او وليا الله جل وعلا يعني ان الله جل وعلا على كل شيء كل شيء بعده عليه كل شيء بعده جل وعلا على ان ما خلى عنها هو الخالق له وهو الذي جعله شيئا يذكره. فهو سبحانه الاول وليس قبله شيء. وهو المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الثامن. وقوله سبحانه وهو الحكيم الخبير وما ينزل من السماء وما وما ينزل من السماء فقوله سبحانه وعنده ويعلم ما في البر والبحر ومع الا يعلمها. ولا في ظلمات الارض ما شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اجعلنا ما ينفعنا يا علمتنا بما علمنا يا ارحم الراحمين. اما بعد عليه الصلاة والسلام على ما تبعه من على لدخول ذلك في جملة الايمان بالله جل وعلا الايمان بالله منه الايمان بما ادبه لنفسه من الاسماء وما اثبت لنفسه من الصفات و هذه جملة تحتها او يشتمل على ايات كثيرة بل على اسماء الله جل وعلا او انا جل وعلا هو الاول والاخر هو الظاهر والباطن وهو وعلى الحياة من الحياة العظيمة التي فيها اربعة اسماء لله جل وعلا وهي الاول والاخر الظاهر. هذه كلها اسماء لله جل وعلا الاثنان الاولان في القرآن. واما الاسمان الاخران فانهما يقرأان متلازمين والباطن فتح الله يعني الباطل لا يصلح الا ومعهم بعض. وذلك لان الامانة ما يحمل عليه هذا الاسم نفسه يكمل باسم الله جل وعلا. مثل الناس وانصار. فان اسم الله جل وعلا البعض لا يقرأ الا مع اسم الله النافع. وذلك ليتم امانه انما يظهر مع باسم الاخر وهذا له نوعين باسماء الله جل وعلا الحسنى فمنها ما يطلق على وجه الانفراد ومنها اسمع يفرح على وجه الاحترام. ولا يضع على وجه الاحترام. هناك قوله والاول والاخر والباطن فهو بكل شيء عليم. هذه اسماء كثرها النبي عليه الصلاة والسلام في ثنائه على ارضه في دعائه الليل حيث قال عليه الصلاة والسلام اللهم انت الاول اليس قبلك شيء؟ وانت الاخر اليس بعد كل شيء وانت مراقب فليس فوقك شيء. وانت الباقي فليس دونك شيء. اخرجه مسلم هذا الحديث فيه تفسير واضح لهذه الاسماء الاعظمة. الاسم الاول قال عليه الصلاة والسلام الاول اليس قبلها شيء؟ يعني ان الله جل جلاله سبق الاشياء. بل كل شيء موجود ان ربي لطيف بما يشاء. سبحانه وتعالى. في هذه الاية اسماء من اسماء الله والخبير في الحكمة وانهم يخالفون اهل السنة بعد ما هاني غيدخل في القضية نعم؟ ما في شك سبحانه بمعنى الازلية. يعني انه جل وعلا لم يزل وكلمة ازلية هذه منحوتة من لم يزال فيها توكل على مخلوق فيما كان مخلوقا له. يعني انه يعلم ان المخلوق حلال ولكنه توكل عليه اول يجب في قلبه ميت لهذا المخلوق وتطوير الحمد لله وتعلق القلب بان هذا المخلوق سيحقق للمقصود واذا كان عندك هذا توجه وهذا نحو المخلوق فهذا القسم الثاني الذي هو شيخ اصالة او مئة لان هذا الاول مقدور الاول غير مقصود والثاني مغفور من هالجهاد ليس من جهة انها يجوز او لا يجوز. الاية التي بعدها قالوا قوله تعالى وهو الحكيم الخبير نعم ليس لمخلوق فيها نصيب وهو الحكيم الخبير هذان قال جل وعلا وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير. اشمعنى من اسماء الله الحكيم والخبير؟ والحكيم خليل مبالغة سيئة مبالغة باسم الآباء. الذي هو حاكمه او محكمة وكل كل من عاد الى اما الحكمة او الحكم ان قوله الحكيم يشمل شيئا. وايضا النصوص الكثيرة التي جاءت جاء فيها بسم الله الحكيم بمعنى الحاكم. الله جل وعلا له الحكم. في الاولى وله الحكم حكمه جل وعلا في هو جل وعلا يأمر فكل شيء مطيع له جل وعلا امر هنا فهو الحاكم الذي يحكمه في السماوات والارض. هو اخذ الحكم في الاولى والاخرة. هو للحكم والامور الكونية طول عمره وكذلك هو بالحكم بالامور الشرعية يحكم بين العباد فيما اختلفوا فيه. كما قال جل وعلا وما اختلفتم فيهم من شيء. فحكمه الى الله. ذلكم الله فقوله هنا الحكيم اول معنى لها ان يكون الحكيم بمعنى ذو الحجة الثامنة ان يكون الحكيم اننا المسلم. حاسين ان الصبح. وهو نعناع بسم الله الله جل وعلا كل شيء خلقه جل وعلا كونه الشرعية الشرعية وكل هذه على وجه اخر وخايط الجمال لا ترى فيه تفاوت ولا اختلاف كذلك الحكم الشرعي كما قال جل وعلا لوجدوا فيه اختلافا كبيرا. لوجدوا فيه اختلافا كثيرا اياته احكامنا في القرآن واحكام لما جاءت به الرسل. سواء في باب الاعتقاد او في باب الشرارة بمعنى الاخير انه ذو الحكمة. بمعنى الحكمة وهذا الذي اكثر الناس حينما يقال بمعنى انه ذو حكمة. والله جل وعلا حكيم بمعنى انه ذو الحكمة. وحكمة الله جل وعلا والحكمة هذه في موضعه الموافق للغايات المحمودة في مصر حكمة وضع الشيء في موباه الموافق للغايات المحمولة منه. واما وضع الشيخ في موضعه دون الحياة المحمولة اما او لعدم الرعاية فهذا لا يسمى الحكمة وضع الاشياء في مواضعها والظلم وضع الشيء في غير موضعه. والعدل وضع الشيء في موضعه. الحكمة عدل المناسب له وزيادة الناس المحمودة من الاشياء. الله جل وعلا حكيم ذو الحكمة في السعادة شرعي حكمة الله جل وعلا ان الله جل وعلا في هذه الاشياء في حرب الوحدات وفي شرعه ودينه وضع الاشياء مواضعها التي توافق الغايات المحمودة منها وكونه جل وعلا حكيم. يعني انه يفعل الاشياء والحكمة دي ففيه ببسم الله الحكيم اثبات لي ان افعال الله جل وعلا معللة وهل هو صحيح اهل السنة يغيرون ذلك تقرير بالغ. ويردوه الى المبتدعة من احسن افواه. الذين يقولون ان هذا الله لا يدخلها التعليم سيفعله من غير علة ولا رعاية للرعاية المحمولة. بل يفعل الاشياء بان الله ان يضع الاشياء والحكمة لابد فيها من مراعاة الحياة المحمودة. حتى تصير حكمته. ولهذا يكون التعليم داخلا في الله جل وعلا هكذا قول خبير وهو العليم الحسيب وهو العليم الحكيم. قوله هو العليم الحكيم. في هذا العلم لله ويتقدم السلام عليكم بقوله وهو بكل شيء عليم وفيها بسم الله الحكيم وهذا في هذه الاية فشرح هذه الاية ما قبلها يوميا انا مش عارف لقوله تعالى وهو الحكيم العليم او ان ربك حكيم عليم ونحتفل الخبير الخبرة علم في بواطن الخبير من اسماء الله. متضمن لاخوة وخبرته جل وعلا بالاشياء انه جل وعلا لانه متواصل الاشياء على ما هي عليه فان مهما ان فلانا خبير غير واما الخبرة ففيها واقوى الحديث خبير العليم في المغرب والخبير لمعرفة الامور الباطنة وخبرتها على حقيقتها على ما هي عليه وعلى ما يصلح له. والسرق اللطيف. وهذا من اوسعها تعملها دخول عشان الواحد معرفة الامور الباطنة على ما هي عليه. قد تكون معلومات يعني قد تكون اسمها وقد لا تكون قد تكون وقد لا تكون قد تكون مهللات وقد لا تكون. هم معنى للعلم لان الشرك عشان معلوم حتى لله جل وعلا. حتى ما ينادي به المرأة نفسها هو معلوم جل وعلا. معلوم له جل وعلا او فهي معرفة مواطن الامور طبعا الامور التي اه السر لا بد ان يكون معلوم حتى لو انت ما تذكره لنفسك بينك وبين نفسك هو معلوم لها بينك وبين واحد واشر قوته. ثماني دعوتهم بها ثم اني اعلنت لهم واسررت لهم اسرار ولو كان خفيا ولابد ان يكون معلوما لاحد. هذا معنى كونه ظاهر. اما الخبير الخبير هذا فيه يعني يتعلق بمواطن الامور حتى من جهة الخلق من جهة التقدير ليس فقط من جهة المعلومات واحد يعني المعلومات يعني المتعلقة المتعلقة علم الرحمن جل وعلا بها هذه اخص من اسم الله الخبير الخبير وذكرت لكم سابقا ان اسماء الله جل وعلا بعضها يجري مستوى جل وعلا الخالق قال جل وعلا سبحانك والخالق هو الله الخالق والبارح المصور. هو الله الخالق البارئ المصور والمصور اهبط والتصريح. الخلق يشمل التصوير. ثم المرأة ثم ثم الحجاب يفصل في غيرها من الاسماء. لكن التصوير قد يكون وحده بدون خلف وقد يكون المرأة هناك يعني اخص فلهذا اسماء الله جل وعلا لا تفهمون ان كل اسم مستقل بمعنى لا ليس كذلك هي مختلفة نعم من جهة دلالتها لكن قد يشترك في اسم اخر في بعض الدلالة وهذا لا شك واسع يحتاج الى مزيد نقف عند هذا لان بعدها نجيب عن بعض الاسئلة وهل مصطلح التواكل؟ التواكل له اصل شرعي او لغوي وذلك لشيوعه بين الناس. اما له عصر لغوي وكذلك له عصر شرعي وقد جاء في الحديث عن عمر انه اخوانا جاءوا من اليمن يحجون بيت الله الحرام فسألهم عن ذلك فقالوا نحن المتواكلون. قال انتم المتأكلون في رواية. قلبكم بل انتم المتوافلون. من التواكل. لانه جعل خيره وكيلا له توكله تفاعل يعني جعل غيره وكيلا له بلال توكلت؟ لا ذكرتم ان التوكل الصحيح هو ما دمنا جمع بين التقصير وبين السلف. سؤالي دخل بعض من التوكل بحيث لم يحتاجوا الى فعله واستدل بحديث ابن عباس وقال يا رب الخواص نعم لا حرمة الا ايش؟ لا جنة الا بحركة. ولا ايمان الا بتوكل ولا توكل ان نلتبسه. كما قاله غير واحد من مفوضا امره الى الله ويا عبادة قلبية عظيمة. وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد. اما التوكل فهو فعل للسبب اولا ثم ثم تقرير الامر الى الله. ولهذا جاء في الحديث بعض العلماء الضعيف قال رجل النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله واتوكل او اعقلها وتوقع توكلت. قال وان كافلها وتوكلت ثم قال وتوكل سوار الحق لانه يشمل الاول الاول داخل الثاني. يعني العقل او لانه تم السلف وهذا الصحيح انه انها تقيد بهذه الافعال ولا يؤاخذ عليها غيرها. لان هذه الافعال العرب لها معتقدات فيها خاصة ويعتقدون ويعتقدون في التطيب ونحو ذلك فقول الروح العظيم يتوكلون. يعني تركوا بين تلك الاشياء توكلا على الله جل وعلا. لان فيها حاجة الخلق وبعض ابي بكر من اتيان الاطباء ومن العلاج. ولهذا نادى اهل العلم هل التداول من المباح ان من المصحات ام من الواجب؟ الامام احمد هل في رواية الان؟ قال في رواية انه مستحب وذلك النبي صلى الله عليه وسلم به في قوله فدعوا عباد الله. وفي رواية اخرى قال بعض السلف يعني ان التداول ولا تحذروا بحرا التحقيق في هذه المسألة ان من سأله من السلف من قلبه قوة يقين وتفويض الامر الى الله وصدق لجأت اليه ويعلم من نفسه انه مع حبه لربه وصدق نده عليه هنأت اليه انه لن يندم. هذا لا يصلح ان يرشد اليه الناس. البعض الناس يجي قال له لا تداول افظل مما تداوى ويجي مع نفسه يقع في مصيبة اعظم فيندم على ما فعل. فيقع في محرم اخر. فيترك امواله مستحم او يفعل امرا مستحبا ويقع في محرم عظيم قالوا النبي عليه الصلاة والسلام ونحو ذلك عليه الصلاة والسلام ورضيت وكل هذا من جنس ما رأيك في من يقول اللهم اني وكلتك بجميع من ظلمني ان شئت ان تغفر له فاغفر له وان شئت ان تعاقبه فعاقبه ولا تحرمه كيف ان تغفر له فاغفر له. ان شئت ان تعاقبه فعاقبه. ولا تحرمن الادب. او اذا ظلم احد انا سحبت المرأة ان يخفوا عنها. كما جاء في قوله تعالى ومن اتى واصلح اجره على الله. والعفو مستحب. والظلم قد يكون في بعض صوره يجتمع في حقه حق للعبد حق لله لك ان محل فلانة اللهم اني احفظت عن فلان ونحو ذلك وهذا التنبيه على مسألة مهمة لابد من خاصة الشباب ان يرعوها وهي مسألة التحليل. تحليل لجاء في السنة فالصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده مظلمة لاخيه في مال او عظة ذهب ايمان يتحلله منه اليوم قبل ان يكون يوما لا درهم فيه ولا دينار هل يتحمله منه اليوم هذا امر يعني انت فيه نظرة مظلمة بينك وبين احد من الاول تحلل هنا المستحب ايضا لمن سئل التحليل ان يحلل دون سؤال عن السبب من الخلق من الامور التي ينبغي للشباب ان ينشروها وان يتواصوا بها. التحليل ولهذا العلماء يحللك شيخ الاسلام وغيره لانه قد يقع انه ذلك نفسك ومنع هذه المفسدة بان يكون المستحل منه يعني المتحلل منه ان يقول حيلته بدون سؤال هل يكونوا اصحابه؟ وهي وسيلة من وسائل تحقيق المحبة في القلوب لاننا ونسأل الله جل وعلا للجميع الهداية في هذا الزمن حفظ وقوع الناس وخاصة الشباب وقول بعضهم بعض وربما يكون في ذلك اولى من يفعله هؤلاء ملتزمون لانهم اقرب محبة ما يحصل ما تحصل به السنة ثم يرشدون الاخرين. تحليل طيب لان يوم القيامة يحتاج الى ان يؤخذ اما من حسنات وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما الان فنترككم مع اخر من هذا الشرح بسم الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الامام قال الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقوله تعالى وقوله تعالى يقول قوله تعالى كل شيء قدير. لتعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فقوله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقوله وقوله قال ان الله ان الله مما يعبث به ان الله كان سميعا بصيرا. وقوله تعالى قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله لقوله تعالى ولو شاء الله ما اقتسلوا ان الله يفعل ما يريد وقوله تعالى الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد تعالي وصلة لما سبق الكلام عليه من ان الايمان بالله جل وعلا يشتمل على الايمان باسماء الله جل وعلا وبصفاته كما جاءت في النصوص شيخ الاسلام رحمه الله فيما سبق جملة من النصوص التي تدل على اسماء الله وعلى صفاته ثم ذكر منها قوله وتعالى يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعوج فيها. ونشر ايضا الايات المتعلقة بعلمه جل وعلا كقوله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر في قوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. وهذه الايات فيها جميعا اثبات صفة العلم لله جل وعلا. وان الله سبحانه وتعالى هو العليم بالصفات. وهي صلة وهذا فيه مخالفة للمعتزلة الذين قالوا ان الله جل جلاله يعلم ليس بعلم يعني يقولون ان الله عالم لكن ليس بعلم. يعني ليس بصفة زائدة على تأتيه جل وعلا بل هو يعلم بذاته لا يعلم بصفات انما العلم يأتي لله جل وعلا. وهذا باطل لان اسم الله جل وعلا العليم. مستعمل على صفة العلم والعلم اثبت له جل وعلا كغيره من الصفات بالاسم بالاسم الذي كان عليه وباصطباع المجردة وكذلك بالافعال والافعال تدل على حصول الحدث. يعني تدل مع حصول المصدر مع الزمن المقترن به وهذا كله يدل على ان العلم الحاصل لله جل وعلا هذا شيء زائد عن الله. يعني شيء متعلق بزمن هو الباء غير متعلقة بشيء من ذلك ان دل على ان صفتا العلم لله جل وعلا. لله تبارك وتعالى. وهي انها صفة مستقلة ذاتية قائمة بالله لكن ليست هي عين الذات. العليم من اسماء الله جل وعلا هو ذو العلم الواسع وليس معناه انه الحليم بذاته وانما هو عليم يعبر المعتزلة عن ذلك بقولهم عليم بلا علم. معنى قوله عليم بلا علم يعني عليم اقلع الشقة زائدة فيه وهكذا يقولون في سائر الصفات سميع بلا سمع يعني بلا صفة زائدة هي السمع خبير بلا قدرة لا غير القدرة مثلا بصير بلا بصر وحفيظ بلا حزن وهكذا يعني ان الاسماء اما ان يفسروها بمخلوقات منفصلة واما ان يفسروها بالذات ومن ما ينبه عليه هنا ان على سنة يقولون يعلم بعلمه واما ما وقع في بعض الكتب من الكتب المنسوبة لاهل السنة ككتاب الحيدة مثلا من انه جل وعلا يعلم بلا علم هذا غلط. او قولهم اننا لا نخلق فهذه العبارة بعلم او بغير علم لعدم ورودها كذلك هذا غلط. والذي جاء في في غيرها انا نقول يعلم ولا نقول بعلم ولا بغير علم. وهذا باطل لان كونه جل وعلا يعلم معنى ذلك ان علمه متجدد بتجدد زمن الفعل لان الفعل ينحل عن زمن وعن مصدر والمصدر مجرد من الزمن والزمن لا بد الاخوة من من تجدد والذات لا يمكن ان تكون كذلك فاذا التجدد راجع الى اصول هذه الصفة باعتباره متعلقاتها. واذا صارت هذه الصفة متجددة باعتبار المتعلقات يعني باختلال المعلوم صار ذلك بعلم زائدا على المقصود من ذلك ان في هذه الايات رد على طائفة من الظلال في بعض الصفات وهم الذين يقولون ان وصفات الله جل وعلا هي زائدة وليست زائدة عن الصفات غير الذات نعم صفات الله جل وعلا فالقول فيها لكن ذاته جل وعلا هي المتصفة بالصفات. فالصفات امر زائد على الذات ولا يعقل ان توجد ذات ليست بمتصفة بصفة. بل الصفات تقول لله وليس الذات وجودها عينه هو وجود الصفات بل اما الصفات وثم ذلك. نعم لا يمكن ان تقوم بنشرها بل لابد لها من باب تقوم بها. فاذا صفات الله جل وعلا ومنها العلم على ذلك. وهذه مقدمة لجميع انواع الصفات التي ستأتي. قال سبحانه وتعالى هنا يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وجه الدلالة هنا قوله او يعلم كما ذكرت لكم الفعل المضارع ينحل عن مقتل والزمن يعني اللي هو الصلاح يعلم فيه العلم العلم ذات الزمن. فاذا فيه اثبات الصفات وهذا معنى قول بطبيعة الحال كون الافعال هي اثبات الصفة. لان الفعل هو حدث حلال وريادة عن الحدث وهو الزمن. قوله يعلم ما يلي وجه الدلالة ايضا انه اتى بما وهي اسم موصول تدل على عموم ما كان في حي منزلتها. يعني يعلم جميعا الوالد في والوالد في الارض متجذر متغير. كذلك يعلم جميعا الذي يخرج من الارض. وهذا متغير. اذا العلم صفة لله جل وعلا ذاتية قائمة بذاته لكن المعلومات المعلومات متجددة فاذا صفة العلم لله جل وعلا ثابتة اصلا واحادها متعلقة بالمعلومات وبتجدد المعلومات هنا وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ثلاث. وهذه الآية تدل على علم الله جل وعلا كما ذكرت لكم على علم الله جل وعلا في الصغير والكبير وبالجزئيات وكذلك بالكليات ويبدو الدلالة انه اتى بما وهي نقول يدل على عموم الاشياء يعني جميع بذلك ومنها اشياء يسيرة جزئية وليست كلها بكلية. قال جل وعلا بعدها وعنده مسافة الغيب لا يعلمها الا هو. قال جل وعلا بعدها وعنده مسافة الغيب لا يعلمها آآ الا هو وقوله عنده الهندية تشعر بالاختصاص. وبالقرب ايضا الذين عند ربك الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتك يعني المختصون بذلك القريبون الاندية فيها مع العلو الاختصاص القرب قوله هنا وعنده مفاتح الغيب يعني ان هذه يختص الله جل وعلا بها. ومفاتح الغيب هي مجامعه واصوله يعني الا مجال للغيب واصوله او كما قال بعض اهل العلم الموصلة له التي ينتسب بها هي له جل وعلا وحده. وليست لاحد من الخلق. ولكن قد يطلع الله جل وعلا بعض خلقه على بعض مفردات الغير. لا على مفاتحه. اما المفاتح وهي الاصول والمجامع فهي عنده جل وعلا وحده. قال هنا عنده وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو. وهذه قوله لا يعلمها الا هو فيها حصى ووجه الحصر انه اتى اداة الاستثناء الا بعد النفي لا واداة اذا اتت بعد النفي بلا او بغيرها دلت على الحصر. والقصد وايضا قد تدل على الاختصاص فهنا في حفر وقصر يعني علمها محصور فيه. جل وعلا. وهذا كما جاء في لقمان ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام الاية. وقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس لا يعلمهن الا الله وذكر هذه الخمس المذكورة في في لقمان لكن هذه الخمس فيها تفصيل. من جهة علمي من جهة اختصاص الله جل وعلا بعلمها قال فلان ويعلم ما في البر والبحر عموما يدل على ما في الاية التي قبلها. وما تسقط من ورقة الا يعلمها هي ايضا فصل ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. هنا في اخرها قال الا في كتاب مبين وهذه دالة على صفة العلم ايضا كسابقتها. يعني كالجملة في اول الاية. وجه الدلالة ان الكتابة لا تكون الا بعد العلم. قال هنا ولا رطب ولا يابس الا في كتاب. ولا يكون في كتاب الا قبل ان توجد هذه الاشياء ومعنى ذلك ان علم الله جل وعلا شامل لما كان وما سيقول وايضا يشمل لما لم يكن لو كان كيف يكون؟ قوله فلان الا في كتاب مبين يعني به اللوح المحفوظ. هو الكتاب المبين. ووصفه بانه مبين. يقتضي شيئين الاول ان ما فيه بين واضح ليس فيه اشتباه وليس فيه مداخلة بل كل ما فيه بين واحد في كتاب مبين من اذان لازمة وذلك ان يكون الشيء بينا واضحا في نفسه كذلك هو مبين من اذان المتعدية. ابان غيره ابان الشيء يعني اوضحه وجله ايضا في صفة اللوح المحفوظ انه يبين الاشياء ويظهرها. لان كل الاشياء تكون على وقت ما في لو سمحتم فاذا ما في هذا الكتاب وهو اللوح المحفوظ بين في نفسه واضح لان الله جل وعلا كتبه بعلم وايضا هو مبين لغيره. موضح لغيره وهذا فيه دلالة واضحة على مسألته على هذه وهي علم الله جل جلاله ذكرت لك وجه الدلالة ان اولت لفظ الكتاب ما يفهم منه صفة العلم وذلك ان الكتابة لا تكون الا بعد العيد. يعني المجهول لا يفسد. انما يكتب ما علم وهذا فيه اسقاط صفة العلم. ثانيا كلمة مبين هذي وفيها صفة العلم يعني مضمنة صفة العلم. لان هذا الكتاب بين في نفسه واظح. وهذا ما يحتاج الى حل علما كتبه ايضا مبين لغيره. وهذا ايضا يقتضي علم من كتبه على التفصيل علمه بالتفصيل والدقائق جميعا. كما قال سبحانه في اول الاية وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو من حياتها اثبات صفة العلم بالله جل وعلا واحاطة علم الله جل وعلا بجميع المخلوقات. يعني انه لا يعجب شيء عن باذن الله جل وعلا بل كل المعلومات معلومة لله جل وعلا. كل شيء يعلمه الله تبارك وتعالى. لا يعزب عنه علم اي شيء لا يعجب عنه جل وعلا علم اي شيء بل كل المعلومات كل شيء يعلمه الله سبحانه وتعالى. قال هنا وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمك. هذا فيه ذكر صفة العلم لله جل وعلا بقوله الا بعلمه والكلام عليها كالكلام على ما سبق. قال جل وعلا بعدها يعني ذكر الشيخ رحمه الله التي بعدها بقوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. في هذه الاية فيها صفة القدرة لله جل وعلا وفيها صفة العلم لله جل وعلا. وايضا في اولها التهليل لتعلموا ان وهذا التعليم راجع لما سبق ذكره في اول السورة هي سورة الطلاق لتعلموا ان الله على كل شيء قدير يعني ما سبق ذكر وشرع وانزلت الايات لتعلموا ذلك وفيها بعد دخول التعليم في افعال الله جل وعلا القدرية وكذلك في افعال الله جل وعلا الشرعية. فاذا في قوله لتعلموا اللام هذه لام كيد التعليم ففيها اثبات التعليم من الجهتين. يعني في افعال الله القدرية وافعال الله الشرعية لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. والقدرة صفة من صفات الله جل وعلا واسم الله القدير هو ذو القدرة البالغة لان القدير صيغة مبالغة من قادة يعني هو من قامت به القدرة قياما عظيما هذا القبيل القادر اسم فاعل القدرة او اسم من قامت به القدرة والقدير عن ذلك يعني من قامت به القدرة قياما عظيما. الله جل وعلا له القدرة العظيمة التي لا يعجبه جل وعلا بها شيء بل قدرته شملت كل شيء. وقوله هنا على كل شيء قدير فيه ان القدرة متعلقة بكل شيء. وانه ما من شيء الا وهو متعلق بقدرته جل وعلا. يعني ما من شيء الا وهو داخل تحت قدرته. فقدرة الله جل وعلا شاملة لجميع الاشياء. وهذا يدخل فيه افعال العباد خلافا القبلية يدخل في ما لم يشأ. الله جل وعلا ان يقول خلافا للاشعرية والماترويدية ان الاشعرية والماكريدية يقولون ان قدرة الله جل وعلا متعلقة بما يشاؤه يثق بما يشاء ويجعلون لها نوعين من التعلق. يسمون الاول التعلق. الصلوح يسمونه الثاني التعلق التنجيزي. وهذا ليس محل ايضاحهما. المقصود انهم يقولون ان قدرة الله جل وعلا ليست شاملة لكل شيء بل هو قدير على ما يشاؤه. جل وعلا. قدير على ما يشاء. ولهذا يكثر عندهم تعبير بقولهم هو على ما يشاء قادر. قدير والله اعلم ما يشاء قدير. ويعدلون عن ما قال الله جل وعلا والله على كل شيء قدير يعدلون عن استعمال كلمة كل شيء الى ما يشاء وذلك لان القدرة تعلقوا عندهم بما يشاءه الله جل وعلا. وكل شيء التي في النصوص يعني كل شيء شاءه وليس كل شيء شاءه او لم يشاءوا. وهذا لا شك انه باطل وذلك لان الله جل وعلا بين ان قدرته متعلقة بكل شيء وما لا يشاءه داخل في هذا العموم. فمن اراد اخراجه من العموم لابد ان يكون عنده دليل على ذلك. بل الدليل دل على ان قدرة الله جل وعلا متعلقة بما لم يشاء جل وعلا. وذلك في قوله في سورة الانعام قل هو القادر قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض. قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم. هذه منحت عن هذه الامة فاذا لم يشع الله جل وعلا ان تقع على هذه الامة او من تحت ارجلكم لم يشأها الله جل وعلا ان تقع في هذه الامة او يلبسكم شيعا قال النبي عليه الصلاة والسلام هذه اهون. فاذا دلت الاية على ان الله جل وعلا قادر على ما لم يشأه وعلى ما شاءه جل وعلا. اذا في الاية هذه بمعنى وغيرها تعلق علم الله تعلق قدرة الله جل وعلا بكل شيء هذا التألق يشمل ما قال الله جل وعلا وقدر ان يقول او لا علم الله جل وعلا انه لا يقول فقدرته شاملة لكل شيء فمما تجب مخالفة المبتدعة فيه ان لا تستعمل هذه الكلمة على ما يشاء قدير لانها مما يختصون به قد جاءت السنة في مواضع ليس هذا كلام يعني هذا محل تفصيلي تام لهذا لكن اشارة جاءت السنة على المسلم وغيره فان الله جل وعلا قال اني على ما اشاء قادر وهذا ما اعترض به على ما اسلفت من الكلام لكن ليس فيه اعتراض لان قوله على ان ما اشاء قادر هذا اولا احد في الرمل كل شيء قدير. نقول هو يعلم يعني هو يقدر على ما يشاء على ما لم يشاء. ثانيا ان هذه قالها الله جل وعلا متعلقا بشيء حصل وهذا قصة الرجل الذي دخل الجنة وقال الله جل وعلا له اترغب في شيء؟ او هل لك من شيء؟ قال يا ربي اتصل بي؟ قال لا. ولكني على وهذا بعد حصول السوء. وهذا يختلف عن اطلاق اولئك. هذه الكلمة لانهم يطلقونها قبل حصول غير متعلقة بشيء معين حصل الى اخره الكلام في هذه المسألة. المقصود قوله هنا لتعلموا ان الله على كل شيء قدير فيه اثبات صفة القدرة. وان انها متعلقة بكل شيء ثم قال وان الله قد احاط بكل شيء علما قد احاط الله جل وعلا احاط هو سبحانه وتعالى بكل شيء علما. وعلما هنا متعلقة باخلاق اذا فاحاط في هذه الاية مخصوصة بالاحاطة بالعلم. وهذا ذهبوا معنى احاطة الله جل وعلا لخلقه. التي هي من معنى اسم الله او من معنى قول الله جل وعلا الا انه بكل شيء محيط. الا انه بكل شيء محيط الاحاطة هنا اهم من كونها احاطة علم. لان الاحاطة تفسر يعني بقوله الا انه بكل شيء محب تفسروا بان احاطة علم وقدرة وسعة وشمول. يفسر اهل السنة المحيط بهذه الاربعة. احاطة علم وقدرة وسعة وشمود. وقوله هنا قد احاط بكل شيء علما. هذا هذا احاط بالعلم فليس فيها نفي انواع الاحاطة الاخرى بل هذا تخصيص للاحاطة العلمية الذكر جل تعالى وتقدس وتعاون هذه الاية فيها الدلالة على صفة العلم كما اسلفت لك. قال سبحانه وتعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين قال شيخ الاسلام وقوله يعني وقوله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين على فيه صفة وهي فيه اسم من اسماء الله وهو الرزاق وفيه اسم من اسماء الله وهو المتين والمتين في منازعة هل يدخل في اسماء الله جل وعلا؟ تسعة وتسعين ام لا؟ اما الرزاق فهو من اسماء الله جل وعلا الحسنى بقوله في القوة كن مستقل. او لا على ذلك. قال تعالى بعد ذلك قال شيخ الاسلام رحمه الله بعد ذلك قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هو قوله ان الله نعم ما يعظكم به ان الله التي من اسماء الله الحسنى تسعة وتسعين. الرزاق هذه من حيث اللفظ صيغة مبالغة للرازق برازق اسمه فاعلي الرزق الرزق بالفتح الرزق هو المصدر مثل الخلق والبر ونحو ذلك اما الرزق بالكسر الا يقال ان الله جل وعلا متصف بصفة الرزق حاشى وكلا انما الله جل وعلا متصف بصفة الرزق لان الرزق هو الحدث هو الوصف اما الرزق فهو الهيل مرزوقة الرزق هو اكل على رزق مانع هذا رزق الهداية رزق يعني الرزق في المخلوقات هو اتى والرجل اثر صفة الله الرزق الرزق. فاذا الرزاق نقول صيغة مبالغة من رازق والرازق اسمه والرزق هو اعطاء ما تمت الحاجة اليه الرزق هو اعطاء ما تمس الحاجة اليه. هذا الرزق اذا في قوله الرجاء في اثبات صفة الرازق لله جل وعلا لذلك نقول مثلا في توحيد الربوبية نقول توحيد الربوبية هو توحيد الله بافعاله مثل الخلق والرزق انتبه ما تقول والرزق الخلق والرزق والاحياء والايمان. لان الرزق هو العين المرجوة. فاذا قلت ان الله جل وعلا من صفته الرزق. يعني هذا باطل. لان الرزق هو الشيء المرزوق. لكن من صفته الرزق يعني ان يعطي العباد ما يحتاجون اليه. هنا يقال الرجاء والرزاق كما ذكرت لكم ما دام انها صيغة مبالغة من الفاعل وهي راجح ودخلت عليها الالف واللام فتفيد استغراق انواع الرزق وانواع لله جل وعلا هي انواع ما اعطى العبادة مما سبق اتدخل في ذلك كلام فالهداية ترزق وذلك لانها لان العبادة محتاجون اليها في حياتهم وفي اخرتهم. اذا وجه الدلالة في شمول اسم الله الرزاق على نوعي الرزق رزق في الدنيا والرزق في الاخرة. قال في الاخرة يرزقون فيها بغير حساب او اجر غير متعلق بالدنيا في الدنيا والاخرة هو بالمال والطعام والمشرب والماء والملبس الى اخره وكذلك الرزق الديني وهو اعطاء الهداية واسباب الهداية اما بالتوفيق والالهام واما بالارشاد والدلال. وهذا لا شك يكون فيه عموم اسم الله جل وعلا الرزاق. قال ذو القوة المتين. الرزاق ذو القوة المكيل والمثيل فيه قوة واضح المثيل هذا فيه صفة الله جل وعلا هو البالغ في صفاته نهايتها على معروف ان العرب ان المتانة في الشيء بمعنى بلوغه الكمال هذا شيء متين يعني فانا قلت نهاية لا يناسبه. والله جل وعلا بالصفات له الكمال المطلق الذي لا يعتريه النقص. ولا يلحقه نقص ولا شائبة نقص بوجه من الوجوه. وهذا كله مستفاد من اسم الله المتين. فاذا المتين هو البالغ في الصفة نهايتها. هنا لما قال ذو قوة المتين لو اثرتها بانها من قوة البالغ في قوته نهايتها البالغ في قدرته نهايتها صار هنا متعلقا بالقوة او جعلت المتين نعم ذو قوة المتين له عبد الرزاق. هناك باعتبار لان اسماء الله جل وعلا اذا تكرر اسمان واحد تلو الاخر فاما ان تكون نعسا باعتبار الذات واما ان تكون الخبرا ثانيا او مفعولا ثانيا او نحو او آآ اسما ثانيا باعتبار الصفات. مثلا وهو الغفور الرحيم الرحيم الغفور هذي كيف تعلمها؟ اقول خبر صحيح؟ الرحم هي نائب للغفور او خبر ثاني. عند كثير من اهل العلم ان يقال خبر علم. لان هنا الرحيم هنا غير الغفور فلا يناسب ان يكون نهكا له لكن هو يناسب باعتبار باعتبار الذات يعني لان اسم الله الغفور يدل على الذات. وهذه الذات موصوفة يعني منعوتة نعم مهو بالوصف اللي هو الوصف الصفات بانها الرحيم. يقول فلان الكريم الجواز الجواد هنا ايضا وصف للرجل يعني نحت له في باب النحو. فاذا هنا قوله ذو قوة المتين هنا اما ان تكون خبر اما الثاني ان الله هو الرزاق المكيل هذا خبر ثاني واما ان تكون نعشا للرزاق او نثقا لي قوله ذو القوة باعتبار ايه؟ اعتبار الباب انتبه لهذه لانها مهمة وهي ما زالت اقدام ايضا في عبارات بعض المبتدعة اذا هنا اذا جعلناها كذلك يكون المتين اما اذا قلنا انه خبر ثاني ان الله هو الرزاق المتين. خبر ثاني يصير البالغ معناه البالغ في صفاته نهاية كمالها واذا قلنا ان المكين لفت لي قوله ذو القوة يصير البالغ في القوة نهايته. واذا جعلناه للرزاق يقول البالغ فيك مالات الرزق نهاية له هذا لا يوجد بكم خلل كيف؟ فهي محتملة وهو الخبر الثاني اقول واظح لانه افيد الاستقلال. الخبر الثالث انه ما يكون متعلق بالرزق او متعلق كان سميع بصيرا هذان هذان الاسمان وهو اسم السميح والبصير لله جل وعلا قوله كان سميعا بصيرا لمشتملة متضمنة السمع والبصر لله جل وعلا. والسمع والبصر من الصفات التي يثبتها الصفافية. يعني يثبتها الطلابية والعشائرة والماتوريفية. ويثبتها اهل السنة والجماعة تنازلت السمع والبصر ليس فيها خلاف بين فيها شاعرة واهل السنة وانما الخلاف فيها مع المعتزلة واشباهه لانها صفات الف فلا يدخل فيها السمع والبصر. الاشاعرة والماتريدية المتكلمون في عامة يجعلون صلة السمع والبصر من الصفات التي دل عليها العقل ولهذا جعلوها في الصفات السبع. لان الصفات السبع التي يثبتها القول اثبتوها لدلالة العقل عليها. فاذا في استدلالنا بذلك في هذه الحياة نستدل عليها بالسمع لا بالعقل. ادائها باب غير من الصفات فدليل صفات الله جل وعلا جميع الوحي. وهو الدليل السمعي النافع. السمع والبصر نستدل عليهما بالحياء بالايات والاحاديث كما نستدل بالحياة والاحاديث على غيرها من صفات الله جل وعلا. واما المتكلمون شاعر ما تريده نحوهم ممن يثبت صفة السمع والبصر فيثبتونها لان اصلها مأخوذ من الاخر فاذا تركنا معهم في الاثبات واختلفنا في مورد الاثبات. وهذا معنى تحصيل النتيجة لا يحكم فيه كبير فرد للحجر لكن فيه فرق من حيث الدليل لان العقل لا يسوء ان يستدل به قبل النقل فان العقل دليل وصحيح اذا كان النقد. اذا كان السمع واما اذا لم يوافقه فنعلم صاحب ذلك العقل لم يقل بخوابل لانه خالف كلام الله جل وعلا الذي وهب الناس العقول والذي يعلم الحق وليس بعد الحق الا الظلام امره هنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ليس كمثله شيء لانها ليس مثله شيء ليس مثله شيء. والكاف هذه في قوله ليس كمثل شيء للعلماء فيها توجيهات. منهم من يقول هي بمعنى مثل تقدير الكلام ليس مثل مثله شيء ونفي مثل المثل فيه اعراض انتبه الكلام له مثل المثل فيه اعراض عن اثبات المثل لاستحالته لا خيوط يعني حينما قدرها بعضهم قدرتها بمثل قال ليكون المعنى ليس مثله شيء عد بان اثبات بانه لو قدر بذلك لكان يمكن ان يكون فيه اثبات المثل. لانه ان ليس مثله. فهل مثل المثل حنا فيه اثبات المثل. الجواب انه على هذا القول ليس كذلك. لان العرب تنفي في لغتها مثل المثل لان وجود المثل مستحيل ولانه لا يستحق ان يذكر فينفع مثل المثل مبالغة في نفي النسل هذا واحد. الثاني قالوا الكاف بمعنى الكاف هذه صلة زائدة تزاد فيه الحياة وزيادتها يعني ان تكون زائدة اعرابا اما من حيث المهنة فلها اكبر الفائدة وهي ان تكون في مقام تكرير الجملة وتأكيدها وهذا ما تؤكد به الجملة في لغة العرب ان يكون تكرارا لثلاث مرات اذا ارادت ان تؤكد التكرار تؤكدها ثلاث مرات. فاذا زادت حرفا كان هذا في مقام ولتتكرارها ثلاث مرات كقول هؤلاء ليس كمثله شيء. ليه؟ كأن الله جل وعلا قال ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء وهو السميع البصير. وهذه قاعدة في الزيادات بهذا تلاحظ في القرآن. مثلا في قوله فبما رحمة من الله لن تلاوة فبناء رحمته والمعنى فبرحمة من الله. ما هنا بحرف زائد اعرابا لكن فائدته في الكلام هو التوحيد فبما رحمة من الله لنت لهم يفهم منها العربي ان الكلام ترققوا قال فبرحمة من الله لنت لهم فبرحمة من الله لنت لهم فبرحمة من الله لنت لهم ولو تفظل غليظ القلب ولا تأتي المؤكدات بالحرف الذي هو صلة او زائد الا لما عظم تأكيده ما اثر كبير في القرآن لا اقسم بيوم القيامة لا هنا ايش؟ صلة بالحرف جزاء ليس معنى نفي يخاصمه بتكراره ثلاث مرات. اقسم بيوم القيامة اقسم بيوم القيامة اقسم بيوم القيامة. كذلك فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم يعني فبنقضهم ميثاقهم لعناهم فبنقضهم ميثاقهم جعلناهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية الى اخره فاذا تكون على حال صلة فيكون معنى في الجملة التأكيد ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء وهو السميع بسيط قوله هنا وهو السميع البصير. ففيه كان ليه صفة السمع وصفة البصر؟ هذه تثبت لله جل وعلا من غير تشبيه من غير الهم شيء. احنا ليس كمثله شيء فهذا فيه رد على المجسمة والممثلة. وقال وهو السميع البصير ففيه ربنا المعطلة الذين يخلون الله جل وعلا من صفاته. قال بعض اهل العلم سبب ذكر صفتي السمع والبصر هؤلاء انهما صفتان مشتركتان بين اكثر الكائنات التي حياة هذا الروح تجد ان الكائنات اللي حياتها بالروح لها ثمن بسط البعوضة لها سمع وبصر النملة لها سمع البصر الذبابة لهاتها من بصر الهدهد الطائف لا سمع البصر الانسان لا يستمع البصر السمع له سمع بصر لكن الانسان يعلم انه يعرف ان سمعه وبصره مع ثبوته له ليس له شك في ذلك لكن ليس كسمع وبصر البهور ليس كسمع وبصر النمل فاذا علم ذلك علم ان اثبات صفة السمع والبصر لله جل وعلا انما هو اثبات معنى لا اثبات كيفية له تبارك وتعالى وذلك لان كيفية اتصال الانسان ما هي بكيفية الاتصال النملة اذا السمع يختلف الكيفية نقول اذا ينتج من ذلك ان ذكر السمع والبصر بعد قوله ليس كمثله شيء لهذه المناسبة. وهو ان السمع والبصر صفتان مشتركتان بين غالب او اكثر ترك الكائنات التي حياتها قال فلان ان الله لعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. قال كالاية التي قبلها سميع بصير هي ايضا فيها مبالغة الانسان يعني الذي لا يفوت سمعه شيء كذلك البصير يبالغ من مفسد هو الذي لا يفوت بصره شيء. يعلم ويرى دبيب النملة السوداء ويسمع ذلك يرى في النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة السوداء بل ويرى من هذه النملة العروق بل ويرى ما يجري فيها من طعام كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى ويرى نياط عروقها سبحانه وتعالى. فاذا بصره متعلق بكل المبصرات. صفة السمع معناها ادراك المسموعات. صفة البصر معناها ادراك المشاركة الحبر اللي تقدم الكلام عليه. بقي هنا على اية التنبيه وهو قوله ان الله كان سميع هنا في صفات الله جل وعلا يكثر ان تأتي بالماضي بكامل. كان سميعا بصيرا. سمعا ونحو ذلك. وذلك ان اثبات والصفات الفعل الماضي مقتضي لثبوتها مثلا وثبوتها فيما بعد ذلك من الزمن. يعني كان على ذلك. واذا كان على ذلك فانها لا تسلب منه كان على ذلك وهو جل وعلا لم يزل على ذلك. فاذا اثبات الصفات بالفعل الماضي يدل على ان اتصاف جل وعلا بها اول لان كان ليس له حدود فيحمل على اول يده اتق الله هذا لان اثبات المشيئة والارادة يحتاج الى تفصيل الى لانه لعارض سيقف ستقف الدروس بعد نهاية هذا الاسبوع لمدة ارجو انها لا تطول لعرض السفر نعم المعنى الثاني المعنى الثاني اضعف انها صلة. اما المعنى الاول وهو ان تكون الكاف بمعنى مثل هذا صحيح عربية لكنه دون ان تكون صوم هذا سؤال يعني يحتاج الى تقصير ربما يضيق المقام عليه وهو اطلاق كلمة مبتدع. على كثير من الناس قد يكون متمسكا بالدين الضابط الشرعي لكلمة مبتدأ ومن تطلق عليه ولا لعنا نحفظ هذا السؤال ان شاء الله يكون عندنا وقت نجيب عليه بالتفصيل لان هذه فيها صار فيها يعني اخذ ورد واعتداء نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية والناس فيها ما بين مفرط من اطلاق كلمة المبتدع على من هو مبتدع فعلا وبين من يطلقها على من ليس كذلك هل يصح ان يقال ان لله علما علمه العباد وعلما لم يعلمه العباد لو قال سهل ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. العبارة الصحيحة لكن لو قيل في الغيب غيب اطلعه اطلع العباد عليه غيب لم يطلع العباد عليه هذا هذا كلام عن نقل الامام البعض يحتاج الى تأكيد عن قوله في الاول القديم وفي الاخر اول والاخر الرحيم الظاهر الحليم والباطل العليم. ان شاء الله ونجيبكم بعد ذلك. نقف على هذا واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائما