاية اثبات ان الله عز وجل ينعم وغضب الله عليه ولعنه واللعن من الله عز وجل الابتعاد عن رحمته وهذا انما يكون في القلب اذا جاءت النصوص ان الله عز وجل يلعب فهذا قول منه تبارك وتعالى يقتضي القرض والابعاد عن رحمته سبحانه. وهذه الاية من نصوص المعين اللي فيها هذا الوعيد البليغ على القتل بغير وجه حق وهو من اعظم ما جاء في الشريعة من وعيد العصافح. و مذهب اهل السنة والجماعة في هذا الباب سيأتي تفسيره ان شاء الله لاحقا فيما يأتي من هذه العقيدة لكن الخلاصة في ذلك ان القتلى كغيره من المعاصي لا صاحبه من الاسلام. ولا يقتضي التأبين في النار بل ان القارئ وغيرهم من العصاة هم مسلمون فاسقون وهم تحت بخيانة الله عز وجل. اشاعة له ان شاع عنه يبقى البحث بعد ذلك في معنى هذه الاية هي قول الله جل وعلا فجزاؤه جهنم خالدا فيها اختلف اهل العلم في معنى قلوب هؤلاء وانطلق بعضهم في ذلك صحيح من ذلك ان الخلود هو المقص الطويل وهذا معروف في كلام العرب. فانهم يقولون في ملك من الملوك الله ملكه يعني قال ملكه بذلك التعبير ولا يفتقدوا هذا اولانكم وهذا ما جاء في النصوص ووصف اهل الجنة واهل النار بالخلود فيها فان مقطعا للجنة في جنته اهل النار في نار نقص طويل الى غير نهاية. يدل على هذا انه قد قيد في عدد من الايات بانه خلود مؤبد. خالدين فيها اما اهل الجنة ففي كثير من الايات. واما اهل النار ففي ثلاث ايات في كتاب الله في النظر الى نصوص الوعي ينبغي ان تتنبه الى ان اهل السنة جماعة يلاحظون فيها امرين الاول معنى النص. افهمونا ويفسرون بما لغة العرب وبما يناسب السياحة النظر الثاني هو النظر في كون كل نصف كل نصوص الوعيد المتعلقة بالعصاة فانها مقيدة قول الله جل وعلا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. اذا اذا جاءت النصوص ان من فعل كذا دخل النار. او ان من فعل كذا لم يدخل الجنة. او فعلا كذا فهو في النار. او انه خالد في النار. وما الى ذلك فهذه اولا تفهم على وجهها الصحيح وان الله عز وجل اذا امضى وعيده وانفذ وعيده آآ الوالد في هذا النص فان معناه كذا وكذا. والنظر الثاني ان تعامل هذه النصوص معاملة مطلقات التي دخلها التقييم. فكل نص من نصوص الوعيد المتعلق بالعصاة فانه بقوله جل وعلا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذا المؤنج اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بنصوص الوعيد. نعم وقوله ذلك بانه اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاهبط اعماله. وقوله فلما نسكون هذه او هاتان الايتان اشهد الله على صفتيه السخط والاسف والسخط ولك ان تقول والاسر قريبان في المعنى من الغضب. اذا الله عز وجل اتصفوا كما جاء في كتابه بهذه الصفات الثلاث المتقاربة في المعنى الغضب السخط والاسف ثلاث صفات مقارنة في المعنى اما السفر الفرق بينه وبين الغضب اما ذكر العسكري وغيره ان الغضب يكون من الصغير على الحبيب ومن الكبير على الصغير اما السفر فلا يكون الا من الكبير على الصغير هذا قيل الله عز وجل اعلم. واما الاسد فانه اشد الموت الاصل في الاسد انه ينقسم الى معنيين الى شدة الغضب وشدة الحزن. وجميع ما جاء في القرآن. من الاسف فان ما يراد به المعنى الثاني وهو شدة الحزن. ومنه قوله جل وعلا العلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. الا قوله جل وعلا فلما اسفونا انما المراد به فلما اغضبونا وايضا اختلف في قوله جل وعلا فلما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا هذا موضع الخلافة. من اهل العلم وقال ان الاسف هنا بمعنى الغضب. وعليه ان يكون المعنى غضبان شديد الغضب وبعضهم قال هو بمعنى الحزن او الحزن الشديد. غضبان وحزين ايضا لما تعال اليه حال قوله المقصود ان الله عز وجل انما ينقسم من هذين المعنيين بالمعنى الاول وهو ما يرجع الى الغضب لا ما يرجع الى الحزن. ان الحزن نقص. والله عز وجل منزه عن ذلك هذه الصفات الثلاث صفات اختيارية فعلية له جل وعلا يتسم بها اذا شاء. لهذا الصحيحين انبياء الله عز وجل يقولون كما في حديث الشفاعة ان الله غضب اليوم غضبا لم يغضب قبل المتناول ولم يغضب بعده اذا ليس هو صفة قديمة كما يقوله اهل البدع من اهل الكلام ايضا هو صفة حقيقية ثابتة لله جل وعلا معلومة المعنى. وليس كما تأوله من ذلك. لانه الانتقام ان هذا تأويل وتحريف للكلمة عن مواضع لا دليل عليه و هو مخالف الاجماع السلف الصالح. نعم بنسخة نفيسة ما قدمت لهم انفسهم من سخط الله عليكم. لا هو كمال. السبب راجع الى صفة الصحافة والسخر لله جل وعلا. وقوله ولا ينتبه الله انبعاثا فثبطهم. وقوله كبرت العلم والله ان تقولوا ما تفعلون. انتقل المؤلف رحمه الله الى بصفتين الكره آآ صفتي المقد والوقت اشد الكره سنة ثالثة تصف بها الله عز وجل قريبة في المعنى قريبة في المعنى من هاتين الصفتين وهي صفة البغض. اذا البغض والقرب والمقصد ثلاث صفات فعلية اختيارية لله جل وعلا. صفات حقيقية يصف الله عز وجل بهذه الاشياء سبحانه وتعالى الكره والمقت والبغض صفات المعلومة لا تستاهل لا تعريف. فقالوا بصفة المحبة مثل هذه المعاني تعرف باردها ولا تحتاج الى تعريف وادلته كثيرة قوله صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا اني ابغض فلان حينما ينادي جبريل فابغضه. ينادي جبريل ان الله امر فلانا الذي في اهل السماء ان الله فلانا فاعبدوه. الكلام عن هذه الصفات على الكلام عن افرادها كما هو الكلام عن صفة المحبة وكذلك وعلى لساننا وبدأوا اهل البدع في ذلك نشابه ايضا من حيث كونه لتحريفهم بمعنى المحبة ومشابه كذلك لتعليقهم بمعنى آآ الرضا وما الى ذلك من هذه الصفات الاختيارية لله جل وعلا. وقرب الله عز وجل عندهم ايضا راجع الى معنى ارادة الانتقام لا. وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في منى من القرآن والملائكة وبقي الامر هل ينظرون الا ان تفيهم الملائكة؟ او يأتي بعضنا الى ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس الايمان كلا اذا وجاء ربك والملك صفا صفا. ويوم تجفف السماء ومثل الملائكة تنزيلا. هذه الايات الاربع تدل على ان الله عز وجل متصف بصفة الاتيان والمزيد. والاتيان والمزيد صفتان متقاربتان بالمعنى ضد لذلك جاءت النصوص ذكرهما في سياق واحد. ان جاءهم ما لم يأتي اباءهم الاولين في الصحيحين الحديث الطويل الذي فيه ذكر ما يكون يوم القيامة يقول المؤمنون اننا ننتظر ربنا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه ذكروا اتيانه النزيه في سياق واحد. نظرا لكون هاتين الصفتين متقاربتان جدا اهل العلم فرق بينهما لان الاتيان اخص من المجيء فهو الاتيان بسهولة. والله عز وجل اعلم. المقصود ان هاتين الصفتين ما جاء في معناهما كالنزول صفات اختيارية فعلية حقيقية تصف الله عز وجل بها اذا شاء وما جاء في هذه الايات تعلموا بنوع من اتيانه ونزوله جل وعلا وهو اتيانه ونزوله يوم القيامة وهذا مما توافرت به الاحاديث والاثار. كما يقول ذلك ابن القيم رحمه الله وجاء النص عليه صريحا في كتاب الله اهل البدع لهم في هذه الصفات تأويلات وتخليطاتهم وتخبيطات كثيرة كثير من اهل البدع يسيرون الاتيان والمجيء لاتيان امر الله عز وجل وتأويل كامل انه يؤولون ذلك باتيان ومجيء ملك من ملك من ملائكة الله عز وجل وتحريف الرافع وهو انه يقولون وهذا ذكره البيهقي الاسماء والصفات ان الله عز وجل يفعل فعلا يوم القيامة ونسميه الاتيان والمجيء تحريك خامس نقله ابن حجر رحمه الله في الفتح في الحديث قوي حديث ابي هريرة وجاء ايضا من حديث ابي سعيد في الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة اتى بتحريف عجيب مخالف اللغة وللعقل ايضا انما نقل عن بعضهم ان الاتيان بمعنى الرؤية وهذا الى التلاعب بكتاب الله عز وجل اقرب انوي الى قوله تفسير وتعظيم وتأويله وتحريفهم سادس وهو ما نقله شيخ الاسلام رحمه الله تأسيس عن الرازق لقوله جل وعلا وجاء ربك هنا ملك من الملائكة هذا في الحقيقة ليس تأويلا هذا فجور هذا تلاعب بكتاب الله عز وجل ان يجعل الرب جل وعلا ملك من الملائكة. وهذا يدلك على مبلغ الهوى الذي بلغه هؤلاء المتكلمون. وانهم تلزم بحبة النصوص. ولا ينامون ان يطعنوا في نحورها باي وجه ان شاء الله حتى اصبحت هذه الاية التي هي من اجمل الايات واوضحها معنى وخرافة الى هذا تخريب السقيم البليغ فجاء ربك يعني جاء ملك من الملائكة. وانت قريب من تحريف الجويلي. لقول الله جل وعلا امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض. قال ملك من الملائكة لا شك ان هذه التحريفات التأويلات ظاهرة وما الدعوة لانها من المجاز مجاز او لا يستحق الرد عليه لظهور بطلانه فهو اولا لا دليل عليه لاجماع السلف. لا داعي له. المجازر عند انما يلجأ اليه عند عدم امكان حمل الكلام على ظاهره. وهؤلاء ولله الحمد حبل الكلام على ظهره. لله عز وجل اتيان ومجيئ يليق به. اهل ولا يشابه اتيان المخلوقين. اذا كان هؤلاء المؤول او المحرك يثبتون لله عز وجل سمعا وبصرا وحياء فلا فرق بين اثبات تلك الصفات واثبات هذه الصفات بل كل باب واحد والقول في بعض الصفات والقول في البعض الاخر ثم يقال لهم ايضا ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم حينما قال الصحابة له ان يرى ربنا يوم القيامة قال هل تداغون او قال هل تداغون في رؤية البدر ليس دونه سحاب انكم سترون ربكم ثم ذكر حديث طويل وفيه ان المؤمنين ان الله عز وجل يقول لتتبع كل امة ما كانت تعبد فتتبع كل امة ما عملت ويبقى المسلمون ينتظرون فيأتيهم الله عز وجل. فيقول ماذا تنتظرون؟ قالوا ننتظر ربنا فيقول انا ربكم. فيقولون لا بالله شيئا. في رواية يقولون نعوذ بالله منه مرتين قول صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة ان الله كان سميعا بصيرا. ان الله نعم يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. اشار عليه الصلاة والسلام الى اذنيه كذلك انهم ما عرفوا سبحانه وتعالى. اذ انه قد جاء كما في الصحيحين بسورة غير التي يعرفون ثم انه لما يأتيه بالصورة التي يعرفون يقولون انت ربنا ذلك بعد ان يكشف عن ساقه جل وعلا فيسكتون له واصبحت لهؤلاء حينما خطفوا هذه النصوص كما تجده فيفتح الباب وغيره حينما يقولون ان المقصود باتيان الله جل وعلا هنا هو اتيان ملك من ملائكته. او اتيان سورة مخلوقة سبحان الله العظيم املكم من المناهج؟ يقول انا ربكم كيف يكون هذا؟ والله عز وجل يقول عن الملائكة ومن يكن منهم اني اله من دونه فذلك للزين لجهنم كذلك نجزي الظالمين. هل يقول الملك الكفر؟ فينسب الى نفسه. انه رب العالمين وقال الله عز وجل يأمرهم بذلك لانهم مؤتمرون. مطيعون لله لا يعصون الله ما امرهم هل الله عز وجل يقول او يأمر ملك من ملائكته ان يقول انا ربكم ثم هل المؤمنون يقولون لهذا البلد او لهذه الصورة المخلوقة؟ انت ربنا فينفرون فيه جل وعلا ثم هل المؤمنون يسجدون اذا كشف عن سائل اذا كشف الله عز وجل عن ساقه فسجد هل هم سجدوا لملك من الملائكة؟ هل هم سجدوا لصورة المقصود؟ مخلوقة ثم انهم يتبعونه جل وعلا كما جاء في صحيح البخاري في رواية البخاري قال فيتبعون قال فينطلق بهم فيتبعونه الله عز وجل قد ذكر في اول السياق لتتبع كل امة ما كانت تعبث وهؤلاء يكونون تتبعوا ما عبثوا. وهو ليس الا ملكا من الملائكة او صورة وما هذا؟ الا كما قال شيخ الاسلام رحمه الله في نقد التأسيس انه من جملة شركهم. فان تعطيل القول قد اداهم الى الشرك والعياذ بالله فلم يبالي اني التعطيل ان يقع في الشرك شعروا او لم يشعروا يرعاكم الله يدل على هو سحيقة التي تردى فيها اهل البدع والضلال لما طبعا جامعة الحق الجادة المستقيمة طريق السلف الصالح عن هداية الكتاب والسنة بقي المشير الى ان من وسائل المؤولة المحررة المبتدعة لهذه التأويلات السخيفة انهم ينسبونها الى من له قدم صدق في الامة. ذلك حتى تعود لان اكثر الناس ليس عندهم الا احسان للظن بالقائمين ولذا من اسباب رواية التأويل نسبته الى ان الكبار لهم قدم سطر للامة. وذلك عن طريق الكذب الصريح عليهم او من خلال تحميل كلامهم فلا يحتمل. من هذا الباب فيما يتعلق بصفة الاتيان لله جل وعلا ما نسبة الى الامام احمد رحمه الله من انه اول قول الله جل وعلا ان ينظرون الا ان يأتيهم الله قال يأتي امره. وهذا لا شك انه ليس في العمل ولا يقوله الامام احمد انه غلط على الامام احمد وتحرير المقام ان هذه الرواية المروية عن الامام احمد رواها عن ابن حنبل رحمه الله رواها عنه في سياق قصة المحنة وما جرى ابناءها من المناظرة مع الجهمية وذكر اثناء ذلك هذه الكلمة هل ينظرون الى ان يأتيهم الله؟ يعني يأتي امره. ولا شك ان هذه الرواية باطلة. يدل على اولا الاضطراب الحاصل فيها فانها قد رويت على وجهين مع ان القصة واحدة. والموقف واحد. وذلك انه انه قال يأتي امره بقوله ان ينظرون الا ان يأتيهم. وآآ الرواية الاخرى انه اول قول الله جل وعلا وجاء ربك ان جاء ثوابه وثانيا اما هذه الرواية شاذة مخالفة لمن هو اوثق من حنبل كعبدالله وصامد ابنين الامام احمد ولا سيما صالح انه قد كانت له عناية كبيرة بذكر كل صغيرة وكبيرة في المحنة مع ذلك كلمة مثل هذا والكل ينتظر منه ادنى كلمة. لذلك الموقف ما ذكره رحمه الله وكذلك العلماء الاثبات الذين جاءوا بعد ذلك مصلاه او من جاء بعدهم عبدالغني المقدسي في كتابه احنا وغيرهم من الائمة ما ذكر احد منهم هذه الرواية هي اذا رواية شاذة وثالثا ان حنبل رحمه الله على همته وجلالته الا انه معروف بالاغراض والوهم يقتربوا باشياء عن الامام احمد لا يوافق عليها. بل هي غلط على احمد. وهذا قد نص عليه الائمة الخبراء في مثل احمد كالخلاب نص على هذا ومن الامام الخبير كلام احمد ومذهب كذلك من المتأخرين هو خبير بمذهب اهله شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم الذهبي ابن رجب وغيره من اهل العلم فمثل هذه الرواية لا يكتمل تفرغها بن حنبل رحمه الله راغبا ان هذه الرواية تخالف المتوافرة المعروفة من كلام احمد رحمه الله هو اثبات الصفات لله جل وعلا دون تأويل. ولم يكن احمد رحمه الله او يقع في كلامه قط شيء من التأويل البتة. وهذا من العلم المستفيض. عند من يعرف احدهم خامسا ان هذه الرواية مخالفة لما نقله حنبل نفسه عن الامام احمد. فان المروى علموا انه سئل اينزل ربنا جل وعلا الى سماء الدنيا؟ قال الامام احمد نعم فسأل محمد ينزل امره او ماله؟ فغضب الامام احمد غضب هكذا يروي حبه وقال دعك عن هذا وامر هذا الحديث كما جاء تلاحظ ان احمد رحمه الله نقل عنه الراوي نفسه ان يخالف تلك الرواية الشاذة فهذه الاوجه تدلك على ان هذه الرواية والله ضعيف. كثير من الائمة من مذهب احمد او غيره كبن شعبلة الاسلام ابن تيمية ابن القيم وغيره من الائمة الاتباع شهادته غير صحيحة. الله عز وجل اعلم بقي اه التنبيه على بعض التنبيهات اولا في قول جل وعلا ويوم تشقق السماء بالغمام. ونزل الملائكة تنزيلا هذه الاية ليس فيها تصريح لنزول الله جل وعلا وهذا ما قد نستشعر بما يولد شيخ الاسلام رحمه الله هذه الاية ضمن ايات المزيد والاتيان والجواب ان ايراده لذلك لاجل ما دلت عليه. هذه الاية من اتيان الله بدلالة الالتزام وذلك ان تشقق السماء بالغباء وان نزول الملائكة كما اخبر الله عز وجل بهذه الاية هو تمهيد لنزول الله سبحانه كما دلت على ذلك الادلة الاخرى وعليه تكون هذه الاية قد دلت على نزول الله تبارك وتعالى واتيانه سبحانه وتعالى به هو طلوع الشمس من مغربها كما ثبت تفسير ذلك في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم وان كذلك قوله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله بظلل من الغمام والملائكة؟ هذه الايات فيها ارشاد الى قاعدة مهمة من قواعد في باب الصفات الا وهي التنبيه على قاعدة القدر المشترك والقدر المميز وهذه القاعدة من اهم القواعد في باب الصفات. وهي مفيدة جدا من جانبين التقرير وقد وتوظيف المقام ان الله عز وجل قد فطر العباد على ادراك في نفوسهم. الا وهو ادراك القدر المشترك بين الاشياء والقدر المشترك حاصل في المعنى الكلي الذي ترجع اليه الاشياء بمعنى انه لو قيل المسجد الحرام المسجد النبوي مسجد ذي النورين لاحظ ان هؤلاء مسجد ومسجد ومسجد ثمة قدر مشترك. بين هذه المساجد. ايضا قدر فارق وقدر مميز فالحقيقة والكيفية التي عليها المسجد الحرام تختلف عن الحقيقة المغربية التي عليها المسجد النبوي او التي عليها هذا المسجد مع اشتراك الجميع في هذا المعمل كله. وهو كلمة نسي. وهذا ادراك مفيد جدا للانسان اذ به يطلع على شيء من العلم او يعرف شيئا ما عن الاشياء عن الاشياء التي عنه من خلال معرفة هذا القدر المشترك. بمعنى انه قيل للانسان مسجد كذا وهو فانه سيدرك معنى ما عن هذا النسل من خلال الادراك والقدر المشترك دعونا نمثل لهذا بشيء مما جاء في الادلة. يقول الله جل وعلا جاعل الملائكة اولي اجنحتي اذا قرأ قارئ هذه الاية فانه سيفهم شيئا ما من كلمة اجنحة وذلك من خلال معرفته بمعنى كلمة جناح اذ هو في الشاهد قد رأى جناح الصقر ورأى جناح البعوضة رأى جناح الطائرة اذ بين هذه الاجنحة قدر مشترك. اعلمه كل احد. مع الانسان ايضا قدرا مميزا وفارقا بين هذه الاجنحة الثلاثة وليس زناق الطائرة انزلاق البعوضة. وان كان هذا الغداء قد اشترك في كلمة جنازة اشترك في هذه الصفة الجناح هنا حقيقة الجناح هناك حقيقة وبين هذا وذاك قدر مشترك وبينهما ايضا قدر مميز من خلال فهم الانسان لهذا سيفهم شيئا ما عن جناح الملأ. ان كان يقطع ايضا ان له قدرا مميزا. يشترك به عن جناح الطائرة او جناح الصقر او جناح البعوضة اذا ما يتعلق بصفات الله جل وعلا اتصف الله سبحانه بصفات منتصف المخلوق بصفات. وبين هذه وتلك قدر مشترك وبين هذه التيك ايضا قدر مميز قدر وهذا من نعمة الله عز وجل اعني هذا الادراك من نعمة الله سبحانه على ابن ادم بل من اعظم نعمه عليه فانه من خلال ادراك القدر المشترك. سيعرض شيئا عن صفات الله جل وعلا بالتالي سيتعبد له سبحانه ومن خلال معرفته بمعنى كلمة رحمة وغضب وانتقام وكره وسخط فانه سيتعبد لله جل وعلا بالمحبة الخوف والرجاء والتعظيم اما لو انه لم يكن يعرف شيئا بمعنى هذه الصفات فانه بالتالي سيعبد ربا لا يعلم عنه شيئا سيتعلم الاله لا يعرف عنه شيئا. واي فرج اعظم من هذا الحرج. بل هذا من تكليف ما لا فان الاله هو من يعلم يتذلل له ويقصد المحبة والتعظيم. الخوف والرجاء كل ذلك اذا لم يكن الانسان يعلم شيئا عن هذا الاله وعليه الصفات التي تطلق على الله عز وجل. وتطلق على المخلوق هي من قبيل الالفاظ المتواطئة. لا من قبيل الالفاظ المشتركة اشتراكا لفظيا كما يقول اهل البدع اهل البدع يزعمون ان هذه الالفاظ مشتركة. اشتراكا لفظيا المحبة والمحبة والغضب والغضب هي كلمة مشتركة اشتراكا لفظيا كالعين العين تطلق على الناصرة وعلى النقد. وعلى النبع وعلى الجاسوس وبين هذه الحقائق اشتراك لفظي في كلمة عين كذلك الامر عنده في الصفات التي تطلق على الله عز وجل وعلى المخلوقين فما نص على هذا ائمتهم في الامن وغيرهما. ولا شك ان هذا بل هذه الصفات التي تطلق على الله جل وعلا بعد الاسلوب من قبيل الالفاظ المتواضعة التي تطلق على افراد متعددة اشتراكها في معنى عام هذه الالفاظ المتواطئة ومنها صفات الله عز وجل صفات المخلوقين التي تشترك في اه قدر مشترك وبناء على هذا نحن القدر المشترك تعطيل ونفي القدر المميز تمثيل وعد الله عز وجل اهل السنة والجماعة الى اهداف هذين لاثبات القدر المشترك القدر المميز. من نفى القدر المشترك يعطل بل من ترك ذلك وصل الى التعقيد ولا بد لانه لا بد من حصول قدر مشترك بين اي شيئين ولو لم يكن الا الاشتراك في اصل صفة الوجود او كون هذا مسمى وهذا مسمى. بل فمن نفع وجود هذا المشترك. البتة انه سيصل الى التعطيل المحض والالحاد قبل هذا الممثلة. فانهما هدوا الى اثبات القدر المميز الذي تتميز به صفة الله عز وجل عن صفة المخلوق وذلك ان النظر الى الصفات لابد فيه من نظري في ثلاث امور او في ثلاثة امور. اولا النظر الى الصفة مجردة عن الاضاءة وهذا المعنى الكلي هو الذي يكون فيه القدر المشترك. السمع مثلا من حيث هو ادراك الاصوات وهذا القدر لا حرج ولا اشكال ولا نقص في اشتراك صفة الله عز وجل صفة المخلوق في السمع من اين هو سمع ادراك للمسموعات الاصوات فهذا يشترك فيه او تشترك فيه صفة الخالق صفة المخلوق. النظر النظر الى الصفة مضافة الى الله جل وعلا وهكذا يكون للصفة خصائص ربنا جل وعلا هنا اصبح القدر قدرا مميزا صفته تختص بالله جل وعلا لا اشتراك هذا بنسفها عظيم تليق بالله جل وعلا. السمع الذي يتصف الله عز وجل به سمع عظيم واسع قبل كل شيء لم يسبق بعدم ولا ينهقه فناء ولا يتقرب اليه نقص اما النظر الثالث فالنظر الى صفة الى المخلوق فتعقل خصائص المخلوق. المخلوق ضعيف فصفته مثله سمع ضع ضعيف محدود مسبوق بعدم يلحقه فناء قد يتطرق اليه خلل وبالتالي من فهم هذه القضية فانه لم يبقى عنده اشكال الله عز وجل في باب الصفات البتة زال عنده وزال عنه اي شبهة في تمثيله او تعطيل صدق ابن القيم رحمه الله قال في