لانه ما جاء الدليل بالقرب العام. وقال بعض اهل العلم القرب قربان قرب الانعام وقرب خاص. القرب الهام من جميع الخلق واحاطته جل وعلا بقدرته عليهم وهذا هو الذي جاء في قوله ونحن اقرب اليه من حيل الوريد قوله ونحن اقرب اليه منكم والقرب الخاص هو الذي جاء في الايات والاحاديث الاخرى الذي فيها التي فيها انه جل وعلا قريب من خاصة خلقه وهذان وجهتان لاهل السنة هل القرب ينقسم ام لا ينقسم؟ ومحصل ذلك ان قرب الله جل وعلا عند الجميع صفة من صفات لائقة به سبحانه وتعالى قال جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. وهذا القرب في هذه الاية خاصة وقد جعله قرب اجابة جل وعلا. وقرب الاجابة نوعان قرب هذا واقوم بهذا فمن سأل الله جل وعلا في دعائه كان داعيا دعاء المرحلة ويكون قرب الله جل وعلا منه او من يعطي واذا دعا العبد ربه جل وعلا في تؤالي في عبادة عبادة وطاعة يعني دعاء عبادة كان قرب الله جل وعلا منه قرب فاذا الاجابة في تفسير السلف في قوله اجيب دعوة الدال اذا دعان فسرت بانها اعطاء السؤال او كتابة الداعية. فكل احد يسأل الله جل وعلا شيئا او يدعو الله جل وعلا شيئا فان الله جل يعطيه ويجيب دعاءه اجيب دعوة الداعي اذا دعان ولابد. فانه ما من داع يدعو الا والله جل وعلا يجيب دعاءه. ولكن اجابة الدعاء اهم من اعطاء عين السؤال. فان الاب قد يدعو بدعاء فيه مسألة وقد يدعو بدعاء ليس فيه مسألة خاصة. فاذا سأل العبد ربه مسألة خاصة اعطني كذا فانه يداع باحدى ثلاثة خصال. اما ان يعطى عين ما فعل اللهم هيء لي زوجة صالحة اللهم هيء لي من امري رشدا اللهم اجعل هذا الامر خيرا لي فيجاب في سؤاله فيعطى اينما سأل هذا والثانية ان لا يعطى عين من سأل ولكنه يؤخر له ذلك في الاخرة. ويكون جواب السؤال في الاخرة هذا اعظم في بعض الاحوال والثالث ان يفرغ عنه من السوء مثل ما سأل فهو سأل شيئا واقتضى واقتضى الله وقال الله جل وعلا حكمته الا يعطي العبد اينما سأل فيصرف عنه من السوء مثل ما فعل. وهذا قد دعا في الحديث الذي رواه ومسلم في الصحيح وغيره ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاثة وذكر هذه الخصال التي فاذا اجابة الدار قد تكون اجابة للسائل وقد تكون اثابة للعالم قد تكون اجابة اجابة للسائل. وقد تكون اثابة للعاملين. واجابة السائل اهم من اعطاء عين مشغول ولهذا في حديث التنزل الالهي تبارك ربنا وتقدس. فان الله ينزل الى سماء الدنيا حين يبقى الثلث الاخر من الليل. فيقول هل من سائلا الراقية هل من مشاطئ فهغفر له؟ هل من سائل فاعطيه؟ هل من داء فاجيبه ومعلوم ان الاستوتار والسؤال والدعاء الاولى في الخلق الثانية فان للمستوطن ليس كل سائل مسترجعه. كما ان السائل داعم وليس كل دان سائلة. ولهذا نقول الدعاء ينقسم الى قسمين. دعاء مسألة ودعاء عبادة. وهذا جميعا داخل لقوله جل وعلا اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي قال رحمه الله وقوله صلى الله عليه وسلم ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته ان الذي تبعونه اخرج تعلق القربى هنا بقربه جل وعلا ممن دعاه. وذلك انهم كانوا يرفعون اصواتهم بالدعاء فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قريب منهم. وهذا يشهده العبد في هذا الحرب ويشهده ايضا الى تأمل اسم الله الباطن الذي ليس دونه حي. فيجد انه اذا قوي او علمه بمعنى اسم الله الباطل فانه يظهر له ظهورا جليا لا لبس معه في قلب العبد المؤمن باسماء الله وصفاته انه اذا حدث نفسه بحديث فان الله جل وعلا معه قريب يسمع جل وعلا ما احد ما حدث به نفسه مطلع عليه يعلمه وذلك لان الله جل وعلا الباقي الذي ليس فلا تتصور ان ثم شيء يمكن ان تكون فيه خفيا على رب العالمين ولو كان ذلك باقل حديث نفس. ولو بخطرة نفس او بخطرة بال فان الله جل وعلا ليس دونه شيء يعلم ذلك وهذا من اثار اسم الله الباطن. فانه جل وعلا ليس دونه شيء كما اوضحنا ذلك بلد في معنى البطون في تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما مضى قال ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته. والتمثيل هنا او المفاضلة بعنق واحدة لاجل شدة قربها من جهة من على الراحلة فان عنق الراحلة قريب منه جدا. فاذا تحدث في حديث خفيف فان من على عنق الراحلة سيسمعه. والله جل وعلا اقرب من ذلك. فهذا فهذه المفاضلة لتقريب معنى الصلة. ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته. فليس العبد بحاجة الى قرب الحد من الله يستلزم قرب الرب جل وعلا من العبد وليس هذا القرب قرب مساحة لان من قرب شيئا مساحة من الارض او قرب مسافة فان المقابل يقرب منه ليس يستحمل اثار ذلك في ملكوته وفي نفسه في خلق الله تبارك وتعالى فانه اذا نادى الله جل وعلا يحس بقرب الرب تبارك وتعالى من العبد الداعي خاصة. وهذا مواد شيخ الاسلام ان القربى النابية في الدعاء بل الامر امر مناجاة. والله جل وعلا قرب موسى عليه السلام فناجاه كما قال سبحانه وقربناه نجيا فالمنادي هو من حاله القرب والعبد المؤمن العابد لله تبارك وتعالى الذي يستحضر اسمائه وصفاته تقوم مسافة ولكنه قرب كما يليق بالله جل وعلا ولهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ربه تبارك وتعالى والاخر يكون بعيدا جدا من ربه تبارك وتعالى. وهذا القرب لا تحيط به العبارة ولكنه حق حسه العابد احساسا بينا لا يحتاج معه الى ان يدلل عليه من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراع ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا وهذا التقرب فان الله جل وعلا يقرب من العبد اذا قرب العبد منه. واقرب ما يكون العبد من ربه جل وعلا وهو سهل وهذا قرب لا تحيط به العبارة ولكنه الحال لكن نعلم انه ليس قربا بالمساحة بحركة البدن لان العبد وهو ساجد اثنان يصليان هذا بجنب هذا ويكون احدهما قريبا جدا ما فهمتش انه ليس معناها الاشتراك اللفظي على كل حال المشترك اللفظي او اللي يكون يشفق على على كذا واحد بدون بدون تداخل علم هذي علم عن الباصرة وعين الماء والذهب الى اخره. هذي كل وحدة لها معنى بعد من جهة فهم الادلة. هذه مسألة عظيمة لابد لطالب العلم من ان يرعاها تماما نعم ما معنى كلام ابن القيم؟ ان معنى المعية الخاصة والهامة ليس معناه الاشتراك اللفظي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الثامن والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد دخل في ذلك الايمان بانه قريب مجيب كما جمع بين ذلك في قوله واذا سألك عبادي عني فاني قريب الاية. وقوله صلى الله عليه وسلم ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وخصوصيته. فانه سبحانه ليس كمثله شيء جميع نعوثه وهو عار في دنوه قريب في علوه. ومن الايمان بالله وكتبه الايمان بان القرآن كلام الله. فهذا نقف عند هذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذا الكلام الذي سمعت في هذا الحفل وكالتفصيل لما ذكر من قبل وذلك ان الايمان بعلو الله جل وعلا وانه عالم على خلقه بذاته وانه مستوي على عرشه قد عوض بقربه جل وعلا الذي ورد في النصوص وببطونه جل وبمعيته جل وعلا لخلقه. فذكر في الفصل الذي مضى ما يتصل بالمعية وان اية الله تبارك وتعالى لا تنافي علوه فهو عالم جل وعلا على خلقه بذاته مع انه معهم سبحانه وتعالى في كل حال المعية العامة ومع عباده المؤمنين المعية الخاصة وهذا الاصل فيه ذكر لصفة القرب لله جل وعلا وقال وقد دخل في ذلك الايمان بانه قريب من خلقه مجيب ودخل في ذلك يعني في الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره دخل في اركان الايمان الايمان انفخها وانه جل وعلا قريب من خلقه مجيب. سبحانه واذا كان كذلك فان ما دخل في الايمان بنص الكتاب والسنة لا يناقض ما دخل فيه بنص الكتاب والسنة. لان الحق لا يناقض الحق وانما يناقض الحق الباطل. ويناقض الحق الباطل. واما ما احيانا مورده واحدا وهو الدليل من الكتاب والسنة فان الجميع حق والحق يؤيد الحق ولا سيعارضه ولا يناقضه بل الكل حق وخارج مخرجا واحدا في الدلالة على ما يجب اعتقاله. ومما جاء في الكتاب والسنة من الحق ان الله جل وعلا عال على عرشه والسبب عليه وانه عال على خلقه بذاته سبحانه وتعالى. واتى ايضا في الكتاب والسنة ان الله جل وعلا قريب. قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فاني قريب. وقال جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وقال جل وعلا ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونحو ذلك من الايات التي فيها ان الله جل جلاله قد ولا عباده وانه عال على عرشه سبحانه. فهذا الكل هذه الطائفة من الايات والطائفة الاخرى التي فيها صفة العلو لله تبارك وتعالى. هذه كلها يوافق بعضها بعضا. ولهذا قال شيخ الاسلام ما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر منه علوه وفوقه لان الكل جاء من الله جل وعلا وانما قد يتصور بعض الخلق لما في اذهانهم من التصورات السخيمة قد يتصورون ان هذا يناقض هذا. وهذا باطل وسبب هذا التصور انهم جعلوا الرب تبارك وتعالى في نعوثه وصفاته واحواله انه جل وعلا ممثل بخلقه فلما لم يكن ممكنا فيما شاهدوه من الخلق ان يكون المخلوق قريبا وعاليا في نفس الوقت قالوا الله جل وعلا لا يمكن ان يكون قريبا وعادي في نفس الوقت. والله جل جلاله ليس كمثله شيء. فالذين جعلوا هناك بين قربه تبارك وتعالى وبهيته وبين علوه علو الذات واستوائه على عرشه او مشبهة لانهم ما نفوا ذلك ولا جهلوا هذا يعارض ذاك وهذا ينافي ذاك الا من جهة انهم مثلوا وشبهوا فجعلوا الله في صفاته ممثلا بخلقه مشبها بهم ولما جعلوه كذلك لزم التناقض ولزم التناسي من صفات الله جل وعلا. فهذا الاصل معقود لبيان علو الله جل وعلا واستوائه على عرشه. وان ذلك لا ينافي قربه تبارك وتعالى قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. واذا سألك عبادي عني قد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ابا عيد ربنا فنناديه ام قريب فنناجيه؟ فنزلت هذه الاية واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. الله جل وعلا وصف نفسه بانه قريب ووصف نفسه بانه يجيب دعوة الداعي اذا دعاه. فدل ذلك على ان القربى المذكور في هذه الاية هو قرب الاجابة من العبادة قرب الاجابة من من سأله تبارك وتعالى قرب الاجابة ممن دعا جل وعلا. فلهذا قلنا فيما خلى ان قرب الرب جل وعلا في الكتاب والسنة ويقرب جل وعلا من اوليائه يطلب جل وعلا من الساجد يقرب جل وعلا منه العابد من الداعي الى غير ذلك. فهذا قركن خاص. واما القرب العام فانه يفسر بقرب الاحاطة والبطون والله جل وعلا قريب من جميع خلقه لكن ليس هو القرب الخاص. وانما هو قرب الاحاطة قرب الاحاطة وقرب البطون الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وانت الباطل فليس دونك شيء وفرق بين الخوف من غير اضافة والقرب الذي يضاف الى الاحاطة والبطون. ولهذا الاسلام ابن تيمية وابن القيم وجماعة من المحققين ان قرب الله جل وعلا الذي جاء في الكتاب والسنة انما هو وهذا واحد هل هو قرب الروح؟ والعلو علو النفس؟ ام شيء اخر؟ ولهذا قال بعض السلف القلوب والارواح جواله فمنها ما يجول حول العرش. ومنها ما يزول حول الحس القلوب جواله بعضها يرتقي يرتقي يرتقي حتى يصير قريبا. المقصود من ذلك ان النصوص فيها قرب عبدي من الله وفيها قرب الله جل وعلا من العبد وليس العمر مستلزما. ما نقول قرب العبد من الله يستلزم قرب الله من العبد. لان العبد قد يكون من اهل الخشوع والبكاء ونفسه متعلقة بالله جل وعلا اعظم تألق ويكون من المبعوثين كما قال طائفة من السلف ليس الشأن ان تحب ولكن الشأن ان تحب. فهو يتعلق قلبه بالله جل وهذا ولكن يكون على ضلالة وعلى رواية فلا يلزم من قرب العبد من ربه في ظنه ان يكون الله جل وعلا قريبا منه. ولهذا نقول ان قرب الله جل وعلا صفة له تبارك وتعالى. واما العبد المؤمن المشدد صالح فانه اذا تقرب من الله جل وعلا فان الله يقرب منه كيف يشاء. فهذه فهذا الاستلزام في حق العبد الصالح اذا قرب من العبد من الله جل وعلا فان الله يطلب منه كما قال جل وعلا من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا ومن اتاني يمشي اتيته هرولة قال رحمه الله وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته ما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وتوقيته لان الجميع حق. والحق ما ذكرت لك لا سنأخذ حقا ابدا بل يكون معه يسير معه ويدل عليه ويبينه ويقوم احدهما دالا على الاخر والاخر دالا على الاول واحد قال فانه سبحانه هذا تعليم. فانه سبحانه ليس كمثله شيء. في جميع نعوته وهو علي في دنوه قريب في علوه هو سبحانه ليس كمثله شيء في جميع النعور. ليس كمثله شيء سبحانه في علوه علو الذات ليس شيء في استوائه على عرشه ليس كمثله شيء في قربه ليس كمثله شيء في معيته الخاصة ليس كمثله شيء في معيته العامة ليست كمثله شيء في احاطته ليس كمثله شيء في قهره ليس كمثله شيء في جبهوته ليس كمثله شيء في جماله ليس كمثله شيء في تبارك ربنا وتقدم. ليس كمثله شيء البتة. وذلك ان العبد لا يمكن ان يتصور شيئا الا كان الله جل وعلا بخلافه. لان عقل الانسان لا يمكن ان يقرأ عليه شيء الا وقد صار لهذا مقدمة. وهو انه قد رأى مثيلا لما قرأها على ذهنه او يكون رأى شبيها له او يكون رأى ما يغيثه عليه والا لا يمكن ان يتصور شيئا. والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم سمع الابصار والافئدة عندي وفاء للادراك السمع والعطش والافئدة حتى يحصل القياس. حتى تحصل المعدة والمعرفة انما تحصل في الوسائل. والعبد العبد لا يمكن ان يتصور شيئا حتى يكون ذلك الشيء قد رأى اذا قلت لك كتاب تطهور الكتاب. لانك قد رأيت او رأيت مثيله كتاب تتصور لكن اي كتاب هل هو كبير هل هو صغير؟ لكن يقوم في ذهنك تصور معنى ودلالة هذه الكلمة او تصور لشبيهها لما يوصله عن بعض الصفات. او تصور لما يقاس على ما ذكر فتقول الانسان فاذا قيل لك الانسان في العلو يعني اذا علا فانه يخف ويطيح في السماء انك ما تتصور هذه العبارة الا بتصورك للانسان وما يقاس عليه وتصورك وتصورك لطيران. وهو انسان من صفة الانسان انه يمشي. ليس من صفته انه لكن انسان يطير ما تتصوره يشبع في الهواء لا تتصوره لان هنا اذا القي انسان من فوق فانه لابد ان ينزل الى السوق لكن تتصور ذلك لان المقدمات موجودة سباحة تعرف معناها السقوط تعرف معناه الانسان بحركته تعرف معناه فيمكن ان تقيس الحال المجهولة على هذه الحالة المعلومة والله جل وعلا لم يرى ولم يرى مثاله ولم يرى شبيها له ولم يرى ما يقاس عليه. فلهذا فلا يمكن ان ان يخطر في البال شيء الله جل وعلا يكون شبيها بما طرأ في الباب ولهذا يكون اثبات الصفات اثبات معنى لا اثبات كيفية اثبات معنى لا اثبات كيفية اتصال فاننا لا نقول يتصف باليد وهذه اليد متصلة مثلا بالجمع او نقول هذا هو متسق بالعينين وهاتان العينان في وجهه على صفة كذا هذا غير مقبول وانما نثبت الصفة ولا نثبت الكيفية. الكيفية مفوضة لله جل وعلا. وما يعلم تهويله الا الله. لهذا من جعل منافسة بين قربه تبارك وتعالى وبين علوه وفوقيته فانه يكون مبطلا. لماذا؟ لانه لم يتصور المنافاة حتى قام في قلبه وعقله التشريعي فلما قام التمثيل والتشبيه قال لا يمكن ان تجتمع هذه وهذا. لماذا؟ لان ذهنه شبه. او مثل ثم بعد ذلك انت تسعى في نفسي ما عقده الذهن مشبها وممثلا اما المسلم لنصوص الكتاب والسنة فانه يثبت الصفات الذات معنى لا اثبات كيفية ومما يدلك على مما يدلك على بطلان هذا التشبيه والتمثيل وبطلان من ادعى المنافاة بين القرب وبين العلو والفوقية اذا تصورت ان الله جل وعلا من عظمته وجلاله وسعته تبارك تعالى واحاطته ان السماوات السبع في كف الرحمن تبارك وتعالى كخردلة في كف احدكم تأخذ حبة وتضيع في رحله. الله تبارك وتعالى السماوات السبع في شف الرحمن كخردلة في كهف احدكم فكيف بالارض التي هي صغيرة جدا بالنسبة للسماوات السبع ولهذا يقرب ولك ذلك فهم. اما اتصال الله جل وعلا بالصفة لا يعلم كيفيته الا هو. وانما علينا التشكيل. فمن جعل بعض النصوص مناقضة لبعض وبعض النصوص لا تتفق معا بعض اخر حتى يعمل فيها عقله يكون قد من جهله ومن تشبيهه وتمثيله وضلاله لانه جعل اتصاف الله جل وعلا بصفاته كاستفاض المخلوق بصفات وهذا من اصول الضلال التي بها ضل كثير من الخلف قال رحمه الله فانه سبحانه ليس كمثله شيء. في جميع نعوته. وقد قدمنا لكم ان قوله ليس كمثله شيء كما قال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ان هذه فيها تأكيد نفي الممهلة. لان الكاف هنا في قوله ليس كمثله شيء هذه صلة على الصحيح صلة جاءت بتوكيد الكلام يعني جاهلة له ومؤكدة معا لا اله الا الله يعني اعرابية ثلاث ميراث او اكثر. فقال ليس كمثله شيء. يعني ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء فكأنه كرر الكلام تأكيدا مرارا. افادنا ذلك مجيء الكعبة. و قال اخرون ان الكاف هنا نسمع وليست حرفا تكون بمعنى مثل وذلك كقوله جل وعلا ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاب يا ربي او اشد قسوة قال او اشد فجعل اشد مرفوعة وهي معقوفة على الكاف. قال هي كالحجارة او اشد قسوة من الحجاب فصارت الكاد هنا اسما بمعنى مثل ومنه ايضا قول الشاعر لو كان في قلبي كقدر حبا لغيرك ما افك رسائل. قال لو كان في قلبي كخدر قلامته. لابد ان تكون الكافر سمعت لانه ان لم تكن اسما فلا يكون خبر لا يكون ثم خبر لي ان تكون كلا من كلمتين شبه جملة لو كان في قلبك قدري. فلابد ان تكون الكابتش او خلاف حتى يستقيم الكلام. المقصود من ذلك ان قوله ليس كمثله شيء فيها اثبات نفي المثلية قال في جميع نعوكه وهو علي في دنوه قريب في غلوه. في جميع نعوته النعوت عند اكثر اهل العلم هي الصفات. فيقال الرحمن ونوف الرحمن. ومن اهل العلم من يفرق بين الصفات والنعول. فيجعل الصفات مما تتعلق بالذات ويجعل النعوت مما يتعلق بالافعال. والامر فيه واسع وطريقة شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم ان متقاعدان من جهة الدلال. متقاربان من جهة الدلالة وهي غير مختصة عن بل هي نعوت الله جل وعلا وصفاته الذاتية والفعلية وغيره كلها الباب واحد قول هنا في جميع نعوسك في جميع نعوته. هذا فيه التنبيه على انه لا يفرط في نفي المثلية. بين بعض الصفات وبعض هذا معلوم من طريقة اهل السنة وطائفة من المبتدعة يجهلون عدم المماثلة في متعلق يجعلون عدم المماثلة في النعوت متعلقا ببعض الصفات دون بعض. فما كان من جهة الافعال قالوا يقاس على الخلق وما كان من جهة الذات فلا يقاس على الخلق وهذا باطل فان الباب باب واحد في جميع نعوته سبحانه ليس كمثله شيء سواء في الاثام او في الصفات صفات الذات او صفات الفعل الصفات الذاتية او الاختيار الباب دنيا عن باب واحد ليس كمثل الله جل وعلا شيء في جميع النعوت نعوت الجماعة ونعوت الجلال ونعوت الكبرياء الربوبية ونعوت الالوهية كلها كل ذلك هو جل وعلا متفرد فيه ليس كمثله شيء. قال وهو علي في دنوه قريب في غلوه هذه من كلمات المشهورة انه جل وعلا علي في دنوه. وعلوه جل وعلا المقصود هنا علي يعني علو الذات في دنوه تبارك وتعالى الذي جاء في بعض الاحاديث كدنوه من اهل من اهل عرفة في مشهد ابن الرحمان جل وعلا منه ثم يباهي بهم الملائكة وهو جل وعلا قريب في علوه. يعني انه سبحانه يدنو ويقرب من عباده كيف شاء وهو على عرشه مستو عليه هال على خلقه بذاته تبارك وتعالى. وعلو الرحمن علو الذات والقهر والقذر وتوقية الرحمن فوقية الذات والقدر والقهر او علو الفوقية الراجعة الى الذات والراجعة الى الصفات كل لا ينافي دنوه تبارك وتعالى ولا ينافي قربه تبارك وتعالى بل هو جل وعلا علي في ذنوبه قريب في هو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. تبارك ربنا وتقدس وتعال نقف عند هذا هذا الدرس هو اخر الدروس في هذا الفصل ثم نستأنف ان شاء الله تعالى بعد ذلك الفصل القادم يعني قد يطول الكلام على بعض الشيء لانه الكلام على صفة الكلام لله جل وعلا وان القرآن كلامه هذا يتطلب كلاما الصلاة ونجيب على بعض الاسئلة فيما بقي من الزمن عندنا دورة في الجامعة عندي فيها محاضرة معلوم السبت انتهينا يعني هذا الدرس هو اخر الدروس في هذا المسجد في هذا الفصل اثنان مع بداية ايه لا رمضان ما فيه جروح لتبدأ في رمضان الواحد في رمضان في اول اسبوع من الدراسة من شوال يقول ذكرت ان هذا ونحن اقرب اليه من حبل الوريد تدل على قرب الله للعبد يكون اقرب من الولد. فهل هذا المعنى والاستدلال يدل على ذلك؟ وان الله وقد سمعت من قال ان المعنى قرب الملائكة هذا ذكرته لكم المرة الماضية لان القرب عند من جعله قربا واحدا خاصا يفسر الايات التي فيها القرب العام بانه قرب الملائكة هذا طريقة شيخ الاسلام وابن القيم رحمهم الله الكل على الكلام على ان السماوات السبع بيد الله كالخردلة هل معنى هذا معرفة نسبة الكعب؟ وتكون بذلك محددة اما ان المعنى يقصد به التقرير المقصود ان بهذا الحديث ان السماوات السبع هي صغيرة بالنسبة لعظمة الله جل وعلا هذا المقصود ليس المقصود تحديد النسب يقول بناء على قاعدة اخي المماثلة ان نثبت البطون لله عز وجل بذاته؟ ام انه باطل بالصفات؟ ذكرناه لكم من قبل انه يكون احاطة وليس بطون بطون الذات هو تفسير الذين يجعلونه حالا بكل مكان يقول ما معنى قولنا فليس مثل مثله شيء؟ اذا قلنا معنى ليس مثل مثله شيء. يعني اذا مثل فيكون معا قوله ليس كمثله شيء. يعني ليس مثله شيء وهذا التركيب ظنا ان فيه اثبات المثلية. لانه نفى مثل المثل ونفي مثل المثل لا يلزم منه عقل النفي النسب ولانه نهر البعيد وليس معنى نفي البعيد ان ينفع القريب. ولكن هذا احتجاج عجمي. ليس احتجاجا عربيا واما اهل اللسان العربي يعلمون ان نفي مثل هذا من باب التنزيه والتعظيم فان من لا يشابهه احد ولا يماثله فان من تعظيمه واجلاله ان لا تنسى المثلية عنه مباشرة بل حوت المثلية عن الابد لدلالة انه متنزه متعال عظيم عن ان يكون له فاذا قوله ليس مثله شيء على هذا التقدير يكون ذلك ابعاد لوجود المرء. هذا لان مثل ذلك يستعمل في مباعدة النحل في مباعدة النفي عمن لا يستحق وجود العصر. الله جل وعلا لا يوجد له مثيل. ولكن اذا قلت اذا على هذا التقدير اذا قام بالكلام ليس مثله شيء من قدر هذا التقدير يكون ليس فيه المبالغة في نفي وجود المسيح. وليس فيه التعظيم لله جل وعلا عن وجود المسيح. فيكون التعبير عندهم ان بمعنى مثل لاجل المبالغة في نفي وجود المسيح. ثم بتعظيم الله جل وعلا عن وجود المسكين. جميل. فاذا يكون هذا التقدير فيه التنزيه والتعظيم لله جل وعلا هل ان يوجد له عن العرب بعد ان تصور من ذلك انه نفي لوجود مثل وليس نفيا لوجود المثل فقل هذا كلام عزمي عقلي. اما الكلام العربي فانه يفهم على الاسلام العربي. ما يفهم على لسان العجم سؤال عن الخوارج ما معنى قول ابن القيم في وصف الخوارج؟ ولهم يشوفوا قصروا في فهمها فبثوا من التقصير في العرفان العبارة ان الخوارج ارادوا الاخرة فظلوا الطريق. كل المتحولة من هذه الامة الجميع يريد الآن الجميع يريد الجنة الجميع يريد رضا الرحمن جل وعلا. فليس كفر من كفر وضلال من ضل يرحمك الله؟ بل ضلوا عن جهل او عن تأويل او عن سبأ ان ثم من يعتنق مذهبا عنادا فان هذا يقول من جهة ينادي. هذا يكون لا يريد الاخر ولكن اراد الدنيا فعانت واخذ هذا المبدأ. وليس هكذا الفرق ان تبحث عن طريق اهل السنة والجماعة عن طريق الصحابة يعني الثنتين والسبعين صدقة. هذه الفرق جميعها ترأت بتأويل حصلت الفتنة الاولى كما يقول صالح الطحاوية بين عثمان وبعده بين علم ومعاذ حصلت هذه الفتنة الاولى فخرج عدة فرق خرجت الشيعة خرجت الخوارج خرجت الناصبة خرج المعجزة حدثت الفتنة الثانية فظهر فحدث في فتنة السابقة فظهر الجهمية والمعتزلة الى اخره. فدائما الفتن تحدث هذا وسبب الافتراق بعد الفتن ان المرء يدخل فيها بتأمينه. يدخل فيها بعقله وكل اصحاب البدع كما يقول السارح الطحاوي في اخرها كل اصحاب البدع عندهم بعض الحق ليس تم صاحب بدعة الا وعنده بعد الحق. ولكنه خلق الحق الذي معه برأيه وهواه وعدم للامر الاول فخلق رأيه بالحق. فصار عنده خلف من البدعة ومن السنة يأتي الاتي فينظر اليه فاما ان يذمه جميعا ويقول كل ما عليه هذا ضلال. واما ان يمدحه جميعا وهم طائفته وحزبه. ويقول كل ما عليه حرام الخوارج واما ان ينظر اليه فيقال هذا صاحب بدعة معه الحق ومعه بعض فهو ينظرون الى النصوص واستدلوا بالنصوص ولهم النصوص فهم لكنه فهم اصل مثل ما قال ابن القيم في الخوارج لا هو من نصوص قصروا في فهمها فاتوا من التقصير في العرفان. ومن العدمة اوتي من انحرف عن الحق والسنة كما يقوله طائفة من السلف. فاولئك لهم نصوص لهم ادلة لهم قصروا في فهمها. احد المتشائم وتركوا المحكم. نهب كل واحد له دليل. ما في احد ما لهتم. ناخذ كل طائفة من طوائف الضلال لها دليل. فليس الاستدلال ولكن الشأن ان يكون الاستدلال على وفق طريقة الصحابة رضوان الله عليهم وعلى فهم ائمة السنة. اما فوجود الملزأ من الاستدلال فان الله ابتلى هذه الامة بان جعل القرآن فيه متشابه يمكن ان يأخذ منه النصراني الحجة على مذهبه بان محمدا صلى الله عليه وسلم رسالته مخصوصة بالعرب قال النصراني قال تعالى وانذر عشيرتك الاقرب وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون فهذا دليل من القرآن على ان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة الهوى لا يحرم الخمر قال الله جل وعلا قال فيهما اثم كبير ومنافع للناس. وقال في اشتمالها واجتنبوا فاجتنبوا لعلكم فهل له بالفلاح؟ وقال اجتنبوه لعلكم وهذا فيه تردي يعني يدل على ان المستحب والافضل خاصة لكن لا يدل على حرمة الخوارج ومن يقتل مؤمنا متعامدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها قال هذا دليل على تكفير مرتكب الفريضة المعتزلة ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. قالوا يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولو كان في ذلك الخروج عن الايمان الحق. فانه ينهى عن المنكر لعموم لعموم تكن منكم طائفة يدعون الى الخلق ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. فاي منكر وجد انه لابد من انكاره باليد ان استطاع الناس دون النظر الى التفريق بين الامام وغيره وبين المقدور عليها وغير المقدور عليه والشرائط التي اهل السنة فان كل طائفة خرجت عن الحق ينطبق عليها كلام ابن القيم هذا ولهم نصوص قصروا في فهمها من التقصير في العرفان وسبب ذلك المجملات المجملات من انواع من انواع المتشابه لدلالتها على اكثر من حالة. والمجمل اذا ما بين واتضح بيانه من النصوص وحكم بيانه اهل العلم فانه يحصل الالتباس. في هذه المجملات يعني التي تحلب اكثر من شيء ولهذا يقول ابن القيم ايضا في النونية بعد كلام له في بعض مسائل القدر هو انقسام الارادة يقول فعليك بالتفصيل والتبيين فالاطلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا عليك بالتفصيل والتبيين اذا كان العالم يتكلم فانه يفصل ويبين للمؤلف وكذلك في كلام. يفصل ويبين فان اكثر الناس يتعلق بالمجملات ويقع منه في يقع منه اشتباه من جهة ما سمع لاجل عدم التبيين. فيقول عليك بالتفصيل والتبيين التفصيل والتبين لنصوص الكبار والسنة. فالاجمال والاخلاق دون بيان قد افسد هذا الوجوب يعني ان من اخذ بالمجمل ولم يأخذ بالمبين من اخذ بالمطلق ولم يأخذ بالمقيد من اخذ بالنص يعني بالدليل من الكتاب والسنة ولم ينظر في فهمه الى فهم اهل العلم فانه يحصل له من البعد عن طريقة اهل السنة بقدر ما او يكون المشترك مما يدل على معنيين فاكثر ولا ولا يعرف بلا له مثل القرب يدل على ويدل على على الحل وهل يحمل المشترك اللفظي على معناه واحد؟ او على على معنيين او على معانيه. صحيح انه يحمل على معانيه جميعا لا يدل الدليل على واحد منها وهذه قاعدة من قواعد التفسير. على كل حال المعية معية الله تبارك وتعالى لعباده ليست من جهة المشترك نعم هي معنية هذه المعية الخاصة لها معناها والمعية العامة لها معناها وكل ذلك من مقتضيات معية الله جل وعلا هذي جديدة يقول ذكرت ان اهل السنة اخرجوا الجهمية من الاسلام. فما هي الفرق التي اخرجت من الاسلام؟ الجهمية اخرجها من اسلام عبد الله بن مبارك وجماعة يعني اخرجوهم من الثنتين والسبعين فرقة اخرجه من الاسلام اصلا يعني جعلوهم مرتدين اكثرهم بل كل اهل السنة ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان والرافضة ايضا الحقوا بالفرق التي لا تعقل في الثنتين وسبعين فرقة. وبعض اهل العلم يرعى الدكتور الرافظة الفين وسبعين فرقة وذلك لان قول النبي صلى الله عليه وسلم افطرت اليهود على تحت وسبعين فرقة والنصارى على فرقة وستفترق هذه معنا ثلاثة من سبعين فرقة هذا الافتراء لا يدل على انها على ان هذه اثنتين وسبعين فرقة من هذه الامة على انها مقلدة لا يدل عليه بل هي متوعدة بالنار. والمعتزلة يسأل عنهم السائل ليسوا بخارجين من الاسلام كطائفة. هم من الطوائف سبعين فرقة لكن منهم يعني من المعتزلة من يخرج من الاسم لا يجوز ان اسلم على اخت جدتي والتي تعتبر بالنسبة للوالدة خالة ما هي خالة قالت لامك خالتك محرمة عليك يعني يجوز تسلم عليه بهذا القدر كفاية واسأل الله جل وعلا لي ولكم الهدى والسداد وصلى الله وسلم على نبينا محمد