لا لا لا لا ما ما يكون هو اذا جاء بغير هيئته التي يعرفونها اذا جاء بغير هيئته التي التي يعرفونها ينكرونه ولا يلامون ولا يثرب عليهم ولنعلم ان مثل هذا النص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال المصنف رحمه الله تعالى فصل وقد دخل ايضا فيما من الايمان به وبكتبه وبرسله الايمان بان المؤمنين ملائكته عندك؟ لا ما في نعم بكتبه وبملائكته وبرسله من الايمان به وبكتبه وملائكته وبرسله الايمان بان المؤمنين يرونه يوم القيامة عيانا بابصارهم كما يرون الشمس صحوا ليس دونها سحاب وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته. يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة. ثم يرونه بعد دخول الجنة كما ما شاء الله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين لما انهى المؤلف رحمة الله عليه النصوص الدالة على الاسماء والصفات من الكتاب ثم اردفها بالنصوص الدالة عليها من السنة ثم ذكر بعض الصفات التي قد يتوهم فيها اشكال او شيء من التعارض وحل هذه الاشكالات فذكر منها مسألة الرؤية قال رحمه الله فصل وقد دخل ايضا فيما ذكرناه من الايمان به وبكتبه وبرسله وبملائكته وجه الاشكال هنا النص الوارد القطعي المتواتر في في مسألة الرؤية الصريح فيه ايهام التشبيه ايهام لا اقول فيه تشبيه لكن كان قد يقول احد انه فيه تشبيه وقد اورده المصنف رحمه الله الادلة من الكتاب والسنة على الرؤية انتهينا منها سمعناه اولا من الكتاب ثم من السنة النص الذي ثبتت به الرؤية من السنة فيه تشبيه من وجه كما ترون القمر فقد يقول قائل هذا تشبيه لماذا ننفي التشبيه وهنا تشبيه. الشيخ رحمه الله تعالى يريد ان يحل هذا الاشكال وحله سهل التشبيه لا يكون من كل وجه لا يلزم من وجود مشبه ومشبه به بالحرف بالكاف ان يكون المشبه مطابق للمشبه به من كل وجه ولذا التشبيه هنا تشبيه رؤية برؤية لا تشبيه المرء بالمرء فالتشويه هنا من وجه وهو الرؤيا التي لا تحتمل النقيض في احد يقول لا نرى الشمس صحوا الا اذا كان لا يبصر اذا كان اعمى آآ في احد لا يرى القمر ليلة البدر ممن يبصر ابدا هل يتزاحم الناس ويتظامون ويظامون يلحقهم الظيم في رؤية القمر ليلة البدر قد يكون بين كل واحد والثاني امتار وكلهم يرى القمر عيانا بدون خفاء واذا كان هذا في مخلوق صغير فكيف بالخالق جل وعلا يقول وقد دخل ايظا فيما ذكرناه من الايمان لان المسألة كلها مبنية على الايمان بالله وبكتبه المنزلة يعني المشتملة على هذه الصفة التي ذكرت في هذه الصفة الايمان بالله منه الايمان بصفاته ومنها الرؤيا انه يرى في الاخرة لا في الدنيا وبكتبه التي نزلت بهذه الصفة وبملائكته التي حملت كلامه الى الخلق الى الانبياء ومنها هذه الصفة وبرسله الذين بلغوا هذه الصفة الى اممهم. فعرفنا وجه دخول الامام بالكتب والملائكة والرسل اما دخول هذا الكلام بالايمان بالله فهو ظاهر لانه صفة من صفاته بالكتب لانها نزلت مقررة لهذه الصفة بالملائكة لانهم نزلوا بكلام الله جل وعلا الذي منه هذه الصفة كما تقدم في الايات المثبتة الرؤية وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون لما حجب الكفار عوقبوا بالحجب عن الله جل وعلا دل هذا على ان المؤمنين يرونه جل وعلا وبملائكته وبرسله الايمان بان المؤمنين يرونه يوم القيامة عيانا نعم نعم ايه؟ بلا شك يعني ما امن بهذه الامور ما امن بالله لان الذي لا يرى الذي لا يرى يعني مع وجوده مع اتصافه بالصفات الثابتة له مع اثبات الرؤية بكلامه وكلام نبيه عليه الصلاة والسلام هذا مكذب لله الايمان بان المؤمنين يرونه يوم القيامة عيانا بابصارهم يوم القيامة. اما الرؤية في الدنيا فلا. ففي الصحيح صحيح مسلم واعلموا بان احدا منكم نعم لن يرى ربه حتى يموت يعني قبل الموت ما فيه رؤية وقد اختلف الصحابة هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج او لم يره اكثرهم على انه لم يره واثبت ابن عباس الرؤيا لكنه لم ينص بانها بعينيه اطلق قال رأى ربه وروي عنه انه رأى ربه بقلبه وعائشة تقول من حدث بان محمدا صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه فقد اعظم الفرية في رواية فقد كذب والحديث الصحيح ما سئل عن الرؤيا قال نور انا اراه استبعاد لا تطاق رؤيته في الدنيا لان الابصار لا تحتمل ذلك ولما سأل موسى عليه السلام الرؤيا قيل له انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسق تراني. فلما تجلى ربه للجبل جعله تكة لكن الجبال الصلبة الرواسي الشوامخ لا تثبت في مقابل هذا النور فكيف يثبت العبد الظعيف المخلوق من اللحم والدم وما اشبه ذلك لا يثبت نور انا اراه حديث صحيح حجابه النور لا وفي رواية عن النار لو كشفه لاحرقت سبحات وجه ما انتهى اليه بصره في الدنيا لا رؤية والنبي عليه الصلاة والسلام اكمل الخلق واشرفهم واعظمهم قدرا عند الله جل وعلا لم يره كما قال نور انى اراه وصحف بعضهم الحديث فقال نوراني اراه ليثبت الرؤيا لكن الرواية الصحيحة التي يتفق عليها الرواة كلهم نور انا انا ارى استبعاد كما في الحديث الذي يطيل السفر اشعث اغبر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام انى يستجاب له فانى يستجاب له؟ استبعاد والنبي عليه الصلاة والسلام يقول نور ان ناره هذا في اليقظة واما في المنام فالرؤية ممكنة ولا مستحيلة ممكنة ممكنة في حديث اقتصام الملأ الاعلى نعم رأى ربه ثبت عن بعض الصحابة والتابعين انهم رأوا اما فبالنسبة اليقظة عيانا فلا لا لمحمد عليه الصلاة والسلام ولا لاحد دونه الرؤية في الدنيا لا تمكن وفي الاخرة سؤال موسى رب ارني انظر اليك قال لن تراني موسى عليه السلام اولا لا يطلب المستحيل فالرؤية ممكنة لا يطلب المستحيل فالرؤية ممكنة والجواب بلن تراني لن تراني النفي بلن لا يقتضي التأبيد ولو اقترن بالتأبيد ولو اقترن به ليتمنوه ابدا ومع ذلك تمنوه ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك مع اقترانها بالتأبيد تمنوا فلن لا تقتضي النفي المؤبد وان زعم الزمخشري وغيرهم من اهل الاعتزال انها للنفي المؤبد ورد عليه ابن مالك في الفيته بقوله ومن رأى النفي بلا مؤبدا فقوله انبذ وسواه فاضدا لان هذه لا تقتضي النفي المؤبد نعم كيف اذا رأى الله دلت الدلائل والقرائن على انه وكان من اهلها يعني من اهل الصلاح والفظل ممكن مع ان بعضهم ينكر ان الرؤيا حتى في المنام. على كل حال امرها سهل يعني ما جاءت النصوص بما فيها مثل نفيها في اليقظة عيانا بابصارهم كما يرون الشمس صحوا ليس بها سحاب وكما يرون القمر ليلة بدر لا يظامون في رؤيته وهذا ايضا تقدم يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة يعني لا يضامون بالتخفيف والتشديد فلا يظامون من الظيم يعني لا يلحقهم في ذلك ظيم ولا مشقة. وبالتشديد يظامون يعني ينضم بعظهم الى بعظ ينضم بعضهم الى بعض فاذا تصور مثل هذا في رؤية الشمس والقمر اذا تصور هذا مثل رؤية الشمس والقمر وهما مخلوقان فلن يتصور في حق الخالق من باب اولى. لا يظمون في في رؤيته يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة وهم في على صاد القيامة العرصات جمع عرصة ويكل مكانا واسع لا بناء فيه بناء مكان فسيح واسع لا بناء فيه وهم في عرصات القيامة ثم يرونه بعد دخول الجنة كما يشاء الله تعالى وهذا هو اعظم ما يتلذذ به اهل الجنة هذا اعظم ما يتلذذ به اهل الجنة رؤية الباري جل وعلا ومن حرمها ممن قال الله فيهم كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون هذا اعظم عذاب يعذبون به ورؤية الله جل وعلا اعظم نعيم يتنعمون به في آآ كلام آآ ابن القيم رحمه الله يقول ويرونه سبحانه من فوقهم نظر العيان كما يرى القمران هذا تواتر عن رسول الله لم ينكره الا فاسد الايمان لم ينكره الا فاسد الايمان وعرفنا ان من ينكر الرؤية فهو منكر مكذب لله مكذب لرسله جاحد لكتبه وملائكته المقصود ان هذا مما اتفق عليه سلف هذه الامة وائمتها ودلت كما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة. فالرؤية ثابتة بالادلة الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع ويرى من فوقهم يرونه سبحانه من فوقهم يعني من جهة العلو لانه في جهة العلو بخلاف من يثبت الرؤية لا في جهة وهل يمكن اثبات رؤية شيء في غير جهة ما يمكن لكنهم تكايسوا ورأوا ان يصدقوا بالنصوص وارادوا ان تنطلي اقوالهم هذه على السذج كانهم صدقوا بالنصوص وهم في الحقيقة لم يصدقوا لان الذي يقول يرى لا في جهة لم يثبت رؤية لم يثبت رؤيا لن هذه التي اه جاء النفي بها يقول عنها صاحب المغني مغني ايش؟ مغني لبيب نعم يقول لن حرف نصب ونفي واستقبال وليس اصله واصل لم لا فابدلت الالف نونا في لن وميما في لم خلافا للفراء لان المعروف هو ابدال النون الفا لا العكس نحن لا نسف عن ليكونن ولا اصل لن لا ان فحذفت الهمزة تخفيفا والالف للساكنين خلافا للخليل والكسائي بدليل جواز تقديم معمول معمولها عليها نحو زيدا لن اظرب يقول ولا اصل لن لا ان فحذفت الهمزة تخفيفا والالف للساكن للساكنين خلافا للخليل والكسائي. بدليل جواز تقديم معمول معمول عليها معمول معمولها نحو زيدا لن اظرب. معمولها اظرب معمولها اظرب ومعمول المعمول فقدم عليها لكن هل يجوز تقديم معمولها عليها؟ اظرب لن ما يمكن. خلافا للاخفش الصغير وامتناع نحو زيدا يعجبني ان تضرب خلافا للفراء ولان الموصول وصلته مفرد ولن افعل كلام تام وقول المبرد انه مبتدأ حذف خبره اي لا الفعل لا الفعل واقع مردود بانه لم ينطق به مع انه لم يسد شيء مسده بخلاف لولا زيد لاكرمتك وبان الكلام بدون المقدر وبان لا الداخل على الجملة الاسمية واجبة التكرار اذا لم تعمل اذا لم تعمل ولا التفات له في دعوى عدم وجوب ذلك فان الاستقراء يشهد بذلك ولا تفيد لنا توكيد النفي خلافا للزمخشري في كشافه ولا تأبيده خلافا له في انموذجه ولا تفيد لنا توكيد النفي خلافا للزمخشر في كتابي في كشافه. يعني التفسير ولا تأبيده خلافا له في نموذجه الزمخشري له كتب في النحو منها الانموذج كتاب صغير متن وله ايضا المفصل كلاهما في النحو خلافا له في انموذجه وكلاهما دعوا بلا دليل طيب قد يقول قائل ماذا عن قوله جل وعلا في اخر سورة الحج؟ لن يخلقوا ذبابا تأبيد ولا غير تأبيد نعم فيه احتمال ان يخلق ذبابا فيما بعد تأبيد التأبيد هذا مأخوذ من لن ولا من ادلة اخرى لا شك من ادلة اخرى لا ملا ما اخذ من لن وانما اخذ من ادلة اخرى قيل ولو كانت للتأبيد لم يقيد من فيها باليوم في فلن اكلم اليوم انسيا ها تحديد باليوم ولو كانت تقتضي التأبيد لوجدت تناقض بين التأبيد والتحديد ولكان ذكر الابد في في قوله ولي يتمنوه ابدا تكرارا. والاصل عدمه. مع انهم تمنوا والاصل عدمه وتأتي للدعاء كما اتت يقول كما اتت وتأتي للدعاء كما اتت لا لذلك وفاقا لجماعة منهم ابن عصفور والحجة في قوله لن تزال كذلكم ثم لا زلت لكم خالد خلود الجبال واما قوله قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين فقيل ليس منه لان فعل الدعاء لا يسند الى المتكلم فعل الدعاء لا يسند الى المتكلم. بل الى المخاطب او الى الغال بل الى المخاطب او الغائب. نحو يا ربي لا عذبت فلانا ونحن لا عذب الله امرا ويرده قوله ثم لا زلت لكم خالد الخلود الجبالي وتلقي القسم بها وبلم نادر جدا كقول ابي طالب والله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد في التراب تفينا وتلقي القسم بها وبلم نادر جدا ان يوقع في جوابه كقول ابي طالب والله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد في التراب دفينا وقيل لبعضهم الك بنون؟ فقال نعم نعم وخالقهم لم تقم عن مثلهم منجبة لم تقم عن مثلهم منجبة ويحتمل هذا ان يكون على حذف الجواب اي ان لي لبنين ثم استأنف جملة النفي وزعم بعضهم انها قد تجزم نعم ويسأل عن الرؤيا لمن هل هي جميع الخلق او للمؤمنين فقط يعني في العرصات اوف للمؤمنين والمنافقين فالمؤمن فالكفار لا يرونه ابدا والمنافقون يرونه في العرصات لا في الجنة والمؤمنون يرونه في العرصات وفي الجنة هذا محل خلاف يشار اليه ان شاء الله تعالى بالنسبة لرؤية الرب جل وعلا يوم القيامة لا شك انها ثابتة للمؤمنين في المواقف كلها وفي الجنة في العرصات وفي الجنة واما بالنسبة للمنافقين فقيل يرونه في العرصات لا في الجنة لانه محجوبون حكمه حكم الكفار نسأل الله السلامة والعافية. بل هم اشد من الكفار لانه في الدرك الاسفل من النار. واما بالنسبة للكفار فانهم محجوبون عنه في الجنة وهل يرونه في العرصات وتكون الاخرة مواقف فيرى في بعضها دون بعض محل خلاف والخلاف في الكفار اشد منه في المنافقين استدل النفاة تهمية المعتزلة ومتأخرين الامامية والخوارج بما ذكر انفا لن تراني وعرفنا الجواب عنه وبقوله جل وعلا لا تدركه الابصار لا تدركه الابصار قالوا الابصار لا تدرك واذا لم يوجد مانع من الابصار والذي لا يدرك بها لا يرى وهذا كلام غير صحيح لان الادراك يختلف عن مجرد الرؤية انت ترى القمر لكنك لا تدرك تدركه ولا تحيط به وترى الشمس لكن لا تدركها ولا تحيط بها ترسم وانت لا تدركها ولا تحيط بها. ترى السارية هذه تراها مع صغر حجمها وقربها منك تدرك تبصرها لكن هل تدركها هل تحيط بها من جميع جوانبها ابدا لان معنى الادراك الاحاطة والاحاطة لابد ان تكون من جميع الجوانب بالتفصيل كما يحيط السوار بالمعصم من جميع الجهات فنفي الادراك لا يلزم منه نفي الرؤيا فترى الشيء ترى زيد من الناس لكن هل تدركه من كل وجه هل تحيط به من كل جهة؟ ابدا لا يمكن ان تحيط به من كل جهة فاذا كان الادراك منفي لكثير من المخلوقات يعني يدرك الانسان الشيء الصغير الذي يقلبه بين يديه مع انه لا يمكن ان ندركه في ان واحد ايضا ولو كان صغيرا. لانه لابد ان ينظر اليه من جهة واحدة ما ينظر اليها من جميع الجهات في ان واحد اصغر الاشياء لا يمكن ان يحيط به في ان واحد فاذا كان فاذى في المخلوقات كبيرها وصغيرها فلا ان يكون عدم ادراك الخالق الذي هو اعظم واعظم واكبر واجل من المخلوق من باب اولى نعم لا انا اقول ما وجد ما دام وجد هذا في المخلوق الذي ينكر رؤيته ببساطة مع صغر حجمه مع قربه فكيف يدرك الخالق الذي لا يرى في الدنيا ولا يمكن الادراك واحاطته به في حتى في الاخرة الاحاطة والادراك منفية مطلقا. ولذا جاءنا فيها بلا ما جاء بلن نعم جاء نفيها بلال يعني اذا كان هذا ممتنع بالنسبة للمخلوقات انت تدرك اللي خلف هذا ما تدركه قد يقول قائل انه شالفائدة من وش وجه التعظيم في قوله لا تدركه الابصار ما وجه التعظيم في قوله لا تدركه الابصار ونحن ننفي الادراك عن اصغر المخلوقات نعم نعم نعم وهو يدرك الابصار. ايضا ان ادراكه مستحيل. اما ادراك المخلوقات فممكن. ممكن بانك من جهات متعددة. يعني لا في ان واحد نعم فالمخلوق الذي تريد ادراكه قد يستحيل عليك ادراك من الشمس والقمر مستحيل لكن هذه السارية تدور عليها بثواني وتنتهي. تدرك ما فيها وهذا ايضا تقلبه بيدك فتدركه. اما