كان اتبع في شرعه كان اتقى لله جل وعلا ونقطع ايضا ان الله جل جلاله قد اكمل لنا الدين وبين ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي المقدمة الثانية وكمال الدين يقضي بان ما كان في ذلك الزمن الاول هو العلم المحكم العلم الكامل في بعض صفات الله جل وعلا وفي غيره فقول الله جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم ومن المحال ايضا ان يكون النبي صلى الله عليه ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد علم امته كل شيء حتى القراءة وقال حتى القراءة الخراف حتى القراءة وقال نجموا قطعا لانه لا يمكن الا يذكر باب النجاة فيه في الكتاب والسنة لان هذا اعظم ما تصح به القلوب واعظم ما يكون به الهدى فان الحمد كلما كان اعرف لله جل وعلا ان يكون السلف من الصدر الاول غير معتنين بهذا الباطل وهذه المقدمات من شيخ الاسلام ضرورية لابد ان ترجع اليها من اول الكتاب وتكتب مقدمات الحجة على المخالفين فقدم بذلك للوصول الى حقيقة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية الدرس الاول قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقوله فما استوى على العرش بحوله ثم استوى الى السماء وهي الرحال كقوله صلى الله عليه وسلم ان قلوب بني ادم بين اصحابه الرحمن كقوله يضع الجبار قدمه الى غير ذلك وما قالت العلماء فيه وابسطوا القول في ذلك مأجورين ان شاء الله تعالى فاجاب رضي الله عنه الحمد لله رب العالمين قولنا فيها ما قاله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان باحسان وما قاله ائمة الهدى بعد هؤلاء الذين اجمع المسلمين اجمع اجمع المسلمون على على هدايتهم ودرايتهم وهذا هو الجواب على جميع الخلق في هذا الباب وغيره فان الله سبحانه وتعالى هو الواجب وهذا هو الواقع وهذا هو الواجب على جميع على جميع الخلق في هذا الباب وغيره فان الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من ظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد وشاهد له بانه وشهد له ذلك شهد شهد الله وشهد سعيد له وشهد له بانه بعد من بعد عملوا فهد يسعد فشهد له بانه بعثه داعيا اليه باذنه. وفرادا منيرا وامره ان يقول قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن السادة فمن المحال في العفو والدين ان يكون ان يكون السراج المنير الذي اخذه الذي اخذ الله به الذي اخرج الله به الناس من الظلمات الى النور وانزل معه الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه خبر الناس يرد ايردوا ما تنازعوا فيه من ايديهم الى ما بعث به من الكتاب والحكمة وهو يدعو الى الله والى سبيله باذنه على بصيرة وقد اخبر وقد اخبر الله بان اكمل بانه اكمل له ولامته دينهم واتم عليهم نعمته تحارب مع هذا وغيره ان يكون قد ترك باب الايمان بالله والعلم ملتبسا مشتبها ولم يميز ما ما يجب انت محامي واتم عليه نعمته وحال مع هذا وغيره ان يكون قد ترك باب الايمان بالله والعلم به ملتبسا مشتبها ولم يميز ولله من الاسماء الحسنى والصفات العليا وما يجوز عليه وما يمتنع عليه فان معرفة هذا اصل الدين واساس الهداية. وافضل اوده ما ارتكبته القلوب. النفوس وادركته العقول فكيف يكون ذلك الكتاب وذلك الرسول وافضل خلق الله بعد النبيين لم لم يحكموا لم يحكموا هذا الباب اعتقادا وقول وراءها التي هي كيفية وهيئة وعادات مثل ما جاء في حديث كل شيء حتى القراءة وقال تركتكم على المحبة البيضاء ليلها كنهارها لا يبلغ عنها بعدي الا هالك فقال فيما صح عنه ايضا ما بعث الله ما كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه خير ما يعلمه لهم وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم. وقال ابو ذر لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائوا وما طائر يقلب جناحيه السماء الا ذكر الا الا ذكر بكاء. الا ذكر لنا منه الا وقال عمر ابن الخطاب قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما وذكر بدء الخلق حتى دخل اهل الجنة منازلهم واهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه اقول غلطك كبير في الله في المحيط تعتني بس لو تشكلها قال فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال فذكر بدأ الخلق حتى دخل اهل الجنة منازلهم واهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه. رواه البخاري بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذه الرسالة الموسومة بالحموية فرسالة عظيمة في تقرير مذهب السلف في صفات الله جل وعلا وهي جواب سؤال ورد كيف الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وسبب السؤال ان مذاهب الناس في زمنه كان اكثرها على غير الهدى في باب صفات الله جل وعلا فكثير منهم وما تريديه وثمة معتزلة قليل وثم من اهل الفرق الاخرى ايضا جمع وهؤلاء كلهم في باب الصفات الضلال ولم ينجو في باب الصفات الا من تبع السلف الصالح ولهذا كانت الحاجة ماسة لكثرة ما خاض الناس في هذا الباب في زمن شيخ الاسلام وما قبله ان يبسط القول في مذهب السلف المنجي في باب صفات الله جل وعلا ومن المتقرب ان طريقته النجاة في هذا الباب هي ان يسلك فيها طريقة سلف هذه الامة لان الله جل وعلا وصف الصلاة بانهم خير القرون قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وكونهم خير القرون يدل على انهم جمعوا من العلم اسلمه واعلمه واحكمه وجمعوا ايضا من العمل ما كان على الصواب فيه اخلاصهم ومتابعتهم وهذا الباب باب صفات الله اعظم ابواب الدين لان به معرفة الله جل وعلا والعلم به فان الله جل جلاله من تره العيون في هذه الدنيا وما امن به من امن لرؤية وانما هو عصر القلوب بحقائق الهمم وهذا الايمان اعظمه العلم بالله جل وعلا وباسمائه وبنعوت جلاله وصفات كماله وجماله فلما كان الايمان بصفات الله جل وعلا بهذه المثابة من الدين الكلام في العقائد ومن ذلك الكلام في صفات الله جل وعلا بل ذلك ما به تصح القلوب وتشرق الارواح على المعارف الربانية والحقائق الالهية واذا كان كذلك كان ذكره على وجه الكمال في الكتاب والسنة لابد منه ان متيقن بل كان ذكره متيقنا لما لان الله اتم لنا الدين اكمل لنا الدين اتم علينا النعمة وهذا من الدين وهذا الاكمال يقتضي ان طريقة الصدر الاول طريقة محكمة في هذا الباب وان ما فهموه من الكتاب والسنة في هذا الباب هو العلم وهو الحكمة وهذا فيه كما اثار الشيخ فيه ابطال لقول من قال ان طريقة السلف اسلم وطريقة الحلس اعلم واحكم فهذه المقالة باطلة كما سيأتي لانها مبنية على ان الصدر الاول الذين هم خير هذه الامة لم يحكم هذا الباب وانما طلبوا فيه السلامة وفرق بين السلامة والعلم والحكمة والاحسان لان السلامة مرتبة دون العلم والاحسان ولهذا كان قول من قال ان طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم باطل من وجوه متعددة هذا التأصيل من شيخ الاسلام والتقديم لكي يدخل في هذا البحث وما ذكر مبني على هاتين النافذتين نعم او سبحان ما يقولونه بالسنتهم ويعتقدونه في قلوبهم في ربهم ومعبودهم رب رب العالمين رب العالمين رب العالمين الذي معرفته غاية المعارف واذا المقاصد والوصول اليه غاية المطالب بل هذا بل هذا سلاسة الدعوة النبوية الرسالة الالهية وكيف بتوهم من في قلبي ادنى مسكة من الايمان وحكمة الا يكون بيان هذا الا يكون بيان هذا الباب قد وقع من الرسول على غاية التمام ثم اذا كان قد وقع ذلك ثم اذا كان قد وقع ذلك منه فمن المحال ان يكون خير امته وافضل قرونها قصروا في هذا الباب زائدين فيه او ناقصين عنه. ثم من المحال ايضا ان تكون القرون الفاضلة القرن الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كانوا غير كانوا غير عالمية به غير قائلين في هذا الباب بالحق المبين لان ضد ذلك اما عدم العلم والقول ان عدم العلم والقول وان اعتقاد نقيض الحق وقول خلاف الصدق وفي وكلاهما ممتنع اما الاول فلان من في قلبه ادنى حياة وطلب وطلب للعلم ومهمة في العبادة تكون حياة وطلبة ادنى ايات وطلب للعلم ونعمة لان من في قلبه ادنى حياة وطلب للعلم ونهمة في العبادة يكون البحث في عن هذا الباب يكون الدافع عن هذا الباب من السؤال عنه والسؤال عنه ومعرفة الحق فيه اكبر مقاصده واعظم مطالبه يعني اعني بيان ما ينبغي اعتقاده اعتقاده لا معرفة كيفية الرب وصفاته وليست النفوس الصحيحة الى شيء اسوق اسوق منها الى معرفة هذا الامر. وهذا امر معروف معلوم بالفطرة من فطرة الوجدية فكيف يتصور مع صيام هذا المقتضى الذي هو من اقوى المقتضيات وفي ميزانية والله الا ان الوجدانية يعني الودية ما لها الوجدانية وجدانية على كل حال تراجع ان الوجدية ما ظهر لي ما عليه مانع وجدية منسوبة الى اي شيء الا ان تكون الوجدية الوجدية لضم الواو نسبة الى الوجود الفطرة الوجدية نسبة الى الوجود يعني الوجود الاول الذي كانوا عليه لكن هل لا يصح ان ينسب الى الوجود وجودي هذا في البحث الصرفي اللي ما يحضرني الان نعم وهذا امر معلوم للفترة الوجدية وكيف يتصور مع قيام هذا المقتضى الذي هو من اقوى المقتضيات ان يتخلف عنه مقتضاه في اولئك السادة في مجموع عصورهم هذا لا يكاد يقع في ابلج الخلق واشدهم اعراضا عن الله واعظمهم اسبابا على طلب الدنيا والغفلة عن ذكر الله تعالى فكيف يقع في اولئك واما كونهم كانوا معتقدين فيه غير الحق او قائليه فهذا لا يعتقده مسلم ولا عاقل عرف حال القوم ثم الكلام في هذا الباب عنهم عنهم من عرف حال السلف من الصحابة فمن بعدهم خاصة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام نسبة الى الصحابة وبعد بعد حياته عليه الصلاة والسلام يجزم قطعا انهم لا يمكن ان يتفقهوا في امور الدين المختلفة في ابواب الطهارة والصلاة و في العبادات والبيوع والى اخره ولا يتفقهون في باب صفات الله جل وعلا بل نظموا ونقول من المحال الا يكون الا يكون الصحابة اعتنوا بهذا الباب اعتناء عظيما. لان الامم مجمعة على ان معرفة الله جل وعلا غاية المطالب وان عبادته سبحانه وتعالى والوصول اليه غاية المحافظ واشرف المقاصد العلم بالله جل وعلا بما هو عليه سبحانه وتعالى من نعوت الجلال صفات الكمال هذا مطلب مهم. كل طالب علم او اطالب هدى يسعى في فهم صفات الله جل وعلا لان هذا به العلم الحق والله جل وعلا هو معبوده فلابد ان يعلم معبوده كيف يعلمه؟ هل يعلمه بالعقليات وفي اعطاء المقاييس العقلية له جل وعلا فيدرك الصفات من جهة العقل كما فعل الفلاسفة من قبل ان يدركوا ذلك عن طريق الوحي الاصل في هذا الدين التسليم من منصور وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم فما فيه نص من الكتاب او السنة وجبت متابعته فنقول من المحال وهي ان طريقة السلف في ذلك واضحة وانها مسطورة وانها مأخوذة من النصوص وانها هي الاعلم والاحكم والاسلم جميعا هذه المقدمات حتى يدخل في البحث بالقوة لاجل الحجة على المخالفين في هذا الباب ومن المعلوم ان طريقة السلف في صفات الله جل وعلا لانهم يمرونها كما جاءت وانهم لا يدخلون فيها بتأويل ولا تفسير يصرفها عن ظاهرها وطريقتهم فيها انهم يأخذون بحقيقة الفاظها وبظاهر الفاظها فباب الغيبيات باب التسليم لا تهمل فيه العقول ولا تصح فيه العقيدة وخاصة ما يتعلق بالله جل وعلا لهذا طريقة السلف فيه هي التسليم بما دل عليه الظاهر ظاهر النصوص ليس هو التشبيه او التمثيل وانما ظاهر النص هو ما دل عليه النص من ارتباط الصفة ومن معناها اما الكيفية فهي التي يتطرق اذا تحدث عنها الى التمثيل او الى التثبيت وان الظاهر المجرد الظاهر المتعلق بالمعنى فانه لا مدخل للكيفية فيه ولهذا من القواعد المقررة في هذا الباب كما سيأتي مفصلا اننا نقول ببعض الصفات نأخذ بظاهر ما دلت عليه النصوص ونثبت ظاهر ما دلت عليه النصوص وهذا الظاهر هو ما دل عليه اللسان العربي في هذا اليوم يدلنا على ذلك قطعية معلومة بلا نزاع وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام يأتيه الناس المختلفون بذكائهم وفهمهم وفي علمهم وادراكهم يأتونه من خارج المدينة ومن خارج مكة ويأتونه ويسألونه ويتلو عليهم القرآن ويتكلم عليهم آآ بحديثه عليه الصلاة والسلام وفي ذلك علم صفات الله جل وعلا ثم لم يثبت ذلك عليه الصلاة والسلام بكلام يدل على ان ظاهر تلك الالفاظ غير مراد او ان اللغة التي دل اللغة التي نفهم بها ما دلت عليه تلك الكلمات في بعض الصفات الا نأخذ بها فهذه قطعية يأتيه الجميع يتلو عليهم القرآن ويتلو عليهم ما انزل الله جل وعلا ويخبرهم بالسنة. وفي ذلك صفات الله. ولم يعطل ذلك بشيء يصرفها عن ظاهرها اجل هو ظهور المعنى وان صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه ليس بجائزة لانه ما علمهم ولا في مسألة ان يصرفوا الالفاظ في الصفات ولا في الغيبيات عن ظاهرها المتبادل منها واذا قلنا الظاهر فانه يقابله التأويل واذا قلنا الحقيقة فانه يقابل ذلك المجال والمجاز غير التأويل والظاهر غير الحقيقة نعم اللي بعده الحموية نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى ثم الكلام في هذا الباب عنهم اكثر من ان هم في هذه الفتوى العاصفة يعرف ذلك من طلبه وتتبعه ولا يجوز ايضا ان يكون الخالفون اعلم من السالفين كما قد يقوله بعض الاغبياء ممن لم يقدر قدر السلف بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة حقيقة المعرفة المعمول بها من ان طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم. من ان طريقة السلف من ان طريقه هو اعطى كانها جملة لا يمشي علما انه اذا صار فيه على الحكاية انا هنا يعني اسمها ضمير الشعب محلوف يعني مثل ما هو ها ماشي صح من هم طريقته كما تقول قرأت بالحمد لله قرأت بالمؤمنون على الحكاية. طيب بس فان هؤلاء المبتدعة الذين يفضلون طريقة الخلف من المتفلسفة ومن حذى حذوهم على طريقة السلف انما اتوا من انما اوتوا من من حيث ظنوا ان طريقة من حيث من حيث ظنوا ان من حيث ظنوا ان طريقة السلف هي مجرد الايمان هي مجرد الايمان بالفاظ القرآن والحديث من غير فقه لذلك بمنزلة الاميين الذين قال الله فيهم ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني وان طريقة الخلف هي استخراج معاني النصوص المصروفة عن حقائقها عن حقائقها بانواع المجازات وغرائب اللغات الظن الفاسد اوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الاسلام وراء الظهر وقد كذبوا على طريقة السلف وظلوا في تصويب طريقة الخلف فجمعوا بين الجهل بطريقة السند بالكذب عليهم وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف اه في اول الكلام مرة مات قوله هؤلاء المبتدعة من المتفلسفة وهذا من اقوال اهل الكلام الذي سمعت ومن الناس من يقول ان اهل الكلام ليسوا بفلاسفة والفلاسفة شيء و الكلام او اهل الكلام شيء اخر وهذا في الواقع غلط لان اهل الكلام من الفلاسفة لكن فلسفتهم كانت مع وما الاتصال بين الحكمة والشريعة الفلاسفة اقسام ثلاثة نهجوا منهج اليونان في الفلسفة وجعلوا طريقة اليونان هي الاصل وجعلوا النصوص محمولة على طريقة اهل اليونان هؤلاء الذين يقال لهم فلاسفة الاسلام او الفلاسفة الاسلاميين ومنهم من الفلاسفة من جمعوا بين الحكمة وهي الفلسفة وما بين الشريعة ترتبوا منها الكلام وذلك انهم قالوا نأخذ بماذا لعليه العقل من القوانين التي يطلب بها الحكمة نأخذ بما دل عليه العقل بشرط الا يخالف الشرع فاذا خالف الشرع اخذنا الوحي و بالتالي جعلوا نصوص او جعلوا نصوص الوحي محكومة بالعقل ولهذا الف ابن الرشد وغيره كتبا فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال ككتابه فصل المقال بما بين الشريعة والحكمة من الاتصال وكتاب مناهج الادلة له. وكتب كثيرة فاهل الكلام هم الذين جمعوا بين الفلسفة والشريعة رتبوا منهما شيئا جديدا غريبا سمي علم الكلام يعني شيخ الاسلام دقيق حينما يقول من المتفلسفة فاهل الكلام الذين يقولون طريقة الخلف اعلم واحكم من طريقة السلف ليس هذا في الواقع الكلام الفلاسفة الاسلاميين هو كلام اهل الكلام واهل الكلام فلاسفة بالاعتبار الذي ذكرته وهذا الظن الفاسد منهم ان طريقة الخلف اعلم واحكم جعلهم يخوضون في نصوص الغيبيات بتأويلات غريبة بما يصرفها عن حقائقها كما قال شيخ الاسلام هنا بانواع المجازات وغرائب اللغات يريد بغرائب اللغات نحو ما ذكره ابن ابن العربي في كتابه عارضة الاحولي حينما تكلم على حديث الاستواء يعني في حديث فيه ذكر الاستواء او نحو ذلك قال فان قلت ما معنى الاستواء؟ في كلام العرب قلنا الاستواء في كلام العرب يرد على خمسة عشر معنى الاول الثاني العاشر الخامس عشر ذكره ذكرها جميعا ثم قال فان قلت على ايها تحمل الايات كلها هذا غير ممكنه فلا ندري على ايها يحمل فلابد من ام التي اصل المانع لانه لا ندري اي المعاني يراد. فيكون معنى الثواب غير معلوم هذا هذه طريقة لبعضهم الذين يصرفون الحقائق بانواع او غرائب اللغات ولهذا فاحذر اذا وجدت في كتبي بعض الناس في العقائد كثرة التحاليل اللغوية ايات الصفات اذا قال هذه الكلمة ثلاث صفات ترد لعدة معاني كذا وكذا وكذا وكذا ثم يسكت فلا يذكر المعنى المراد فهذا دليل شيء من الخوف بهذا الامر بخلاف من قال ان هذه الصفة في كلام العرب ترد لعدة معان وكلها ثابتة في حق الله من طريقة طائفة من العلماء كابن القيم يذكر للفظ عدة معاني ويقول كلها صحيحة في حق الله جل وعلا مثل ما قال مثلا في تفسير العزيز وهو العزيز فلن يرام جنابه انا يرام جناب السلطان انا يرام جناب ذي السلطان وهو العزيز بعزة هي وصفه العز حينئذ ثلاث معاني يعني بعد كلام اللهو. المقصود منها انه تارة المفسر يفسر في كتب الحديث او في كتب التفسير اللفظ من الصفات او من الغيبات فيقول يأتي بمعان ويسكت فهذا يحذر منه تارة يقول يأتي لمعان وهذه كلها ثابتة او المعنى المراد في صفات الله هو كذا فهذا اذا كان موافقا لطريقة السلف فيقبل نعم سبب ذلك اعتقادهم انه ليس بنفس الامر صفة دلت عليها هذه النصوص الشبهات الفاسدة التي شاركوا فيها اخوانهم من الكافرين ولما اعتقدوا انتفاء الصفات في نفس الامر وكان مع ذلك لابد للنصوص من معنى بقوا مترددين بين الايمان بالنص وتفويض المعنى وهي التي يسموا وهي التي يسمونها طريقة الثلاث وبين فرض اللفظ الى معان بنوع تكلف وهي التي يسمونها طريقة الخلف فصار هذا الباطل مركبا من فساد العقل والكفر بالسمع فإن الناس انما اعتمدوا فان النفي انهم اعتمدوا فيه على امور عقلية ظنوها بينات وهي شبهات والسمع خرفوا الرفيق حرفوا في الكلم عن مواضعه حرفوا فيه الكلمة والسمع حرفوا فيه الكلمة عن مواضعه لما ابتلى امرهم على هاتين المقدمتين الكاذبتين كلمتين الكفيتين كانت النتيجة في السجن اجلال السابقين الاولين واستبلاهم واعتقاد انهم كانوا قوما اميين بمنزلة الصالحين من العامة لم يتبحروا في حقائق العلم بالله ولم يتفطنوا ولم يتفطنوا لدقائق العلم الالهي وان الخلف الفضلاء حازوا قصب السبق في هذا كله وهذا القول اذا تدبره الانسان وجده في غاية الجهالة بل في غاية الضلالة كيف يكون هؤلاء المتأخرون ولا سيما لا سيما والاشارة بالخلف الى ضرب من المتكلمين الذين الذين كثر الذين كثر في باب الدين اضطرابهم وغلب وغلب في عن معرفة الله ايجابهم عندكم كلها في باب الدين كان في باب اصول الدين عندكم نسخة اصول الدين اه على كل حال المعنى في باب الدين المقصود اصول الدين لا المقصود الفروع وغلظ عن معرفة الله حجابهم واخبر الواقف على نهاية اقدامهم لما انتهى اليه من مراره من حيث المفقود لامري لقد طفت المعاهد كلها طهت بابا يطوف طوفته. طفت المعاهد كلها وسيدي الفقري بين تلك المعالم فلم ارى الا واضعا كالف حائر على ذقن اوقار على ذقن او قارئا او وقعوا على هذا الشهر الثاني في اول كتابة آآ باول كتابه في نهاية الاقدام ثم الكلام يا وعلي الله يبارك فيك فيه عجايب يعني على طريقة المتكلمين نعم واقروا على انفسهم بما قالوه متمثلين به ملشئين له فيما صنفوه من في من كتبهم رؤسائهم نهاية اقدام العقول اي قالوا واكثر سعي العالمين ضلال وارواحنا في وحدة من جسومنا وحاصل دنيانا اذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا ابرازي فخر الدين الرازي وهو من عمد اهل الكلام والاشاعرة الذين لحوا نحو منحاء المعتزلة في تقرير المسائل في اول كتاب له ما هو اقسام اللذات لم يطبع موجود منه نسخة حظية في اسبانيا في مكتبة الاسكور يعني المقصود من الشاهدين ان اولئك الذين اوتوا اوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء انهم يتندمون في اخر عمرهم على ما مضى من ترك طريقة السلف الغزالي ابو حامد المعروف توفي وصحيح البخاري على صدره يعني ينظر في الحديث وكأنه ندم فيما ذكروا على مضي عمره في غير طريقة السلف ولم يدرك طريقة السلام وكذلك الشهر الثاني فيما سمعت وكذلك الرازي وجماعات ايضا عندي بعض اسمائهم بما اطلعت عليه يندمون في اخر اعمالهم لانهم اذكياء ويصلون في اخر الامر الى انهم ما جمعوا حقائق بعلم الكلام لان علم الكلام يعارض الشريعة يعارض الوحي الحقيقة لا يحصل منه الانسان على تحقيق مثلا العامدي وهو من رؤوس اهل الضلال في والعقائد حينما تكلم عن تقرير كلام الله جل وعلا وانه كلام قديم وان قول هو ان القول بانه كلام النفس حادث هو قول الاشاعرة وهو القول الحق الى اخره قال لكن يسهل على هذا الشيء عظيم عندي وهو ان في القرآن الفاظه جاءت بصيغة الماضي قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ونحو ذلك من من الافعال التي فيها الخبر عن شيء حدث في الزمن الماضي قال وهذا له احتمالان اما ان يكون قد سبق فعلا واما ان يكون الكلام غير مطابق لي الواقع واذا كان الكلام غير مطابق للواقع فهو وهو الكريم قال وهذا عندي مشكل يعني استعمال الافعال بصيغة الماضي قد سمع اذا كان الكلام كلام الله جل وعلا في القرآن قديم وقال الله جل وعلا قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها بمعنى انه قد سمع حصل السمع وتحقق فهل هناك شيء قد سمع قبل ذلك يشكل على اصولهم لان من اصولهم انه ليس ثم مخلوقات يعني جنس المخلوقات ليس بقليل في مسألة تسلسل الحوادث هو اما ان يكون الخبر كذب في نفسه واما ان يكون احيل على شيء ماض وهذا يبطل اصلا من اصول الاشاعرة وقال وهذا مشكل عندي جدا. وهو ذكي وانتبه لهذه المسألة وهكذا كثير من حذاق الاسائرة وحذاق المتكلمين يترددون في اثبات ما رابوه لان انه يخالف الواقع ويخالف الشريعة ويخالف النصوص وانما يشتد الواحد منهم في مسألة وهي اذا دخل في باب التأويل اذ دخل في باب التأويل من جهة اللغة هنا تعظم الشبهة عنده. اما اذا دخل بعقليات تأصيلات عقلية فان العقل يناقضه عقل ولهذا تجد ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه سر تعارض العقل والنقل قال ان الاصل الذي اصله الرازي في ان حيث قاله وفي قانونه العام لرد به رد عليه شيخ الاسلام بكتاب درء التعارف قال الرازي اما ان نجعل النقل مقدم على العقل فهذا فيه اثبات الدليل قبل المدلول لانه ما عرفنا صحة النقل الا في العقل تقديم العقل على النقل مستقيم هذا في اصله يا شيخ الاسلام وانتبه الى ناحية واجهة في هذا البرهان في ابطاله مع عدة جهات مهمة جدا تنتبه لها. وهو انه قال تقول اذا اختلف النقل والعقل العقل هذا عقل من ونحن نجدكم ايها المتكلمون تختلفون في العقليات يختلفون مع الفلاسفة انتم تختلفون فيما بينكم في كثير من العقليات وهناك اقوال لاهل الكلام في المسألة الواحدة وكذلك تختلفون مع الفلاسفة وهم عندكم حكماء فالعقل هذا الذي اختلف مع النقل عقل من وجواب السؤال انه ليس ثم عقل محدود ان حقل فلان واذا كان كذلك كان العقل غير منضبط واذا صار غير منضبط فوجب ان تدخل في العقل هذا عقل السلف لانهم جزء من العقول. واذا كان عقل السلف دخل فحجتهم في هذا اقوى ولا مناقضة بين عقل السلف وما بين النقل في النصوص فهذا التأصيل مهم في انهم يستعملون كلمات تناقشهم في دليلها فهنا طريقة الخلف اعلم واحكم اعلم من اي شيء واحكم من اي شيء لما لعقلهم هذا العقل اختلفوا في بل هم اعترفوا في اخر في اخر اعمارهم كما سمعت بان عقولهم لم تكن صحيحة وحاصل دنيانا اذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا. قيل وقالوا لاختلاف العقول في ذلك فاذا مناقضة النقل بالعقل هذه باطلة. فوجب التسليم اذا ليه ما دلت عليه النصوص والذين سلموا بما دلت عليهم عليهم النصوص هم السلف الصالح فلذلك صارت طريقة السلف اسلم واعلم واحكام هذا الذي يريد ان يصل اليه شيخ الاسلام. نعم لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت راسخ في عليلة ولا تروي غليلا ورأيت اقربه رأيت اقرب الطرق طريق القرآن اقرأ بالاثبات الرحمن على العرش استوى. اليه يصعد الكلم الطيب وقاضي النفي ليس كمثله شيء ولا يحيطون به علما ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ويقول الاخر منهم لقد اخذت البحر الخضم وتركت اهل الاسلام وعلومهم اخذت في الذين نهوني عنه والان ان لم يتداركني ربي برحمته فالويل لفلان وها انا اموت على عقيدة امي فيقول الآخر يعني عقيدة صافية العقيدة امي يعني عقيدة ما دخلتها هذه الكلمات وهذا يريد ان تستفيد منها فائدة عظيمة وهي قول هذا المتكلم اموت على عقيدة امي في ابطال قول من قال ان عامة الامة والسواد الاعظم من الامة على طريقة الاساعرة او على غير طريقة السلف طريقة الاشاعرة والماتريدية موجودة في اذهان مزدرتها باذهان المتكلمين في اذهان العلماء منهم اما العامة فلو تأتي تسأل عاميا في اي بلد اثبت لك ما اثبت القرآن ما قام في ذهنه الا ما يسمع بظهر الله لهذا يقول اموت على عقيدة امي امك لماذا لم تكن مثلك لانه هو انصرف عن الفطرة في التعليم فلهذا لا يجوز ان يتسامح في قول من قال ان عامة الامة او السواد الاعظم على غير طريقة السلف او على غير هذه الطريقة الوهابية. بل العامة في باب الصفات لا في باب توحيد العبادة في باب الصفات لا يعرفون الطرق الكلامية ولا يعرفون التأويلات يسمعون ويسلمون لو تفسر لهم تأتي لهم بتفسير ابن جرير او ابن كثير وتقرأه عليهم لما استنكروا فيه شيئا. بخلاف من تعلم فانه خرج عن فطرته الى شيء اخر. وهذا يقول اموت على عقيدة امي. فامه على الفطرة. وهو بما علم فسدت فطرته وخرج عن طريقة السلف فالعامة من المسلمين لا يعرفون هذه الطرق ولا التأويلات وانما هم يسلمون للنصوص. نعم هم. ويقول الآخر منهم ها قيل قيل انه تاب نعم ويقول الاخر منهم اكثر الناس اكثر الناس شكائر عن الموت اصحاب الكلام تكامل السكا عند الموت يسكن اكثر الناس شكا عن الموت؟ عند الموت عند الموت عن الموت لا عند الموت. يعني اذا جاء الموت شكوا في معلوماتهم السابقة فماتوا على غير عقيدة لكن مترددين متذبذبين متشككين الله العافية والسلامة اكثر الناس شكا عند الموت اصحاب الكلام. ثم هؤلاء المتكلمون المخالفون للسلف. قسوة. نعم قال هذه يعني ما ودي انك سألت عنه لانه استعملها بعض الفضلاء بعض الائمة طريقة السلف اسلم طريقة الخلف اعلم واحكم بوراث يريد بها من استعملها ممن هم مأمونون لان طريقة السلف الاستمرار الاثبات اثبات الظاهر والاستمرار هذا الاثبات وطريقة الخلف يعني من تأخر عن السلف طريقتهم اثبات ما اثبته السلف بانواع البراهين من الان طريقتها في الشرح تقرير العقائد طريقة شيخ الاسلام فيها التفصيل والبرهان اه الردود فيها اثبات الصفات لكن على طريقة برهانية فيها طول وشرح لكن السلف ما عندهم هذا فالسلف امنوا بالصفات وامروها على ظاهرها امنوا بظاهرها ظاهر اللفظ واثبتوا ما فيها من المعنى دون خوض في البراهين دون خوف في التفصيلات لكن من الخلل من اثبت ما اثبته السلف لكن على طريقة التفصيل والبرهان فهذا معنى صحيح ولهذا نقول في تفسير هذه العبارة قد يستعملها بعضهم ويريد بها معنى صحيحا هنا يريد بكلمة الخلف ما يشمل المتأخر جميعك ولا يريد بالخلف المتكلمين بان المتكلمين حين قالوا طريقة الخلف اعلم واحكم يريدون بالخلف من تريدون المتكلمين بخاصة وهذا الذي يعني المعنى الصحيح يريد بالخلف المتأخر لان الخلف هو من تبع او من جاء بعد من سلف تقال له خلف الالف واللام هنا اما نريد العهد فهو مراد المتكلمين واما الجاز جنس من تأخر وهو مراد من هنى بها مالا صالح فاهم