بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يا اخواني نحن نسمي الله في كل عمل حتى نستذكر فقرنا نستذكر فقرنا واحتياجنا الى ربنا سبحانه وتعالى ولاجل ان ان نذكره ونستذكر حقه لان الانسان مطالب بان يؤدي حق الله يحمد الانسان ربه على كل عمل وعلى هذا الحال وحتى حال الانسان يستذكر الانسان انه في نعمة مهما مر به فهو في نعمة عليه ان يؤدي شكرها يقول ذكر من سمع من ثقة مع ضعيف فافسد حديثه وهو لا يشعر وهو لا يشعر هذا التبويب وهذا التقسيم يدل على صفاء ذهن ابن رجب علينا وعليه رحمة الله لما الشخص لديه رسالته ماجستير او رسالة دكتوراه او بحث يحتارم بالخطة وكيف يرتبها انظر الى صفاء ذهنه سوف يأتينا في الترجمة ما يدل على صفاء ذهنه وهذا نوع جميل جدا حقيقة لما سمع من ثقة انسان يسمع من ثقة وسمع معه ضعيف. فالضعيف اثرت يقول فافسد حديثه يعني الضعيف اثر في السامع من الثقة وهو لا يشعر حينما يملي عليه شيء يعني يتسبب في دخوله شيء عثمان بن صالح المصري عثمان ابن صالح المصري. قال البرذعي عن ابي زرعة مر الترام عن البرذعي وعن كتابه وعن سؤالاته وتكلمنا عن اهمية كتب السؤالات وابو زرعة عبيد الله بن عبدالله هذا العالم الزاهد الذي حفظ بصره فحفظ الله له علمه وقريحته وغض البصر من توقير الله. ومن عظم وقار الله في قلبه وقره الله في قلوب الخلق ان يذلوه. اذا كلما وقر الانسان ربه كلما ازداد رفعة ومكانة وحفظ بصره فحفظ الله له بصيرته يقول لم يكن عثمان عندي ممن يكذب يتحدث عن وصفه فيما يتعلق بانه ينزل عن الفقه. فقال لم يكن عندي عثمان ممن يكذب لكنه كان يكتب الحديث مع خالد ابن ابن نجيح يعني لما طلب كان هذا رفيقه في الطلب. ولما يسمعون من شيخ هذا رجل معهم وكان خالد اذا سمعوا من الشيخ املى عليهم ما لم يسمعوه ويملي عليهم من اجل ان يثبتوا مسموعهم ومكتوبهم ومحفوظهم كان يملي عليهم يقول فبولوا به. يعني تأثر فيه وايضا مع مجموعة يقول فبودوا به وقد بلي به ابو صالح ايضا يعني كاتب الليث هذي التعنية يعني كاتب الايت كانها من الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر ليس له اصل انما هو من حديث خالد ابن نجيح فبينهم قلت قال ابن رجب وهذا الحديث قد ذكرناه في فضائل الصحابة وقد ذكرنا قول احمد فيه انه موضوع. انه هذا الخبر موضوع وتأمل انه قد ذكر هذا في الكتاب اللي هو شرح لجامع الترمذي وبقي الامر في ذهن الحافظ ابن رجب فهو يكتب ابن حجر ابن رجب علينا وعليه رحمة الله يكتب ويدري ماذا يكتب وبعض الناس يتكلم ولا يدري ماذا يتكلم يقول وقد ذكر ابو زرعة وابو حاتم كثيرا ما يؤتى بهما سويا وينقل عنه ابن ابي حاتم. لكن هنا البرذعي له اسئلة عن ابي زرع وكذا ذكر ابو زرعة وابو حاتم في عبدالله بن صالح ابي صالح ان خالد بن نديه كان يدس له في كتبه احاديث وبعض الناس يكون ظبطه وظبطه الكتاب ولكنه لا يقبظ كتابة وقد يكون مغفلا بحيث يأتي شخص من الاشخاص يدس في حديثه ما ليس منه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد