عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة قرأنا هذه ارجأنا الكلام عنها فلدينا اليوم الكلام عن إسماعيل ابن عبد الرحمن السدي وهناك السد الكبير هناك السد الصغير اخر اسمه محمد ابن مروان ولابد من التفريق بينهما وقال هنا وعكس هذا ما قال الامام احمد في اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي صاحب التفسير اذا اسمه صاحب تفسير قال اي الامام احمد هو حسن الحديث. اذا هو ينزل من تقى الى صدوق حسن الحديث الراوي لما يكون حسن الحديث معناه له اوهام يسيرة لكن هذه الاوهام قليلة مع كثرة ما اصابتي. فيكون قد خف ضبطه فنزل الى النوع من المقول وهو الحسن. اي الحسن لذاته وحديثهم مقارب هذه مجسر الرأي يعني حديثه يقارب احاديث الثقات لو قال حديثهم مقارب يعني احد الثقات تقارب حديثه قال وحديث مقارب الا ان هذا التفسير الذي يجي به اسباط اللي هو اسباط ابن نصر الهمداني فجعل يستعظمه ويقول من اين قد جعل له اسانيد الامام احمد قال من اين قد جعله اسانيد؟ يعني اسانيد الى تفسير اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي ما ادري ملاك احدا ما يقول لكثرة ما يحفظ من الاسانيد والمرويات وقال احمد في رواية ابنه عبد الله في اسماعيل ابن مسلم المكي ما روى عن الحسن في القراءات فاما اذا جاء المسند يسند عن الحسن عن ثمرة احاديث مناكير اول ما روى عن الحسن في القراءات فاما اذا جاء المسند يعني احاديث المسند المرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم يسند عن الحسن عن سمرة احاديث مناكير وعن عمرو بن دينار يسند عنه مناجر وتأملوا يعني قوة الرواة يعني قوة الائمة في مرويات الراوي تقريرها يعني لما يروي عن الحسن في القراءة امر ولما يروي عنها احاديث وروايات امر اخر ونقل البرذعي عن ابي زرعة قال عبد الجبار ابن عمر الحديث واما مسائله فلا بأس. فالمسائل شيء اخر اللي هي المسائل في الفقه هذا البرضعي كأنه يقول حديثه واهي ومسائله مستقيمة يعني ما روى من المسائل عن ربيعة وغيره اللي هو ربيعة ما روى من المسائل الفقهية شيء والمرويات التي يرويها شيء اخر قال منهم عمر ابن ابراهيم البصري مختلف فيه يعني اختلف النقاد فيه وقال ابن عدي له عن قتادة خاصة مناكير وهنا هذا يعني الرواة الذين هم في احوال دون احوال ونحن نعلم ان ابن عدي ينظر في مرويات الراوي ويصبرها ويتكلم عنها فاذا به لاجل هذه حديث العباس ابن عبد المطلب في وقت المغرب وقد استنكره الامام احمد المسابقة الكلام عليه في كتاب الصلاة المستوفى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته