الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه وما وصف الرسول به ربه من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول وجب الايمان بها كذلك. مثل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته الحديث متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم عجب ربنا من من قنوط من قنوط عباده وقرب غياره ينظر اليكم ازلين قنيطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب. حديث حسن. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلما انتهى المؤلف رحمه الله تعالى بيان ما اثبته الله جل وعلا لنفسه من في كتابه المنزل على نبيه عليه الصلاة والسلام بما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام من صفات لله جل وعلا قال رحمه الله تعالى فصل فصل بعرف اهل العلم يجعل بما يفصل بين امرين يفصل بين امرين بينهما شيء من وجه توافق من وجه تغاير من وجه وتوافق من فالتغاير عندنا باعتبار ان ما تقدم من الكتاب واللاحق من السنة والتوافق ان دلالة كل هما واحدة مدلوله كل واحد منهما واحد وهو الصفات لله جل وعلا كتاب ما تقدم وفي السنة ذكره بعد هذا والترتيب عند اهل العلم فصل يأتي في المرتبة الثالثة ترتيب اهل العلم المسائل العلمية فيبدأون بالكتاب هذا هذه الترجمة الكبرى ثم بالباب ثم بالفصل وشيخ الاسلام الكتاب المعنون بالواسطية ولا كتب داخل هذا الكتاب بينما كثير من كتب اهل العلم فيها كتب داخل الكتاب الاصلي ففي كتاب صحيح البخاري تبعث هنا كتابا وفي ضمن كل كتاب ابواب بعثها يزيد عن مئة وبعظها ينقص عن عشرة وهكذا ان ترتيب عند اهل العلم عرف العلمي جاري عندهم ترتيب المسائل العلمية ويبدأ فيها بالكتاب ثم الباب ثم الفصل ثم بعد ذلك تلحق مسائل وتتمات تذليل وما اشبه ذلك بهذه وترتيبهم يتفاوت من كتاب الى اخر كل مؤلف له اصطلاحه واذا عرف الاصطلاح بين فلا مشاحة بالاصطلاح لا امور اصطلاحية لكن هل تجدون من اهل العلم من يضعوا الفصل ويفرع عليه الكتب لا يوجد هذا لكن قد يوجد فصول بدون ابواب يوجد ابواب بدون ابواب بدون كتب ممكن لكن يعكسون ما يعكسون هذا فصل هو ما يحجز بين امرين يفصل بينهما وعرفنا ان بينهما اختلاف من وجه واتفاق واتحاد من وعرفنا وجه الاختلاف ووجه الاتحاد فصل ثم في ثم العطف على ايش في اول الكتاب قال الشيخ رحمه الله تعالى ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه في كتابه بعد هذا ثم في سنة رسول الله صلى الله ايقاد الفرقة الناجية المنصورة يؤمنون بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام في سنته فالعطف بعد هذا الكلام كثير من النصوص القرآنية التي تثبت الصفات عطف العطف في مثل هذا مع طول الفصل يعني المتبع ان يعاد المعطوف عليه يعاد المعطوف عليه طول الفصل لكن هنا ظاهر يعني في متن الف للحفظ بحيث يستظهره طالب العلم فلا يعزب عن باله المعطوف عليه والا لو كان كلاما انشائيا كخطبة مثلا او مقامه او اي مقطوعة ادبية مثلا يطول في الفصل يعاد المعطوف لانه بصدد ان ينسى اذا طال الفصل وهنا متن الف للحفظ فلا يعزب بقى لطالب العلم اه ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه ويؤمنون بما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه بما وصف الله به نفسه على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام العطف هنا لا شك انه يقتضي الترتيب والترتيب عند اهل العلم بالنسبة للمصادر صادر التلقي لاهل السنة الكتاب بالدرجة الاولى ثم باعتبار شرف الكلام شرف الكلام لا شك ان منزلة السنة نسبة لشرف الكلام متراخية عن ذات الكتاب بمعنى ان الكتاب لفظه متعبد به تلاوته عبادة لكن شخص يقرأ في السنة لا للعمل ولا للعلم انما يقرأ كما يقرأ باي كتاب عادي لا ينوي بذلك العلم ولا العمل يؤجر ولا ما يؤجر لا يؤجر لانها غير متعبد بلفظها بتلاوتها بخلاف القرآن فمن حيث الشرف شرف الكلام ومن حيث اه شرف النسبة الى المتكلم مرتبة السنة تراخية مرتبة والا فالاصل ان الكل عند الله قل من وما ثبت بالسنة حكمه كما ثبت بالقرآن مصدر مستقل صادر تشرينه مصدر من مصادر التلقي يا اهل السنة تون آآ تفيده السنة كما يثبتون ما يفيده القرآن على حد سواء نعم في كلامهم ما يدل على ان القرآن مرتبته اعلى ولذا يقولون احاد السنة او السنة عموما نقول السنة لا تنسخ القرآن لا تنسخ القرآن كيف لا تنسخوا وهي وحي يوحى جل وعلا يقولون الله جل وعلا يقول ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها اذا لابد ان نأتي بخير منها ولن يكون الحديث خير من القرآن ولن يكون مثله وانما نأتي بخير منها من كلامنا او مثلها فهذا يستدلون به على ان السنة لا تنسخ القرآن وجمع من اهل التحقيق او بنون الكل من عند الله والرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فالسنة بما في ذلك احدها تنسخ القرآن لكن يعوز الذكر دال السالم عن المعارض يعوز في مثل هذا المثال السالم عن المعارض يمثلون بحديث عبادة ابن الصامت خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة قد جعل الله لهن سبيلا اشارة الى قول الله جل وعلا في سورة النساء ليتوفاهن الموت او يجعل الله لهن قالوا الحديث نسخ الاية نسخ الاية والحديث احاد ويذكرونه مثال في مثل هذا الموضع والمعارض يقول يقول هذا ليس بنسخ انما هو بيان بيان يعني حكم مؤقت ثم جاء بيانه بهذا الحديث والبيان يصلح الاحاد من قوله او فعله عليه الصلاة والسلام يصلح به البيان على كل حال الكل شرع والكل من عند الله فلا يقول قائل تبعا ما قرره اهل العلم في هذه المسألة ان ما ثبت بالسنة فيه خياره لاحد ابدا والله جل وعلا انزل على عبده الكتاب والحكمة على محمد عليه الصلاة والسلام الكتاب والحكمة تعلمهم الكتاب والحكمة واذكرن ما يتلى ايش في بيوتكن من ايات الله والحكمة والحكمة هي السنة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول الا اني الاواني قرآنا ومثله معه ليس لها مجال مجال نقاش في ابدا او هي محل تردد عند احد ممن يعتد بقوله من ابدا نعم بعض المبتدعة بعض المخذولين شككوا في السنة واوجدوا شبهات ولم يعملوا بالسنة صار ذلك مدخل لهم بنفي كثير ما اثبته الشارع الخوارج بيننا وبينكم كتاب الله ولا يرون غير كتاب الله المعتزلة كثير من طوائف المبتدعة لا يعملون بالاحاد لا سيما في هذا الباب باب العقائد والقصد من كلامهم هذا ابطال ما اثبته الله لنفسه واثبته له على رسوله عليه الصلاة والسلام فليس الحديث معهم ليس الحديث معهم وانما الحديث مع من يتدين بحجية السنة وهو قول عامة اهل العلم الذين يعتد بقولهم ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة باللغة الطريقة باللغة الطريقة اصطلاح اصطلاح اهل العلم ما يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف هذه هي السنة ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او وصف يقول رحمه الله تعالى فالسنة فاء هذه نعم بيان ايش اذا قيل الكلام ينقسم الى ثلاثة اقسام اسم نور فعل وحرب فالاسم ها تفريعية ان يتفرح مما تقدم او ينبني على ما تقدم بعض نسميها الفصيحة وهي التي تأتي في جواب شرط مقدر اذا كان الامر كما قلت والسنة يفسر القرآن لان تشرحه وتوضح القرآن لان القرآن في كثير من احكامه اجمال وعدم وضوح النبي عليه الصلاة والسلام وظيفته البيان يعني اذا نظرنا الى اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين الصلاة يعني لو لم ينزل علينا الا ما في القرآن بالنسبة للصلاة كيف نصلي امرنا بالصلاة امرنا بالصلاة وبينت المواقيت على وجه لا يسلم من اجمال ايضا لكن من من اين اعداد الصلوات وركعات الصلوات صلوات واركانها وجاء بيان ذلك السنة على لسان النبي السنة تفسر القرآن الرسول عليه الصلاة والسلام فسر الزيادة نظري الى وجه الله عز وجل وفسر القوة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة بالرمي الا ان القوة وكثير من الالفاظ التي تحتاج الى بيان جاء بيانه و السنة الاحكام المجملة مثل ما ذكرنا في الصلاة كتير من العبادات ما لها في القرآن والبيان السنة فعليه عليه الصلاة والسلام وبقوله بالسنة القولية والفعلية وتبينه وتدل عليه تدل عليه معنى تدل عليه؟ يعني انها ترشد اليه او تبين دلالته وتوضحه فيعود الى ما قدم وتعبر عنه يعني ما الفرق بين قوله تفسر القرآن وتبينه تفسر المفردات وتبين الاجمال هذا ما في اشكال لكن تدل عليه قريب معنا تبينه نفس الكلام السابق او انه اذا حصل التفسير وحصل التبيين حصلت الدلالة على القرآن والاحالة عليه لان الكلام المجمل نعم الكلام المجمل اذا لم يبين كيف تدل عليه للعمل به مسألة يعني تاج الى نظر الشيخ رحمه الله من يحسب الكلام يحسب كلام حسابهم وبيجازف يعني الكلام المجمل الصلاة واجوا الزكاة انت لما تأمر شخص بهذه الاية مثلا وهو لا يعرف اه وجه للعمل بهذه الاية نعمي المفترض انه عامي ما يعرف كيف يصلي ولا كيف يزكي وانت تستدل له من القرآن لا بد ان تبين له من السنة لتبين له وجه الدلالة من القرآن تدله على وجه الدلالة من القرآن ببيان السنة فعلى هذا تكون السنة تدل على القرآن تدل على تدل المسلم على العمل بالقرآن لانه مجمل بعد ان بين وتعبر عنه كيف تعبر عنه تعبر عنهم نعم يعني توافقه ولا تخالفه يوافقه ولا تخالفه بمعنى ان ما جاء في القرآن هو ما جاء في السنة دون مخالفة لا تخالف القرآن ولا تعارض القرآن يقول الناظم رحمه الله تعالى ناظم الواسطي وان طرنا اليه يقول وسنة خير المرسلين خير المرسلين محمد فسروا ايات الكتاب فسروا ايات الكتاب بينه للطالب سبل الهدى بينه للطالب سبل الهدى تدل بين القرآن فسروا ايات الكتاب المؤجد وتبينه طالب طب للهدى للطالبي غرابها ها نعم جار ومجرور متعلق بتبين وسبل للطالب لو قال للطالبين مضاف اليه دليل انه حذف النون من الطالب حذف النون نون انت للاعراب او تنوينا مما فاحذف ضيوفه الاظافة والمقيمين اضافة هنا للطالب سبل طالب مضاف وسبل اليه وسبل مضاف والهدى مضاف اليه هنا المضاف مقترن بال والمضاف اليه مجرد من ال يجوز ولا ما يجوز يجوز ولا ما يجوز باطلاق ولا بشرط ولا ايش ان تكون الاظافة لفظية محضة معنوية وان يكون المضاف اليه مقترن بال او يكون المضاف اليه مضاف لمقترن بان لابد ان تكون الاظافة لفظية لا تكن معنويا فمثلا عبد الله وعبدالرحمن لا يجوز ان يغتنم عبد بال على اي حال من الاحوال يجوز بحال ان اقترن عبد الله عبد الرحمن وعبد لان الاظافة محظة معنوية اذا كانت الاظافة لفظية لا بأس لكن بشرط ان يكون المضاف اليه مقترن بال او مضاف لمقترن بال وهنا مضاف لمقترن للطالب سبل الهدى واضح ووصل البذاء اللفظية وغسل البذا المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني كالجعد الشعر او بالذي له كزيد الظارب رأس وما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم به عز وجل من الاحاديث الصحاح من الاحاديث الصحاح معنى الصحاح هنا اولا عرفنا ان المبتدعة لا يقبلون اخبار الاحاد في العقائد لان دلالتها ظنية والعقائد يقينية فقول الشيخ رحمه الله تعالى من الاحاديث الصحاح يفهم منه انه لا يستدل بالاحاديث الحسان على الصفات على اثبات الصفات يفهم منه هذا ولا لا ان ماء الصحة اعم من الوصف الاصطلاحي وانما يراد بها ما يشمل الصحيح والحسن يعني ما هو في دائرة القبول وبعد ذلك التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول التي تلقاها اهل المعرفة التي عرفنا ان الصحاح يعني لو حاسبنا الشيخ رحمه الله اه بدقة لقلنا انه لا يرى الاحاديث في هذا الباب لكن عرف عنه وطريقته ومن خلال كلامه المضطرد في جميع مؤلفاته انه يستدل بالحسان على باثبات الصفات بدليل ما معنا معنا. شوفوا احاديث عجب ربنا من قنوط عباده بقرب غيره ينظر اليكم ازلين قانتين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب حديث حسن فدل على ان الشيخ رحمه الله يثبت الصفة بالحديث الحسن فلا يكون مراده بالحديث الصحيح الذي يخرج الحسن اعتبروا من الصحيح تراها مشكلة وتبي والله المزاد كلام شيخ هذه المسألة بالذات لانه حمل الضعيف في كلام الامام احمد على الحسن حمل الضعيف في كلام الامام احمد على الحسن ومراد احمد بقوله بقبول الضعيف في فضائل الاعمال شيخ الاسلام لا يرى العمل بالضعيف مطلقا فحمل كلام الامام احمد لئلا يخالفه وليكون الكلام مضطرد نعم على الحسن في الترمذي فجعل الحسن او جعل الضعيف الذي ضعفه قريب محتمل عند الامام احمد هو الحسن عند الترمذي الامام احمد ماذا يقول الامام احمد يقبل الضعيف في فضائل الاعمال يقبل الضعيف في فضائل الاعمال صح ولا لا وهذا قول جمهور اهل العلم لكن شيخ الاسلام باعتباره لا يقبل الضعيف مطلقا الضعيف الاصطلاحي لا يقبله مطلقا يقول ان الامام احمد يقصد بالظعيف الحسن في اصطلاح الترمذي ومن جاء بعده وعلى هذا الظعيف الذي اشار اليه الامام احمد هو الحسن لكن هل هذا كلام يستقيم ها لا شيخ الاسلام يقول ان التقسيم لا يعرف في عهد الامام احمد الى صحيح وحسن وضعيف ما في الا صحيح وضعيف ما في الا ثابت وغير ثابت مقبول وغير مقبول ما فيك قسم ثالث لكن وجد التعبير بالحسن في كلام الامام احمد وفي كلام الامام الشافعي وفي كلام الائمة المتقدمين على الامام احمد فكونه لا يوجد الا في كلام الترمذي هذا فيه ما فيه اللهم الا ان كان قصده الامام احمد آآ الامام آآ شيخ الاسلام ابن تيمية ان الترمذي واول من شهره ونشر ذكره لا يوجد في كلامهم حسن موجود في كلام الشافعي قبل الامام احمد علي ابن موجود ائمة اه الامر الثاني مما يلاحظ على كلام شيخ الاسلام رحمه الله له يؤدي او يقتضي ان الامام احمد لا يستدل مسلا في وانما يستدل به في رمضان لانه يشدد في الاحكام ويتساهل في الفضائل فيقبل الضعيف الضعيف يساوي شيخ الاسلام الحسن اذا شيخ الامام احمد لا يستدل بالحسن في الاحكام والمعروف عنه غير ذلك معروف عنه كذلك المقصود ان هذا الكلام قصد الامام شيخ الاسلام ابن الاحاديث الصحيحة يعني المقبولة التي اعم من الصحة التي تدخل الحسن بالقبول وهذا جار على مذهب من لا يفرق بين الصحيح والحسن ابن خزيمة وابن ان لا فرق بين الحسن وال ما دام في دائرة القبول فهو صحيح انتهينا من كلمة الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول التي تلقاها اهل بالقبول حينئذ يجب الايمان ايش معنى التلقي بالقبول هل مراد شيخ الاسلام ابن تيمية بالتلقي بالقبول الذي يجعل الخبر مقطوعا به وان كان من الاحاد في الاصل او مراده الذي يقبله اهل المعرفة ويحتجون به ويستدلون به لان التلقي بالقبول مرتبة فوق الصحة يقول رحمه الله تعالى وما وصف الرسول الله عليه وسلم به ربه عز وجل من الاحاديث الصحاح عرفنا ان هذا اللفظ لا يخرج الحسان ملاح البغوي رحمه الله تعالى حينما يقول من الصحاح ومن الحسان قسم كتابه الى قسمين المصابيح من الصحاح ومن الحسان فالصحاح غير الحساب لكن شيخ الاسلام رحمه الله لا يخرج الحسان بدليل ان قاعدته المطردة الاستدلال بالحديث الحسن في العقائد وعرفنا مثال من الكلام الذي في هذا الفصل وسيأتي في اثبات صفة العجب له حديث حسن قال حديث حسن يعني بعد بضعة اسطر الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول هناك احاديث تلقاها اهل العلم بالقبر بمعنى انهم لم يختلفوا فيها لا في ثبوتها ولا في دلالتها يتلقوها بالقبول وعملوا بها وتتابعوا على قبولها والعمل بها فمثلا حديث الاعمال بالنيات تلقته الامة حديث مثلا لا وصية لوارث تلقاه العلماء هناك احاديث نص اهل العلم على ان العلماء تلقوها بالقبول فهل هذه الاحاديثية مراد الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بهذا الكلام او غيرها او انه وصف للصحاح وصف كاشف تصريح بما هو مجرد توضيح التي من شأنها ان يقبلها اهل العلم لان اهل العلم لا يقبلون الا ما صح الا ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام يعني هل هناك فرق بين الاحتمالين فرق يعني الاحاديث التي تلقتها الامة او العلماء بالقبول اهل المعرفة بالقبول معنى انهم لم يختلفوا فيها اقل من الاحاديث التي تنطبق عليها الشروط شروط القبول عند اهل العلم ابن الصلاح رحمه الله تعالى لما عرف الصحيح عرف الصحيح قال وهذا هو الذي يجمع اهل العلم على قبوله والعمل به ما عليهم يجمعون بمعنى انه اذا توافرت الصفات الخمس يجمع اهل العلم على صحته والعمل به لكن الاختلاف في قبول حديث تتوافر فيه هذه الشروط الاختلاف بينهم فيه لان بعضهم يصحح وبعضهم يضعفه في توافر هذه الشروط يعني هل توافرت هذه الشروط من الائمة من يقول نعم فيصحح ومنهم من يقول لا فيضاعف اما اذا توافرت واتفقوا على توافرها فانهم يجمعون على صحته والعمل به وهنا نقول لا يلزم ان يكون الحديث متفق على صحته مجمع على صحته وانما اذا توافرت فيه شروط القبول التي يصحح بها اهل العلم الحديث ولو تجاذبته وجهات النظر في التصحيح والتضحية واضح ولا مو بواضح واضح يا اخوان اه واضح صراحة نعم يعاد طيب عندنا شروط القبول التي هي عدالة الرواة وتمام ضبطهم قال السند سلامة من الشذوذ والسلامة من العلة بل اول متصل نادي بن القليعة ضابط الفؤادي عن مثله من غير ما شذوذ وعلة قادحة خمسة شروط هذه الشروط اذا توافرت واتفق اهل العلم على توافرها في حديث فانهم لا يختلفون في تصحيحه ولا العمل به لكن قد تتوافر عند الامام احمد فيصححه وينازعه ابو حاتم او امام احمد يحكم له بالاتصال يقول لا مرسل ينازعه فهنا ان نقول توافرت فيه شروط القبول؟ نعم توافرت فيه شروط القبول عند الامام احمد نعم وابو حاتم يقول مرسل لم تتوافر في شروط القبول الاتصال شرط غير متحقق هذا عند الامام احمد صحيح يجب العمل به عند ابي حاتم ليس بصحيح مرسل لا يجب العمل به هذا من يرجح قول الامام احمد يجب العمل به عنده توافرت فيه شروط القبول عنده لكن هل معنى هذا انه تلقاه اهل العلم والمعرفة بالقبول ده بدليل ان ابا حاتم رده قال مرسل ما تلقاه اهل العلم بالقبول فهل المراد من كلام شيخ الاسلام التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول الاول ولا الثاني يعني انه انطبقت فيه الشروط ومن في نقده انطبقت فيه الشروط الذي في نقده كل عالم ملزم بما يؤديه اليه اجتهاده فانت اذا نظرت في حديث تجد الامام احمد صححه بناء على ان شروط القبول توافرت عنده وتجد ابا حاتم قد ظعفه بناء على ان شروط القبول لم تتوافر عنده او العكس او العكس هذا الحديث نستطيع ان نقول تلقاه ان ينعم بالقبول لكن تلقوه بالقبول باعتبار توافر الشروط فيه عند من يثبت عنده فمن يثبت عنده يتلقاه بالقبول لان شروط القبول توافرت فيه ثم بعد ذلك من يأتي بعدهم ممن له اهلية ممن لديه اهلية النظر ان ترجح عنده قول الامام احمد لانه لديه اهلي يستطيع ان يوازن بين الاقوال ان ترجح عنده قول الامام احمد لزمه العمل به واثبات ما يتضمنه من حكم شرعي ان ترجح عنده قول ابي حاتم مثلا لا يلزمه العمل به لانه مرسل ومرسل من القسم الضعيف فالتلقي بالقبول هنا لا يراد به تلقي الجميع ولذا الاحاديث التي تلقتها الامة بالقبول عند ابن الصلاح وجنب من اهل علم بي ذو القدر القاطرة ولو كانت في في اصلها ظنية احاد لكنها لتلقي الامة لها بالقول بل افادها القول وابن حجر يقول وتلقي الامة للخبر بالقبول اعظم من تعدد الاسانيد لان الخبر اذا اذا تلقي بين اهل العلم بالقبول وما زال يعمل به آآ العلما ويتلقونه ويتلقوه عنه اتباعهم الى هذا يكفي ولذلك تلقوا بعض الاحاديث التي لو اجريت عليها موازين النقد عند اهل العلم آآ قد لا تثبت ولا لا وصية لو بحثنا في اسانيده نعم لوجدناه اقل من درجة القبول لكن مع ذلك تلقي الامة لهذا الحديث بالقبول ملزم حجر يقول ان مجرد تلقي الامة للخبر بالقبول اعظم من كثرة وتباينها فننتبه لكلام الشيخ لانه الذي يفهمه على الوجه الاخر الذي يفهمه على وجه الاخر ما يترتب عليه نفي لكثير من فمثلا الحديث الذي قال عنه شيخ الاسلام انه حديث حسن عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره الاكثر على تظعيفه فهل يكون مما تلقي بالقبول لا اذا كيف يستدل بمشايخ الاسلام انما توافرت فيه شروط القبول من وجهة نظره هو فيعمل به. الذي يخالفه ويضعفه لا يعمل به وسيأتي انه يوجد بدل هذا الحديث المتكلم فيه احاديث كثيرة تثبت الصفة في الصحيحين وغيرهما وسيأتي هذا ان شاء الله تعالى نعم هو هو في معنى الاجماع لكن لا لا يعطى حكم الاجماع باعتبار انه لو خالفه احد يعني لا يتأكد ان الامة بكاملها عملت به وانما اشتهر واستفاض بين اهل العلم العمل بالاجماع منزلته قطعية عند اهله خبر الخبر لا الاجماع لابد له من مستند لابد له من مسلم اللهم صلي وسلم وبارك آله