ويقال انه سمعه مع خالد ابن الهيثم فادخله على الليث فهو لا يشعر ذكره الحاكم في علوم الحديث يعني هذا هنا تصحيف في هذه الكلمة ان هذا خالد ابو الهيثم الله الرحمن الرحيم هذا الباب الذي عقده ابن رجب الحنبلي مهم جدا لا سيما هذا من دقائق علم العلل ونحن نعلم ان علم المعرفة الخطأ في احاديث الثقات اذا هو كل ميزان لاجل التوصل الى الخطأ في احاديث الثقات لان الحديث لما يأتينا باسناد طاهره الصحة يعني يتبادر الانسان الصحة لكن بعد البحث والجمع يتوسط فهو يتحدث عن راوي يروي عن راوي ثم يتبين قد سقط رابي ثم ذكر ان الانسان يروي عن ثقة ثم يأتي شخص اخر يفسد عليه حديثه في روايته عن هذه الثقة اذكر مثال رواية قتيبة بن سعيد عن الليث وقد جاء شخص اضاف شيئا هنا واخطأ فيه قتيبة بسبب هذا الشخص الذي ادخل شيئا واعطاك في اربعة اسطر او خمسة اسطر اربعة اسطر كلمات في غاية الاهمية وهنا نبه الى مسألة مهمة اننا حينما نخرج حديث الثقة ويتبين لنا خطأه علينا ان نتوصل من اين جاءه الخطأ وهذا الذي بينه ابن رجب روى قتيبة ابن سعيد اللي هو قتيبة ابن سعيد ابن جميل الثاقف البغلاني عن الليث ابن سعد حديث الجمع بين الصلاتين في السفر وهو غريب جدا متن غريب لانه الحديث الوحيد الذي يروى فيه جمع التقديم حينما نرجع نجد احاديث كثيرة في في الجمع بين الصلاتين لكن ذكر جمع التقديم لم يرد الا في حديث قتيبة عن الاثم بل وهو غريب لانه ليس له ما يشهد له وليس له ما يقويه استنكره الحفاظ انظر هذه للفاء كأنها مهمة ويقال انه سمع مع خالد ابن الهيثم. يعني سمع مع خالد بن الهيثم في املاء الليث ابن سعد قال سمعوا مع خالد بن الهيثم فادخله على الليل يعني ادخله على مرويات قتيبة عن الليث وهو لا يشعر يعني قتيب الذي لا يشعر ذكره الحاكم في علوم الحديث. طبعا لما نرجع الى الحاكم ليس فقط الحاكم راوي. وهذا ايضا البيهقي قد روى هذا وقد سبق الكلام عليه مستوفا في كتاب الصلاة هنا هذه النسخة التي احتفينا بها يوم امس يقول وقد روى قتيبة ابن سعيد عن الليث ابن السعد حديث الجمع بين الصلاتين في السفر. وهو غريب جدا فاستنكره الحفاظ وترجمته هنا نأخذ ترجمته من هذا الكتاب خالد ابن القاسم المداني. ابو الهيثم اذا هذا خالد ابو الهيثم وهذا تصحيف وترجمته هنا والكلام عنه مفصل هذا في ميزان الاعتدال وقد راجعت عشرات الكتب في ترجمته ستجد جريمة النقاد الكلام عنه اذا نرجع للمخطوطات وقلنا باننا نرجع للمخطوطات لاجل ان نتوصل الى هذه نسخة دار الجزبة المصرية. خطها جميل لكن فيها خطأ ليس بالقدر وقد روى قتيبة ابن سعيد عن الليث ابن سعد حديث الجمع بين الصلاتين في السفر وهو غريب جدا فاستنكره الحفاظ ويقال انه سمعه مع خالد ابن الهيثم كما هنا وكما هنا ولما نرجع النسخة الاخرى طبعا هاي النسخة الشؤون المصرية خطها واضح لكنها كثيرة الخطأ. هذه النسخة افضل منها اللي هي نسخة سلطان احمد الثالث قال وقد روى شف هنا علامة اللحق قتيبة هذي علامة اللحق حتى لما نتعلم كيف نقرأ المخطوطات حتى يكون الدرس كاملا لعدد من الفوائد اتى بها ثم لحقها. وقد روى قتيبة ابن سعيد عن الليث ابن سعد حديث الجمع بين الصلاتين هي سفرة وغريب جدا فاستنكره الحفاظ ويقال انه سمعه مع خالد ابن الهيثم. التصحيف ايضا موجود لكن محقق المحقق عليه واجبات اول واجب على المحقق ظبط النص فكان ضبط النص هنا في غاية الاهمية مع خالد ابي الهيثم هذه كان ضبطها مهما جدا وهذه ايضا عند الجديدة التي فرحنا بها وان شاء الله فرحنا يبقى فرحنا وفرحكم طبعا تكملة الكلام هذا لكن يعني ذكرت ان النسختين الخطيتين وقع فيهما هذا التصحيف لكن محقق هل يعتمد فقط على النسخ لم يرجع الى موارد المصنف. ومن استقى منه والى التراجم. نحن نعلم اول واجب على المحقق ظبط النص. ثانيا التعليق عليه بما يخدمه ويذلل مصاعب النص. ثالثا ترجمة الرواة مهم للقارئ يعني لو ترجموا لهذا الراوي لن يجدوه بهذا الاسم. ماذا يصنعون؟ يبحثون يبحثون يتوصلوا الى الصواب من خلال بحثه عن الترجمة. هذا لما يكون للباحث النفس الجيد لمعرفة حقيقة الامر. اذا ترجمة الرواة مهم للقارئ وهو عمل يساعد المحقق على ضبط النص الامر الثالث في هذا العمل قيمة تثاب ابن رجب هذا يعني في هذه الثلاثة اسطر اعطاك المهمة جدا قيمة تثاب ابن رجب فهو يبين لك من اين يأتي خلل الرواية لتجعل هذه القواعد مدرسا تسير عليها في تنقية الاخبار مما شابه من خطأ وخذل والحذر من الكذب والخطأ الحذر من الكذب والخطأ هنا هذا الراوي خالد الهيثم خالد بن قاسم ابو الهيثم المدائني. والمدائن معروفة لحد هذا اليوم تسمى بالمدائن. هذا الرائي كان كذابا واطبقت عليه جريمة النقاد على صنيعه وكيف ان النقاط قد فضحوه هذا من تعليق على النكت على كتاب ابن الصلاح الكلام عن شروط الصحة وجهوا دلالة الشروط الخمسة لصحة الحديث هو ان العدالة والضبط يحققان اداء الحديث. كما سمع من قائله يعني احنا نريد نعرف رواية قتيبة عن الليث كما سمعها الاكمل كما سمعها قتيبة من الليث فوظعنا الشروط اذا حصل خلل نتوصل الى الخلل واتصال السبب على هذا الوصف السابق اي العدالة والضبط. في الرواة يمنع اختلال ذلك في اثناء السند عدم الشذوذ يحقق ويؤكد ضبط هذا الحديث الذي ندرسه بعينه. وانه لم يدخله وهم وعدم الاعلال يدل على سلامته من القوادح الخفية. شوف هذا فيه قادح خفي ابان هو ابن رجب ان قتيبة لما سمع من الليث ابن سعد جاء هذا خالد بن القاسم المدائني فاضاف هذا الخبر هكذا بعد استدلالنا بسائر شروط الصحة على سلامته من القوادح الظاهرة فكان الحديث بذلك صحيحا لتوفر عامل النقل الصحيح واندفاع القوادح الظاهرة والخفيفة فبعد هذا يكتب عن مقصودي ان شروط الصحة جاءت ينجينا من اه الكذب وتعمد الخطأ كما حصل لهذا الراوي خالد ابن القاسم ابي الهيثم حينما ادخل على الليل بسماع قتيب ابن سعيد فصار الخلل والان سوف نشرح الحديث من جامع العلل شرحا مفصلا وبعد ذلك نأتي بالمشجر باذن الله تعالى ليتضح الامر جيدا لان الحديث لا يخلو من صعوبة بسم الله الرحمن الرحيم الان نتحدث عن حديث قتيبة الذي سبق الكلام عنه قبل قليل هذا من الجامع في العلل وهذا المتن عتيبة ابن سعيد عن الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الطفيل عامر ابن نوافلة عن معاذ ابن جبل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك اذا ارتحل قبل زيغ الشمس اخر الظهر الى ان يجمعها الى العصر فيصليهما جميعا هذا المقطع يعني هنا لا غير ما في اشكال واذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر الى الظهر. هذا اللفظ منكر لم يرد الا بهذه الرواية نص على ذلك اهل العلم وصلى الظهر والعصر جميعا ثم سار وكان اذا ارتحل قبل المغرب اخر المغرب حتى يصليها مع العشاء ايضا هنا واذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب. هذا ايضا واذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب. ايضا هذي اللفظة يعني فيها خلل لانه الحديث لما ليس له شواهد يبدأ النقاد يدققون رواه احمد وابو داوود والترمذي وابن حبان وابو اسحاق ابراهيم المزكي في المزكية. طبعا في الهامش والدارقطني والحاكم والبيهقي والخطيب والذهبي كلهم من طريق قتيبة هذا حتى نتعلم كيف نخرج اقول هذا الحديث ظاهره الصحة. يعني لما نطبق القواعد ظاهروا الصحة ولذلك يعني لابد من جمع الطرق والنظر والموازنة والمقارنة والبحث هل الحديث فيه غرابة ام ليس فيه غرابة هذا الحديث ظاهره الصحة قال قتيبة عليه اي الحديث علامة سبعة من الحفاظ كتبوا عني هذا الحديث احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين والحميدي وابو بكر ابن ابي ابو خيثمة حتى عدا سبعة. هؤلاء السبعة سبعتهم ليسوا فقط رواة. هؤلاء سبعتهم نقاد من كبار نقاد هذه الامم لما رووا الحديث علموا عليه علامات لما ينتخبونه من الراوي علموا علاماتهم ونقل قتيب هذا معناه ان الامر فيه خلل ما الذي يشبهه؟ يشبهه الضبة التي عند اهل الحديث. وتكلمنا عنها في دروس شرح النخبة لما يأتي الناقد يقرأ في كتاب او ينسخ كتاب يمره شيء يشك فيه يجعل عليه ضبا صاد فاذا دقق وراجع اضاف لها حاء اذا كانت صحيحة. اذا كان فيها خلل اصبح الخلل اذا هؤلاء لما انتخبوا منه علموا وهلاك كلهم نقاد. احمد بن حنبل يحيى ابن معين. الحميدي. ابو بكر ابن ابي شيبة ابو خيثمة وقال ابن الملقن وهذا اسناد على شرط الشيخين لكنه فرد من الافراد يعني ظاهره الصحة نحن نتحدث عن هذه دواما نقول مسألة على شرط الشيخين. مسألة تحتاج الى انتباه قال لكنه فرد من الافراد يعني الذي دفع النقاد على مزيد البحث انه فرد تفرد به قتيبة عن الليث. اين اصحاب قتيبة وكذلك يعني لم يوجد الحديث لما ابو حاتم الرازي اخذه من قتيبة وذهب الى مصر لم يجده لا يروي احد من اهل مصر عن الليث بهذا اللفظ اذا غير ان حديثنا هذا تفرد به قتيبة عن الليث ونص الحفاظ على ذلك. هذي مسألة مهمة لما نحكم بالتفرد لا بد ان نبحث عن قول النقاد قال الترمذي حديث معاذ حديث حسن غريب تفرد به قتيبة لا نعرف احدا رواه عن الليث غيره. يعني اشار الى التفرد وقال البيهقي تفرد به قتيبة ابن سعيد عن ليث عن يزيد. وقال الخطيب لم يروي حديث يزيد ابن ابي حبيب ان ابي الطفيل احد عن الليث غير قتيبة وقال الذهبي ما رواه احد عن ليث سوى قتيبة اذن بحثت ما وجدنا التفرد بعد ذلك نبحث هذا التفرد هل مقبول ام ليس بمقبول وقد انكر هذا الحديث على قتيبة سندا ومتنا لما نقول سندا لم يأتي احد يرويه عن الليث غير قتيبة لما نأتي متنا المتن فيه شيء ثم وجدنا ما يخالف هذا سندا ومثنى اما السنن فالرواية المحفوظة هي رواية ابي الزبير عن ابي الطفيل عن معاذ وهذي ستأتينا المشجر لما نقرأ المشجع ستأتينا ظاهرة قال ابو سعيد ابن يونس لم يحدث به الا قتيبة ويقال انه غلط وان موضع يزيد ابن ابي حبيب ابو الزبير. يعني ايضا مسألة في الاسناد هذا في الاسناد طبعا هذا الكلام نذهب في التخريج ونبحث وقد وقفت على ثمانية انفس رووه عن ابي الزبير عن ابي الطفيل عن يعني هو الحديث حديث ابي الزبير عن ابي الطفيل وليس ما سبق هكذا رواه مالك ابن انس وهذا تخريجه اضطر ابن خالد وعمرو ابن الحارث وهشام بن سعد وسفيان بن سعيد الثوري وابو خيثمة الزهير ابن معاوية واشعث ابن سوار وزيد ابن ابي انيسة اقول فقد خالف قتيبة في روايته هذا الحديث عن الليث عن يزيد ابن ابي حريم هؤلاء الرواة اما الليل نرجع الليث من جماع العلم حتى ان ابا جعفر المنصور ارسل اليه في بغداد واراد ان يجعله على اقليم مصر فهو الفقيه الحافظ المعروف وطلابه عدد ابن سعد فقد روى اصحابه الحديث عنه ننظر في اصحاب الليث ونحن نعلم اننا في ظبط ننظر في من روى هذا الخبر عن هشام ابن سعد عن ابي الزبير عن ابي الطفيل عن معاذ به وهم عبد الله بن صالح عند الطبراني ويزيد ابن خالد الرملي عند ابي داود نعم عند ابي داوود والبيهقي الا انه قرن الليث ابن سعد مع المفظل ابن فضالة وهكذا يتجه الحمل في اسناد هذا الحديث الى قتيبة ابن لا محالة في ابدال يزيد ابن ابي حبيب موضع ابي الزبير المكي. طبعا الان في التسيير يظهر هذا ظهرا اذا قتيبة روايته فيها خلل في الاسناد. اما المتن فكل من روى الحديث من طريق ابي الزبير عن ابي الطفيل لانه هذا مثال اصل الحديث. رواية ابي الطفيل عن معاذ. طبعا هذي رواية صحابي عن صحابي. هذا ابو الطفيل اللي عاش وتوفي عام مائة مائة يعني عام عشر ومئة لما شرحنا حديث في صحيح البخاري في انه لا يبقى احد ممن على الارض فوق مئة سنة ذكرنا انه من دلائل النبوة بدليل ان ابا الطفيل في عام عشر نوميا فانما ذكر مطلق الجمع شف اللفظ ذكر مطلق الجمع من غير تعرض لجمع التقديم في شيء من طرق الحديث الا في رواية قتيل فقط قتيبة اما رواية يزيد بن خالد الرمل الان فقد وقع لفظها مقاربا للفظ حديث قصيبة الا ان الحفاظ اعلوا هذه الرواية قد تأتينا رواية موافقات. ايضا هذه الموافقة نبحث عنها وايضا هذا الراوي قد اخطأ في هذه الرواية وقال الترمذي وحديث الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الطفيل عن معاذ حديث غريب والمعروف عند اهل العلم حديث معاذ الحديث الخطأ ايضا قد جاء بيان اعلاله وقال البيهقي انما انكر من هذه الرواية يزيدنا بحبيب عن ابي الطفيل فاما رواية ابي الزبير عن ابي الطفيل فهي محفوظة صحيحة اللي هي رواية الجم الغفير التي سبقته قال الذهبي غلط في الاسناد واتى بلفظ منكر جدا. وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه الحاكم النيسابوري يعني اراد ان يبين وجه الخبل وقد افاض الحاكم في بيان علة الحديث في فصل ممتع وقال هذا حديث رواته وائمة ثقات وهو شاذ الاسناد والمتن لا نعرف له علة نعلله بها ولو كان الحديث عند الليث عن ابي الزبير عن ابي الطفيل لعللنا به الحديث فلو كان عندي عند يزيدنا بحبيب عن ابي الزبير لعل النبي فلما لم نجد له العلتين خرج عن ان يكون معلما ثم نظرنا فلن نجد ليزيدنا بحبيب عن ابي الطفيل رواية ولا وجدنا هذا المتن بهذا السياق عند احد من اصحاب ابي الطفل يعني بدأ يحدد التفرد والتفرد والمدار يدلانك على ما يكمن في اعماق الرواية من خذل ووهم هذولا عند احد ممن رواه عن معاذ ابن جبل عن ابي الطفيل وقلنا الحديث شاذ هذه تأتينا مقولة ابي حاتم يعني لا يعادلها ثمن يقول كتبت عن قتيبة حديث عن الليث بن مسعد هو الحديث الذي تفرد به قتيبة لم اصبه بمصر عن الليل يعني لما ذهب الى مصر المرويات عن ما وجدت ما لم يجد هذا الحديث عند المصريين فتأمل النقاد لماذا نقول منهج المتقدمين مهم ان نتعرف عليه وان نرجع الى احكامه لانهم واكبوا الرواية وسمع الحديث من قتيبة عن الليث مع مجموعة كبيرة من الاحاديث. هذا الحديث خاصة لما بحث عنه لم يجده يقول كتبت عن قتيبة حديثا عن الليثي ابن سعد لم اصبه بمصر عن الليث عن يزيد ابن ابي حبيب. عن ابي الطفيل عن معاذ ان النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في سفر فجمع بين صلاتين ثم قال لا اعرفه من حديث يزيد يعني ايضا تفرط طبقة عن طبقة هذا والذي عندي انه دخل له حديث في حديث شف قال والذي عندي انه دخل له حديث في حديثه يعني دخل عليه حديث في حديثه اقول وعلة هذا الحديث الرئيسة ان حديث قتيبة ما يبدو ادخل عليه هذا الذي ذكره ابن رجب الحنبلي وقرأناه وللاسف ان الطبعات للكتاب لم تأتي بهذا الذي اوقع الخلل ووجدت من المحققين لما يحققون كتابا نفيسا في هذا الكتاب وددت ان يتوصلوا الى الصواب في التراجم لان هذا مهم في صنعة الحديث. لانه هذا شرح العلل مفتاح لالاف الاحاديث فاحسن النية واصدق في العمل وقدم شيئا تبذل فيه جهدا ينفع جميع الامة فتؤجر على عدد الامة نعم فقد اخرج الحاكم من طريق البخاري انه قال قلت لقتيب ابن سعيد مع من كتبت عن الليث ابن سعد حديث يزيد الله اكبر يا اخي انظر الى عظمة الامام البخاري. وانظر الى عظمة ابي حاتم ابو حاتم سمع الخبر ثم في مصر بحث لم يجد البخاري لما روى الخبر سأله يقول له مع من مع خالد المدان هذا خالد المدان هو خالد ابن القاسم ابو الهيثم هذا البخاري وكان خالد المدائني يدخل الاحاديث على الشيوخ يعني لما يحضر مجلس يكذب ويضع ويضيف ويضيف اشياء وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه يعني قتيبة. ويرون ان خالدا المدان اللي هو هذا خالد بن القاسم المدائني او الهيثم ادخله على الليل وسمعه قتيبة معه. فالله اعلم وقال الذهبي فيكون قد غلظ في الاسناد واتى بلفظ منكر جدا يرون ان خالد المداني ادخله على الليث وسمعه قتيبة منه فالله اعلم فقد يقول الذهبي قلت هذا التقرير يؤدي الى ان الليث كان يقبل التلقين. ويروي ما لم يسمع هذا الذهبي بعيد جدا انا قلت هنا اقول ليس في هذا تقرير البتة الناظر في البخاري سعيد ان خالدا ادخل هذا الحديث في كتب قتيبة ابن سعيد وليس على الليث والذي يدل على هذا ان احدا لم يرويه عن الليث الا قتيبة مسألة مهمة حتى نعلم ان كلام الذهب فيه خلل مع ان الليث معروف بكثرة التلاميذ هكذا ينتهي الكلام من اراد الزيادة فيه فليرجع اليها والان نتحول باذن الله تعالى الى الخريطة التي كلفنا الاخ صالح يصنعها جزاه الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم كما بدأنا بهذا الكتابة الجميلة وكل عمل نبدأه ببسم الله هذه الرواية التي نحن نتطرق لها وقد ابان ابن رجب عن العلة التي فيها ابانة عظيمة حينما ننظر في هذا المتن الذي فيه وهي رواية هكذا وفيها علة اي العلل فيها فيها علة التقديم جمع التقديم العصر مع الظهر وللعشاء مع المغرب السند هكذا هو اخطأ في سنده وفي متنه قتيل لما جعلنا هذا باللون الاحمر جعلنا الليث باللون الاحمر وهذا في التفرد. تفرد عنه بالطفيل. ابو الطفيل هو الصحابي يروي عن معاز بن جبل الصحابي واحتمال الخطأ من هنا احتمال من هنا احتمال من هنا قد اعطيناه اللون الاحمر لاننا لا بد من الرجوع الى صنيع العلماء ولننظر ان النسائي روى كثيرا عن قتيبة لكن هذا الحديث لم يخرجه عنهم في مصنفاته عنه لماذا لم يخرجه عنه لانه هكذا قد اخطأ فيه قتيب. وهذا من دقة يعني عدم وجود الحديث. عند النسائي ماذا اعطانا؟ اعطانا فائدة نفيسة جزاه الله خير الجزاء فالخلل من قتيبة ولننظر السند هكذا هذا هو السند هذا السند هكذا هكذا رواح الائمة المتن هذا هو المتن الذي اخطأ فيه فيه جمع التقديم وهو لم يرد الا في هذا الحديث لم يرد في يعني ليس له شاهد وهذا يدل على غرابتهم الحديث الصحيح هذا حديث معاذ وعنها ابو الطفيل وعنها ابو الزبير والحديث يرويه الامام مالك عن ابي الزبير عن ابي الطفيل عن معاذ ويرويه الامام مسلم فالحديث معروف في دواوين السنة وهذا لفظه هذا لفظه وليس فيه جمع التقديم لا العشاء مع المغرب ولا العصر مع الظهر وهنا بيان مفصل هذا الحديث برواية قتيبة عن الليث معل سندا ومثنى. اما السند فانه قد تفرد بروايته هذه وخالف الرواة عن الليث. اين الرواة عن الليث هنا ترجع الى الرواة عن الليل. هذا الليث ابن سعد عبد الله بن صالح ورواح ابن يزيد الرمزي هذه مسألة مهمة إننا كيف نعرف ضبط الراوي؟ بالرجوع الى من رواه ان نسأل المصدر نفسه رواه عن ابي الزبير عن ابي الطفل به قال الترمذي ونحن نعلم ان الترمذي يحكم على الاحاديث وحديث الليث وحديث الليث عن يزيد ابن ابي حبيب ان ابي الطفيل ان يزيدنا بحبيب. انا بالطفيل عن معاذ حديث غريب هذا اللي هو حديث قتيبة والمعروف عند اهل العلم حديث معاذ من حديث ابي الزبير عن ابي الطفيل عن معاذ. هذا حديث ابي الزبير حديث ابي الزبير عن ابي الطفيل لان الطرق قد اجتمعت على ابي الزبير على ابي الطفيل عن معاذ ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء رواه قراء ابن خالد وسفيان الثوري ومالك وغير واحد عن ابي الزبير المكي قال دهبي في السير غلط في الاسناد واتى بلفظ منكر على هذه الرواية. وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه هذا من حيث الاسناد اما متنا فان المحفوظ من حديث معاذ ذكر الجمع بلا تحديد جمع بلا تحديد هل هو جمع تقديم او جمع تأخير وقد حمل العلماء الخطأ على خاد المدائن بادخاله الحديث عن الليث يعني بعض العلماء هكذا حملهم كما نقله الحاكم في معرفة الحديث الا ان الحافظ الذهبي قد رد ذلك. فقال في السير هذا التقرير يؤدي الى ان الليث كان يقبل التلقين ويروي ما لم يسمع وما كان كذلك بل كان حجة متثبتا وانما الغفلة وقعت فيه من قتيبة وكان شيخ صدق قد روى نحوا من مائة الف فيغتفر له الخطأ في حديث واحد جاء في الجامع في العلم المادة يعني قرأناها من الجامع في العلل وعلة هذا الحديث الرئيسة ان حديث قتيبة فيما يبدو ادخل عليه وقد اخرج الحاكم من طريق البخاري انه قال قلت لقتيبة بن سعيد مع من كتبت عن الليث ابن سعد حديثين يزيدنا بحبيب انا بالطفل قال كتبته مع خالد المدائني مع خالد المدائني قال البخاري كما في معرفة علم الحديث وكان خادم دائنه يدخل الاحاديث على الشيوخ اذا والناظر في كلام البخاري سيجد ان خالدا ادخل هذا الحديث قتيبة وليس على الليل. والذي يدل على ذلك ان احدا لم يرويه عن الليل الا قتيبة. مع ان الليث معروف بكثرة التلاميذ وهو احد الرواة الذين يجمع حديثهم وهكذا فيما يتعلق بهذه المسألة نسأل الله ان يجعلنا ممن يخدم السنة النبوية الخدمة التي تليق