المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية. الدرس العاشر في الحديث ولم يقولوا شيئا الا ما وجدوه في الكتاب او جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وقالت المعتدلة ان الله استوى العرش بمعنى استولى وذكر مقالات اخرى. وقال ايضا في كتابه الذي سماه الابانة في اصول الديانة وقد ذكر اصحابه انه اخر كتاب صنفه عليه يعتمدون في في الذنب في الذب عنه عند من يطعن عليه فقال فصل في ادانة قول اهل السنة قول اهل الحق والسنة فان قال قائل قد انكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفوا تعرفون قولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون قيل له قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكلام ربنا وسنة نبينا. وائمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به ابو عبد الله احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى ونضر الله وجهه ورفع درجته امين امين ولما خالف قوله مخالفون لانه الامام الفاضل والرئيس الكامل الذي ابانا الله به الحق ودفع به الضلال واوضح به المنهاج وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين فرحم فرحمة الله عليه من امام مقدم وجليل مفهم وكبير مفهم وكبير مفهم وجملة قولنا انا نوقظ لله وملائكته وكتبه ورسله ما دام به من عند الله وبما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. هم. لا نرد ولا نرد من ذلك شيء وان الله واحد لا اله الا هو فرض صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولد وان وان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. وان الجنة حق والنار حق. وان الساعة اتية وان الله يبعث من في القبور وان الله مستو على عرشه كما قال الرحمن على عرشه استوى وان له وجها كما قال ويبقى ربك ذو الجلال والاكرام وان له يدين بلا كيد كما قال خلقت بيدي وكما قال بل يداه مبسوطتان ينفق وكيف يشاء وان له عينين بلا كيف كما قال تجري باعيننا. وان من زعم ان الله ان الله وان من زعم ان اسماء الله غيره كان ضالا غيره وان من زعم ان اسماء الله غيره كان ضالا وذكر نحوا مما مما ذكر مما مما ذكر في الفرق الى ان قال ونقول ان الاسلام اوسع من الايمان وليس كل اسلام فراقه في الفرق فراق الاسلاميين واختلاف المصلين. نعم وذكر نحو مما ذكر في الفرق الى ان قال ونقول ان الاسلام اوسع من الايمان وليس كل اسلام ايمانا ولا دين بان الله الله يقلب القلوب بين اصبعين من اصابع الله عز وجل. وانه هذا الكلام واضح سبق ايضاحه في الشروح المختصرة والمطولة الاسلام اوسع من الايمان يرحمك الله الاسلام اوسع من الايمان هذا صحيح لان الايمان لان اوامر الاسلام ومن ينطبق عليه لفظ الاسلام او خصال الاسلام هذا اكثر من خصال الايمان والمؤمن اخف من المسلم كما هو معروف فلهذا اختلف اهل العلم في تمثيل في الدوائر في حديث اه عمر المعروف قال الاسلام ان تعبد الله الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى اخره. والايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الدائرة الكبرى ما هي؟ والدائرة الصغرى ما هي بعضهم قال ان الدائرة الكبرى هي الاسلام والصغرى هي الايمان في داخلها على اعتبار ان الاسلام اوسع من الايمان وبعضهم عكس. قال الكبرى هي هي الايمان ها هو الصغرى هي الاسلام هنا نظر من قال الايمان والاسلام ان كل مسلم ان كل مؤمن مسلم كل مسلم ليس بمؤمن لان الايمان اخف من الاسلام فلهذا اذا نظرت لاهل الاسلام واهل الايمان فاهل الاسلام في اهل الايمان اكثر اهل الاسلام في اهل الايمان اكثر لانهم اخذوا بالاسلام صار اوسع من هذه الجهة لذلك صارت الدائرة الكبرى دائرة الاسلام والدائرة الصغرى دائرة الايمان. ومن نظر الى ان الايمان والاسلام يشتركان في شيء فقال الدائرة الصغرى هي دائرة الاسلام والدائرة الكبرى دائرة الايمان لانه ليس كل مسلم مؤمنة وهذا تنتبه انها كثيرة يحصل فيها الاختلاف باختلاف الاعتبار فيصح ان تجعل كبرى الاسلام داخلها الايمان باعتبار ان اوامر الاسلام الاسلام في نفسه لا في اهله اوسع من من الايمان واذا عكست نظرت الى اهل الايمان من كل مؤمن مسلم ذلك سر دائرة الاسلام في داخلها في داخل دائرة الامام فهذه صحيحة وهذه صحيحة وقولها الاسلام واوسع من الايمان هذا صحيح والمسلمين اكثر من المؤمنين هذا الصحيح من ثمرة هذا الكلام. من الاسلام هذا صحيح واذا قلت الايمان يشمل الاسلام وزيادة يشمل الاسلام والزيادة يعني يصبح الاسلام داخل الايمان فهذا ايضا صحيح في هذه المسألة تداخل الاسلام والايمان حصل فيها النقاش المعروف والبحث المعروف عند السلف وائمة ائمة كثيرون مثل مالك والبخاري وغيره ممن لهم اراء مختلفة في تداخل الاسلام والايمان الجواب عن قوله النفي عندهم ليس بكمال النفس مثلا فلان ليس بكاتب ولا قارئ ولا ذكي ولا بلي ولا ذكي ولا عالم ولا صانع يعني ما عنده شيء هذا النفي النفي المحض ليس كمالا. نفي المحض هذا ما يدل على شيء. يدل على ضحك المنفعة الا في حالة واحدة وهي انك اردت بالنفي كما ظد المنفي عنه مم فتنفي عنه خصالا تريد بها اثبات ظدها فمثلا يتكلم واحد عن عن غلط عالم هم يقول فلان غلط فيأتي واحد يقول يا اخي العالم الفلاني ليس بجاهل ما يقصد هنا في الحقيقة نفي الجهل عنه لانه هو عالم. ويقصد انه ليس بجاهل بل هو عالم في هذه المسألة وفي غيرها فكيف فتغلطه ففي صفات الله جل وعلا النفي يراد منه اثبات كمال الظد يراد منها المدح فكل نفي في القرآن او في السنة متعلق بالله جل وعلا او باسم او بصفاته سبحانه فانما يراد منه اثبات الصفة النفي يرجع الى الاثبات فقوله سبحانه وتعالى الله الصمد لم يلد ولم يولد هذا نفي ولم يكن له كفوا احد. المراد من النفي هنا اثبات كمال غناه سبحانه وتعالى وكمال احاديته كذلك لا تأخذه سنة ولا نوم مراد كمال غناه كمال قيوميته وكمال حياته وقدرته سبحانه. كذلك قوله وما ربك بظلام للعبيد لكمال عدله سبحانه. كذلك قوله هنا ما اتخذ الله من من ولد وما كان معه من له والاية اللي هنا ما اتخذ الله صاحبة ولا ولدا كل هذا المراد منه اثبات كمال ضد هذه الصفات لان هذه في المخلوق اتخاذ الصاحبة والولد ليش يتخذ المخلوق الصاحبة والولد لماذا؟ لحاجته حاجته الى صاحبه تخدمه ويأنس اليها وحاجته للاولاد لابقاء اسمه وابقاء ذكره والى اخره حتى لا ينقطع. اما الله جل وعلا فهو ذو الغنى الكامل سبحانه وتعالى لا يحتاج الى ان يلد ولا ان يولد ولا ان يتخذ صاحبه سبحانه وتعالى من ايه؟ من اله عظيم سبحانه وتعالى تعالى ربنا وتقدس وتعال دخول مخالفة يعني شو الفرق بينا وبينه اعلن في يعني يعني ما يقولون ما يقولون كذا هم على كل حال لانهم عندهم لماذا رجوا او الى النفي انهم لا يثبتون الصفة. نعم هم اصلا لا يثبتون ففروا من الاثبات الى النفي فتعرفوا الى الله جل وعلا بالنفي لذلك تجد في كتب المتكلمين صفحة كاملة في صفات الله كلها نفي وما سيثبت ما يثبت الا صفة واحدة او ثلاث صفات او سبب بحسب من مذاهبهم ولهذا لا يقولون ان النفي نريد بكل نفي اسباق صفة. لو قالوا ذلك لا يكون جمعوا جميع المنفيات وقاموا لكنهم ما يقولون هذا لانه يأتي للمنفيات المفصلة يفصلون في النفي ما ينفون نفي مجمل هذا الان ما اتخذه آآ صاحبة ولا ولد هذا نفي مجمل مو مفصل يعني هو مفصل من جهة لكنه مجمل من جهة الصاحبة والولد. لكن اولئك ماذا يقولون؟ يقولون ليس بجسمه ولا جوهر ولا عربة ولا دم ولا ابهاض وليس اعلى ولا اسهل ولا يمين ولا شمال ولا قدام ولا خلف وليس خذ وليس في صفحة كاملة. دون يذكرون او اكثر مثل هذه. يعني كل ما يتعلق بالصفات او يوهم عندهم شيئا نفوه فاذا هم لا يريدون بالنفي اثبات صفة ولو ارادوه فقلنا يكون النفي ليرجع نفيهم الى نفي مجمع يكونوا يوافقون اهل السنة لكنهم ما يقرون بها نعم وانه عز وجل يضع السماوات على اصبع والاراضين على الرواية الصحيح عن رسول الله صلى الله وصحبه وسلم الى ان قال وان الايمان قول وعمل يزيد وينقص ونسلم الروايات السيئة عن رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم التي رواها ثقات حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العدل هنا المراد به الثقة العدل هنا يراد به الثقة يعني العدل الضابط ما يطلق في العدل ويراد به العدالة بالسلامة من خوارم المروءة دون الضبط. اذا اطلق لفظ العدل بمثل هذا فيراد به الثقة ولا فمعلوم ان العدالة وحدها لا تكفي في صحة الاسناد بل لابد ان ينضم الى العدالة الضبط. لان لانهم عرفوا الحديث الصحيح انه ما اتصل اسناده وبنقل عدل ضابط عن مثله الى منتهاه من غير ما شذوذ ولا علة فقد يستعمل الأولون لفظ العدل ولا يريدون به السلامة من خوارم المروءة او من البدع فقط يريدون به العدل الضابط السالم الضابط يعني الثقة ما عبر عنهم متأخرون بالثقة نقل ثقتنا. نعم ونصدقه بجميع الروايات التي اثبتها اهل النقل. لان زوهيت الى سماء الدنيا وان الرب عز وجل يقول هل من سائل هل من مستغفر وسائر ما نقوله واثبت وسائر وسائر ما نقلوه واثبتوه خلافا لما لما قال لما قال اهل الزيغ والتضليل. ونعول فيما ونعول فيما اختلفنا فيه الى كتاب ربنا وسنة نبينا واجماع المسلمين وما كان في معناه. ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا به ولا قولوا على الله ما لا نعلم ونقول وان الله يدير ونقول ان لا يقول ان الله يجيب يوم القيامة كما قال فدعا ربك والملك صفا صفا وان الله يقرب وان الله يقرب من عباده كيف شاء كما قال ونحن اقرب اليه من وجاء ربك والملك صفا صفا يعني وجاء ربك وحالة الملائكة انهم صف صفح ليس انه الملائكة يجون صف صف لان الملائكة تنزل قبل ويصفون حلق صفوفا كما قال سبحانه في سورة الفرقان ويوم تشقق السماء بالغماء ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق للرحمن فالملائكة ينزلون في ظل الغمام والله سبحانه وتعالى يجيء يوم القيامة يصف الملائكة صفوف ثم بعد ذلك ينزل الرب جل وعلا على عرشه سبحانه هاه نعم مي بحال صفا صفا هنا يلحق مهي بالملك يعني وجاء الملك صفا صفا نعم وان الله يقول لعباده كيف شاء كما قال ونحن اقرب اليه من حي الوريد. وكما قال سندنا فتدلى فكان طاب ودنا الى ان قال وسنحتج لما ذكرناه من قولنا وما بقي مما لم نذكره بابا بعد. ثم تكلم على ان الله واستدل على ذلك ثم تكلم على ان القرآن غير مخلوق واستدل على ذلك ثم تكلم على من وقف في القرآن وقال وانه مسبوق ولا غير مخلوق. ورد عليه ثم قال باب الترك على العرش. فقال ان قال قائل ما تقولون في الاستواء قيل له نقول ان الله مسلم على عرشه كما قال الرحمن على عرش استوى قال تعالى اليه افعل الكلم الطيب العمل الصالح يرفعه. وقال تعالى من رفعه الله اليه. وقال تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض. ثم يا رجليه وقال لا حكاية من فرعون يا هامان ابن لي. حكاية عن الفراق. هم قال تعالى حكاية عن فرعون وقال تعالى حكاية عن فرعون ابني لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب كذب كذب موسى في قوله ان الله فوق السماوات قال تعالى فلما كان العرش فوق السماء قال امنتم لانه مستو على العرش الذي هو فوق السماوات وكل ما علا فهو سماء فالارشم على السماوات وليس اذا قال اعلمت ما بالثناء يعني جميع السماوات وانما اراد العرش الذي هو اعلى السماوات الا ترى ان الله عز وجل ذكر السماوات فقال وجعل القمر فيهم ولم يرد ان القمر يملؤهن وانه فيه الندميات ورأينا المسلمين جميعا يرفعون ايديهم اذا دعوا والثناء لان الله على طول لي هو فوق السماوات فلولا ان الله على العرش لم يرفعوا ايديهم نحو العرش كما لا كما لا اذا دعوا الى الارض ذكر ادلة الاستواء المختلفة المعروفة اقول من القرآن ادلة متنوعة بعلو الله جل وعلا واستوائها على عرشه كذلك دليل الفطرة في علو الله جل وعلا ومسألة العلو في الاستدلال غير مسألة الاستواء العلو اوضح العلو ثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة الاجماع واما الاستواء الاستواء على العرش فهو ثابت بالسمع بالكتاب والسنة وليس مما نصيره العقل او الفطرة لكن علو الله جل وعلا هذا واضح لذلك هو دخل ادلة الاستواء في ادلة العلو تنتبه الى الفرق ما بين اذلة هذا وادلة هذا ودليل الفطرة راجع الى الى العلو مثل ما ذكر في الاخير اللي يدعو توجه الى سما يتوجه الى العلو هذا لاجل الفطرة التي في قلبه. هذا يصلح دليلا للعلو لا للاستواء على العرش. لكن الاستواء على العرش هو علو خاص كما هو نعم طيب ما فيش لا في الصلاة لا الصلاة لا يجوز ان يرفع ان يرفع البصر النبي عليه الصلاة والسلام لما دعا في الاستسقاء رفع يديه والى حتى وصل بها الى وجهه عليه الصلاة والسلام حتى رؤيا بياض البطين لا بأس في ذلك الصلاة لا الصلاة فيها خشوع والبصر السنة فيه ان يكون موضع السجود. نعم هو قال لعلي اطلع الى الهي موسى واني لاظنه كاذبا. كاذب في ايش الهلال ليس ذهب يبحث عنه في السماء الكذب يرجع الى الشيحين وجود اله وكون هذا لينا في السماء نعم لذلك هو طلب الها في العلو الكذب يرجع الى قوله في الجمعة السنة اذا استسقى الامام في الجمعة ان يرفع يديه وان يرفع الناس ايديهم كما ثبت في البخاري من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم استثقى يوم الجمعة فرفع يديه عليه الصلاة والسلام ورفع الناس ايديهم الامام اذا استسقى يوم الجمعة يرفع يديه والدعاء دعاء السنة فيه ان يرفع يديه الى صدره هكذا هذه سنة الدعاء هاك الى صدره هكذا كان عليه الصلاة والسلام يدعو امانة الا في الاستسقاء فانه فرصة ومن شدة الرفع قال بعضهم انه جعل ظهور كفيه الى السماء. بعضهم قال جعل بطن كفيه الى السماء من شدة الرفع اشتبه على بعض الرواة لهذا قال بعضهم بعض اهل العلم يجعل ظهور كفيه الى السم اذا يدعو يعني يدعو هكذا ها؟ يجعل ظهور الاستسقاء لكن هذا ليس بجيد بل هذا دعاء الاستسقاء مثل غيره لان البطون الى السماء لكن يشتد الرفع بحيث انها قد تشتري هم اللي هو قوة رفع يديه عليه الصلاة والسلام ورفع الناس ايديهم. هذا بالاستسقاء خاصة كيف ايه ايه يرفع يديه الى الى وجهه شوف الهيئة العادية هكذا هذي السنة يعني ما تدعوا العادة دعاء معتاد هكذا تضعها في وجهك؟ لا خلاف ملتصقة او يعني قريبة بعضهم كيف ليست متفرقة كهيئة المستطعم المسكين مما جاء في دعاء في عرفة يعني يدعو كهيئة المصطفى المسلم بما تطلب شيئا هكذا اذا دعيت للاستسقاء مع الامام اربعة يعني هذا لو لم هذا رفع عليه الصلاة والسلام مرة وهو على المنبر حتى من شدة الرفع. نعم وهذا يعني مذكورة مجاهد نعم وجاءت فيها بعض الاثار يثبتها اهل السنة في الجملة ها؟ نعم لاجل اثبات الاستواء لكن ما جاءت به احاديث مرفوعة هذا ليس مما فيه الاجتهاد نعم لا مثل هذا الحديث مثل هذا الاثر اثر مجاهد في قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقالا محمودا وانه يبلشه تعالى على عرشه هذا كان الناس يمتحنون به في زمن الفتنة القرن الثاني الثالث قبل ذلك الناس يمتحنون بهذا الاثر مجاهد فمن لم يكن من اهل السنة نفع قال لا ولا اقول به ومن كان من اهل السنة اثبته لان المراد ليس هو الاجلاس والمراد منه انه فيه التصريح بالاستواء الذي معناه الجلوس واوضح معنى الاستواء انه بمعنى الجلوس اجلاس النبي صلى الله عليه وسلم مع الرب جل وعلا على العرش والا فالاجلاس لم يثبت لم تثبت به السنة ما نقول ابتداء ان من عقيدتنا انه يجوز. عليه الصلاة والسلام لا نسكت نسكت عن ذلك ما نذكرها لكن قالها مجاهد رحمه الله وابتلي الناس بذلك لانها تفسر معنى الاستواء فمن رد هذا ان بعض الناس يقول انا اقر بالاستواء ويعني بالاستواء معنى اخر. هم. فهذا الاثر يصير فائق. صار فارقا ما بينها في السن وغيره. فمن لم يقل به قيل انهم مبتدعة هذا في الزمن الاول ولهذا شرع ان بعض اهل العلم طول عليه في الكلام مثل خلاد في السنة فانكشف كم اربعين صفحة او خمسة صفحة على حاله وكذلك انت على قطني وجماعة نظرا ومن الاثار اللي ينبغي الانتباه لمعناها لك قاعدة عندكم انه لا يتجاوز القرآن بحيث. نقف عند هذا والاسبوع القادم انا بلغت انني اكون خارج الرياض ان شاء الله ان شاء الله انك نستمر بعد ذلك وفق الله الجميع لما يحب ويرضى اضرب عشان نسمع كويس بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم صلي نبينا محمد وعلى اله اجمعين. اللهم صلت عليه رحمة الله تعالى قال الاشعري ايضا باختلاف اهل القلة في العرش. فقال اهل السنة لا اقرأ القرينات لا لا ممن اخبرك كان العدد كثير وقررنا الحمد لله اذا غبته ترى بنقراه انا اعرف انا خايف بس كمل معي لا من بعد الموقف اللي وقفنا عليه ايضا في كلام طيب اصل وقد قال القائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية ان معنى قومه الرحمن على العرش استوى انه استولى وملك وقهر ان الله عز وجل في كل مكان وجاهدوا ان يكون الله على عرشه قال اهل الحق وذهبوا في الاستواء الى القدرة فلو كان كما ذكروه كان لا فرق كان لا فرق بين العرش والارض والارض السابعة لان الله قادر على كل شيء والارض فالله قادر عليها وعلى الفحشوش وعلى وعلى كل ما في العالم فلو كان الله مستويا على العرش الابتلاء وهو عز وجل مستول على الاشياء كلها لكان مستويا على العرش وعلى الارض وعلى السماء وعلى الفشوش والاقدار انهم قادر على الاشياء مثول عليها. اذا كان قادرا على الاشياء كلها كلها. كلها ولم يجد عند احد من المسلمين ان يقول ان الله مستو على الفسوس والاخيلة لم يجد ان يكون الاستواء. الحشوش يعني بهالجمع حش واهل الحمامات وما كان القضاء على حاجة نعم لم يجد لم يجد ان يكون ان يكون الاستواء على العرش الاستيلاء الذي هو عام في الاشياء كلها. ووجب ان يكون معنى سواء يخص العرض دون الاشياء كلها وذكر دلالات من القرآن والحديث والاجماع والعقل ثم قال هذا الكلام من ابو الحسن الاشعري رحمه الله كلام حق يخالف ما عليها اهل البدع المعتزلة والرافضة والخوارج والكنابية الماثويدية والاشاعرة ايضا الذين انتسبوا الى مذهب الاشعري في مرحلته التي كان فيها على مذهب الكلابية هذا الكلام واضح وحق وهو ان الاستواء ليس معناه الاستيلاء والقهر و ذلك لان استولى غير استوى استوى المادة واستولى في مادة اخرى ثم ان في الاستواء جاء مخصوصا بالحرف سواء على العرش واستوى الى السماء سبحانه وتعالى فلما كان مخصوصا الاستواء بانه على العرش والى السماء دل على ان هذين هما يعني العرش والسماء خص بالاستواء الاستواء الى السماء وعلو عليها مع القصد واستوائنا على العرش وهو علو عليه علوا خاصا وهذا يدل على ان تعميم الاستواء على الاشياء جميعا هذا غلط على القرآن وتحريف لما انزل الله جل وعلا فلفظ استوى من حيث اللغة يدل على العلو والارتفاع واذا عدي بحلا فهو علو وارتفاع على الشيء الذي عدي اليه بحلى كما قال سبحانه فاذا استويت انت ومن معك على الخلف يعني هلوتم وارتفعتم على الفلك وقوله سبحانه ثم استوى على الحرف واستوى في القرآن جاءت على ثلاثة انحاء جاءت مهدات بالاله في قوله ثم استوى الى السماء وهي دخان وجاءت مهدات بحلا فاذا استويت انت ومن مات على الفلك وفي قوله ثم استوى على العرش وجاءت غير مهددة في قوله الايات التي اثرناها لكم في التفسير فلما بلغ اشده واستوى اتيناه حكما وعلما وفي قوله ذو مرة فاستوى ونحو ذلك وكلها راجعة الى معنى العلو. المقصود من ذلك ان من فسر الاستواء بالاستيلاء والقهر والملك واشبه ذلك فان التخصيص عنده ممتنع قال متناقض فيكون استيلاءه جل وعلا على كل شيء ويكون استيلاؤه على الامكنة القذرة وعلى الامكنة المباركة العظيمة كله استيلاء واحد فهو سبحانه الذي قهر الاشياء و استولى عليها من غير مغالب وملكها سبحانه وتعالى بخلقه لها وهي راجعة اليه وعمرها صائر اليه سبحانه وتعالى ولكن الاستواء جاء مخصوصا بالاستواء الى السماء والاستواء على العرش فقال على ان تعميم ذلك لغلط على القرآن ومخالف بما دلت عليه الايات والاحاديث في ذلك نخلص من هذا الى ان اقوال المبتدعة في هذا مناقضة لدلالات القرآن والسنة ولدلالة اللغة وكذلك لدلالة العقل التي تمنع ان يكون الله جل وعلا في كل مكان فان هذا مما يأباه العقل الصريح اذ لابد ان يكون الخالق الصانع المدبر متميزا عن مخلوقه فاذا كان المخلوق حالا في الخالة والمهو الخالق حالا في مخلوقه غير متميز عنه فان هذا مما تأباه العقول والفطر السليمة لهذا مسألة العلو عند اهل السنة والجماعة راجعة في دليلها الى الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة دليلها هذه الاشياء الخمسة كتاب وسنة واجماع وعقل صريح وفطرة سليمة فاذا صار العقل صريح مع الفطرة السليمة ورد به قول هؤلاء المبتدعة مسألة الاستواء مسألة ومسألة العلو اه يعني كثر الكلام فيها والتهليف فيها في مصنفات كثيرة وقررناها لكم من جهات مختلفة لكن الشاهد من في هذا الموضع قول الاشعري في ابطال كون الله جل وعلا حالا في كل مكان او ان الاستواء يكون استيلاء وقهرا لكل شيء لان هذا يمنعه تخصيص الاستواء في القرآن بالعرش وبالسنن نعم ثم حالفة من قول ان الله مسئول عن اشياء كثيرة عبارة دقيقة هل يقال ان الله مستولي على اشياء كثيرة يعني بمعنى من غير مغالبة ايه اقول من غير مغالط اذا كان اذا كان المقصود من غير مغالبة ما فيها اشكال ومستول على الاشياء سبحانه وتعالى من غير مغالبة ولفظ هذا الاستقام استثنى على واستولى قد تكون من طرفين وقد تكون من طرف واحد باللغة فلا يلزم من استولى وجود طرفين متنازعين ولهذا نقول في بيان المعنى نقول استولى من غير مغالبة ولا منازعة ملك الاشياء وقهرها سبحانه وهي في ملكه مدخلتها فاستيلاؤه سبحانه وتعالى على كل شيء يعني ان كل شيء تحت حكمه وقهره وامره وتدبيره قيوميته عليه وولايته سبحانه عليه ابدا هو قائم على كل نفس بما كسبت والله لا اله الا هو الحي القيوم جاء الاشتباه من لفظة استولى تولى فيستفعل من وليش اصلها ولي فاستولى فيها الالف والسين والثاء هذه من السفر. واصل المادة هو الياء فهو يفهم من استولى انها طلب طلب ذلك طلب الولاية يعني طلب ملكها وطلبها قالوا انه يكون لان ثم منازعا فيها هذا غير الكلام هذا لانه راجع الى ظن ان كلمة استفعل ارجع الى الى طلب هذا غير صحيح بل استثن في اللغة قد تكون للطلب قد تكون لتحقق الصفة فيها كما في قوله واستغنى الله استغنى الله يعني غني فصار الغنى وقفا لازما له سبحانه ما طلب الغنى اغنى مثل استوى واستولى وكل هذه ما طلب ذلك تلك الاشياء لكن كانت صفة له سبحانه وتعالى في غاية ما يكون الوقت ثم قال لازم الكلام في الوجه كتاب الكلام باب الكلام ثم قال باب الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين وذكر الايات وذكر الايات زيدان ورد على المتأولين لها بكلام طويل لا يتسع هذا الموضع لحكايته. ثم هم مثل قوله فان فان سئلنا اتقولون لله يدان قيل نقول ذلك. وقد دل عليه قوله تعالى يد الله فوق ايديهم. وقوله تعالى لما خلقت بيدي؟ لما لما خلقت؟ لما خلقت بيدي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله مس ظهر ادم ظهر ادم بيده استخرج منه ذريته وقد جاء في الخبر المذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله خلق ادم بيده ولقد جنة عدن بيده وكتب التوراة بيده وغرس شجرة طوبا بيده ها زيادة ايش الزين هذه حديثين هذه فعندك كلها واحد ما ظهرتك احد فان الله خلق هذا حديث ابن مسعود ابو المعروف وذاك حديث اخر ها ايهما هما هما حديثان يعني معروف كمل وليس العرب ولا في عادة اهل الخطاب ان يقول القائل عملت كذا بيدي ويريد بها النعمة. واذا كان الله ما فاصل العرب بلغتها وما يجري وما وما يجري مفهومها في كلامها ومعقولا في خطابها وكان لا يجوز في خطاب اهل البيان ان يقول القائل فعلت كذا بيدي ويعني بها النعمة بطل ان يكون معنى قوله تعالى بيدي النعمة وذكر كلاما طويلا في تقرير هذا ونحوه. وهذه صفة اليدين لله جل وعلا ثابتة في الكتاب والسنة والادلة عليها كثيرة. فجاء وصف الله جل وعلا باليد وباليدين وبالايدي والمقصود من الجميع ان الله جل وعلا له يداه لان المثنى في اللغة وعند الاصول نص في دلالته خلاف المفرد فانه قد يراد به الجنس والجمع ايضا قد يراد به المثنى المفرد يطلق ويراد به اكثر من واحد في بعض الاحيان فدلالة المفرد على فرد بخصوصه ليست نصية بل ولا ظاهرة بل قد يكون المراد الدلالة على واحد قد يكون المراد على اثنين او ثلاثة او اكثر بحسب الحال لانه يراد بالمفرد في مواضع الجنس وهذا يحكمه السياق كذلك الجمع الجمع قد يراد به المثنى اثنين ويعبر بالجمع لاجل الاظافة الى ظمير تثنية او جمع وقد يراد منه الجمع ثلاثة او اربعة او خمسة فلما جاء وصف الله جل وعلا باليد وبالايدي وباليدين علمنا ان النص الصريح راجع الى اليدين كما قال سبحانه بل يداه مبسوطتان يداه مبسوطتان هذا فيه وصف الله باليدين فقط فله يدان وليست بثلاث وقوله جل وعلا مما عملت ايدينا جمع الايدي لان القاعدة العربية ان المثنى اذا اضيف الى ظمير تثنية او جمع فانه يجمع المثنى لعدل سهولة الكلام كما في قوله سبحانه ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما ان تتوبا يعني المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما ولكل واحدة منهما قلب واحد فجمع القلبين على قلوب لاجل انه اظافه الى ظمير التثنية فرجع الكلام الى ان ذكر اليدين الثنتين نص فيهما لا يقبل التأويل النص لا يقبل التأويل بالاجماع اما الذي يقبل التهويل الظاهر والمجمل واشبه ذلك لكن النص الصريح هذا لا يقبل التهويل لانه نص في دلالته ومن ذلك الاعداد يعني دلالات نصية عند الاصوليين كثيرة متعددة يأتي تأتي الدلالة النصية بعشرة انواع منها الاعداد منها التسمية. التثنية نصح في الاثنين فقوله سبحانه بل يداه مبسوطتان تدل على انهما اثنتان كذلك قوله جل وعلا لعدوه ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي هذا دال على انهم ان الله جل وعلا خلق ادم بيديه بالثنتين فما جاء في الحديث ان الله خلق ادم بيده المقصود منه الجنس يعني بيديه ومن اول اليدين بان المراد منهما القدرة كما هو قول طائف من المبتدعة واهل الكلام او اول اليدين بان المراد بهما النعمة فنقول هذا غلط وهذا غلط فاولا اليد باللغة اذا اظيفت اذا اضيفت الى المتكلم فانه لا تأتي فانها لا تأتي بمعنى القدرة ولا بمعنى النعمة وانما يراد بها الصفة والثاني ان قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي لما فسروها بالقدرة او فسروها بالنعمة بطل اذ قدرة الله جل وعلا ليست قدرتين بل اما انها قدرة عظيمة واحدة تدخل فيها جميع أنواع القدر او هي قدر كثيرة كثيرة جدا كون ادم خلق بقدرتين هذا باطل وخلف من القول كلام لا معنى له وكذلك لقد خلق بنعمتين فادم خلقه الله جل وعلا بنعم كثيرة عليه وكل ما في ادم من خلقه نعمة من الله جل وعلا عليه وهذا التأويل يهولون به ترويجا على الجهال في اية سورة صاد. ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه ولكنهم يسرقون اذا جاءت الاية الاية الاخرى بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء فليداه مبسوطتان هذه لا تحتمل قدرته ولا لا تحتمل قدرته ولا تحتمل نلمتين الوجه الثالث فيما قرره الاشعري هنا ان اليد ربما اتت في لغة العرب بمعنى النعمة لكن تأتي بمعنى النعمة بشرطين الاول ان تكون نكرة وليست لمعرفة والثاني ان تقطع عن الاظافة فلا تقول العرب هذه اليد لفلان علي يعني هذه النعمة وانما تقول هذه او لفلان علي يد هذي اللي تقولها العرب فتعبر بالنكهة والثاني انها لا انها تقطعها عن الاضافة وتنوه فلا تقول العرب يد فلان علي يد محمد علي تريد به نعمة محمد؟ لا اذا ارادت النعمة قطعت فقالت يد فقالت لمحمد علي يد يعني نعمة او لمحمد علي اصبع ايضا اذا كانت نعمة قليلة واذا كانت نعمة كبيرة قالوا لفلان علي يد فيقطعونها عن الاظافة وينفرون هذا ساعة وهذا من قبيل المقاربة لان اليد هي وسيلة الاعطاء اعطاء النعمة وايصال النعمة الى المنعم عليه باليد فقالوا لفلان علي يد لان الاصل في اليد المعروفة هي اليد المعروفة لفلان علي يد وعنوا بها النعمة لان النعمة لا تصل الا باليد يد المرسل او يد من انابه فاكراما له قالوا عن نعمته ان له عليهم يد اكراما ليده واعلاءا له. هذا سائر في اللغة اما التعبير بان يد فلان علي او يداه علي ما بها النعمة فهذا لا شك انه غلط على العربية وعلى اللسان العرب فتحصن من هذا ان لله جل وعلا في يديه سبحانه كما يليق بجلاله وعظمته لا تماثل يد المخلوق وانما هي يد عظيمة تليق به جل وعلا وكلتا يديه يمين سبحانه وتعالى. وان تفسير من فسر اليد بالنعمة او بالقدرة ما هذا من تفاسير المبتدعة الظلام واهل الكلام ومن سامعه نعم قال القاضي ابو بكر محمد بن كطيب الباقلاني المتكلم الباقلة باقلان بالترخيص باطلان لنسمع الى الى بيع الباقلة الباقي لا تخفيف واذا شددت تقول الباقل لي باقلان فهي بالتخفيف لا بالتشديد. نعم وهو افضل المتكلمين المنتسبين الى الاشعري. ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده. قال في كتابه الادانة تصنيفه فان قال قائل فما الدليل على ان لله وجها ويدا قيل له قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما لما خلقت بيديك فاثبت لنفسه وجها ويدا. فان ان قال عن شرك ان يكون وجهه ويده جارحة ان كنتم لا ان كنتم لا تعقلون وجها ويدا الا جارحا. قلنا لا يجب هذا كما لا يجب ان اذا لم نعقل حيا عالم قادرا الا باسما ان نطوي نحن وانتم بذلك على الله سبحانه وتعالى. وكما لا يجب في كل شيء كان قائما بذاته ان يكون جوهر الا واياكم اجى الراجل كلب انا واياكم لم نجد قائما بنفسه في شاهدنا بان باننا واياكم لان وفيكم نعم لان واياكم لم نجد قائما بنفسه في شاهدنا الا كذلك. وكذلك الجواب له ان قالوا يجب ان يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائر صفات ذاته عرضا واعتلوا بالوجود وقال فان قال ان قال فلا تقولون فهل تقولون انه في كل مكان؟ قيل له معاذ الله بل مستو على عرشه كما اخبر في كتابه فقال الرحمن على العرش استوى قال الله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. وقال امنتم من في السماء ان اذا بكم الارض فاذا هي تموت قال ولو كان في كل مكان لكان في بطن الانسان وسمه والحشوش والمواضع التي يرغب عن ذكرها ولوجب ان يزيد بزيادة الامكنة اذا خلق منها ما لم يكن ينقص بنقصانها اذا بطل منها ما كان وصح ان يرغب ان يرغب اليه الى نحو الارض. والى خط والى خلفنا والى يميننا والى شمالنا. وهذا قد اجمع المسلمون على خلافة وتخطئة قائله. وقال ايضا في هذا الكتاب صفات ذاته التي لم هذا الكلام واضح. سبق تقريره باثبات صفة الوجه لله جل جلاله واثبات صفة اليدين ذكر هنا قاعدة مر تقريرها وهي ان اثبات الصفات لله جل وعلا اثبات الوجه واليدين والقدم وسائر صفات الحق سبحانه اثبات الصفة لا من جهة كونها جارحة الى من جهة كونها عضو كالاعضاء التي معنا. لاننا لا نعقل في الانسان في المخلوق الا هذا فنثبت لله جل وعلا ما عقلناه فقط لا شك ان هذا باطل فان اثبات الصفة لله انما هو من جهة الاثبات لان الله سبحانه وتعالى هو الذي اثبته وليس عقلنا ان الصفة هذه لا ترد او لا نعقلها في المخلوقات فيما رأينا الا جارحة ان نثبت لله جل وعلا الصفة من حيث كونها جارحة بل نقول نثبت لله الصفة من حيث هي والله اعلم كيف يتصف بصفاته فنحن نصدق القرآن والحديث ولا نتجاوز القرآن والحديث ولا ندخل في ذلك بارائنا نحن لا نعقل في الحياة الدنيا الا اشياء نعقل اشياء من الوصف لكن لا يعني ذلك ان كل احتمالات كل الاحتمالات والانحاء هي فيما رأينا بل الله جل وعلا اظهر لنا بعض خلقه فرأينا بعضه وبعض خلقه لم نره فكيف بذاته سبحانه وتعالى؟ فاذا لا يجوز ان نقيس عالم الغيب على عالم الشهادة بل عالم الغيب مستقل بنفسه في مخلوقات الله في الجنة والنار والملائكة فكما انه لا يقاس ما في الجنة على ما في الدنيا كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الجنة من دنياكم الا الاسماء ففي الجنة انهار وفي الدنيا انهار وليست الانهار كالانهار. وفي الجهة في الجنة في شجر وطير واكل ونساء وليس كطير واكل وشرب والدنيا فكيف هذه الصفات لمخلوقات الله الملائكة لها اجنحة مثنى وثلاثة وربع فهل هي مثل اجنحة الطير وانواع ذلك ليس الامر كذلك فكيف اذا اذا كان هذا في الصفات الغيبية للمخلوقات لا تشاركوا ما نراه في حقيقة الاتصال فكيف بصفة الحق جل جلاله؟ وتقدست اسماؤه فاذا اثباتنا للصفات اثبات لها من حيث الوجود. اما الكيفية فالله اعلم بها والانسان لا يبني على ما رآه على ان كل شيء محتمل لا. هناك اشياء محتملة اخرى لا نعلمها. من حيث احتمال من حيث هو وكذلك من وجود انواع المخلوقات التي نراها فدل ذلك على ان الله جل وعلا لا يجوز ان يقاس اتصافه باختصاص خلقه بما اخبر به عن نفسه او اخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الذي قرره الباقلان رحمه الله. نعم وقال ايضا في هذا الكتاب صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال موصوفا بها هي الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر الكلام والارادة والبقاء والوجه والعينان واليدان والغضب والرضا. وقال في كتاب التمهيد كلاما اكثر من هذا لكن ليست النسخة حاضرة عندي وكلامهم وكلام غيره من المتكلمين في مثل هذا الباب كثير. لمن يطلبه وان كنا مستغنيين الكتاب والسنة واثار السلف عن كل كلام. وملاك الامر ان يهب الله للعبد حكمة وايمانا. بحيث يكون له عقل هذا التمثيل الذي مثله الباقلان ذكر عددا من الصفات واختياره لها موفق فذكر الصفات التي يثبتها الاشاعرة الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والارادة وذكروا الصفات التي يؤولونها وينكرونها صفات الذاتية والصفات الاختيارية فذكر بعد ذلك الوجه وذكر العينين واليدين وذكر الغضب والرضا الوجه والهيلان واليدان صفات ذاتية والغضب والرضا صفات اختيارية فعلية فجمع بين ما يقرره الاشاهرة وما يقرره اهل السنة في صفات الذات وصفات الافعال وفي هذا الذي ذكر رد على كل الطوائف على المعتزلة والجهمية والاشاعرة والطلابية والماتريدية فمن في هذه الصفات التي ذكرت فكان تمثيلا موفقا. نعم. ولاة الامر ان يهب الله للعبد حكمة وايمانا بحيث يكون له عقل ودين حتى يفهم ويدين ثم نور الكتاب والسنة عن كل شيء ولكن كثيرا من الناس قد صار منتسبا الى بعض طوائف المتكلمين ممثلا للظن بهم دون غير دون غيرهم ومتوهما انهم حققوا في هذا في هذا الباب ما لم يحققه غيرهم فلو اتى بكل فلو اوتي بكل اية ما تبعها حتى يؤتى بشيء من كلامهم. ثم هم مع هذا مخالفون لاسنادهم غير متبعين لهم فلو انهم اخذوا بالهدى الذي يجدونه في كلام اسلافهم لرودي لهم مع الصدق في طلب الحق ان يزدادوا هدى ومن كان لا يقبل الحق الا من طائفة معينة ثم لا يتمسك بما جاءت به بما جاءت به من الحق ففيه شبه من اليهود الذين قال الله فيهم واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراء بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم. قل فلما تقتلون انبياء الله من قبل يديه وعلى ان يديه سبحانه يمين وجاء في مسلم ايضا ان الله جل وعلا يأخذ بشماله القسط يحفظه ويرفعه. قال اللهم صلي على سيدنا محمد اللهم صلي وسلم اللهم صلي عليه كنتم مؤمنين ان اليهود قالوا لا نؤمن الا بما انزل علينا. قال الله تعالى له فلما تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين اي ان كنتم مؤمنين بما انزل عليك بما انزل عليكم يقول سبحانه وتعالى لا لما جاءتكم به انبياؤكم لا لما جاءتكم به انبياؤكم تتبعون. ولا لما جاءتكم به سائر الانبياء تتبعون. ولكن انما تتبعون اهواءكم فهذا حال من لم يتبع الحق الا من طائفته ولا من غيرهم مع كونه يتعصب لطائفة لطائفته بلا برهان من الله ولا بيان. هذا هذا اه وصف لاهل البدع جميعا فانهم يتعصبون للاشخاص وينتصرون لهم ولا ينتصرون لدلالات الوحي من الكتاب والسنة هذا وصف كل اهل الاهوى على هذا النهي اذا قالت الرجال قدموها والنصوص عندهم فيها نظر ولهذا شيخ الاسلام اطال من النقول في هذا الكتاب عن العلماء السابقين في تقرير الصفات والعقيدة الصحيحة ليكون في ذلك ابلغ تأثير والرد على المخالفين ولا شك ان هذه الصفة من صفة اهل الاهواء فان اهل الاهواء دائما انما يتعلقون بمعظميهم واذا اتاهم معظمهم بشيء منه الكلام قبلوه ربما جادلوا في دلالة الكتاب والسنة ثم اذا قلت قاله فلان من معظميهم من قاله فيقبله لان امامة او لان متبوعه او كبيره قاله فهذا من علامات شوف النظر ومن علامات عدم التوفيق والخذلان نعم يحتاج الى قول الائمة اذا كانت دلالة الدليل محتملة فنأخذ نحتاج الى قول الامام والعالم في تبيين المعنى لكن اذا كان المعنى واضحا اذا كان المعنى نصا اشترك الجميع في فهمه كذكر صفات الله جل وعلا وذكر العقيدة الصحيحة فان هذا مما لا الناس في فهمه بل هذا واضح لكثرة الادلة الدالة عليه فهي دلالة نصية لا تحتمل تأويلا ولا تحتمل اوجها انما دلالتها على ما دلت عليه نصية قاطعة وهذه ينبغي ان يحذر منها كل صاحب اتباع ان يحذر من ان يرد الحق لقول احد ان يحذر من ان يترك دلالة الوحي لقول احد ان يجب عليه ان يجعل كلام الناس تبعا لكلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا كانت الدلالة ظاهرة او نصا فانه لا يلتفت بعدها الى قول احد واذا كانت محتملة فيها فهم تعارف الايات محكم ومتشابه او هام وخاص مطلق ومقيد اشتبه عليه الامر فيرجع في فهم ذلك ولا شك الى اهل العلم سيكون قول العالم والامام مريحا له في ان فهمه صواب او ان فهمه غير صحيح فاهل السنة لا يعظمون ائمتهم ويغلون فيهم بحيث يجعلون كلامهم حسما على النصوص ولا يجفون بحيث يجتهدون في الفهم دون مرجع ومرجعية يرجعون اليها في فهم الكتاب والسنة وطريقة السلف الصالح والطريقة واحد المقررة في الملة بل يكونون على وسط في ذلك فهم يعظمون اهل العلم ويحبونهم ويتولونهم ويدافعون عنهم وينصرونهم ويعلمون ان اهل العلم انما هم فظلهم الله جل وعلا بفهم الكتاب والسنة فهم الوحي فهم اذا وسطاء وادلة لفهم دلالات النصوص يشرحون للناس معنى ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يشرحون للناس ما فهموه من الشريحة ما فهموه من الوحي. واما ان يكون العالم مستقلا بقول او او تشريع او تقعد او نحو ذلك هذا لا يقبل منه وهذا لا شك انه بلاء كبير فنحن لا نغلو ولا نجحو لا نترك اقوال اهل العلم ونقول نستقل بفهم النصوص واترك العلماء الى اخره. ولا نقول نأخذ بكلامهم حرفيا في كل ما قالوه من العلماء المتقدمين بل نأخذ بكلامهم في دلالتنا لفهم النصوص لفهم الوحي. لاننا متعبدون باتباع الوحي والعلماء منارات جعلهم الله ادلاء على فهم الوحي وكفى بها منزلة والمعطوف على المرفوع مرفوع. نعم يقولون ان اختلاف داخل مثلا صحيح ثم قال في الاخر هي مسألة آآ يعني هل بيد يمين وشمال؟ قصدك؟ ايه فيه سلاح يكون هناك من الجماعة؟ هل هي يمين وشمال هدية يمين هذا هذا ليس خلافا في العقيدة العقيدة ان لله جل وعلا يديه هذا بالاتفاق لكن النصوص تعارضت ففي حديث الذي في الصحيح قال ان المقسطين على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الى اخر الحديث هذا يدل على ان لله جل وعلا المقصود فيها ذكر الشمال هذي رواها مسلم في الصحيح ومن اهل العلم من ضعفها وهي في الواقع في تفرد بها احد الضعفاء لفظ الحديث آآ ومن قال فيها اثبات الشمال لله جل وعلا قال قوله تلكا يديه يمين في الخير فاذا لديه يمين في الوصل لان المخلوق تعارف على انه اليمنى اشرف. من اليسرى اليمنى يأخذ بها الشريط من الاشياء. اليسرى او الشمال للاشياء المستقرة فاليمنى المشرفة. فقال كلتا يديه يمين يعني ان يدي الرحمن جل وعلا كلا منهما فيها الخير والوصف الكامل وانه لا يعتري احد يديه نقص بل كلها في الوصف واحدة كلها في بل واحدة فليست احداهما اكمل من الاخرى فهذا الخلاف ليس خلافا في العقيدة هذا خلاف في فهم الادلة هل هذا الدليل اصح دلالته وهل هذا دلالته اصح لكن العقيدة ان كلتا يدي الرحمن جل وعلا يمين والصحيح عندي انه لا يقال ان لله جل وعلا شمالا لان الحديث الذي فيه الشمال اسناده ضعيف مع انه اثبتها بعض الائمة كامام هذه الدعوة اه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في اخر كتابه التوحيد وذكر في المسائل قوله اثبات لدين الله جل وعلا ويذكر بعدها قال التصريح الاخرى انها الشمال وهذا معروف واليه يميل بعض مشايخنا الموجودين الان حفظ الله الجميع ورحم الاموات. المقصود هذه مسألة راجعة النصوص ليست خلافا في الاعتقاد ولذلك حتى لما ذكر الاولون هذه المسألة لم يذكروها خلافا نعم نكتفي بهذا ها هي عندهم الصفات يقسمونها الخمسة اقسام هذا نبهت عليها بعدين يعني. ها اولا بدنا نقرر مذهب السنة