وذكر في الطبقة الاولى ابا بكر وعمر وذكر بالطبقة الثانية الحسن البصري بل يمكن ان يمشي هذا الكلام على احد يعني ما في شك ان كل اهل مذهب او نحلة هل يمكن ان يستدرك على النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحصر لا يمكن اساء الادب من قال في هذا الحصر نظر ثم وجد لكنه اساء الادب وقالها عن غفلة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحم الله تعالى وتؤمن الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره والايمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين فالدرجة الاولى الايمان بان الله تعالى عليم بما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به ازلا وابدا وعلم جميع احوالهم من الطاعات والمعاصي والارزاق والاجال ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق فاول ما خلق الله القلم قال له اكتب قال ما اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه جفت الاقلام وطويت الصحف كما قال تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير وقال وما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة وتفصيلا فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء واذا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح فيه بعث اليه ملكا فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد ونحو ذلك. فهذا التقدير قد كان ينكره غلاة القدرية قديما انكروه اليوم قليل. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالشيخ رحمه الله تعالى لما ذكر عقيدة اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية في اركان الايمان بدءا من الايمان بالله وما يتعلق به من اسماء وصفات ختم ذلك بالايمان بالقدر الذي هو الركن السادس من اركان الايمان كما جاء في حديث جبريل حينما جاء يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الايمان هو الاسلام والاحسان والايمان بالقدر ركن من اركان الايمان لا يصح الا به في اول حديث في الصحيح صحيح مسلم في كتاب الايمان يعني بعد المقدمة قال رحمه الله تعالى يعني مسلم في كتاب الايمان في اول حديث في الكتاب يقول رحمه الله حدثني ابو خيثمة زهير بن حرب قال حدثنا وكيع عن كهمس عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر وحدثنا عبد الله بن عبيد الله بن معاذ العنبري وهذا حديثه قال حدثنا ابي قال حدثنا كهمس عن ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر قال كان اول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني اول من قال بالقدر معبد الجهني يعني من قال بنفي القدر لان القدرية يطلقون ويراد بهم القدرية النفاة هذا عند الاطلاق وقد يطلق ويراد بهم القدرية الغلاة في الاثبات وكلاهما مجانب للصواب يعني القدرية النفاة يقابلهم الجبرية. فيبالغون في النفي واولئك يبالغون في الاثبات ووفق الله اهل السنة والجماعة فتوسطوا بين الفئتين الظالتين قال كان اول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت انا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمرين او حاجين او معتمرين فقلنا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر يعني بدعة القدرية قديمة من اقدم البدع حدثت في عصر الصحابة فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق لنا عبد الله ابن عمر ابن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته انا وصاحبي احدنا عن يمينه والاخر عن شماله فظننت ان صاحبي سيكل الكلام الي فقلت يا ابا عبد الرحمن هذه كنية ابن عمر ابا عبد الرحمن يعني يا ابا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا يعني بجهتنا بالبصرة ناس يقرأون القرآن يقرأون القرآن ويتقفرون العلم يعني لهم عناية بالقرآن ويتقفرون العلم يعني يحرصون عليه اشد الحرص حتى انهم يطلبونه في القفار والبراري وفي كل مكان يتقفرون العلم وذكر من شأنهم يعني من عباداتهم وحرصهم وذكر من شأنهم انهم يزعمون ان لا قدر وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف يعني مساءنف ما في شيء مقدر سابق كل شيء يحدث في وقته كل شيء لا يقدره ولا يكتبه ولا يعلمه الا في وقته وان الامر انف يعني مستأنف قال فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني هو الذي يحلف به عبدالله بن عمر هو الله جل وعلا لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. لماذا؟ لانه ركن من اركان الايمان من لم يؤمن به كفر نسأل الله العافية وما منعهم من تقبل منهم الا انهم كفروا هذا كفر. فلا تقبل منهم نفقاتهم يقول والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني ابي عمر ابن الخطاب قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اطلع علينا رجل شديد بياض الثياب الحديث بطوله عليه جبريل حينما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الايمان وعن الاسلام والايمان والاحسان ثم والذي الشاهد منه قال فاخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت هذه اركان الايمان فالايمان بالقدر ركن من اركان الايمان لا يصح الا به القدرية القدامى ينفون العلم نسأل الله السلامة والعافية والشافعي يقول ناظروهم بالعلم فان انكروه كفروا وان اقروا به خصموا لكن القدرية الذين جاؤوا من بعدهم كأنهم رأوا ان المسألة مكشوفة الخالق لا لا يعلم من خلق فيلقى لا يمكن ان يعتقده من يقرأ القرآن ويؤمن بالقرآن لا ينكر مثل هذا فيما بعد لكنهم انكروا المراتب الثانية اللاحقة وعلى كل حال الشيخ رحمه الله تعالى يقول وتؤمن الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره يعني هل يمكن ان يفرق بين مفردات القدر بان يؤمن ببعضها ويكفر ببعض ويؤمن بالخير الذي ينتفع به الانسان ولا يؤمن بالشر الذي يتضرر به لا يمكن لابد ان تؤمن به كله خيره وشره حلوه ومره هو الايمان بالقدر يقول شيخ الاسلام على درجتين وكل درجة تتضمن شيئين الحصر في اربعة الاشياء التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى حصر استقرائي عصر استقرائي. سبق اليه الشيخ او لم يسبق يعني بالاستقراء نعم الكلام كله موجود في كلام السلف. الكلام موجود في كلام السلف لا على سبيل الحصر انما الكلام كله مأخوذ من كلام السلف المبني على ادلة الكتاب والسنة يعني الحصر في الاربع الدرجات او الدرجتين وكل درجة تتضمن شيئين اربعة الاشياء هذا موجود في كلام السلف فمن جمع هذا الكلام وجعله لا يخرج عن هذه الاربعة بالاستقراء من كلام السلف هل ينسب الى الابتداع او لا ينسب وما خرج عن كلام السلف كلام السلف كله عمدته الكتاب والسنة لكنه بدلا من ان يكون غير مفقد غير مذكور انه اربعة فقط لا تزيد ولا تنقص يعني يقول مثل هذا في انواع التوحيد توحيد الربوبية توحيد الالوهية توحيد الاسماء والصفات يعني ما تجد الامام مالك حصر هذه الامور ولا تجد الشافي حصرا مع التوحيد في هذا لكن هذه موجودة في كلام الائمة وهذا موجود في جميع العلوم مسألة الحصر المستند على كلام من سلف المبني على نصوص الكتاب والسنة يعني حينما قال النحات الكلام ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف يعني هل من سلف قالوا بالحصر هذا وحينما يقول اهل الحديث اقسام الحديث ثلاثة صحيح وحسن وضعيف نقول من حصرها ابتدع اول من حصرها الخطابي بمعالم السنن حصل القسمة متوفى سنة ثلاث مئة وستين وماذا عن من وجد في مئة وخمسين ووجد قبل ذلك ووجد بعد ذلك ان نقول هذا ابتدع وما خرج عن كلام السلف واقول هذا الكلام لانه وجد من يقول ان شيخ الاسلام ابتدع بينما حصل القسمة في الاربعة لكن هل جاء بكلام من كيسه او جاء بكلام مستند فيه على النصوص نصوص الكتاب والسنة انما يقول المناوئون لدعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب انه آآ ابتدع في حصره القسمة بثلاثة اقسام تبيل الحصر وطريقه الاستقراء لكلام ائمة اهل السنة وسلف هذه الامة المبني على نصوص الكتاب والسنة. وكثيرا ما تسمعون في العلوم كلها حينما يقولون القسمة ثلاثية القسمة رباعية اذ لا تحتمل اكثر من ذلك وكل يحصر على حد علمه كل يحصر على حد ما بلغه وقد احسن من انتهى الى ما سمع لكن اذا بلغه شيء يخرج عن هذه القسمة ودليله الكتاب والسنة عليه ان يقول به والاصل في مثل هذه المسائل ما جاء من حصر في الاحاديث النبوية اجتنبوا السبع الموبقات وعلى الانسان ان ينتهي الى ما يسمع لا يزيد الا بنص النبي عليه الصلاة والسلام قال لم يتكلم في المهد الا ثلاثة وهذا على حسب ما بلغه في وقت التحديث بهذا الحديث والا صح عنه انه تكلم اكثر من ثلاثة فيما بعد هذا المظنون به والا ينظر في كلام من في كلام من لا ينطق عن الهوى فنحتاج الى مثل هذه الامور الحصر الاستقرائي لابد له من استقراء تام وشيخ الاسلام رحمة الله عليه من اهل الاستقراء التام من اهل الاستقراء التام ولذلكم الى يومنا هذا ما وجد من يزيد درجة او مرتبة من مراتب هذه الدرجات اوجد مع حرص المخالفين على النقد ما وجد من من يأتي بزيادة وان قال ان الحصر في هذه الاشياء الاربعة ابتداء والحصر فائدته ظبط العلم وتيسير للمتعلمين حينما يقول درجتين كل درجة تتضمن شيئين مثل لو جاء بكلام سرد من غير تفقيد انت حينما تذاكر وتريد ان تستذكر وانت عندك خبر من من الجملة انها تبلغ كذا تراجع نفسك فيما بعد اجتنبوا السبعة الموبقات ثم تعدد واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة وين وين السادسة والسابعة لابد ان تعصر ذهنك لتحظرها. لكن لو ما في حصر تأتي بالتي يسر والذي لا يتيسر وما يدريك انه نقص شيء ولم ينقص حتى تعلم العدد الحاصر ولذلك حينما يقولون شروط الصلاة تسعة يعني لو تركوها سائبة شروط الصلاة وسردوها نعم يمكن كثير من طلاب العلم لا يستطيعوا استحضاره وكذلك حينما يقولون اركان الصلاة اربعة عشر هذا لا شك ان فيه تيسيرا على الم تعلم وفيه حصر وظبط للعلم وهذه جادة معروفة عند اهل العلم وسالكها لا ينسب الى ابتداع لكن لا بد ان يكون من اهل الاستقراء من اهل الاستقراء التام ما يأتي شخص يأخذ من من كتاب واحد او من نص واحد او يحتاج ثم بعد ذلك يحصر له والايمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين فالدرجة الاولى الايمان بان الله تعالى عليم بما الخلق عاملون اليم الا يعلم من خلق عليم بما الخلق عاملون بعلمه القديم عليم من الخلق عاملون وماذا عن علمه هو؟ هل يمكن ان يقال او يناقش في علمه هو هل هو علم به او لا انا ما احد تطرق له اللهم الا ان يكون من المجانين عليم بما الخلق عاملون او مما الخلق عاملون بعلمه القديم احاط بكل شيء علما الا يعلم من خلق والكل خلقه واعمالهم ايضا خلقه والله خلقكم وما تعملون عليم من الخلق وعاملون بعلمه القديم القديم له اطلاق لغوي وهو المتقدم على غيره ولو نسبيا كالعرجون القديم العرجون الذي يابس وصرم من النخل قبل شهر بالنسبة لما صرم اليوم قديم والقلم الذي استعملته في العام الماضي بالنسبة للقلم الجديد نعم قديم لكن هل المراد هنا بالقديم هذا الاطلاق لا قديم بمعنى المتقدم على غيره تقدم مطلقا الاول الذي ليس قبله شيء. القديم يردفه شيخ الاسلام وكثير من اهل العلم بقولهم ازلي اعوذ بالله العظيم وسلطانه القديم وهنا يقول بعلمه القديم ويراد به المتقدم تقدما مطلقا لا تقدما نسبيا الذي هو موصوف به ازلا وابدا ازلا متناهي في القدم في الماضي وابدا متناهي في الاستمرار والتسلسل في المستقبل ازلا وابدا وعلم جميع احوالهم وعلم جميع احوالهم من الطاعات والمعاصي والارزاق والاجال علم جميع احوال الخلق خلقهم وكلفهم واوجدهم ليه حكمة عظيمة وهدف النبيل وهو تحقيق العبودية لله جل وعلا فهل يتصور ان يخلقهم لهذه الحكمة ولهذه الغاية ثم يجهل بعد ذلك ما هم عاملون لا يتصور هذا ولذا قالوا علم جميع احوالهم من الطاعات والمعاصي والارزاق والاجال ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق الشيء الاول الذي تتضمنه الدرجة الاولى ايش العلم والدرجة الثانية الكتابة ثم كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بكم بخمسين الف سنة كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلق فاول ما خلق الله القلم فاول ما خلق الله القلم قال له اكتب اول ما خلق الله القلم قال له اكتب اول ما خلق الله القلم الوقف على ايش نقف على اول ما خلق الله القلم ثم نقول قال له اكتب نقدر حرف كما قدر بعضهم قدر بعضهم ثم قال او فقال له اكتب او نقول اول ما خلق الله القلم قال له اكتب فيكون القول مرتبط بالاولية يعني في اول وجوده قيل له اكتب بغض النظر عن كونه اول اول المخلوقات او خلق قبله شيء يعني لو يقال لمولود ولد اليوم اول ما ولد الطفل غسل تكون الاولية مرتبطة بايش بتغسيله بتغسيله لا انه اول مخلوق او اول مولود؟ لا وهنا اول ما خلق الله القلم يعني من يقف على هذا يقول ان القلم اول المخلوقات مطلقا واذا ربطنا الاولية بقول اكتب لا يمتنع ان يكون قد خلق قبله شيء ولذا يختلف اهل العلم في القلم مع العرش ايهما اقدم؟ ايهما الاول يقول ابن القيم رحمه الله والناس مختلفون بالقلم الذي كتب القضاء به من الديان هل كان قبل العرش او هو بعده نعم قولان عند ابي العلا الهمداني والحق ان العرش قبل لانه وقت الكتابة كان ذا اركان وكتابة القلم الشريف تعقبت ايجاده من غير فصل زمان يعني ما في فاصل خلق القلم تمتلك ثم بعد ذلك قيل له اكتب لا وكتابة القلم الشريف تعقبت ايجاده من غير فصل زمان والحق ان العرش قبل قبل القلم يعني هل هذا آآ معارضة لقوله عليه الصلاة والسلام اول ما خلق الله القلم؟ قال له اكتبوا في معارضة لا ما في معارضة نعم نعم يكون اللوحة ايضا كتب قبل خلق قبل القلم الا هذا لازم وليس بلازم يعني اذا قلنا باقتران الكتابة بخلق القلم اول ما خلق الله القلم قال له اكتب من غير فاصل قلقه فقال له اكتب يعني لما قال له اكتب هل اللوح موجود ولا غير موجود؟ الذي يكتب به موجود فالاولية هذه لا تعني الاولية المطلقة انما هي الاولية المقيدة بالكتابة نعم لا ممكن قال له اكتب قال ما اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة نعم يعني من هذه الامة يعني من هذه الامة المأمور به النبي عليه الصلاة والسلام. قلنا صلاتي نعم ونسقي على ما امر به النبي عليه الصلاة فهل هو اول مسلم على الاطلاق لكنه اول مسلم من هذه الامة بلا شك لكن حينما يقولها المقتدي وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض نعم حينما يقولها في صلاته هل يقول وانا من المسلمين او يقول وانا اول المسلمين كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول نعم معروف المسألة خلافية هل تقال الاذكار بحروفها او كل يقول ما يناسبه يعني مثل دعاء سيد الاستغفار مثلا ماذا تقول المرأة نعم يقول ما يناسبها نعم نعم تقول ما يناسبها قال اكتب قال ما اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة يعني كتبت المقادير الى يوم القيامة قبل ان تخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كما في صحيح مسلم فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه في حديث ابن عباس واعلم ان ما اصابك لم يكن لاخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ماذا نستفيد من علمنا بهذا الشيء ان ما اصابنا لم يكن ليخطئه وماذا عن الاسباب التي تتقى بها هذه المصائب ما دام كتبت المقادير كلها في كتاب لا يتغير ولا يتبدل الذي في علم الله جل وعلا لا يتغير ولا يتبدل ومن ذلك الاجال فماذا عن زيادة العمر بالصلة ما دام كتب في اللوح المحفوظ ان هذا عمره ستون سبعون سنة وفي الحديث الصحيح من سره ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره في اجله فليصل رحمه ما يبدل القول لدي نعم. يعني ما في علم الله جل وعلا لا يتغير البتة لكن الذي تغير ما في علم الملك المأمور بالكتابة هو الذي يتغير ومنهم من يقول ان التغيير هذا والزيادة ليست زيادة في السنين والايام وانما زيادة بركة زيادة معنوية وهذا شيء ملاحظ ان السنة من بعظ الناس تعدل عشر سنوات من غيره واليوم من بالنسبة لبعض الناس قد يعدل اسبوع من غيره وهكذا زيادة بالبركة حاصلة تجدون المؤلفات الكثيرة لبعض العلماء ممن لم تطل اعمارهم كل هذا بسبب البركة فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه طيب قد يقول قائل اذا كان لن يخطئني ما ما كتب علي وما اصابني لماذا اتقيه بفعل الاسباب ومن طرائف العامة وان كان فيه ما فيه شخص قيل له لماذا هذا الحرص الشديد وانت ما لك الا المكتوب قال انا والله ما خفت الا من المكتوبة اللي ما هو بمكتوب ما هو بجايه هذا مطابق للحديث ما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه. لكن هذا الاعتقاد لا بد منه. لكن ما الاثار المرتبة على هذا معنى انه يزيد خوفه من المكتوب لا. انما يطمئن ويعلق قلبه بالله جل وعلا ويثق به ويبذل الاسباب التي امر بها وعامي اخر قيل له القدر القدر كل شيء بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر قال وش اللي مل المزابر الا القدر هذا حقائق لكن هل هل يكون موقف المسلم من هذه الامور مثل هذه بمثل هذا الكلام لا يا اخي هذا الكلام صحيح ان الاجال مقدرة وكل هؤلاء الذين في المقابر الذين ملأوا المقابر كلهم ماتوا بقدر الله جل وعلا لكن هل معنى هذا ان ان نتصرف بمثل هذا الكلام او نتذرع به او يزيد خوفنا من المقدور لانه لا بد من ان يصيبنا لا نبذل الاسباب التي امرنا بها ونثق بالله جل وعلا ونتحلى باليقين بما عند الله جل وعلا ومع ذلك يصبر الانسان اذا اصيب ويحتسب ان اصابته تراء شكر وان اصابته ضراء صبر وكله خير بالنسبة للمسلم فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه يعني لو الناس كلهم اجتمعوا على ان ينفعوه او يضروه بشيء لم يكتب له لن يستطيعوا جفت الاقلام وطويت الصحف يعني ما في تغيير ولا تبديل هذا هو الموجود ولما قال الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام وما دامت الامور مكتوبة ومقدرة وفرغ منها فلماذا العمل؟ قال اعملوا كل ميسر لما خلق له اعملوا كل ميسر لما خلق له هذا بالنسبة للخالق مع من خلق الذي يعلمه ويعلم ما يعمل بالحاضر والمستقبل. النتائج مكشوفة عنده لكن لو ان مدرسا من المدرسين في بداية الفصل كتبت درجات بكشف باول درس نعم وقال اعملوا والنتائج تأتيكم فيما بعد. يصلح ولا ما يصلح؟ لا يصلح لانه لا يعلم من احوالهم شيء نعم لا يعلم من احوالهم شيء. لا يعلم من احوالهم في الماضي ولا في في الحاضر فضلا عن المستقبل. افعل هذا فقد ظلمه وقد ظلمه لان بعض المدرسين يقول خلاص انا قدرت للطلاب او بعض الطلاب على وجه الخصوص خلاص اجتهد او لا تجتهد انت راسب وبعضهم يقول نم او لا تنام وانت ناجح اللي تصور هذا من مخلوق لا لكن الخالق الذي يعلم من خلق يعلم ما هم عاملون في المستقبل ولذلك كتب كل شيء واذا بلغ الجنين اربعة الاشهر ارسل اليه الملك فيؤمر بكتب اربع كلمات بايش برزقه واجله وعمله وشقي او سعيد ان النتائج معروفة من قبل هذا بالنسبة للخالق لكن المخلوق هي محجوبة عنه ولذلك امر بالعمل امر بالعمل اعملوا فكل ميسر لما خلق له وهذا الباب اعني باب القضاء والقدر من ابواب الدين العظيمة التي زلت فيها الاقدام وهو من اعقد ابواب الدين وكثير من اهل العلم ينهى عن الاسترسال فيه وهو سر الله في خلقه لكنه لطالب الحق واضح ما فيه خفاء لطالب الحق المتبع للنصوص ما هو بالمسترسل وراء الخيالات والاوهام اما المتابع للنصوص فالامر فيه بالنسبة له واضح وما يزيده الازدياد من العلم الا وضوحا وطالب العلم الجاد طالب الحق لا شك انه ترسخ قدمه في هذا الباب وفي غيره من الابواب كلما ازداد من علم الوحيين اما من استرسل في كلام اهل البدع واهل الخيالات واهل الاوهام واهل الافتراظات والاحتمالات العقلية المجردة النصوص فان هذا لا يزداد الا حيرة وقد وقع من اه من بعض او من كثير من الاذكياء المعدودين خلل كبير في هذا الباب يعني المعتزلة حينما ظلوا في هذا الباب هل يقال لانهم اغبياء ما يفهمون لا لانهم لم يجعلوا النصوص تقودهم الى الحق لم يسيروا وراء النصوص وانما ساروا وراء الاحتمالات العقلية المجردة عن النصوص. وبهذا ضلوا ومثلهم الجبرية والرازي من معدود من اذكياء العالم. وكلامه في هذه المسألة بتفسيره كله مع الجبر والله المستعان جفت الاقلام وطويت الصحف كما قال تعالى الم تعلم ان الله يرى ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. وقال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب الا في كتاب يعني بعد ان علمها الله جل وعلا امر بكتابتها من قبل ان نبرأه من قبل ان نوجدها ان ذلك على الله يسير ذلك على الله يسير لان يتم بكلمة انما امرنا الى شيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون فذلك على الله يسير وهذا التقدير وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة وتفصيلا يكون في مواضع جملة وتفصيلا فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء يكون في مواضع جملة وتفصيلا فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء نأخذ على سبيل المثال القرآن هل كتب في اللوح المحفوظ اجمالا يعني ذكره فقط او كتب تفصيلا بحروفه هذه مسألة خلافية بين اهل العلم واللفظ محتمل يعني في لوح محفوظ هو مكتوب في اللوح المحفوظ لكن هل المكتوب ذكره او المكتوب كله بحروفه المسألة معروف الخلاف فيها ذكر القرآن جاء في الكتب السابقة وانه لفي زبر الاولين وهل يتصور ان القرآن بحروفه في زبر الاولين؟ لا والمعروف تنزيل القرآن منجما حسب الوقائع الله يتكلم تكلم به في وقائع ومناسبات متعددة كيفما شاء جل وعلا ومتى شاء واما كونه كتب تفصيلا فهو مناسب لقول ابن عباس في تنزيله جملة في ليلة القدر الى السماء الدنيا وعلى كل حال سواء كان هذا او ذاك فالقرآن كلام الله محفوظ في اللوح المحفوظ كما جاء في النصوص لا يعنينا ان يكون مكتوبا جملة او تفصيلا. فالذي يأتينا فيه التفصيل في النصوص نصوص الكتاب والسنة نؤمن به على سبيل التفصيل والذي يأتينا على سبيل الاجمال لا شك اننا نؤمن به اجمالا فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء واذا خلق واذا خلق جسد الجنين قابل خلق الروح قبل خلق الروح فيه ان ينفخ فيه تنفخ فيه الروح بعد اكتمال الاربعة الاشهر. بعث اليه ملكا فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله وعمله وشقي ام سعيد ونحو ذلك على كل حال المعتزلة قدرية الشيعة قدرية شيعة قدرية ولذلك شيخ الاسلام لما الف كتابه منهاج السنة النبوية نعم في الرد على الشيعة القدرية او في نقض مذاهب الشيعة القدرية فهم قدرية وهم يوافقون المعتزلة في كثير من مسائل الاعتقاد نعم بعض الفلاسفة نفوا العلم بالجزئيات واثبتوا العلم بالكليات يعني يعلم الامور اجمالا لكن لا يعلمها تفصيل تفصيلا تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. نعم يعني المحور اثبات اه معروف ان الكتابة هناك كتابة عامة وهي ما وجد في اللوح المحفوظ وهناك كتابة خاصة لكل مخلوق تخصه التي يؤمر بها الملك وهناك كتابة متجددة حولية في كل سنة في ليلة القدر نعم اما ما في علم الله جل وعلا فلا يتغير وما يمحوه ويثبته وما يتغير فهو بالنسبة لما في علم الملائكة وعلم المخلوقين ممن اطلعهم الله على شيء من ذلك نعم يعيد النظر لكن ما في علمه لا يتغير نعم كتابة يومية بالنسبة للملكين يكتبون الحسنات والسيئات نعم؟ موجود هذا يقول فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله وعمله وشقي ام سعيد ونحو ذلك واذا اطلع عليه الملك وعرف وظعه خرج عن دائرة الغيب فقد يعرفه بعض المخلوقين يعني اذا اطلع عليه الملك يعني الجنين فانه حينئذ يخرج عن دائرة الغيب وما يقوله الاطباء من انه يعرف الجنين انما هو اذا خرج عن مرحلة الغيظ وما تغيظ الارحام والا فالحمل من الخمس التي لا يعلمها الا الله جل وعلا جاءت في اخر سورة لقمان وايدها الحديث الصحيح وفسرها ووضحها بالحصر في خمس لا يعلمهن الا الله ثم تلا الاية اجر صحيح فلا يعارض هذا بمثل ما يقوله بعض الاطباء انهم يستطيعون ولذلك تجدون اخبارهم غير ثابتة وكم من امرأة قيل لها ان جنينك ذكر ثم بعد ذلك يقولون انثى والعكس لكنه اذا اطلع عليه الملك خرج عن دائرة الغيب فبالامكان ان يعلمه الاطباء بطرائقهم والاتهم فهذا التقدير كان ينكره ولاة القدرية قديما الاجمالي هكذا نعم اجمالا لكن في اللوح المحفوظ مكتوب تفصيلا كل شي ما هو كائن الى قيام الساعة ولذلك شقي ام سعيد؟ شقي لانه عمل كذا وكذا وكذا بالتفصيل او سعيد يعني ما ما يلزم انما تكتب النتائج هنا فهذا التقدير قد كان ينكره غلاة القدرية قديما الذين يقولون ان الامر انوف كما جاء في الحديث ومنكروه اليوم قليل يقول ومنكروه اليوم قليل لان البدعة اول ما ظهرت كان اشكالها عظيما عند من اه ارتكبها وآآ تكلم عمرو بن عبيد القدر وطرده الحسن البصري من حلقته واعتزل الناس فسموا معتزلة وللقاضي عبدالجبار كتاب اسمه طبقات المعتزلة يدعون الكبار من اجل ترويج مذاهبهم لكن هل يمكن ان يقال ان حسن البصري معتز الي يعني اصل ان تسمية المذهب النزاع بين الفريقين نشأ بسببه هو الذي طرد عمرو بن عبيد فيقال انه في الطبقة الثانية منهم معتزلة يعني اذا تصورنا ان الامام البخاري رحمه الله تعالى ترجم له في طبقات المالكية قالوا مالك ترجم له بطبقات الشافعية قالوا شافعي ترجم له في طبقات الحنابلة قالوا حنبلي الى غير ذلك هؤلاء الكبار الائمة كل يفخر بالانتماء اليه وانه معه لكن مع ذلك شيء لا يخطر يعني لو اه في اه كتب الطبقات الشيعة تجد كثير من من اهل العلم الكبار الذين عرفوا بالرد على الشيعة ذكروا في طبقات الشيعة هذا كله من اجل الترويج ترويج المذهب وهذا لا يجدي شيئا العبرة بنفاق المذاهب بادلتها واعتمادها على قال الله وقال رسوله بهذا تنفق المذاهب وبهذا تروج الاقوال اما ان تروج التزويق تزويق الكلمات او بالدعاوى الباطلة مثل هذا فلا والله المستعان هذا يقول حديث ان الله لا يمل حتى تملوا يفيد اثبات صفة الملل لله جل وعلا. واذا كان كذلك فمن معنى الملل منهم من يثبت الصفة ومنهم من يقول ان سياقه ثياق النفي لا يمل لا يمل وفيه نفي الملل عن الله جل وعلا ومنهم من يقول ان السياق وان كان سياقه سياق النفي الا انه نفي مرتب على متحقق الوقوع نفي مرتب على نفي على امر متحقق الوقوع فان المخلوق لا بد ان يمل فما رتب عليه لا بد ان يقع من اهل العلم من يقول ان هذا من باب المقابلة والمشاكلة ولا يراد به معناه ومنهم من يقول ان الله لا يمل وان مللتم وينظرون لهذا بقولهم ان فلانا الخطيب حينما يمدح يقال انه لا ينقطع حتى تنقطع خصومه لا ينقطع حتى تنقطع خصومه واذا انقطع اذا انقطعت خصومه يمدح ولا ما يمدح وانما المراد انه لا ينقطع ابدا ولو انقطع خصومه وهذا معروف في اسلوب العرب وذكره الحافظ ابن رجب في شرح البخاري نعم ها على كل حال قبل خروجه عن دائرة الغيب لا يمكن ان يعلمه احد في خمس لا يعلمها الا الله واذا خرج عن دائرة الغيب وعرفه المالك سهل نعم يعرفون انه ذكر او انثى اذا خرج لا لا لا قبل ان تنفخ فيه الروح لا على كل حال الاحاديث جاء في بعضها انه يرسل الى الامام لك بعد اربعين يوما بعد اربعين يوما وهذا سهل يعني يمشي مع ما يدعون على كل حال هذه امور بيد الله لا يستطيعونها مهما بذلوا لا يستطيعون نعم ما يستطيعون يا رجال ما فيه الا ما يكتبه الله جل وعلا نعم من نفى العلم كفر من لم يؤمن بالقدر كفر هذا من حيث الحكم الاجمالي لكن لو تأتي الى مثلا الزمخشري نعم جزاه الله خير يا معتزل يقول بالقدر نعم الذي يقول به متأخر القدرية هل تستطيع ان تقول ان فلان الرازي كافر مهو برازيل المخشري يعني فرق بين ان التكفير بالقول وبين تكفير القائل يعني ما في التزام يعني التكفير بالوصف غير تكفير الشخص الذي الذي ينكر صفة العلم هذا كافر اجماعا والذي لا يؤمن بالقدر كافر لانه انكر ركن من ركان الايمان هو لعله في الرواية التي لم يكفر فيها القدرية سئل عن اشخاص تعلن عن اشخاص ولم يكفرها لا لا لا ترى تنقل لا بد من للتوفيق بين الاقوال لابد ان يسلك مثل هذا ولا قلنا اضطراب لابد ان يسلك مثل هذا المسلك انه فرق بين تكفير الاشخاص وتكفير الاوصاف ما في اشكال ان تكفر من كفره الله ورسوله حتى قال اهل العلم من شك في كفر اليهود والنصارى كفر اجماعا هذا ما يشك فيه لكن شخص ينتمي الى القبلة نعم ويصلي صلاتنا ويؤدي ما علينا نعم ويذبح ذبيحتنا ثم بعد ذلك عنده بدعة مغلظة مكفرة في الاصل لكن شيخ الاسلام من لما يسأل عن هؤلاء يختلف قوله عن تكفير الفئة نفسها فرق بين تكبير الوصف والوصف ما في اشكال لا تكفير العين اذا اذا نوقش والزم باللوازم والتزم بها وكشفت له حمل المانع لان لان اذا توافرت الشروط انتبهت الموانع ما في اشكال هذا ما فيه اشكال عند اهل العلم نعم لان الاحكام الشرعية لا تطبق على هوى طبق على من؟ اتصف بها لكن دون تطبيق الحكم المغلظ هذا الكفر المخرج عن الملة الذي تلزم عليه اللوازم دون تطبيقه بدون الزام والتزام دون خرط القلائل مسألة كبيرة معضلة ليست من المسائل السهلة نعم على كل حال فرق بين ان تكفره وتحكم عليه بالخلود في النار وتحكم عليه باللوازم نعم لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن بمقابر وبين ان يتقدم اليك يخطب بنتك هذه مسائل ما عاد يلزمك بها بل عليك ان تحتاط اذا تقدم لمعاملة او مصاهرة او ما اشبه ذلك هذا غير هادي بالشبهة تنفي ما هو بالحقائق هادي بامكانك بالشبهة تنفي يقول لك والله وانت تصلي ورا فلان انا ما اصلي وراه لازم تصلي وراه ما يلزم لمجرد الشبهة تترك لكن الاحكام التي عليها اثار تترتب عليها اثار لابد ان تتأكد لابد نعم العلة ايش ايه اما بالنسبة لمنكر العلم هذا ما فيه اشكال هذا نقول هذا لا اشكال فيه لانه قطعي اما منكر الطبقات الدرجة الثانية التي هي الكتابة فالكتابة لا شك انها من مراتب القدر وينكرها آآ طوائف البدع من المعتزلة وغيرهم لكن مع ذلك ليست بمنزلة العلم ولذا قرر اهل العلم انهم يمتحنون بالعلم نعم ما قالوا امتحنوهم بالكتابة نعم قالوا امتحنوهم بالعلم نعم اربعة اشياء اهل العلم يقولون امتحنوهم بالعلم ان اقروا به لابد من الاقرار بما بعده خصموا فلا بد ان يقروا بما بعدهم وان جحدوه كفروا فالمسألة اهل العلم اهل العلم ركزوا على المرتبة الاولى لان ما بعدها تبع لها كلها ناشئة عنها اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه