وقفنا فيه على في الغسل وانعنا صفة الغسل. على صفة الغسل وصفته ان ينوي ثمة الى اخره وقفنا عند هذا المقطع ان الذي يحفظ او تراجعون نبدأ من هذا ان شاء الله تعالى يوم الثلاثاء قوله جل وعلا الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. فبهذه الحياة اثبات ان الله جل الا يرى عباده يرى خلقه جميعا يرى ويبصر تصرفاتهم يرى احوالهم وما هم عليه ووده في الاية او في موطن اخر ومنه ما يعرف بالله نكتفي بهذا القدر اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من عباده المتقين وصلى الله وسلم على نبينا محمد رؤية الله جل وعلا لعباده بان ان الله جل وعلا يرى عباده ويبصر ما هم عليه نحو هذا قوله جل وعلا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم. ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة. ومثله المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس السادس عشر على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد اه بالنسبة لدرس رؤي في هذه المدة المقبلة في اربعة اسابيع مقبلة ان يكون يوما واحدا ويوم ثلاثة ويستمر الاقامة لاجب لهذا احوال كثير من الاخوان بالنسبة للاختبارات وما شابه ذلك اما ما سمعتم من الحياة العظيمة التي ساقها الاسلام ابن تيمية رحمه الله فهي من جنس الايات السالفة قبلها التي استدل بها والاسلام رحمه الله على اثبات الصفات. فهذه الايات وامثالها مما يؤمن بها اهل السنة والجماعة ايمان بها كما سبق ان اوضحنا مرارا انهم يعتقدون ما جاء فيها من صفات يثبتون ذلك لله جل وعلا بالسنتهم يقوم في قلوبهم اثر تلك الصفات على احلى الاهتمام بالشبه. والواجب منها اعتقاد ذلك. بعد بلوغ الخبر للمسلم. فنؤمن لان الله جل وعلا متصف بكل ثقة وصف الله ووفق بها نفسه في كتابه او وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم. ونخبر بذلك اذا كان على العبد فانه فانه يؤمن ومعنى ذلك بان بذلك العذاب ذكر في الحياة التي فيها وصف الله جل وعلا في رؤيته بخلقه ولعباده رؤية رؤية الله جل وعلا لعباده ثلاثة في نصوص كثيرة بلفظ الرؤيا كقوله جل وعلا لموسى وهارون حين قال ربنا اننا نخاف ان يفرق علينا او ان يطغى. قال لا تخافا انني معكما اسمع وارى المعية لله جل وعلا وصفة السمع صفة المعية يأتي تفصيل الكلام عليها بعض الكلام بما يوضع المراد من الاية وصفة السمع سبق الكلام عليها في الايات السابقة والمقصود من استدلاله ها هنا فيرى كل خير ومتعلق الرؤيا هو متعلق البصر لله جل وعلا دافع انها متعلقة بكل مرئ. كما ان سمع الله جل وعلا متعلق بكل مسموح كذلك الرؤيا وتعلقها كل مرض فالله جل وعلا يرى كل ما يعني يرى كل موجود كل شيء يراه جل وعلا؟ على ما هو عليه فمن كان ذلك الشيء صغيرا او كبيرا خبيا ام يراه جل وعلا اذا كان من الزوال التي وهذا مجلس البصر فان الله جل وعلا بصير او متعلق البصر بالمبصرات وهو جل وعلا مصير مثل كل شيء يبصر يعني بكل الموجودات. فلا تغيب عنه غائبة جل وعلا في السماء ولا في الارض ولا تخفى عليه خافية بل هو جل وعلا يعلم كل شيء ويبصر ويرى كل شيء ويسمع كل الاصوات سبحانه وتعالى. قال جل وعلا في اية سورة طه لموسى ولاخيه هارون لا تخاف انني معكما تصنع وهذه الايات فيها اثبات ثلاث صفات الله جل وعلا الأولى هي المعية. والثانية هي والثالثة هي الرقية وهذه الرؤية رؤية الله جل وعلا لعباده رؤية الله جل وعلا لخلقه. هذه غير صفة الرؤيا التي هي رؤية الله جل وعلا في الاخرة. يعني رؤية العباد ربهم جل وعلا في الاخرة حاجة غير تلك العباد له مستحق ورؤية الله واقعة في الاخرة. اما هذا المقام المراد به الله جل وعلا بانه يرى كل شيء. فهو الله جل وعلا. وفي تلك الصفة هو المرء جل اللجنة البحثية فرق بين المقامين. قال جل وعلا هنا لا تخافا انني معكما اشبه وعرب وقوله انني معكما يعني بالنصر الخفيف والتوفيق والاهانة والدفاع عن هذا هو الذي اثرها ان يحققوا من اهل التفسير ها هنا معكما التي هي معية المعية الخاصة معية النصر والتأكيد والتوفيق وكذلك لانها جاءت في مقابلة خوفهم قال لا تخاف انني معكما هنا خاصة كيف الخوف وتزيل الخوف من قلب موسى وهارون لما ارسلهم الله جل وعلا الى فرعون ومدد. قال فلان جل وعلا انني معكم فلا تخاف منها خط شديد. فانا معكم بنصري. ولا تخافوا مني ولا تخاف من حجبه فانا انبهكم انبئكما بما يدلي به من الحجج وما يرد به عليه. ولهذا كلام موسى عليه السلام الذي حج به ان الحجج والبينات التي اوحيها موسى عليه السلام من الله جل وعلا. فهي من اثار معية الله جل وعلا لموسى ولاخيه هارون. حيث قال فرعون لموسى وها هو انا ربكما يا موسى؟ فاجابه موسى عليه السلام. قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى وفعله العودة للقرون الاولى اجاب موسى قال علمها عند ربي في كتابه لا يضل ربي ولا ينسى وهذا اوكيه في حاجة الاجوبة العظيمة. وكذلك ما جاء في سورة الشعراء من اجوبة موسى على فرعون حيث قال له فرعون وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين الى اخر ما جاء في اجوبة موسى على فرعون هذا كله من اثار معية الله جل وعلا لموسى فان معية الله الخاصة لعباده المؤمنين بالرسل بان الصلاح لاهل العلم هذه المعية التوفيق والتأييد والاعانة والنصرة على اعدائهم. لهذا قال جل وعلا في ترى في براءة حينما عن حجرة النبي صلى الله عليه وسلم. وما كان من شأنه في الغار. قال الا تنصروه فقد نصره قد نصره الله اذا الذين كفروا ثاني اثنين هما في النار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا بنصره وتأييده وتوفيقه ومن كان الله معه فالخوف منه بعيد والاذى عنه بطرح اما المعية العامة فهي معية العلم كما اشرها السلف فيأتي تفصيل على المعية في في موضعه حين يأتي طفلان شيخ الاسلام رحمه الله بقوله والذي خلق السماوات والارض الايام ثم استوى على العرش وما يقرب منها وما ينزل من السماء وما يعبد فيها وما لكم اينما كنتم. وكذلك قول وما ساقه بعد ذلك حيث قال وقوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا وعدهم الى ان قال ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم حينما كانوا الى اخرين الايات في ذلك والاحاديث التي تاتي مبينة ان شاء الله تعالى في موضعك. اذا فالمعية معية معية الهمة ومعية خاصة ومعية الهيئة العامة للعلم ومعنى المعية الخاصة التي هي خاصة باولياء الله بالرسل والانبياء والعلماء المستقيمين والصالحين والعباد هذه معية توفيق ونصرة وتأييد قال هنا جل وعلا انني من اكون اسلم وارى حشمة اني اسمع ما يقول فرعون والهمكم الجواب عليه. وهذا مكانه ومتنكم ارى