ومنها ما لو لم يعتقده لصح ايمانك. لكن اذا بلغه وجب عليه الايمان بذلك الكلام عليه في الفرق بين الايمان لايمان والايمان التفصيلي وان المخاطب به الناس جميعا لايمان الاجمالي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الثالث والعشرون. من ابتلى بهدى اللهم اسألك علما نافعا وقلبا خاشعا وعملا صالحا ودعاء مسموعا ربنا اذلنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا ايضا وعملا ان السنة في الدلالة على صفات الله جل وعلا قرينة القرآن وان الصفات يتلقاها اهل السنة من كتاب الله جل وعلا ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقوله هنا ثم في السنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر قبل ذلك ما جاء في القرآن من اثبات الصفات الايمان بالله جل وعلا يدخل فيه الايمان ربوبيته الهيته وباسمائه وصفاته ودلالة ذلك او الدليل على ذلك القرآن والسنة واجماع سلف الامة ذكر الادلة من القرآن ثم الان ذكر من السنة على ذلك. لانه قد قال قبل ذلك بقوله من الايمان بالله الايمان بما وصف نفسها قال وقد دخل في هذه الجملة ما وصف الله به نفسه في سورة الاخلاص الى وقوله وقوله الى ما تم استدلال من القرآن على ما اراد. ثم قال هنا اصل ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والفصل جعله ليميز ما بين الادلة من السنة عن الادلة من القرآن طريقة اهل السنة والجماعة فانهم يذكرون المسائل الادلة من الكتاب ثم يذكرون الادلة من السنة وقوله ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم السنة تطلق اطلاق السنة تطلق باغلاقات تطلق ويراد بها طريقة العامة العملية هذه جاء فيها حديث من سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن ان سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة وتطلق السنة ويراد بها ما يقابل القرآن وهو كلام النبي صلى الله عليه وسلم وافعال النبي عليه الصلاة والسلام وذلك كما جاء في الحديث حديث ابن مسعود في البدري انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقربهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة. يعني بالسنة مهما بلغه النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس من القرآن او ليس من كلام الله جل وعلا الذي لماحوا عليه الصلاة والسلام الى ربه وتطلق السنة ويراد بها كل ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول حوثان او تقرير او وصف او هم او ارادة او خلق او خلق. كل هذا يدخل في السنة وهذا عند المحدثين فتطلق السنة ويراد بها الطريقة المرضية في الدين وهذه يقابل فيها البدعة ويقال السنة كذا والبدعة كذا يعني الطريقة المرضية كالدين كذا اما في العبادات او في السلوك والبدعة كذا. فيقابل بين السنة والبدعة هذه اطلاقا للسنة. ومراد شيخ الاسلام الله بهذا الاستدلال هو قول النبي عليه الصلاة والسلام او فعله والقول كثير والفعل في مقام الاعتقاد من مثل مدينة حبر من اسوار اليهود اليه. وقال يا محمد ان الله يضع السماوات على به. والارض على به في الحديث يعني اصابعه ولما تم كلامه قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا من قول الحظر او الحزب هذا يستفاد منه او يستدل به على اثبات الاصابع لله جل جلاله. هذا ليس فيه قول وكيف عليه الصلاة والسلام وانما هو فعل يؤخذ منه التقرير لكن هذا قليل. و الكثير في هذا الباب هو النقد قول النبي عليه الصلاة والسلام في هذه المسائل. اذا نقول قوله ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يهني بها اقواله عليه الصلاة والسلام التي فيها ذكر الامور الغيبية او ذكر صفات الله تبارك وتعالى. قال فالسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه هذه عبارة الامام احمد تفسح السنة تفسر القرآن تبينه تدل عليه وتعبر عنه و السنة في القرآن تأتي بلفظ الحكمة كما قال جل وعلا وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وقوله ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. وكقوله واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات يا ايها الحكمة هذه الحكمة يراد بها سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وآآ ايضا في القرآن يأتي الدلالة على السنة بان الرسول عليه الصلاة والسلام اتانا اياه كقوله وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتهوا. ما اتاكم الرسول وما نهاكم عنه هذا دليل على السنة يعني على تعبير عن السنة بذلك كذلك تعبر عن السنة او توصى في السنة بما كان فيه كسوة. قول لله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اذا كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. وقولي هنا بما كان فيه اسوة يعني فيما كان يشرع فيه الاغتسال. يخرج بذلك الافعال القبلية. التي لا يصنع فيها الابتسام المقصود ان السنة في القرآن لا الفاظ وكل هذه الادلة تدل على ان السنة من الشرع. وانها حجة من عند الله. هذه ادلة خاصة وكل اية فيها الامر بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي امر بطاعة السنة عليه الصلاة والسلام وهذه الاوامر كقوله قل اطيعوا الله والرسول كقوله واطيعوا الله والرسول وكقوله واطيعوا الله ورسوله وكقوله فان تولوا فانما عليهما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه وما على الرسول الا البلاغ المبين. وكقوله ان عليك الا البلاغ وكقوله ان انت الا نذير. ونحو هذه الايات هذه فيها الامر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذه الاوامر عامة لم يخص جل وعلا منها شيئا مما بلغه النبي صلى الله عليه وسلم دون شيء. وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون في الاخبار وتكون في الاحكام. فاما طاعته في الاخبار في تصديقها وباعتقاد ما دلت عليه وطاعته في الاحكام عليه الصلاة والسلام بامتثال ما امر به او والادلة هامة لم تفرق بين الاحكام والاخطاء. فكانت طاعته عليه الصلاة والسلام في الجميع. واجبة سبب ذلك انه عليه الصلاة والسلام يبلغ ما اوحى اليه به ربه جل وعلا فالسنة من جهة المصدر من الله جل وعلا. وجبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة. كما ينزل عليه بالقرآن قد قال جل وعلا في نبيه وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وهذا في كل من اراد عليه الصلاة والسلام او امر به او نهى او شرعه لعباد الله فان ذلك من وحي الله جل وعلا. ووحي الله منه يعني وحي الله الذي اوحى به الى النبي عليه الصلاة والسلام. منه ما هو بلفظه ومعناه من الله جل جلاله هو القرآن والحديث القدسي ومنه ما معناه من الله جل وعلا لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم بانه قد يكون من جهة الالهام وقد يكون مناما ونحو ذلك فيقول عليه الصلاة والسلام يبلغه بعبارته وهذا هو حديث عليه الصلاة والسلام وسنته. والسنة كما ذكرت الشيخ هنا تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه وذلك لان الله جل جلاله قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون فقالوا انزل الله عليك الكتاب والحكمة. وعلمك ما لم تكن تعلم. كان فضل الله عليك عظيما السنة للبيان لتبين للناس ما نزل اليهم. فوظيفة النبي صلى الله عليه وسلم التبليغ والبيان والسنة انها القرآن لها اربع مرات وفي الاولى ان تكون مقررة لما جاء في القرآن. فهي تأكيد له في كل ما جاء فيه تكون موضوع الحديث قد جاء في النهاية. الاية تغني عن الحديث. ولكن يكون مجيء الحديث لتثبيت ذلك واقراره لفظه عليه الصلاة والسلام المرتبة الثانية ان تكون السنة مبينة للقرآن شارحة له فيكون في القرآن ما ليس بواضح. فتأتي السنة وتبين ذلك. يدخل في ذلك تفسير كما فسر النبي عليه الصلاة والسلام قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة لان الزيادة هي النظر الى وجه الله الكريم. وكما فسر القوة في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة بانها الرمل او بيان للمجمل. يقول اية فيها اجماع. تحتاج الى بيان. والاجمال ما لم يعرف له معنى معين يحتمل كذا ويحتمل كذا او ان تكون الصفات والاحوال غير معروفة فتأتي السنة لبيان المطلق امر الله جل وعلا في الصلاة فاتت السنة ببيان اوقاتها عدد ركعاتها فتثق اتى القرآن بايجاب السنة في البيان هذا يسمى تبيين للمجمل. كذلك هذا كثير كذلك تأتي السنة في هذه المرتبة تقييد المطلق تقييد المطلق وذلك بقوله جل وعلا السارق والسارق فاقطعوا ايديكما جزاء بما كسبا لكان من الله والله عزيز حكيم. فانه هنا لم يحد اليد. لم تحد اليد. فقال اقطعوا ايديهم. واليد يحتمل ان يعني هنا اطلقت فما السنة بان اليد المراد بها الكف الى الكوع او توضيح متى توضيح معنى عام او توضيح عموم او شخصيته يعني مثل قوله جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. هذا عموم لان نقول نكرت في سياق النفي ستعم. النبي عليه الصلاة والسلام بين ان العموم هنا غير مراد. وان المراد الخصوص وليس العموم. فيكون هذا من العام المراد به الخصوص فقال ليس هو ما تذهبون اليه انما الظلم الشرك الم تسمعوا قول العبد الصالح ان الشرك عظيم الى اخره انواع هذا القسم والمرتبة الثالثة المرتبة الثالثة هي ان تكون تكون السنة مجزئة لحكم جديد لم يأتي في القرآن البتات حكم الناس وحكم تكليف للحسن ونحو ذلك. يعني على على قول انه ما جاء في القرآن وانه لا يدخل في قوله تعالى ولامرنهم فليغيرن خلق الله. المقصود مثل مثل الناس ونحو ذلك او مدى الاحكام المستقلة التي جاءت ببيان ادم الاكل واداب الشرب واداب السفر ونحو ذلك هذي احكام كثيرا تقول يكون في السنة ما ليس في القرآن اصلا. وهذا القسم ينازع فيه لكن هو موجود. فيكون تكون تكون السنة مجزئة لم تأتي بالقرآن وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه بالوحي السنة كما ينزل عليه بالقرآن من اسناد واحدة القسم الرابع او المرتبة الرابعة والاخيرة انها ان تكون السنة ناسخة لحكم في القرآن. كما نسخ قول النبي صلى الله عليه وسلم وصية لوالده على البقرة اذا هذه اقسام اربعة في السنن. فاذا السنة كلام شيخ الاسلام هنا على وجه العموم. يريد ان يبين ان السنة تفسر وتبينه يعني تفسر المراد في القرآن مثل الزيادة فسرتها السنة بانها النظر الى وجه الله خير. وتبينه يعني اذا كان تم مجمل فان السنة تبين هذا المجمل. وتدل عليه يعني بما وافقت به السنة والقرآن هذه هذه هي السنة. تفسر القرآن وتبينه تدل عليه وتعبر عنه. والكلمات متقاربة. لما فرغ من ذلك قال وما وصف الرسول به ربه عز وجل من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول وجب الايمان بها. كذلك يعني كما وجب الايمان بنصوص القرآن. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الا واني اوتيت القرآن ومثله معك الا واني اوتيت القرآن ومثله معك. الا الا يوشك رجل شبعان على اريكته يأتيه الامر من امري والنهي من نهي فيقول ما وجدنا في كتاب الله احللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمه قال وانما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله. كذلك ما احب الرسول صلى الله عليه وسلم هو مثل ما احل الله كذلك ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ومثل ما اخبر الله لان الجميع من جهة الكلام هي كلها من الله جل وعلا. هي كلها نوحا بها من الله جل وعلا. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأتي بشيء من عند نفسه. واذا رد كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان ذلك ان اردت رسالته عليه الصلاة والسلام فاذا كل ما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا وجب الايمان به سوف الشرط الاول ان يكون الحديث الصحيح والثانية ان يتلقاها اهل المعرفة بالقبول فاذا كانت الاحاديث صحيحة وتلقاها اهل المعرفة بالقبول يعني صحت اسانيدها وتلقى اهل المعرفة بالقبول ولم يقول ان في متونها نكارة فيكون هذا حجة يجب الايمان بما دلت عليه. وهذا على مع بلغت به السنة النامية. فان السنة منها ما هو متوافق ومنها ما هو التواتر منهما هو توافق لفظا ومعنى ومنه ما هو متواتر من جهة المعنى. كذلك الاحات منه منه ما هو مستفيض مسحوق ومنه مسحور ليس بالمعنى. الاصطلاح عند علماء الحديث ومنه ما هو احاد غير انما ينقله الواحد عن فما كان فيه التوتر هذا حجة بالاجماع وما كان من جهة فاهل السنة يسلمون بذلك كما قال شيخ الاسلام ويؤمنون بالاحاديث الصحاح فمن الاحاديث المتواترة في الصفات حديث النزول حديث النزول رواه اكثر من ثمانية وعشرين نفسا عن النبي صلى الله عليه وسلم. منهم من هو متقدم الاسلام ومنهم من هو متأخر الاسلام. وروايته مشهورة عن ابي هريرة رضي الله عنه وقد اسلم بعد فتح خيبر او في ومنهم من رواه ان المتقدمين فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله في اكثر من مجلس في مجامع مختلفة من الاحاديث ما هو متواتر معنا لا لفظة يعني دلت الاحاديث على هذا المعنى بتوافر معناه اما اللفظ فهو مختلف يعني مختلف مختلف الاله لكن المعنى واحد مثل احاديث رفع اليدين في الدعاء فانها متواترة من جهة المهد مثل احاديث خروج المهدي فانها متواترة بهدف لدى الاحاديث نزول المسيح الكلام فانها متواترة من جهة المنع هي متواترة من جهة اللفظ عند كثير من اهل العلم. الى اخره هنا قيد ابوه بما وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل. القسم الثاني الاحاد الاحاد منها ما هو مستفيض. يعني ما قالها اثنين ثلاثة عدد من الصحابة لكن لم يبلغوا لم يبلغوا به حد الثواب هو القسم الثاني منه احاد نقله واحد. فالقاعدة في هذه جميعا انه اذا صح الاسلام فان وتلقى الخبر اهل المعرفة بالقبول فانه يجب الايمان بما دل عليه. ويريد بقوله الاحاديث الصحاح الخاص بالصحيح وهو ما نقله العدل الضابط عن مثله الى ما انتهى من غير سدود ولا علة. وهذا يخرج الاحاديث الحسنة عند جمع من اهل العلم لان الحديث الحسن غير متفق على على الحكم عليه بل يقول بعضهم يضاعفه وبعضهم الحديث الحسن دائما يعني او غالبا يكون مختلفا فيه. لكن الحديث الحسن اذا كان ما اشتمل عليه من الصلة قد تلقاه اهل المعرفة بالقبول فانه يكون له حكم الاحاديث الصحيحة. من جهة قبول ما وهذا انما يكون من جهة مثل الاحاديث احاديث حسنة تقول في العلو مثل احاديث حسنة تكون في الاستواء على الارض لان اصلها ثابت. فتروى الاحاديث الحسنة لتقويتها ذلك العصر اما ما كان فيه ضعف يرويه تفرد بلفظة ضعيفة فهذا لا يثبت. صفة لله جل وعلا وتمت صفات يتنازع العلماء في اثباتها لاجل تنازعهم في صحة الاسلام. مثل حديث اثبات الذي فيه اثبات الايمان بالله جل وعلا فان مسلما رواه العلماء متنازعون في صحة هذه اللقطة بخصوصها هل هي ثابتة ام غير ثابتة ام من صححها خطبة الاجتماع لله جل وعلا ومن لم يصححها ورأى انها شاذة لله جل جلاله هذا حديث صحيح هذا حديث صحيح وشد ابن خزيمة في طمعه حديث صحيح صححه احمد المذي واسحاق وجمال كثيرون وكان هو الفيصل بين السني والجهل. هذا الحديث هذا الحديث تلقى اهل المعرفة هذا الحديث تلقاه اهل المعرفة بالقبول. وانما انكره ابن خزيمة رحمه الله التوحيد في كتاب التوحيد واجمع اهل السنة على ان ابن خزيمة زل اذا قالوا الذهبي في سيرة وذل ابن خزيمة في حديث السورة غفر الله له ورد شيخ الاسلام على ابن خزيمة كلامه في توعية هذا الحديث وفي الفاظه في نحو مئة صفحات لرده على الراتب في جزء مخلوط لم يطبع. وقد اورده الشيخ محمود التويسيري رحمه الله تعالى في كتابه عقيدة اهل العباد المقصود ان قوله وما وصف به ربه عز وجل من الاحاديث الصحة تلقاها اهل المعرفة بالقبول وجب الايمان بها كذلك يعني وجبل الثقان لما دلت عليه من الصفات لان كلام النبي صلى الله عليه وسلم واجب الايمان به. من جهة الاخبار فاصدق بكل ما جاء به عليه الصلاة والسلام. وهذا اه فهو قبول الاحاديث على الذي على النحو الذي ذكرت هو طريقة اهل السنة والجماعة من اهل الحديث فقط واما غيرهم فاختلفوا في ذلك. فذهب اهل الاعتزال والتجهم الى ان العقائد لا يؤخذ فيها الا بالقرآن او بالمتوهم وان غيره فغير ذلك يعني المتواتر اللفظي. وان غير ذلك فانه لا يجوز العقائد به على مذهب المعتزلة كما ذكرت وجهمية الفلاسفة وطوائف تبعوهم في ذلك الثانية اشارع ما تريدية قبله قالوا نثبت الاحاديث احاديث الاحاد ولكن اذا كانت احاديث الاحاد توهم تشبيها فان فانها تفوضها او نهولها على قاعدتهم المعروفة وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض فيها كل نصب يعني من الكتاب او السنة احاد او غير احاد اوهم التشبيهات اولهم. اولها اصرفه عن معنى الظاهر الى معنى اخر في قرية عدم جواز التشبيه علينا العقلية او فوض افتح لفظا مجردا عن المعنى ورم تنزيها تنزيها لله جل وعلا وهذا الذي قالوه فيه سلف لي. احاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدلال في هذا الباب العظيم. وباب باب عظيم جدا بل هو باب المعرفة والعلم بالله جل وعلا. فاذا كان لا يقبل فيه كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فمن يقبل في هذا الباب قول الجويل حيث يقول انني كنت زمان على عقيدة او على طريقة المؤولين. قال ثم اني تأملت ورأيت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالكلام الذي فيه الاخبار عن صفات الله جل وعلا في مجالسه وفي خطبه وفي اسفاره وفي حظره. ويسمع ذلك منه الذكي والبيت. ويسمع ذلك منه الاعرابي والحاضر ويسمع ذلك منه المهاجر وغير المهاجر. ولا يتبعه عليه الصلاة والسلام ولو في في مرة واحدة بما يصرف كلامه عن ظاهره. قال ادلنا هذا على القبر بان ظواهر الاحباط التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم في الشباك او في غيبيات عموما ان ظاهرها برآن وهذا هو الذي يسقطه اهل السنة وعلى حجة جيدة منه لان النبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز له ان يؤخر البيان في الوقت الحالي الصفات هذه لا شك انها اذا كانت ظواهرها غير مرادة فانها تفضي في نفس العامة الى الى التشبيه وهذا والى التمثيل وهذا لا يجوز ان يقع في قلوبنا فدل اذا على ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بها لاجل اثبات ظاهرها لله جل وعلا ولكن على ما يليق به اثبات معنى لا اثبات كيفية لان القاعدة في ما وصف الله جل وعلا به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاذا موقف المعتزلة والفلاسفة من اخبار الاحاد الرد مطلقا وموقف الاسائرة والماسريدية وقبلهم الطلابية من اخبار الاحاد التساهل في تأويلها او تفويضها بعض اهل العلم يسلكوا طريقه بين هذه وتلك. يعني بين طريقة الاسامرة وبين طريقة اهل السنة. وهو البيهقي والخطابي وجماعة من من هم على رأس طبقات الاشعرية الذين اشتغلوا بالحديث وينسبون في ينسبون الى اهل الحديث من جهة اعتناءهم به لا من جهة اعتقادها. البيهقي مثلا في كتابه الصفات هنا فاذا كانت اذا كانت الصبا دل عليها القرآن والسنة وليس عنده فيها تأويل يقول آآ يعني يثبت الصفة يقول لا اثبات الوجه لله باب اثبات اليدين لله الى اخره. اذا كان اما تحويل عنده فانه يعبر عنه بانه ما جاء في كتب. باب ما جاء في ضحك الله. باب ما جاء في نزول الله بعد ما جاء في كذا الى اخره. وهذا تفريغ ليس عليه دليل ولا حجة الا انه اراد ان يسلك طريقة اهل الحديث لم يخوى لاجل رواتب الاشعرية بعض الصفات عندك فقوله وجب الايمان بها كذلك وجب يعني ان الايمان بها فرض فرض لا يجوز لا يجوز تركه. فمن تركه كان مخالفا لهذا الاصل. مبتدعا فيه. لان من قال ان هذه النصوص والصفات لا يجب علي الايمان بها ولا التصديق بها لانها امور غيبية ولكنها استجيب واعمل واعطيها الله جل وعلا ورسوله في العمليات وهذه الاعتقادات للخلاف في ذلك فانه لا فانه لا يجب عليها من يعتقد فيها اعتقادا معينا. نقول هذا باطل ومحرم وبدعة عظيمة وكبيرة من الذنوب لان ما انزل الله في كتابه او اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام بل يجب لان معنى الايمان والشهادة له بانه الرسول عليه الصلاة والسلام معنى ذلك ان تصدقه في فيما اخبر به. بل اذا ما صدقت او سكت او قلت لا يجب علي ذلك فلم تأتي بالشهادة على وجهها. كان ذلك الشهادة. ليه؟ للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة. فمن لم يعتقد ما جاء به الرسول بالله جل وعلا ومن رد ما جاء به الرسول فهو كافر بالله جل وعلا. ومن قال في نص من النصوص لم يجب علي الايمان بذلك اه بهذا النص فانه مبتدع ضال وقد يصل الى الكفر وشرك الاسلام في هذا ينبهك الى هذا الاصل العظيم لقوله وجب الايمان بها كذلك. وهذا الوجوب لمن سمعها. واما يعني هو وجوب وقل على من سمع ليس الواجب هذا من ما يصحح به الايمان لان واجبات الايمان منها ما هو ركن ومنها يعني شرط ومنها ما هو واجب على من بلغ فهناك من امور الايمان ما لو لم يسمع لو لم يحتسبه المكلف كان كافرا غير مؤمن بما اوجب الله جل وعلا الايمان به واما الايمان التفصيلي فهو لمن بلغه النص الخاص في كل مسألة من تلك كل سنة وانتم طيبين صفات الله او اسماءه الى اخره وقوله وجب الايمان به كذلك. يعني من جهة الحكم كذلك من جهة الطريقة. فنحن نؤمن التي جاءت في كتاب الله من غير ولا تمحيد ولا تعطيل فنصبح الصفات لاثبات مع لا اطلاق الكيفية. كذلك ما جاء في السنة على هذا النهي. لا نتجاوز القرآن والحديث بدأ في ذكر ما جاء في السنة وما سيذكره منه ما لم يأتي في ادلة الكتاب. ومن ما جاء في ادلة الكتاب. فمثلا يذكر النجول والفرح والضحك ونحو ذلك. هذا لم يأتي في الاول ويذكر المعية والرؤية والعلو وهذا قد جاء في القسم الاول رحمه الله تعالى نعم على قل هل انا عبارتي يعني باقي اظنها دقيقة ان شاء الله صادقة. فنحن نعيد لك معناها جاء به النبي عليه الصلاة والسلام اذا اقر انه سلامه عليه الصلاة والسلام ثم لم يؤمن به هذا كافر. ولا نعلم من هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم لكن ما هو منه او ما اصدقه فهذا كفر بالله جل جلاله. اما اذا قال لا يثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا هذا ليس بصحيح هذا احاد ينوب طلع واحد عن واحد اناس يغيرون المعنى وهجم والى اخره اه نقلوا هذه الاحاديث العظيمة فلا نأخذ بها في العقيدة هذا يكون عدم تصديق بالنقد. وليس عدم تصديق بكلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان انه لم يثبت عندهم انه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا ثبت عند احد كلام النبي عليه الصلاة والسلام وقال انا اعلم ان هذا كلام النبي عليه الصلاة والسلام. ولكن لا اؤمن به فهذا كافر كافرا بالله جل جلاله. اما اذا اردت لاجل عدم صحة النقل او سبة النقل. مثل ما يفهم البعض في هذا العصر يشككون حتى في رواية في البخاري ومسلم فما يشكك هو او ما يرد المثل. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ويقول هذا دخله التحريم هذا نقلة ولو صححها البخاري هذا فيه ضعف لانه ما ما يعطى على انه يكون كذا ولا يعطى على انه يكون كذا هذا ليس بكفر هذا ليس لصور لكنه طريقة من طرق المبتدعة. اما من ثبتت عنده السنة ثبت عنده قول النبي صلى الله عليه وسلم وقال اعلم هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم وارد لا اؤمن بهذا هذا لا شك انه كافر بالله جل وعلا لانه لم يلتزم بما جاء به الرسول ولم يثبت لا لا يفطر الانسان اما هذا ما كان او ليس من الحديث هذا واحد وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم هم عدم الاجتهاد مجاهد وهذا اجتهاد مجاهد ذكره لكن اثر مجاهد هذا كان فاصلا بين اهل السنة وغيره في الازمة الاولى كان هو الحال. هذا مجاهد في اختلاف النبي صلى الله عليه وسلم على الحرف. وقال به جماعة. من اهل العلم لاجل ان المحاربون طبعا هنا في قوله ينزل ربنا اما بعد اسمعوا وهو ما اثاره بعضهم من انه هل نزوله بخلو العرش منه ام لا؟ قال بعض اهل الحديث والسنة يخلو منه العرش وآآ الاجلاس فيه اثبات استواء الله على عرشه فمن انذر حديث مجاهد يعني خبر مجاهد فهو جهل لماذا؟ لانهم لا يريدون. يعني من انكره؟ لا يريد انكار الفضيلة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وانما يريد انكار الاستواء على العرش وعلو الله جل وعلا بذلك. ولهذا كان هذا الحديث او يعني هذا الاثر عن مجاهدة ايه في بلاد النبي صلى الله عليه وسلم على عرش الله جل وعلا انه فرق بين اهل السنة واهل البدع والتجاهل ان اهل السنة يروون ويقبلون ما جاء به في ما جاء به مجاهد في هذا الحديث لكن ما تبرج به من جهة الاجلاس لا يأخذون به ويقولون هو من قول مجاهد وعلى عفته. لكن هو يشمل العلو والاستواء. وهذا رواه اهل الحديث والامة وتلقته تلقت يعني مضمونة بالقبول. فمثل الحديث الاوعال ها له نظام في احاديث تضرب اسانيدها وبعضها يكون واعي لو رأيت مثلا كتاب العرش وما جاء فيه لابن ابي شيبة تجد فيها اخبار طفيفة واخبار ضعيفة جدا الى اخره. يريد الناقل يريد المؤلف بذلك ان هذه الاخبار قبلها اهل السنة يعني قبل بمضمونه ما دل في العلف سواه الله على عرشه ودلت على علو الذات لله تبارك وتعالى فلا يدخل مجاهد في ذلك ان هذا الكلام يراد به ما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله تعالى فمن ذلك. ومن ذلك هل يشعر بانه لا لن يأتي لن يأتي بكل السنة. وانما بطرف مما يستحضره من ذلك قال مثل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من ادعوني فاستجيب لك من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له. متفق عليه. وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ومن حديث غيره وكما ذكرت لكم هذا الحديث من المتوازي تواتر الحديث بنزول الله جل وعلا في الليل. واختلفت الالفاظ ولكن لنزول من حيث ومتوتر هذا الحديث فيه اثبات النزول لله جل وعلا لانه قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل امنه وقوله ينزل ربنا الى السماء الدنيا النزول لما كانت صفة لاهل النازل هو الله جل وعلا. والذي ينزل الى السماء الدنيا هو الله جل وعلا. ونزول جل وعلا نزول يليق بجلاله وعظمته. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فليس كنزول المخلوق لانه من مكان الى مكان فيكون المكان الاول اذا كان ارفع قد اضله بعد نزوله الى المكان الذي هو اخطر منه هذا في حق المخلوق ولا يلزم ذلك في حق الله جل وعلا بل هو جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اذا نثبت النزول اثبات معنى لا اثبات كيفية واثبات من غير تمثيل و من غير تجسيم. ونزول الله جل وعلا كما يليق بجلاله وعظمته اهل السنة اختلفوا في النزول هل يقال ينزل الله جل وعلا بذاته ام لا يقال كم يطلق اللفوف على بلدك يا اخوان منهم من قال ينزل ربنا بلا هذا وذلك انا من اهل الحديث والسنة. وذلك لان ينزل ربنا بذاته تحتاجها حتى لا يتوهم متوهم انه نزول امره كما يؤوله المؤول او نزول رحمته قال اقول لا لا نقول ينزل بذاته ونمنع من هذا القول. فعندهم قول قائل ينزل ربنا او اثبات النزول لله الى السماء الدنيا بذاته فهذا باطل ومردود. هذا قول ايضا من اهل السنة والقول الثالث وهو الصواب ان لا يخلق هذا ولا هذا. لا ينفع ولا يقبل لان قاعدة في السنة انه لا يتجاوز القرآن الحديث. الحديث اثبت النزول ولم يقل فيه صلى الله عليه فنثبته كما اثبته عليه الصلاة والسلام. ينزل ربنا نقول ينزل الله جل وعلا في فلسفة النزول ولا نقول بلاته ولا نقول لا يجوز ان نقول بذلك لا نثبت ولا ننهي. واذا قال قائل هل النزول بذات الله جل وعلا هل تقولون النزول بذات الله؟ نقول نعم. نقول النزول بات الله لكن هذا عند المنافقة. عند الحجاز لذبحه وهذه طريقة يسلكها الدارمي في رده على المريخ وغيره ليثبتوا الفاظه عند المناظرة والرد ولا لا تثبت على وجه الاستقلال. هذي قاعدة مهمة فيما يثبت عند الردود لاجل نفي التهويل والمعاني الباطلة وما لا يثبت من ذلك الداء الى هذا القول والجأه اليه ان النزول في فهمه لا يكون حقيقة حتى يلتزم بها. وهذا الذي التزمه بعض بل الصواب الذي عليه المحققون اهل السنة واهل الحديث وائمة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ان الله جل وعلا مستو على عرشه فينزل كما يليق بجلاله وعظمته. فينزل مع استوائه على عرشه ويدنو من خلقه عشية عرفة مع استوائه على عرشه. ويأتي بفصل القضاء يوم القيامة مع استوائه على عرشه جل وعلا وقوله هنا حين يبقى ثلث الليل الاخر هل اختلفت فيها الروايات؟ وفيها حين يبقى ثلث الليل الاخر وفيها حين يبقى نصف الليل وفيها حين يمضي ثلث الليل وفيها حين يمضي نصف الليل او ثلث الليل او حين يرفع ثلث الليل او نصف الليل يعني رويت بالشك واصحها هذا اللفظ الذي ساقه المصنف وبعده الاحاديث التي فيها ذكر النصف. حين يبقى نصف الليل الاخر او حين يمضي نصف الليل فيقول من يدعوني فاستجيب له. فاستجيب هل المنصوب؟ لان جواب الحق من يدعوني فاستجيب له. من يسأله رضيت من يستغفرني فاغفر له. وقوله من يدعوني فاستجيب له للدعاء يعم دعاء مسألة ودعاء العبادة والاستجابة هي استجابة لدعاء المسألة ولدعاء عبادة. ففي دعاء المسألة يعطى الصول وفي دعاء العبادة يعطى الهدف. وقد يكون هذا وهذا وقد يمنع من واحد ويعطى الاخر. الاستجابة استجابة الله لدعاء الداعي اهم من اعطاء عين المسؤول فقد يسأل شيئا بعينه فلا يعطى. ومع ذلك من دعا الله استجاب له. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاث خصال. اما ان يعطس له واما ان يصرف عنه من الشر مثلها واما ان تدخر له يوم القيامة وهذه الثلاث جميعا هي السجاد. الله جل وعلا يجيب الدعاء ويستجيب من دعاه. فقد يكون باعطاء عين المسؤول فقد يكون يفقد عنه من الشر مثل ما سأل فكن يسأل حاجة والله جل وعلا لم يشأ ولم يرد ان يعطيه عين حاجته. حكمته جل وعلا فيسرق عنه من الشر مثلها او يدخرها له يوم القيامة. ولهذا جعل بعد الدعاء الذي هو الان جعل بعده السؤال الخام. فقال من يسألني فاعطيه ثم العطاء قد يكون عطاء مغفرة قد يكون عطاء حاجة قد يكون عطاء عافية ولهذا انتقل منه الى ما هو اخص بقوله من يستغفرني فاغفر له متفق بين اهل السنة يثبتون النزول حقيقة لله جل جلاله. واما المبتدعة من المعتزلة وتلامذتهم الطلابية الى اخره فينكرون النزول منهم من ينكره اصلا ويفسره بمخلوق في المعتزلة ومنهم من يقول ينزل امره هذولا المهولة الاشعة او غيره ينزل امره وتنزل رحمته ونحو ذلك وهذا باطل بما سنوضحه ان شاء الله في الدرس القادم وصلى الله وسلم وبارك على الامين