بسم الله الرحمن قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وما زال الكلام عن ثقات ضعفوا في وجوه خاصة قال ومنهم جرير ابن حازم البصري ثقة متفق على تخريج حديثه لما تردنا كلمة متفق ان البخاري ومسلم قد اتفقا على تخريج حديثهم لما يروى عنه الجماعة يرقم له في كتب الرجال بالرقم عين لا اريد ان اشوه الكتاب لكن هكذا عين وقد تغير قبل موته بسنة وتأمل يعني قوة اهل الحديث في تحديد التغير ولدينا تغير ولدينا اختلاط لا بد ان نفرق بينهما لكن قال ابن مهدي اللي هو العالم العراقي الكبير عبدالرحمن ابن مهدي. شيخ الامام احمد عجبه اولاده فلم يسمع منه في اختلاطه شيء ولكن يضعف في حديثه عن قتادة. يعني احيانا لما يروي عن قتادة في حديثه شيء وقال احمد اي الامام احمد كان يحدث بالتوهم اشياء عن قتادة يسندها بواطيل يعني لا تصح يعني اسنادها فقط اللي هي بتكون المراسيل فيخطأ فيسندها لما يقول بواطنه لا تصح وقال ايضا كأن حديثه عن قتادة غير حديث الناس يسند اشياء ويوقف اشياء. يعني يسند اشياء واشياء يوقفها عن الاسناد وقال عبدالله بن احمد عن يحيى بن معين تأملوا ان عبد الله ابن احمد يروي عن ابيه ويروي عن يحيى ابن معين ليس به بأس قال عبدالله فقلت له يحدث عن قتادة عن انس باحاديث مناكير فقال ليس بشيء وهو عن قتادة ظعيف. يعني احاديث عن قتادة تختلف عن احاديثه عن غير قتادة يقول ابن رجب وقد انكر عليه احمد ويحيى لما نقول هنا الان يحيى هذا هو يحيى ابن سعيد القطان المتوفى عام ثمان وتسعين ومئة فلا بد ان نفرق وغيرهما من الائمة احاديث متعددة يرويها عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا ان بعضها مراسيل اسندها. هذا وجه الخلل. انها مراسيل عن قتال ثم يخطئ فيجعل صحابي عن قتادة فمنها حديثه بهذا الاسناد في الذي توظأ وترك على قدمه لمعة لم يصبها الماء. طبعا هذا دخل عليه حديث في حديث ومنها حديثه في طبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت من فضة. طبعا هذه احاديث كثيرة لو اردنا ان نتناولها لذهب بنا المقام لكن من يدرس الكتاب عليه ان يدرس هذه الاحاديث ومنها حديثه في الحجامة في الاخدعين والجاهل ومنها حديثه كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ. طبعا بعض الاشياء المحقق بينها وهنا ابن رجب يعني يستدرك بعض الاشياء ومنها حديثه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان ضخم الكفين والقدمين قال ابن رجب ولكن هذان الحديث ان ولكن مخففة من الثقيلة هذان الحديثان خرجا في الصحيح. اذا هي من انكرهما فقد جانا بالصال وقد تابعه عليهما عمرو بن عاصم وغيره. وهنا يأتينا دور المتابعة فلما الراوي يتابع على شيء دل على عدم خطئه فيما توضع عليه وقد ذكر ابن علي لجرير احاديث اخر وهنا نرجع الى كتاب ابن عدي انه يأتيك باحاديث الراوي التي اخطأ فيها احاديث اخرى عن قتادة عن انس ذكر انه لا يتابع عليها وحديثه عن ايوب السختياني قال احمد جرير ابن حازم يروي عن ايوب عجائب هكذا قال الامام احمد وهذه تحتاج الى دراسة. ندرس احاديث جرير ابن حازم عن ايوب ايوب ابن تيمية استفتي انا وحديث عن يحيى بن سعيد الانصار هنا يحيى بن سعيد الانصاري باربع واربعين ومئة غير يحيى بن سعيد القطان المتوفى عام وتسعين ومئة قال مسلم في كتاب التمييز لم يمعن في الرواية عنه انما روى من حديثه نزرا يسيرا لا يكاد يأتي بها على التقويم والاستقامة وانكر حديثه عن يحيى عن عمرو عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها بالقضاء لما افطرت في صيام تطوع وهذا حديث مهم جدا والخطأ فيه بيانه امر لازم لانه يأتينا بمسألة فقهية وكذلك انكره الامام احمد والنسائي وغيرهما وقد ذكرنا هذا الحديث في كتاب الصيغ اي من جامع الترمذي في الشرح وروى جرير ابن حازم عن ثابت عن انس حديث اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني فبلغ ذلك حماد بن زيد فانكره وقال انما سمعه من حجاج الصواف عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه في مجلس ثابت وظن انه سمعه من ثابت وهذا يبين لك لما الراوي يخطئ يبين اهل الحديث ماذا حصل للراوي حينما اخطأ في هذا الخبر هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد