اذا كان تراب امر سهل لكن اذا كان المسجد مفروش فلا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض كما رحمتك في السماء. اجعل رحمتك في الارض. اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع. رواه ابو داوود الوجع على هذا الوجع رواه ابو داوود فيبرأ. رواه ابو داوود. وقوله صلى الله عليه وسلم الا تأمنوني قالوا حديث حسن مهوب عندك نعم. وقوله صلى الله عليه وسلم الا تأمنوني وانا امين من في السماء؟ رواه البخاري وغيره. وقوله صلى الله عليه وسلم والعرش فوق ذلك والله فوق العرش وهو يعلم والعرش فوق ذلك فوق الماء نعم. والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه. حديث حسن رواه ابو داوود وغيره وقوله للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال قال فانها مؤمنة رواه مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت حديث حسن وقوله اذا قام احدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يبصن قبل وجهه. اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه فان الله قبل وجهه ولكن عن يساره او تحت قدمه متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع والارض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء خالق الحب والنوى منزل التوراة والانجيل منزل التوراة والانجيل والقرآن اعوذ بك من كري نفسي ومن شر كل دابة انت اخذ بناصيتها انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. اقضي عني الدين واغثني من الفقر. رواه مسلم. وقوله رفع الصحابة اصواتهم بالذكر اصواتهم ايها الناس ارضعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا تدعون اصم ولا غائبا اصم ولا غائبا فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا انما تدعون سميعا بصيرا قريبا. ان الذين ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته متفق عليه. وقوله انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر. لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا متفق عليه. الى امثال هذه التي يخبر الاحاديث الاحاديث. الى امثال هذه الاحاديث التي يخبر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه بما يخبر به فان الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك. كما يؤمنون بما اخبر الله به في كتابه من غير تحريف ولا اجعل رحمتك في الارظ مفاد الخبر ان الرحمة في السماء فقط وانها ليست في الارض والنصوص تدل على انها في السماء وفي الارض ايضا والله جل وعلا ارسل جزءا من مئة جزء من رحمته ومن غير تكييف ولا تمثيل بل هم الوسط في فرقة الامة كما ان الامة هي الوسط في الامم فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين اهل التعطيل الجهمية واهل التمثيل المشبهة وهم وسط في باب افعال قف على هذا قف على الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر الشيخ رحمه الله تعالى من السنة ما يستدل به على اثبات الاسماء والصفات بعد ان ذكر ما يدل على ذلك من كتاب الله عز وجل فاستدل بالقرآن على اثبات الصفات ثم استدل بالسنة كما تقدم فالسنة مفسرة للقرآن واردف الادلة من القرآن بالادلة من السنة وبعض الناس يلحظ على شيخ الاسلام ويستدرك عليه فيقول لو ان الشيخ جمع الادلة في مكان واحد فاستدل لكل صفة او لكل اسم من اسماء الرب جل وعلا كل صفة من صفاته بما يدل عليها من الكتاب والسنة فظم النظير الى نظيره من الكتاب والسنة لكان الكلام على الاية والحديث المتحدين في الدلالة على اسم او صفة من اسماء الله جل وعلا او صفاته واحدا لكنه فرق ذلك فذكر الادلة من الكتاب ثم الادلة من السنة ولذا اذا تقدم الكلام على هذه الصفات ومأخذها من الادلة القرآنية ثم اردف ذلك بالادلة من الاحاديث النبوية فان الكلام سوف يكون مختصرا مقتضبا لانه مضى ولذلك قال في الاحاديث التي يستدل بها على اثبات الصفات التي يثبتها اهل السنة والجماعة تلف هذه الامة وائمتها قال رحمه الله في معرض ذلك وقوله في رقية المريض ربنا ربنا الله هذا منادى وقد حذف حرف النداء والاصل يا ربنا يا ربنا الله او الله مش مضبوط عندكم ضابط لفظ الجلالة مع ضبط غير من طبعات طبعات كثيرة جدا نعم الله مضبوط بالفتح غيره وربنا بالفتح ولا والله بالظم نعم بعض النسخ مضبوطة بفتح الاسمين اما ضبط ربنا بالفتح فظاهر لماذا؟ لانه منادى مضاف منادى مضاف واما لفظ الجلالة فمرفوع لانه منادى مفرد والمنادى المفرد يرفع يا ربنا يا الله الذي في السماء معروف ان حرف النداء لا يدخل على ما فيه ال الا مع الله ومحكي الجمل كما قال ابن مالك فيدخل فتقول يا الله وان كان الاصل ان رياء النداء لا تدخل على ما فيه ال الا بما ذكر الناظم رحمه الله تعالى مع الله ومحكي الجمل وفي اضطرار شذ جمع يا وال الا مع الله ومحكي الجمل فحرف النداء وان كان محذوفا الا انه يعمل في مدخوله لانه مقدر الادعية اكثرها مجردة عن حرف النداء كثير منها كثيرا ما يأتي بالادعية القرآنية والنبوية ربنا ربنا والاصل انه منادى مدعو فيبقى العمل وان حذف حرف النداء فهو في حكم الموجود في رقية المريض الرقية هي القراءة والادعية على المريض الواردة في الكتاب والسنة مع النفس او النفخ ربنا الله الذي اوى الله ربنا الذي في السماء الذي في السماء تقدم ادلال المؤلف رحمه الله تعالى بقوله جل وعلا امنتم من في السماء ام امنتم من في السماء وهناك ذكرنا اقوال اهل العلم في دلالة الاية على العلو وان في بمعنى على كما في قوله جل وعلا لاصلبنكم في جذوع النخل وان كان بعضهم ينازع بمثل هذا وان قوله جل وعلا ولاصلبنكم في جذوع النخل على حقيقتها وهي ظرفية والمراد بذلك المبالغة لانه المح الى انه يجوف هذه الجذوع فيدخلهم فيها هذي مبالغة اشد من الصلب على عليها فاما ان يقال ان في هنا بمعنى على او يقال ان المراد بالسماء جهة العلو المراد بالسماء جهة العلو امنتم من في السماء يعني من في جهة العلو ربنا الله الذي في السماء يعني بجهة العلو وتقارظ الحروف وارد في الكتاب والسنة وان كان شيخ الاسلام رحمه الله لا يميل اليه لا يميل اليه ويرجح تظمين الافعال على تقارظ الحروف على كل حال دلالة الحديث انصح كدلالة الاية على ان الله جل وعلا عال على خلقه مستو على عرشه بائن من خلقه وهذا تقدم الكلام فيه. تقدس اسمك تقديس والتقدس التطهر اسمك تقدس اسمك امرك في السماء والارض يعني امرك نافذ وكائن في السماء والارض كما رحمتك يعني كما ان رحمتك يا ربنا في السماء وجعله بين الناس يتراحمون به فرحمته كما هي في السماء هي ايضا في الارظ الا ان بين يديه مريضا محتاج الى الرحمة فيريد ان تنزل الرحمة على هذا المريض فيشفى من مرضه بهذه الرحمة وبسبب هذه الرحمة فيريد نزولا خاصا على هذا المريض والا فالرحمة موجودة في الارض كما هي موجودة في السماء هل معنى هذا ان هذا المريض مع تلبسه بالمرض لا يتمتع بشيء من رحمة الله جل وعلا هو مرحوم على اي حال مرحوم لانه لولا هذه الرحمة لاصابهم من المرظ ما هو اشد بل رحمه الله جل وعلا واصابه بهذا المرض الذي هو دون غيره في الجملة وما من مرض الا وهناك مرض اشد منه ما من بلوى الا وهناك ما هو اعظم منها ولو لم يكن من رحمة الله جل وعلا لهذا المريض الا انه مسلم مأجور على مرضه على مصيبته لكن انزال هذه الرحمة الى الارظ انما هو انزال خاص على هذا المريض من جهة خاصة وهي شفاء هذا المرض نعم كيف لكنها موجودة لكنها موجودة موجودة في الارض بالنسبة لهذا المريض ما يلزم ما يلزم هذا هذا المريض محتاج الى اذا كان اذا كانت نسبة ما انزل من الرحمة بنسبة واحد بالمئة فبها يتراحم الخلق كلهم فلا شك ان هذا المريض محتاج الى رحمة الله ومحتاج الى عافيته وشفائه اجعل رحمتك في الارض اغفر اغفر لنا حوبنا يا ربنا يا الله اغفر لنا حوبنا يعني ذنوبنا الكبيرة وخطايانا الصغيرة يعني اغفر واستر وتجاوز عما اقترفناه من معاص كبيرة كانت او صغيرة انت رب الطيبين انت رب الطيبين وهو ايضا رب العالمين رب الجميع طب الطيبين وغيرهم رب المؤمنين الموحدين ورب غيرهم فهو رب العالمين انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك تخصيص الطيبين بهذا السياق كانه اشارة الى ان هذا الرجل المريض من الطيبين فهو مستحق لهذه الرحمة انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا المريض الوجع الوجه صيغة مبالغة فعل فيبرأ فيبرأ او فيبرأ فيبرأ لماذا كمل على ايه بان المظمر بعد فاء السببية الواقعة في جواب الطلب فيا امرأة نعم الوجع الوجع يعني على هذا المريض مبالغة فيبرأ هذا يقول الشيخ رحمه الله حديث حسن هذا موجود في كل النسخ ولا دون بعضها دون بعض دام اعلن من التعليق الله يصلح قلبه علينا من كلام الشيخ الشيخ يقول حديث حسن وسبق ان قال في حديث عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر اليكم ازلين قانطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب حديث حسن واشرنا الى انه حديث ضعيف وهذا ايضا ضعيف والذي يليه افظل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت حديث حسن يقول وهو حديث ضعيف يعني كأن هذا شيء مضطرد انه يعبر عن الضعيف بالحسن يعبر عن الظعيف بالحسن لانه رحمه الله يرى ان ما ثم الا صحيح او ضعيف وان الضعيف الذي يشير اليه الامام احمد رحمه الله انه هو الحسن في اصطلاح الترمذي الان نستحضر هذا هذا مر عليكم في المصطلح من الامام احمد عرف عنه وثبت عنه انه يحتج بالضعيف في الفضائل وشيخ الاسلام لا يرى هذا الرأي في وجه كلام الامام احمد رحمه الله ان المراد بالضعيف هو الحسن باصطلاح الترمذي ومن جاء بعده وانه لا يعرف في عصر الامام احمد تقسيم الحديث الى ثلاثة اقسام وانه ما ثم الا ثابتة وغير ثابت صحيح ولا ضعيف اذا كان هذا اصطلاحه يمشي كلامه هنا حديث حسن في ثلاث مواضع وهو ضعيف نعم لكن اهل العلم على التظعيف التضعيف والافة موجودة العلة موجودة نعم كيف كلام الشيخ رحمة الله عليه حينما وجه كلام الامام احمد بان مراد الامام احمد بالظعيف حينما قال يحتج بالضعيف في الفضائل دون الاحكام مراده بالظعيف الحسن. فهل نقول ان مراد الشيخ رحمه الله بالحسن الظعيف فنقلب كلام الشيخ ويمشي مضبوط على لان ثلاث مواضع متتابعة يقول حسنه ضعيف هل نقول ان مثل هذا يخفى على الشيخ رحمه الله؟ علل الاحاديث تخفى على الشيخ ما يمكن نعم لا يحكم يحكم بكثرة هذا الاصل عنده والظعيف ظعيف هو الذي يجعل النفس تجزم بان مراده بالحسن الحسن في دائرة القبول يعني الحسن المقبول لا الحسن الذي هو مرادف للضعيف. الان شيخ الاسلام حينما يوجه كلام الامام احمد يريد ان يجعل الضعيف في دائرة القبول في تعبير الامام احمد لا العكس كما هنا ولذلك الامام احمد يذكر هذه الاحاديث ادلة في مسائل عقدية لا يختلف في اشتراط القبول لها لا يختلف بين اهل العلم في اشتراط ان يكون الخبر في دائرة القبول اما صحيح او حسن على اقل الاحوال الحسن المقبول. لا الحسن الا المراد به الظعيف ولا يريد شيخ الاسلام كما قيل في توجيه كلام الترمذي ان المراد حسن اللفظ لانه يسوقها محتجا بها نعم هي مع غيرها من الادلة هي مع غيرها من الادلة التي تدل على المراد ادلة ثابتة ثبوتا لا مراء فيه فهي مع غيرها وقبول الخبر اذا كان مع غيره محتمل عند اهل العلم بخلاف ما اذا لم يكن معه غيره مما يدل على المسألة كلام شيخ الاسلام في توجيه كلام الامام احمد اولا يفهم منه ان لفظ الحسن لا يعرف لا يعرف التعبير بالحسن قبل الترمذي نقول هو معروف حتى في كلام الامام احمد حسن احاديث وفي كلام من قبل الامام احمد في كلام من اقران الامام احمد المديني وابن معين ومن قبلهم كالشافعي وجد لفظ حسن بلفظ البخاري ايضا موجود التعبير بالحسن نعم اول من حصر القسمة في الثلاثة اول من حصر القسمة في الثلاثة الخطابي وبعد الترمذي قطاع بمتوفى سنة ثلاثمائة كم التين تقريبا او ثمانين المقصود انه في الرابع هو اول من حصر القسمة في الثلاثة لكن لا يعني ان القسمة غير موجودة الاقسام الثلاثة غير موجودة بكلام من تقدم نعم اول من شهر الحديث الحسن الترمذي لكنه موجود في كلام شيوخه وشيوخهم فكلام شيخ الاسلام رحمه الله فيه ما فيه. الامر الثاني ان كلامه وحمله كلام الامام احمد في مراده بالظعيف الحسن يجعل الامام احمد لا يقبل الحسن في الاحكام لانك اذا قلت الامام احمد يقبل الضعيف في الفضائل دون الاحكام وجعلت الضعيف هو الحسن شل الضعيف وقل ان الامام احمد يقبل الحسن في الفضائل الى الاحكام وهذا لا يقول بها احد لا يقول به احد نقلا عن الامام احمد والا معروف ان ابا حاتم وابا زرعة لا يقبلان الحديث الحسن مطلقا كالضعيف وابو بكر بن العربي من اهل العلم يرون هذا الرأي لكن عامة اهل العلم على قبوله في الاحكام وفي الفضائل وفي غيرهما من ابواب الدين المقصود ان الحديث ظعيف الذي تقدم ضعيف كما اشرنا اليه سابقا وحديثنا هذا في رقية المريض ايضا ضعيف رواه ابو داوود واحمد وابن عدي وهو ضعيف بل ضعيف جدا ضعيف جدا في اسناده زيادة ابن محمد الانصاري منكر الحديث منكر الحديث ان في معرض حشد الادلة وهذه مسألة منهجية ينبغي ان يعنى بها طالب العلم شيخ الاسلام لا يرى الاحتجاج بالظعيف مطلقا لكنه في معرض سياق الادلة يقول لا مانع من ايراده كايراد اخبار الامم السابقة وما جاء عنها لان الحكم قام بغيرها فان تذكر الدليل من القرآن وما صح من السنة وما دونه الى ان تصل الى الظعيف وتصل ايظا الى ما ينقل عن الامم السابقة من اخبار بني اسرائيل مما هو في المسألة لا انك تحتاج به وتعتمد عليه العمدة في غيره ولذا في كتاب التوحيد للامام المجدد رحمه الله تدرك بعض الناس بعض الاحاديث لكن هل الشيخ اعتمد على هذه الاحاديث او صدر الباب باية ثم احاديث صحيحة ثم اورد هذا الحديث على طريقة شيخ الاسلام فالحكم ثابت بغيره نعم اذا كانت الاية او كان النص الصحيح محتملا لامرين على حد سواء انتبه اذا كان النص الصحيح من اية او حديث صحيح محتمل لامرين على حد سواء جاز الترجيح بالظعيف لاننا ما اعتمدنا على الظعيف اعتمدنا على الاحتمال المقبول في النص الصحيح من اية او حديث وجعلنا الظعيف مرجح واشار الى هذا ابن القيم رحمه الله في تحفة المودود في احكام المولود يقول حديث حسن رواه ابو داوود وغيره رواه ايضا احمد وابن عدي وعرفنا انه ضعيف جدا. نعم هذا الذي ذكرناه وقلنا هل مراد شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بالحسن الاصطلاحي الذي هو في دائرة القبول الذي يقبل في الاحكام وغيرها حتى في العقائد عند اهل التحقيق او انه يريد به الظعيف الذي ظعفه ليس بشديد وهو مجبور بما قبله وما بعده اذا ادى حديثا وانت لا تعرف وانه لابد من شرط العدالة العدالة ما ثبتت الى الان نعم يعني مجرد الاسلام اذا من اهل العلم من لم يشترط في قبول الراوي على كل حال الذي يظهر انه انما ساقه مساق الاستدلال وعنده ما يغني عنه لكن آآ لا يلام الشيخ رحمه الله لانها معولة وعمدته على ما صح وقوله الا تأمنوني وانا امين من في السماء هذا الحديث متفق عليه صحيحين الا تأمنوني وانا امين من في السماء وذلك حينما قيل له عليه الصلاة والسلام اعدل فقال الا تأمنوني وانا امين من في السماء جاءهم من الزكاة ما بعث اليه من اليمن ففرقها بين اربعة من اهل نجد وترك غيرهم فقيل له اعدل فقال عليه الصلاة والسلام الا تأمنوني وانا امين من في السماء والاصل الا تأمنونني الا تأمنونني لان النون الاولى نون الفعل الذي هو من الافعال الخمسة والنون الثانية نون الوقاية فهل محذوف هنا نون الفعل او نون الوقاية دون الفعل لا لا ما هو بمنصوب متجرد لا لا البدن الفعل مرفوع والاصل ان ان يقال الا تأمنونني هاه المحذوف نون الفعل لماذا يعني الا يستقيم ان يقال الا تأمنونني يعني لو مرة غريب بنفر قال لهم وعرظ عليهم وحظهم ونبههم الا تكرمونني هذا هو الاصل الاصل ان الفعل فيه نونان لكن اجازوا حذف النون حذف النون في مثل هذا جواز عندهم لان فيه نونين واحداهما تكفي عن الاخرى الا تأمنوني وانا امين من في السماء الا تأمنوني وانا امين من في السماء والشاهد في قوله من في السماء وهذا من ادلة العلو لان السماء هي جهات العلو والله جل وعلا في هذه الجهة حديث صحيح وهو متفق عليه وقوله العرش فوق الماء لما ذكر سموات وما بين كل سماء والتي تليها قال والعرش فوق الماء والله فوق العرش والله جل وعلا فوق العرش وهو الظاهر كما سيأتي وليس فوقه شيء وليس فوقه شيء فهذه من ادلة العلو وادلة العلو النقلية والعقلية لا تكاد تحصر ذكر منها ابن القيم رحمه الله بالصواعق اكثر من ثلاثين وجها وذكر في في النونية قريبا من ذلك وذكر في اعلام الموقعين ايضا المقصود ان هذه الصفة العلو ثابتة لله جل وعلا بجميع انواعه علو الذات وعلو القدر وعلو القهر وللحافظ الذهبي رحمه الله كتاب بهذا الاسم تاب العلو حشد فيه الادلة من الكتاب والسنة واقوال سلف هذه الامة ما يفوت الحصر وفاته ايضا شيء كثير والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه وهو يعلم ما انتم عليه ثم قال بعد ذلك حديث حسن يعني لئلا يظن ظان انه لما كان في جهة العلو وبين السماوات هذه المسافات وبين السماوات والعرش ما ذكر والله فوق العرش قد يتوهم انسان انه مع هذا البعد انه يخفى عليه خافية فالله جل وعلا يعلم السر واخفى يعني ما هو اخفى من السر على ثم قال وهو حديث حسن عندكم حديث حسن نعم هي موجودة في كثير من النسخ الخطية وهو حديث صح موقوفا على ابن مسعود صح موقوفا على ابن مسعود ومثل هذا لا يدرك بالرأي لا يدرك بالرأي فله حكم الرافع رواه ابو داوود وغيره وقوله للجارية اين الله اين الله قالت في السماء قال للجارية لما جيء بها او جاء بها من يريد عتقها اعتبرها النبي عليه الصلاة والسلام فقال لها اين الله قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة رواه مسلم تكفي هذه الاسئلة لمعرفة اسلام من كان على غير الاسلام تكفي لو جيء بشخص ليعتق وكان على ديانة اخرى يكفي ان يقال له اين الله ومن محمد مثلا لانه قال لها اين الله؟ قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة يعني هل مجرد الاعتراف بان الله في السماء مع الاعتراف برسالة محمد صلى الله عليه وسلم يكفي في ادخال المرء للاسلام او ان كل انسان بحسبه كل انسان بحسبه يعني لو جاء نصراني مثلا ودخل في الاسلام يكفي ان يختبر بمثل هذا او نقول ما قولك في المسيح؟ ما قولك في مريم؟ ما قولك في العقائد التي آآ اشتهرت عندهم فان تبرأ منها حكم باسلامه مع نطقه بالشهادتين وقل مثل هذا في اليهودي وقل مثل هذا في البوذي وقل مثل هذا في اي ديانة اخرى وكذا اذا كفر المرتد بانكار شيء معلوم من الدين بالضرورة او باثبات شيء معروف نفيه من الدين بالظرورة لا يكفي ان ينطق بالشهادتين بل لا بد ان يثبت ما نفى وان ينفي ما اثبت واذا قال اين الله؟ قالت في السماء قالت في السماء قال من هذا هو الشاهد وحكم بايمانها لانها قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله؟ قال اعتقها فانها مؤمنة فدل على ان العتق انما هو للرقبة المؤمنة دون الكافرة العتق في الكفارات انما هو للرقبة المؤمنة فلا بد ان تكون الرقبة المعتقة مؤمنة فلا يجزئ عتق الكافر عند جماهير اهل العلم نعم جاءت الرقبة مطلقة في كفارة الظهار كفارة الجماع في نهار رمضان وفي كفارة اليمين ثم جاءت مقيدة في كفارة القتل وعامة اهل العلم حملوا المطلق على المقيد للاتحاد في الحكم ووجوب العتاق وان اختلف السبب والحنفية لا يرون التقييد في مثل هذه الصورة لا يرون التقييد في مثل هذه الصورة رواه مسلم ثم بعد ذلك قال افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت افضل لايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت وهذه منزلة المراقبة واطال ابن القيم رحمه الله بالكلام عليها في مدارج السالكين وهي ايضا مرتبة الاحسان هي مرتبة الاحسان بحديث جبريل لما سأله عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن زراه فانه يراك ان لابد من المراقبة لتؤدى العبادات لان الذي يراقب الله جل وعلا كانه يراه اذا شرب منه الانسان فوجده باردا لو ابتلعه لضر به لو ابتلعه لاضر به فمجه فليأخذ حكم البصاق او نقول هذا ماء نظيف ما فيه اشكال وبصقه في المسجد وماء نظيف لابد من ان يحسن العبادة لانه فرق بين عبادة الغيب وعبادة الشهادة يعني وانت تنفذ اوامر الاب وانت بين يديه يختلف وظعك عن تنفيذ اوامره في حال الغيب وانت تؤدي الوظيفة والمدير او المسؤول مطلع عليك يختلف عن تأديتها في حال غيبتك عنه وان كانت هذه الامور وهذه الاوامر يجب ان تكون الرقابة مع الله جل وعلا لا للمدير ولا لغيره لان هذه مما يتعبد بها هذه اذا كانت في غير معصية وهي طاعة للاب او لولي الامر هذه مما يتعبد بها افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت. قال الشيخ ايضا حديث حسن تفرد به عثمان ابن كثير عثمان ابن كثير قالوا لم يذكر بجرح ولا تعديل لم يذكر بجرح ولا تعديل وهذه المسألة مسألة اهتم بها اهل العلم كثيرا ما يذكر البخاري الراوي في تاريخه الكبير ولا يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ابن ابي حاتم يذكر الراوي ولا يذكر فيه جرحا ولا تعديلا هذا كثير عندهم منهم من يرى انه اذا سكت عنه البخاري او ابن ابي حاتم فهو ثقة وهذا منهج الشيخ احمد شاكر رحمه الله كثيرا ما يقول ذكره البخاري وابن ابي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا فهو ثقة وقد يقول فهذه امارة توثيقه فهذه امارة توثيقه والصواب في هذه المسألة انهما لم يطلعا فيه على جرح ولا تعديل فهو مجهول وفي مقدمة الجرح والتعديل ذكر ابن ابي حاتم انه ذكر بعض الرواة ولم يقف فيهم على جرح ولا تعديل وبيض للحكم فعلى هذا قول من يرى التوثيق قول مرجوح فلا ينسب لساكت القول انما مثل هذا في حيز الجهالة والشيخ يقول حديث حسن فهل الشيخ ممن يرى ان من لم يذكر فيه جرح ولا تعديل يعني لا يوجد فيه ما يقتضي رد حديثه من التجريح ولا ما يقتضي القبول من التعديل وحينئذ يتوسط فيه يتوسط في امره فلا يقال ضعيف لانه لم يجرح ولا يقال صحيح لانه لم يوثق فيتوسط في امره وان كان ابن حبان مثل هذا اذا روى حديثا ليس فيه ما ينكر عليه انه يدخله في ثقاته ويخرج عنه في صحيحه لكن هذا من تساهله رحمه الله نعم اذا جاءنا الراوي الذي لا نعرف عنه شيئا اولا لابد ان يكون عدلا ليكون مقبول الرواية والشهادة اشهدوا ذوي عدل منكم لابد من ان تثبت العدالة واذا لم تثبت العدالة وهو في حيز الجهالة لم يتحقق الشرط شرط العدالة نعم ما نقول اتهام ولا غيره لان الاصل من مسلم ان الاصل في الانسان انه ظلوم جهول هذا الاصل في الانسان ومع ذلك اذا اسلم فالاصل ان المسلم بناؤه على الستر لكن القبول قدر زائد على مجرد التعامل انك تتعامل معه على انه مسلم بريء من جميع ما يتهم به حتى تثبت التهمة هذا الاصل لكن اذا اردت ان تتعامل معه على اساس انه يشهد بحق لمسلم على غيره هذه حقوق العباد قدر زائد على الاسلام لكن لا شك ان هذا قول في غاية التساهل بل لا بد ان يعرف بالعدالة لذلك يطبقون على ان الجهالة منهم من يجعلها جرح مباشرة يضعف الحديث بالراوي المجهول ومنهم من يجعل الجهالة عدم علم بحال الراوي ومع ذلك لا يقبل حديث بل يتوقف فيه من اهل العلم من يرى ان الجهالة قادح في الراوي ويرد حديثي حديثه بسببه فيقال الحديث ضعيف لان فيه فلان وهو مجهول ويؤيد ذلك جعلوا هم الجهالة في مراتب الجرح ومنهم من يقول ان الجهالة عدم علم بحال الراوي عدم علم بحال الراوي ويومئ الى ذلك صنيع ابي حاتم في كثير من الرواة الذين قال فيهم مجهول اي لا اعرفه فليست بقادة على هذا كون ابي حاتم لا يعرفه قد يعرفه غيره وحينئذ يتوقف في الحكم على الحديث. حتى يعرف هذا الراوي يعني ما يحكم عليه مباشرة والحافظ ابن حجر في النخبة يقول ومن المهم معرفة احوال الرواة جرحا او تعديلا او جهالة فجعل الجهالة قسيم لا قسم من الجرح فعلى هذا لا بد ان يكون الراوي معروفا بالعدالة وقوله عليه الصلاة والسلام اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه فان الله قبل وجهه ولكن عن يساره او تحت قدمه متفق عليه اه شيخ الاسلام في العقيدة الحموية يقول رحمه الله تعالى وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يبصن قبل وجهه الحديث حق على ظاهره وهو سبحانه فوق العرش وهو قبل وجه المصلي بل هذا الوصف يثبت للمخلوق فان الانسان لو انه يناجي السماء ويناجي الشمس او القمر لكانت السماء والشمس والقمر فوقه كانت ايضا قبل وجهه يعني وهي في السماء لانه حينما يناجيها يرفع رأسه اليها لكن هل المصلي حين حينما يصلي يرفع رأسه الى جهة العلو يعني هل كلام الشيخ مطابق لما نحن فيه يعني كلامه في الحموية يقول الشيخ رحمه الله تعالى وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يبصن قبل وجهه الحديث حق على ظاهره وهو فوق وهو سبحانه فوق العرش وهو قبل وجه المصلي بل هذا الوصف يثبت للمخلوق فان الانسان لو انه يناجي السماء او يناجي الشمس والقمر لكان السماء والشمس والقمر فوقه كانت ايضا قبل وجهه. متى تكون قبل وجهه نعم هذا بالنسبة للشمس والقمر كذلك يعني اذا كانت قريبة من الارظ في رؤية في الرؤية قريبة من الارض فهي في السماء بجهة العلو ومع ذلك قبل وجهه واذا كان هذا في المخلوق نعم مع انه مدرك المخلوق مدرك وما يتعلق به مدرك فكيف بالخالق الذي لا يدرك ما يتعلق به الا من قبله ولذلك هناك امور اه تحاروا فيها العقول يعني حينما يقال الله جل وعلا في السماء مستو فوق عرشه والمصلي ينظر في مسجده موضع سجوده لمثل هذا لا شك انه محير يعني اذا تصور هذا في الشمس اذا كانت في جهة المغرب او القمر او السماء بطرفها فما على المسلم في مثل هذه الحال الا التسليم واهل العلم يقولون قنطرة قدم الاسلام لا تثبت الا على قنطرة التسليم ومثل هذا في النزول الالهي كما تقدم مع كونه على عرشه فشيخ الاسلام يقرر انه ينزل حقيقة بالثلث الاخير من كل ليلة ومع ذلك لا يخلو العرش منه مثل هذا يتعلق بالخالق الذي لا تدركه الاوهام ولا تبلغه الافهام يقول المؤلف رحمه الله تعالى وقوله اذا قام احدكم الى الصلاة اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهه اذا قام الى الصلاة هل هذا مثل قول الله جل وعلا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا يعني هذا قبل الدخول في الصلاة او او بعد الدخول فيها بدليل فان الله قبل وجهي وهذا في اثناء الصلاة طيب اذا قام الانسان الى الصلاة قبل الدخول فيها له ان يبصق قبل وجهه او ليس له ذلك قبل الدخول فيها نعم يعني لا يبصق مطلقا الى جهة القبلة ان تنزه جهة القبلة عن البصاق اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه فان الله قبل وجهه اذا كان معه منديل او اراد ان يبصق في ثوبه او في شماغه لانه في مسجد لا يجوز ان ابصق على الارض وفي المسجد المسجد خطيئة لانه في مسجد لا يجوز ان ابصق على الارض وفي المسجد في المسجد خطيئة فاراد ان يبصق المنديل وهو في الصلاة ينحرف عن القبلة او الى جهة القبلة وهو في المنديل او في ثوبه نعم ينحرف عن القبلة الى جهة اليسار نعم ينظر الى الاسفل كانه يبصق بين تحت قدمه لانه يبصق تحت قدمه ومن هذا يمكن ان يؤخذ من هذا الحديث في الصلاة وخارج الصلاة ان المناديل النظيفة تكون بجهة اليمين والمستعملة تكون في جهة الشمال معنى هذا انه يجعل المناديل النظيفة قبل الاستعمال في جيبه الايمن. فاذا استعملها وضعها بجيبه الايسر يعني اخذا من هذا الحديث فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه لان جهة اليمين في الجملة محترمة وجاء في اه بعظ الروايات ان ان من ان على يمينه ملكا وهذا وان كان في الصلاة الا ان جهة اليمين عمومات النصوص تدل على انها محترمة اكثر من الشمال اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهي طيب هذا البصاق الفظلة التي تخرج من بواسطة الفم وقل في حكمها المخاط الذي يخرج من الانف رقم واحد فماذا عن الماء هل يأخذ حكم البصاغ فيكون خطيئة او نقول ان الماء امره سهل والماء طهور ما فيه اشكال اللون تشرب منكب منك ماء على على الارض في المسجد يقال اغسله او ارق عليه ذنوبا من ماء او شيء لا ابدا طهور انت اعطيت ماء لتشرب طلبت ماء فاعطيت ماء فوجدت البرودة زائدة على آآ ما تستطيعه في العادة لان البارد يؤثر على كثير من الناس فخشية من ان تتأثر به وتصاب بمرض وصقته هل لك ان تبصقه في المسجد ويختلف حكمه عن حكم البصاق لانه ماء طهور ما في اشكال بخلاف البصاق او المخاط او نقول ان المسجد ينظف عن مثل هذا وينزه عن مثل هذا ينزه عن مثل هذا هو ما ما تغير يعني ما تغير طيب افترض انك تتوضأ بالمسجد وضوء والماء الذي ينزل منك طاهر ما في اشكال وجاءت المظمظة فمجيت الماء في المسجد كلها عمد الذي بصقه الذي مجه بعد ان تمضمض به مثل الذي مجه بعد ان اكتشف انه لا يناسبه صحيا نعم انا اريد الفرق بين مثل هذا الماء الطيب الطاهر الذي ادخل الفم ثم ارجع منه ولم يتغير وما اصيب باي اذى او قذر هل يختلف هذا عن صب الماء من من الاناء النظيف لا شك ان فيه شبه من البصاق لانه يؤمن نفس المخرج يخرج وفيه شبه من الماء النظيف باعتبار انه لم يتغير ولم يتلوث بشيء حينئذ يستعمل فيه قياس الشبه طيب انت ماذا تصنع بالماء اذا كنت تضره بشربه يعني تمسكه حتى تخرج من المسجد فتمجه لا شك ان هذا اكمل نعم لكن اذا كان بينك وبين اه خارج المسجد مفاوز انت بقرب الكعبة مثلا شربت من ماء وجدته بارد بردا شديدا لابد ان تخرج الى اه خارج المسجد لكي يتمجهوا نعم كيف يعني هذا المج لا اثر له كأنه الماء من كأنه من الاناء والنبي عليه الصلاة والسلام مج في وجه محمود ابن الربيع من الدلو وقد عقل هذه المجة وعمر خمس سنين قد يقول قائل ان كل انسان يتمنى مثل هذه المجة لكن لكنه لا يتمناها من فلان او علان فوجد الفرق وعلى كل حال انا شاهدت بعيني من كبار العلماء الملتزمين المتمسكين بالسنة شرب من الماء فمجه في المسجد نعم هو عمله ليس بحجة لكن في مثل هذه الاحوال التي يتردد فيها الامر بين هذا وهذا قد نرجح بفعله ما في شيء المسألة مضمونة ما في شيء لكن لو كان فيه صار الحكم لهم السؤر طاهر دور طاهر لكن من يقول ان المراد بالسؤر المخرج من الفم؟ السؤر الذي يبقى من في الاناء هذا السؤر نعم واذا قلت انه طاهر ويجوز في المسجد ما في اشكال قلت طه حتى لو اخذت من هذا الاناء ومججت اه كببته في جهة القبلة ما احد يلومك انه ماء طهور نعم ايه اذا كان مما يستقذر في العادة لا شك انه في مجتمعنا مستقذر مستقبلا ورأيناه في مجتمعات كثيرة ليس بمستقبل رأيناهم في بعض المجتمعات لا يستقذر الحكم حكم الماء العادي اه رأينا من يوقظ ولده او اخاه بالمج بمج الماء في وجهه على كل حال ان تيسرت صيانة المسجد عن مثل هذه الامور فهو الاصل وهذا من تعظيم شعائر الله وان لم يتيسر واحتيج الى ذلك فالامر ان شاء الله تعالى فيه سعة نعم اذا كان داخل سور المسجد فهو مسجد فلا يبصن قبل وجهه يعني الى جهة وجهه ولا عن ولا عن يمينه فان الله قبل وجهه فاينما تولوا فثم وجه الله ولكن عن يساره فالله جل وعلا قبل وجهه لكن ماذا عن يمينه فلا يبصن قبل وجهه عرفنا العلة لان الله قبل وجهه ولا عن يمينه لان جهة اليمين محترمة شرعا وجاء في بعض الروايات فان عن يمينه ملكا واما اليسار فهو لهذه الامور جهة الشمال لهذه الامور وكذلك تحت القدم. طيب اذا كان في المسجد هل يسوغ له ان يبصق عن يساره او تحت قدمه اذا كان خارج المسجد لا مانع يبصق عن يساره وتحت قدمه لكن اذا كان في المسجد هل نقول ان صيانة ثيابه اولى من صيانة المسجد وفرش المسجد او نقول انه يبصق في ثوبه ويفركه حتى يزول عن البصاق ولو في المرأة يعني فيما يرى ويبدو للناس كفارة اهدافنا ويقول انا ابصق ثم ادفن يمكن ان اقول هذا لكن ماذا عن الفرش تطيح اني ادفنه فرش