عمله وعملكم ما يخفيه عنكم مما قد يكلكم به او قد يريكم به فاخبركم به حتى تكونوا في امان الله ان جهات الخوف متنوعة قد تكون الخوف من الحجج التي يدني بها فرعون قد تكون خوف مما يمحو به خوف من ايذائه هو خوف من تحذيره ونحو ذلك والله جل وعلا موسى ومع فرعون يسمع ما قاله وما قاله ويسمع كلامه وكلامهما ويلهم الله جل وعلا موسى بالحجة الرؤية لله جل وعلا انني معكم ما تسمع وارى كذلك قوله جل وعلا الذي يراك حين تقول وتقلبك في الساجدين. ارادة هذا من الرؤية التي هي قال الله جل وعلا لعبده يراك حين تقوم امير الصلاة او حين تقوم في اي شهر من شؤونه ويرى ايضا تقلبك في الساجدين للمصلين ففيها احباس رؤية الله جل وعلا على عبده لعبده. كذلك قوله جل وعلا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله الله هل فيها اثبات الرؤية لله جل وعلا؟ واذا تبين ذلك فهذه الحياة و غيرها من الحياة التي فيها اثبات هذه الصفة لله جل وعلا نعتقد ما دلت عليه لان الله جل وعلا يرى عباده وشعارهم جل وعلا ويبصرهم من عينه جل وعلا بعين ايه؟ لا ليست رؤية وابصار علم. كما يقوله المبتدعة بل هي رؤية وابصار بعينه جل وعلا لان الله جل وعلا اخبر بان له عينين جل وعلا. والعين بها سكون الرؤية وبها يكون البصر. واما تبعا فيتحولون ان الرؤية والبصر يثبتها الاشاعرة ويقولون هي رؤيا وبصر سبيلها يعني هو يرى ليس بعينيه كما علا لانهم لا يثبتون العينان لله جل وعلا ولا يحص ولكن يكون الرؤيا والسمع وبصر بادراك تلك الاشياء عن طريق العلم المطهرات في العلم ادراك المسموحين بالعلم ادراك المرئيات بالعلم والمعتزلة ذلك كله ولا تثبتون رؤية ولا بصرا ولا سمعا كذلك لا يثبتون علما هو صفة وانما يقولون هو عليم بلا علم لقوله جل وعلا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله قل اعملوا هذا ليه مفسرين السلف فيه وجهان. منهم من يقول هذا تهديد ومنهم من يقول هذا اخبار بان العمل سيراه الجميع. ومنهم من يقول هذا تأديب وتخويف في الذين يعصون الله جل وعلا. وقوله وقل اعملوا يعني ما فسره ابن جرير رحمه الله تعالى قل اعملوا من الطعام ما تشاؤون. قل اعملوا من الخيرات ما تشاؤون اعملوا مما يقربكم الى الله جل وعلا تحبون ومن ذلك التوبة لانها ثقت بعد وحدها بانه خير. قال وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وهنا يبقى اقول ايه؟ كيف يرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون اما ان تكون هذه الرؤية في الدنيا واما ان تكون في الاخرة وهما وجهان ايضا عندان يحقق التفسير فاذا كانت في الدنيا فسيرى الله عملكم في الدنيا يعني سيظهر الله عمله في هذه الدنيا قد جاء في بعض الاثار جاء في الحديث رواه الامام احمد الحكم على عليك؟ قال توعين العامل بمعنى الحديث انه لو عمل في مكان مغلق وقد اوصد عليه الباب لاخرج الله جل وعلا عن عمله كائنا ما كان. وبه خسران هذا الله عملكم يعني سيظهر الله املكم حتى يكون مرئيا لان الله جل وعلا مطلع على كل شيء. قل اعملوا فسيرى الله عملكم. وقال اخرون هنا. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم. يعني اذا اذا فعلتموه فان الله جل وعلا يراه. قال فيه بشرى للعبد لانه اذا عمل العبد العمل يا امل ان الله جل وعلا يراك وانه مطلع على عمله فانه ينشرح صدره لذلك ويقبل على العبادة اكثر مما في قلبه من تعظيم الله جل وهذا الثاني اوجع وذلك بان قوله ان الرؤيا تكون بعد وقوع المرأة الرؤية تكون بعد وقوع المرء وليس سبيلها سبيل العلم بنحو قوله جل وعلا الا اذا من يتبعه والرسول الا من اعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عاتبيه. والعلم يختلف لان الله جل وعلا يعلم الاشياء قبل وقوعها. لذلك بشر قوله الا لنعلم اي الا ليظهر علمنا. بمن الرسول ممن انقلب على عاتبيه. اما قوله فسيرى الله عملكم فان الرؤيا عند اهل السنة رؤية الله جل وعلا. تكون بعد حصول المرأة ولهذا سيكون هذا التفسير اوجه فيكون كما يرى يعني بعد حصول على فان الله يرى ذلك بعد حصول العمل وفي هذا من البشرى والاطمئنان لاهل الايمان اذا عملوا الصالحات ما في التهديد والوعيد لمن عمل عملا من الاعمال التي لا يحبها الله جل وعلا فقال وقل يا ملك سيرى الله عملك وسيره رسوله سيراه المؤمنون ولا شك ان العبد يخفي عمله القبيح ولا يحب ان يظهر وبهذا من التهديد والوعيد لمن عملوا بالمعاصي وما لا يرضي الله جل وعلا في الخلوات فان هذا فيه تهديد لهم تقويم من ذلك وجه مناسبة ذلك انه ذكر بعد ان ذكر التائبين. حيث قال جل وعلا قبلها ذكر بعدها واخرون مرجون لامر الله الستين ما يعذبهم؟ لا هم يرجون لامر الله. اما يعذبهم واما يتوب عليه. هذي قبلها. ثم ذكر بعدها اعترفوا بذنوبهم فرضوا عملا صالحا هذا لقولها طيب واخرون اعترفوا بذنوبهم خلقوا عملا الصالحة واخر سيئة. اسأل الله ان يتوب عليه. قال بعدها واخرون مرجون بامر الله ما يعذبهم واما يتوب عليهم. فهي التائبين. الذين خلطوا هذا وهذا هم مرجون لهذا لله فينادي هنا ان تكون الحياة فيها بشرى وفيها التهديد والوعيد البشرى لمن؟ للاعمال الصالحة. التهديد والوعيد لمن عمل غير ذلك اما قوله جل وعلا بالمناسبة في اية البقرة وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عاتبيه. وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله. قوله الا لمن كان ان يتبعوا ممن ينقلب على عقبيه لما دخل بها هذه فيها عودوا الى التفسير ونذكر من ذلك وجهين احدهما لابن جرير والاخرين المحققين شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره قال ابن الجليل رحمه الله في قوله الا لمسلم من يتبع الرسول قال الحضارة الله جل وعلا العلم لنفسه وثالثا لانه اراد الا ليعلم رسول واولياءه والمؤمنون ولا علينا ان الله جل وعلا جمع هنا ونسبه لنفسه كما ينسب العظيم شيء لنفسه وان لم يباشر ومثل عليه بقول القائل فتح عمر فواد العراق وفتحهما وفارغ يعني فتحه في جنوده. واستشهد بذلك واستدل عليه الحديث المعروف الذي رواه مسلم طبعا ابن الجليل لا يعذوب لمسلم. اه لي رواه مسلم قال الله يا عبدي مرضت مرضت فلم يعدني ربك فلم تقرضني؟ قال كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال الم تعلم ان عبدي فلانا مرض الم تعده ولو عدته لوجدتني انتهوا هذا باللفظ الذي يرويه بن جرير رحمه الله قال هذا فيه ان الله جل وعلا الم تعود والذي مرض هو عبده. فيكون مهنة في قوله الا لنعلم. ان يتبعوا الرسول ايه؟ الا ليعلم رسولي واولياءه والمؤمنون من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه والوجه الثاني ان العلم العلم قسمان علم باطل وعلم الله والله جل وعلا يعلم الاشياء قبل وقوعها ولكن علمه بالاشياء قبل وقوعها لا يحاسب عليه العباد ولا يذم العباد به. وانما يحاسب العباد يجزيهم على اعمالهم المحسن ويعاقب المسيء اذا عملوا ذلك طاهرا. وصار علمه ظاهرا لانه قبل ان يعملوا اليس من العدل ان يحاسبهم على شيء لم يعملوه. ولهذا قال جل وعلا هنا الا لنهلك على المحققون يعني الا ليظهر لا اله الا الله فيترتب على ظهور العلم المحاسبة لهم. وجزاء المحسن الذي اتبع الرسول وجزاء المذنب المسيء المنافق الذي انقلب على عاتبيه. وهذا هو قول جمع من المحققين في شيخ الاسلام وغيرهم. العلم هنا على الطهور الطهور العلم الا لنعلمه يعني الا ليظهر علم في هؤلاء. وهذا في المواضع المواضع التي في القرآن التي فيها التي فيها اضافة العلم الى الله جل وعلا. في الامور للامور بعد وقوعها ليس المراد انه لا يعلم الاشياء الا بعد بل هو جل وعلا يعلم بما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يقول وانما المراد بقوله الا بنهلة ومن ظاهر ذلك وما له الا اليوم رأي المنافيهم. ذلك الظهور الذي يكون عليه المحاسبة. والجزاء على ما هذه دعوة هذه بعض ما يتصل بي هذه الحياة التي استدل بها شيخ الاسلام على صفة رؤية الله جل وعلا لعباده النجاسة التي هي معنى البصر الله جل وعلا البصير. وهو يبصر ويرى عباده لا يخفى عليه خافين ان لم يأتي من اسماء الله جل وعلا الرائي الذي يرى الرامي بمعنى الذي يراه وانما اتى البصير يسمع ويبصر ويرى يبصر ويرى. الاسم منهما البصير هو جل وعلا ولم يشتر يشتق منها الرائي لانها لم ترد في النصوص الحياة في فكر صفر الكيد والمكر بمن كاد ونحره اولياء الله جل وعلا هذه الصفات يثبتها اهل السنة والجماعة. مقيدة مختصة. وهذه الايات تدل على ذلك ولقوله جل وعلا وهو شديد اللحال. وقوله جل وعلا ومكروا ومثل الله والله خير الماكرين وقوله جل وعلا ومكروا مكروا ومكر ومكرا وهم لا يشعرون. انظر كيف كان عاقبة مكرهم دمرناهم وقومهم اجمعين. وكذلك قوله جل وعلا انهم يكيدون كيدا واكيدا كيدا. ففي هذا الباب هذه الصفة صفة المكر والكيد لله جل وعلا ذات مقيدا مختصا. وسيأتي البيان ذلك ان شاء الله فقوله جل وعلا وهو شديد اللحى المحال قصرت بعدة تفسيرات منها الكيد والمحرم اي وهو شديد الكيد والمكر لمن كاده كاد اولياءه او بمن نكر اولياءه او بمن كاد لا يستطيع منه ان يغدر. كذلك لا يظلمون الناس حبة لي. لانهم عجز ان يظلموا الناس. والكمال عند اهل الجاهلية ومن لا يظلم الناس يظلم الكمال عندهم الا يسألها احد علينا فنسأل فوق جهل الجاهلين ولهذا ذمهم في نفسي وسلب الصفات هذه عنهم وهذا الذي قد يظهر لك انه كمان لا يغدرون بذمته لكن هو في الحقيقة اراد ذمهم بذلك لعجزهم. فاذا صفات الله جل وعلا المعاذ صفات الله جل وعلا المراد وطريقة اهل السنة والجماعة فيها ان تثبت بتقصير. واما النفي فيكون مجملا. و اذا جاء النبي في الكتاب او في السنة فكما ذكرت لك يراد به كمال كمال الطب. قال جل وعلا الله لا اله الا هو الحي القيوم اليوم لا تأخذه سنة ولا نوم. جل وعلا من نفسه ان تأخذه السنة هيبعت لك والميعاد وان يأخذه النوم. هل لان هل المراد نفي هذه الثبات بالذات لا المراد انه جل وعلا لكمال قيوميته ولكمال حياته فانه لا يعتري حياته الكاملة ولا قيوميته الكاملة نقص ولا شائبة نقص بوجه من الوجوه وذلك نسعى فيقول مراد بالنفي تقرير وتأكيد اثبات تمام الحياة وكمال القيومية. قال لا تأخذه سنة قال الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وذلك لكمال حياته ولكمال قيوميته فيكون المراد هنا تفريغ كمال الحياة وكمال القيومية. كذلك في قوله ولا يظلم ربك احدا. وما ربك بظلام للعبيد. المراد منه التي الذي فيه اثبات كمال العدل لله جل وعلا. فان الله جل وعلا موصوف بكمال العدل وبعدله جل وعلا قام السماوات والارض امر به في سمائه كونه وامر به في ارضه هوس وشرع جل وعلا. فما مبني على العدل وما يقدره مبني على العدل. كذلك امر في الشرع بالعدل. ان الله يأمر بالعدل والاحسان. كذلك قال جل وعلى ولم يكن له كفوا احد. وقال هل تعلم له سميا؟ وذلك لكماله في اسمائه الحسنى وكماله في صفاته العلا فمن كماله جل وعلا في ذلك وتوحده بذلك الا يدركه احد باسمائه على وجه الكمال وعلى صفاته على وجه تمام؟ ولا في ما يستحقه جل وعلا. كذلك قال جل وعلا وما كان الله ليعجزه من شيء السماوات ولا في الارض. انه كان حليما قديرا كما ذكرت لكم فيما سلف ان النفي هنا دفع لله جل وعلا العبد كفى الله عن نفسه الحي والعجز يكون بسبب عدم العلم او بسبب عدم القدرة. ولهذا حلل بعد هذا النفي بقوله انه كان حليما فلا يحقده جل وعلا العبد ولا يعجزه شيئا في السماوات ولا في الارض ذلك لكمال علمه ولكمال قدرته جل وعلا وهذا باب واسع في ان طريقة اهل السنة والجماعة الاثبات المفصل والنفي المجمل. قال جل وعلا من هنا لا ما في التكليف في كونه ايه يعني المقصود شرعا يعني في الكتاب يعني بما انزله الله جل وعلا على رفعه اما الملائكة ومن في السماء فلا تكليم لانهم مأمورون في ذلك امره جل وعلا نافذ فيهم كونه غير مكلفين باعتبار انهم اه محاضرين بما انزل الله جل وعلا على رسله للخلاف يعني احدثه بعض اهل العلم هل النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث الملائكة او لا معروف في موضعه قال فلان هل تعرف له سمية هذا فيه الانكار يعني لا احد سمي لله جل وعلا. والثمي هو النسيم. هو النظير مثل الناس مثله قوله جل وعلا ولله المثل الاعلى وقوله وله المثل الاعلى يعني وله المثل والاسم الاعلى واما خلقه فلهم الارذل من ذلك او ما يناسب ذاته مما فيه فقال اولم يكن له كفوا احد. وقال فلا تجعلوا لله اندادا. يعني نظراء وشبهاء. امثال تجعلونها موازية لله جل وعلا وبمواث له فيما يستحقه جل وعلا. هذه الايات ظاهرة الدلالة على ما ذكرناه. المبتدعة لها في ذلك طريقة وهي ان الاصل عندهم ان النفي يكون مفصلا. والاثبات يكون مجملا النفي عنده مفصل. دخل كتاب من كتب المعتزلة او كتاب من كتب المتكلمين. او كتاب من كتب الاساره. فتجد عندهم يقولون ليس جوهر ولا عرض ولا جسم ولا بجوارح ولا دم ولا اعضاء ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولا هو حديث ولا هو السلام عليكم ولا هو مؤكد ولا الى اخره يأتي لك بصفحة فيها يتعرفون ويعلمون ما يستحقه جل وعلا بالنعم لان الاصل عندهم ان الاثبات فيه التشبيه والتمثيل. ولهذا يلجأون الى طريقة هذه الطريقة للمعتزلة ولاهل الكلام. ولمتكلمي الاحاديث. وبعض الاشارية يثبت اثباتا مؤصلا على حد ما عندهم اه المعطلة هذا اسم هو المعطلة يشمل كل من عطل صفة او صفات قلت او كبرت فالجاهمية معطلة والمعتزلة وما تريديه معطلة والكلاب هي معطلة والاشاعرة معطلة واهل الكلام معطلة. فاذا قيل المعطلة فيجابه الجميع ينبه هؤلاء جميعا واذا قيل المشبهة يناديها من مثل الله جل وعلا ببعض خلقه. فيستعمل لفظ المعطلة اذا اذا جهد تعطيل الله جل وعلا عن الصفات. واما اذا كل بالتفصيل نعم وان درجات منهم معتزلة العشائرة يعني يثبتونها وينفون كما ينفي المعتزلة لكن في الجنس قالوا من ان اقرب تلك الفرق الى السنة هم الاشاعرة هم اقرب الفرق الى السنة ما ما عندهم. يعني اقرب ما بعد لكن اذا كان بيننا وبين ولد مثلا مسيرته كذا وكذا من المسافات فهم قلعة شعرة اقرب من غيره. لان الاشاعرة عندهم يخالفون في الصفات هنا بالايمان يخالفهن بالقدر ويخالفون في بعض مسائل الامامة ببعض مسائلها على جميع المسائل عندهم في هذه الامور من مخالفة السنة والبدع ما يوجب خروجه وسمى اهل السنة والجماعة. فهم من جملة الفرق الظالمة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم وستفترض هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحد اذا تبين لك ذلك اهل البدع فهموا من النفي النصوص ان النفي هو المقصود واستدلوا على ذلك بتقديمه. قال جل وعلا ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير. والتكبير يدل على فلما قدم النفي دل على ان النفي حرام من البستان. قالوا ولهذا يقدم النفي فيقال ليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا. وبعد ذلك اذا جاء اثبات وقال وله اهل العلم والحياة والقدرة مثل ما عنده معتدلة او له اه مثل ما عند الاشاعرة او نحو ذلك طريقة اهل السلام وهذا ليس بصحيح بل هو باطل التي ليس المقصود منها الاهتمام به. ولكن النفي تخلية. والاثبات تحلية ومن المتقرر في اللغة وعند العقلاء ان التخلية تسبق التحليل. يخلي القلب ثم بعد ذلك يبدأ يراك حتى انت هذه قاعدة عند العقلاء او انت متغير مثلا تغير ما في هذا لازم انك تخليه تطلعه برا بعد ذلك تجي بالجديد. وقلوب المشركين كان فيها من الزيغ في الاعتقاد ومن التشبيه ومن نسل القبال ما فيها الله جل وعلا نفى حتى يخلي القلب من من مماثلة من من اعتقاد المماثلة او اعتقاد المشابهة. ويكون القلب سالما من براطنه التسبيح والتمثيل ثم اثبت حتى يكون القلب ايضا سالما من التعقيم. وفي قوله ليس كمثله شيء كما يقول العلماء رد على المشبهة وفي قوله وهو السميع البصير رد على المؤطر. فاذا قولهم ان هذا لاجل الاهتمام نقول هذا لغويا ليس بصحيح. بل اللغة فيها ان البدءة بالشيء يدل على الاهتمام به هذا صحيح. ولكن الاهتمام هنا لا يعني ان الاهتمام لاجل ان يكون النفي مفصلا له. لان تجسيم او التشبيه هذا شرط ويجب ان ينكر. واما تقديم النفي على الاسبات فانه لاجل ان التخلية اسقطوا التحليل نكمل ان شاء الله اه في قوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام وما بعدها من ايات الاحسان ان شاء الله في المرات القادمة يقول اذا اجتمعت صفة العفو مع العزة او القدرة على انقاذ العقوبة لاحد البشر. هل يصح ان نقول انه عفوك مالك؟ نعم يسأل. تقول احب كمال بالنسبة لبث. فالبشر لهم صفات كمال بقدر ما عنده بقدر ذاته بقدر ما يناسبه وليست صفة كماله تساوي صفة الله جل وعلا. وما بين الصفة والصفة كما بين الذات والذات ما حكم القسم بصفة المكر والغلط؟ ما ما يجوز القسم بهذه البلاد لان هذه لا تثبت مطلقة بل ثبت مقيدة هل يصح لك من سافر معين؟ وهل ورد ذلك عن السلف؟ قال لحن الكافر المعين جاءت الجواز جائز. كافر معين البحيرة جائز والافضل تركه هذا هو التحقيق في هذه المسألة والعلماء لهم كلام طويل في ففي لحن معين من المسلمين خلاف والاكثرون اكثر اهل السنة والجماعة على انه لا يجوز لعن المعين من اهل الكسوف وان كان يشمله اللعن في العموم مثلا يشمله لئن في قوله الا لعنة الله على الظالمين. لكن لا تخص ظالما بلهنة. الفاسق يشمله اللعن. ولكن لا تخص قفاة الى بهذا اني فاسق معين. ولهذا لما اوتي باحد الصحابة يدعى عبد الله الحمار وقد كان يكثر شرب الخمر فلما اوتي به في المرة الثالثة او الرابعة قال الرجل قال احد الصحابة لعنه الله ما اكثر ما هذه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تقولوا هذا فانه يحب الله ورسوله. فدل على ان المسلم مرتكب الكبيرة لا يلعن بعينه لا يحط في عينه. ومن السلف من اجاب لهم معين من فسقة ولعن معين من اهل البدع هذا ليس الذي عليه عامة اهل السنة وسئل الامام احمد وقيل له الا تلعن هؤلاء يعني رؤوس اهل البدع؟ فقال متى رأيت ابا يقول لاحد ابنائه اظنه عبد الله قل متى رأيت اباك يلعن احدا؟ اية الفاسق المعين من قالت من المسلمين والكافر كذلك باختلاف والخلاف ايضا جاري بين اهل السنة هل يلعن الكافر المعين هل يترك لعنه؟ لكن لحنه ترك لعن هلال او لعدم اسقاطه ولكن لاجل تنزيه اللسان عن الله والا فان الكافر يستحق اللحم ولكن تنزيه اللسان عن اللعن لان النبي صلى الله عليه وسلم انما لعن كفرة اعيانهم هذا لما حصل لهم من من ايذائهم المسلمين وقتلهم ما حصل كما هو معروف ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن اقواما ثم عند كثير من اهل العلم ان هذا منسوخ. نفخه قول الله جل وعلا ليس لك من الامر شيء او يعذبهم او يتوب عليهم. فانهم وعلمون الا ان للكادر من حيث الجواز جائز لكن المسلم ليس بلعان ولا طعام وليس بفاحش ولا بذيء نعم نعم المبتدعة نعم لكن المعين المعين ما تلعنه. من لعنه فذلك ان يثير من قال بلعنه. يعني المخيم من اهل البدع بشرط كونه مبتدع. ووصف البدعة انما هو لاهل العلم. اذا كان عالما يعلم ان هذا مبتدأ حكم عليه بالبدعة يجوز له ذلك عند بعض السلف. اما ان يترك الامر كل ما شاء وسط فلان بالبدعة ثم الان هذا ليست ليس من طريقة اهل السنة والجماعة البلدة ماذا؟ ما في بأس يعني لحمة لحمة بدون تعيين ما في ما في. نعم؟ كم فابليس ابليس ابليس الهمتني. يعني في على قول منهم من يقول لا يجوز دهنه. ومنهم من يقول يجوز مع الكراهة ويعني ان الافظل شرط اللحم ومن اجاز اللحم مع الكراهة فدل قول الله جل وعلا بابليس وان يدعون من دونه الا شيطانا مريدا لعنه الله. والمانعون من لهنه استدلوا بحديث صحيح. في ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تلعنوا الشيطان فانه يتعاظم. يلتفت يعني النصارى شيء هذا النهج انه يلعنه اكثر. الاولى الا يلعن. يعني هذا هو العولاء انه يترك العلن طبعا الجميع ما نفى الله عن نفسه اسبت كمال بده في مواطن اخر او يكون ذلك اي كما قلت من باب اللازم والنسخة في مواطن اخرى هذا يحتمل يحتمل هذا ويحتمل هذا. في بعض ما نفي اثبت تماما