وهنا يعني لن تفهم كلام الامام احمد حتى تفهم انه قد قورن مع سفيان الثوري. فهنا لا يصح نقله هكذا بهذه الطريقة ويبعد من عالم مثل ابن رجب اللي هو عالم النقد ان يأتي به هكذا فهذه مسألة مهمة الرحيم ما زال ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله يتكلم عن رواة هم في مواطن دون مواطن وتكلم عن الثقات وبدأ يتكلم عن من هم ادنى ولكن ايضا تختلف احوالهم فقال ومنهم خالد بن مخلد القطواني ونحن نعلم ان خالد بن مخرج قضوا ان في حفظه شيء يقول ذكر الغلابي في تاريخه. والغلابة هو المفضل ابن غسان ابن عمرو ابن معاوية البصري الغلابي المتوفى عام ست واربعين ومائتين وهذا النص الذي نقله ابن رجب الحنبلي كل من جاء بعده قد اعتمد عليه حتى في هذه الطبعة لما يذكرون اقوال اخرى قالوا ذكر الغلابة انه نقل النص وعزب الى شرح ابن رجب الحنبلي. كل من نقل فهل يدل على قوة نقولات الحافظة بن رجب الحنبلي ولذلك هذا النص لم يوجد في كتاب المستخرج الذي اشرنا اليه والانسان يعني هذا يعني مما لا يستطيع الانسان ان يستوعب جميع الاقوال لكن هذا مما يذكر لابن رجب رحمه الله القظواني يؤخذ عنهما الشيخة المدينة وابن بلال فقط ثم فسر قال يريد سليمان ابن بلال قال ويعني بهذا انه لا يؤخذ عنه الا حديثه عن اهل المدينة. وسليمان ابن بلال منهم لكنه افرده بالذكر طبعا الافراد بالذكر للاهمية اذا انتهى كلامهم. جاء هنا هذا النص بين معكوفتين وفي قواعد التحقيق ما يجعل بين معكوفتين هو الذي يعني يكون من زيادات المحقق اما من النسخ يجعل بين هلالين. الهلالان هكذا اذان وهلال وكلما ابتعد المحقق عن المعكوفات وعن هذه وكلما اقتصر المصنف على ما كتبه المصنف هذا هو الافضل لانهم التحقيق التوصل الى ما كتبه المصنف او ارادة انا ذكرت في من هنا وقال الامام احمد كان ابن عيينة حافظا الا انه في حديث له غلط. يعني هذا النص بهذا الاستهزاء يستحيل ان يكون ابن رجب الحنبلي يأتي به هكذا. لانه النص مخل فيما يتعلق بجلالة ابن عيينة ولابد ان نرجع الى اصل النص في المصنفات حتى نعلم قيمة هذا وهذا النص لم يرد يعني لما جعله محقق الكتاب ذكر منهج التحقيق وتكلم على انه اعتمد على نسخة احمد الثالث وان الزيادات يجعلها بين قوسين او هلالين. واتكلم عن نسخة احمد الثالث عن اهميتها ومكانتها وانا جعلت هنا في التأهيل حديث شباب الدكتور همام سعيد عن اهمية النسخة الاصل وهذا النص ليس من ابن رجب قطعا بل هو من زيادات بعض النساخ على الحاشية ثم ادرجت سهوا وانا دللت على هذا ما الاشياء التي ذكرتها؟ هناك كتاب اسمه منهج الامام احمد في اعلان الاحاديث وهي من الرسائل القيمة قد ذكرتها انا هنا كاملة. موطن الشاهد هذا هو موطن الشاهد الذي نقلهم يقول ذكر الامام احمد ان حديثه عن الكوفيد فيه غلطا كثير فقال كما جاء في رواية مفظل ابن زياد كان سفيان ابن عيينة حافظا الا انه اذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير وقد غلط في حديث الحجازين في اشياء ماذا قال المحقق؟ وهذا يدل على جودته. قال ولا يدل هذا في الحقيقة على سوء حفظ سفيان لحديث الكوفيين وذلك ان كلام الامام احمد ورد في معرض مقارنة حفظ الثوري بابن عيينة فالرواية كما جاءت ثم ساق الرواية كاملة من تأريخ بغداد وبينها. اذا الراوي لما يتكلم عنه مقارنة ليست تمشي. طبعا طبعا معتمدة احال اليه هذه الطبعة وهنا الطبعات مهمة جدا ومن استطاع ان يستخرج لنا هذا النص من طبعة دار الغرب الاسلامي فليرسله لنا مشكورا طبعا اذا جعله بين معكوفتين رحمه الله ودكتور همام سعيد ايضا هذا النص جعله بين هلالين والانسان لا يجب امام المخطوطة اي شيء يجده يجعله بين معكوفتين او بين هلالين. اذا النص ليس للمصنف لا اجعله لان التحقيق التوصل النص الذي اكتسبه المصنف او اراده اكتسب زيادة من دا ليست له زيادة يعتمد عليها في جانب التحقيق. طبعا هذا النص من تأريخ بغداد هذه الطبعة طبعا هذا النص والكلام من هذه الرسالة باعتبار انه متاح على الشاملة. طبعا هذه المخطوطة مخطوطة رحم التلج جعلناها هنا في تأهيل الحديث كاملة وهي نسخة غاية النفط وهذا الموطن الذي ليس فيه وهي هنا يعني تزكرونه مكبرة ليس فيها هذا النقل وهي في غاية الاسقان هذه النسخة طبعا الدكتور همام سعيد وصفها بوصف جميل انا جعلته هنا لاجل ان يقرأ وايضا وصفها الدكتور نور الدين وصفا في غاية الجواب هذه النسخة التي النسخة الاخرى النسخة دار الكتب المصرية التي فيها خطأ كثير وحينما تقرأ النص وتجد اضطرابا فيه تعلم انها من زيادات السخ ادرجت سهوا وخطأ. لاضطراب النص فيها وهذا وصفه لهذي النسخة ايضا وصفت عند الدكتور همام هنا وصفت عند الدكتور نور الدين اثر. اذا هذه قواعد وددت مراعاتها وددت مراعاتها المنهج العلمي للتوصل الى النص الذي اكتسبه المصنف او اراده لان هذا هو التحقيق. ان تتوصل الى النص الذي كتبه المصنف. هذا النص هل كتبه ابن رجب ام لم يفترهم لم يكتبه ابن رجب بلا شك لانه لم يوجد في النسخة الاصل التي هي لتلميذه والتي عليها خط ابن رجب الحنبلي وجاءت في نسخة مليئة بالخطأ وجاء النصف فيها مضطربا ثم لما نرجع لاصل هذا الكلام لا يمكن ان ينقله ابن رجب الحنبلي لوحده هكذا وقلنا اولا الباحث عندما يجتهد ويبذل وسعه في تحقيق نص ما عليه ان يسعى الى النص الذي كتبه المصنف او ورده ويعلم الباحث ان هذه امانة يسأل عنها يقدمها الانسان للامة اجمع فعليه ان يبذل جهده في هذا ثانيا حينما يرد شيء زائد على الاصل. ندقق النظر في هذا الشيء الزائد لاحتمال ان يكون من حواشي النساخ او القراء ثم ادرج سهوا يعني كتب لكم في الحاشية ثم جاء رجل لما نسخ الكتاب ظنه من الاصل فادرجه ثالثا عند نقل النصوص يرجع الى مظنها. لتقرأ مع ما قبلها وما بعدها بان الكلام يفهم بتمامه وكماله. يعني يفهم بتمامه وكماله لا نفهمه الا حينما نقرأه كاملا تستغرب كيف ان الامام احمد يظعف حديث ابن عيينة بالكوفيين. لك لما قارناه مقارنة مع سفيان الثوري. سفيان ابن الثوري اعلى واجل وسفيان في زمانه سفيان الثوري كان امام اهل العراق فقها وحديثا وتفسيرا وورعا رابعا كلام النقاد في الراوي الواحد يختلف حينما يقاس الراوي مع غيره. ففلان الامام احمد بن حنبل لم يتكلم عن ابن عيينة وحده. انما يتكلم عنه مقارنة مع سفيان الثوري خامسا وجود النص الزائد في بعض النسخ كما جاء هذا النص في نسخة دار الكتب المصرية ندقق في كيفية سياقته. فاضطراب النص واختلاله يدل على انه ملصق سهرا سادسا في علم التحقيق نرجع الى موارد المصنف ومن استقى منه. فهذه تعين على ضبط النص والتوصل الى النص صحيح هذا وبالله التوفيق