المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس السابع والعشرون شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وفي باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين وهم وسط في بعض افعال الله بين الجذرية والقدرية وغيرهم وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم وفي باب اسماء الايمان والدين الحرورية والمعتزلة. وبين المفجأة والجهمية. وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم علمنا ما ينفعنا بما وزدنا ان محمدا يا ارحم الراحمين. ربنا لا تحرمنا لانفسنا طرفة عين واغفر لنا حوبنا وخطايانا اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في هذه العقيدة المباركة اهل السنة والجماعة في الفصل الثاني منها قال وهم وسط يعني اهل السنة والجماعة وسط اهل الله بين الجبرية والقدرية وفي باب والد الله بين المرجئة والوعي والوعيدية من القدرية وغيرهم. وفي باب اسماء الايمان والدين بين والمعتدلة وبين المرجئة والجهمية. وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. بين الرافضة وبين الخوارج في قوله هنا رحمه الله وفي باب اسماء الدين اسماء الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية يريد رحمه الله ان اهل السنة والجماعة وسط في مسألة الاسماء والاحكام بين الخوارج الحرورية ومن شابههم في ذلك كالمعتزلة هؤلاء في طرف وبين المرجئات والجهلية ومن شعبان في طرف اخر ويهني بقوله اسماء الايمان والدين اسماء الايمان والدين مثل الاسلام والحماية والاحسان او مسلم مؤمن من اهل الوعي من اهل الوعيد. ونحو ذلك ومثلها مسألة الاحكام حكم عليه لانه من اهل الدين او انه خارج من الدين في هذه الدنيا وفي الآخرة الحكم عليه لانه من اهل الخلود في النار او من اهل الجنة والخوذان فهذه المسائل التي تسمى مسائل الاسمى والاحكام هذه مما كان اهل السنة رحمهم الله تعالى فيه في الوسط بين الغاليين والجاهلين لان هذا الدين بين الغلو والتقصير. بين الغلو والجهل الذين غدوا اسماء الدين والايمان عمن يستحقها شرعا او لا هم الحرورية والمعتدلة او الاحكام في ذلك وبين الذين وصفوا باسماء الدين والاسلام واسماء الايمان ونحو ذلك من لم يستحقها وهم المرجعة واصل هذه المسألة مبني على اعتقاد الحرورية. والمعتزلة والموجعة والجهمية. فلابد من معرفة اعتقادهم في هذه المسائل اما الحورية فيراد بهم الخوارج منسوبون الى موضع تجمعوا فيه اول ما خرجوا على علي رضي الله عنه والخوارج كفروا بالمعصية كفروا بالدم والمعصية التي هي من الكبائر من اعلم ما عندهم وكانت خارج من الملة يطلق عليه اسم الكافر. في الدنيا وفي الاخرة خارج في النار ابدا مثل مثل المعتزلة يعتقدون ان فانا الكبيرة الاخلاق حكمه انه من اهل النار خالدا مخلدا فيها. وفي الدنيا يقولون لا نسلك عنه اسم لا نعطيه اسم الايمان ولا نعطيه اسم الكفر ولا نحلب عنه في الدنيا اسم الاسلام جملة وانما نقوله في منزلة بين المنزلتين وهذه المنزلة هي التي ابتدعها المعتزلة عمرو بن عبيد ومن معه. وواصل بن عطا وقالوا ان ساهل الكبيرة ليست كما تقول الخوارج كافر في الدنيا وليس كما يقول المرجئة انه لا يضر مع الايمان ذنب ولكنه في الدنيا ليس من اهل الايمان وليس من اهل الكفران بل هو فاسد يطلق عليه اسم اخر؟ وهل هو فاسق مؤمن؟ عندهم لا. لان اسم الفسق يخرجه كبيرة يخرجه مؤمن مسمى الايمان الى منزلة بين منزلة الايمان والكفر هذا غلو في مسألة فاهم المعصية او فعل كبيرة. لان كبيرة من كبائر الذنوب فان الادلة دلت على انه لا يخرج من اسم الايمان ولا يدخل في اسم الكفر بل هو جامع بين الايمان وبين الفسق الخوارج قالوا يكفر المعتدلة قالوا يفسق ولا يسمى مؤمنا والمرجئة قالوا يسمى مؤمنا ولا يسمى فاسقا ان دي في اقلام واما اهل السنة فقالوا يجمع بين هذه الاسماء. جميعا فيكون اهل كبيرة مؤمن بايمانه فاسق كبيرته لان الله جل وعلا ما سلب الايمان عن من فعل كبيرا. قال سبحانه وان طائفتان من المؤمنين فاصلح بينهما فإن بغت احداهما على الكفر فقاتلوا التي تطوي حتى تفيء الى امر الله. فإن فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما مؤمنون يا اخوة فسماهم مؤمنين مع اصول القتال والقتل فيما بينهم هذا كبيرة من كبائر الذنوب. فدل على ان فعل هذا الامر هو كبيرة القتل على انه لا يخرج من اسم الايمان سيقع معه الايمان ولكن ومع الايمان هذا بهذه الكبيرة نقص ايمانه جدا بفعله بهذه الكلمة هذا طرف لانه طرف الحرورية الخوارج والمعتزلة ووسطية اهل السنة. والطرف الاخر الموجعة والجهمية. المرجئة طائفة مرجئة ايه اللي حصل؟ ارجع في الكلام على من حصل منه من كبائر حتى عاد الامر الى انهم ارجعوا لعمل عن مسمى الايمان فقالوا الايمان قول واعتقاد واما العمل فاخرجوه العمل عن المسمى. منهم من يقول هو لازم له خارج عنه لازم ومنهم من يقول هو خارج عنه وليس بنادم حق ومن المرجئة من سلبوا ايضا كالقول فقالوا يكفي الاعتقاد ومن هؤلاء من قالوا الاعتقاد يجمع العلم والتصديق العلم والتصديق الجازم فقالوا نكتفي فيه ايضا بالعلم. فصار المرجئة على مراتب وعلى انواع منهم الجهمية فقوله وبين المرجئة والجهمية يعني بالمرجئة من كان عليه اسم الارجاع كمرجئة الذين اخرجوا العمل عن مسمى الايمان او كالاشاهرة. ونحوهم والجهلية الذين قالوا الايمان هو المعرفة فقط على ايمان العلم هل لابد يكون مع التصديق؟ لا لو لم يكن مع التصديق يهدي ذلك اسم الايمان اسم الاسلام. اهؤلاء ادخلوا في الاسلام وابقوا في الاسلام من تدل الادلة على خروجهم. والحرورية معتزلة اخرجوا من الاسلام من دلت الادلة على بقائه في الاسلام والايمان اهل السنة وقعوا بين هؤلاء وهذه مسألة عظيمة لانها من المسائل التي اوجبت الافتراض والاختلاف في هذه الامة لان مسألة رسم من تطلق عليه اللسان اسماء الايمان او من تطلق عليه اسماء الفسوق هذه من الاسباب التي احدثت الافتراء في الامة فدائما اذا حوبع فيها الشرع ما حصل الاختلاف. والافتراض واذا بغى الناس بغى بعضهم على بعض. فانه يحصل اقوى الاختلاف. كذلك من الاسماء البدعة والتبذير والحزب والتفسير و الايمان الاسلام الشهادة الاحسان الامامة كل هذه الاسماء يجب الا تقلق الا على من دل الدليل على استحقاق اله. او دل الدليل على استحقاقه بسلبه اياه. الخروج بها عن مقتضى الادلة مستوى كلام اهل السنة يوقع الفرقة والاختلاف. اول ما حصل الخلاف من الخوارج في هذه المسألة. فانهم قالوا هؤلاء كفار يعني ثم ناقضهم طائفة ثم ناقضهم طائفة صار عندنا طوائف ثلاث في اول الامر اللي هم الخوارج الذين كفروا عليا والرافضة الذين الهوا عليا رضي الله عنه والمرجئة الذين ارجأوا والناصبة الذين ناصبوا العداء وظهرت اسماءهم وفراق من جراء الخلاف في الاسماء والاحكام لهذا يجب على طالب العلم ان لا يطلق هذه الاسماء الا على ما علم بالدليل الواضح انه يطلق على صاحبه شيء من هذه الازمة. وليست المسألة مسألة ظن او يطلق عليه حسب الاجتهاد. لان الاطلاق على الناس استطلاع هذه الازمة او الاحكام على الناس هذه تسبب الخلاف والفرقة لانه لابد ان يكون ثم اختلاف في المعين فاذا صار الاختلاف المعين من جهة الرأي حصل الاحترام واذا حصل النظر في جهات معينة من جهات الدليل والشرع حصل الاتفاق فهذا يقول فاسق والاخر يقول صالح هذا يقول امام والثاني يقول زنديق وهذا يقول مبتدع والثاني يقول مجاهد او امام او او نحو ذلك. فتخاف الهاء بالاسماء يخرج الناظر فيها عن دليل الشرع. والواجب على اهل العلم وعلى طلبة العلم ان يقتفوا سيرة اهل السنة والجماعة في هذه المسألة لاجل الا يحصل الفرقة والخلاف في الامة فلا يطلقون هذه الاسماء فلا يطلقوا هذه الاسماء الا على من استحقها شر. وطلاب العلم الذين ابتدأوا في طلب العلم او توسطوا فانهم في ينبغي ان يتبعدوا عن هذه الاطلاقات ويتركوها لاهل العلم الذين يعلمون حدود هذه الاطلاقات نفيا اثباتا ومن يوصف بالاسم اسماء الايمان ومن يسلم عنه ذلك اما اصله او كماله ومنه مسألة التكفير لمن يكفر لا يدخل فيها بعد يعني صغار طلاب العلم او المتوسطون لانها تتبعها مسائل كبيرة. وحصل في هذا الزمن خلاف كما ترون وتسمعون في مسائل التكفير في كثير من انصار المسلمين. من جراء الخلاف في الاحكام وظهرت فراق وجماعات جديدة لاجل الخلاف في الاسماء والاحكام هذه. هذه المسألة مهمة ووسطية اهل السنة والجماعة فيها الا يطلق باسم من الاسماء على المعين او ان يسلب عنه شيء من اسماء الدين او حكمه في الاخرة او حكمه في الدنيا الا عن دليل عن دليل شرعي وهذا الدليل الشرعي يكون محصنا عند اهل السنة والجماعة يعني اهل السنة والجماعة يأتي في موضع اخر ربما ذكر الجهمية ومرجعة في مسائل الايمان وتفصيل الفرق بينهما يعني بدقة عند الكلام على مسائل الايمان ان شاء الله تعالى فاذا هذه الوسطية دلتنا على ان مرتكب الكبيرة عند اهل السنة مؤمن لكن ايمانه نهض مسلم واسلام ايضا لانه حرم شيئا من ظواهر الاسلام لان الاسلام هو الظاهر والايمان هو الباطن وبينهما تلازم هذه في الجهة فاذا هذه الوسطية دلتنا على ان مرتكبي الكبيرة عند اهل السنة مؤمن لكن ايمانه نقص. مسلم ناقص ايضا لانه خرم شيئا من ظواهر الاسلام لان الاسلام هو الظاهر والايمان هو الباطن وبينهما تلازم من هذه قال رحمه الله وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة وبين الخوارج وانا في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة يجب على المؤمنين ان يتولوهم وان انه مو الافضل هذه الامة كما قال عليه الصلاة والسلام خيركم قرني وقال جل وعلا لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون قال جل وعلا والمهاجرون والانصار والذين اتبعوهم باحسان. والادلة في ذلك كثيرة وكما في اخر سورة الفتح مثلا قال ذلك مثل التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فادم استغرب واستوى على سوقه يذهب بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. وهؤلاء هم الصحابة لانه قال فيهم محمد رسول الله والذين معه اشداء فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب توليه واعتقاد انهم افضل هذه الامة وتحدثهم ونصرتهم والدفاع عن اعراضهم. وعدم الرضا ان ينالوا بشيء. هذا الواجب. تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل السنة توسطوا في الصحابة بين الذين الفوا بعضهم وبين الذين كفروه الذين الفوا بعض الصحابة مثل الظاهرة والذين كفروا الصحابة مثل الخوارج. فالصحابة رضوان الله عليهم بشر من البشر وهم خير هذه الامة واعظمها علما واقلها تكلفا واقربها بل اصحتها متابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. الرافضة هؤلاء فرقة تنازع اهل السنة هل هم من الثلاثة والسبعين فرقة ام لا؟ قال بعضهم الرافضة يخرجون من الثلاثة وسبعين فرقة ومن يخرج الرافضة والجهمية. من بين الفرق العامة المنتسبة لهذه الامة. على هذا يكون رافضة كفرقة تبني كطائفة وقال اخرنا هم من الثلاثة والسبعين فرقة هي فرقة من الثلاث والسبعين فرقة ولم يخرجوا من الفرق المنتسبة الى القبلة الا الجهمية والرافضة آآ اسم لمن رفض امامة زيد بن علي الحسين. انه لما حصل الخلاف في زمن هشام بن عبد الملك احد خلفاء بني امية بين شيعة علي حفظ الخلاف والامامة جعل الامام زيد ابن علي فطلب منه طائفة ان يتبرأ من الشيخين وان يلعن ابا بكر وعمر رظي الله عنهما رفض ذلك وهدى وترضى عنهما رضي الله عنهما وعنه. فرفضوا ايمانهم هؤلاء الذين رفضوا امامته سموا برفضهم امامة زيد ابن الحسين. وصار شعارهم من البداية الان وسب والذين ايدوا زيد ابن الحسين زايدة بن علي بن الحسين اللي اي رجال ايدوبوا سموا زيدية باطله خروجه الشيعة كما تعلمون في زمن علي رضي الله عنه فان الذين لازموا عليا وكانوا حوله دائما يسمون يسمون شيعة علي شيعة علي لانهم شايعوه وكان في الاصل من شايع عليا يبلغ عثمان ولم يبغض آآ عمر الم يبغض ابدا ثم بعد ذلك حصل تأليل علي والغلو في ذلك. واول من بدأ عبد الله ابن سبأ اليهودي الذي اسلم فضاءه الاسلام وادخل في هذه الملة اعتقاد ان علي اله. وعلي رضي الله عنهما ان حرق اولئك وعاقبهم باشد العقوبة وقال في شأنه المشهور لما رأيت الامر امرا منكر. ودعوته قنبرة فحضر لهم الاخرين وحرقهم بالنار. هؤلاء الذين ذهبوا في النهرية الاله لكن الى هنا لم يظهر الكفر ان يظهر الرفق وانما كان هؤلاء شيعة شيعة لما وهؤلاء شيعة غلاة ولم يسموا بالشيعة الغلاة في ذلك الوقت وانما سموا سبأية نسبة الى عبد الله بن خلف ثم بعد زمن ظهرت اه ظهر الاجتماع حول زيد ابن علي الى ان اثار الخلاف فتفرقوا الى منهم الايمانية ومنهم يعني الامامية الاثني عشرية الموسوية ومنهم الجعفرية. فيدخل في اسم الرافضة عند الباطنية الاسماعيلية ويدخل فيهم الموسوي ان هذا الاسم كان قبل التطوع. وتفرق الرافظة الى اسماعيلية. وموسوية هذا كان بعد سلام على حادثة مع زيد بن علي. انا بعد ذلك بزمن الى اسماعيلية والى والى آآ موسوي واسماعيلية والموساوية هؤلاء ينتسبون الى جهة الصادق لان اسماعيل ابن جعفر هو موسى ابن جعفر فهو خرج من الاسماعيلية الباطنية وخرج من الموساوية الامامية الاثني عشرية الذين يعرفون الان باسم الرافعة. فقد تجد انه يسمى الى اسماعيل راحت وهذا صحيح التسمية الصحيحة. كما قال شيخ الاسلام رحمه الله. وبسبب الرافضة بنيت انقلاب على القبور وعبدت عبد الموتى من دون الله ويخسر بالرافضة والاسماعيلية الباطنية الذين ابت دولتهم الباطنية المقصود من هذا النسم الرافظة يشمل هنا الاسماعيلية والايمانية الاثني عشرية الموساوية ويحمل كثير من الفرق لكن يخرج منه اسم الزيدية. قال وبين الخوارج خوارج يعني الحرورية فان الرافض والخوارج جهوا الخوارج كفروا الصحابة والرافضة انه عليا الرافضة واكون من جميع الصحابة الا من عدد والخوارج يتبرأون من الصحابة الا من عدد اهل السنة والجماعة بين هؤلاء لا يتبرأون من اي صحابية بل يترضون عن الجميع ويحملون الجميع لان الجميع تشرفوا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الى اخر المباحث هذا الامر اللي هو منهج الوسطية عند اهل السنة والجماعة بين الفهم كل هذه الفرق ما بين غال وجاه بين غال ومقصر واهل السنة دائما يذكرون في حقائبهم كما ذكر في عقيدتك وكما ذكره جماعة ايضا يذكرون متحف الوسطية هذا ليبينوا ان اهل السنة رحمهم الله بين هؤلاء وهؤلاء ليسوا من الغلام بنهي الله جل وعلا عن الغلو وليسوا من الجفاة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهلة. قال جل وعلا في الغلو يا اهل لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا بحق. وقال جل وعلا ايضا في الحياة الاخرى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو فقال اياكم فانما اهلك من كان قبلكم الغلو. ونهى عن الغلو في رميهم الجمار عليه الصلاة والسلام فقال في مثل هذه القوم واياكم والغلو. والغلو يدخل في الاعتقاد ويدخل في الاعمام ويدخل في السلوك. فاهل السنة ليسوا من الغلاة بل تابعوا السنة والتزموا بها فكانوا على خير. ويقابلهم اهل الجبهة اما في الاعتقاد اهل تقصير في الاعتقاد واما في الاعمال واما في السلوك وهؤلاء طرف اخر بعيد واهل السنة بين هؤلاء وهؤلاء فطريقتهم هي طريقة الصحابة رضي الله عنهم. نكتفي بهذا القدر يعني من بيان المسائل الوسطية وان كانت مسائلة وان كانت مسائلها كثيرة والكلام يطول عليها لا سيأتي ان شاء الله مزيد تفصيل في مواضعه لبعض ما نقول فيه اهل السنة وسط. بمثل مسائل الامامة مساء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية يعني الاولياء ومن مثل مسائل السلوك والاخلاق ونحو وذلك لمن اعتقد من الرسالة ان شاء الله. قال رحمه الله تعالى فصل وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان ما اخبر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله واجمع عليه سلف الامة لانه سبحانه فوق سماواته على عرشه علي خلقه وهو سبحانه معهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون. هذا الفصل ذكر فيه شيخ الاسلام علو الله جل وعلا عن عرشه ومعيته على خلق. كذلك انه جل وعلا مع علوه فهو قريب قريب في علوه جل وعلا في ذروه سبحانه وتعالى. فهذا الفصل نص فيه شيخ الاسلام رحمه الله على افتكر مسألة العلو والمعية والقرب والدنو لاجل ان هذه المسألة هي اشهر المسائل التي فيها الخلاف مع الاشاعرة او معطلة عموما. مسألة علو الذات علو الله جل وعلا على عرشه علو ذاته تبارك ربنا وتعالى تلحظ انه في الفصل الاول ذكر ادلة العلوم. وفي الفصل الثاني من السنة ذكر ايضا ادلة العلو والمعية والقرب. وهنا ايضا عقد هذا الفصل ببيان علو الله ومعيته لخلق ومعيته لخلقه. العامة والخاصة وقرب الله جل وعلا في العقيدة ام الفقه عاوزة توضيحها لها. ابو حنيفة النعمان بن ثامر ومالك خلاص محمد من الجيش وابو عبدالله احمد. حنبل رحمهم الله تعالى جميعا. وعرف ائمة الفقه واما حين يقال ائما اربعة من وذلك لتأكيد هذا الامر الا وهو انه من مما دخل في الايمان بالله الايمان بالكتاب الايمان بالعلو. الذين اخرجوا العلو يعني علو الذات عن الايمان بالعلو وقالوا الايمان بالعلو هو الايمان بعلو القدر والقهر. هؤلاء لم يؤمنوا بما سخر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله عليه الصلاة والسلام ادم عليه السلف هذه الامة. قال دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله. الايمان بما اخبر الله به في كتابه وتواتر عن واجمع عليه سلف الامة من انه سبحانه فوق سماواته على عرشه علي على خلقه. ذكرنا له التفصيل هذه الجمل فيما سبق وتستفيد من هذا الكلام ان مسألة علو الذات لله جل وعلا اننا في الكتاب بدلالة قطعية والقرآن قطعي الثبوت وادلة العلو علو الذات ايضا قطعية الدلالة وكذلك تواتر مع الرسول ذلك وبالتوحل حارة الدلالة قطعية صارت اه صارت ثبوت قطعية وما جاء في هذه الاحاديث دلالته وهل مع سلف الامة على ذلك والاجماع له صفة القطعية فاذا مسألة علو الذات لله تبارك وتعالى على عرشه هذه مسألة مقطوع بها الله جل وعلا بذاته على خلقه وانه ليس في كل مكان جل وعلا وليس حالا بكل الامثلة هذه قطعية في الثبوت وقطعية في الذكر وانت ما دل عليه الفتنة اجماع السلف رحمهم الله تعالى ولما بيحب التأويل اختلف اهل السنة في تكسير نفاس الهدوء باجل التأويل لانهم اول العلوة السباق علو القدر القبر وطائفة من اهل السنة كما ذكرت لك العلو لانهم انكروا ما وفيه الادلة وكان طبعي الدلال. هذا الذي تواتر قال فيه رحمه الله من انه سبحانه فوق السماوات على عرشه علي على خلقه فهو سبحانه اينما كان. يعني مع علوه ومع كونه كونه ومع كونه جل وعلا فوق سماواته على عرشه. فهو معهم يعمل ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في قوله هو الذي خلق السماوات والارض وفي ستة ايام ثم استوى على الارض يعمل ما يريد في الارض يوم من السماء وما يعبد فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير. فبدأها بالعلم في قوله يعلم اهل العلم في قوله والله بما تعملون بصير شرط تفسير المعية بما دل عليه دلت عليه اول الاية واخر الاية قال تفسيرها عند السلف انها مالية علم وهذه هي المعية العامة كما ذكرنا لكم من قبل واما المعية الخاصة فهي من خاصة اولياءه معهم جل وعلا في توفيقه وتغييبه والهامه ونصره الى غير ذلك من مقتضيات المعنية الخاصة. قال في بيان نحن المالية بان الشبهة التي دعت المفاعل الفاسد في العلوم الى نفي علو الذات في الشبهة هي قوله وهو معها. اينما كان. لان هل هذه المعية تقتضي حلولا في جميع الاماكن ام لا؟ شيخ الاسلام استحضر هذا فاورد هذا هذه الشبهة ونساها في قوله وليس معنى قوله وهو معكم انه مختلفا بالخلق فان هذا لا توجبه اللغة ولولا استقرار الكلام واطالة حديث لا لكم اه او حفظتم بزيادة عن ما ذكرته لكم سامعا قد ذكرت لكم فيما قبل ان كلمة مسح في اللغة لا تقتضي اختلافا ولا تقتضي ان تكون ما هي؟ قوة الذات. بل هي تنطوي المقارنة والاقتران بين العلم والصحبة بينهما. كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كونوا معهم يعني في صحبتهم ومن الصادقين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن معهم مع تفاوت ما بيننا في الزمان او فيما بين الابدان بين المعية مطلق الاشتراك. والمقارنة الصحبة ولهذا قال ليس معنى قوله وهو معكم انه مختلف بالخلف فان هذا لا توجبه اللغة وقول ما توجبه لا توجبه تنبيه على انه تجيزه باللغة. لان الاختلاط بالزواج هو احدنا عن النعيم. تقول انا مع فلان اين قلت؟ كنت مع فلان يعني من جهة ان ذاتك مع ذاتك. كنت انت وهو بالابدان في مكان واحد ويكون على غير ذلك كما قلنا في الاية كما يقول الرجل فلانة يعني زوجته معي يعني لا زالت في ذمته وفي حصنه في صحيفتنا مقترنة به ولم تخرج عن ذلك. فاذا كلمة ما في اللغة لا توجب معنى اختلاط الذات بالذات ولكن هذا احد المعاني. ومعنى ما اللغة كما ذكرت لكم اوسع من ذلك. ولهذا حذر شيخ الاسلام بقوله فان ان هذا لا توجبه اللغة لا توجبه اللغة قال يعني في بعض النسخ لا توجهه ها لا توجهه نحنا توجيهي كل نقطة لكن في بعض النسخ لا لا توجهه اللغة ها؟ ايه معروفة لكن هو الصحيح لا توجبه اللغة. هذا هو المعروف. لا توجبه اللغة. لان اللغة تجيز ذلك ولا تجيزه شيخ الاسلام خاصة في دقيق النظر قال وهو خلاف ما اجمع عليه سلف الامة وخلاف ما فطر الله عليه الخلق تكون ادلة علو الله جل وعلا على خلقه بذاته اربعة انواع من الادلة وكلها قطعية اولا دليل الكتاب على واقع في كتابه او اخبر الله به في كتابه يعني وهذا تواتر النقل معلوم وتواتر السنة والاجماع ثم ذكر قال وخلاف ما قدر الله عليه الخلق. وهذا الذي يسمى الدليل الفطري. لان ادلة علو الله بذاته على خلقه اربع انواع من الادلة الكتاب والسنة والاجماع والفطرة. وهذه الفطرة هي انه ما من احدا الا واذا اراد ان يفزع في امر ليس له به طاقة توجه الى العلو. حتى ولو لم يكن وقد ذكرت لكم ان ابن فضلان في رسالته التي يذكر فيها رحلته الى بعض البلاد الترك يعني بلاد روسيا في ذلك الزمان الرابع الهجري دفع انه اتى قوما وهؤلاء القوم لا يعرفون الله ان يبين لهم الاسلام يعني ومن معه ولا يعرفون الله قال ولكني رأيتهم اذا ما دخل شدة او اصابهم قحر او احتاجوا الى شيء فانهم يتوجهون يجتمعون ويتوجهون الى السماء ويفهمه وهذا شيء فطري مغروس في القلب حتى الملحد اذا مرض فانه يتوجه الى السماء تطرق واذا عارض انه ينفيه قصر نفسه على النفي. لكن هذا فرقا تعلق النفس بمن في السماء. هذا هو دليل الفطرة على بني القمر اية من ايات الله من اصغر مخلوقاته وهو موضوع في السماء وهو انها مسافر وغير مسافر اي مكان. يقول هذا تمثيل ببعض حياة الله. والله جل وعلا له المثل الاعلى سبحانه. قال القمر اية من ايات الله. انت الان تمشي في الارض وتنظر الى القمر ومن في ومن يبعد عنك بمئات الكيلوات ايضا في نفس الليلة ينظر الى القمر في مثلا في نصف الشهر البدر في وسط الليل تنظر انت الى القمر والقمر معك لا يفارقك. وايضا من هو بعيد عنك بمئات دلوقتي لا يفارقه الامر والامر معك ومع غيرك ايضا. وهل ذات القبر حامة بالارض؟ هل ذات القمر حالة في كل مكان ليس الكلام بل هذا القمر وهو من اصغر مخلوقات الله مع المسافر ومع الحظري ومع غير المسافر مع تبادل ما بينهم من الامكنة جدا هو معهم جميعا معهم يعني الجهاد الاقتران والملازمة والصحبة. والله جل وعلا له المثل الاعلى. وهذا تنفير من شيخ الاسلام رحمه الله تمثيل صحيح وهو قياس صحيح لان قياس الاولى هذا مقام به عند اهل السنة والجماعة وذلك لان القبر من مخلوقات الله فهو من المسافر وغير المسافر الامر عظيم السلطة والله جل وعلا في علوه اذا كان بعض مخلوقاته يكون مع من في الارض مع اختلاف بلدانهم يعني اذا صلح الامر عليهم واتبعوا بما بينهم الله جل وعلا اعظم واجل من مخلوقاته فهو سبحانه كل خلق له جل وعلا بعلمه واطلاعه واعاقته جل وعلا. هذه المذاهب التي قال وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليه مطلع عليهم الى غير لذلك من معاني ربوبيته. ومعاني الربوبية من معاني التي يختارها السراء ويقتضيها ويقتضيها الملك. فهذه المسألة فيها الرقابة على الخلق والهيمنة عليهم والقهر لهم والاطلاع عليهم الى غير ذلك من المخاوف رجعت الى انه هو الخالق هو المتصرف في الامر هو الذي بيده الملكوت هو الذي يجير ولا يجار عليه الى غير ذلك قال وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من انه فوق العرش واما هناك وانه مثل حقيقته لا يحتاج الى تحريف ولا ان يصانع من الظنون الكاذبة. قال كل هذا الكلام الذي ذكره الله من انه فوق الارض كن على حقيقته يعني ليس ذلك مجازا لشيء وانما هو على حقيقته. التي يفهم منها وهو ان الله جل على عرشه سبحانه وتعالى على حقيقة النصر. والعرش لا يظهر اجره. والكرسي كذلك لا والله جل وعلا فوق ذلك. والعظيم الاجل تبارك ربنا وتقدم وتعال. كذلك منزيته قال حق على حقيقته وانه مثلا حق على حقيقته لا يحتاج الى تحرير. ولكن يصان عن الظنون. قوله في المقية ايضا حق على حقيقته هذه يقع منها النحلة المائية معنى معية الله جل وعلا لخلقه ان مفهوم فيما فسرت فيه من معية العلم او معية النصر والتأييد والتوفيق الى غير ذلك المهيئة العامة والخاصة ان هذا المبلغ على حقيقته. وليس شرطا اللغوي عن ظاهره كغيره او صوته للحقيقة الى النجاة كذلك يدل هذا الالم وانه منهم حق على حقيقته الذي قال شيخ الاسلام الا ان المعية تفخر بمعية العلة ومعية التوفيق والتأييد يعني المعية الخاصة هذا التفكير بالمقتضى ايوه ولهذا الصلاة ما حله؟ لا خلاص. ان تفسير المعية. المعية الهامة والخاصة انها من مقتضيات المعية انه يفتح الباب لاهل الحلول الذين يقولون بانه حال في كل مكان فلن يقولوا ان تفسير المعية بمعية العلم او معية الاحاطة والنشر والتأهيل ان ذلك بالمقتضى. وفي الاصل هذا تفسير بالمقتضى. يعني لهية الله العامة ان تكون بالعلم. ما تقتضيه معية الله الخاصة انها بالتوحيد والتهليل انها له شبهة. فقالوا العلم. الهامة هو مثل العيلة. النصر والتأييد في لا تحزن ان الله معنا قالوا هذه معية نصر وتأييد وتوفيق. ولم يقولوا معية ذلك هو جل وعلا معنا على حقيقة معنى المعية وما ذكر هو من مقتضياتها. لكن لا يفصل القول في ذلك ولا يقال للناس انها من المقتضيات هو الله جل وعلا في عرشه لان ذلك قد يفتح باب قبل المدينة يقولون ان الله جل وعلا حامل في كل مكان. فالسلف تركوا له معية ذاتية وتركوا له نذية طبعا كذا لاجل ان لا يدخل من قال انه حال في كل مكان يدخل في تحريف العلو و نشر العلو لله جل وعلا بادلة المحزن. قال لا يحتاج الى تشكيل. لانه متواجد. ولكن يصاب ان هنا الكاذبة مثل ماذا تقولون الكاذبة؟ او المثل هل يظن ان ظاهر قوله في السماء ان السماء تظله او تقيله؟ وهذا باطل وجماعة اهل العلم والايمان فان الله قد وسع كرسيه السماوات والارض وهو يمسك السماوات والارض ان تزولا ويمسك السماء كما على الارض الا ومن اياته ان تقوم السماء والارض بهما. الظن هنا يعني الوحي يعني ما يبكي في الثاني من الاوهام من التخيلات. فاذا قلت ان الله في السماء يتخيل البعض ان لانه في جوفها. هذا معقل لان معنى قوله فامنتم من في السماء فمن هنا بمنع الغلو كذلك من قوله في السماء ان السماء تغيره او تقله فان هذا من جهة وهم كان. وظن الكافر الذي لم يبدأ عن دليل ولا هم علم ولا برهان اهل العلم والسنة. وانما يقولون له من حوله في السماء يعني في العلو. في السماء على السماء وفي هذا بقوله فان الله قد وسع كرسيه في السماوات والارض. الكرسي الذي هو موضع قدمي الرحمن جل على وسع السماوات والارض فالسماوات السبع والارض السبع في داخل في داخل كرسي الرحمن او اي كرسي واعظم منها واكبر. فاذا قدم الرحمن جل وعلا عالية على الكرسي وعالية على السماوات عالية على الارض. فليست السماء غر لله جل وعلا بل هو جل وعلا سبحانك على العرش مستوي عليه بذاته تبارك وتعالى ولا يحيط به شيء بل هو جل وعلا الذي يحيطك بكل شيء. قال وهو يمسك السماوات والارض ان تزوده. يعني السماوات والارض بحاجة الى الرحمان جل وعلا. والله جل وعلا غني عن وينشق السلام من اقام على الارض. الا بشر فهو السماء مستهدفة الى الرحمة محتاجة الى رب. الله جل وعلا غني عنها. هذه كلها مخلوقات لله واحدة هو جل وعلا جل وعلا ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره هذه اية من ايات الله الله جل وعلا امر فيها امره تبارك وتعالى. باذن الله تنفيذ على بطلان هذا الامن الكاذب هذا الفصل الذي مر معنا عليه كما ذكرت لك مرارا والكلام عليه ما يحتمل التطويل هذا نكتفي بهذا القدر واه تراجع يعني من اراد ان يراجع المسائل الماضية القسم الاول وادلة الارهاب اتى سؤال اقول نريد ان نفصل الكلام عن الطرق مرة اخرى يعني الدماغ معها في الدرس الماضي ونقول ان عملية الفصل الذي بعده فصل وقد دخل في ذلك الايمان بانه قريب من خلقه مجيب ان شاء الله تعالى نصيحة بالقول بان الله في كل مكان بعلمه في كل مكان الله في كل مكان بعلمه يقول علمه جل وعلا بكل مكان انه جل وعلا في كل مكان قل هو في كل مكان بعلمه لاحسن ان تقول في كل انه جل وعلا علم ايش؟ في كل مكان ولا من رائدة على جل وعلا وما تكون في شأن وما تجلو منه من قرآن الا تعملون من عمل الا لان هذا حنيفة رحمه الله من مرجعة الفقهاء وله مخالفات لمنهج السلف وهي عقيدة السلف في مواظع وهو من الائمة الفقهية الذين ان لهم اتباع ولفتيهم انصار. لكن في العقيدة ليس هو من هجمة الاعتقاد ولكن لهم مخالفات في ذلك رحمه الله وهو معذور باكثره في اكثر ذلك. واطلاقا على على قيامتهم في معروف للجميع واستشهد على ذلك تفسير المعية في المختبر احيانا يصح التفكير الصفة اللي احنا عاوزين الصفة بالنطقة بقى والفرق بين المحول وغيره ان المنتجع الذي يعول الصفات الى ان تفسد من الصفات في القرآن فهو يأتي المؤول ينفي الى واما اهل السنة فيثبتون الظاهر ويثبتون الله. فمثلا في قوله يد الله فوق هذه فمن نكد فإنما يمكث على نفسه. ان الذين يباهون وانما يبايعون الله. يدعون فوق ايديهم. قد تيسر هنا يد الله ايديهم بان هذا تشديد في امري لك. وان الله جل وعلا شدد ذلك بقول شدد في امر نفس البيعة يد الله فوق عينيه. هذا هو هو من الحياة. لكن هل من قال ذلك او يثبتها فان كان يلتفت اليد كان هذا الذي قال ابويه. واذا كان يثبت صفة اليد فيقول وهذا الذي قاله تفسير ويكون صحيح. كذلك قوله جل وعلا تبارك الذي بيده الملك. وهو على كل شيء اذ قال تبارك الذي بيده الملك يعني بقدرته وتحت تصرفه ومشيئته. فانه ان كان يفضل صفة اليد لله جل وعلا. فيكون هذا يعني هو يفسر لك المهنة البعيدة. اما المهن الظاهر الواضح من الاية فلا مدة. واذا حتى المؤول انه يعجب ويفسر بها فيكون تأويله. فمثلا السني يقول كما الذي بيده الملك هذا وان ملك الرحمن جل وعلا بيده تحت قهره وتصرفه وتدبيره وفي ملكه وهذا صحيح ولها مراحل كثيرة فلذلك الفرق بين التأويل والتفسير بالمقتضى واللازم ان ينظر الى يثبته المتكلم ثم تأثر باللعبة صار ذلك تفسيرا صحيحا وان في اصله الى المبنى الاحمر فيكون ذلك من لا ويفعل في ربك ليست وصلى الله عليه وسلم وبارك على نبينا محمد وهي ايه ده