الادراك بالنسبة اه من من المخلوق للخالق فمستحيل والنفي فيه مؤبد لا مجيء بلى هذا وجه الفرق مع انه جل وعلا يدرك يدرك الابصار على تعددها واختلافها زمانا ومكانا وحالا ومآلا المقصود ان الله جل وعلا لا تخفى عليه خافية وهو المحيط بكل شيء يدرك ابصارا تدري كم في البصر من من آآ ايش يسمونه نعم لا الشعب والخلايا التي فيها نعم الى اسم عندهم يعني لما يكبرونها في التشريح ترى العجائب نعم فهو يدركها بتفاصيلها من كل من كل مخلوق قال الله سبحانه وتعالى من كل مخلوق شوف ان لما نص على الابصار يدرك الابصار لان فيها من الاجزاء ما لا يوجد في غيرها عظمة الباري جل وعلا لا يمكن ان يدركها المخلوق يدرك شيئا منها من هذه الحكم وهذه العبر التي تزيد في ايمانه بالتأمل والتدبر خير ما يعين على مثل هذا القراءة في مثل مفتاح دار السعادة لابن القيم ترى العجب اذا قرأت في هذا الكتاب والله المستعان نعم نعم في باب الصحابة من اهل السنة اما في كثير من ابواب العقائد لا لا غير هيئاتي هذا ما هو بهو مخيف بالنسبة لمن ينكر الصفات كيف يعرف ربه ولا يثبت له صفات ويجرده ويعطله من الصفات المؤمنون حينما يتجلى لهم الرب في غير صورته ينفون ان يكون هو ربهم لانه على خلاف ما جاءهم في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ثم اذا جاءهم في صفته التي يعرفونها سجدوا له فماذا عن المعطل؟ بيسجد ولا ما هو بساجد كيف يسجد لشيء لا يعرفه لا بذاته ولا بصفاته فهذا النص مخيف بالنسبة للمعطلة بما جاءهم من ما رأوه هو الامر اذا روى على غير صفته انكروا انه ربهم. ثم اذا جاءهم على صفته التي يعرفونها وين يعرفونها بما جاءهم في الكتاب والسنة بما جاءهم في الكتاب والسنة الله جل وعلا آآ جاء في الوعيد في حق الكفار وفي حق بعظ العصاة انه لا ينظر اليهم ولا يكلمهم لا ينظر اليهم ولا يكلمهم. وجاء ايضا في الحديث الصحيح ما منكم الا من يكلمه ربه سيكلمه ربه بغير ترجمان انه بغير واسطة ويلزم من هذا اثبات اه النظر من قبل الجميع لكن يبقى ان هل النظر نظر تلذذ ورحمة او نظر عذاب يعني الانسان ما يود ان يقدم على من عصاه العبد الابق يصعب عليه القدوم الى آآ سيده. ففرق بين نظر رحمة ونظر توبيخ وبين ايضا الكلام لا يكلمهم نعم نظر آآ كلام آآ تلذذ من الخالق آآ يتلذذ به المخلوق لانه اطاعه وامتثل اوامره واجتنب نواهيه وبين ان يكون كلام تبكيت وتقريع نسأل الله السلامة والعافية على كل حال الكلام اه يحتمل ان يكون كلام المنفي كلام التكريم والمثبت كلام التقريع والتوبيخ. وبهذا تجتمع النصوص يقول هل كل ميت يجلس سكرات الموت وشدة وشدته واذا كان كذلك فما الجمع بينه وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان روح المؤمن تخرج ثم تخرج القطرة من في السقاء وايضا انها تخرج كما تخرج الشعيرة من العجين على كل حال الناس يتفاوتون في سكرات الموت وخفة هذه السكرات وشدتها ليست علامة على كرامة الرجل او آآ ضاعته عند ربه جل وعلا فالنبي عليه الصلاة والسلام في مرض موته يوعك كما يوعك الرجلان منكم بقول ابن مسعود انك توعك وعك شديدا قال نعم اوعى كما يوعك الرجل ان منكم قال ذلك ان لك اجرين قال اجل فمثل هذه لا شك انها ترفع بها الدرجات تكفر بها سيئات لكن جاء في موت الشهيد انه لا يحس به وجاء ايضا التخفيف السكنات عن بعض الناس لكنها لا تدل على هذا افضل من غيره نعم؟ نعم مثل الكرامات قد تحصل للمفوق ولا تحصل للفائق وين ايه لكن ما دام الرسول عليه الصلاة والسلام يوعك لعل الالواعك هذا يكون في مقدمات خروج الروح واكل في مقدمات خروج الروح ولا شك ان الموت له سكرات ان للموت لسكرات اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه اجمعين