حينما ترجع الى التأريخ الامام البخاري رحمه الله تعالى ابراهيم البشار ابو اسحاق الرمادي. سمع ابن عيينة يهم في الشيء بعد الشيء الشيء بعد الشيء هنا هذه التعليقة هذه التعليقة فيها نظر الله الرحمن الرحيم وصلني هذا الكتاب قبل ساعة وقد رأيت اعلانا قبل مدة عن هذه الطبعة الجديدة وقد بالغ من وصفها بالغ غاية المبالغة وانا اشرح الكتاب فحاجتي الى هذه الطبعة مهمة وحينما كتبت الجامع في العدل كنت ارجع الى هذه الطبعة الطبعة القديمة. مع طبعة الدكتور نور الدين احيل في كل احالة الى الطبعتين لكن لما تهجرنا لم اقتن الا هذه النسخة وانا اشرح فيها بحمد الله تعالى اليوم وصلتني فرحت بها جدا لكن الاخ الذي وصف الكتاب يعني بالغ فيه الوصف والانسان لا يظلم احدا ولا يبالغ لان في بنت ترفع احدا فوق منزلته الا نقص منك كما رفعت نحو هذا قال الامام الشافعي قال ما رفعت احدا فوق منزلته الا نقص مني بقدر ما رفعت والكلمة التي ينطقها الانسان امانة طبعا في المجلد الاول يظهر ان سعيد جزاه الله خير الجزاء براءة اختراع ابتكار وتجديد في علم عيد الحبيب الله نبارك لنا ولهم لكن نحن الان نقرأ في الكتاب نقرأ المتن والهامش ويتبين لنا الثوب الجديد لهذا الكتاب وهذه المصنفات هي امانة يسعد انسان ايصالها للناس في احسن وجهة لقد بلغنا ايه ده ابراهيم ابن بشار رمادي طبعا هذي الزيادة من المحقق نور الدين عتر رحمه الله وجعلها هكذا من غير ان ان يجعلها بين معكوفتين لا يصح هذا في علم التحقيق الان لما تقرأ في هذه الطبعة لا تجد هذه الزيادة ممن كان يستملي استملاء سيئا ابراهيم ابن بشار الرمادي. كان يملي على الناس ما يحدث به سفيان ابن عيينة بزيادة تغيير جاءت عبارة سليمة بحمد الله تعالى في هذا الطبع كان يملي على الناس ما يحدث به الشافعي بزيادة هكذا قاله احمد ويحيى ولكن لا اعلم من كتب باملائه وقد روى قتيبة ابن سعيد عن الليث ابن سعد حديث الجمع بين الصلاتين في السفر وهو غريب جدا فاستنكره الحفاظ ويقال انه سمعه من خالد ابن هيثم فادخله على الليث وهو لا يشعر ذكر الحاكم فعل الحديث وقد سبق الكلام عليه مستوفا طبعا الشيخ هنا لما جعل هذا الامر عنوان لان هذا الكلام يدخل في هذا العنوان. وهذا سنأتيه في الدرس اللاحق باذن الله تعالى. المقصود ان الانسان لما يضيف اشياء يعني لابد ان يفصلها وهذا الكلام بانه تابع لابراهيم وهذا كلام مستقل. هذا كلام مستقل. وهنا الامر عادل لم يجعل هذه الزيادات كعناوين الامر مستقل. اذا هذا قصتنا هذا اليوم هذا الكذب إبراهيم قال في الحاشية إبراهيم البشار الرمادي ابو اسحاق البصري. قال ابن علي لا اعلم انكر عليه الا هذا الحديث كلكم راع تهذيب التهديد الجرح الجرح والتعديل وهذا تهذيب التهريب للحافظ ابن حجر طبعا من حيث الصنعة الحديثية يقدم الجرح والتعديل ان مؤلفه توفي عام سبع وعشرين وثلاث مئة ثم تهذيب التهذيب الذي توفي مؤلفه عام ثمان مئة واثنتين وخمسين لكن اهم لا ننقل عن ابن عدي بواسطة والكتاب مطبوع بل طبعاته عديدة وهذا هو كتاب ابن عدي لما اورد حديث كلكم راع قال ابن عدي وهو وهم وكان ابن عيينة يرويه مرسلا نحن نعلم ان ابن عدي رحمه الله تعالى يأتي بمنكرات الراوي طبعا ننتفع من هذه الفائدة انا ان ابن عدي ان هذا رأيه قد اخطأ. وهذا الهامش كأن هذا الراوي كأن إبراهيم لم يخطئ الا في هذا وولدت من الثوب الجديد للكتاب ان يؤتى بي اخطاء لهذا الرابع حتى تتم الفائدة انا لا الزمه ان يأتي لكن نحن لما نقول بثوبه الجديد ونصنع له مقدمة وبراءة ابتكار يعني هذا ينبغي ان يأخذ الكتاب طبعا هذي طبعة الرسالة طبعات الكامل عديدة هذا طلعت الرسالة المجلد الاول صحيفة ثلاث وتسعين جاء في التحقيق قال ابن عدي في الف وليست في باء وهو الصواب ان الكرام للبخاري كما في المصدرين السابقين يعني تأليف الكبر للبخاري وتاريخ البخاري هذه التعليقة فيها نظر نعم وطبعات المؤسسة فيها طبعاات جيدة وفيها طبعات لا تخلو من خطأ وقد ارسلنا لهم رسالة في درس من دروس قواعد التحديث باهمية اذا لو اردنا ان نراجع الاخطاء الواردة لهذا الراوي لانه هذه الطبعة كأنه ليس له الا خطأ واحد هذا حديث اخطأ فيه جاء هنا الحديث وقد وصله إبراهيم البشار الرمادي عن سفيان ابن عيين كما عند ابي نعيم في الحلية وابراهيم ابن بشار له اوهام وهذا من جملة اوهامه هذا مسند الامام احمد المجلد الرابع والاربعين الصحيفة الثامنة والتسعين بعد الثلاث مئة واذا في مسند الامام احمد المجلد الخامس والاربعين هذا هذه الرواية ايضا ورواه ابراهيم بن بشار رمادي وجاء التخريج قال وقال في الاوسط لم يروي هذا الحديث عن سفيان ابن عيينة الا الرمادي قلنا الشيخ شعيبوي معه والرمادي له اوهام له ايضا حديث اخر في العلل للدارقطني برقم اربعة الاف واربعة وستين وقال الحبيدي علي ابن عيينة اخبروني عن الزهري وتابعه ابراهيم ن بشار ثم قال وكلاهما غير محفوظ فاذا هذه الاشياء ينبغي من المصادر المهمة ابن رجب نفسه لان الانسان يحاول ان يحشي الكتاب بالفوائد والعوائد اورد رواية قال وقد خفض الحاكم من حديث ابراهيم ابن بشار الرمادي ثم سائق الرواية وقال هو صحيح على شرطهما جميعا قال وليس كما قال وابراهيم البشار لا يقبل ما تفرد به عن ابن عيينة وقد ذمه الامام لما شديدا يقصد وقد ذمه الامام احمد وهذه في طبعة الطبعة الاخرى طبعة الحرمين وهذه خلل من هذه الطبعة. وهذه الطبعة يعني انا جمعت في ثمان واربعين صحيفة اخطأ لها سلمتها عام الفين واحد عشر لدار ابن الجوزي وفي وقتها قال ابو فواز ظننا ان الشيخ طارق قد ظبط الكتاب على كل حال نص هكذا يقول ليس كما قال وابراهيم ابن بشار لا يقبل ما تفرد به عن ابن عيينة وقد ذمه الامام احمد ذما شديدا. وظعفه النسائي وغيره المقصود ان هذه الجملة مهمة جدا فانت لو لما يكون عندك نسخة من الكتاب تأتي بهذا النص وتكتبه عندك هنا لاجل ان تنتفع منها اسعد الله ان يسددنا والمسلمين اجمعين