طريق الهجرتين وهذا العقدة هي بلية الناس. فمن حلها فما بعدها ايسر منها ومن لم يأن لها فما بعدها اشد منه. اعود الى ما ذكرت ومن نظر الى هذه الاية التي بين ايدينا واخواتي ينظرون الا ان يأتيهم الله من الغمام والملائكة يعني تأتي وجاء ربك والملك يعني جاء الملك ايضا اللهم انزله والملك يزيد وليس المزيد كالمزيد. ولا الجاري كالجاري. الله يأتي والملك يأتي وايات الله جل وعلا تأتي وليس الاتيانة الاتيان ولا الاتي فالاتي كالاتي. وطبق مثل هذا في جميع الوعي الصفات لجميع اصناف الاستواء مثلا الله عز وجل وصف نفسه بانه استوى على العرش والله عز وجل ايضا قد ذكر في كتابه ان المخلوق استوى على الذات قال لتستووا على مروركم استواء بل اذا كان استواء مخلوق واستواء المخلوق الاخر مميز. الله عز وجل ذكر استواء الانسان عن الذات لتستوي على غروره. وذكر استواء السفينة على البيوت سفينتي ذكر سفينة الموت انها استوت على واستوت على الجولي. وبين الاستواء والاستواء المشترك وبينهما ايضا قدر مميز في الحقيقة والكنز والكيفية. كلنا وكلنا ندرك الفرق بين استواء الانسان على الدابة واستواء سفينة على جبل فمن باب اولى ان يكون هناك فارق بين استواء المخدوم واستواء الخالق جل وعلا الله عز وجل كما في هذه الايات يليق به. به تعلم ان ما تكلفه اولئك المتكلفون المتفوضون في صفات الله عز وجل لا حاجة له ولا داعي له هو خطأ واحد انه لا شبهة لتشبيهه في هذا المقام البتة لثبوت الامرين منذ القدم المشترك والقدر المميز او الارشاد والاشارة الى ثبوت القدر المشترك. في نصوص الكتاب والسنة كثيرة. يمكن ان نجعلها في مجموعات اقول الادلة التي ترشد الى ثبوت القدر المشترك بين صفة الله وصفة المخلوق كثيرة في كتاب الله ومن ذلك الادلة التي سمى الله عز وجل فيها نفسه باسماء وسمى فيها المخلوقين بمثلها كذلك الصفات التي وصف الله عز وجل بها نفسه ووصف بها المخلوقين الله عز وجل سمى نفسه بالعزيز وقال قال امرأة العزيز الله سمى نفسه بالحي فاصبح المخلوق بالحياة يخرج الحي من الميت ومنبسط نفسه بالعلم ووصف المخلوق بذلك يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. وهكذا في نصوص كثيرة جدا قد احسن ابن حسين رحمه الله في كتاب التوحيد جمع من هذا جملة كبيرة بالمناسبة هذا الكتاب فيه تقرير لهذه القاعدة تقريرا حسنا جدا وكرره في ثلاثة او اربعة مواضع من كتاب التوحيد. في احسن تقنية. لذلك اشار الى هذه القاعدة اشار حسنة عثمان بن سعيد الدائم بنقضي على بشر من ذكر عثمان ابن سعيد ان وصف الله عز وجل بصفاته يتصف بها المخلوق ان كان تشبيها الله عز وجل اول المشركين اول مشبه لنفسه. ثم نبيه صلى الله عليه وسلم مشبه له ايضا لان هذه الاسماء والصفات التي اتصف بها هو سبحانه الذي سمى بها المخلوقين ووصف بها في الحياة والعلم السمع والبصر والعزة والقدرة الى غير ذلك. المقصود انه يعني القدر المشترك مع ثبوت القدر المميز بين صفة الله وصفة المخلوق ثانيا الادلة التي فيها عطف الله عز وجل عليه خلق الفعل ومن ذلك هذه الايات التي بين ايدينا هل ينظرون الا ليأتيهم الله بذلل من الغمام والملائكة؟ وجاء ربك والملك صفا صفا ولولا جهود القدر المشترك بين الاتيان والاتيان والمجيء والمجيء نصح هذا الاسلوب. لذلك في قوله جل وعلا عند الله وعند الذين امنوا. لولا حدود قدر مشترك بين الله ووقت المخلوق ما صح ذلك وهكذا في النصوص كثيرة. ثالثا الذي الادلة التي فيها اثبات الجزاء من جنس العمل قوله تعالى وان تعودوا معي منه ايضا قوله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن. ابنه ايضا قوله صلى الله عليه وسلم لا توعي فيوعي الله عليك. ولولا ثبوت قتل المشترى. بين هذه السنة هذه السنة ما صح هذا الاسلوب وهذا يعلمه كل عاقل. رابعا الادلة التي امر الله عز وجل فيها. بفعل ترتب على فعله هو سبحانه امر فيها بفعل رتب على فعله هو سبحانه ومن ذلك قوله جل وعلا واحسن كما احسن الله اليكم ومن ذلك فثبت في الصحيحين ان الله عز وجل اذا احب عبدا نادى جبريل فقال اني احب فلانا فاحبه ايحبه جبريل فينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه. فيحبه اهل السماء. ولا شك ان محبة جبريل ومحبة اهل السماء محبة حقيقية وكذلك محبة الله عز وجل والا فان هذا السياق لا يصح لولا ثبوت القدر المشترك بين المحبة والمحبة ما صح هذا الاسلوب خامسا الادلة التي فيها ضرب الامثال. لذلك قوله جل وعلا وما امرنا الا واحدة هلاك بالبصر ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لله ارحم بعباده من هذه بولده فلولا تكون بقدر مشترك بين الرحمة والرحمة نصح هذا الاسلوب. لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ان الله افرح بتوبة عبده من رجل كان بعض ناقته التي عليها وشرفه الى اخر الحديث. فلولا بقوة القدم المشترك بين الفرح والفرح ما صح هذا المسلم مع ثبوت القدر المميز سادسا الادلة التي فيها اه اثبات الادلة التي فيها اتباع آآ والى عينيه. وهذا كما قال اهل السنة لتحقيق صفتين السمع والبصر. ولولا حدود القدر المشترك بين السمع والبصر والسمع والبصر ما صح هذا. او تحقيق الصفة بعبارة لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ينادي ربنا جل وعلا بصوت يا ادم اخرج بعد النار من امتك. قوله بصوت وهو من باب تحقيق صفة الكلام فان الكلام لا يكون الا بصوم. ولو لم تفتح كلمة صوت هنا فان هذا معلوم من باب تحقيق الصفة وانه كلام حقيقي. لا مجاز كما يزعم اهل البدع اذا هذه الا انواع الستة من الادلة تدل وتقرر هذه القاعدة بكل وضوح وتبين ان ما هرب منهم في زمن المعطلة من التمثيل هو في الحقيقة راجع الى جهله. وذلك ان نظر القبر انما كان الى القدر الذي تميز به المخلوق. الى القدر المميز عند المخلوق. هذه عقدة مسألة القول في كل ما اوله حرف الاشكال عنده رافع الى انه انما سبق الى اذهان انما سبق الى اهانهم آآ القدر المميز للمخلوق. ولذا فانه اذا جاء مثلا الى صفة الظحك قلوبنا قد ضحكت يستلزم شفتيه ويستلزم آآ لسانا ويستلزم ثواب وما الى ذلك. وهذه الكلمات عند اهل السنة والجماعة لا يخوضون فيها. الكلمات المجملة لا تفلت ولا تنفذ لعدم الدليل لكن على كل حال يقال له هذا الذي يسلموه هو الضحك او المخلوق الحقيقة انه ماذا؟ انما ذكروا لنا ضحك المخلوق لا الضحك وان لم تحد من حيث هو لا تلزمه هذه اللوازم. انما هذا ضحك المخلوق وهكذا في بقية الصفات التي اكثروها. دائما تجدهم انما يتصورون او حينما يتكلمون عن الصفة لوازم اتصاف المخلوق بها وهو ما اسمينا القدر المميز للمخلوق. وما هدوء الى ادراك الفرق بين القدر المشترك والقدر المميز اما كلا الامرين ثابت. وعليه فلا حرج. ان يثبت الانسان لله عز وجل ضحكا المخلوق منتصفا بالضحك. لماذا؟ لان لله عز وجل ضحكا يختص به. لله عز وجل ضحك يليق وعلينا في التمثيل من اثبت القدر المميز فانه قد انتفع عنه التمثيل ولعل في هذا قدر كفاية والله عز وجل اعلم وصلى الله على محمد واله وسلم