الرحمن قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم محمد بن عبدالرحمن بن ابي ذر المدني الفقيه الامام الرباني الفقيه اذا هو محدث وفقيه فهو فقيه. الامام اكبار له اقوال وله فقه وله مواقف جليلة وقال الرباني فاثنى عليه في هذا غاية الثناء فمواقفه عظيمة جليزة وهو حافظ من الحفاظ وثقة من الثقات وجليل ولكن مع هذا لا يمنع من وجود اخطاء او ان حديث الراوي يتغير من مكان الى مكان على حسب المصادر التي عنده وعلى حسب التعب وعلى حسب المذاكرة وامور اخرى واسباب مبينة في شيء اسمه اسباب العلل انا ساحيل الجامع في العيد الى هذه الظعف البشري هل من اسباب العلل ستأتينا باذن الله تعالى انا جهزت الكتاب للحاشية ستمر باذن الله تعالى لكن المهم ان العلل لها اسباب تكلمت في مقدمة الجامع في العلل واحد احبابنا احد احبابنا يريد نسخة سوف نؤمن له نسخة نرسلها له اراد ان يطلبها ان العمر ذكر مسلم في كتاب التمييز طبعا كتاب التمييز من الكتب الجليلة ويوجد له مختصر والمختصر ناقص وليس بالكامل ان سماع الحجازيين منهم يعني صحيح قال وفي حديث العراقيين عنهم وهم طبعا جاءت هنا وهم وهنا الفرق بين الوهم والوهم حاشية طويلة ليست لي انا عزوتها لصاحبها لكن اتيت بها لاهميتها ومكانتها لكن الشيخ ابراهيم اللاحم حينما نقلت في احد كتبه يعني في الجرح والتعديل جعلها هكذا وهم يعني بسكون الهاء والدكتور ابراهيم اللاحم رجل متقن في هذا الفن جزاه الله خير الجزاء قال ولعله كان يلقن فيتلقن يعني بالعراق طبعا هذا لما قال ولعله لا نأتي ونقول ان ابن ابي ذئب كان يلقن وانه ضعيف لهذه الاحتمالية هنا مسلم بن الحجاج يتذكر شيء ان حديث يعني تحديثه في العراق كان فيه شيء ورواية حجازي ورواية حجازي عنها اقوى وذكر ان في العتق في حديث ابن عمر ان مراحل ابن ذئب ابن ابن ابي بكير. قال وسماعه منه بالعراق يعني النبي فيما واما ابن ابي فديد فلم يذكر عنه السعاية وهو سماع حجازي. طبعا من اراد ان يعرف معنى السعاية وما يتعلق بها من اقوال وروايات وانتقادات قد تكلم عنها العراقي في طه التدريب قالوا اما ابن ابي فديت فلم يكفر عنه السعاية وهو سماع الحجازين. طبعا كان الشيخ رحمه الله محقق الكتاب لما تكلم قال ولم نجد لغير مسلم كلاما في سماع العراقيين بل قال في هدي السارئ احتج به الجماعة. هكذا باطلاق العبارة وعن هنا احتج به جماعة معناه رقم عين الذي يذكر في تهريب الكمال وفي فروعهم وليس معناه يعني ليس فيها رد على هذا. لكن بالممارسة العملية يعني هذا دائما نقول الذي يشتغل في الحديث لا بد ان تكون له ممارسة التصحيح والتضعيف والاعلان حتى صاحب هذا الكتاب فضلا رحيم. هذا في المجلد الحادي عشر ذكر حديث اختلف فيه الرواة. قال هناود ابن ابي ذر اثبت الناس في سعيد المقبوري لكن يحتمل ان يكون الاختلاف فيه من قبل ابن ابي ليب نفسه لما حدث به بالعراق فان رواية الحجازي وسماعهم من ابن ابي ذئب صحيح وفي حديث عراقيل عنه وهم كبير وهذا منه ولعله كان يلطمن بعناق فيتلقن ذكره مسلم احال الى مسلم واحال الى شيخ العنان وهنا ندرك اهمية شرح العلل وكيف انه يأتيك بالاشياء التي تنفعك في صنعة حديث هذا في حديث من الاحاديث في المجلد الحادي عشر وللمؤلف نفسه ايضا في المجلد الثالث رواية اخرى اذا حصلت فيها اختلاف قال والمحفوظ يبات الجماعة لا سيما فيهم اهل المدينة مثل ما عندن عيسى وابن ابي هديت فان رواية حجاز وسماعهم من ابن ابي ذئب صحيح وفي حديث عراقي عنه وهم كبير ذكره مسلم في كتاب التمييز اذا هذا الكتاب يعطيك قواعد لا يستغني عنها حديثي ابدا. هذا وبالله التوفيق