المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس العشرون قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قوله تعالى هو الذي خلق السماوات والارض بستة ايام ثم استوى على الارض يعلم ما يوجد الارض وما يحصل منها وما ينزل من السماء وما يعرض فيها. وهو معكم اينما كنتم. والله بما وقوله تعالى ولا ادنى من ذلك ولا احكى الا هو معهم اينما كانوا. ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة. ان الله بكل شيء عليم. قوله عز وجل لا تخذل ان الله معنا انني معك ما اسمع وارى. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وقوله اشهدوا ان الله مع الصابرين لقوله تعالى ان الجهة قليلة غلبت جهة كثيرة باذن الله. واللهم اشرح صدري لقوله تعالى وهو الذي في السماء الهوى في الارض اله. ومن خصبة من الله حديثا اشتركه نعم رب العالمين هذا ما يشتغل ولا لا خوف لازم يطفي هذا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اسأل الله جل وعلا لي ولكم العفو والعافية هو الفقه في الدين او البصيرة فيه. وان يمن علينا برؤية الحق حقا. ثم يمن علينا باتباعه وان يمن علينا برؤية باطلا مما من علينا باجتنابه. ثم ان هذه صلة بما سبق الكلام عليه من الحياة الدالة على صفات الله جل وعلا وما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله في اول الكلام على الايمان بالله ان الايمان بالله ليدخلوا فيه الايمان بما وصف الله جل وعلا به نفسه وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فالصفات التي ذكرت في الكتاب يجب الايمان بها على القاعدة المعروفة عند اهل السنة والجماعة انه اثبات لما جاء في الكتاب والسنة من الصفات اثبات من غير تكييف هي امرأة من غير تنقيط. فهم يمرونها كما جاءت وليس امرارهم لها كما جاءت. يعني به كذلك يثبتونها وليس اثباتهم لها ادي اثبات المثلية او المماثلة بينهم. رضي الله عنهم يثبتون ولا يكيفون ويمرون ولا يعطلون. وذلك لان الله جل جلاله هو الذي اخبر عن نفسه بذلك. فمن اصدق من الله قيلا من اشتاق الى الله حديثا شيخ الاسلام رحمه الله الايات التي دلت على استواء الله جل وعلا على عرشه ذكر الايات الدالة على علو الله جل وعلا. ثم ذهب الان الايات التي تدل على ان الله جل وعلا الترتيب مقصود لانه بعدم رعاية ذلك حصل الخلل في من هذه الامة فاثبات الله جل وعلا على نفسه على الحقيقة كما جاء في ظاهر كما انه حالا على خلقه دين قدره جل وعلاه كذلك هو مع علوه ومباينته لخلقه سبحانه ان هو ليس بحال فيهم ولا بمختلط له علو جل وعلا وعلو الفقر وعلو القدر لا تغيب عنه جل وعلا من شئون خلقه غايبة والله جل وعلا موصوف بانه مع خلقه. موصوف بصفة معيته لخلقه هو الذي فهو جل وعلا مع خلقه جميعا ومعيته لخلقه دلت عليها آيات منها قول الله جل وعلا هو الذي خلق السماوات والأرضات في ايامكم يعلم ما يلد في الارض وما يقرب منها وما ينزل من السماء وما يعرض فيها وهو معكم اينما والله بما تعملون بصير. في هذه الاية اخبر جل وعلا انه محقق قال وهو معكم اينما كنتم. وهذه معية لم يخصص الله جل وعلا بها بعد خلقه دون بحث هل هو معكم اينما كنتم؟ وهو معكم اينما كنتم والعموم والخمول فيها من جهة الخلق ومن جهة الامثلة. لان اينما تدل على الامثلة وخيره وهو معكم يعني محبته جل وعلا. كذلك الاية الثانية ما يكون من ندوة ثلاثة الا على خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبئهم لنحملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. ذكر فيها معيته جل وعلا لكل من يتناجى على يقين المسلم والفهد ويعم الصالح والطالب اي صاحب السنة وصاحب البدعة. فالله جل وعلا معيته لخلقه في اي مكان كانوا كارثة. وهذه المعية التي لم يخص بها انفك دون طائفة. هذه هي المائية العامة لجميع الخلق. وهذه ثابتة لله جل وعلا سبحانه بقوله الا هو معهم اينما كانوا فهذه الايات مثل ذلك فهذه فيها المعية لله جل وعلا. لماذا قلنا؟ لان المجموعة الاخرى من الحياة التي شيخ الاسلام هل ستسمعية بمعية لمتصلين بصفات؟ فقال جل وعلا لا تحزنوا ان معنا يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع الصديق. انني معكما اسمع وارى بموسى من قال ان الله مع الذين اتقوا فهل معية جعله الله جل وعلا للمتقين مع الذين اتقوك ومع الذين هم محسنون. معية جعلها الله جل وعلا للمحسنين. واصبروا ان الله مع الصابرين هذه الحياة دلت على ان تم معية جعلها الله جل وعلا لمن المؤمنين. التقوى الاحسان الصبر. ومعية خاصة بالرسل وتلك المعية في الايات الاول لم تقصر عليها. لاجل هذا قال اهل العلم معية معية الله جل وعلا من خلقهم الخاتمة ودليل للقتال المجموعة الثانية من الحياة التي فيها التحصين. الى التخصيص دليل على ان هؤلاء اخفوا بما لم يشمله بما يخص بمعية ليست هي المعية التي في الحياة الاولى. فمعنى ذلك ان هذه المعية من لم يكن على هذه الصفات لا تشمله. فقوله ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. نعلم ان هذه المهية التي اهل التقوى واخص بها اهل الاحسان. ليست هي الكهف. فاذا اذا قلت اذا الكهف ليس الله معك البحرية التي جاءت في هذه الاية نقول هذا صحيح. مثل هذه المعية قصت بالمتقين بالمحسنين قصة معيتها وحرب الصابرين ونحو ذلك. فاذا اذا كانت كذلك ثبتت المعية الخاصة فيقتضي ذلك ان هذه المعية تختلف عن المعية العامة التي جاءت في الايات السابقة. فاذا نسي من هذا ان على ان معية الله جل وعلا اسمع القسم الاول مع اياه وهذه المعية اما هي التي لا يخص منها بعد خلق الله. فالكل احد من خلق الله الله جل وعلا معه في وهذه المائية العامة السلف من الصحابة والتابعين وائمة الاسلام فسروها بمعنية العلم هو الابتلاء والبصر السمع ونحو ذلك واجمعوا على ان الموافقة بها في ها في نهاية الاولى اية الحديث المراد بها معية العلم. اجمعوا على ان تفسير قول الله جل وهو معكم اينما كنتم. الله بما تعملون بصير. قالوا هذه معية العلم وكذلك في اية المجادلة التي بعده قالوا هي معرية العلم. فاذا المالية العامة هي معدية العلم. العلم علم الله جل وعلا. بخلقه الا يقتضي الاحاطة كما قال جل وعلا يستحقون من الناس ولا يستحقون من الله. وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضاه من الخوف معكم بعلمه ايضا بسمعه وبصره. جل وعلا يسمع ما يقولون ويبصر افعالهم وهو مع جل وعلا بعلمه ام يحسبون ان لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون بمائية العامة هي معية العلم. بمعية العلم لهدم ما قام بنفسه ليس من حقوقه بذلك فهو جل وعلا ليس حالا في كل مكان ليس ببعثه مع اسمه في كل مكان وانما هو جل وعلا مستحوذ على نفسه. دائما من خلقه موصوف بعلو الله وهذا الادلة عليه كثيرة جدا كما تقول المعية معية لا تنبئ الاستواء. معية لا تناقض علو الزهد لان الايات والسنن يجب ان يفهم بعضها لما دل علينا ببعض ولا السنة بالقرآن ولا القرآن بالسنة بل هذا وهذا كله اساس من عند الله جل وعلا. وبعضها يصفح بعضه ويدل على بعض. لهذا نقول ان معية بمعية بمعية العلم واما المعية الخاصة التي جاءت قوله تعالى لا تحزن ان الله معنا فهذه معية قد تفسر بالتوحيد قد تفكر بالكلام والرعاية والعناية ونحو ذلك. فالمعية الخاصة تذكر بما يقتضي توفيق الله جل وعلا لمن كان معهم معية خاصة ونصرة لهم وكلاء لهم وحراسة لهم قال جل وعلا ولا يتجلى على بهم العناية الخاصة لهذا اختلفت التذاكر فيها بذلت ان الله مع الذين اتقوا هنا مع الذين اتقوا بحفظه وسلامته في حاله الا وهو. كمن ساعة قليلة غلبت سيئة كبيرة باذن الله. والله مع الصابرين مع الصابرين وتأييده وتقويته وهكذا. فاذا المعية الخاصة فسرت بما يقضي عناية الله جل وعلا لمن كان معهم معية خاصة ونفتح لهم تأييده لهم وتوفيقه ونحو ذلك المعية عند اهل السنة والجماعة لان الاوصاف التي قوله مثلا ان الله مع الذين اتقوا التقوى عند ان يسمى وجماعة ليست بشيء واحد اما ان يأتي اما ان يذهب وللناس تتقوهم وتفضلوا. وكذلك معية الله جل وعلا معهم يتظاهرون. حفظ الله لعباده يختلف بقدر حفظهم جل وعلا بحفظهم له جل وعلا. بحفظه. فسواه تقوى العباد. لربهم جل وعلا كلما زاد كلما ازدادت المعية الحالة الاوسع الصفق المعية للتقوى الاحساس هذه تتفاضل فمعية الله جل وعلا الخاصة فستغفل بتبادل ايضا نقول ان معية الله جل وعلا هي المعية الخاصة هي من هي من جنس محبته جل وعلا ومودته لمن احب وعبد من عباده. الله جل وعلا يحب جل وعلا يود وهو الذي يود ويده. والله يحب وينتج من محبته ومودته. لمن اتى بما يحب ان يكون الله جل وعلا له. ولهذا باب الولاية والاولياء اما بعد الاولياء. هذا من حضورهم. بالايمان باجتماعيته الله جل وعلا يكرم قوليائه بما يكرمهم به لانه معهم ما هي خاصة. لانه يحبهم كما انهم يحبون ولهذا في حديث الولي قال جل وعلا ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى يحبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. معناه كنت معه في سمعه. الذي يسمع به. يعني ايه واسدده في فني. يعني كنت معه في بصره الذي يسر به. يعني هو في بحره خذ يده التي يقف بها. يعني كنتم معه لذا الا يقف الا بما يحب الله جل وعلا ويرضاه. ولهذا المعية والمحبة المودة من الله جل وعلا لعباده المؤمنين فتطاول بتطاول صفاتهم. هذا باطل من قوله ان الله الذين اتقوا واتقوا صفة والذين هم محسنون ومحسن الاستنفاح للاحسان والاحسان يتطاول كذلك لاحد اتى براقب من ذلك له من المعية الخاصة. اذا تبين ذلك اهل البدع في هذه المسألة ان معية الله التي دلت عليها هذه النصوص هي معية لكن بحلوله كما نحن في كل مكان. ان الله في كل جنات وفي كل مكان وليس وليس الله بحاله بذلك. بل هو جل وعلا حال في كل مكان. حل فيه وليس حال في كل مكان حال في كل مكان الحلول الحلول للاشياء لا وحل فيها يعني في اي مكان يوجد في اي مكان تذهب يوجد على اعتقاد اهل البدع من الاسامي وغيرها. يقولون ان الله ليس على العصا هو في كل مكان سبب ذلك انه قال وهنا وهو معكم اينما كنتم. قالوا هذا دليل على ان انه مفترق بالخلق وجه الاستدلال على حسب زعمهم. قالوا انه ذكر مع ومع هذه معناها ماهية الذهب هذا القول منهم لاجله الاستياء. ولأجله افضل العلوم السهل. ونقول هذا باطل. وذلك لانه الله جل جلاله بين انه معه الذين اتقوا والذين هم محسنون ما الحاضرين وهذا يقتضي بمفهوم المخالفات. وهذا مفهوم صفة الصفة له مفهوم مخالفة ان من لم يكن كذلك فليس هو جل وعلا معه. ومعنى هذا على قولهم انه جل وعلا ليس مع الكافر اينما توجه على موسى القرآن. فاذا الدليل الاول على بطلان ما قالوا ان المعية حينما خص بها اهل التقوى واهل الاحسان النبي صلى الله عليه وسلم والصديق هو عليه الصلاة والسلام مع الصديق قال لا تحزن ان الله معنا. والمشركون هو الله والله جل وعلا ايضا الصلاة كلام المبتدع كلامنا الشاعر او من شابهه في ذلك معية الله جل وعلا اللي هو معية ذات الاختلاط بالحلول لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن ان الله معنا ليس ثم نزية له عليه الصلاة والسلام على الكفار لانها معية واحدة. اليس فهؤلاء اذا كانت المعية فقط ما هي الذهب وهو حامل في هذا المكان. فعلم ان قول احلم ان الله معنا انه ليس المراد بها معية الذهب. لانها لانها في هذا الموطن فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم وشرف مصر لصاحبه. رضي الله عنه. هذا وجه من حيث دلالة الحياة. اما من حيث اللغة فنقول ماذا وذلك لان كلمة من في اللوم تدل على مطلق وصاحبته قد يكون المؤتمر مات من المصاحبة في المهام وقد تكون في الزواج بعيدة عنه هذه ثلاث اشياء. اما الاول الله جل وعلا قال يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا اتقوا يكون مع الصادقين تعال قولوا مع القعدتين. معهم بذواتكم. ونحن من القادتين الانبياء والرسل الذين قبل ونحن مأمورون ان نكون معه. معكم بأي شيء بأن نقول مقارنين لهم. ومصاحبين لهم وفي هذه الصلة صلة الصدق في الايمان وهدم التردد فيه والاستجابة لما امر الله جل وعلا به ورسوله. فاذا قوله اتقوا الله وقولوا مع الصادقين. يعني معهم في صفة الصدق. يعني قارنوهم وصاحبوهم في هذه الصدقة كان قد يقول لا ايضا سنة هذه مثالهم كلام الحرام وقال فلان مع او نقول خلافة مع زوجها. احسنها. خلالة لها زوجها فلانة مع زوجها يعني بالذات او تريد العرب اذا قالت فلانة مع زوجها يعني انها لم لم يطلق لانها او بحكمه فهذا بالمعنى. اما هو قد يكون هو في بلد في بلد ويسأل هل فلان بعد اذنك اقول نعم زوجها وهي مثلا في الريال في الدنيا. لا يمنع لان هذا معية باللحن النوع الثاني ان تكون معية ويقول اتاني فلانا وفلان مات يعني ايه؟ حالة كونهم مجتمعين. هدف الدعاء. فلان؟ اين فلان؟ فلان مع امرأته يعني في البيت هذا تلك واحدة. فيقول اتاني فلان وفلان معه يعني حالة كونهم مجتمعين هذا في الدواء فلان اين فلان؟ فلان مع امرأته. يعني في البيت هذا في الدوام الثالث ان يكون معية المعية معنى مع عدم غياب الذات وهذه المعية لا تقتضي حلولا ولا اختلاطا ويمثلون يمثل شيخ الاسلام لها في ما سيأتي في قسم السنة القمر يقول القمر هو مع من في الحضر من في المدينة ومع المسافر ومع المسافر وغير المسافر جميعا مع ان ذاك ذات القمر بعيدة في علوها. ومع ذلك هو لا يغيب عن المسافر ولا عن غير المسافر. فهذه هنا ضوء القمر شمل الجميع رؤية القمر شملت الجميع. شهود القمر هذا ثمن الجميع ومع ذلك القبر ليس مع كل ذلك. في كل مكان. ولهذا نقول ان تفسيركم بان المعية تقتضي واحدا من هذه الانواع وهو معية الدواء بعضها نضعها لانه اوجه ثلاثة عند العرب. وما ذكرتموه يجب ان لا يؤخذ به. لان الادلة على خروج هذا القسم ادلة الاستواء بادلة علو الذات التي سبق ان ذكرناها في الدرس الماضي دلت على ان هذا النوع ليس بمنكر لان الله جل وعلا مستوي على عرشه لان الله جل وعلا له علو الذات فالى المعية ذات الذات متقاربتين بذواتهما كما تحصل من مقارنة ذات فلان لفلان هذا لا يمكن بمناقضته لما سبق. فاذا نقول معية الله جل وعلا معية الله جل وعلا بما تقتضيه اللغة تحتمل الاول وتحتمل باب الثاني. الاول والثالث هذا او هذا. او قد يكون المراد هما مذهب اما الاول فان فيها معية المعاني. والله جل وعلا كما قلنا موصوف بانه مع خلقه جميعا بعلمه واحاطته لا هذا واحد. اما الثالث فهو كما قال هو معه نقول كما ان القمر مع المسافر وغير المسافر. لا يغيب عنه بل هو مطلع عليهم ناظرا اليهم ام تحت بصره وتحت سمعه لا تخفى عليه منهم خافية هو ذاته جل وعلا غير رائدة عن خلقه كما ان القمر غير غائب عن من في الارض جميعا. وهذا بعض مخلوقات الله جعلها الله جل وعلا مثلا في ذلك فكيف بالعزيز العليم؟ اذا هو جل وعلا مستوا على عرشه ولا يخفى عليه شيء مطلع على احواله لان قول القائل اذا قال معنى بذاته يوهم اقوال اولئك اهل البدع والعبارات الموهمة في العقيدة يجب البعد عنه اذا صاروا قول محتمل ممكن يفهم على كذا وممكن يفهم على كذا نقول نجتنب هذا القول ان الله جل وعلا قال يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا وقولوا انظرنا اقطاعنا لان اليهود كانت تستعمل هذه الكلمة من الرعونة وتريد بها الرعونة يعني انت على هذه الحال. فنهي هؤلاء اهل الايمان عنها استعمال هذه اللفظة اليهود واليهود يريدون بها معنى اخر. مع ذلك نهينا عنه. وكذلك في المعية ما تقول معية ذات لاجل ان في اطلاق هذا اللفظ اولا خروج عما استعمله السلف. وما دلت عليه النصوص ثم ثالثا فيه مشابهة لاقوال فلان طبعا من قال يعني قرروا بين قول من قال ان المعية مائية ذات وهو حال لكل حال في كل مكان وينزل وقول من قال انه مع خلقه بذاته مع انه مستو على عاصي هذا القول مع خلقه بذاته مع استوائه على عرشه وعدم حلوله في خلقه او في كل مكان هذا القول الاشكال فيه زيادة كلمة بذاته. وهو كله من اقوال من كلام السلف لكن زيادة في ذاته هذا التي اخرج هذا القول عما نعلم من اقوام السلف. وهذا لا يعنى به قول المبتدعة لا هذا شيء وهذا شيء. وان ما صرح فيه لهم بذاته ولان من الناس من انكر ان تكون المعية محتملة للمعنى الثالث. الذي ذكرت لكم في التقصير. تحتاج الى التوصيل حتى لا يخرج المعنى الثالث لكن كلام السلف في ذلك واضح انهم اجمعوا على عدم اطلاق كلمة بذلك ولم نعلم احدا من السلف اطلق هذه الكلمة. لو قال مع خلقه بذات المعية هامة. او مع خلق مع المؤمنين بذاتهما هي خاصة او نحو ذلك مع ان المعي حق على حقيقتها. واذا فسرناها بمعنية العلم فهذه من مقتضياتها. واذا فسرناها بمعية النصر والتأييد والتوفيق والإلهام ونحو ذلك فهذا من مقتضياتها. لكن لفظ معية ذاتية او معهم بذاته فهذه لا تطلق لعدم جريان كلام السلام عليه نعم هي الالية الحقيقية مثل بقية الصفات. معية الله جل وعلا لخلقه ليست معية مجازية. معية حقيقية وتفسيرنا لها بالعلم او بالتوفيق اللي هي الخاصة هذا تفسير لها على حقيقتها فهي معية حقيقية كما يليق بالله جل جلاله نعم لا ما يسمح انت تقول معية حقيقية لها هذي اطلقها ائمة السنة بعيدة على حقيقتها معية حقيقية خلق خبر معية علم الى معية عامة والى معية خاصة بكذا وكذا هذا من كلام اهل السنة. اما معية ذاتية فهذه هي التي جرى فيها الكلام مؤخرا كلمة مشتبهة فالاولى تركها بعدم جريان كلام السلف عليهم الله يوفقك لا شيخ الاسلام يقول معية حقيقية شيخ الاسلام حتى الشيخ محمد بن ابراهيم الجد رحمه الله لما اتى الى هذا الموضع من الواسطية قال هي معية تقتضي بالنسبة لجميع الخلق العلم وتقتضي بالنسبة لخاصة الخلق من المؤمنين والمتقين والمحسنين والصابرين تقتضي النصر والتأييد والتوفيق قال والا فهي معية حقيقية كما يليق بالله جل جلاله هذا هذا استعمال كلام اهل العلم والمحققين في هذا والالفاظ قد يريد بها الواحد معنى صحيح لكن قد تحسم الاخر فتجنب المحتملات بباب العقيدة واجب لا نقل لم نختصر شوي عشان نقدر نمشي في لشرح الايات سابقا تذكرون ان شرح الايات الان بنختصر تفسير الايات وبيان ما فيها من قواعد ونحو ذلك. لاجل لا يمكن المرور على اخر العقيدة في هذا القصر في هذه السنة ان شاء الله فانقذت بسم الله الرحمن الرحيم قال وقوله عز وجل ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من الله قيلا واذ قال الله يا عيسى ابن مريم قال سبحانه وتعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وكلم الله موسى تكليما. منهم من كلم الله ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا. وقال سبحانه وتعالى واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين وناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة. ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ وقال سبحانه وتعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. وقال عز وجل وقد كان فريق منهم يسمع كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه. وهم يعلمون. قال سبحانه وتعالى يريدون ان يبدلوا كلام الله قل من تتبعونا كذلكم قال الله من قبل هل هذه الايات القرآن انجليزي بسم الله الرحمن الرحيم وقوله ومن اصدق من الله حديثا وقوله ومن اصدق من الله قيلا وقوله واذ قال الله يا عيسى ابن مريم وقوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وقوله وكلم الله موسى تكليما. وقوله منهم من سلم الله وقوله ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وقوله وناديناه من جانب الصور الايمن نديا وقوله واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين. وقوله وناداهما ربهما الم انهكهما تلكما الشجرة وقوله ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ وقوله وان احد من المشركين استجارك بره حتى يسمع كلام الله وقوله وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرضونه من بعد ما عقلوه وهم هم يعلمون وقوله يريدون ان يبدلوا كلام الله قلا تتبعونا كذلكم قال الله من قبل هذه الايات فيها ذكر صفة الكلام لله جل وعلا وآآ لو واحد شيخ الاسلام رحمه الله صفة الكلام الادلة على ان الله جل وعلا متكلم وانه يتكلم كيف شاء وان الكلام صفة له جل جلاله وانه اعني كلام الله له حروف واصوات. ذكر هذا النساء ومن اصدق من الله حديثا ذكر لكم الحديث وذكر الاية ايضا اية النسا التي قبل هذه ومن اصدق من الله قيلا يعني القول واذ قال الله يا عيسى ابن مريم ايضا قوي تمت كلمة ربك هنا في ذكر الكلام كلم الله موسى تكليما وكلمه ربه هذا في الكلام ثم ذكر النداء وناديناه من جانب الطور الايمن ذكر النجا قال وقربناه نجيا المناجاة وايضا ذكرت المناداة بعد ذلك واذ نادى ربك موسى وناداهما ربهما الم انهكما ان تلكما سيرا ويوم يناديهم اذا هذه الايات فيها تنويع للادلة على هذه الصفة الله جل وعلا هو اصدق حديثا من خلقه معنى ذلك ان الله جل وعلا يوصف كلامه بانه حديث كذلك الله جل وعلا يقول قال ومن اصدق من الله قيلا. واذ قال الله يا عيسى ابن مريم الله جل وعلا يتكلم وثمة كلمة ربك. وكلم الله موسى تسليما. ينادي يناجي. هذه كلها ادلة على ان كلام الله جل وعلا يتصرف هذه التصرفات. الله جل وعلا اذا شاء نادى. واذا شاء ناجى. سبحانه وتعالى فهو جل وعلا وصف كلامه بان له قول ووصف كلامه بانه حديث. فهذه تدل على ان الكلام كلام الله جل وعلا هو من حيث المعنى معنى هذه الصفة مشترك مع كلام الخلق بارض المعنى. لان هذه التصريفات هي تصاريف كلام الخلق. والخلق يتكلمون يقولون يتحدثون ينادون ينادون هذا اللي انت فيما تقول قلت تحدثت تكلمت ناديت ناديت هذه تصاريح كلام الخلق والله جل وعلا اثبت فلنفسه صفة الكلام بانواع ما يأهله الناس من تصاريف كلامهم. فدل على ان كلامه جل وعلا ليس من بغير جنسي كلام الخلق يعني ليس من جهة المعنى. فالخلق لا يتكلمون بقلوب انما يتكلمون بشيء يسمع. اليس كذلك؟ اذا نادوا معنى ذلك ان كلامه يسمعك كلامهم يسمعه البعيد. هو الكلام العادي اذا ناجوا فكلامهم يسمعه القريب قول معنى ذلك انه يقول القول يعني الكلام الذي يقوله عن نفسه او عن غيره يتحدث يعني ان الكلام فيه صفة الحداثة انه حديث محدث اذا هذه تدل انتبه كلماتي هذه تدل على ان كلام الله جل وعلا ليس بخارج فهو جل وعلا متكلم بكلام يسمع كما ان كلام الخلق يسمع. يتكلم بكلام يتسخ في الجدة والحداثة كما ان كلام الخلق يتصف بالحبل بالجدة والهداة مثلا قل خذ رجلا عمر ثمانين سنة هو تكلم منذ سبعين سنة بكلمة وهو الان مثلا يتكلم هو لم هو متكلم من منذ ان يعني من ثمان وسبعين سنة وهو يتكلم صحيح كلامه القديم اللي تكلم به من سبعين سنة هذا موصوف انه قديم. وكلامه الجديد موصوف بانه حديث اذا قال هذا حديثي منذ سبعين سنة هذا غير مناسب بلغة الارض لكن يقول هذا خبري هذا قولي هذا الكلام الذي تكلمت به. فالحديث اذا موصوف به الصفات الجديدة يعني الكلام الجديد. اذا تبين لك ذلك فهذا هذه الايات التي نوعها شيخ الاسلام رحمه الله بدقة غوثا على اوجه الاستدلال التي يحتج بها على القصور تبين لك على ان كلام الله جل وعلا من جنس الصفات الاخرى. ونحن ولا تكلمت والله جل وعلا يتكلم. ولكن كلامنا هو كلام الله جل وعلا يشتركان في اصل المعنى. في اصل المعنى لكن لا يختلفان بان كلام المخلوق شيء اخر لا يشترك مع كلام الله ولا في اصل المعنى. هذا باطل فالذين تأولوا كما سيأتي قالوا كلام الله معنى. وكلام المخلوق هو الذي يكون حروف واصوات وهو الذي يسمع الى اخره. هذا باطل بل بين الكلامين اشتراك في اصل الصفة. لكن ثم فرق عظيم. فكلام المخلوق يناسب ذلك وكلام الله جل وعلا يناسب ذاته لكن بينهما اشتراك في اصله هذا الاصل او القدر المشترك بينهما هو ان الجميع حروف واصوات تسمع فكلام مخلوق هو ما يخرجه من حروف وخصوات تسمع. كذلك الكلام ما كلام الله جل وعلا حروف واصوات تسمع. لهذا في قوله مثلا هنا واذ قال الله يا عيسى قال الله يا عيسى وعيسى عليه السلام سمع منه ايش؟ يا ويا عبدي حرفا فاذا سمع منه حرفات وهذا يثبته اهل السنة بما دلت عليه هذه الادلة من ان كلام الله جل وعلا صفة كما يليق بجلاله وعظمته تصف بها الله جل وعلا كما يليق بجلال عظمة صفة نثبتها له من غير تمثيل لكلامه ولا تكليمه بكلام خلقه ولا قول بقول خلقه سبحانه ونقول كلامه جل وعلا حروف واصوات يخلق اذا شاء جل وعلا نادى واذا شاء جل وعلا ناجى وناديناه من جانب الطور الايمن فعلي مناداة. وقربناه نبيا لاحظ لاحظ كلمة قربنا واستعمال نبيا مع التقرير وناديناه من من جانب الطور الايمن هذا المناداة مع البعد ثم قال وقربناه نجيا على اصل انه قسمة الصفات بعدم المماثلة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اذا اعتقاد اهل السنة والجماعة على ان الله جل وعلا موصوف بصفات الكمال التي منها صفة الكلام. وكلامه جل وعلا دلت عليه الادلة بانواع. فمنها التي فيها القول منها الادلة التي فيها الكلام منها الادلة التي فيها المناداة منها الادلة التي فيها المناجاة منها الادلة التي فيها الحديث ما يأتيهم من ذكر من ربهم وحده ومن اصدق من الله حديثا ونحو ذلك اذا تبين ذلك فاهل السنة يقررون في هذا الباب ان صفة الكلام لله جل وعلا قديمة اللون حادثة الاحاد. يأنون بذلك ان الله جل وعلا لم يزل متكلما حادثة الاحاد. لم يزل الله جل وعلا متكلما سبحانه. يتكلم كيف شاء اذا شاء متى شاء كلامه قديم وافراد الكلام الحديثة يعني ان كلام الله جل وعلا لعيسى بقوله يا عيسى ابن مريم اذكر هذا لم يقل كلاما في الازل. بل كان كلاما حين وجد عيسى وصار هذا الكلام متوجها اليه. هذا كلام اهل السنة اما كلام المبتدعة يأتينا تفصيلا كلام فيقولون انه تكلم بكلام قديم. هذا الكلام حتى يا عيسى اني يا عيسى ابن مريم اذكر هذا كلام قديم فليس عندهم كلام حديث. عندهم ان الله تكلم بكلام وانتهى. فلم يعد يتكلم. تعالى الله عنه قولهم علوا كبيرا بل الله جل وعلا موصوف بصفة الكلام فهو يتكلم كيف شاء اذا شاء تبارك ربنا وتعالى ابني انا هو كلامه جل وعلا قديم يعني لما يبقى الذات قديمة نقول هل تخلى عن شيء قديم كلامه جل وعلا قديم يعني الكلام الاول له. يعني ليس له ليس له بداية نعم لان البدايات هذه ازمنة. والله جل وعلا هو الذي خلق السماء اذا نقول هنا كلامه ايش؟ قديم النوع حادث الاحاد. يعني ان السورة التي نزلت حين نزلت على محمد عليه الصلاة والسلام. سمعها جبريل من الله لو على سمع حروفا حال حرف وسمع وسمع الصوت و سمع الحروف والايات على نحو ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذا محدث من حيث الزمن حديث وكلامه جل وعلا لموسى اني انا ربك فاخلع نعليك هذا تكلم الله جل وعلا به قبل تسليمه لمحمد صلى الله عليه وسلم تسليم الله جل وعلا لادم قبل ذلك. قوله جل وعلا في كلماته الكونية للشيء كن فكان لخلق السماوات والارض قبل ان يخلق عادة وقبل ان هو هو قبل ذلك فكلامه جل وعلا قديم النوع حادث لا حاد يعني لا تزال احاده تتجدد لا يزال الله جل وعلا متكلما المتكلم ان يتكلم جل وعلا كيف شاء اذا شاء هذا يخالف فيه اهل البدع فيقولون على اختلافهم يقولون ان الله جل وعلا او واحسن بدل ما نذكر قول طائفة اهل بدع في مسألة الكلام مختلفون. فمشهور كما تعلمون ان المعتزلة هو الجهلية ينفون صفة ويقولون كلام الله المخلوق اني انا ربك فاطلعن اليك يقولون هو كلام بمعنى مخلوق خلق في المكان المعين فعند الجاهلية والمعتزلة اولا ان كلام الله ايش كلام الله مخلوق يعني خلق شيئا خلق حروفا واصواتا في شجرة فسمى هذا المخلوق كلام. فصار كلام الله مثل ناقة الله مثل بيت الله خلاص؟ هذا قوله المعتدي والجامية. الثاني قول الاشاعرة الطلابية قبلهم الاشاعرة انه معنى النفس في واحد يلقيه في روع جبريل. فلما القى جل وعلا المعنى النفسي لا احد لما القى جل وعلا المعنى النفسي لجبريل بارادة انه التوراة صار ثوران. وبارادة انه الانجيل صار انجيله. وبارادة انه القرآن وقالت وجبريل اخذ المعنى النفسي الذي القي في روحه بتوجه ارادة الله عنده للتوراة فصارت بتوجهها للانجيل صار ايدينا توجه للقرآن صار قرآن فلم يسمع عندهم جبريل من الله جل وعلا شيء وانما شيء وقع في صدره القي في قوعك القي في نفسي جبريل فبلغها جبريل انا قلت او هو المشكور من قول الكلابية ولهذا يقولون هو معنى واحد ان عبر عنه عبر عنه بالعربية كان قرآنا عبر عنه بي السريالية كان كذا عبر عنه العبرانية كان كذا الى اخره على كل حال طويلة وتحتاج الى مقدمات ما نفصل فيها اكثر من ذلك المهم انها قالوا بالمعنى النفسي ام هذه الكلمة؟ انهم قالوا بالمعنى النفسي. يعني ان الله جل وعلا لم يتكلم بكلام يسمع منه وانما هو معنى من قام بنفسه فسمي كلامه. واما في الاجل فهو جل وعلا تكلم بكلام بالذي يريد ان يتكلم به بما يخلق به الاشياء ثم انتهى من الكلام ثم المعنى النفسي هذا يتجدد اه يعني من حيث اهل جبريل ولهذا يقولون هو عبارة عن كلام الله يعني عمل كلام ومن هذا باطل ونستدل على بطلانه بما قاله الهامري وهو احد كبار هؤلاء متخللين ويكتفى بذلك. قال ان هذه المسألة اشكلت علي جدا يعني مسألة الكلام. ومما شكتني في قول الشاعرة او قول المتكلمين ان الله جل وعلا قال قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجة قال وكلام المرأة الذي سمع انما كان بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا كان الله جل وعلا قد قال قد سمع الله قبل ان يخلق الخلق هذا ينافي لا تفصل وقد سمع فهو لم يسمع بعد هذا ينافس صدقه يقول وهذا من اعظم الادلة على غفران حجة جيدة وهذه على على طريقتهم لكن عندنا من الحجج يعني كثيرة شيخنا اسلام تسعينية تعرفونها الرسالة التسعينية ابطل فيها هذا القول اللي هو قول العشائر الطلابية بالمعنى النفسي على العموم نكتفي بهذا القدر. اسأل الله جل وعلا لي ولكم الانتباه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد اسئلة نجمعها ونجيب اهلها في المرة القادمة ان شاء الله اما جلسة خاصة يعني في المسجد او يكون في يوم لا في اليوم الثلاثة ان شاء الله. يوم الاثنين ما رتبنا الى الان. والاحد يمكن الاسبوع طبعا وادل الاسبوع اللي بعده لا ثالث تبدأ ان شاء الله الدروس العامة باذن الله تعالى