وهو عن ابن عباس من اتى بهيمة فاقتلوه وقد روى عاصي بن ابي وقد روى عاصم عن ابي رزين عن ابن عباس ليس على من اتى بهيم احد. هذه اين تعيدون هذه طبعا هنا ينظر اسماء الشيوخ مالك ابن خلفون وقال الاجري سألت ابا داود عنه فقال ليس هو بذاك. حدث عنه ما لك بحديثه حتى تعلم ان مرويات مالك عنه قليلة جدا قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم عمرو بن ابي عمرو المدني مولى المطلب بن حنظل وهو ثقة متفق على تخريج حديثه. طبعا هنا ابن رجب قد حكم عليه بالثقة من اراد ان يجمع اقوال النقاد في راوي عليه ان يجمع فهذا ابن رجب قد حكم عليه بدون ثقة متفق على تخريج حديثه يعني البخاري ومسلم روي عنه هذا معنى متفق على تخريج حديثه واحنا كلمة متفق عليه ننطقها على الحديث الذي اتفق البخاري ومسلم على تخريجه من حديث صحابي معين لكن قد يقال متفق على تخريج حديث اي ان البخاري ومسلم قد رويا عنه ولك لما نرجع الى ترجمته نجد رقمه له بالرقم عين. ما معنى عين اي الجماعة؟ يعني البخاري ومسلم ابو داوود الترمذي النسائي بن ماجة مع انه تكلم فيه ابن معين يحيى ابن معين من اكثر من تكلم في الرجال وروى وكتب باصبعيه الف الف حديث فهو كان كثير السماع كثير الكتابة ليس كثير التأليف والرواية انما كثير تعلم العلم تخصص في معرفة العلل والرجال وقال روى عنه مالك وكان يستضعفه يعني معناه ان ما مالتش روى عنه شيء يسير ولا يرى ماله فانه زي قذافي. انتقى من حديثه وقال البخاري هو صدوق اذا البخاري انزله عن ثقة لكن روى عن عكرمة مناكير يعني ايضا البخاري حكم عليه بانه صدوق حسن الحديث لكن احذر هناك مرويات له عن عفة ما فيها مناكير احذرها ولم يبتر في شيء منها انه سمع من عكرمة ايضا هنا تأكد من سماعه من عكرمة يقول نقله عنه الترمذي في العلل نقله الترمذي عنه في كتاب العجل. الترمذي لم يؤلف العلل الصغيرة الذي هذا الذي بين ايدينا هذا بمثابة مقدمة للكتاب لكنه جعله في اخر الكتاب والا في العلل فهذا الان الذي بين ايدينا يسمى بالعلل سموه بالعلل الصغير وهذا سموه بالعيل الكبير فهذي تسميات وصفية ولما قال في كتاب العيد الخلص باعتباره هو هذا الاصل له علل واحد. اما هذا بالاخير هو بمثابة مقدمة وكأنه تورع ان يجعل كلامه قبل كلام النبي صلى الله عليه وسلم نقول كانه لا نجزم بذلك ولم يخرج له في الصحيح ولم يخرج له شيء في الصحيح ولم يخرج له في الصحيح شيء عن عكرمة وقد روي عنه حديث من وقع على بهيمة فاقتله. سيأتي الكلام مع هذا الحديث وقال احمد كل احاديثه عن عكرمة مضطربة تأمل كلام البخاري مع كلام الامام احمد ابن حنبل لكنه نسب نسب الاضطراب الى عكرمة لا الى عمر. يعني الامام احمد نسب الاضطراب طبعا هنا المحقق جزاه الله خيرا ورحمه الله اجاد حينما حوق هذه حتى يكون هذا الكلام لكنه اي الامام احمد بن حنبل نسب الاضطراب الى عكرمة الى عمرو. انتهينا من هذا الكتاب وتم لو اردنا ان نرجع الى هذه الدرة اولا الرقم عين عمرو بن ابي عمرو اللي هو المدني قال عبدالله عن ابيه ليس به بأس وقال الدوري عن ابن معين في حديثه ضعف ليس بالقوي وليس بحجة وعلقم ابن ابي علقم واوثق منه وقال ابراهيم ابن الجهد عن يحيى لان الرواة عن يحيى كثر ليس بذاك القوي. وقال بابي خيثم عن ابن معين ولست ابن معين يحيى. ضعيف. وقال ابو زرعة اتأمل ان ابا زرع الرازي عبيد الله ابن عبد الكريم قال ثقة وقال ابو حاتم لا بأس به وقال البخاري روى عن عكرمة في قصة البهيمة فلا ادري سمع ام لا تعيدنا الى الدرس الذي مر معنا ولذلك في العلم يا اخواني يرتبط بعظه بعظ قال الشيخان حفظه الله وستر الله علينا وعليه وتدارج قاعدتهم التي تنص على ان رأي الراوي مقدم على روايته. طب هذا مشهور عند الحنفية قاعدة باطلة لانه يتضمن العمل بها تعطيل كثيرا من النصوص النبوية الصحيحة قلنا لا يحق لنا ان نرد الاحاديث بهذه لكن مع ذلك هذه القاعدة ننتفع فيها في جانب النقد الحديثي وهذا مثال على ذلك. فابو داوود رحمه الله تعالى ضعف الرواية المرفوعة. الاتي منطلق بن عباس باعتبار انه له فتوى تخالف هذا فلو صح هذا اليه لما خالف فتواه وقال النسائي ليس بالقوي. وقال ابن عدي لا بأس به. تأملوا ابن عدي رحمه الله يسبر مرويات الراوي لا بأس به لان ماله كان روى عنه ولا يروي مالك الا عن صدوق تقوى في الزوائد قلت من القائل قلته حافظ ابن حجر بتر وقال العجلي ثقة ينكر عليه حديث البهيمة. احنا نعلم ان العجل لديه تساهل لكن هنا لما وصفه بالثقة ايضا انصت مسألة الاخطاء التي له وقال الذهبي حديثه حسن منحط عن الرتبة العليا عن الصحيح وهذا هو الصحيح باعتبار انه صدوق حسن حديث كما قال الامام البخاري لا هنا التحقيق وفيه فوائد جليلة جدا قال ابن ابي مريم قال سمعت يحيى ابن معين يقول عمرو ابن ابي عمر مولى ابن المطلب ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتل الفاعل والمفعول اذا هذا يأتي موافقا لرواية من؟ لكلام ابي داوود رحمه الله تعالى وقالت دار قطني لا نعلمها ايمان الجن. روى عن انسان ضعيف مشهور يظعف الا عاص بن عبيد الله فانه روى عنه حديثين وعن عمرو بن ابي عمرو وهو اصلح من عاصم شوف هذي وقال ابن القطان الرجل مستضعف واحاديثه تدل على حاله. طبعا ابن القطان مجتهد كبير وكتابه بيان الوهم الايهام من الكتب التي تنمي الملكة الحديثية حينما نرجع الى سنن ابي داود هذا الحديث حديث عمرو بن ابي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس من اتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها قال ابو داوود ليس بالقبول لما اورد الخبر عله هذا على اي شيء يرجعنا لما يقول ذكرت فيه الصحيحة وما يشبهه ويقاربه وما كان فيه من واحد شديد بينته وما لم اذكر فيه شيء فهو صالح وهنا ماذا قال ابو داوود ليس هذا بالقول اي الرواية المرفوعة من رواية عمرو بن ابي عمرو عن ابن عباس ثم ساق ما يدل على بهائها سائق الرواية الموقوفة الى ابن عباس ليس على الذي يأتي البهيمة حد وهكذا يعني فيما يتعلق حتى يعني نفهم الكتب ونفهم القواعد ونطبق ذلك هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد