المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية. الدرس التاسع. وقوله ولولا ومن شاء الله ان الله يرى المال وقومه ان الله يحفظ ما يريد وقوله يجعل شجرا ضيقا من حرجا من يقع تنجاني طيب لما تتعب مثلا لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد اسأل الله جل وعلا لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح. والثبات على الحق حتى لقياك ثم ان في وصف النبي عليه الصلاة والسلام بالسيادة في الجميع حيث يقول الكثيرون صلى الله وسلم على سيدنا الى محمد وهو عليه الصلاة والسلام سيد ولد هذا. ووصفه بالسيادة وصف يستحقه عليه الصلاة والسلام ولكن لا يثقله جهة التعبد من القارئ بخلاف وصفه عليه الصلاة والسلام بمقام النبوة او بمقام الرسالة فانه وصف اعلى واعظم من موصله بالزيادة يؤجر العبد عليه لانه اقرار منه بنبوة ورسالة النبي عليه الصلاة والسلام. فقوله القائل في تدخل الكلام مثلا الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد او على نبينا ورسولنا محمد هذا افضل لانه فيه الوصف الشرعي له عليه الصلاة والسلام ويؤجر العبد على ذلك بان فيه الاقرار بنبوته عليه الصلاة والسلام ولهذا كان العلماء جميعا اهل علماء السلف يفضلون بل الشأن عندهم هو ووصفه عليه الصلاة والسلام بالنبوة والرسالة وقلما تجد بلغها تجد الثاني وهو ان يقولوا والصلاة والسلام على سيدنا محمد. واستحب بعضهم العلماء من فقهاء المذاهب ان يضاف على اسم النبي عليه الصلاة والسلام حيثما ورد حتى الادعية النبوية وحتى في ادعية الصلاة مثل التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فيقولون تقول يقول القائل اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد الى اخره. وسئل الحافظ سئل جمع من العلماء عن ذلك ومنه الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتواه او في استفتاء وجه اليه فهجر بان هذا خلاف الحدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان النبي عليه الصلاة والسلام علم الصحابة تلك الادعية وتلكم الاذكار يشرع لهم سلبيات عليها. بل ان النبي عليه الصلاة والسلام لما علم دعاء النوم وقال من انما امنت بكتابك الذي انزلت وبرسولك الذي ارسلت قال له عليه الصلاة والسلام لا ولكن قل وبنبيك الذي ارسلت كما علمه عليه الصلاة والسلام اولا. فدل على ان ما علمه النبي عليه الصلاة والسلام يوافق فيه وهذا هو كمال الادب معه عليه الصلاة والسلام لانه له من كل الجهات و طرح للرأي نهائي. والنبي عليه الصلاة والسلام لا شك هو بولد ادم ولكن لم يكن من شعار العلماء هذه العبارة. واخلاص السيد السيد بدون اضافة عليه لا تجوز. لان السيد هو الله جل وعلا غني هكذا. السيد اذا قيل هذا ويعلن النبي عليه الصلاة والسلام فان هذا منهي عنه. قد قال عليه الصلاة والسلام السيد الله ولما قيل لها انت سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا قال قولوا بقولكم او لبعض قولكم ولا يستجرنكم الشيطان او قال ولا اذا استهوينكم الشيطان ونحو ذلك فدل على ان في الهدف ان يقول القائل نبينا ورسوله محمد لانه يؤجر على هذه العبارة لان في ايمانك بما يعتقده المرء من الامور التي رتب عليها في الاسلام رتبت عليها الاجور العظام ثانيا ان اطلاق الوقت السيء للتعليم هذا فيه نوع تنبيه ولا يقال هكذا السيد بالاضافة لا بأس به ان يقال فلان سيد قومه النبي عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم. كما قال انا سيد ولد ادم ولا فخر ونحو ذلك والعلماء خرقوا في هذه اللحظة جمعا بين الاحاديث بين مواجهة مواجهة المخاطب بها او عدم مواجهته فاذا واجه بقوله انت سيدنا مثلا فان هذا منهي عنه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام وبقولكم او ببعض قولكم ولا ليستهينكم الشيطان. واما اذا وصف المرء بما فيه بدون مواجهة فان هذا لا بأس به كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان ابني هذا سيد وكان صغيرا وقال عاد سيد قومه وفلان سيد قومه قال انا سيد ولد ادم ونحو ذلك. فالاضافة الاضافة جاهزة لا يواجه بها من قيلته فيه فان هذا هو الذي دل عليه حديث قولوا بقولكم او ببعض قول نقي الله والسلام على الشيخ رحمه الله تعالى من هذه الحياة. هذا في قوله وقوله ولولا ان دخلت جنتك قلت ما شاء الله ولا قوة الا بالله قوله وقوله من قولك ودخل في هذه الجملة ما وصف الله به نفسه ووصفه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ثم دخل الايات فقوله وقوله معطوف على في قوله الاولى والمقصود بذكر الحياة هذه اثبات الصفات. لله جل وعلا. وهذه الايات فيها اسباب شدد الارادة والمشيئة الا الله جل وعلا فقوله هنا وقوله ولولا ان دخلت جنته قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله فيها صفة المشيئة لله جل وعلا والقوة لله جل وعلا والمقصود منها المشيئة وكذلك قول في الاية التي بعدها ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد قال لو شاء الله في اثبات المشيئة وايضا فيها اثبات الفعل لله واثبات الارادة لله جل وعلا في قوله ولكن الله يفعل ما يريد كذلك الايات التي بعدها في قولها المائدة ان الله يحكم ما يريد. يا احباب صفة الارادة لله جل وعلا. وكذلك فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام هذه صفة الارادة فلذلك قال ومن يرد ان يضله يجعل صدره مضيقا حرجا فهنما يتصعد في السماء. والمشيئة لله جل وعلا والارادة درجة الله جل وعلا ليست بمتفقتين دائما. وذلك ان الارادة بالله جل وعلا تنقسم الى اخر شيء ارادة كونية قدريته وارادة شرعية دينية. ومعنى الارادة الكونية القدرية ان متعلقها ما يكون في ملكوت الله من التكوين ومن القدر. والارادة في الشرع الدينية المراد منها ما يكون في ايات الله جل وعلا المتلوة من ايرادات الله جل وعلا من البدع من العادات الشرعية. فالارادة الشرعية قد يمتثلها العبد وقد لا يمتثلها. يعني قد يأتي فعلا يوافق مراد الله الشرعي وقد يكون فعله غير موافق لمراد الله الشرعي. واما الاعادة القومية القدرية فهي ما يكون في ملكوت الله. لا بد لا يحصل شيء الا وهو موافق في ارادة الله الكونية القدرية والمقعدة الكونية القدرية هذه قد يكون منها لا يكون تكون الاشياء الا بها وقد يكون تكون الاشياء من محبوبات الله وقد لا تكون من محبوبات الله. الله جل وعلا اراد الايمان قوله من المؤمن وحصل العبد عليه. وهذا الكفر كونه من الكافر. كان العبد كافرا. واما الارادة الشرعية الدينية فهي محبوبة لله جل وعلا كما اراد الايمان يعني طلبه مريدا له من العباد فحققه المؤمن فاذا يجتمع في المؤمن الطائع الارادة الكونية القدرية والارادة الشرعية الدينية اما الكافر او العاصي فيكون في حقه الارادة الكونية القدرية وهو يكون غير ممتثل للارادة الشرعية. فمثلا في قوله هنا ولكن الله يفعل ما يريد يعني فورا قوله التي بعدها ان الله يحكم ما يريد يشمل الحكم الشرعي كما جاء في الاية وحلت لكم بهيمة الانعام او حكم شرعي يحكم ما يريد في كونه ويحكم ما يريد ايضا في شرعه ودينه. كذلك فمن يرد الله ان يهديه شخص دخل الاسلام هذه بالارادة الفضية. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا في الارادة الكونية. اذا تبين لك ذلك فمن ما صلة المشيئة لله جل وعلا بالارادة. مشيئة الله جل وعلا مشيئة كونية. لا تنقسم المشيئة الى شرعية كوكب غير شرعية دينية والى كونية قدرية المشيئة قسم واحد. الخلافة الكرام. فاذا ارادة الله جل وعلا اسمع ارادة كونية وارادة شرعية واما المشيئة فهي شيء واحد وهي الارادة الكونية القدرية لقوله ولولا ان دخلت جنتك قلت ما شاء الله ما شاء الله لا قوة الا بالله هنا ما شاء الله يعني المشيئة هنا التي هي الكونية القدرية التي يعني والتي ليس لها قسيمة ليس لها قسم هي قسم واحد و ما شاء الله ما شاء الله يعني ان ذلك حاصل بمشيئة الله فما سيأتي تفسيره. اذا تبين لك ذلك فهذا التفصيل الارادة من ان الارادة ستنقسم الى كونية قدرية وإلى دينية شرعية هذا ليس بالإرادة الصحية في الكتاب والسنة تنقسم الى هذا التقسيم و قد ابدأ العلماء في اثني عشر قسما. المحققين منهم شيخ الاسلام وابن القيم وما تبعهم على المنهج الصحيح رحمه الله جل وعلا الجميع واسبق عليهم رضوانات. اه اما لفظة في الكتاب والسنة انقسم الى هذين القسمين. من مثل الابن ومن مثل الجهل ومثل الحكم ونحو ذلك قد يكون ليه؟ كل الجملة وقد يكون لاصلها وقد يكون لبعضها. فهنا ان الله يحكم ما يريد ان الله يحكم ما يريد هذا تأمين للاحلال وحلت لكم بينة الانهار وتحليل وتهليل عدم احلال والامر فإذا هنا الاب لابد ان تنتبه الحاجة في الاية. ويراد بها في الكون المعنى الكوني الذي لا او المهن الشرعي الديني الذي يطلب من العبد تحصيلهم انظر مثلا لحظة الجاهل الذي جاء في الاية الاخيرة في قوله ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا هذا جانب او شرعي قال يجعل صدره ضيقا حاضرا لان العبد ليس له في تحصيل ذلك لم يطلب منه ان يقال له فاذا الصنف من هذه الالفاظ ما هو راجع الى فعل الله جل وعلا وليس مطلوب من العبد ان يحصله واما الشرع الديني فهو ما كان من فعل الله جل وعلا ويطلب من العبد ان يحصله خذ مثلا في الارادة قال الله جل وعلا يريد الله ان يتوب عليه هدفين ارادة ايه؟ الشرعية. كانت ارادة قوية. تنتاب على الجميع. الكافر والمسلم. لكن يريد الله ان يتوب عليكم يعني شرعا فكونوا مريدين للتوبة محصلين لها ولاسبابها. هنا في الجهل مثلا قال الله جل وعلا جهل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس هذه الشرعية ولا كونية؟ هذي شرعية لماذا؟ لان قيام الناس يعني اجعلوها هكذا اجعلوا الكهف قياما الناس مكان همنا واطمئنان العبادة فرغوا في ذلك وصارت الكعبة عند الحرم في المانيا في التاريخ محل خوف بل والحل ومحل ظلم نسأل الله العافية ولو كان الجهل قدريا فكانت الكعبة امنا واطمئنان رغم العالم لكن الله جل وعلا قال جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ان يجهلوها كذلك وهكذا في الفاظ هي ان شاء الله تفصلها في مواضيعها باذن الله. قوله هنا اذا بعد ان عرفت ثم انه يهني اثبات المسيحية لله والارادة والفرق بين الارادة الكونية والقدرية وتفريغ هذا مهم في باب القدر لان كثيرا من الصلاة ظلت بسبب عدم التفريط فان الارادة القومية الشرعية والارادة القومية القدرية والارادة الشرعية الدينية. وبحسبة عدم تفريق بلغ ناس كثيرون. وقد قال ابن القيم رحمه الله بعد ان النونية قال ما حاصله؟ قال هذا بيان طالما ظلت به الناس مدى الازمان يعني انه يحصله النهضة في هذا الامر كلام القدر قد ظل في هذا الباب. قال هنا ولولا قال في قوله ولولا ان دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله. هذه الاية فيها على ان يقول العبد اذا هاجمه شيء ولو في نفسه ولو في ماله. ان يقول هذه العبارة. ما شاء الله لا قوة الا لله وهي تعصم من اثر الحيض لان العين حق فاذا فرت الناظر او مرة سامع اذا لم يكن يفسد بركة اذا تعلق قلبه بشيء واعجبه قال بارك الله لك ما شاء الله تبارك الله او قالنا في هذه الآية ما شاء الله لا قوة الا بالله فان ذلك يمنع الاثر السيء بالعين ما شاء الله قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله هنا في قوله لا قوة الا بالله. وهي في المتن كقوله قول لا حول ولا قوة الا بالله يعني انه لا قوة لك على امر من الامور ولا قوة لك في تدبير امرك ولا في في ايمانك ولا في تحصيل شيء الا بالله جل وعلا فما هو معلوم صحيح الا بربه جل وعلا. فاذا في قوله ما شاء الله لا قوة الا بالله فيها تحقيق التوكل وتفويض الامر الى الله جل وعلا وحسن الظن بالله واثبات ان الله جل وعلا هو ولي الفضل وهو ولي الاحسان وهو ولي الامعاء وهو الذي ملك العباد ما شاء جل وعلا وان العباد ليس منهم شيء وليس اليهم شيء وانما هو فضل الله جل وعلا يسوقه الى عباده. هنا في قوله ولو شاء الله ما اقتفلوا ولكن الله يفعل ما يريد. هنا يفعل المشيئة ويذكر الجرادة. تقدم لنا انهما هنا بمعنى الاعادة الكونية المشيئة هنا معروفة اللي هي طبعا بمعنى ما شاءه كونه والارادة كذلك بمعنى الارادة الكونية لو شاء الله ما اقتسلوا ولكن الله يفعل ما يريد. هذه فيها ان الله جل وعلا هو الذي يقدر الاشياء ويقدر اجسادها فهو جل وعلا لو لم يشأ ختامها لو لو كان جل وعلا لم يشأ قتاله ما حصل منهم اقتتال. لو لم يشأ الله جل وعلا ان يموت بعضهم بسبب بعض فاذا الله جل وعلا هو الذي شاء على اكتئاب والاقتتال سبب في ازهاق اذا الله جل وعلا شاح الاشياء واسبابها. وهذا يعني ان مشيئته جل وعلا متعلقة كل ما يحدث في الملكوت من الغايات والاخطاء بل واسباب الاسباب. فما ينشأ من شيء له سبب الا والله جل وعلا قد شاءه كونا ولو لم يشأ الله جل وعلا ذلك لم يقع. كما قال جل وعلا وما تشابون الا ان يشاء الله رب العالمين فمشيئة الله الاصيلة. وهذه المرتبة من مراتب الايمان القدر عند اهل السنة والجماعة كما هو ان شاء الله الايمان بتعلق مشيئة الله جل وعلا في كل ما يحصل في الملكوت فليس كل شيء حصل الا وقد شاءه الله جل وعلا لهما. اذ لا مغالب لله جل وعلا في ملكه ولكن الله يفعل ما يريد. هذه الاية فيها اثبات ان الله جل وعلا يفعل الاشياء لارادة تعلقت بذلك الشيء. وفي ظل ذلك اثبات الحكمة لله جل وعلا من وراء الاشياء جل وعلا يفعل ما يريد وفعله لحكمته. فاذا اقتتالهم كان مرادا من الله جل وعلا واصل بمشيئة الله وكان مرادا من الله جل وعلا. وطبعا لفظ الارادة غير لفظ المشيئة لقب المشيئة قد لا يكون معه علم. شاء فلان هذا الشيء لكن لفظ الارادة ارادة. هذا الشيء كونوا ثم علة. ليه؟ ذلك الشيء. فاذا لفظ المشيئة ولفظ الارادة ليست متساوية من جميع جهاتها. نعم يلتقيان في المشيئة بالارادة الكونية لكن ايضا المشيئة لا تساوي الارادة الكونية من كل جهاتها فان الارادة فيها معنى انه فعل من شيء. واما المشيئة فليس فيها هذا المعنى فاذا نقول الارادة الكونية سريع مشيئة. لهذا بتفهم منها ان تم حكمة اما هي بذلك. قال ولكن الله يفعل ما يريد. وما هنا بمعنى الذي يعني يفعل الذي يريده. وهذا فيه عموم لانه لان الاسماء موصولة عند كثير من اهل العلم تفيد عموم صلتها فيما بعد ذلك وقوله احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصبر وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد. هنا يتعلق بالحكم وهذا يراد به الحكم. الشرعي او الحكم الكوني قالوا به الحكم الشرعي لانه ذكر قبلها حكما شرعيا احلت لكم بهيمة الانعام هذا حكم حكم كوني او حكم شرعي لا حكم شرعي فاذا هنا في هذه الحياة اذلفوا الارادة في لفظ الجهل في لفظ الحكم وكلها منقسمة الى ارادة كونية شرعية والى حكم كونه شرعي والى جاهل كون شرعي. في حكم الكون دليله هذه فيها الحكم الشرعي. الحكم الفوري. هل تم دليل عليه نعم ان الحكم الا لله يعني في كونه او في او عليه في دينه قد يكون في الدين لان الحكم بين المتخاصمين لكن الحكم الكوني امر الناس نعم طيب لا هذا الفعل العبد يحكمه لكن بحكم الله جل وعلا ان الله يحكم بينهما بما كانوا يختلفون هذا ليس مطلوب من العبد هذا مطلوب من يعني هذا حاصل من الله جل وعلا اه انا قبل ما استحضرتها الان لكن تم ايات كثيرة فيها ان الحكم ان الحكم كوني قدري وكذلك يكون حكم شرعي ديني. هذه الاية فيها الحكم الشرعي الديني. وان لم يكن بهيمة الانعام الا ما يتلى هذه الايات فيها ان بهيمة الانعام حلال. فبهيمة الانعام الاصل فيها طبعا انها حلال احلها الله جل وعلا لقد احلت لكم بهيمة الانعام لا يقتضي انه كان قبلها تحريم. فبهيمة الانهار حلال ولم يترك لم يحرمها الله جل وعلا بل هي حلال فقوله هنا احلت لكم يعني جعلها الله جل وعلا حلالا وليس معناه انه سبق ذلك تحريم له. الا ما يتلى عليكم يعني ما يتلى عليكم شيئات من خنقه الموقودة الى اخره هذا كلها من انواع ما لم يحل. ثم قال غير محل الشيء وانتم حرم. والمقصود بقوله وانتم يعني قد دخلتم في الاحرام اما بحج او بعمرة. المرء اذا تهدى الميقات. اذا وصل بحج او بعمر فانه يحرم عليه الخير كما قال غير ان يشيب او ان او انا حتى يشير الى الصيد بلسانه او بيده او نحو ذلك. فالصيد لا يباح الاصطياد لا يباح للمسلم. قال جل وعلا بعد ذلك بعد هذه الاحكام ان الله يحكم ما يريد. يعني في شهره وما يعني ما يريده شرعا ويدخل في ذلك ايضا ما يريده كونه ليلا. قوله ان الله يحكم ما يريد في هذه الاية الحكم الشرعي والارادة الدينية الشرعية ويدخل في الامان ان الله يحب ما يريد الارادة والحكم الكوني القذائف هنا في قوله ان الله المتقرر عند علماء الفصول وكذلك عند علماء العربية وعند علماء ايضا ان كلمة ان بعد الامر والنهي والخبر تفيد التعليق. تعليم ما سبق والتعليم بعض بهيمة الانعام في قوله الا ما يتلى عليكم وذلك ان المشركين قالوا هذه التي ماتت حسناتها انما فمسح وقتلها الله. وتلك التي زكيت فان من حماسها المخلوق وما اماته الله جل وعلا اولى بالحلم من ما حماسه المخلوق وهذا لا شك انه مغالطة الله جل وعلا قال هنا ان الله يحكم ما يريد نحو ذلك من الحياة التي فيها ان سبب الطبع هو الحب. سبب هدم الهداية هدايته وخلقه. قليل نقول في الاية هذه في الاية هذه حالان. الحالة الاولى حال المؤمنين. الحالة الثانية حال الكافية. المؤمن ان يشرح الله صدره للاسلام منة وتفظل من الله جل وعلا. وذلك قد يكون لسبب منها. واما القسم الثاني وهو الضالون وهم الضالون هم الكفار ممن لم يشرح تسع صدورهم قال جل وعلا بهم ومن يرد ان يضله يجعل صدره حرجا وهذا يكون بمجازاة وعدم الهدايتهم بسببهم. واما الهداية فهي قد يكون العبد له تحصيل ولكن التوفيق بيد الله لان العبد له انواع مما يصده عن اتباع الحق. الشيطان يصده الاهواء تصده الشهوات شبه الشبهات تشده فهو لو وكل الى نفسه قبل الرسوم من تلك الاعداء الكبيرة لكن الله جل وعلا يمن على العبد ويوفقه ويلهمه حتى يكون منشرح الصدر بالعباد. فاذا هنا قال يشرح صدره الاسلام ولهذا يجد العبد المؤمن في نفسه الاقرار لله جل وعلا بانه ذو الفضل عليه. اما انها عليه في الاسلام ذو الفضل عليه كما قال جل وعلا يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين. قول ربنا يمن عليكم ان هداكم للايمان يشمل نوع العباد على الارشاد والدلالة وهداية التوفيق. والالهام عند قوله وقوله واحسنوا ان الله يحب المحسنين الحول الانتقال من حال من الحال. يعني الحول لا حول يعني الذي قال لنا من حال الى حد اما القوة تحتاجها في الحالة الاولى وفي الحالة الثانية. يعني في الحالة الثالثة طيب من هذا المحل الى ذاك المكان تنتقل من بيتك الى المسجد هذا هذا لن يقال لك الا بالله. كذلك لا قوة لها ان تدرك الانتقام في الحالين وفيما بينهما في الله بالله الذي في كل شيء يعني فيه تجريب في جميع الاحوال تجريب الامر لله جل وعلا ولهذا فيها التوكل توكلت على الله ثم عليك قولان في اخر الالف هلأ العلماء المتقدمون فانهم لا ينجزون مثل هذا. وذلك لان التوكل عمل قلبي توكل حمد القلب لانه فيه تفويض فيه الالتجاء وكل ذلك هذا يقال. واذا كان هو من امل القلب فلا الا لله فلهذا ليس فيه تذكير ثم عليك لانه كله لله توكلت على الله. فبلغ العلماء هذا وجه الذين يمنعونه العلماء مثل الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله فيما نقل عنه انه يجيد ذلك ووجه الجواز ان الناس ما يعتقدون المعنى قلبه او يعتقدوه مع الله يعني لا عندهم المعنى توكلت على الله ثم عليك في الوان انا توكلت على الله ثم وكلته في الامر. ها؟ ثم وكلته في هذا الامر او يعني الامر لان الذي يقولها اكثر من جهال في المعنى الشرعي للتوكل. هم ينطقون بلفظ الله لكن آآ يعني ترشاد الناس الى ان يكون شخص قائل بالجواز لا يعني انه يسوغ يعني مطلقا للناس يستعملونه نحن يعني نشدد فيها من يغلط فيه ليس شدا وليس عند الشيخ لان الناس لا يعلمون به المعنى البعض ونهي نسأله واجتهادنا الى الكمال في ذلك والافضل تجريد للتوحيد انه اولى وقد شهد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله من قولك انت توكلت على الله ثم عليك فقال لا يجوز لان التوكل عمل القلب ويقال ارجوك قولا قال ارجو ارجوك ارجوك بس وفيك رجائي اخلاصك لان الرجاء يحصل من العبد ها يحصل من الاب لكن فيك رجاء او مثل او قال لا الشكر. لك الشكر مما فيه الاختصاص والكمال يعني تقديم المجار المجرور او اختصاص او يقول انها خالصة الشكر لك. خالصة الشكر لله. كثير ما قال عنها الشكر والرجاء ونحو ذلك. ما كان فيه عبارة تجريب عبارة عن الاخلاص الكامل هؤلاء سنة لله. وان تكون مع خالق الرجاء مع خالص الشكر او لك الشكر اي لا تسوق وكل مناقشة اللذة الثانية انه يستقبلها كما قال الله جل وعلا فنشكره لي ولوالديك اشكر لي واشكر قد يصيب نفسه بالعين ليش؟ ما في شك الواحد قد يأذن نفسه ما في شك قد يصيد نفسه وماله قضاء من الالفاظ التي قد يراد بها الكون. كذلك القضاء مثل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. هذا قضاء ايش؟ شرعية اه في الدروس ما بعدها ان شاء الله. يمكن يتبين يوم الاثنين ثلاثة على كل حال يوم الاثنين والثلاثاء. الجميع من بعد المغرب عندنا بس. اثنين ثلاثة لك يوم الثلاثة قد يكون في رمضان تتمة للواسطية والالتزام فقط بين الدروس قد يكون تفسير غدا في مسجد شيخ الاسلام على ما هو عليه ان شاء الله نعم يا شيخنا في كتاب وعن يحتاج الى ايش سبحانك اللهم وبحمدك