بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ما زال الكلام عن الرواة الذين هم ثقات ولكن في مكان دون مكان قد تغيروا قال ومنهم يزيد ابن هارون وتأمل ان هذا الكلام لابن رجب قال صالح بن احمد اللي هو صالح الامام احمد بن حنبل قال ابي يزيد ابن هارون من سمع منه بواسط هو اصح ممن سمع منه ببغداد لانه كان بواسط يلقن فيرجع الى ما في الكتب هذه المقولة هنا لم يخرجها المحقق ولن نجدها في تهذيب الكمال ولا في تهذيب التهذيب وهذه الطلاب مطالبون بالبحث عنها حتى يخرجوا بنتيجة المحقق هنا قال سبق ترجمته تعليقا وازالة هذه الشبهة عن ثقته. صفحة خمس مئة وستة وسبعين لما نرجع الى هذه الصفحة قال هنا وقد ذكر ابو خيثم ان يزيد ابن هارون كان يعاب عليه انه لما اضر كان يأمر جارية له ان تلقنه الاحاديث من كتابه فيحدث بها وقد دافع عن هذا محقق الكتاب دفاعا طيبا وهنا نبحث المسألة من مسألتين. اولا طبعا احنا نرجع الى تهذيب التهذيب هذه الطبعة اللي هي طبعة الجامعة الاسلامية طبعت في جمعية البر في دبي ونرجع الى تهذيب الكمال وتأملوا انه في تهذيب الكمن لما يذكر شيوخ الراوي وتلاميذ الراوي يبين المواطن. اما في تهذيب التهذيب فهذه لا تذكر فهذا الكتاب ينماذ في هذا اكل ما يتعلق بالاقوال ونقول غالبها موجودة حينما نرجع الى الاقوال التي في تهريب التهذيب كان حافظا متقنا للحديث. شف قال ابو طالب عن احمد كان حافظا متقنا للحديث. صحيح الحديث عن حجاج بن عطاف قاهرا لها. وهذه هنا قاهرا لها. يعني يرجع اليها هي في تهذيب الكمال ايضا رجعتوا لي الهوا فيه الجرح والتعديل ايضا. ربما فيها تصحيف يعني يراجع من راجعها اتى بنتيجة فليتحفنا بها وقال ابن المدينة هو من الثقات وقال في موضع اخر ما رأيت احفظ منه وقال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة تبت في الحديث وكان متعبدا حسن الصلاة جدا وكان يصلي الضحى ستة عشر ركعة بها من الجودة غير قليل وكان قد عمل اذا تجد الكلام في مدحه كثير جدا ولا نجد الا هذا القول ان يحل بمعينه يقول يزيد ليس من اصحاب الحديث لانه لا يميز ولا يبالي عمن رظى. اما البقية فهو في غاية المدح. هل له اخطاء؟ نعم له خطأ يسير جدا. هذا المجلد الثالث هذا خطأ له هذا السنة ظاهره الصحة غير ان يزيد نهار اسقط من اسناده الحضرمي الدلال حقهن عنه وفي المجلد الرابع ايضا هذا بهذا الصفحة مئة وثمانية وخمسين وقال النسائي عقبه هذا خطأ لا نعلم ان احدا تابع يزيد عليه والصواب كذا وكذا يعني خطأ يسير وهو ثقة من الثقات وحافظ من الحفاظ هذا وبالله التوفيق