هو ان الدعاء في ذلك الوقت مجاب ولا يعترض على ذلك بتخلفه عن بعض الداعين لان سبب التخلف وقوع الخلل وقوع الخلل في شرط من شروط الدعاء كالاحتراز بالمطعم والمشرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هذا كلام لاحد طلبة العلم وجدته على صفحات الانترنت فما رأيكم ماذا عن التفويض في الاسماء والصفات يقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فقد شاع في اوساط طلبة العلم من اهل السنة واتباع واتباع الحديث انكار التفويض في باب الاسماء والصفات وما ذاك الا لقلة التحقيق وضيق العطن ولقد كنت اميل الى هذا القول ردحا من الزمان ثم ترجح لي يدي بعد بحث طويل ان الحق في هذه المسألة هو ما شاع انكاره بصفوف اخواننا ممن ذكرت وحتى لا انسب الى الابتداع في الدين والخروج عن سبيل المؤمنين وساثبت لك ما ذهبت اليه بنقل عبارات الائمة السالفين المشهود لهم بالامامة واستقامة العقيدة. فاليك عبارات سفيان ابن عيينة روى البيهقي في الاعتقاد والاسماء والصفات من لا لكائب في مجمل الاعتقاد عن سفيان انه قال كل ما وصف الله به نفسه في كتابه تفسيره تلاوته والسكوت عليه وسنده صحيح احمد ابن حنبل قال ابن قدامة المقدس في لمعة الاعتقاد قال الامام ابو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل الى السماء الدنيا فان الله يرى في القيامة وما اشبه هذه الاحاديث نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى. اه محمد بن الحسن الشيباني يقول روى الللالكائي في مجمل الاعتقاد عنه انه قال اتفق الفقهاء كلهم من المشرق الى المغرب على الايمان بالقرآن والاحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تغيير ولا وصف من ولا تشبيه فما فسر اليوم شيئا من ذلك فقد خرج مما كان النبي صلى الله عليه وسلم فارق الجماعة فانهم لم يصفوا ولم يفسروا وقيمة هذه الرواية تتجلى فيما تظمنته من نقل للاجماع عن فقهاء الملة وائمة الدين فتأمل ورأوا عنه الالكي وايضا انه قال هذه الاحاديث اي المروية في الصفات قد روتها الثقات فنحن نرويها ونؤمن بها ولا نفسرها ابو عبيد القاسم ابن سلام روى البيهقي في الاسماء والصفات واللالكائي عنه قال هذه الاحاديث عندنا حق يرويها الثقات بعضهم عن بعض الا الا انا اذا سئلنا عن تفسيرها قلنا ما ادركنا احدا يفسر منها شيئا ونحن لا نفسر منها شيئا نصدق بها ونسكت. وهذا نقل الاجماع ايضا فتدبر. مالك وابن المبارك والثوري وغيرهم. قال الترمذي بسننه بعدما روى حديث يمين الرحمن ملأى وهذا الحديث قال الائمة يؤمن به كما جاء من غير ان يفسر او يتوهم هذا قاله غير واحد من الائمة سفيان الثوري ومالك ابن انس نعيينا وابن المبارك انك تروي هذه الاشياء وتؤمن بها ولا يقال كيف وكيع ومصعر بن كدام وابن معين روى البيهقي بالاسماء والصفات عن يحيى ان يحيى ابن معين انه قال شهدت زكريا بن علي اه سأل وكيعا قال يا ابا سفيان هذه الاحاديث يعني احاديث الصفات فقال وكيع ادركنا اسماعيل ابن ابي خالد وسفيان ومصعر يحدثنا بهذه الاحاديث ويفسرون شيئا وسنده صحيح وهذه نصوص اخرى انقلها لك لما فيها من اثبات الاجمال المتقدمين من اهل العلم على التفويض روى البيهقي في الاسماء عن ابي سليمان الخطابي انه قال هذا حديث هذا الحديث حديث الساق مما تهيب القول القول فيه شيوخنا فاجروه على ظاهر ولم يكشفوا عن باطن معناه على نحو مذهبهم في التوقف عن تفسير كل ما لا يحيط العلم يكون ايه من هذا الباب وقال ايضا فاما الاستواء فالمتقدمون من اصحابنا رضي الله عنهم كانوا لا يفسرون ولا يتكلمون فيه نحو مذهبهم في امثال ذلك قال ابن قدامة في اللمعة وعلى هذا درج السلف وائمة الخلف رضي الله عنه كل متفقون على الاقرار والامرار والاثبات لما ورد من الصفات بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعرض لتأويله وقد نص الحافظ ابن الجوزي في دفع شبهة تشبيه على ان مذهب السلف في الصفات امرارها كما جاءت من غير تفسير ولا تشبيه المراد بنفي التفسير المذكور في النصوص المتقدمة والتفويض هو التفويض حتما وفي الباب غير ذلك القدر كفاية فتأمل وانصت والسلام هم ما ذكره عن هؤلاء الائمة فصحيح وانهم يمرونها كما جاءت وانهم يمرونها كما جاءت لا على انها لا معاني له وانما يخشون ان تزل الاقدام في المعاني ويسترسلون الى ان يصلوا الى الى التكييف فكثير منهم يتهيأ القول في هذا الباب خشية ان تزل بهم القدم والا مر بنا في تفسير المعاني عن الائمة انفسهم مر بنا في تفسير الاستواء مثلا او جاءت به النصوص عن عن سلف هذه الامة علا وارتفع وصعد لكنهم لا يسترسلون اكثر من هذا والصفات التي لم يرد تفسيره عن سلف هذه الامة لا شك ان على طالب العلم ان ان يتهيب الكلام فيها ولو وجدت لها معاني في معاجم اللغة والفرق بين التفويض الذي اثبته هو لا يختلف مع مع من ينكر التفويض الذي اثبت التفويض على اخونا الذي ينقل كلام الائمة وانا لا اعرف اسمه ولا اعرف ما وجهته انا اتصور انه لا يختلف مع من ينكر التفويض التفويض الذي ينكر هو ان تكون هذه الالفاظ لا معاني لها البتة كانها الفاظ اعجمية لا يفهم منها شيء هذا الذي انكاره واما كونها كلام عربي مفهوم واضح الاستواء معلوم كما قال الامام مالك الاستواء معلوم وش معنى معلوم معروف المعنى والكيف مجهول فلا شك انه يريد ان يحسم الباب كما حسموا هؤلاء الائمة الذين نقل عنهم وما ينقل عنهم من ان ايات الصفات واحاديث الصفات تمر كما جاءت ليس معناه انها يمرها العبد كأنها طلاسم يعني نعرف ان زيد اسم لشخص مثلا وهو مأخوذ في الاصل من الزيادة نعمل لك نديز عكس زيد وش معناها نعم لا معنى لها هل معنى هذا ان استوى مثل ديز؟ لا معنى لها البتة؟ هل يمكن ان يقول المفوض مثل هذا؟ ما يمكن ان اقول مثل هذا بل هي الفاظ عربية معروفة المعنى لكن الكيفيات مجهولة. لماذا لاننا لم نر الله جل وعلا بحيث نستطيع التعبير عنه. ولا جاءنا منه ما يدل على شرح هذه المعاني وهذه الكبريات فنقف على ما وقفوا ما فسروا وما بينوا معناه نبينه وما امروه كما جاء يمر مع العلم بانها الفاظ معروفة العربية ومعروف اشتقاقها لكن ما يليق بالله جل وعلا منها لا نستطيع تكييفه فالذي يفوظ الذي يفوظ بالكلية يعني من كل وجه يقول ابد مثل ديس واعكس اي كلمة من من مما عرف في لغة العرب ليس لها معنى وقل مثل هذا عنده استوى مثل ديس يمكن ان يقول هذا احد من ائمة السلف لا معنى له البتة نعم كل قد يؤدي بهم حسم المادة وعدم الاسترسال في هذا الباب لان الانسان آآ قد ينقل بعض الاقوال ويذكر ما يرادفها احيانا يكون اللفظ ثابت عن السلف ثم يأتي بمرادف له نعم ثم بعد ذلك يجد نفسه قد اوغل والسلف في هذا الباب يتهيأونه لانه يتعلق بجلال الله جل وعلا بالذات الالهية مسألة مزلة قدم ان الانسان قد يجد مثلا معنى الاستواء فسره السلف على معان ذكروها وذكرناها في وقتها ثم بعد ذلك يأتي بمرادف لبعض هذه الالفاظ يظنه مرادف لان الترادف الموجود في لغة العرب قد نفاه كثير من اهل العلم انه لا يوجد مترادف قل كلمة تستقل بالمال الجلوس شيء والقعود شيء مؤخر فاذا حسم المادة بهذه الطريقة ضمنا عدم الاسترسال الى التطرق للكيفية ان الانسان قد يسترسل وقد يستدرج وقد آآ آآ تخونه العبارة احيانا ثم يلزم بلازم ثم تأخذه العزة بالاثم احيانا ينتصر لرأيه ويصر على قوله لا يعلم الا وقد خرج عن منهج السلف الصالح هذا لا بد من حزمه الامن هم الاسيان بن الجوزي ونقل عن ابن الجوزي ابن الجوزي عنده ها ابو عبيد امام من ائمة المسلمين اشكال لا في الباب ما في اشكال عبيد لا لا من عند اهل السنة لا لا ابو عويد من ائمة الاسلام لا لا معروف من الجوزي منحرف في هذا الباب عنده انحراف الاشكال الذي اوردناه الدرس الماظي وهو التعارض بين حديث الباب حديث النزول وان ذلك يستمر الى طلوع الفجر نعم وافضل القيام قيام داوود وفيه ينام سدس الليل وجاء في التفسير تفسير الاسحار اسحارا في قوله جل وعلا والمستغفرين بالاسحار جاء عن بعض السلف انه السدس الاخير من الليل السدس الاخير من الليل فعندنا افضل القيام قيام داوود وينام هذا الوقت اللي هو السدس الاخير من الليل اللي هو وقت الاسحار الذين مدح المستغفرون فيه وفي البخاري يقول رحمه الله تعالى باب من نام عند السحر باب النعام عند السحر واورد حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احب الصلاة الى الله صلاة داوود عليه السلام واحب الصيام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ونام عند السحر وقد مدح الله بالاسحار فالاشكال قائم فماذا عن المتحري لنفحات الله جل وعلا هل ينام في هذا الوقت يعني يطبق ما جاء في احب الصلاة الى الله صلاة داوود وهو افضل القيام هل ينام هذا السدس او يتعرض؟ يستغفر الان بينهم متعارض ولا ما بينهم تعارض؟ تعارض ظاهر يعني في تعارظ ظاهر فماذا عن من ارادنا شخص يريد النجاة شخص من من العباد مثلا قال نقول نم السدس الاخير او تعرض للنفحات في هذا السدس الاخير الى الفجر الى الفجر لو طلع الفجر خلاص انتهى وقت النزول قالوا ان هذه النومة هذه النومة للامام ولغيره نعم هذه النومة لا شك انها تعين نعم لا شك انها تعينه وينام سدسه يقول فيه من المصلحة ايضا استقبال صلاة الصبح واذكار النهار بنشاط واقبال يقول قال المهلب كان داود عليه السلام يجم نفسه بنوم اول الليل ثم يقوم في الوقت الذي ينادي الله فيه هل من سائل فاعطيه سؤله ثم يستدرك بالنوم ما يستريح به من نصب القيام في بقية الليل وهذا هو النوم عند السحر كما ترجم به المصنف انما صارت هذه الطريقة احب من اجل الاخذ بالرفق للنفس التي يخشى منها السهامة وقد قال صلى الله عليه وسلم ان الله لا يمل حتى تملوا والله يحب ان يديم فضله ويوالي احسانه وانما كان ذلك ارفق لان النوم بعد القيام يريح البدن ويذهب ضرر السهر وذبول الجسم بخلاف السهر الى الصباح. وفيه من المصلحة ايضا استقبال صلاة الصبح واذكار النهار بنشاط واقبال وانه اقرب الى عدم الرياء لان من نام السدس الاخير اصبح ظاهرا له سليم القوى فهو اقرب الى ان يخفي عمله الماظي على من يراه اشار الى ذلك ابن دقيق العيد وحكي عن قوم ان معنى قوله احب الصلاة وبالنسبة الى من حاله مثل حال المخاطب لحاله مثل حال المخاطب هو من يشق عليه قيام اكثر الليل يعني المخاطب من عبد الله بن عمرو بن العاص الذي اراد ان يقوم الليل كامل والنبي عليه الصلاة والسلام يعالج مثل هذا الحماس آآ البداءة بالاخف بل اخف وذكرنا في مناسبات ان مثل عبد الله بن عمرو بن العاص يحتاج الى من يمتص بعض ما عنده فهو قال انه يريد ان يقرأ القرآن كامل في كل ليلة هو يريد ان لا ينام الليل ولا يفطر قال لا اقرأ القرآن في شهر قال انه يطيق اكثر من ذلك قال اقرأوا القرآن مرتين في الشهر قالوا انه يطيق اكثر من ذلك قال اقرأوا ثلاثا قال يطلق اكثر من ذلك قال اقرأ القرآن بسبع ولا تزد من عبد الله بن عمرو اصلها الفهم هذا على انه الزام او ارى انه من باب الرفق به يعني لو جاءك طالب علم يقول له والله انه يمر علي الشهر ما فتحت المصحف او ما اقرأ القرآن الا في رمضان الا نادرا جيت قبل الاقامة لي بخمس دقائق عشر قرأت ولا ما في شي ما تقول له ان السلف يقرأون القرآن في كل ليلة او تقول له اقرأ القرآن في شهر كان مثل هذا يحتاج الى من يزيد عليه ومثل عبد الله بن عمرو بن العاص وقال له يا اخي نم اخر الليل تنشط الوظائف النهار ولذلك وحكي من قوم ان معنى قوله احب الصلاة هو بالنسبة الى من حال مثل حال المخاطب بذلك ومن يشق عليه قيام الليل قال وعمدة هذا القائل اقتضاء القاعدة زيادة الاجر بسبب زيادة العمل لكن يعارضه هنا اختصار العادة والجبلة التقصير في حقوق يعارضها طول القيام ومقدار ذلك الفائت مع مقدار الحاصل من القيام غير معلوم لنا فالاولى ان يجرى الحديث على ظاهره وعمومه واذا تعارضت المصلحة والمفسدة فمقدار تأثير كل واحد منهما في الحث او المنع يعني لو قال انا لا اريد ان اهم سدس الليل الاخير نعم لا اريد ان انا ما انا بواصل من نصف الليل الى الى الصبح الى صلاة الصبح واصلي الصبح واجلس بعد صلاة الصبح الى ان تنتشر الشمس لكن يترتب على ذلك آآ التعب الذي يورث عدم حضور القلب في بعض اه الاذكار والقراءة وقد يتعب في الصلاة في النهاية يؤدي بذلك الى الملل والانقطاع فالمسألة مسألة كما قال آآ واذا تعارضت المصلحة والمفسدة فمقدار تأثير كل واحد منهما في الحث او المنع غير محقق لنا نعم يقول انا ابجلس في الاسحار واستغفر واذا اذن صلاة الصبح بادرت الى الخروج الى المسجد صليت خلف الامام والملبس او الاستعجال الداعي او بان يكون الدعاء باثم او قطيعة رحم او تحصل الاجابة ويتأخر وجوب المطلوب لمصلحة العبد او لامر يريده الله هذا ما يتعلق بحديث وعرفنا ما فيه وان استمعت لقراءته وجلست في مصلاي والحمد لله يعني ما ولاحقين على النوم بين الموظحة مثلا فالطريق اننا نفوض الامر الى صاحب الشرع ونجري ما دل عليه اللفظ مع ما ذكرناه من قوة الظاهر هنا والله اعلم اه قال ابن التين هذا المذكور اذا اجليناه على ظاهره فهو في حق الامة اما النبي صلى الله عليه وسلم فقد امره الله تعالى بقيام اكثر الليل فقال يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا انتهى قال وفيه نظر لان هذا هذا الامر قد نسخ كما سيأتي وقد تقدم في حديث ابن عباس فلما كان نصف الليل او قبله او بعده بقليل قد يقول قائل مثلا قد يقول قائل لماذا لا نجمع النوم جميع وننام الثلثين من صلاة العشاء ونقوم الثلث والله جل وعلا ينزل في الثلث الاخير وقت الاسحار اه نكون مستيقظين بس مسألة تقديم وتأخير ان يتم الامتثال ولا ما يتم يتم ولا ما يتم يتم امتثال احب الصلاة الى صلاة داوود نعم الا ما يتم يعني التطبيق ما يتم بدقة لا يتم لكن هل الحديث سيق لبيان الصلاة او لبيان النوم يعني ما الذي يهم شرعا الصلاة او النوم نعم يعني حينما قال وينام سدسه نعم قد يتعبد بالنوم بهذا السدس فيؤجر عليه لينوي به التقوي على صلاة الصبح وما بعدها من وظائف واذكار