وهو بهذا يدعي للامام العصمة من الخطأ في فهم النص ان كان بلغه او الجهل بهذا النص ان كان لم يبلغه وهذا كثير عند الائمة يخالفون الادلة لا على سبيل العناد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويسم احسن الله اليك الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال المصنف رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها. وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين قرون الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة. يقرأ الفصل الذي يليه فصل ثم طريقة اهل السنة والجماعة اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطن وظاهرا واتباع سبيل السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ويعلمون ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ويؤثرون كلام الله على كلام غيره من كلام اصناف الناس ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد وبهذا سموا اهل اهل الكتاب والسنة وسموا اهل الجماعة سموا اهل الكتاب والسنة السنة وسموا اهل الجماعة. وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم المجتمعين والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم يزنون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال باطنة او ظاهرة مما له تعلق بالدين والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح اذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الامة. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة الذين ذهب او تقدم وصفهم واعتقادهم من الاصول التي يقرون بها ويعتقدونها ما ثبت التصديق بما ثبت من كرامات الاولياء التصديق بما ثبت من كرامات الاولياء واهل السنة بهذا وسط بين غلاة في الاثبات وجفاة في النفي فالفلاسفة ويتبعهم المعتزلة ومن يحكم عقله بكل شيء لا يثبت مثل هذه الكرامات ولا خوارق العادات لانه اذا عرض عليه شيء عرظه على عقله والعقل لا يثبت الا الامور المضطردة اما الامور النادرة لا يثبتها فبعض الاحاديث التي اتفق على صحتهم تجد بعض طلاب العلم يتسارع الى ما فيها لماذا؟ لجهله بذلك جهل جهله بها فمثلا في الحديث الصحيح في الصحيحين وغيرهما المرأة التي ركبها صاحبها فالتفتت اليه قالت ما خلقنا لهذا القي في مجلسه بادر بعظ طلاب العلم بتكذيبه هذا كلام ليس بصحيح هذا على طريقة العوام العوام عندهم انه في الازمان الغابرة كل شيء يتكلم ويضربون به المثل يوم كل شيء يتكلم يعني هذا عندهم متقرر عند عامة الناس كل شيء يتكلم في الزمان السابق ويريد بهذا ان هذا الكلام واقرار مثل هذا الكلام على طريقة العوام لا على طريقة اهل العلم هذا الكلام مرفوض الانسان المسلم عليه ان يرضى ويسلم بما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام هذا ما انكر لضعف في تصديقه بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انما انكاره لجهله والنبي عليه الصلاة والسلام يقول امنت بهذا انا وابو بكر وعمر يعني هذا الذي قال هذا ليس بصحيح هذا من خيار الناس ومن اكثرهم اقتفاء للاثار واشدهم عبادة لكنه لجهله او من جهله اوتي المعتزل يقول هذا ليس بصحيح لماذا؟ لانه لا يدخل مخه يقول ابدا البقرة عجمة فكيف تقول ما خلقنا لهذا؟ هذا الكلام ليس بصحيح فعلى الانسان ان يتوسط في اموره كلها لا يكون مرتعا خصبا للخرافات كل شيء يمشي عليه ولا يكون ايضا جافيا يرد كل شيء فعليه ان ينظر فما ثبت بالسند الصحيح هذا ان كان في الكتاب كقصة اهل الكهف مثلا والذي اماته الله جل وعلا مئة عام وقصة الذي عنده علم من الكتاب على خلاف فيه والاكثر على ان اسمه اصف من اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ثبت بالقرآن ثبت بالسنة اشياء وثبت بالاسانيد الصحيحة عن الصحابة اشياء وثبت عن من بعدهم اشياء وثبت بالمشاهدة اشياء لبعض الناس هذه كرامات فان ثبتت بها الاحاديث او ثبتت بالاسانيد الصحيحة فاهل السنة والجماعة يصدقون بها فعندنا من يحكم العقل ويسترسل وراءه كالفلاسفة والمعتزلة ينفون كل شيء يخرج عن آآ العادة والجادة يكذبون به والصوفية اهل الشطحات واهل المخالفات الذين يعبدون الله بغير ما شرع يدعون لانفسهم ويزعمون لشيوخهم من الكرامات ما لا يثبت وقد يوجد شيء منها ابتلاء من الله جل وعلا لهؤلاء واستدراج وامتحان وابتلاء لاتباعهم. ومن اراد الله جل وعلا ان يضله بالاغترار بهم والف في كراماتهم الكتب والمجلدات مجلدات في كراماتهم كرامات الاولياء ويراد بهم الصوفية. الذين ليسوا على الجادة بل غلاتهم ولانبهان كتاب مجلدين كبيرين لو طبع في الطباعة الحديث الذي جاء عشرة مجلدات باثبات كرامات الاولياء وللشعراني اشياء كثيرة يقشعر الجلد من من قراءتها وسماعها ويدعونها كرامات وامور لو فعلها صبي لحكم عليه بالجنون فعد من كراماته الى ان يقول رضي الله عنه اشياء ما تخطر على بال كيف تمشي على عاقل مما يدل على ان اكثر هؤلاء قد سلب على العقل ان في بعض طبقات الاولياء يقول وكان رظي الله عنه ما ترك محظورا الا فعله وكان رظي الله عنه ما صلى قط ولا صام قط ولا فعل ولا فعل ولا واحد جزاه الله خير كاتب على نسخته مما اطلعت عليه اذا كان هذا رضي الله عنه فلعنة الله على من يعني سفهات سذاجة كيف تمشي على عقلاء ومن كرامات فلان انه يأكل الحصى ويأكل الزجاج ويأكل الجمر ويفعل كذا ويفعل كذا وغير ذلك من الشطحات التي لا تمشي ولا على المجانين المجنون لو تناول الجمرة هرب منك ومع الاسف ان هذا بدأ يأخذ لونا جديدا ويسوق له وتعقد له الدورات ويمشون على الجمر ويأكلون المسامير والزجاج ويدخلون من الفتحات التي لا تدخل النمل ويقولون هذا احتراف. المحترف فلان هذا هذه بالمران يحصل هذا. هذا هو السحر هذا هو الشعوذة وان فعله من فعل. هناك سنن الهية لا تتغير ولا تتبدل الا بامر الله جل وعلا والظابط في هذا ان ينظر في حال هذا المدعي. ان ينظر في حال هذا المدعي. ان كان على الجادة ملتزم بالكتاب والسنة قلنا كرامات والا قلنا خوارق شيطانية والله المستعان في الامم السابقة ايضا توجد هذه الكرامات كما ذكروا قصة اهل الكهف ومريم عليها السلام ولها اكثر من كرامة في هذا الباب واصف الذي عنده علم من الكتاب وغيرهم هذا مستفيض في نصوص الكتاب والسنة الكرامة قد تلتبس بالمعجزة الخوارق الشيطانية المعجزة يفصلها عن الكرامة انها مقرونة بدعوى النبوة مقرونة بدعوى النبوة فاذا ادعى النبوة وايد بالكرامة علم صدقه ان هذه معجزة اما اذا تجردت عن الدعوة النبوة فلا تخلو من حالين. الحالة الاولى ان تقع على يد شخص متبع للكتاب والسنة ظاهرا وباطنا فهذه كرامة او تكون على يد مخالف للكتاب والسنة فهذه خوارق شيطانية انه قد يقع امور آآ يعني محسوسة لبعض المنحرفين لكن لا على سبيل الكرامة وانما على سبيل الاستدراج حجة بعض المعتزلة الذين او المعتزلة الذين نفوا وجود هذه الكرامات قالوا خشية ان تلتبس بالمعجزة وتفريق اهل العلم بين الكرامة والمعجزة ان المعجزة مقرونة بدعوى النبوة هؤلاء الذين يدعون النبوة من غير كرامات وما اكثرهم ورؤوسهم ثلاثون كلهم يزعم انه نبي وجد منهم على مر العصور العدد الكثير واتوا باشياء مظحكة يعني يزعمون ان السنن الالهية تخرج من اجلهم لتأييدهم ثم يحصل العكس. مسيلمة ادعى النبوة فقيل لهم انهم بحاجة الى ما فاتى الى بئر ماؤها قليل لا تناله الدلاء فبصق فيها فغارت يبسا في كتب الادب ابواب لهذا النوع لاخبار المتنبئين شخص ادعى النبوة عند الرشيد وآآ الرشيد ضربه هذا حكمه حتى يرجع ضربه فاخذ يصرخ بصوت مرتفع فقال بعض الحاضرين ويقال انه صبي من اولاد الرشيد صغير جدا فقال ان كنت نبيا فاصبر كما صبر اولي العزم ومن طرائفهم التي ذكرت في كتب الادب ان شخصا اوتي به وادعى انه موسى ابن عمران قال له الخليفة انت موسى بن عمران؟ قال نعم صاحب بني اسرائيل؟ قال نعم قال وما هذه العصا التي بيدك هذي تنقلب حية تلتهم وتلتهم متاعك واتباعك قال ارميها ما ارميها مباشرة حتى تقول مثل ما قال فرعون انا ربكم الاعلى ولا ما تأثر يأتون بها على سبيل اه الطرفة يعني كتب الادب مملوءة بمثل هذه الاخبار كلها من اجل امتاع القارئ لكن الامر خطير الامر خطير جدا خطير وما زال الامر موجود الى الان ممن يدعي النبوة الى الان وكثير من هؤلاء آآ سبب ادعائه النبوة الخلل في العقل خلل العقل واما بالنسبة لمن يتدين بذلك من من غلاة الصوفية او يدعى لهم مثل ذلك فشيء لا يخطر على بال حتى زعموا ان اوليائهم فوق الرسل فوق الرسل مقام الولاية في برزخ فوق الرسول ودون النبي يقول رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء الشيخ ابن مانع في تعليقه على الواسطية يقول كرامات اولياء المتقين من عباده الصالحين من الاولين والاخرين ثابتة بالكتاب والسنة وقد اخبر الله بها في كتابه وعرف عباده بما اكرم به اصحاب الكهف ومريم ابنة عمران واصف ابن برخية وكذلك ثبت في كتب اهل السنة ما اكرم الله به عمر ابن الخطاب واسيد ابن حظير والعلاء ابن الحظرمي وغيرهم مما هو مفصل بلوائح الانوار وغيره لوائح الانوار سفاريني طبع في طبعته القديمة طبعة المنار باسم لوائح الانوار واما طبعته الثانية باسم لوامع الانوار يقول مفصل في لوائح الانوار وغيره ومن اراد تفصيل ما اشرنا اليه فليرجع للوائح والفرقان لشيخ الاسلام ابن تيمية وشرح الخمس لابن رجب وغيرها حيث ان هذه الحاشية لا تتسع لبسط ذلك. وقد عد اهل السنة من انكر كرامات الاوليا وخوارق العادات من اهل البدع لمخالفته الدليل ثم قال تنبيه لا تظن ايها القارئ ان اصحاب الطرق المبتدعة الذين يسالمون الحيات ويمسكون ويدخلون النار تخييلا يضربون انفسهم بالسلاح كذبا وتدجيلا من اولياء الله بل هم من اولياء الشيطان. نعوذ بالله من افعالهم ونبرأ الى الله منهم ومن احوالهم قال التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات انواع العلوم والمكاشفات عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهو يخطب على المنبر سمعه الصحابة وهو يخطب بهم يقول يا سارية الجبل يا سارية الجبل او يسارية الجبلا يا سارية الجبل لانه كشف له عن سارية ابن زنيم وهو احد قواده في المعركة فوجهه عمر رضي الله تعالى عنه الى ان يسلك المسلك الى الجبل ليتحصن به يصعد فوق الجبل ومن معه ليتحصن به وسمعه سارية فعل هذه كرامة وهذه ايضا من انواع المكاسبات بعض الاولياء من اهل العلم والعبرة الولاية الحقيقية للمتقين الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من هم نعم هم اهل التقوى اهل الالتزام بالاوامر واجتناب النواهي لا على طريقة الشعراني وغيره ممن يدعي الولاية لزنادقة الله العافية ذكروا اشياء حقيقة ذكرها في مثل هذا المجلس ومثل هذا المكان آآ لا يمكن ان آآ يستساغ واللسان لا يطاوع في ذكرها اشياء لا تخطر على بال يعني آآ جنون لظرب من الجنون لا تزيد ولا تنقص نسأل الله العافية انواع العلوم تجد العالم صغير السن العشرينات ثم تراه قد حصل من العلوم ما لو قسم على عمره ما احتمله هذي كرامة لهذا الشخص الملتزم المتقي لما علم الله منه من صدق في النية واخلاص هذه ايضا من خوارق العادات في انواع العلوم يعني لو تأتي الى شخص احيانا يأتي يؤتى بطفل في الرابعة من عمرها والخامسة تجد عنده شيء لكن هؤلاء نوادر يعني ذكر في كتب اهل العلم من عمره اربع سنوات يقرأ القرآن يحفظ من الحديث ما يحفظ وجد الان في الخامسة والسادس يذكرون اشياء لا شك ان هذه آآ خوارق هذيف العلوم وقد يوجد مثل هذا لمن تقدمت به السن في العاشرة والخامسة عشرة ممن هو اهل الحفظ والظبط فتجده يحفظ من العلوم ما لا يحفظه من عمره من طلب العلم نصف قرن او اكثر ولذا يقول في انواع العلوم والمكاشبات وانواع القدرة والتأثيرات. نعم. يعني يوجد امور معنوية ويوجد امور حسية في هذه الخوارق وهذه الكرامات كالمأثور عن سالف الامم لسورة الكهف يعني ثلاث مئة وتسع سنين يعيش اناس دون اكل ولا شرب دون اكل ولا شرب يعني لو ترك الشخص المغمى عليه في العناية دون المغذي لا شك انه يموت الاطباء يقررون ان النائم يحرق نصف ما يحرقه الصاحي المستيقظ غير المتحرك. يعني ما هو بصاحب الحركة والروحة والجية والعمل والجد والكد لا لو افترضنا ان شخص حياته عادية قالوا يحرق الف وخمس مئة سعرة والنائم ثمان مئة فاذا انتهت السعرات منه انتهت بالكلية وش يبقى عنده ينتهي في يوم او يومين خلاص يموت ثلاثة بالكثير ولو كان نائما اما ان ينام ثلاث مئة سنة وتسع سنين بدون اكل وشرب لا شك ان هذه كرامة كرامة لهم ظاقت عليهم الارض بما رحبت بسبب ما عند قومهم من شرك فخرجوا هربوا منهم فاواهم الله جل وعلا الى هذا الغار الكهف وايضا الثلاثة الذين اووا الى الغار فانطبق عليهم انفتاح فم الغار وزوال الصخرة التي سدته لا شك انها كرامة توسلوا باعمالهم الصالحة لكن ما ابدو اسباب حسية لا يستطيعون ثم بعد ذلك فرج الله عنهم هذه كرامة في سورة الكهف وغيرها وفي وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين ابو مسلم الخولاني القي في النار فلم تصبه باذى وكان يشبه بالخليل في هذه الامة عليه السلام وشيء كثير لكننا مع ذلك نتوسط في هذا الامر لا نقبل كل ما كتب والتواريخ مملوءة من هذه الامور والحافظ بن كثير في كل سنة او سنتين او ثلاث يقول عجيبة وغير احيانا نقول غريبة انا اقول نادرة وما اشبه ذلك ثم يسوق قصة لعالم او قصة ليه حدث خرج عن العادة والجادة المضطردة فهذي موجودة بكثرة لكن لا يعني اننا نقبل كل ما كتب لا لا نقبل ما صح منه اصله والتصديق به من عقيدة اهل السنة ومع ذلك لا ننجرف وراء هذه الاخبار وهذه الغرائب بعض الناس مغرم بمثل هذه الامور مغرم بمثل هذه الامور الحوادث والنوادر يعني وجدت في كتب التواريخ آآ منها ما هو تأييد لصاحب الكرامة ومنها ما هو اه تأييد لاصحابه ومنها ما يقتضي تخليصه من مأزق وشبهه او دفع لحاجته كل هذا موجود ومنها من هذه الخوارق ما ليس للاولياء بل للمخالفين طارقة تضره يعني تجتمع مع الخوارق في كونها على غير العادة وعلى غير السنة الالهية لكنها ظرر عليه فالذي استاك في دبره نسأل الله السلامة والعافية مستهزئا بالسنة احس بالم في بطنه ثم تبين انه قد حمل وبعد تسعة اشهر القى قطعة من لحم لها صوت شديد الى غير ذلك مما قيل وهذه ذكرها اكثر المؤرخين منهم ابن كثير ذكر ايضا ابن رجب وذكرها صاحب الشذرات ذكرها كثير من المؤرخين الشخص الذي استهزأ بالسنة وقال ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم سمع هذا الحديث فقال انه يريد ان يطأ هذه الاجنحة بالمسامير فوضع المسامير في نعليه ودخل المسجد وجلس في الحلقة ساخت به الارض قسم به هذه لا شك انها خارقة للعادة لكن مع ذلك هي عقوبات عقوبات لا تلتبس بكرامات الاولياء بل العكس هي على الظد وعلى النقيظ من ذلك وجود هذه الكرامات يلاحظ انها في من بعد الصحابة اكثر من وجودها في الصحابة يعني كثيرة في التابعين كثير منهم اولياء يستحقون خرق العادة لهم وان كانوا ليسوا بمنزلة الصحابة الا ان الصحابة عندهم من الايمان واليقين مما لم يحتاجوا معه الى مثل هذا التثبيت الا في القليل مما وجد. اما في التابعين فحاجتهم الى ذلك اكثر لتأييدهم وتأييد غيرهم و آآ هداية الخلق بسبب مثل هذه الامور. لان الله اذا اجرى هذه الكرامة على يد عبد من عبيده لا شك انه مما يدل عنا وعلى الحق تأييد له يعينه مثل هذا في دعوته من الدعاة في العصر الحديث يعني قبل اه سنوات يسيرة سنتين او ثلاث احرج دخل الى بلد كلهم مشركون لكنهم اصيبوا بجذب شديد اصيبوا بجدب فقالوا ادعو ربك ان ارسل علينا مطر اسلمنا وتابعناك هذا حرج عظيم وامتحان شديد اولا كونه يقدم على مثل هذا الامر لا شك ان فيه شيء من الثقة بالنفس كالقسم على الله جل وعلا وثقة بالعمل لكنه محرج وملجأ الى مثل هذا فتردد طويلا ثم قال بعد ذلك اللهم لا تحرمهم الاسلام بسبب وسبب ذنوبي فامطروا واسلم لا دي كرامة شوف الان لما اقترنت الدعوة بالخضوع والتضرع ومعرفة النفس اثرت واجدت والا فالموقف حرج ولذا جاء في الحديث الصحيح ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره لكن من يقدم على القسم على الله من يقدم لان هناك امور يمتحن بها الانسان نفسه في عافية بعض الناس يقول اللهم ان كنت على الجادة وعلى الصراط المستقيم اقبضني اليك يمتحن ثم بعد ذلك ما يقبض ايش معنى هذا انه على غير الجادة لكن لا يعني هذا او ذاك لكن المسألة لا ينبغي ان يعرض الانسان نفسه الى فتنة والى محنة والله المستعان من الصحابة والتابعين وسائر قرون الامة يعني وهي موجودة فيها الى يوم القيامة الى يومنا هذا موجود الكرامات ويذكر عن من تقدمنا بيسير اشياء عجائب يعني يوجد من يسلم عليه يعني قبل ثلاثين او اربعين سنة يوجد من اه امور امور يعني لا شك انها حصلت لهؤلاء لشدة اتباعهم واقتدائهم بهدي السلف وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وادركنا منهم اناس يعني ما مالت بهم الدنيا ولا مالوا بها وساروا على نهج السلف الصالح لا ترى اي فرق بين عيشتهم وبينما يذكر في الكتب عن عن الفضيل والسفيانين وغيرهم لا نحس والله باي فرق نعم ما في شك انه لا يأتي زمان الا ولدي بعده شر منه لكن وجد من خيار الامة الى قيام السمع ووقع على ايديهم شيء من الكرامات واذا عرظت اعمالهم على الكتاب والسنة وجدت ديدنهم اللهج بذكر الله جل وعلا وتلاوة القرآن ونوافل العبادات من الصيام والقيام وتعلم العلم وتعليمه ولا في اكثر من هذا في كتب اهل التحقيق من اهل العلم لكن مع الاسف ان كثير من طلاب العلم والى الله نشكو يطلعون على امور لا تفيدهم لا في دينهم ولا في دنياهم. ويطلعون على كتب كان السلف يحذرون منها. لا يستفيدون منها لا في العلم ولا في العمل هذا لا شك ان فيه تلويث للقلوب لكن لو اقتصر الانسان على الوحيين وما يعينه على فهم الوحيين لا شك انه يسلم من كثير من الامور التي لوثت القلوب صدتها عن الذكر والله المستعان المقصود ان مثل هذا الامر موجود ولا ينقطع الا بنهاية هذه الامة والله المستعان. يقول فصل ثم من طريقة اهل السنة والجماعة اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا. اولا الاثار بمعنى المأثور المقصود انها ليست على العادة وليست على جادة يعني العادة ما جرت بان الانسان في غرفة منفرد بنفسه يتلو كتاب الله او يصلي او يذكر الله جل وعلا نعم ثم اذا سلم فاذا بجانبه طبق في عنب او تأمر او ما اشبه ذلك من غير سبب ظاهر هل هذا العادة الجادة ما خلقت نعم؟ ما تغيرت العادة ما في اشكال ان شاء الله يقول رحمه الله تعالى فصل ثم من طريقة اهل السنة والجماعة اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطن وظاهرا المراد بالاثار جمع اثر وهو المأثور المنقول عن النبي عليه الصلاة والسلام وليس في هذا مدخل لمن يعظمون الاثار ويصرفون لها شيئا من التعظيم الذي لا ينبغي الا لله جل وعلا. ويغلون بها ويتبركون بها. لا لان الدعوة الى تعظيم الاثار موجودة بعثت من جديد وهي موجودة في سائر اقطار المسلمين والان تبعث وتبحث من جديد كتب في الصحف عن تعظيمها والبحث عنها وترميمها واشادتها الشيخ ابن باز رحمة الله عليه له رسالة في الرد على بعض الكتاب اسماها ما هكذا تعظم الاثار. واذا خشيت الفتنة من اثر من الاثار تجب ازالته كما فعل عمر رضي الله تعالى عنه بالشجرة اذا خشي ان يصرف لهذا الاثر الحسي ما لا يجوز صرفه من حقوق الله جل وعلا فانه يجب ان تمحى هذه الاثار والتبرك بهذه الاثار باثار الصالحين لا شك انه من اسباب الشرك ما وقع كثير من الامم في الشرك الا بواسطة تعظيمهم لهذه الاثار فالمراد بالاثار المأثور ما يؤثر عن النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل مما يتعبد به باتباع اثار رسولنا صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا. مما يتظاهر بهذا عند الناس واذا خلا اجترى على المخالفة ولا يخالف ذلك ظاهرا بمعنى انه يخلع عن نفسه جلباب الحيا ويخالف ما اثر عن النبي عليه الصلاة والسلام علانية لا في الظاهر ولا في الباطن واتباع سبيل السابقين الاولين من المهاجرين والانصار سبيل من سلف كل خير في اتباع من سلف فينظر الى هدي النبي عليه الصلاة والسلام فيلتزم وينظر في سيرته ويقتدي ويأتسي وهو الاسوة وهو القدوة ومن بعده صحابته رضوان الله عليهم من المهاجرين والانصار والذين والذين اتبعوهم باحسان واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليكم بسنتي عليكم بسنتي يعني خذوا بها والتزموها قولا وفعلا بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين الخلفاء الراشدون هم الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي هؤلاء هم الذين جاء ذكر في هذا في هذا النص وغيره وهم اهل الخلافة الخلافة ثلاثون سنة استوعب خلافة الاربعة نعم الحسن تكميل يعني ستة اشهر ماذا المقصود ان الاربعة هم الخلفاء الراشدون هم الخلفاء الراشدون. عليكم بسنتي بطريقتي ومنهجي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين الراشدين جمع راشد والرشد ظد الغواية وظد الظلال والهداية المهديين الذين هداهم الله الى سلوك الصراط المستقيم من بعدي تمسكوا بها تمسكوا بها كأنها شيء محسوس يمسك باليد لانها واضحة المعالم لا ليس فيها خفاء ولا غبش واضحة يتمسك بها الانسان كما يتمسك باقوى ما يجد تمسكوا بي وعظوا عليها وهذا اشد من التمسك. ان الانسان اذا اراد ان يمسك شيئا بقوة مما مسكه بيديه مع اسنانه تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ التي هي الانياب او الاضراس واياكم تحذير ومحدثات الامور واياكم ومحدثات الامور يعني ما احدث في الدين بعد النبي عليه الصلاة والسلام مما لم يسبق له شرعية من كتاب ولا سنة هذا محدثة فان كل بدعة ضلالة المحدث هو البدعة الذي لم يسبق له شرعية من كتاب ولا سنة فان كل بدعة ضلالة كل محدث بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار كما جاء في بعظ الروايات كل بدعة ظلالة الرسول عليه الصلاة والسلام يعمم وكل من صيغ العموم ان كل ما ابتدع بعد النبي عليه الصلاة والسلام في الدين انه ضلالة نسأل الله العافية فكيف يقول من يقول من اهل العلم ان هناك بدع حسنة بدع محمودة بدع واجبة بدع مستحبة هذا التقسيم تقسيم البدع الى بدع حسنة وبدع سيئة او الحكم على البدع بالاحكام التكليفية الخمسة كل هذا من البدع فانه قول مخترع لا يدل عليه كتاب ولا سنة بل البدع كلها ضلالة الرسول عليه الصلاة والسلام يقول كل بدعة ظلالة ونقول بدعة واجبة مصادمة للنص يعني هذا التقسيم معتمد عند كثير من اهل العلم عند النووي وابن حجر وقبلهم العز بن عبد السلام ومجموعة من اهل العلم قسموا هذا التقسيم واتوا من فهم بعض الامور مثلا البدع الواجبة عندهم مثلوا لها كالرد على المخالفين من ملاحدة وزنادقة وغيرهم يقول هذا محدث لكنه واجب يجب الرد على هؤلاء نعم كيف الم يكن له اصل في القرآن من الردود على المخالفين في القرآن وفي السنة اصل لهذا الامر. وما دام له اصل من الكتاب والسنة فانه لا يسمى بدعة. من البدع المستحسنة او المستحبة عندهم بناء المساجد بناء المدارس المساجد ضايعة بها النص. بناء المدارس بناء القناطر بناء الروبوت وما اشبه ذلك قالوا هذه بدع لم توجد على عهد النبي عليه الصلاة والسلام لكنها مستحبة نقول ليست ببدعة لان ما لا يتم الواجب الا به وما لا يتم المسنون الا به فهو مسنون ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب شرعي. وما لا يتم المستحب الا به هو مستحب شرعي فدلت على ذلك النصوص العامة وقواعد الشريعة دلت على ان هذا مطلوب شرعا فله اصل في الشرع وليس ببدعة لانه ما زالت الحاجة قائمة اسأل عن اه الاذان الاول بالنسبة لصلاة الجمعة الذي سنه عثمان رضي الله عنه الحاجة اليه ما زالت قائمة حاجة اليه ليس المراد منه تبليغ الناس وقت دخول الخطيب حاجة داعية اليه لالفات الناس الى وقت يتسع لان يتهيأوا لصلاة الجمعة وهذا ما زال قائم ما زال قائم وبعض اهل الغفلة لا يدري ولا يعرف ان اليوم يوم جمعة الا اذا اذن الابواب وكثير من اهل المزارع ما يعرفون صلاة الجمعة الا بالاذان الاول وكانوا يعلقون معرفة يوم الجمعة بسجود الامام في صلاة الصبح وقد وجد بعض المزارعين في اه مزرعته الى ان دخل الامام ولما سئل قال اليوم ليس بالجملة بدليل ان الامام ما سجد في صلاة الصبح فهؤلاء لا شك انهم محتاجون الى تنبيه في وقت يتسع يعني كما شرع الاذان الاول بالنسبة لصلاة الصبح ليوقظ النائم ويرد القائم ما اشبه ذلك لهذه الحكمة ايضا سن عثمان رضي الله عنه وارضاه وهو من الخلفاء الراشدين المهديين الذين امرنا بالاقتداء بهم والاهتداء بهديهم رأى الحاجة داعية لان المدينة توسعت يحتاجون الى من ينبهم في وقت كافي للاستعداد لصلاة الجمعة قوله فان كل بدعة ضلالة عرفنا ان كل من الفاظ العموم فلا يخرج عن هذه الجملة شيء مما يحدث في الدين مما لم يسبق له شرعيا من كتاب ولا سنة والاحداث في الدين لا شك ان ضرره بالغ فانه زعم ودعوى ممن ابتدع ان الدين بحاجة الى تكميل والله جل وعلا يقول اليوم اكملت لكم دينكم ويزعم ان النبي عليه الصلاة والسلام غفل عن مثل هذا وفي فعله افظل واكمل من فعل النبي عليه الصلاة والسلام لوازم تلزم على هذه البدع لكن بعض المبتدعة انما جرهم على ذلك الحرص على عمل الخير لكن مثل هذا القصد لا يكفي لا يكفي تجده يغرم بعبادة من العبادات فيزيد فيها هذا سبب السبب في البداية ثم بعد ذلك لا يوجد مثل هذا العمل الا ويكون في مقابل بمقابله ترك سنة من احيا بدعة فقد امات السنة من ابتدع في الدين في مقابله يلزم على ذلك ان يترك سنة وعلى كل حال البدع من اخطر الامور على المسلم من نظر في احوال المبتدعة وامرهم يزيد ويستفحل شيئا فشيئا الى ان ينسلخوا من الدين بالكلية فتجدهم يتشبثون بامور لا شرعية لها لم يسبق لها شرعية من الكتاب والسنة ثم يستفحل الامر ويعاقبون بامور تتلوها امور ثم بعد ذلك تنطمس بصائرهم عن ما شرع الله في كتابه وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام. فان كل ان ظلل ويعلمون ان اصدق الكلام كلام الله ومن اصدق من الله حديثة ومن اصدق من الله قيلا ويعلمون علما جازما لا تردد فيه ولا شك ولا ارتياب ولا يحتمل النقيظ ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وجاء ذلك في خطبته المشهورة في صحيح مسلم وغيره ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ومن ابتغى الهدى من غير هذين الاصلين اظله الله. بلا شك لا طريق الى العلم الموصل الى مرضاة الله جل وعلا الا من خلال هذين الاصلين الكتاب والسنة ويؤثرون كلام الله على غيره من كلام اصناف الناس يؤثرون كلام الله على غيره من اصناف كلام الناس. وفضل كلام الله على كلام غيره كفضل الله على غيره مع الاسف ان اه يمر اليوم واليومان والثلاثة على بعض المسلمين ما نظر في كتاب الله ولا في عهده ومع ذلك تجده يقرأ الساعات الطوال في الصحف والمجلات هل هذا من ايثار كلام الله على كلام غيره العكس هذا من ايثار كلام غير الله على كلامه وعلى الانسان ان يراجع نفسه ويؤثرون كلام الله على غيره من كلام اصناف الناس مهما كانوا واذا كانت المزية لكلام الله على كلام رسوله عليه الصلاة والسلام كلام الله متعبد به ورتب عليه الاجور في كل حرف عشر حسنات لكن هل مثل هذا لكلام النبي عليه الصلاة والسلام؟ لا ما تعبد بتلاوته لكن فيه العلم وفيه الخير وفيه الهدى وفيه الدلالة على الصراط المستقيم. كلام النبي عليه الصلاة والسلام بعد كلام الله جل وعلا وان كان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ويثيرون كلام الله على غيره من من كلام ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد نعم المتبع الملتزم للكتاب والسنة لابد ان يكون هذا حاله يقدمون هدي محمد عليه الصلاة والسلام على هدي كل احد بخلاف المتعصبين للائمة والاشياخ والمذاهب تجده يقدم كلام الامام على هدي النبي عليه الصلاة والسلام ويحاول جاهدا ان يسخر ويلوي عنق النص الى خدمة مذهبه وان بعدت الدلالة فهو يستدل لكلام امامه او يستدل بكلام امامه على فهم النص والاصل ان يدل ان يستدل لكلام امامه او على كلام امامه بالنص فتجده اذا قيل له الرسول يقول كذا قال لا الامام يقول كذا ومثل هذا لا يخفى على الامام ولو كان هذا هو المقصود لا ما خفي ولا غاب عن الامام والمصادمة وانما لكون هذا النص لم يبلغهم او فهموا منه غير ما فهمه غيرهم ولهذا سموا اهل الكتاب والسنة لانهم هم اهل العمل بالكتاب والسنة هم اهل العمل بالكتاب والسنة ونصيب كل مسلم من هذه التسمية بقدر التزامه بالكتاب والسنة بقدر التزامهم بالكتاب والسنة. وسموا اهل الجماعة سموا اهل الجماعة ما سموا الجماعة لان كل قوم يجتمعون جماعة على حق ولا على باطل لكنهم سموا اهل الجماعة كما سموا اهل الكتاب والسنة اهل الاجتماع على الكتاب والسنة لان الجماعة هي الاجتماع وظدها الفرقة وضدها الفرقة وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم المجتمعين يعني سواء كانوا على حق او على باطل يسمون جماعة وجماعة المسجد جماعة وجماعة آآ القبيلة جماعة وهكذا وجماعة الحي جماعة المدرسة جماعة فصار يطلق على هذا والا فالاصل انهم الذين اجتمعوا على الحق وعلى الهدى وهم اهل السنة واهل الجماعة ولذا اذا قلت اهل السنة والجماعة الا الجماعة وش اللي ترتب على هذا يعني ان تعطف على المضاف ولا على المضاف اليه نعم على المضاف اليه فتقول اهل السنة والجماعة العطف على نية تكرار العامل كانك قلت اهل السنة واهل الجماعة اهل السنة واهل الجماعة. ولكن لو رفعت هم اهل السنة وهم جماعة والجماعة ليست بصفة مدح لانها تطلق على القوم المجتمعين سواء كانوا على حق او على باطل يقول وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم المجتمعين والاجماع اه وهو الاصل الثالث الاصل الاول الكتاب والثاني السنة والثالث الاجماع. هذه الاصول المتفق عليها هناك اصول مختلف فيها القياس والاستصحاب وقول الصحابي وغيرها. لكن هذه الاصول المتفق عليها والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين اذا وجد الاجماع لا يصوغ الخلاف ثم قال وهم يزنون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال باطنة وظاهرة ما له تعلق بالدين مما له تعلق بالدين لا يخرجون عن نصوص الكتاب والسنة ولا اجماع. فيما يتعلق بالدين فلا يسوغ الخروج عن الكتاب ولا عن السنة ولا عن ما اجمع عليه المجتهدون في اي عصر من العصور وان كان الخلاف في من بعد السلف اللي ينظبط اجماعهم او لا ينظبط وليس كل اجماع ملزم انما الاجماع الذي يتعلق بالدين يعني لو ان قوما قالوا ان الاجماع قائم على ان الترتيب في اشارات المرور جماع هذا ان اللون الاحمر للوقوف نعم لا عالمي عالمي عالمي ها لا عالمي هذا يا اخي هذا اجماع اجماع على ان الحمرا انت شفت شيئا هاي ان سمعت ما تصلح كنت سمعت ان شيئا رأيت لا بأس المقصود ان خل هذا مثال يا اخي ما يلزم ان يكون منضبط لانه لا يترتب عليه شيء اه اللون الاحمر للوقوف والاخظر للسير والاصفر للاستعداد للوقوف هذا اجماع لو قال في دولة من الدول او في بلد من البلدان قالوا نعكس نقول هل الخروج عن هذا الاجماع يؤثر ولا ما يؤثر؟ لا يؤثر لان الشئ قال مما له تعلق بالدين مما له تعلق بالدين اه اعمال الانسان وتصرفاته وقيمة الانسان انما تتم بوزنه بهذه الموازين الثلاثة ومع الاسف ان كثير من الناس اختلت عنده هذه الموازين فتجده يزن الانسان بوظيفته براتبه مركزه الاجتماعي وما اشبه ذلك والسؤال اكثر ما يكون عن هذه الامور. والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح. يعني لما كانوا مجتمعين وعلماؤهم معروفون. اما ان او قبل ذلك بقرون تفرغت الامة الذي في الاندلس لا يعرف المخالف ممن ممنو بهم المشرق في الهندي او في الصين او ما اشبه ذلك والعكس بعد تفرق الامة دون ظبط الاجماع خرط القتاد. ولذا تجدون من اهل المن ينقل الاجماع ثم يبين له انه وجد مخالف ثم يذكر الخلاف ومنهم من يذكر الاجماع بنفسه وينقضه غيره او بنفسه ثم يظهر له مخالف وهذا موجود في كلام كثير ممن ينقل الاجماع كابن المنذر وابن حزم وابن عبد البر والنووي وغيرهم ولكثرة الخروق في هذه الاجماعات قال الشوكاني ودعاوى الاجماع تجعل طالب العلم لا يهاب الاجماع. على كل حال ان لم يكن اجماع فهو قول الاكثر له هيبته ما لم يطلع على مخالف قال والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح اذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الامة يعني من الشرق الى الغرب وليست الوسائل وسائل الاتصال كما هي عليه الان يمكن ان يعرف قول المخالف في اقصى الشرق مع اقصى الغرب في وقت واحد ولا يعني هذا ان ما نفاه شيخ الاسلام يمكن رده بسبب هذه الوسائل انما الخلاف معروف هل يعد الاجماع ممن بعد الصحابة بعد التفرق في البلدان او لا يعد. والاكثر على انه معتبر. الاكثر على انه معتبر. رواية عن الامام احمد ان الاجماع المعتبر هو اجماع الصحابة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين