بسم الله الرحمن الرحيم درسوا هذا اليوم درس مهم وجميع ما في هذا الكتاب مهم تنبيه اعلم انه قد يخرج في الصحيح لبعض من تكلم فيه هذا الكلام كله لابن رجب حتى هذه الكلمة وهذه الطبعة طبعة الدكتور همام سعيد الامر بين معكوفتين اشار الى انها منهم انتبهوا يا اخواني هذا في مخطوطة دار الكتب المصرية تنبيه اعلم لما تأتي الى الصفحة هنا كلمة اعلم تكررت وهذا وارد في المخطوطات لا تأتي تقول تكرر كثير مثلا لا وهذا منهجهم يأتونه لانها قد تصبح اوراق ثم تتخربط الاوراق يجعلون اخر كلمة هنا هنا لاجل معرفة ان هذه متصلة بهذه طبعا هذي طبعا دار الكتب المصرية التي عليها تأشيرات فيها اختلاف الموطن يبدأ من هنا وينتهي الى هنا هذه من نسخة سلطان احمد ثالث اذا يبدأ من هنا تنبيه اعلام هنا الاختلافات ايضا وهنا ينتهي الموطن. هذا الجامع في العلل الجزء الاول الكلام عمن يخرج له البخاري ومسلم انتقاء فهي مهمة جدا الاختلافات الواردة هنا في مخطوط الكتب المصرية طريق والمثبت طرق كما في نسخة السلطان احمد التافه والصواب طبعا انا اذكر هذا حتى نتعلم عنه سقطت من نسخة دار الكتيبة المصرية الى تصحبت في نسخة دار الشؤون المصرية الى اين؟ طبعا بعض الاشياء اشاروا لها وبعض الاشياء لم يشيروا لها لانه نحقق لو في كل شيء يشير اليه يحصل خلل. الان نعود الى كلام ابن رجب تنبيه كما قلت تنبيه معنا هذه مسألة مهمة على الباحث ان يتنبه لها عند قراءته عند تخريجه عند مطالعته في درس الاصول التخريج قبل قليل كلمنا ونقلنا نصا عن ازي العيب؟ ان بعض الاحاديث تتعدد طرقها لكنها تبقى ضعيفة يقول اعلم انه قد يخرج في الصحيح لبعض من تكلم فيه اما متابعة واستشهادا. شف هذي المتابعة والاستشهاد انا تحدثت عنها في كتاب صحيح البخاري في المقدمة وطريقة الامام البخاري برك في المتابعات والشواهد وهذه الامثلة التي استظهرتها اما مسألة الانتقاء فهي هنا روى البخاري في الصحيح عن من في حفظهم فيه انتقاء مما علم صحته من احاديثهم ومما تمكن فيه تمييز احاديثهم الصحيحة مما وهموا فيه وذكرت امثلة لهذا الشيء مع الدليل عليها وايضا فيه اشارة الى كلام الترمذي رحمه الله تعالى اما متابعة واستشهادا يعني قد يكون هذا الراوي المتكلم في في المتابعات وقد يكون من باب الشواهد وذلك معلوم وقد يخرج من حديث بعضهم ما هو معروف عن شيوخه من طرق اخرى يعني فيه وهن لكن لما يروي عن شيخ من الشيوخ يكون قويا فيه مثل تخريج مسلم لحماد بن سلمة عن ثابت بن اسلم البناني ولكن لم يكن وقع لصاحب الصحيح ذلك في الحديث الا من طريقه. اما مطلقا او بعلوم. طبعا لماذا اختار هذا الطريق لاسباب فاذا كان الحديث معروفا عن الاعمش صحيحا عنه ولم يقع لصاحب الصحيح انه بعلو الا من طريق بعض من كلم فيه من اصحابه فرجه عنه باعتبار ان الحديث ثابت عن الابش من طريق اخر قال ابو عثمان سعيد بن عثمان البرذعي شهدت ابا زرعة وانكر على مسلم تخريجه لحديث اسباط ابن نصر وقضى ابن نصير وروايته عن احمد ابن عيسى المصري في كتابه الصحيح في حكاية طويلة ذكرها قال فلما رجعت الى نيسابور ذكرت ذلك لمسلم فقال انما ادخلت من حديث اسباط وقطن ابن نصير واحمد ما قد رواه عن شيوخهم الا انه ربما وقع علي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية اوثق منه بنزول فاقتصر على اولئك. واصل الحديث معروف من رواية الثقاف انتهى. اذا هذا نص في غاية النفس وهذا قسم اخر ممن خرج له في الصحيح على غير وجه المتابعة والاستشهاد وذريته تقصر عن درجة رجال الصحيح عند ان الامور ستأتينا في المجلس اللاحق ان شاء الله. هذا وبالله التوفيق