ولم يتسمى به احد البتة وهذا الاسم وان كان علم من الاسماء الحسنى على الله جل وعلا الا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسئلة كثيرة اكثرها اسئلة عن طبعا كتب عن كيف تقرأ الكتب ومنهجية الطلب والشروح التي يستغنى بها عن غيرها في كتب معينة او مطلقا هذه فيها اشرطة سجلت فيستغنى بها عن اهدار الوقت لان الوقت ظيق والكتاب يحتاج الى طرح من هذا الكتاب اساس يمكن ان يبنى عليه غيره في توحيد الاسماء والصفات فان رأيتم من نستغل الوقت كله في الشرح ونترك الاسئلة اللهم الا اذا كان سؤال يهمنا في الدرس مثل هذا السؤال يقول هل يجب على الانسان ان يحفظ معتقد اهل السنة والجماعة او يكفي ان يعرفه ويعتقده بقلبه فقط. هذا من البرازيل يسأل بل يجب على الانسان ان يحفظ معتقد اهل السنة والجماعة او يكفي ان يعرفه ويعتقده بقلبه فقط وهل يفرق بين العامي وطالب العلم في المعتقد على الجميع ان يعنوا بمعتقد اهل السنة والجماعة بالنسبة لعامة الناس اجمالا وبالنسبة للمتعلمين طلاب العلم ان يعرفوا ذلك تفصيلا بمراجعة كتب اهل العلم المستند على الكتاب والسنة واقاويل سلف الامة ولا يمكن ان نعتقد الاعتقاد الصحيح الا ان يطلع على مذهب اهل السنة والجماعة ويؤسس على اساس قوي متين لان لا تعترضه الشبه فينساق ورائها او يعرظ على قلبه شبهة لا يستطيع ردها وعلى طالب العلم ان يؤصل نفسه ويؤسس لا سيما في هذا الباب المتعلق باشرف العلوم وهو توحيد الله جل وعلا الذي شهد به لنفسه واشهد عليه ملائكته وخواص خلقه من اهل العلم فهذا العلم الذي هو علم التوحيد باقسامه من اهم المهمات وعلى طالب اهل العلم ان يعنى به قراءة وحفظا وحضورا للدروس وسماعا للاشرطة واسئلة عما يشكل ومدارسة مع الاخوان كي يثبت هذا العلم العظيم في الذهن ولا يكلف جميع الناس بمثل هذا لان عامة الناس اه لابد ان يعرفوا امور اجمالية عن هذا المقعد المعتقد وان الله جل وعلا واحد بربوبيته وفي الوهيته لا يجوز ان يصرف شيء مما يستحقه لاحد غيره وانه موصوف بصفة الكمال وان له الاسماء الحسنى الى غير ذلك من الامور العامة الاجمالية ولا يكلف العامي بمعرفة التفصيلات لان هذه من شأنها للعلم لا سيما وان التفصيلات في هذا العلم مما يعسر فهمه على كثير من الناس اذا لم يكن له يد في هذا الباب قد يعسر فهم كثير من قضايا هذا العلم فيتركون للايمان الاجمالي بهذه الامور واما الامور التفصيلية فشأن اهل العلم ولذا اقتصر النبي عليه الصلاة والسلام لما سأل الجارية المراد عتقها قال لها اين الله؟ قالت في السماء قال من انا؟ قال انت رسول الله. يكفي مثل هذا الاجمال مع النطق بالشهادتين الذي لا يكون المرء مسلما الا بالنطق بهما ولو اعتقد الاعتقاد الجازم في قلبه لا يكفي حتى ينطق امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فلابد من القول اما كونه يقر الايمان في قلبه والاعتقاد الصحيح في نفسه من غير نطق هذا لا يكفي في احكام الدنيا ومنهم من يطرده فيقول ان مثل هذا لا ينفع لان النطق شرط فالايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال المصنف رحمه الله تعالى الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. وكفى بالله شهيدا. واشهد ان لا اله ان الله وحده لا شريك له اقرارا به وتوحيدا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما مزيدا اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وابتدأ المؤلف بالبسملة اقتداء بالقرآن الكريم حيث افتتح بها وثنى بالحمدلة كذلك والقرآن مفتتح بالبسملة والحمدلة وجاء الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر برواية بحمد الله فهو اقطع وفي رواية اجزم في رواية بالحمد لله والصلاة علي المقصود ان الحديث جاء بالفاظ ومن طرق متعددة اقواها لفظ الحمد كلهم نيبال لا يبدأ فيه بحمد الله هذا اقوى الالفاظ وحسنه بعض العلماء كابن الصلاح والنووي وبعض العلماء وحكم جمهور العلماء على جميع الفاظه وطرقه بالظعف فلفظ الحمد مظعف عند الاكثر فما دونه من باب اولى الشيخ الالباني رحمه الله حكم على جميع الفاضل حديث طرقه بالظعف فاذا اردنا امتثال ما في هذا الخبر النووي رحمه الله يورد مثل هذا الخبر ويرى انه وان كان ضعيفا يعمل به في مثل هذا لان هذه فضيلة وليست بحكم شرعي وعندهم الفضائل يتسامح فيها مثل هذا ذكر والاذكار من الفضائل والفظائل يتسامحون فيها عند جمهور اهل العلم لا يشددون مثل الاحكام هذا ما قرره النووي في هذه المسألة لكن ينبغي ان يعتنى بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا لزمنا بان جميع ما ورد في في هذا من لفظ او طريق كله ضعيف المعنى هذا اننا لا نبدأ بالبسملة والحمدلة لان ما جاء فيها ضعيف المعنى هذا اننا لا نبدأ بهما النبي عليه الصلاة والسلام في رسائله يبدأ بالبسملة وفي خطبه يبدأ بالحمدلة والقرآن جمع بينهما بعض من كتب مع الاسف في العقيدة هذا مر علينا للفحص بيعه في احد المعارض ووجدنا مطلعه يقول كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمدلة كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمثلة طيب هل هذا لان الحديث بجميع طرقه والفاظه ضعيف يعني مثل ما يقول بعضهم يجلس بعض الناس الى ان تنتشر الشمس اقتداء بفعل النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح عنه انه يجلس الى ان تنتشر الشمس لكن صلاة الركعتين التي جاء فيها ما جاء صلى الصبح بجماعة وجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس صلى ركعتين فله اجر حجة تامة تامة في رواية عمرة هذا الحديث ضعيف هل معنى هذا اننا لا نصلي ركعتين لان الحديث ضعيف او لا نجلس لان الحديث ضعيف نجلس لان النبي عليه الصلاة والسلام جلس وثبت عنه في الصحيح انه كان يجلس. ونبدأ بالبسملة والحمدلله لان القرآن افتتح بهما والنبي عليه الصلاة والسلام يفتتح رسائله بالبسملة وخطبه بالحمدلة واذا شهد فعله عليه الصلاة والسلام لهذا الخبر الضعيف فعملنا بما ثبت لا يعني اننا اعتمدنا على ما ظعوف يمكن بعض الناس يخفى عليه مثل هذا وينساق وراء بعض الدعوات التي صدرت من بعض الناصحين المخلصين وهي عدم الاشتغال بما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيفهم مثل هذا الكلام على اجماله فيقول مثل هذا الكلام كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمدلة لان الخبر ضعيف بجميع طرقه والفاظه واحدهم يقوله من من الشباب الطيبين يقول لصاحبه بعد ان انتشرت الشمس قال تبي تمشي تبي نمشي ولا تصلي صلاة العجايز لان الخبر ما ثبت لما ثبت ما هو مصلي وما يدري ان هناك في صلاة اسمها صلاة الظحى جاءت فيها النصوص الكثيرة يا اخي صلي ركعتين نعم بنية الضحى يعني هذا وقته اذا ارتفعت الشمس بدأ الظحى بعض الدعوات لقيت قبولا ومن حقها ان تقبل لانها من اناس مصلحين مخلصين ولها حظ من النظر لكن لا يعني اننا يصير عندنا ردود افعال عن بعض الاشياء فننقلب الى الظد ابن القيم رحمه الله تعالى لما شرح بطريق الهجرتين حال الابرار وحال المقربين وضع برنامج يمشي عليه الابرار وبرنامج اخر اشد منه يسير عليه المقربون من الاستيقاظ من النوم الى الى مجيء النوم الثاني برنامج خطة يسيرون عليها لكنه لما شرح حال الابرار ذكر ان الجميع يحضرون الى صلاة الصبح ويقربون من الامام ويستمعون لقراءته وقرآن الفجر مشهود مؤثر في النفس ثم بعد ذلك يصلون ويجلسون يذكرون الله في مصلاهم الى ان تطلع الشمس وترتفع ثم قال عن الابرار يصلون ركعتين ثم ينصرفون وقال عن المقربين انهم يفعلون هذا الفعل فان شاؤوا صلوا ركعتين وان شاءوا انصرفوا دون صلاة هل هذا لان الابرار افضل من المقربين لأ المقربون افضل من الابرار وبرنامج الابرار اخف من برنامج المقربين لكن لماذا الابرار يصلون الركعتين والمقربون ان شاءوا صلوا وان شاءوا انصرفوا دون صلاة هذا له دلالة بالنسبة للحديث ان حديث يضعفه بهذا نعم يضعفه بهذا بهذا العمل لكن ما معنى كونه؟ يقول ان الابرار يصلون الركعتين والمقربون ان شاءوا صلوا وان شاءوا انصرفوا دون صلاة لماذا فرق بين الفريقين؟ نعم تقصد ايش نعم صحيح نعم المقربون ينصرفون من عبادة الى عبادة وعبادات واما الابرار فهم اذا ادوا هذا العمل على هذا الوجه وصلوا الركعتين بنية صلاة الظحى مثلا وانصرفوا الى اعمال دنياهم اما المقربون فهو ينصرفون من عبادة الى ان تنتشر الشمس يصلون الى بيوتهم يقرأون يؤلفون يعلمون يصلون صلاة الظحى اذا رمظت الفصال يكون صلاة الاوابين الى اخره اما اننا نقول بمثل هذا القول كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمدلة او مثل ما يقول تبي نمشي ولا نصلي صلاة العجايز كلام مشكل هذا يعني هذه ردة فعل من كونه الخبر يعني فيه ما فيه اذا ينسف نسف تام هذا ما هو بصحيح وليس بمنهج ولهذا كثرت الشواذ عند بعض طلاب العلم على طالب العلم ان يسلك الجادة ولا يعتمد في عمله ولا يتدين الا بما ثبت عن الله وعن الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يكون عنده ردود فعل تؤثر مثل هذه الاثار يعني من صلى صلاة الظحى هاتين الركعتين بنية الظحى النبي عليه الصلاة والسلام اوصى ابا هريرة وان صاب الدرداء وركعتان تركعهما من الضحى وركعتي الضحى ويكفي من ذلك يصبح احدكم على كل سلامة منه صدقة الى ان قال ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى صلاة الضحى سنة المؤلف جمع بين البسملة والحنبلة اقتداء بالقرآن وجمعا بين صنيعه عليه الصلاة والسلام في رسائله فالكتاب مثل الرسالة الى طلاب العلم وفي خطبه لان هذه المقدمة بمثابة الخطبة وبعضهم ينص على ان يقول خطبة الكتاب التي هي المقدمة فيجمع بينهما لهذا طيب البداءة ببسم الله والبداءة بحمد الله كيف يتأتى ان نقول نبدأ ببسم الله ونبدأ بالحمد لله وهذا يقول كثر الكلام ايش؟ لهذا. ما نوع ال وكيف نميز بينها وبين وما المراد بقول بعض الشراح الابتداء ببسم الله حقيقي وبالحمد لله نسبي اضافي البداءة ببسم الله حقيقي لانه لم يتقدم شيء من الكلام هل يؤثر على هذا كون رقم الصفحة فوق البسملة لا الرقم ليس بكلام ولا يراد منه الكلام ولا ينطق به اثناء القراءة. اذا البداءة بالبسملة حقيقي لانه لم يتقدمها شيء والبداءة بالبسملة بالحمدلة اضافي لانها قبل ما يليها من الكلام فهي مبدوء بها بالنسبة لما بعدها اما بالنسبة للبسملة فهي متأخرة النظير ذلك ما جاء في صلاة الكسوف والحديث يجر بعضه بعضا لكن ما يخلو من فائدة ان شاء الله تعالى في صلاة الكسوف النبي عليه الصلاة والسلام كبر قرأ الفاتحة فقام قياما طويل ثم قرأ فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقرأ الفاتحة ثم قرأ فقام طويلا الا انه دون القيام الاول ثم ركع فركع ركوعا طويلا له دون الركوع الاول ثم رفع ثم سجد سجدتين ثم قام فقرأ الفاتحة ثم ركع ثم قرأ فقام قياما طويلا الا انه دون القيام الاول ثم ركع فركع ركوعا طويلا الا انه دون الركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا الا انه دون القيام الاول فعندنا الاول اولية حقيقية ايها اول واحد من الاربعة عندنا الاول قام قياما طويلا نحو قراءة سورة البقرة. الثاني قياما طويلا الا انه دون القيام الاول الثالث قياما طويلا الا انه دون القيام الاول الرابع قياما طويلا الا انه دون القيام الاول هذا اذا قلنا المراد بالاول اولية حقيقية مطلقة يصير هذه الثلاثة متساوية لانها تكون لا تشترك في وصف واحد وهي انها دون القيام الاول اولية حقيقية مطلقة هل على هذا القول واكثر اهل العلم على انها تدريجية الاول اطولها حقيقة نعم والثاني هو الاول بالنسبة للثالث نعم الثاني هو الاول بالنسبة للثالث فاوليته نسبية اضافية الثالث هو الاول بالنسبة للرابع فاوليته اضافية نسبية يوضح هذا الكلام ولا لا يقول المؤلف رحمه الله تعالى شيخ الاسلام ابو العباس احمد بن عبدالحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني المولود سنة احدى وستين و ستمائة المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة حامل راية السنة ومجدد هذا الدين على رأس المئة الثامنة له من المواقف المحمودة المشهورة ما لا يستطيع احد جمعه بمفرده والف في حياته العلمية والعملية واختياراته وفتاواه الكتب المطولة والمختصرة ولسنا بحاجة الى الافاضة في ذكر ما عنده ما تميز به من علم وعمل ولا نحتاج الى الاشارة الى احاطته بمذهب اهل السنة وما كتب فيه والمذاهب الاخرى واقوى واقاويل الناس وفرقهم ومذاهبهم وقد احاط بها احاطة تامة كما قال ابن القيم رحمه الله ومن العجيب انه بسلاحهم ارداهم نحو الحظيظ الداني يرد عليهم بسلاحهم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الباء هذه للتبرك او للاستعانة والاسم المجرور بالباء من السمة او من السمو على خلاف بين البصريين والكوفيين من السمة وهي العلامة كما يقول الكوفيون او من السمو وهو العلو والارتفاع كما يقول البصريون هل هو عين المسمى او غيره مسألة يطول شرحها وقد يصعب فهمها على بعض الحاضرين والاتفاق على اننا نجمل في كثير من القضايا التي لا يحتاجها المتوسطون من طلاب العلم لان هذا الكتاب مناسب للمتوسطين بسم الله وما دام التبرك والتيمن بالاسم والمراد به التيمن والتبرك بذكر الله جل وعلا ولذا قال بعضهم ان اقحام الاسم للتفريق بين التيمن واليمين لو لم نقل بسم الله لو قلنا بالله لاشتبه الامر هل نحن نتبرك بذكر الله جل وعلا نعم او نقسم بالله جل وعلا هو التبرك فيختلط الامر هل الاسلوب اسلوب تيمم او يمين فتوصل لدفع هذا الاشكال باقحام الاسم ولفظ الجلالة الله العلم على الذات الالهية الذي لم يسمى به غيره جل وعلا وما عداهم من الاسمى الرحمن كذلك لم يسمى به الا على طريق المعاندة مع الاظافة كما قالوا عن مسيلمة انه رحمن اليمامة واما من عداه فلم يسمى به ولا يطلق لفظ الرحمن بهذه الصيغة الا على الله جل وعلا