نعم فيؤجر عليه فيكون عبادة والا فالاصل ان النوم يعني مباح مثل هذا لو عوض عنه بعبادة ولا اثر لها بوجه من الوجوه على عبادات اخرى او على حقوق اخرى او وظائف اخرى فيأتي بمثل اعني على نفسك بكثرة السجود وين حد كلام كثير يقول في بعض الروايات يقول ثم هنا اه عند مسلم كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثلث الليل بعد بعد شطره يقول هنا آآ الترتيب بسمة ففي رد على من اجاز في حديث الباب ان تحصل السنة بنوم السدس الاول مثلا وقيام الثلث ونوم النصف الاخير على عكس والسبب في ذلك ان الواو لا ترتب لكن رواية مسلم فيها الترتيب نعم ايه لانه قال آآ ينام نعم ينام نصف الليل سواء كان من اوله او من اثنائه او من اخره ويقوم ثلثاه وينام سدسه يعني مو مرتب يعني لو انها عكس نام السدس بعد صلاة العشاء نام ساعة ونص ثم بعد ذلك استيقظ وصلى ثلاث ساعات ثم نام بعد ذلك اربع ساعات ونصف عكس لان الواو لا ترتب هنا رواية الباب وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه في رواية مسلم العطف ثم فارتفع هذا انه لابد من النوم نصف الليل وقلنا ان نصف الليل يبدأ من من غروب الشمس ومن صلاة العشاء من صلاة العشاء من صلاة العشاء ما يمكن ينام بعد عن غروب الشمس يمكن ينام وشيخ الاسلام اشار الى هذا في شرح حديث النزول من اجل ان يكون قيامه موافق لوقت النزول. الله جل وعلا ينزل ثلث الليل فاذا نام النصف من صلاة العشاء وافق الثلث من صلاة العشاء ما هو من غروب الشمس يوافق الثلث صح ولا لا ما بين صلاة غروب الشمس وصلاة العشاء وقت النوم نعم يعادل السدس. فاذا اضفناه الى النصف صار ثلثين فاذا قام من النصف الذي هو من صلاة العشاء يكون قام من الثلثين من من غروب الشمس فيبقى الثلث وقت النزول لله وبهذا تتحد الاحاديث. تتفق جام في غاية الجودة من شيخ الاسلام هذه مسألة لا شك انها مشكلة ومع ذلك اذا كان النوم الارشاد اليه من باب الارفاق بالمخاطب فللإنسان لا سيما اذا كان ممن يستطيع ان يعوض عن هذه السدس بوقت مفضول مثلا ينام فيه ويريد ان يستغل هذا الوقت الفاضل لا سيما وان النصوص الاخرى تدل عليه وانتهى وتره عليه الصلاة والسلام الى السحر انتهى وتره الى السحر والمستغفرين بالاسحار كل هذه تدل على ان هذا وقت من افضل الاوقات للعبادة لكن انما قال ينام سدسه رفقا بالمخاطب. يقول في حديث الباب من الفوائد تفضيل صلاة اخر الليل على اوله يعني حادث النزول وتفضيل تأخير الوتر لكن ذلك في حق من طمع ان ينتبه وان اخر الليل افظل الدعاء والاستغفار ويشهد له قوله تعالى والمستغفرين باسحار من يعتد بقوله بل هو قول عامة السلف في هذه الامة وائمتها اثبات النزول على ما يليق بجلال الله وعظمته السدس الاخير لا شك ان السدس الاخير في وقت النزول الالهي في وقت النزول الالهي هو وقت الاسحار التي حث على الاستغفار فيه لكن ما في شك ان تحصيل شيء على حساب شيء ما هي مسألة الثلث ينزل في الثلث اذا بقي ثلث الليل ينزل الرب جل وعلا ينزل الرب جل وعلا اذا بقي الثلث فكونه ينام نصف الليل السدس الاول من الثلث الاخير آآ من النصف الاخير ليس بوقت للنزول الالهي اذا قلنا ان الليل يبدأ من غروب الشمس واذا قلنا ان الليل يبدأ من صلاة العشاء التي يمكن في بعدها النوم اه انتهى الاشكال ما في اشكال ابدا وان النزول يستمر حتى ينفجر الفجر حتى يطلع الصبح نزول يستمر حتى يطلع الصبح الصبح الى طلوع الصبح بس صلاة الفجر مشهودة يشهدها الملائكة يشهدها الملائكة الا وطلعنا كلام ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين كلام جميل جدا حول صلاة الصبح والتقدم لها واحضار القلب وحضورها يعني استعداد تام كلام مؤثر جدا يعني يراجع نعم السدس الاخير يعني شخص ما ما تيسر له يقوم من الليل باقي ساعة ونص على على اذان الصبح نقول له نم هذا وقت نوم داوود واللي يصلي اصلي يصلي ويستغفر ويذكر الله جل وعلا فمن ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يدعوني فاستجيب له واستجيب التاء هذه السين والتاء ليست للطلب وانما هنا فاستجيب فاجيبه الفعل منصوب معروف بان المظمرة وجوبا بعد فاء السببية الواقعة في جواب ها استفهام ولا شرط ولا ان طلب او عرظ من يسألني فاعطيه اعطيهم الفعل منصوب بان المظمرة وجوبا بعد الفاء الواقعة في جواب طلب العرظ ولا تحظيظ ولا استفهام ولا وش تصير مر علينا بشرح الحافظ رحمه الله نعم من يدعوني يمر بنا انه منهم من قال هو استفهام نعم ومنهم من قال هو عرض طلب والشيخ هنا الشيخ ابن مانع في طبعته وضع علامة استفهام من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له؟ متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم او مثل قوله وقوله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا الله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته لله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته الحديث جاء في الصحيحين مطول راحلته التي ظلت وعليها طعامه وشرابه بحث عنها فلم يجدها فجلس تحت شجرة اضطجع تحت شجرة ينتظر الموت فلما استيقظ وجدها قائمة عند رأسه فرح فرحا شديدا ما في خيار الا الموت او يجد هذه الراحلة وقد وجدها فرح فرحا شديدا وقال من شدة الفرح اخطأ من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك فاخطأ من شدة هذا فرح شديد والله جل وعلا اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته ففيه اثبات هذه الصفة لله جل وعلا وان الله يفرح بتوبة عبده وهذا من كرمه وفضله وجوده واحسانه جل وعلا حيث يفرح بتوبة التائب المذنب المعرض نفسه للعقوبة فاذا برئ من هذا الذنب وتنصل منه وبذل وسعه في التخلص من اثره بالتوبة النصوح الله جل وعلا اشد فرحا من هذا المسكين الذي ظلت رحمه والله جل وعلا يحب التوابين وامر بالتوبة توبوا الى الله جميعا. فهنا في الحديث اثبات صفة الفرح لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته الانسان المخلوق يفرح لكن يفرح اذا وجد ما يسره مما ينتفع به والله جل وعلا لا تنفعه توبة التائب كما انها لا تظيره معصية العاصي الله جل وعلا من كرمه وجوده واحسانه على عبيده يفرح بالتوبة وييسر امرها لعباده بعض الناس قد لا تيسر له التوبة ولا يوفق لها وبعض الناس يوفق لها والله جل وعلا ليس بظلام للعبيد هذا بسبب ما جنت يداه وهذا بسبب ما قدم مع توفيق الله جل وعلا. وهذا الحديث ايضا متفق عليه. وذكرنا بالنسبة للتائب من الربا مثلا وله مناسبة نربطها بهذا الحديث من تاب من الربا تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان رأس المال يحتمل ان يكون المراد به عند الدخول في التجارة ويحتمل ان يكون عند التوبة هذا الاحتمال اللفظ يحتمل يحتمله فاذا تاب جاءته موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف الاموال التي حازها لهم وله رأس ما له الان الاموال التي في ذمم الناس لا يجوز ان يأخذ اكثر من رأس مال والتي تاب عنها لهما سلف والاية تحتمل ايضا ان له رأس ما له وقت دخوله في التجارة ويتضح الامر بالمثال شخص شخص معروف باسمه زاول الربا اكثر من ستين سنة نسأل الله السلامة ودخل في التجارة بعشرين ريال وتاب بدون مبالغة يعني عن اكثر من عشرين مليار تاب توبة فيما يبدو للناس نصوح ولذلك تبرع بعشرة مليارات لسداد الديون واخراج المسجونين هذا يدل على انه ان توبته صحيحة. هل نقول لك العشرين مليار ولك اموالك ونساءك وقصورك وكل ما عندك من اموال لكن الباقي تبت لك ما سلف الباقي في ذمم الناس لا ما لك الا رأس مالك ما تاخذ ربا او نقول لك عشرين ريال واخرج من اموالك حتى ثوبك اللي ما يسوى عشرين ريال. اللي يستحق اكثر من عشرين ريال ما لك ما هو بلك. واذهب تكفف الناس تنصل من اموالك وقصورك ما لك الا عشرين ريال الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده وامر بالتوبة ووجبها على العباد ويحب التوابين يحب والله جل وعلا ما في هذا الحديث حديث عظيم لا الله اشد فرحا شيخ الاسلام رحمه الله في مواطن كثيرة يقول من المحال في العقل والدين ان يكون كذا ونحن نقول من المحال في العقل والدين ان الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده ويصده عنها هذا اللي قلنا ما لك الا عشرين ريال وشو بيسوي بيتوب ولا يقول بلاش من التوبة بينصت عن التوبة فما في شك ان مثل هذا يسهل باب التوبة الذي يحبها الله جل وعلا ويفرح بها ولفظ الاية يحتمل لفظ الاية ما يأباه اطلاقا اه وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخلان الجنة نعم هذا مسلم يجاهد في سبيل الله فيقتله كافر ينال بهذا الشهادة ثمان هذا الكافر يسلم نعم فيقتل وكلاهما يدخلان الجنة والله جل وعلا يضحك الى هذين الرجلين يعني بعض الامور آآ تعجب منها يعني وحشي بن حرب يقتل حمزة ويقتل مسيلمة يقتل حمزة ويقتل مسيلمة فعمله الاول في غاية الشناعة والثاني من اعظم القربات المقصود ان هذا المسلم الذي استشهد في سبيل الله على يد هذا الكافر الذي اسلم ثم بعد ذلك قتل في سبيل الله الله جل وعلا يضحك لهما بهذا اثبات صفة الضحك لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته وقوله عليه الصلاة والسلام عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غياره قنوط عباده حينما تمر بهم السنة من جذب وقحط فتفنى الاموال وتصيبهم الشدة واللأوى ييأسون ويقنطون وقرب غيره تغيير تغييره الحال من من هذه الحالة الشديدة الى حال الرخاء وقرب غيابه ينظر اليكم ازلين قانطين بازل الشدة والضيق قانطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب يعلم ان فرجكم قريب. قال الشيخ رحمه الله تعالى اه حديث حسن حديث حسن وهذا الحديث ظعفه ابن حجر بابن لهيعة وظعفه ايظا اه الالباني والحديث مخرج في مسند الامام احمد ومسند ابي يعلى كلهم من طريق ابن لهية فالحديث آآ لا يصل الى درجة الحسن لان الجمهور اهل العلم على تضعيف ابن لهيه احسن من هذا الحديث في هذا الباب من الاحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما عجب الله من قوم يدخلون الجنة بالسلاسل لقد عجب الله من فلان وفلانا ابو طلحة وام طلحة متفق عليه قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة يعني ابا ايوب وامرأته والحديث ايضا متفق عليه. في الاحاديث الصحيح في الصحيحين وغيرهما ما يغني عن هذا الحديث والحديث وما في معناه فيه اثبات صفة العجب لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين