قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم الاوزاعي امام اهل الشام طبعا تقدم الكلام عنه وذكرنا كتابا الشيخ محمد اديب الصالح الف كتابا نفيسا عن الاوزاعي وفيه فوائد واعوائد فهو امام من ائمة الدنيا واحد مشايخ العراق وهو الدكتور عبدالله الجبوري كان استاذا في كلية شريعة الف رسالة الدكتوراة عن فقه الامام الاوزاعي في مجلدين نفيسين يقول تكلم طائفة في حديثها عن الزهري خاصة اذا هو ليس من المقدمين في الزهري وله بعض الوهم في احاديث الزهري وقد ذكرنا ذلك في ذكر اصحاب الزهد اي اجعله في موطنهم. وهذا من دقته وحسن تصنيفه وتكلم الامام احمد في حديثه عن يحيى ابن ابي كثير خاصة. طبعا نتأمل ان يحيى ابن ابي كثير كان صاحب فضل على الاوزاعي في توجيهه الى العلم قاصة وقال لم يكن يحفظه جيدا سيخطئ فيه وكان يروي عن يحيى عن ابي قلابة عن ابي المهاجر وانما هو ابو المهلب. طب انت الجامع في العيل في الصف صحيفة ثلاثة واربعين في الجدد الثالث النقل عن فوائد المعللة كان الاوزاعي يحدث بهذا الحديث فاذا بلغ هذا الموضع زاد عن يحيى ابن ابي كثير يعني له اخطاء حينما يروي عن يحيى ابن ابي كثر وذكر له حديث الاوزعي الامام احمد لان الامام احمد بن حنبل كان امام الدنيا في زمانه في الجرح والتعديل والعلل وذكر له حديث الاوزاعي عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل متى كنت نبيا فانكره. طبعا هذا في الجامع في العلل الجزء الخامس صحيفة مئة وسبعة وخمسين وفيه كلام الامام احمد ابن حنبل علينا وعليه رحمة الله هل هذا منكر؟ هذا من خطأ الاوزاعي وهو كثيرا مما يخطئ عن يحيى ابن ابي كثير الكرام مفصل في عن هذه الرواية يقول فانكره وقال هذا خطأ من الاوزاعي وقد ذكرنا ذلك في اول كتاب المناقب يعني الاصل اللي هو مفقود وقال مهنى هكذا تكتب وهي في الاصل يعني مهنئ هنا في انا قلت الجامعة الفعلية الجزء الثالث صحيفة اربع مئة واثنين وعشرين هو مهنىء بهمزة اخره والعامة تتركها. اذا لما تكون العامة تتركها ما حققت كتابا وجاءت في نحو هذا اجعل الهمزة واجعلها مهنأ ويسمون بهذه التسميات تفاؤل انه يهنئ بطاعة الله تعالى قلنا التعريف فيما يتعلق بالتعريف فيه والكلام عنه طبعا لما نحن الان نتدارس في جامع الترمذي وهنا في الهامش كلام الترمذي عجزه يخالف صدره فهو حكم على الحديث حسني ثم نقل ما يدل على ان الحديث معلول وذكر ما يدل على ان الحديث معلول عنده وهذا المثال ونظراؤه ووجود كم من كبير من الاحاديث الظعيفة مما قال فيه الترمذي حسن او حسن غريب جعل بعض الناس يحكم بحكم كلي ان كل ما قال فيه الترمذي حسن او حسن غريب فهو ضعيف عنده وهذا محض خطأ لان استقراءهم لم يكن تاما وذلك لوجود المئات من الاحاديث الصحيحة والحساب مما اطلق عليها مصطلح حسن او حسن غريب والاستقراء الذي تبنى عليه الاحكام يجب ان يكون تاما حتى تضطرد القاعدة وتكون كليا اذا هنا يقول وقال مهنئ سألت احمد عن حديث الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير قال احمد كان كتاب الاوزاعي يعني احنا بن كثير قبل طع تأمل قوة الامام احمد كيف يتوصل الى معرفة الخطأ في احاديث الراوي فكان يحدث ان يحيى ابن كثير حفظا فالانسان يعتمد على كتابه ثم يحدث من حفظه فيخطئ وفي مثل هذه تنفعنا حينما نتكلم في بعض مصطلح الحديث لما نتكلم عن ضبط الرواة بعضهم يعتمد على الحفظ وبعضه على الكتاب فمن كان يعتمد على الكتاب وغاب عنه الكتاب وحدث من حفظه سوف يخطئ وهذي المعلومات كلها يحتاجها طالب العلم في مداخل هذه الفنون نسأل الله ان يرحمنا اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبركاته